نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 302

ارتباك

ارتباك

الفصل 302 “ارتباك”

لوحت فانا بيدها، في انتظار أن يستقر الغبار قليلًا قبل أن تنظر إلى الداخل. أصبح تعبيرها غريبًا فجأة.

كانت منطقة سطح السبج محدودة ويمكن رؤيتها بسهولة، لذلك أكملت المجموعة بسرعة بحثها في منطقة السطح بأكملها دون العثور على أي شيء مريب.

الفصل 302 “ارتباك”

وبصرف النظر عن حقيقة أن المناطق التي كان ينبغي أن تكون رطبة بالمياه المتراكمة أصبحت الآن جافة بشكل غير طبيعي، فإن سطح السفينة لا يختلف عن أي سفينة عادية مهجورة – صدئة بشدة، وغير مستوية، ومتضررة في العديد من الأماكن، ولكن ليس إلى حد انهيار كامل.

تقدمت فانا على الفور إلى الأمام وحطمت الباب الثاني بالداخل بنفس الطريقة السابقة. ثم ألقت نظرة خاطفة على الداخل ونظرت إلى الوراء بوجه محير، “في الداخل… هناك باب آخر.”

بعد تفتيش منطقة سطح السفينة، قرر دنكان الدخول إلى مقصورة السفينة.

سمعت فانا بالطبع أصوات شيرلي ودوغ، فأدارت رأسها وابتسمت قائلة، “أنا دائمًا أتابع تدريباتي البدنية.” [**: برضو مش طبيعي، اكيد بتاخد هرمونات وبتضرب ستروكس.]

ولحسن الحظ، وجدوا بسرعة بابًا كبيرًا يؤدي إلى الكابينة.

داخل الباب الثاني كان هناك باب ثالث له نفس الهيكل ونفس “المقصورة” الغريبة.

ثبت بابٌ حديديٌ صدئ في جدار أبيض. تآكل مقبض الباب بشدة، وقد دمرت مياه البحر القفل منذ فترة طويلة، مما ترك الباب مغلقًا بإحكام، ومن الواضح أنه من المستحيل فتحه بالوسائل التقليدية.

“عظيم،” تنهدت شيرلي على الفور بارتياح. “أخيرًا، شيء طبيعي…”

تقدم موريس ليتفحص حالة الباب، ثم تخلى عن فكرة فتحه بشكل طبيعي والتفت إلى الآخرين، “قد نضطر إلى استخدام القليل من القوة.”

“…لست متأكدًا مما إذا كان هذا هو الهيكل الطبيعي للسفينة،” جاء موريس أيضًا لإلقاء نظرة وهز رأسه. “عرفت البعض عن هذه السفينة من قبل، لكنني لم أرها شخصيًا من قبل.”

“اسمح لي،” تطوعت فانا دون انتظار الآخرين للتحدث. “أي شخص آخر، تراجع قليلًا لتجنب التعرض للإصابة بسبب الحطام.”

“حسنٌ،” لم تتردد فانا وفتحت الباب الثالث. هذه المرة، قامت فقط بعمل ثقب كبير قبل التوقف، ولم تستمر في إزالة الفولاذ المتبقي على إطار الباب – لأنه من خلال تلك الفتحة، يمكنها بالفعل رؤية الوضع في الداخل.

تراجعت شيرلي وأليس والآخرون بطاعة بينما تحرك دنكان بضع خطوات إلى الجانب لتجنب اتساخ ملابسه. بأعين فضولية، شاهدوا المحاربة تقترب من الباب الحديدي الصدئ تمامًا ثم… نقرت عليه بخفة بيدها.

بعد تفتيش منطقة سطح السفينة، قرر دنكان الدخول إلى مقصورة السفينة.

مع همهمة قصيرة، انهارت حفرة كبيرة وتحطمت في المركز، مما أدى إلى تناثر شظايا عديدة وتمزقها قبل أن يتحلل الجزء الرئيسي إلى غبار.

“هيكل هذه السفينة ليس صحيحًا تمامًا،” نظر دنكان إلى البابين السابقين، وقد أصبح تعبيره جديًا بعض الشيء. “سواء كان طبيعيًا أم لا، لا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا التصميم… فانا، افتحي هذا الباب أيضًا.”

ثم مدت فانا يدها ومزقت بضع قطع أخرى من الفولاذ المتبقي من إطار الباب، مثل تمزيق الورق، وألقتها جانبًا بشكل عرضي.

شيرلي، “… تبًا.”

شاهدت شيرلي ودوغ هذا المشهد بذهول، وبعد فترة كسرا الصمت في انسجام تام، “…تبًا، هل هي بشرية حتى؟”

“إنه ممر،” نظرت فانا إلى الداخل والتفتت إلى الآخرين.

سمعت فانا بالطبع أصوات شيرلي ودوغ، فأدارت رأسها وابتسمت قائلة، “أنا دائمًا أتابع تدريباتي البدنية.” [**: برضو مش طبيعي، اكيد بتاخد هرمونات وبتضرب ستروكس.]

“نحن بالقرب من فروست، وتحت محيط فروست، حدثت بعض الأشياء المرعبة،” قال دنكان بشكل عرضي، وهو ينظر إلى أليس، التي كانت تنظر حولها بفضول، “هل تتذكرين “خطة الهاوية” التي ذكرها تيريان؟”

ارتعش فم شيرلي بشكل ملحوظ، وتمتمت بهدوء، “هذا… لم يعد له علاقة بالتدريب البدني، أليس كذلك؟”

“هيكل هذه السفينة ليس صحيحًا تمامًا،” نظر دنكان إلى البابين السابقين، وقد أصبح تعبيره جديًا بعض الشيء. “سواء كان طبيعيًا أم لا، لا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا التصميم… فانا، افتحي هذا الباب أيضًا.”

أعجب دنكان أيضًا بالحل المباشر الذي قدمته فانا، ولكن بعد أن شهد إنجازاتها في دول المدن من قبل، لم يكن لديه الكثير من ردود الفعل. نظر فقط إلى الباب المليء بالدخان وسأل، “ما الوضع في الداخل؟”

“لا، هذا لن ينجح.”

لوحت فانا بيدها، في انتظار أن يستقر الغبار قليلًا قبل أن تنظر إلى الداخل. أصبح تعبيرها غريبًا فجأة.

لم يكن هناك سوى حائط مقابل الباب، وكان الحائط على بعد أقل من نصف متر من الباب الثالث الذي كان على وشك ملامسته.

بعد بضع ثوان، تراجعت إلى الوراء والتفتت إلى دنكان، “في الداخل… هناك باب آخر.”

“هل تريد التحقق؟”

“باب آخر؟” تفاجأ دنكان للحظة، وخطا بضع خطوات للنظر بنفسه، ومن المؤكد أنه رأى بابًا حديديًا صدئًا آخر يقبع أمامه مباشرة – على بعد أمتار قليلة من الباب الخارجي.

“القلب ليس هو نفسه “القلب” – أليس صدرك فارغًا؟”

ومع ذلك، فإن المساحة بين البابين ليست ممرًا ولا بهوًا، ولا تشبه حاجزًا أمنيًا مصممًا خصيصًا. بل مجرد منطقة فارغة ليس بها أي أجهزة أو أثاث أو نوافذ إضافية، فقط جدران عارية وسقف ملتوي ومشوه بشكل غريب.

تراجعت شيرلي وأليس والآخرون بطاعة بينما تحرك دنكان بضع خطوات إلى الجانب لتجنب اتساخ ملابسه. بأعين فضولية، شاهدوا المحاربة تقترب من الباب الحديدي الصدئ تمامًا ثم… نقرت عليه بخفة بيدها.

“…لست متأكدًا مما إذا كان هذا هو الهيكل الطبيعي للسفينة،” جاء موريس أيضًا لإلقاء نظرة وهز رأسه. “عرفت البعض عن هذه السفينة من قبل، لكنني لم أرها شخصيًا من قبل.”

دعم تركي للكم الفصل اللي جي. هنشر يوميًا ٤ او ٣ فصول لنهاية الدعم، ما عدا الجمعة.

عبس دنكان قليلًا، ثم أومأ بسرعة إلى فانا، “افتحي هذا الباب.”

فجأة نظر موريس إلى دنكان مندهشًا، وقال، “تقصد…”

تقدمت فانا على الفور إلى الأمام وحطمت الباب الثاني بالداخل بنفس الطريقة السابقة. ثم ألقت نظرة خاطفة على الداخل ونظرت إلى الوراء بوجه محير، “في الداخل… هناك باب آخر.”

“…لست متأكدًا مما إذا كان هذا هو الهيكل الطبيعي للسفينة،” جاء موريس أيضًا لإلقاء نظرة وهز رأسه. “عرفت البعض عن هذه السفينة من قبل، لكنني لم أرها شخصيًا من قبل.”

“واحدٌ أخر؟!” هذه المرة، حتى شيرلي تفاجأت. لم تهتم بالمسافة الآمنة وقربت دوغ منها، “يا إلهي… هل هناك حقًا أخر؟!”

“أتذكر، أتذكر،” أومأت أليس برأسها بقوة. “ومجموعة من الغواصات وأشياء من هذا القبيل…”

داخل الباب الثاني كان هناك باب ثالث له نفس الهيكل ونفس “المقصورة” الغريبة.

“القلب ليس هو نفسه “القلب” – أليس صدرك فارغًا؟”

إذا ما كان هناك سوى باب ثانٍ، يمكن أن يُفسر على أنه “تصميم خاص للسبج”، ولكن الآن، وبوجود “الباب الثالث” الذي لا يمكن تفسيره تمامًا ولا يطاق ومخيف، يصعب تجاهله على أنه “فكرة تصميم السفينة المتقدمة لعصرها”.

لم يكن هناك سوى حائط مقابل الباب، وكان الحائط على بعد أقل من نصف متر من الباب الثالث الذي كان على وشك ملامسته.

“هيكل هذه السفينة ليس صحيحًا تمامًا،” نظر دنكان إلى البابين السابقين، وقد أصبح تعبيره جديًا بعض الشيء. “سواء كان طبيعيًا أم لا، لا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا التصميم… فانا، افتحي هذا الباب أيضًا.”

“أنا شيطان ذو قلب!”

“حسنٌ،” لم تتردد فانا وفتحت الباب الثالث. هذه المرة، قامت فقط بعمل ثقب كبير قبل التوقف، ولم تستمر في إزالة الفولاذ المتبقي على إطار الباب – لأنه من خلال تلك الفتحة، يمكنها بالفعل رؤية الوضع في الداخل.

كما قالت فانا، لم يكن هناك سوى ممر مقلوب خلف هذا الحائط – تمامًا مثل الأبواب الثلاثة المتكررة السابقة، ليس هناك هيكل طبيعي داخل مقصورة السفينة الشبحية!

“قبطان…” تحدثت عن العنوان بشكل غريب إلى حد ما، وكان تعبيرها أكثر غرابة من ذي قبل، “في الداخل، هناك حائط.”

“باب آخر؟” تفاجأ دنكان للحظة، وخطا بضع خطوات للنظر بنفسه، ومن المؤكد أنه رأى بابًا حديديًا صدئًا آخر يقبع أمامه مباشرة – على بعد أمتار قليلة من الباب الخارجي.

“حائط؟!” ارتعشت عينا دنكان، ونظر داخل الحفرة، ورأى بالفعل “الحائط” الذي ذكرته فانا.

الفصل 302 “ارتباك”

لم يكن هناك سوى حائط مقابل الباب، وكان الحائط على بعد أقل من نصف متر من الباب الثالث الذي كان على وشك ملامسته.

“عظيم،” تنهدت شيرلي على الفور بارتياح. “أخيرًا، شيء طبيعي…”

“كيف يمكن تصميم سفينة بهذا الشكل؟” تمتمت نينا بوجه حائر. “ثلاثة أبواب وخلفهم حائط فقط… أين الكابينة؟ كيف ندخل إلى المقصورة؟”

ولحسن الحظ، وجدوا بسرعة بابًا كبيرًا يؤدي إلى الكابينة.

لكن دنكان لم يتكلم. لقد نظر بهدوء إلى هذه “المنطقة المتداخلة” ذات التنظيم الغريب، وعيناه متأملتان كما لو أنه أدرك شيئًا ما.

“هيكل هذه السفينة ليس صحيحًا تمامًا،” نظر دنكان إلى البابين السابقين، وقد أصبح تعبيره جديًا بعض الشيء. “سواء كان طبيعيًا أم لا، لا ينبغي أن يكون هناك مثل هذا التصميم… فانا، افتحي هذا الباب أيضًا.”

وبعد لحظة، أومأ برأسه إلى فانا قائلًا، “واصلي صنع الثقوب.”

شاهدت شيرلي ودوغ هذا المشهد بذهول، وبعد فترة كسرا الصمت في انسجام تام، “…تبًا، هل هي بشرية حتى؟”

تقدمت فانا على الفور إلى الأمام، وركلت أولًا ألواح الأبواب المتبقية في أسفل الباب الثالث التي كانت في الطريق، ثم لكمت الحائط الغريب – ظهرت حفرة أكبر من ذي قبل أمام الجميع بصوت عالٍ.

أحدث حائط الكابينة المعدني صوتًا مجوفًا عند سقوطه.

“إنه ممر،” نظرت فانا إلى الداخل والتفتت إلى الآخرين.

وبعد لحظة قصيرة من التأمل، سار نحو الحفرة الكبيرة التي أحدثتها فانا، “لندخل إلى الداخل ونتحقق من الوضع.”

“عظيم،” تنهدت شيرلي على الفور بارتياح. “أخيرًا، شيء طبيعي…”

لم ينتبه دنكان إلى النفخات الغريبة المتزايدة من حوله. بدلًا من ذلك، تكهن ببساطة بشأن وضع السفينة الشبحية وركز على الممر الذي أدى إلى وجهة غير معروفة.

“انه رأسًا على عقب،” قاطعت فانا شيرلي قبل أن تنهي كلامها. “السقف تحت أقدامنا، والأرضية فوق رؤوسنا.”

“تذكر هذا يكفي،” قال دنكان وهو يربت على رأس أليس. “لا تومئي برأسك بعد الآن، إنها تهتز بالفعل.”

شيرلي، “… تبًا.”

“اسمح لي،” تطوعت فانا دون انتظار الآخرين للتحدث. “أي شخص آخر، تراجع قليلًا لتجنب التعرض للإصابة بسبب الحطام.”

كما قالت فانا، لم يكن هناك سوى ممر مقلوب خلف هذا الحائط – تمامًا مثل الأبواب الثلاثة المتكررة السابقة، ليس هناك هيكل طبيعي داخل مقصورة السفينة الشبحية!

لم ينتبه دنكان إلى النفخات الغريبة المتزايدة من حوله. بدلًا من ذلك، تكهن ببساطة بشأن وضع السفينة الشبحية وركز على الممر الذي أدى إلى وجهة غير معروفة.

“لقد انحرفت هذه السفينة…” حتى باحث واسع المعرفة مثل موريس كان في حيرة قليلًا في هذه المرحلة. نظر إلى هيكل الممر عبر الجدار غير مصدق وتمتم، “ما الذي لوى السبج بهذه الطريقة…”

أحدث حائط الكابينة المعدني صوتًا مجوفًا عند سقوطه.

“لنفكر بشكل مختلف،” قاطع دنكان الباحث العجوز. “هل هذا هو حقًا السبج؟”

إذا ما كان هناك سوى باب ثانٍ، يمكن أن يُفسر على أنه “تصميم خاص للسبج”، ولكن الآن، وبوجود “الباب الثالث” الذي لا يمكن تفسيره تمامًا ولا يطاق ومخيف، يصعب تجاهله على أنه “فكرة تصميم السفينة المتقدمة لعصرها”.

فجأة نظر موريس إلى دنكان مندهشًا، وقال، “تقصد…”

“عظيم،” تنهدت شيرلي على الفور بارتياح. “أخيرًا، شيء طبيعي…”

“نحن بالقرب من فروست، وتحت محيط فروست، حدثت بعض الأشياء المرعبة،” قال دنكان بشكل عرضي، وهو ينظر إلى أليس، التي كانت تنظر حولها بفضول، “هل تتذكرين “خطة الهاوية” التي ذكرها تيريان؟”

تراجعت شيرلي وأليس والآخرون بطاعة بينما تحرك دنكان بضع خطوات إلى الجانب لتجنب اتساخ ملابسه. بأعين فضولية، شاهدوا المحاربة تقترب من الباب الحديدي الصدئ تمامًا ثم… نقرت عليه بخفة بيدها.

“أتذكر، أتذكر،” أومأت أليس برأسها بقوة. “ومجموعة من الغواصات وأشياء من هذا القبيل…”

“لنفكر بشكل مختلف،” قاطع دنكان الباحث العجوز. “هل هذا هو حقًا السبج؟”

“تذكر هذا يكفي،” قال دنكان وهو يربت على رأس أليس. “لا تومئي برأسك بعد الآن، إنها تهتز بالفعل.”

ولحسن الحظ، وجدوا بسرعة بابًا كبيرًا يؤدي إلى الكابينة.

ثم رفع يده وطرق على الحائط القريب.

ثم مدت فانا يدها ومزقت بضع قطع أخرى من الفولاذ المتبقي من إطار الباب، مثل تمزيق الورق، وألقتها جانبًا بشكل عرضي.

أحدث حائط الكابينة المعدني صوتًا مجوفًا عند سقوطه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“يبدو الأمر طبيعيًا من الخارج، لكنه في الواقع فوضى من الداخل، مع التقليد الخام والازدواجية والمساحات الداخلية المتداخلة – ربما لا يكون هذا هو السبج الحقيقي، ولكن من الصعب تحديد أي “نسخة” هي.”

“أتذكر، أتذكر،” أومأت أليس برأسها بقوة. “ومجموعة من الغواصات وأشياء من هذا القبيل…”

لم تكن أليس تعرف مدى فهمها. لقد هزت رأسها ببطء بكلمة “أوه” بطريقة طنانة. من ناحية أخرى، كان رد فعل فانا سريعًا، “لكنني أتذكر أنك قلت من قبل أن الغواصات التي ظهرت على السطح خلال خطة الهاوية لم يكن بها سوى أخطاء ملتوية في عملية النسخ لطاقمها، ونسخت الغواصات نفسها بشكل صحيح. في ذلك الوقت، توقعت أن هذا الخطأ يجب أن يقتصر على البشر أو الكائنات الحية…”

سمعت فانا بالطبع أصوات شيرلي ودوغ، فأدارت رأسها وابتسمت قائلة، “أنا دائمًا أتابع تدريباتي البدنية.” [**: برضو مش طبيعي، اكيد بتاخد هرمونات وبتضرب ستروكس.]

“نعم، يقتصر على البشر أو الكائنات الحية عندما كانت ملكة فروست على قيد الحياة قبل نصف قرن،” قال دنكان ببطء. “لذا من الواضح أن الوضع الآن أسوأ. لم تعد الازدواجية مقتصرة على الغواصة الثالثة، وامتد التشويه إلى المجال غير العضوي.. مهما كان في أعماق محيط فروست، فمن الواضح أنه عاد للنشاط مرة أخرى بعد 50 عاما من الصمت، وتأثيره وشدته أبعد بكثير ما كانا عليه قبل نصف قرن.”

إذا ما كان هناك سوى باب ثانٍ، يمكن أن يُفسر على أنه “تصميم خاص للسبج”، ولكن الآن، وبوجود “الباب الثالث” الذي لا يمكن تفسيره تمامًا ولا يطاق ومخيف، يصعب تجاهله على أنه “فكرة تصميم السفينة المتقدمة لعصرها”.

تراجعت شيرلي وهي تستمع. لقد سمع كل فرد على الضائعة عن خطة الهاوية من القبطان، لذلك عرفوا جميعًا مدى غرابتها وشرها. هذا جعلها تتمتم دون وعي، “أنا… أنا أشعر بالتوتر…”

مع همهمة قصيرة، انهارت حفرة كبيرة وتحطمت في المركز، مما أدى إلى تناثر شظايا عديدة وتمزقها قبل أن يتحلل الجزء الرئيسي إلى غبار.

“فكري بطريقة مختلفة. القبطان يحقق في هذا الأمر. أعتقد أننا لا ينبغي أن نكون متوتريّن،” تمتم دوغ أيضًا بهدوء. “لا تخيفي نفسك – معدل ضربات القلب يرتفع أيضًا.”

ثم رفع يده وطرق على الحائط القريب.

اندهشت شيرلي، “أيا دوغ، هل لديك قلب؟”

سمعت فانا بالطبع أصوات شيرلي ودوغ، فأدارت رأسها وابتسمت قائلة، “أنا دائمًا أتابع تدريباتي البدنية.” [**: برضو مش طبيعي، اكيد بتاخد هرمونات وبتضرب ستروكس.]

“أنا شيطان ذو قلب!”

“يبدو الأمر طبيعيًا من الخارج، لكنه في الواقع فوضى من الداخل، مع التقليد الخام والازدواجية والمساحات الداخلية المتداخلة – ربما لا يكون هذا هو السبج الحقيقي، ولكن من الصعب تحديد أي “نسخة” هي.”

“القلب ليس هو نفسه “القلب” – أليس صدرك فارغًا؟”

سمعت فانا بالطبع أصوات شيرلي ودوغ، فأدارت رأسها وابتسمت قائلة، “أنا دائمًا أتابع تدريباتي البدنية.” [**: برضو مش طبيعي، اكيد بتاخد هرمونات وبتضرب ستروكس.]

“… ماذا لو كان هناك شيء بالداخل يقفز؟”

“فكري بطريقة مختلفة. القبطان يحقق في هذا الأمر. أعتقد أننا لا ينبغي أن نكون متوتريّن،” تمتم دوغ أيضًا بهدوء. “لا تخيفي نفسك – معدل ضربات القلب يرتفع أيضًا.”

“هل تريد التحقق؟”

شيرلي، “… تبًا.”

“لا، هذا لن ينجح.”

“اسمح لي،” تطوعت فانا دون انتظار الآخرين للتحدث. “أي شخص آخر، تراجع قليلًا لتجنب التعرض للإصابة بسبب الحطام.”

لم ينتبه دنكان إلى النفخات الغريبة المتزايدة من حوله. بدلًا من ذلك، تكهن ببساطة بشأن وضع السفينة الشبحية وركز على الممر الذي أدى إلى وجهة غير معروفة.

إذا ما كان هناك سوى باب ثانٍ، يمكن أن يُفسر على أنه “تصميم خاص للسبج”، ولكن الآن، وبوجود “الباب الثالث” الذي لا يمكن تفسيره تمامًا ولا يطاق ومخيف، يصعب تجاهله على أنه “فكرة تصميم السفينة المتقدمة لعصرها”.

وبعد لحظة قصيرة من التأمل، سار نحو الحفرة الكبيرة التي أحدثتها فانا، “لندخل إلى الداخل ونتحقق من الوضع.”

دعم تركي للكم الفصل اللي جي. هنشر يوميًا ٤ او ٣ فصول لنهاية الدعم، ما عدا الجمعة.


دعم تركي للكم الفصل اللي جي. هنشر يوميًا ٤ او ٣ فصول لنهاية الدعم، ما عدا الجمعة.

شاهدت شيرلي ودوغ هذا المشهد بذهول، وبعد فترة كسرا الصمت في انسجام تام، “…تبًا، هل هي بشرية حتى؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“عظيم،” تنهدت شيرلي على الفور بارتياح. “أخيرًا، شيء طبيعي…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إنه ممر،” نظرت فانا إلى الداخل والتفتت إلى الآخرين.

“… ماذا لو كان هناك شيء بالداخل يقفز؟”

“كيف يمكن تصميم سفينة بهذا الشكل؟” تمتمت نينا بوجه حائر. “ثلاثة أبواب وخلفهم حائط فقط… أين الكابينة؟ كيف ندخل إلى المقصورة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط