نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 303

قبطان السبج

قبطان السبج

الفصل 303 “قبطان السبج”

في هيكل السفينة النموذجي، من الواضح أنه لا ينبغي أن تكون غرفة القبطان موجودة هنا. ومع ذلك، في السفينة الشبحية هذه، حيث كل شيء في حالة من الفوضى التامة وتناثر مداخل المقصورة المختلفة بشكل عشوائي، يمكن أن يظهر أي باب في أي مكان.

حمل دنكان آي على كتفه وهو يقود الطريق عبر الحفرة الكبيرة إلى الممر الملتوي. تبعه الآخرون، مع إشراف فانا على المؤخرة للحماية من أي هجمات مفاجئة.

“نعم،” قال دنكان بشكل قاطع.

عند الدخول، اكتشفوا بسرعة أن المكان أكثر غرابة مما توقعوا.

لقد اندمج هذا الشيء المرعب والملتوي مع الباب. عندما نظر إليه دنكان، كان لا يزال منتفخًا ويتلوى قليلًا، ومن جزء ما من هيكله جاء صوت أجش وعميق،

لم يكن الممر ملتويًا فحسب؛ بل فوضوي وغريب في كل شيء.

“فقط نادني دنكان،” قال دنكان، مشيرًا للآخرين الذين يقفون خلفه بالتزام الهدوء. “قبل فتح الباب، أريد أن أؤكد – هل أنت حقا قبطان السبج؟”

ثُبتت أبواب بأحجام مختلفة بشكل عشوائي في الجدران على كلا الجانبين، بعضها في الجانب الأيمن للأعلى والبعض الآخر مقلوبًا. ظهرت في بعض الأحيان فتحات مستديرة، لكن النوافذ تواجه جدارًا أو بابًا أو نافذة أخرى. نتوءات هندسية غريبة تبرز من الجدران أو الأرضية كما لو كانت أجزاء من غرف من مكان آخر اندمجت عن طريق الخطأ مع الممر.

“السؤال التالي،” تجاهل دنكان هراء الشخص وتابع، “في أي عام نحن الآن؟”

كان الجزء الداخلي من “السبج” على شاكلة أحشاء وحش وحشي عُدل جراحيًا على يد طبيب مرعب، وكانت أعضائه ملتوية ومتراكمة ومتصلة بشكل عشوائي. تتقاطع الغرف، والأبواب منحرفة، وتتصل المخارج والمداخل بشكل عشوائي في هذا الممر الرئيسي الذي يشبه الشريان. نهاية هذا الممر به ظلام مجهول.

لقد اندمج هذا الشيء المرعب والملتوي مع الباب. عندما نظر إليه دنكان، كان لا يزال منتفخًا ويتلوى قليلًا، ومن جزء ما من هيكله جاء صوت أجش وعميق،

كان الجزء الداخلي من السفينة الشبحية هادئًا بشكل مخيف، وما تواجد سوى صوت خطى على “الأرضية”، والتي كان من المفترض أن تكون السقف، يتردد صداه عبر السفينة. وسط هذه الأصوات، بدا أن هناك شيئًا آخر مختلطًا.

بدا الأمر وكأنه طرق مكتوم – قادم من خلف باب قريب! توقف الجميع على الفور، وركزت أعينهم على مصدر الصوت.

بدت نينا وشيرلي متوترتين، بينما ظلت أليس هادئة. ليس الأمر وكأن الدمية شجاعة؛ لقد افتقرت ببساطة إلى الفطرة السليمة. كل تجاربها في الإبحار جاءت من الضائعة المخيفة والغريبة بنفس القدر، لذلك لم تخف من الجزء الداخلي للسفينة الشبحية.

“مسافر؟” تردد الصوت خلف الباب الأزرق. “لا أستطيع تذكر أسماء كل راكب على متن السفينة، لكن… هل تقول سكوت براون؟ آه، أتذكر الآن. إنه عالم الفولكلور، أليس كذلك؟ إنه معروف جيدًا، وقد تحدثت معه عدة مرات. على ما أذكر، فهو رجل نحيف ذو شعر مصفف بعناية ولحية. إنه على دراية بعادات الجنازة في مختلف دول المدن وهو مهتم بشكل خاص بمنطقة البحر المتجمد شمال فروست…”

ساروا لفترة غير محددة من الوقت، وامتد الممر الطويل إلى ما لا نهاية في الظلام، وأصبحت المنطقة أمامهم مظلمة بشكل متزايد. حث دنكان الحمامة على كتفه، “نور.”

“واضح، مع ذاكرة كاملة وقادر على ذكر اسمه بدقة،” تحدث فانا، التي كانت هادئًا، فجأة. “ومع ذلك، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يكون مخلوقًا خبيثًا استوعب الذكريات والعواطف البشرية لينصب فخًا. مثل هذه الأحداث ليست نادرة على السفن الشبحية.”

صرخت آي فجأة، “خذ فأس المعركة الذي يعمل بالطاقة الشمسية! احتضن مجد المعركة!”

مع نعيق الحمامة، اندلع لهب أخضر ساطع من جسدها، وبدد النار المشتعل على الفور الظلام في الممر.

حمل دنكان آي على كتفه وهو يقود الطريق عبر الحفرة الكبيرة إلى الممر الملتوي. تبعه الآخرون، مع إشراف فانا على المؤخرة للحماية من أي هجمات مفاجئة.

حدقت فانا بدهشة، وهمست لموريس أمامها، “هذه الحمامة… هل يمكن حقًا استخدامها بهذه الطريقة؟”

ثُبتت أبواب بأحجام مختلفة بشكل عشوائي في الجدران على كلا الجانبين، بعضها في الجانب الأيمن للأعلى والبعض الآخر مقلوبًا. ظهرت في بعض الأحيان فتحات مستديرة، لكن النوافذ تواجه جدارًا أو بابًا أو نافذة أخرى. نتوءات هندسية غريبة تبرز من الجدران أو الأرضية كما لو كانت أجزاء من غرف من مكان آخر اندمجت عن طريق الخطأ مع الممر.

وكانت لهجة موريس غير مبالية بشكل خاص، “يستخدمها القبطان بهذه الطريقة طوال الوقت – في بعض الأحيان عندما لا تكون الحمامة موجودة، كان يستخدم نفسه كمصدر للضوء.”

1894 – كان ذلك هو العام الذي تحطم فيه السبج.

فانا، “…؟”

“رطم، رطم، رطم…”

ولكن قبل أن تتعجب من الفارق بين “القبطان دنكان” الأسطوري ودنكان الحقيقي، قاطعت حركة الجميع ضجيج مفاجئ.

“هذا العام؟” تفاجأ الصوت داخل الباب، وربما وجد السؤال غريبًا، لكنه أجاب، “بالطبع، نحن في عام 1894. هل هناك مشكلة في ذلك؟”

“رطم، رطم، رطم…”

توقف الطرق من الداخل فجأة، كما لو أن الشخص الذي يصدر الضجيج قد أذهل. وبعد بضع ثوان من الصمت، كسر صوت أجش وعميق الصمت من خلف الباب الأزرق، “هل هناك… أحد هناك؟”

بدا الأمر وكأنه طرق مكتوم – قادم من خلف باب قريب! توقف الجميع على الفور، وركزت أعينهم على مصدر الصوت.

وجاء صوت الطرق مرة أخرى، أكثر وضوحًا وإلحاحًا من ذي قبل.

كان بابًا أزرق مكتوبًا عليه عبارة “غرفة القبطان”.

كتلة… تشبه شكلًا مشوهًا من الشمع الذائب ملتصقًا بالباب. داخل الهيكل المشوه والمنهار، يمكن للمرء أن يرى بشكل غامض ذراعًا مضغوطة على لوحة الباب، والعديد من حزم الألياف المتصلة باليد، وكتلة كبيرة من “الجسم الرئيسي” الذي لا يمكن التعرف عليه.

في هيكل السفينة النموذجي، من الواضح أنه لا ينبغي أن تكون غرفة القبطان موجودة هنا. ومع ذلك، في السفينة الشبحية هذه، حيث كل شيء في حالة من الفوضى التامة وتناثر مداخل المقصورة المختلفة بشكل عشوائي، يمكن أن يظهر أي باب في أي مكان.

تفاجأت فانا قائلة، “… هذا صحيح.”

“رطم، رطم، رطم…”

دخل الغرفة الفوضوية وأدار الباب ببطء لينظر خلفه.

وجاء صوت الطرق مرة أخرى، أكثر وضوحًا وإلحاحًا من ذي قبل.

“بالطبع! اسمي كريستو بابيلي. يمكنك العثور على اسمي ورقم شهادتي في هيئة الميناء. شهادتي موجودة في الغرفة،” قال الصوت على الفور. “لكن… هذا الباب الملعون لن يتزحزح، وليس لدي أي وسيلة للخروج لإثبات هويتي لك…”

كان الأمر كما لو كان هناك ناجٍ خلف الباب، محاصرًا بعد غرق السفينة، يطرق بشدة على الباب طلبًا للمساعدة عند سماع الأصوات في الممر.

أمسكت فانا بصمت بالسيف العملاق على ظهرها، ورفعت شيرلي السلسلة السوداء في يدها قليلًا، واختبأت نينا خلف أليس، ورفعت أليس رأسها بيديها.

أمسكت فانا بصمت بالسيف العملاق على ظهرها، ورفعت شيرلي السلسلة السوداء في يدها قليلًا، واختبأت نينا خلف أليس، ورفعت أليس رأسها بيديها.

لقد اندمج هذا الشيء المرعب والملتوي مع الباب. عندما نظر إليه دنكان، كان لا يزال منتفخًا ويتلوى قليلًا، ومن جزء ما من هيكله جاء صوت أجش وعميق،

اقترب دنكان، بلا تعبير، من الباب.

توقف الطرق من الداخل فجأة، كما لو أن الشخص الذي يصدر الضجيج قد أذهل. وبعد بضع ثوان من الصمت، كسر صوت أجش وعميق الصمت من خلف الباب الأزرق، “هل هناك… أحد هناك؟”

استمر الطرق دون توقف.

دخل الغرفة الفوضوية وأدار الباب ببطء لينظر خلفه.

ومع ذلك، لا يبدو أن دنكان لديه أي نية لفتح الباب. وبدلًا من ذلك، ثني أصابعه وعاد للخلف.

“هذا العام؟” تفاجأ الصوت داخل الباب، وربما وجد السؤال غريبًا، لكنه أجاب، “بالطبع، نحن في عام 1894. هل هناك مشكلة في ذلك؟”

توقف الطرق من الداخل فجأة، كما لو أن الشخص الذي يصدر الضجيج قد أذهل. وبعد بضع ثوان من الصمت، كسر صوت أجش وعميق الصمت من خلف الباب الأزرق، “هل هناك… أحد هناك؟”

كنت هقول تا تا تااا، بس كنت متوقع. لا زال الأمر صادم رغم ذلك.

“نعم،” قال دنكان بشكل قاطع.

كتلة… تشبه شكلًا مشوهًا من الشمع الذائب ملتصقًا بالباب. داخل الهيكل المشوه والمنهار، يمكن للمرء أن يرى بشكل غامض ذراعًا مضغوطة على لوحة الباب، والعديد من حزم الألياف المتصلة باليد، وكتلة كبيرة من “الجسم الرئيسي” الذي لا يمكن التعرف عليه.

“آه، الحمد لله! أنا قبطان السبج. لا أعرف ماذا حدث للسفينة، لكنني محاصر،” قال الصوت الأجش والعميق على الفور. “سيدي اللطيف خارج الباب، ما اسمك؟ هل يمكنك مساعدتي في فتح الباب؟”

بدا الأمر وكأنه طرق مكتوم – قادم من خلف باب قريب! توقف الجميع على الفور، وركزت أعينهم على مصدر الصوت.

“فقط نادني دنكان،” قال دنكان، مشيرًا للآخرين الذين يقفون خلفه بالتزام الهدوء. “قبل فتح الباب، أريد أن أؤكد – هل أنت حقا قبطان السبج؟”

توقف الطرق من الداخل فجأة، كما لو أن الشخص الذي يصدر الضجيج قد أذهل. وبعد بضع ثوان من الصمت، كسر صوت أجش وعميق الصمت من خلف الباب الأزرق، “هل هناك… أحد هناك؟”

“بالطبع! اسمي كريستو بابيلي. يمكنك العثور على اسمي ورقم شهادتي في هيئة الميناء. شهادتي موجودة في الغرفة،” قال الصوت على الفور. “لكن… هذا الباب الملعون لن يتزحزح، وليس لدي أي وسيلة للخروج لإثبات هويتي لك…”

قال للشخص الموجود بالداخل، “سوف أفتح الباب يا سيد بابيلي.”

“السؤال التالي،” تجاهل دنكان هراء الشخص وتابع، “في أي عام نحن الآن؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هذا العام؟” تفاجأ الصوت داخل الباب، وربما وجد السؤال غريبًا، لكنه أجاب، “بالطبع، نحن في عام 1894. هل هناك مشكلة في ذلك؟”

“بالطبع! اسمي كريستو بابيلي. يمكنك العثور على اسمي ورقم شهادتي في هيئة الميناء. شهادتي موجودة في الغرفة،” قال الصوت على الفور. “لكن… هذا الباب الملعون لن يتزحزح، وليس لدي أي وسيلة للخروج لإثبات هويتي لك…”

نظر دنكان إلى موريس، الذي أومأ برأسه قليلًا.

“رطم، رطم، رطم…”

1894 – كان ذلك هو العام الذي تحطم فيه السبج.

مع نعيق الحمامة، اندلع لهب أخضر ساطع من جسدها، وبدد النار المشتعل على الفور الظلام في الممر.

متذكرًا حطام السفينة، تقدم موريس فجأة إلى الأمام وسأل، “عذرًا أيها القبطان، هل تعرف راكبًا على سفينتك يُدعى “سكوت براون”؟”

“نعم،” قال دنكان بشكل قاطع.

“مسافر؟” تردد الصوت خلف الباب الأزرق. “لا أستطيع تذكر أسماء كل راكب على متن السفينة، لكن… هل تقول سكوت براون؟ آه، أتذكر الآن. إنه عالم الفولكلور، أليس كذلك؟ إنه معروف جيدًا، وقد تحدثت معه عدة مرات. على ما أذكر، فهو رجل نحيف ذو شعر مصفف بعناية ولحية. إنه على دراية بعادات الجنازة في مختلف دول المدن وهو مهتم بشكل خاص بمنطقة البحر المتجمد شمال فروست…”

“آه، لا أستطيع رؤيتك، هل أتيت؟ قد تكون الغرفة فوضوية بعض الشيء. كانت هناك هزة كبيرة في وقت سابق، ولم أرتب الغرفة منذ ذلك الحين… يبدو أن رؤيتي تعاني من بعض المشاكل، لكنها ليست خطيرة للغاية. الشيء الأكثر إزعاجًا الآن هو أنني لا أستطيع تحريك جسدي، يبدو أنني نسيت كيف أتحكم في أطرافي – آه، هل أحضرت معك طبيبًا؟”

عند الاستماع إلى الصوت من خلف الباب الأزرق، أومأ موريس برأسه قليلًا وهمس لدنكان، “لا توجد تناقضات.”

اقترب دنكان، بلا تعبير، من الباب.

“واضح، مع ذاكرة كاملة وقادر على ذكر اسمه بدقة،” تحدث فانا، التي كانت هادئًا، فجأة. “ومع ذلك، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يكون مخلوقًا خبيثًا استوعب الذكريات والعواطف البشرية لينصب فخًا. مثل هذه الأحداث ليست نادرة على السفن الشبحية.”

كانت جميع الجدران ملتوية، وبدا السقف وكأنه ينهار، ودمج أثاث الغرفة الأصلي بشكل عشوائي مع الجدران والأرضيات المجاورة كما لو كان مدفونًا بالخشب والمعدن. وكانت الأجزاء المكشوفة كلها غير مكتملة، مثل نصف طاولة أو نصف كرسي. كان هناك ثقب كبير في الجدار المواجه للباب، ولم يكن من الواضح إلى أين تؤدي الفتحة المظلمة على الجانب الآخر.

“أوه، هذا لا يهم. طالما أنه يمتلك بالفعل ذكريات القبطان، فسيكون الأمر على ما يرام،” قال دنكان بلا مبالاة. “حتى الوحوش يمكنها تجربة التفكير أولًا – إذا لم ينجح التفكير، فيمكننا تجربة القوة. سنجد دائمًا طريقة للعبور.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تفاجأت فانا قائلة، “… هذا صحيح.”

ثُبتت أبواب بأحجام مختلفة بشكل عشوائي في الجدران على كلا الجانبين، بعضها في الجانب الأيمن للأعلى والبعض الآخر مقلوبًا. ظهرت في بعض الأحيان فتحات مستديرة، لكن النوافذ تواجه جدارًا أو بابًا أو نافذة أخرى. نتوءات هندسية غريبة تبرز من الجدران أو الأرضية كما لو كانت أجزاء من غرف من مكان آخر اندمجت عن طريق الخطأ مع الممر.

وضع دنكان يده على مقبض الباب الخشبي الأزرق.

كان الجزء الداخلي من “السبج” على شاكلة أحشاء وحش وحشي عُدل جراحيًا على يد طبيب مرعب، وكانت أعضائه ملتوية ومتراكمة ومتصلة بشكل عشوائي. تتقاطع الغرف، والأبواب منحرفة، وتتصل المخارج والمداخل بشكل عشوائي في هذا الممر الرئيسي الذي يشبه الشريان. نهاية هذا الممر به ظلام مجهول.

قال للشخص الموجود بالداخل، “سوف أفتح الباب يا سيد بابيلي.”

“رطم، رطم، رطم…”

ثم أدار المقبض – على عكس أبواب الكابينة الصدئة تمامًا التي رأوها من قبل، لم يظهر هذا الباب أي علامات للضرر. عندما أدار المقبض، يمكن سماع صوت دوران القفل الخافت على الفور.

“آه، الحمد لله! أنا قبطان السبج. لا أعرف ماذا حدث للسفينة، لكنني محاصر،” قال الصوت الأجش والعميق على الفور. “سيدي اللطيف خارج الباب، ما اسمك؟ هل يمكنك مساعدتي في فتح الباب؟”

فُتح الباب.

تحت نظرات الجميع المتوترة قليلًا، دفع دنكان الباب مفتوحًا.

تحت نظرات الجميع المتوترة قليلًا، دفع دنكان الباب مفتوحًا.

ظهرت غرفة فوضوية ومقلوبة أمام أعينهم.

“واضح، مع ذاكرة كاملة وقادر على ذكر اسمه بدقة،” تحدث فانا، التي كانت هادئًا، فجأة. “ومع ذلك، لا يمكننا أن نستبعد احتمال أن يكون مخلوقًا خبيثًا استوعب الذكريات والعواطف البشرية لينصب فخًا. مثل هذه الأحداث ليست نادرة على السفن الشبحية.”

كانت جميع الجدران ملتوية، وبدا السقف وكأنه ينهار، ودمج أثاث الغرفة الأصلي بشكل عشوائي مع الجدران والأرضيات المجاورة كما لو كان مدفونًا بالخشب والمعدن. وكانت الأجزاء المكشوفة كلها غير مكتملة، مثل نصف طاولة أو نصف كرسي. كان هناك ثقب كبير في الجدار المواجه للباب، ولم يكن من الواضح إلى أين تؤدي الفتحة المظلمة على الجانب الآخر.

نظر دنكان إلى الغرفة الفارغة، لكن في الثانية التالية سمع صوت “كريستو بابيلي” القبطان قادمًا من خلف الباب الأزرق مرة أخرى، “آه، هل فتحت الباب؟ يبدو أنني شعرت ببعض الحركة، لكن هذا الباب ما زال لا يتزحزح بين يدي… هل هناك خطأ في إدراكي أو بصيرتي؟ هل بإمكانك مساعدتي؟ ربما كنت محاصرًا في البحر لفترة طويلة وأعاني من بعض الآثار السيئة. سيكون من الأفضل لو كان هناك كاهن على استعداد لتقديم يد العون…”

كانت هذه الغرفة الفوضوية والمقلوبة فارغة.

ثُبتت أبواب بأحجام مختلفة بشكل عشوائي في الجدران على كلا الجانبين، بعضها في الجانب الأيمن للأعلى والبعض الآخر مقلوبًا. ظهرت في بعض الأحيان فتحات مستديرة، لكن النوافذ تواجه جدارًا أو بابًا أو نافذة أخرى. نتوءات هندسية غريبة تبرز من الجدران أو الأرضية كما لو كانت أجزاء من غرف من مكان آخر اندمجت عن طريق الخطأ مع الممر.

نظر دنكان إلى الغرفة الفارغة، لكن في الثانية التالية سمع صوت “كريستو بابيلي” القبطان قادمًا من خلف الباب الأزرق مرة أخرى، “آه، هل فتحت الباب؟ يبدو أنني شعرت ببعض الحركة، لكن هذا الباب ما زال لا يتزحزح بين يدي… هل هناك خطأ في إدراكي أو بصيرتي؟ هل بإمكانك مساعدتي؟ ربما كنت محاصرًا في البحر لفترة طويلة وأعاني من بعض الآثار السيئة. سيكون من الأفضل لو كان هناك كاهن على استعداد لتقديم يد العون…”

أمسكت فانا بصمت بالسيف العملاق على ظهرها، ورفعت شيرلي السلسلة السوداء في يدها قليلًا، واختبأت نينا خلف أليس، ورفعت أليس رأسها بيديها.

قطب دنكان جبينه.

كانت هذه الغرفة الفوضوية والمقلوبة فارغة.

دخل الغرفة الفوضوية وأدار الباب ببطء لينظر خلفه.

استمر الطرق دون توقف.

هذا هو المكان الذي رأى فيه “كريستو بابيلي”.

كتلة… تشبه شكلًا مشوهًا من الشمع الذائب ملتصقًا بالباب. داخل الهيكل المشوه والمنهار، يمكن للمرء أن يرى بشكل غامض ذراعًا مضغوطة على لوحة الباب، والعديد من حزم الألياف المتصلة باليد، وكتلة كبيرة من “الجسم الرئيسي” الذي لا يمكن التعرف عليه.

دخل الغرفة الفوضوية وأدار الباب ببطء لينظر خلفه.

لقد اندمج هذا الشيء المرعب والملتوي مع الباب. عندما نظر إليه دنكان، كان لا يزال منتفخًا ويتلوى قليلًا، ومن جزء ما من هيكله جاء صوت أجش وعميق،

[دعم تركيّ]

“آه، لا أستطيع رؤيتك، هل أتيت؟ قد تكون الغرفة فوضوية بعض الشيء. كانت هناك هزة كبيرة في وقت سابق، ولم أرتب الغرفة منذ ذلك الحين… يبدو أن رؤيتي تعاني من بعض المشاكل، لكنها ليست خطيرة للغاية. الشيء الأكثر إزعاجًا الآن هو أنني لا أستطيع تحريك جسدي، يبدو أنني نسيت كيف أتحكم في أطرافي – آه، هل أحضرت معك طبيبًا؟”

“بالطبع! اسمي كريستو بابيلي. يمكنك العثور على اسمي ورقم شهادتي في هيئة الميناء. شهادتي موجودة في الغرفة،” قال الصوت على الفور. “لكن… هذا الباب الملعون لن يتزحزح، وليس لدي أي وسيلة للخروج لإثبات هويتي لك…”


كنت هقول تا تا تااا، بس كنت متوقع. لا زال الأمر صادم رغم ذلك.

كانت جميع الجدران ملتوية، وبدا السقف وكأنه ينهار، ودمج أثاث الغرفة الأصلي بشكل عشوائي مع الجدران والأرضيات المجاورة كما لو كان مدفونًا بالخشب والمعدن. وكانت الأجزاء المكشوفة كلها غير مكتملة، مثل نصف طاولة أو نصف كرسي. كان هناك ثقب كبير في الجدار المواجه للباب، ولم يكن من الواضح إلى أين تؤدي الفتحة المظلمة على الجانب الآخر.

[دعم تركيّ]

“نعم،” قال دنكان بشكل قاطع.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثُبتت أبواب بأحجام مختلفة بشكل عشوائي في الجدران على كلا الجانبين، بعضها في الجانب الأيمن للأعلى والبعض الآخر مقلوبًا. ظهرت في بعض الأحيان فتحات مستديرة، لكن النوافذ تواجه جدارًا أو بابًا أو نافذة أخرى. نتوءات هندسية غريبة تبرز من الجدران أو الأرضية كما لو كانت أجزاء من غرف من مكان آخر اندمجت عن طريق الخطأ مع الممر.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“رطم، رطم، رطم…”

صرخت آي فجأة، “خذ فأس المعركة الذي يعمل بالطاقة الشمسية! احتضن مجد المعركة!”

“هذا العام؟” تفاجأ الصوت داخل الباب، وربما وجد السؤال غريبًا، لكنه أجاب، “بالطبع، نحن في عام 1894. هل هناك مشكلة في ذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط