نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 304

الطين في المقصورة السفلية

الطين في المقصورة السفلية

الفصل 304 “الطين في المقصورة السفلية”

“قد يستغرق الأمر بضع ساعات، لكننا سنعود في أقرب وقت ممكن،” قالت فانا. “يرجى التأكد من أننا لن نتخلى عنك. وعلى الرغم من أن حالتك ليست جيدة، فلا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل على المدى القصير. فقط ابقَ هادئًا واسترخ وانتظر لبعض الوقت.”

هذا هو “قبطان” السبج، كريستو بابيلي – كتلة من المادة الفوضوية التي لا يمكن التعرف عليها تقريبًا كإنسان، وهي تكدس من… التقليدات التي ظهرت من البحر العميق.

لاحظ وجود مادة داكنة تشبه الرواسب الطينية، مع ظهور بصمة حذاء أليس الباهتة في المادة السميكة واللزجة.

بدا وكأنه غافلًا عن حالته، و… بدت أفكاره مفككة إلى حد ما.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

افتقر إلى الوعي بالوقت ولا يحوز أي وعي بتشويه جسده. ومع ذلك، على الرغم من افتقاره إلى الرؤية واللمس، بدا المخلوق هادئًا بشكل غير عادي، كما لو كان محاصرًا في حالة غريبة من السبات.

كلما فكر دنكان أكثر، كلما اعتقد أن هذا هو التفسير الأكثر منطقية.

كانت تلك الكتلة المتقلصة والمتوسعة والمنقبضة من الأنسجة البيولوجية لا تزال تصدر صوتًا أجشًا ومنخفض الطبقة. رحب “كريستو بابيلي” بالداخلين إلى الغرفة، مستفسرًا عن الوضع الحالي للسبج وما حدث.

نقل دنكان سؤاله بعينيه إلى فانا، التي رفعت يدها وأشارت إلى الحائط عبر الغرفة.

عند مشاهدة هذا المشهد الغريب والمخيف، أطلقت نينا شهقة مكتومة من المفاجأة قبل أن تغطي فمها بيد واحدة وتتراجع عدة خطوات إلى الوراء.

كان هذا المشهد مكثفًا جدًا بالنسبة للفتاة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا.

كان هذا المشهد مكثفًا جدًا بالنسبة للفتاة البالغة من العمر سبعة عشر عامًا.

شعرت فانا فجأة بالحرج بعض الشيء، “هل قلت شيئًا خاطئًا؟”

“تعرضت السفينة لحادث، لكننا مازلنا لا نعرف السبب،” رد دنكان على “القبطان كريستو” وهو يفكر في كيفية معالجة الموقف. “كنا مجرد عابرين.”

هذه “الرواسب” تتلوى!

“آه، هذا مؤسف… لقد حوصرت هنا، غير مدرك تمامًا لحالة السفينة،” صرخت كتلة الأنسجة البيولوجية الملتصقة بلوحة الباب. “هل كل شيء آخر على ما يرام؟ وماذا عن الطاقم والركاب؟ هل وجدتهم؟”

ولم يستطع أحد أن يجيب على سؤالها.

“… لا، ولكننا لم نعثر على أي جثث أيضًا. ربما يكونون قد فروا بالفعل،” قال دنكان بلا مبالاة. “فقط هذه الغرفة كانت مغلقة، وسمعنا طرقك.”

هل ذلك لأن السبح لم يكن مثل “الغواصات رقم ثلاثة”، كما كان يعتقد في البداية، نسخة مكررة؟ هل ذلك لأن الظواهر الملتوية على هذه السفينة لها سبب مختلف؟ أم أن الظاهرة الخارقة للطبيعة الخارجة عن السيطرة في مياه فروست شهدت تغيرات جديدة بعد نصف قرن، وبدأت التقليدات التي خلقتها الآن تمتلك الذكاء؟

“لقد كنت أطرق هذا الباب؛ إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني لمسه في الظلام،” قال القبطان كريستو. “فلتباركهم سماوية العاصفة جومونا، طالما أن الآخرين آمنون…”

كانت دول المدن الشمالية تحت سيطرة سماوي الموت، بارتوك، ولكن في البحر اللامحدود، كانت سلطة سماوية العاصفة هي العليا بلا شك – كان القباطنة يتلون إلى سماوية العاصفة بغض النظر عن أصلهم أو عقيدتهم.

كانت دول المدن الشمالية تحت سيطرة سماوي الموت، بارتوك، ولكن في البحر اللامحدود، كانت سلطة سماوية العاصفة هي العليا بلا شك – كان القباطنة يتلون إلى سماوية العاصفة بغض النظر عن أصلهم أو عقيدتهم.

فتحت فانا فمها كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا أكثر، ولكن في تلك اللحظة، خفت فجأة الضوء المنبعث من آي أمامها، ثم اتسع مجال الرؤية في عيون الجميع.

عند سماع تلاوة الطرف الآخر، عبست فانا وموريس في انسجام تام.

“لقد كنت أطرق هذا الباب؛ إنه الشيء الوحيد الذي يمكنني لمسه في الظلام،” قال القبطان كريستو. “فلتباركهم سماوية العاصفة جومونا، طالما أن الآخرين آمنون…”

كيف يمكن لهذا الكيان المشوه أن يذكر اسم السماوية بشكل صحيح وحتى يتلو بعقل واضح؟

كلما فكر دنكان أكثر، كلما اعتقد أن هذا هو التفسير الأكثر منطقية.

لاحظ دنكان هذا أيضًا وتذكر بعض المعلومات حول خطة الهاوية التي كان قد استخلصها من محادثته السابقة مع تيريان.

أومأ دنكان بخفة.

أثناء فقدان خطة الهاوية للسيطرة، لم يكن لدى الحيوات المستنسخة التي ظهرت على السطح من “الغواصات رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى من البحر العميق أي قدرات منطقية أو تواصلية.

فوق الممر، يمكن التعرف بشكل غامض على الهياكل الفوضوية المتداخلة، درابزين السلالم، وأبواب الكابينات من أصول غير معروفة، والهياكل الميكانيكية، والأنابيب والأسلاك، وحتى الطاولات والكراسي.

حتى أقدم استنساخ، الذي بدا أكثر شبها بالإنسان، لم ينطق سوى ببعض الهمسات غير الواضحة!

“يبدو أنه كلما اقتربت من مركز “النسخة المكررة”، قلت دقة التكرار،” قالت فانا، ثم أضافت، “إذا كانت هذه السفينة بالفعل نسخة مكررة مثل “الغواصة رقم ثلاثة”.”

لقد كانت هذه معلومة مهمة منذ البداية. بناءً على ذلك، استنتج تيريان أن الظاهرة الخارقة للطبيعة غير المنضبطة في محيط فروست لا يمكن إلا أن تولد تقليدًا خاليًا من العقل أو الروح. ومع ذلك، على الرغم من وجود بعض الإعاقات الإدراكية على ما يبدو، فمن الواضح أن هذه الكتلة من… المادة المشوهة أمامهم تمتلك تفكيرًا وذاكرة طبيعية ويمكنها حتى التواصل بشكل فعال مع الآخرين.

ولكن عندما أوشك على التحدث، قاطعه صوت فانا فجأة من الجانب، “سيدي كريستو، حالتك ليست جيدة بالفعل، ولا يمكننا نقلك الآن. قد تحتاج إلى البقاء هنا لفترة أطول قليلًا – بمجرد الانتهاء من بحثنا في المناطق الأخرى، سنجد طريقة لمساعدتك.”

أين المشكلة؟

“عندما نعود، أريد التحدث إلى تيريان،” قال دنكان عرضًا مقدمًا. “قد يكون مهتمًا بما حدث للسبج.”

هل ذلك لأن السبح لم يكن مثل “الغواصات رقم ثلاثة”، كما كان يعتقد في البداية، نسخة مكررة؟ هل ذلك لأن الظواهر الملتوية على هذه السفينة لها سبب مختلف؟ أم أن الظاهرة الخارقة للطبيعة الخارجة عن السيطرة في مياه فروست شهدت تغيرات جديدة بعد نصف قرن، وبدأت التقليدات التي خلقتها الآن تمتلك الذكاء؟

“حسنًا… حسنًا، اسرعوا بالعودة.”

أو…

هذا هو “قبطان” السبج، كريستو بابيلي – كتلة من المادة الفوضوية التي لا يمكن التعرف عليها تقريبًا كإنسان، وهي تكدس من… التقليدات التي ظهرت من البحر العميق.

نظر دنكان بهدوء إلى “القبطان كريستو” المتصل بلوحة الباب.

“… لا، ولكننا لم نعثر على أي جثث أيضًا. ربما يكونون قد فروا بالفعل،” قال دنكان بلا مبالاة. “فقط هذه الغرفة كانت مغلقة، وسمعنا طرقك.”

أم أن وعي القبطان موجودٌ بالفعل داخل هذه الكتلة من الأنسجة البيولوجية – لأي سبب من الأسباب، أُدخل روحه في هذا التقليد المشوه.

لقد بدا قلقًا جدًا بشأن حالته، ولكن بعد أن عبرت فانا عن موقفها، تعاون وهدأ بطريقة لا تصدق.

كلما فكر دنكان أكثر، كلما اعتقد أن هذا هو التفسير الأكثر منطقية.

هذه “الرواسب” تتلوى!

“أنت لا تزال هناك؟” ربما ظل دنكان صامتًا لفترة طويلة، وخرج صوت كريستو من داخل كتلة الأنسجة البيولوجية مرة أخرى. “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هنا؟ أم أن وضعي الحالي خطير للغاية؟ هل هو… تلف خطير في الأعصاب؟”

الفصل 304 “الطين في المقصورة السفلية”

تنهد دنكان.

فوق الممر، يمكن التعرف بشكل غامض على الهياكل الفوضوية المتداخلة، درابزين السلالم، وأبواب الكابينات من أصول غير معروفة، والهياكل الميكانيكية، والأنابيب والأسلاك، وحتى الطاولات والكراسي.

إنه يعلم أن عليه قوْل الحقيقة، حتى لو كانت قاسية.

“أعتقد أنني خطوت على شيء ما!” أدارت رأسها إلى الوراء وتحدثت ببراءة إلى دنكان، “إنه لزج ومثير للغثيان إلى حد ما…”

لقد حدثت دائمًا حقائق قاسية لا حصر لها في البحر اللامحدود.

“يبدو أن التشويه والفوضى في الأدنى أكثر خطورة مما هو عليه الأعلى…”

ولكن عندما أوشك على التحدث، قاطعه صوت فانا فجأة من الجانب، “سيدي كريستو، حالتك ليست جيدة بالفعل، ولا يمكننا نقلك الآن. قد تحتاج إلى البقاء هنا لفترة أطول قليلًا – بمجرد الانتهاء من بحثنا في المناطق الأخرى، سنجد طريقة لمساعدتك.”

هناك فكرة غريبة فكرت بها. لنقل ان البحر العميق ما هو الا كائن حي ضخم وهائل.. وانه عند وصول شيء له، يقطع جزءًا من حسده لينسخ ذلك الشيء.. بس كدا (كملوا من عندكم). مع العلم ان هذا ثالث ظهور للحماة/ الرواسب؛ حيث ان اول مرة ظهرت بها كان في القتال ضد الرجل ذو المظلة. وثاني مرة في خطة الهاوية، وهذه ثالث مرة.

نقل دنكان سؤاله بعينيه إلى فانا، التي رفعت يدها وأشارت إلى الحائط عبر الغرفة.

إنه يعلم أن عليه قوْل الحقيقة، حتى لو كانت قاسية.

هناك ثقب كبير في الحائط، مع ممر مائل يؤدي إلى مكان غير معروف على الجانب الآخر. كان الظلام والتهديد في الداخل.

لقد وصل المقطع إلى نهايته.

أدرك دنكان على الفور نية فانا.

“حسنًا… حسنًا، اسرعوا بالعودة.”

لا يزال هناك الكثير من المناطق غير المستكشفة على هذه السفينة – قبل تحديد ما حدث للسفينة، لم يتمكنوا من التأكد تمامًا من حالة “القبطان كريستو” وأصله.

تنهد دنكان.

سيكون من الأفضل أولًا تثبيت هذا “التقليد” الغريب، واستكمال البحث والتحقيق في السفينة بأكملها، ومن ثم التفكير في كيفية التعامل معه.

“آه، هذا مؤسف… لقد حوصرت هنا، غير مدرك تمامًا لحالة السفينة،” صرخت كتلة الأنسجة البيولوجية الملتصقة بلوحة الباب. “هل كل شيء آخر على ما يرام؟ وماذا عن الطاقم والركاب؟ هل وجدتهم؟”

أومأ دنكان بخفة.

كانت تلك الكتلة المتقلصة والمتوسعة والمنقبضة من الأنسجة البيولوجية لا تزال تصدر صوتًا أجشًا ومنخفض الطبقة. رحب “كريستو بابيلي” بالداخلين إلى الغرفة، مستفسرًا عن الوضع الحالي للسبج وما حدث.

المحترفون هم محترفون، وهذا النوع من الحساسية المهنية لا يمكن أن يأتي إلا من التعامل مع مختلف البدع والأرواح الشريرة.

عند مشاهدة هذا المشهد الغريب والمخيف، أطلقت نينا شهقة مكتومة من المفاجأة قبل أن تغطي فمها بيد واحدة وتتراجع عدة خطوات إلى الوراء.

“حسنًا… أفهم ذلك،” بدا صوت كريستو محبطًا ومتخوفًا. “سأنتظر هنا. ولكن إلى متى تعتقدون أنكم ستذهبون؟”

كانت دول المدن الشمالية تحت سيطرة سماوي الموت، بارتوك، ولكن في البحر اللامحدود، كانت سلطة سماوية العاصفة هي العليا بلا شك – كان القباطنة يتلون إلى سماوية العاصفة بغض النظر عن أصلهم أو عقيدتهم.

“قد يستغرق الأمر بضع ساعات، لكننا سنعود في أقرب وقت ممكن،” قالت فانا. “يرجى التأكد من أننا لن نتخلى عنك. وعلى الرغم من أن حالتك ليست جيدة، فلا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل على المدى القصير. فقط ابقَ هادئًا واسترخ وانتظر لبعض الوقت.”

ولم يستطع أحد أن يجيب على سؤالها.

“حسنًا… حسنًا، اسرعوا بالعودة.”

لقد حدثت دائمًا حقائق قاسية لا حصر لها في البحر اللامحدود.

هدأت كتلة الأنسجة البيولوجية المتلوية والمتوسعة والمتقلصة.

هناك ثقب كبير في الحائط، مع ممر مائل يؤدي إلى مكان غير معروف على الجانب الآخر. كان الظلام والتهديد في الداخل.

لقد بدا قلقًا جدًا بشأن حالته، ولكن بعد أن عبرت فانا عن موقفها، تعاون وهدأ بطريقة لا تصدق.

ومع ذلك، اختفت بصمة الحذاء بسرعة.

هل كانت طبيعة “القبطان”؟ أم ذلك نتيجة لإدراكه المشوه؟ لم يستطع دنكان أن يتأكد.

“أنت لا تزال هناك؟” ربما ظل دنكان صامتًا لفترة طويلة، وخرج صوت كريستو من داخل كتلة الأنسجة البيولوجية مرة أخرى. “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هنا؟ أم أن وضعي الحالي خطير للغاية؟ هل هو… تلف خطير في الأعصاب؟”

الآن، انصب انتباه الجميع على الفتحة الكبيرة الموجودة في الحائط في نهاية الغرفة.

عند مشاهدة هذا المشهد الغريب والمخيف، أطلقت نينا شهقة مكتومة من المفاجأة قبل أن تغطي فمها بيد واحدة وتتراجع عدة خطوات إلى الوراء.

لن تحتوي الغرفة العادية على مثل هذه الحفرة التالفة، ناهيك عن منحدر ملتوي مختبئ داخل الحفرة – من الواضح أن هذه الحفرة أيضًا نتيجة للبنية الداخلية المشوهة للسبج.

“تعرضت السفينة لحادث، لكننا مازلنا لا نعرف السبب،” رد دنكان على “القبطان كريستو” وهو يفكر في كيفية معالجة الموقف. “كنا مجرد عابرين.”

عبر دنكان الغرفة المضطربة رأسًا على عقب والفوضوية، واقترب من مدخل الحفرة الكبيرة، ونظر إلى الداخل، فقط ليرى الظلام في أعماقه. يبدو أن الممر قد شُكل من مجموعة من الممرات الملتوية والسلالم التي تميل إلى الأسفل، مع تدفق الهواء من حين لآخر من الداخل، مما يشير إلى وجود ممرات أكثر أو مساحات أكبر بالأسفل.

الفصل 304 “الطين في المقصورة السفلية”

لقد دخل، وتبعه الآخرون عن كثب.

أثناء فقدان خطة الهاوية للسيطرة، لم يكن لدى الحيوات المستنسخة التي ظهرت على السطح من “الغواصات رقم ثلاثة” التي ظهرت واحدة تلو الأخرى من البحر العميق أي قدرات منطقية أو تواصلية.

أصبحت آي، التي اجتاح جسدها لهب شبحي، مرة أخرى كشافة الفريق أثناء تقدمهم. تحت إضاءة اللهب الشبحي، بدا الممر المظلم والقاتم بالفعل أكثر غرابة.

كانت دول المدن الشمالية تحت سيطرة سماوي الموت، بارتوك، ولكن في البحر اللامحدود، كانت سلطة سماوية العاصفة هي العليا بلا شك – كان القباطنة يتلون إلى سماوية العاصفة بغض النظر عن أصلهم أو عقيدتهم.

“يبدو أن التشويه والفوضى في الأدنى أكثر خطورة مما هو عليه الأعلى…”

“حسنًا… أفهم ذلك،” بدا صوت كريستو محبطًا ومتخوفًا. “سأنتظر هنا. ولكن إلى متى تعتقدون أنكم ستذهبون؟”

رفع موريس رأسه، ونظر إلى قمة الممر التي يمكن تمييزها بشكل خافت في الضوء والظل المتشابكين، وقال مستغرقًا في التفكير.

إذا كانت الكبائن العلوية لا تزال قادرة على الكشف عن بعض مظاهر البنية الطبيعية، فإن هذا المنحدر المؤدي إلى أعماق السبج ليس أقل من خليط من كل شيء محطم وملتصق ببعضه البعض، مثل كابوس فوضوي متشابك، يمتد باستمرار إلى أحشاء هذا الوحش الصلب.

فوق الممر، يمكن التعرف بشكل غامض على الهياكل الفوضوية المتداخلة، درابزين السلالم، وأبواب الكابينات من أصول غير معروفة، والهياكل الميكانيكية، والأنابيب والأسلاك، وحتى الطاولات والكراسي.

أدرك دنكان على الفور نية فانا.

إذا كانت الكبائن العلوية لا تزال قادرة على الكشف عن بعض مظاهر البنية الطبيعية، فإن هذا المنحدر المؤدي إلى أعماق السبج ليس أقل من خليط من كل شيء محطم وملتصق ببعضه البعض، مثل كابوس فوضوي متشابك، يمتد باستمرار إلى أحشاء هذا الوحش الصلب.

أم أن وعي القبطان موجودٌ بالفعل داخل هذه الكتلة من الأنسجة البيولوجية – لأي سبب من الأسباب، أُدخل روحه في هذا التقليد المشوه.

“يبدو أنه كلما اقتربت من مركز “النسخة المكررة”، قلت دقة التكرار،” قالت فانا، ثم أضافت، “إذا كانت هذه السفينة بالفعل نسخة مكررة مثل “الغواصة رقم ثلاثة”.”

نظرت أليس حولها بفضول، وأخذت بضع خطوات للأمام.

“عندما نعود، أريد التحدث إلى تيريان،” قال دنكان عرضًا مقدمًا. “قد يكون مهتمًا بما حدث للسبج.”

فتحت فانا فمها كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا أكثر، ولكن في تلك اللحظة، خفت فجأة الضوء المنبعث من آي أمامها، ثم اتسع مجال الرؤية في عيون الجميع.

“لكنني أعتقد أنه سيخاف حتى الموت منك أولًا،” لم تستطع فانا إلا أن تتمتم. “لقد تحدثت معه، وأشعر أن لديه ظلًا نفسيًا كبيرًا.”

أدرك دنكان على الفور نية فانا.

تباطأ دنكان ونظر إلى فانا.

“لا،” ضحك دنكان. “أنا مندهش أنك تمكنت أخيرًا من التحدث معي بشكل طبيعي – هذا يبدو جيدًا.”

شعرت فانا فجأة بالحرج بعض الشيء، “هل قلت شيئًا خاطئًا؟”

هذه “الرواسب” تتلوى!

“لا،” ضحك دنكان. “أنا مندهش أنك تمكنت أخيرًا من التحدث معي بشكل طبيعي – هذا يبدو جيدًا.”

لقد وصل المقطع إلى نهايته.

فتحت فانا فمها كما لو كانت تريد أن تقول شيئًا أكثر، ولكن في تلك اللحظة، خفت فجأة الضوء المنبعث من آي أمامها، ثم اتسع مجال الرؤية في عيون الجميع.

“لزج؟” قطب دنكان جبينه، واقترب على الفور من جانب أليس، وتفحص المكان الذي هبطت فيه قدمها للتو.

لقد وصل المقطع إلى نهايته.

لقد دخل، وتبعه الآخرون عن كثب.

كان هناك بالفعل مساحة مفتوحة كبيرة أدناه.

أصبحت آي، التي اجتاح جسدها لهب شبحي، مرة أخرى كشافة الفريق أثناء تقدمهم. تحت إضاءة اللهب الشبحي، بدا الممر المظلم والقاتم بالفعل أكثر غرابة.

“هل هو عنبر البضائع؟” عبس موريس وهو ينظر إلى المساحة المفتوحة والمعتمة أمامه. لقد رأى أن الفضاء مسطحٌ ومفتوح، و”مرتبٌ” بشكل لا يصدق مقارنة بالمنحدر الفوضوي بشكل لا يصدق الذي اجتازوه للتو، لكنه لم يتمكن من تحديد الغرض الأصلي من الفضاء.

كيف يمكن لهذا الكيان المشوه أن يذكر اسم السماوية بشكل صحيح وحتى يتلو بعقل واضح؟

“هل يمكن أن يكون أعمق جزء من السفينة الشبحية هذه مجرد تجويف فارغ؟” نظرت نينا حولها وتمتمت بعصبية. “مع تراكم كل شيء في المستويين العلويين؟”

هناك ثقب كبير في الحائط، مع ممر مائل يؤدي إلى مكان غير معروف على الجانب الآخر. كان الظلام والتهديد في الداخل.

ولم يستطع أحد أن يجيب على سؤالها.

هدأت كتلة الأنسجة البيولوجية المتلوية والمتوسعة والمتقلصة.

نظرت أليس حولها بفضول، وأخذت بضع خطوات للأمام.

“أنت لا تزال هناك؟” ربما ظل دنكان صامتًا لفترة طويلة، وخرج صوت كريستو من داخل كتلة الأنسجة البيولوجية مرة أخرى. “هل يمكنك مساعدتي في الخروج من هنا؟ أم أن وضعي الحالي خطير للغاية؟ هل هو… تلف خطير في الأعصاب؟”

“هاه؟”

رفع موريس رأسه، ونظر إلى قمة الممر التي يمكن تمييزها بشكل خافت في الضوء والظل المتشابكين، وقال مستغرقًا في التفكير.

توقفت الآنسة دمية فجأة، وأصدرت شهقة قصيرة، ونظرت بدهشة إلى الأرض تحت قدميها بينما تفرك جانب نعل حذائها.

تباطأ دنكان ونظر إلى فانا.

“أعتقد أنني خطوت على شيء ما!” أدارت رأسها إلى الوراء وتحدثت ببراءة إلى دنكان، “إنه لزج ومثير للغثيان إلى حد ما…”

“لزج؟” قطب دنكان جبينه، واقترب على الفور من جانب أليس، وتفحص المكان الذي هبطت فيه قدمها للتو.

ومع ذلك، اختفت بصمة الحذاء بسرعة.

لاحظ وجود مادة داكنة تشبه الرواسب الطينية، مع ظهور بصمة حذاء أليس الباهتة في المادة السميكة واللزجة.

رفع موريس رأسه، ونظر إلى قمة الممر التي يمكن تمييزها بشكل خافت في الضوء والظل المتشابكين، وقال مستغرقًا في التفكير.

ومع ذلك، اختفت بصمة الحذاء بسرعة.

بدا وكأنه غافلًا عن حالته، و… بدت أفكاره مفككة إلى حد ما.

هذه “الرواسب” تتلوى!

الآن، انصب انتباه الجميع على الفتحة الكبيرة الموجودة في الحائط في نهاية الغرفة.

انها على قيد الحياة!

أين المشكلة؟


هناك فكرة غريبة فكرت بها. لنقل ان البحر العميق ما هو الا كائن حي ضخم وهائل.. وانه عند وصول شيء له، يقطع جزءًا من حسده لينسخ ذلك الشيء.. بس كدا (كملوا من عندكم). مع العلم ان هذا ثالث ظهور للحماة/ الرواسب؛ حيث ان اول مرة ظهرت بها كان في القتال ضد الرجل ذو المظلة. وثاني مرة في خطة الهاوية، وهذه ثالث مرة.

نظرت أليس حولها بفضول، وأخذت بضع خطوات للأمام.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظر دنكان بهدوء إلى “القبطان كريستو” المتصل بلوحة الباب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت تلك الكتلة المتقلصة والمتوسعة والمنقبضة من الأنسجة البيولوجية لا تزال تصدر صوتًا أجشًا ومنخفض الطبقة. رحب “كريستو بابيلي” بالداخلين إلى الغرفة، مستفسرًا عن الوضع الحالي للسبج وما حدث.

المحترفون هم محترفون، وهذا النوع من الحساسية المهنية لا يمكن أن يأتي إلا من التعامل مع مختلف البدع والأرواح الشريرة.

“يبدو أنه كلما اقتربت من مركز “النسخة المكررة”، قلت دقة التكرار،” قالت فانا، ثم أضافت، “إذا كانت هذه السفينة بالفعل نسخة مكررة مثل “الغواصة رقم ثلاثة”.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط