داخل الرفات
الفصل 306 “داخل الرفات”
الفصل 306 “داخل الرفات”
ترنح دوغ بشكل غير مستقر لبضع خطوات قبل أن يتوقف أخيرًا. ارتفعت موجات من الدخان الأسود من الفجوات الموجودة في عظامه، وبدا أن جسده بأكمله يرتعش بشكل متقطع بينما تومض تجويفا العين ذات اللون الأحمر الدموي بشكل متقطع.
لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.
رؤية مثل رد الفعل الواضح وغير الطبيعي هذا، اندهشت شيرلي بشكل طبيعي. توقفت على الفور وناديت اسم دوغ بفارغ الصبر بينما تهز رأسه الضخم. بعد النداء عدة مرات، استعاد دوغ حواسه أخيرًا وتحدث بصوت أجش ومنخفض، “لماذا أشعر فجأة… بعدم القدرة على الحركة؟”
“أنا… لا أشعر بتوعك،” تمايل رأس دوغ كما لو أنه قد ينام في أي لحظة. “أنا فقط أشعر بالضعف، و… لا أريد حقًا الاقتراب من تلك الكومة من الأشياء.”
“هل أنت بخير؟” اقترب دنكان في تلك اللحظة، عابسًا في وجه كلب الصيد الأسود المريض بشكل واضح، والقلق واضح في صوته. “هل هناك خطب بك؟”
منذ اليوم الذي أصبحت فيه محققة، رأت فانا عددًا لا يحصى من الشرور المهرطقة، لكن تهرطق وغرابة الأمر الذي أمامها ما زال يصدمها.
“أنا… لا أشعر بتوعك،” تمايل رأس دوغ كما لو أنه قد ينام في أي لحظة. “أنا فقط أشعر بالضعف، و… لا أريد حقًا الاقتراب من تلك الكومة من الأشياء.”
رؤية مثل رد الفعل الواضح وغير الطبيعي هذا، اندهشت شيرلي بشكل طبيعي. توقفت على الفور وناديت اسم دوغ بفارغ الصبر بينما تهز رأسه الضخم. بعد النداء عدة مرات، استعاد دوغ حواسه أخيرًا وتحدث بصوت أجش ومنخفض، “لماذا أشعر فجأة… بعدم القدرة على الحركة؟”
“حقًا لا تريد الاقتراب؟” التفت دنكان لينظر إلى الكومة الغريبة بطيئة الحركة التي تشبه الطين تحت ضوء النار.
وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.
هل يمكن أن يؤثر هذا “الطين” الغريب على دوغ؟ هل هو نوع من القمع الغريزي؟ [**: تأكيد على نظريتي الغريبة من كم فصل.]
لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.
استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.
“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.
ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.
استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.
“تعد كلاب الصيد السوداء من بين أقوى شياطين الظل، ونادرًا ما تصبح هكذا لمجرد أنها تواجه ضغطًا فرديًا أكثر قوة،” جثمت فانا وضربت شظايا العظام على جسد دوغ دون أي تردد. ثم استدارت وقالت، “علاوة على ذلك، هذا الشيء لا ينبعث منه أي هالة مخيفة…”
“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.
“يمكنك إزالة الجزء “أكثر”،” تمتمت شيرلي بجانبها. “دوغ قوي حقًا…”
“في وقت سابق، حاول هذا الشيء تقليدك،” وأوضح دنكان بإيجاز. “على الرغم من أنك “ضغطت” وقاطعت العملية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت تلك الكيانات الأكبر في النهاية سيكون لها أي ردود فعل أخرى عندما تقتربين أكثر. فمن الأفضل أن نكون حذرين في مثل هذا الموقف.”
“لست قويًا، أنا لست قويًا على الإطلاق،” هز دوغ رأسه بسرعة. “هذا المكان مخيف بعض الشيء. هل يجب أن نعود في المرة القادمة؟”
وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.
“العودة في المرة القادمة أمر مستحيل، لأن السفينة الشبحية هذه قد لا تبقى هنا في انتظار طاعتنا لاستكشافها مرارًا وتكرارًا،” هز دنكان رأسه. “لكن حالتك الحالية ليست مناسبة بالفعل للاستمرار.”
“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.
لقد تأثر دوغ ببعض القوة التي لا يمكن تفسيرها، والسماح له بالاقتراب من تلك الكومة من الأشياء قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. أفضل مسار للعمل الآن هو عودة دوغ وشيرلي مؤقتًا إلى الضائعة.
أشار دنكان إلى الجانب، فطارت آي على الفور، وحلّقت في الهواء وهي تصرخ، “من المتصل بالسفينة… هذا فخ! التخلي عن السفينة والهروب!”
ولكن من الواضح أن هذا الإنسان قد مات منذ فترة طويلة، ولم تشر نبضات قلبه إلى أي علامات على الحياة.
“خذي شيرلي ودوغ إلى الضائعة أولًا،” تجاهل دنكان صرخة الطائر، وأشار إلى دوغ الملقى على الأرض وشيرلي بجانبه بتعبير قلق، ثم فكر للحظة وأشار إلى نينا، “أعيدي نينا أيضًا.”
لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.
“هاه؟” لم تتفاعل نينا على الفور. “لماذا يجب أن أعود أيضًا؟ أنا في حالة رائعة الآن!”
ترنح دوغ بشكل غير مستقر لبضع خطوات قبل أن يتوقف أخيرًا. ارتفعت موجات من الدخان الأسود من الفجوات الموجودة في عظامه، وبدا أن جسده بأكمله يرتعش بشكل متقطع بينما تومض تجويفا العين ذات اللون الأحمر الدموي بشكل متقطع.
“في وقت سابق، حاول هذا الشيء تقليدك،” وأوضح دنكان بإيجاز. “على الرغم من أنك “ضغطت” وقاطعت العملية، إلا أننا لا نعرف ما إذا كانت تلك الكيانات الأكبر في النهاية سيكون لها أي ردود فعل أخرى عندما تقتربين أكثر. فمن الأفضل أن نكون حذرين في مثل هذا الموقف.”
“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”
بعد الاستماع بعناية، أومأت نينا برأسها مطيعة، “آه، حسنًا، سأعود.”
اتضح أن نبضات القلب التي سمعها دنكان عندما اقترب جاءت من هذا القلب.
أعد دنكان بعض الكلمات المقنعة، متوقعًا أن نينا، كونها فتاة فضولية، سوف تكون متحمسة لمثل هذه المغامرات. ومع ذلك، فقد فوجئ بموافقتها بهذه السهولة، وسرعان ما هز رأسه بابتسامة.
هل هذا الطين المتلوي باستمرار مجرد طبقة من الغطاء؟
ولا تزال عاقلة جدًا.
“لست قويًا، أنا لست قويًا على الإطلاق،” هز دوغ رأسه بسرعة. “هذا المكان مخيف بعض الشيء. هل يجب أن نعود في المرة القادمة؟”
أخرج لهب الطائر غير الميت شيرلي، دوغ، ونينا من السبج.
ولكن إلى جانب نبضات القلب المستمرة والتلوي السطحي المتزايد الشدة، لم تظهر كومة المواد أي تفاعلات أخرى.
لكن الفضاء لم يغرق في الظلام مع رحيل آي – أشعلت النيران التي أشعلها دنكان باستخدام الطين الجاف والراكد كوقود لا يزال يضيء المكان الكئيب والغريب.
هل يمكن أن يؤثر هذا “الطين” الغريب على دوغ؟ هل هو نوع من القمع الغريزي؟ [**: تأكيد على نظريتي الغريبة من كم فصل.]
استمرت المادة الغريبة الملتفة في نهاية الكابينة في التملص بهدوء كما لو كانت نصف نائمة أو نائمة في أحلامها.
“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.
ولكن عندما وقعت نظرة دنكان على كومة المواد مرة أخرى، انبعث صوت “ارتطام” مميز من الداخل.
ولكن من الواضح أن هذا الإنسان قد مات منذ فترة طويلة، ولم تشر نبضات قلبه إلى أي علامات على الحياة.
“لقد غادر الأطفال،” تنفس دنكان أنفاس الراحة واتخذ خطوة نحو المادة المظلمة. “الآن حان الوقت للبالغين للتعامل مع هذه المشكلة.”
قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”
كانت خطواته غير مترددة، ومع اقترابه، استجابت على الفور المادة المتلوية التي كانت تبدو نائمة سابقًا – أصبح التلويح عند حوافها أكثر وضوحًا، وتوسع سطحها وانكماشها أكثر تكرارًا، وأصبحت الأصوات النابضة من الداخل تنمو بشكل أسرع وأعلى صوتًا.
قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”
لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.
ترنح دوغ بشكل غير مستقر لبضع خطوات قبل أن يتوقف أخيرًا. ارتفعت موجات من الدخان الأسود من الفجوات الموجودة في عظامه، وبدا أن جسده بأكمله يرتعش بشكل متقطع بينما تومض تجويفا العين ذات اللون الأحمر الدموي بشكل متقطع.
رطم، رطم، رطم – تردد صدى نبضات القلب المميزة والقوية بوضوح في المقصورة الفسيحة والمعتمة!
“العودة في المرة القادمة أمر مستحيل، لأن السفينة الشبحية هذه قد لا تبقى هنا في انتظار طاعتنا لاستكشافها مرارًا وتكرارًا،” هز دنكان رأسه. “لكن حالتك الحالية ليست مناسبة بالفعل للاستمرار.”
ولكن إلى جانب نبضات القلب المستمرة والتلوي السطحي المتزايد الشدة، لم تظهر كومة المواد أي تفاعلات أخرى.
عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.
وإلى أن وقف دنكان أمامها، كانت تحافظ فقط على هذه الحالة “النابضة بالحياة”.
ولكن عندما وقعت نظرة دنكان على كومة المواد مرة أخرى، انبعث صوت “ارتطام” مميز من الداخل.
“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”
استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.
عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.
رطم… رطم… رطم…
ولم تتمكن من رؤية المادة بشكل أكثر وضوحًا إلا بعد الاقتراب بدرجة كافية. ليس لديها مخطط لكيان بيولوجي. سطحها يتدفق مثل الطين، ولكن من وقت لآخر تظهر فجوات مشبوهة في الوحل، تبدو وكأنها أعضاء نصف منصهرة، أو تورم الأوعية الدموية أو حزم الأعصاب، فجأة. وبينما تصدر نبضات قلب باستمرار، فإنها تعرض أيضًا خصائص كما لو تتفاعل مع محفزات خارجية – وقد عادت هذه الخصائص في النهاية إلى التملص الأعمى بلا هدف.
لقد تأثر دوغ ببعض القوة التي لا يمكن تفسيرها، والسماح له بالاقتراب من تلك الكومة من الأشياء قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. أفضل مسار للعمل الآن هو عودة دوغ وشيرلي مؤقتًا إلى الضائعة.
منذ اليوم الذي أصبحت فيه محققة، رأت فانا عددًا لا يحصى من الشرور المهرطقة، لكن تهرطق وغرابة الأمر الذي أمامها ما زال يصدمها.
ولا تزال عاقلة جدًا.
حتى أليس بجانبها بدت في حالة ذهول. حدقت الفتاة الشبيهة بالدمية في المادة لفترة طويلة قبل أن تقول، “لا يبدو أنها يمكن طهيها…”
عند إدراك ذلك، مد دنكان يده على الفور وأشار إلى الجسم المتلوي.
حدقت فانا على الفور بأليس بعينين واسعتين – لقد صدمت مرة أخرى.
لقد تحول تمامًا إلى نبض إيقاعي واضح عندما كان ضمن العشرة أمتار الأخيرة.
ومن ناحية أخرى، أظهر موريس الدقة والفضول اللذين يجب أن يتمتع بهما الباحث. وبدا أنه يتجاهل الانزعاج النفسي والنفور، وبعد أن اقترب من المادة درسها بعناية لفترة من الوقت. ثم لاحظ فجأة شيئًا ما أثناء عملية التوسع والانكماش، “يبدو أن هناك شيئًا ملفوفًا بالداخل!”
“لقد غادر الأطفال،” تنفس دنكان أنفاس الراحة واتخذ خطوة نحو المادة المظلمة. “الآن حان الوقت للبالغين للتعامل مع هذه المشكلة.”
“الآن؟” تردد دنكان للحظة قبل أن يلاحظ الدليل الذي اكتشفه موريس، على حافة كومة الطين، يبدو أن هناك قطعة صغيرة من شيء يشبه قطعة من الملابس.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
هل هذا الطين المتلوي باستمرار مجرد طبقة من الغطاء؟
“حقًا لا تريد الاقتراب؟” التفت دنكان لينظر إلى الكومة الغريبة بطيئة الحركة التي تشبه الطين تحت ضوء النار.
عند إدراك ذلك، مد دنكان يده على الفور وأشار إلى الجسم المتلوي.
كان إنسان، رجل في منتصف العمر، متكئًا على كومة من الحطام ملقاة على الرماد الذي خلفه لهب الشبحية. كانت عيناه واسعتين وغاضبتين كما لو كان يقاتل عدوًا شرسًا حتى لحظات الموت قبل نهايته، لكن إحدى يديه غطت فمه بإحكام كما لو كان يقمع رعبًا عظيمًا.
أطلقت النيران العديدة المشتعلة حول المقصورة على الفور خطوطًا من النار، وتقاربت ألسنة اللهب الشبحية في غمضة عين تقريبًا على كومة “الطين الحي”.
ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.
كانت النار رائعة ولكن سيطر عليها بدقة. أمر دنكان النار بحرق الرواسب السوداء فقط، مع الحرص على عدم الإضرار بالمواد الأخرى الموجودة بداخلها. وتحت تحفيزه وسيطرته المتعمدين، تحول الجسم المتلوي المقزز إلى رماد في ثوانٍ معدودة.
“يمكنك إزالة الجزء “أكثر”،” تمتمت شيرلي بجانبها. “دوغ قوي حقًا…”
ما كان مخفيًا سابقًا في أعماق كومة المواد كشف أخيرًا نفسه للجميع.
ومع ذلك، أشار رد فعل دوغ إلى أنه “لم ير” أي شيء خارج عن المألوف.
“هذا…” حدق موريس في المشهد أمامه ببعض الدهشة.
استحوذ رد فعل دوغ غير المعتاد على انتباه الجميع وجعل عقل دنكان يتسارع. كان تفكيره الأول هو ما إذا كان إدراك دوغ الاستثنائي، والذي تجاوز بكثير إدراك البشر، قد اكتشف شيئًا غير مرئي.
كان إنسان، رجل في منتصف العمر، متكئًا على كومة من الحطام ملقاة على الرماد الذي خلفه لهب الشبحية. كانت عيناه واسعتين وغاضبتين كما لو كان يقاتل عدوًا شرسًا حتى لحظات الموت قبل نهايته، لكن إحدى يديه غطت فمه بإحكام كما لو كان يقمع رعبًا عظيمًا.
كانت النار رائعة ولكن سيطر عليها بدقة. أمر دنكان النار بحرق الرواسب السوداء فقط، مع الحرص على عدم الإضرار بالمواد الأخرى الموجودة بداخلها. وتحت تحفيزه وسيطرته المتعمدين، تحول الجسم المتلوي المقزز إلى رماد في ثوانٍ معدودة.
وكان جسده في حالة مرعبة، حيث تحلل جزء كبير من الجسم بفعل شيء ما وتحول إلى هيكل متحلل تقشعر له الأبدان. الآن، فقط القلب، المكشوف في تجويف الصدر المفتوح، استمر في الرطم ببطء وبقوة.
“أنا… لا أشعر بتوعك،” تمايل رأس دوغ كما لو أنه قد ينام في أي لحظة. “أنا فقط أشعر بالضعف، و… لا أريد حقًا الاقتراب من تلك الكومة من الأشياء.”
رطم… رطم… رطم…
اتضح أن نبضات القلب التي سمعها دنكان عندما اقترب جاءت من هذا القلب.
تردد صدى نبضات القلب في جميع أنحاء المقصورة كما لو تحتوي على إرادة قوية.
“هاه؟” لم تتفاعل نينا على الفور. “لماذا يجب أن أعود أيضًا؟ أنا في حالة رائعة الآن!”
اتضح أن نبضات القلب التي سمعها دنكان عندما اقترب جاءت من هذا القلب.
أخرج لهب الطائر غير الميت شيرلي، دوغ، ونينا من السبج.
ولكن من الواضح أن هذا الإنسان قد مات منذ فترة طويلة، ولم تشر نبضات قلبه إلى أي علامات على الحياة.
تردد صدى نبضات القلب في جميع أنحاء المقصورة كما لو تحتوي على إرادة قوية.
“إنسان؟” قطبت فانا جبينها على الفور ونظرت بحذر إلى الرجل في منتصف العمر الذي مات في أعماق السبج. “هل هذه أيضًا نسخة أنشئت بواسطة السبج؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“بنية الجسم مشوهة ومتحورة، وهو ما يتوافق مع خصائص النسخة، ولكن يبدو أن هناك شيئًا ما غريبًا…” تمتم موريس، وهو يحث بعناية هيكل الطرف المتبقي من الجثة بالعصا التي كان يحملها. قام بفحص شظايا الملابس الممزقة، محاولًا تحديد شكلها الأصلي، “هذه الملابس… تبدو كالزي الرسمي.”
عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.
“إنه بالفعل زي رسمي موحد،” قال دنكان فجأة، ويبدو أنه اكتشف شيئًا ما. في هذه اللحظة، انحنى، وتجاهل الحطام المروع، وبحث بالقرب من القلب النابض، ليسترجع شيئًا من قطعة القماش المكسورة.
وكان جسده في حالة مرعبة، حيث تحلل جزء كبير من الجسم بفعل شيء ما وتحول إلى هيكل متحلل تقشعر له الأبدان. الآن، فقط القلب، المكشوف في تجويف الصدر المفتوح، استمر في الرطم ببطء وبقوة.
شارة صدر صغيرة مكتوب عليها هوية واسم.
رطم… رطم… رطم…
قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى شارة الصدر، “إنه قبطان سفينة السبج، كريستو بابيلي.”
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.
“ايه دا بس… ما هذا الشيء التجديفي بحق الرنجة…”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
رطم، رطم، رطم – تردد صدى نبضات القلب المميزة والقوية بوضوح في المقصورة الفسيحة والمعتمة!
عبست فانا بعمق، غير قادرة على إخفاء اشمئزازها.
رطم… رطم… رطم…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
