نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 307

كتلة اللحم

كتلة اللحم

الفصل 307 “كتلة اللحم”

الفصل 307 “كتلة اللحم”

على شارة الصدر المعدنية الصغيرة، حفر اسم “كريستو بابيلي” على الفولاذ، مما يدل على أنه قبطان السبج.

“هل تعتقد أنه هو الأصلي؟” كان رد فعل فانا سريعًا، ونظرت إلى دنكان بدهشة. “لكن… كيف يمكن أن تكون النسخة الأصلية هنا عندما تكون السفينة بأكملها ملتوية ومكررة بشكل واضح؟”

تركت هذه الشارة الجو في مكان الحادث غريبًا وصامتًا، وكان الصوت الوحيد في المقصورة الفسيحة هو دقات القلب.

وبينما تتحدث أليس، عبست فانا سريعًا أيضًا. “أشعر بهالة مزعجة للغاية من هذا الشيء. إنه يذكرني بالتلوث الذي ارتفع من أعماق العالم إلى واقع.”

“هل اسمه كريستو؟” كسرت أليس صمتها بعد فترة، وحكت رأسها، وبدت في حيرة. “لكن…“الشخص” الذي رأيناه خلف ذلك الباب الأزرق قال أيضًا أن اسمه كريستو، أليس كذلك؟”

لم يدرك القبطان سوى أنه قد مات، لكنه لم يتذكر ما حدث في أعماق السبج، ولم يعلم بزوال “الذات الأخرى” في الفضاء الغامض في قاع السفينة، ناهيك عن أصل قطعة اللحم الغامضة.

“إذا كانت هذه السفينة من بحر فروست العميق، فإن كل شيء على متنها يمكن أن يكون نسخًا طبق الأصل مشوهة. كل كومة من الأشياء الملتوية هنا قد تمثل كريستو أو أي شخص آخر على السبج في ذلك الوقت،” قال دنكان بهدوء، وسقطت نظراته على الرجل في منتصف العمر واسع العينين على الأرض ويده تغطي فمه. “المفتاح هو… هذه الجثة، التي من الواضح أنها فريدة من نوعها.”

“هل تعتقد أنه هو الأصلي؟” كان رد فعل فانا سريعًا، ونظرت إلى دنكان بدهشة. “لكن… كيف يمكن أن تكون النسخة الأصلية هنا عندما تكون السفينة بأكملها ملتوية ومكررة بشكل واضح؟”

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

“يعتمد فهمنا لبحر فروست العميق على ذكريات تيريان المحدودة، وحتى ما يعرفه تيريان ليس سوى جزء من المعلومات من المراحل الأولى لخطة الهاوية بأكملها. لم يكشف المشروع بأكمله أبدًا أسرار قاع البحر تحت عمق ألف متر،” هز دنكان رأسه. “نحن لا نعرف سوى القليل جدًا عن مياه فروست، وقد تكون افتراضاتنا حول قواعد هذه “النسخ المتماثلة” غير صحيحة. ربما يكون الأصل مخفيًا داخل القشرة المقلدة، أو ربما يكون كل مقلد هو مظهر من مظاهر انقسام الأصل، أو ربما حتى في البحر العميق، لا يوجد تمييز بين المقلد والأصلي.”

كانت هذه الجثة تغطي فمها بإحكام، كما لو أنها، حتى بعد سنوات من الموت، لا تزال تقاوم شيئًا ما بوعي!

عندما استمعت فانا إلى كلمات دنكان، لم تستطع إلا أن تلقي نظرة على أليس بجانبها.

“أشعر؟ لا،” قرص دنكان قطعة اللحم في يده. “اللمسة مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، لكنني لا أشعر برد الفعل المبالغ فيه الذي تصفه.”

لكن أليس لم تفكر كثيرًا في الأمر. لقد كانت تراقب بفضول “كريستو بابيلي” على الأرض. وبعد تفكير لفترة، سألت فجأة، “لماذا يغطي فمه؟”

“هل تعتقد أنه هو الأصلي؟” كان رد فعل فانا سريعًا، ونظرت إلى دنكان بدهشة. “لكن… كيف يمكن أن تكون النسخة الأصلية هنا عندما تكون السفينة بأكملها ملتوية ومكررة بشكل واضح؟”

قال موريس بشكل عرضي، “غالبًا ما يتفاعل الناس بهذه الطريقة عندما يشعرون بالخوف، وهذا ليس غريبًا.”

لم يدرك القبطان سوى أنه قد مات، لكنه لم يتذكر ما حدث في أعماق السبج، ولم يعلم بزوال “الذات الأخرى” في الفضاء الغامض في قاع السفينة، ناهيك عن أصل قطعة اللحم الغامضة.

ومع ذلك، بمجرد أن انتهى من التحدث، رن صوت دنكان، “لا، إنه أمر غريب تمامًا… ليس بسبب الخوف.”

“شيء في فمه؟” تفاجأ موريس، ثم رأى دنكان يمد يده لمحاولة إبعاد يد الجثة عن فمها.

نظر موريس إلى دنكان على حين غرة، فقط ليراه يقرفص بجانب الجثة المخيفة، حتى أنه يقرب وجهه منها، ويفحص شيئًا ما بعناية.

“أشعر؟ لا،” قرص دنكان قطعة اللحم في يده. “اللمسة مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، لكنني لا أشعر برد الفعل المبالغ فيه الذي تصفه.”

رطم، رطم، رطم.

كانت فانا أول من رد، “إنه الصوت القادم من خلف الباب الأزرق!”

استمر قلب كريستو بابيلي في النبض مع اقتراب دنكان، بل أصبح ينبض بشكل أسرع وأقوى من ذي قبل.

ومع ذلك، بمجرد أن انتهى من التحدث، رن صوت دنكان، “لا، إنه أمر غريب تمامًا… ليس بسبب الخوف.”

لاحظ دنكان التغيير في القلب، لكن تركيزه الأساسي لا يزال على وجه القبطان كريستو. وبعد مراقبة دقيقة، اكتشف فجأة شيئا ما.

نظر موريس إلى دنكان على حين غرة، فقط ليراه يقرفص بجانب الجثة المخيفة، حتى أنه يقرب وجهه منها، ويفحص شيئًا ما بعناية.

“هناك شيء في فمه.”

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

“شيء في فمه؟” تفاجأ موريس، ثم رأى دنكان يمد يده لمحاولة إبعاد يد الجثة عن فمها.

فاجأت المقاومة من اليد دنكان.

التقى إحساس ناعم ومثير للاشمئزاز إلى حد ما بأطراف أصابعه. عبس دنكان، وقمع انزعاجه بينما استخرج كتلة من فم الرجل الميت.

كانت هذه الجثة تغطي فمها بإحكام، كما لو أنها، حتى بعد سنوات من الموت، لا تزال تقاوم شيئًا ما بوعي!

أخفض دنكان رأسه، محدقًا في صدر كريستو المتآكل والملتوي، ورأى القلب الذي كان ينبض بقوة منذ لحظات فقط مغطى بطبقة من اللون الرمادي. ضعف صوت النبض إلى شبه الصمت في غضون ثوانٍ قليلة، وبعد ذلك، تحت نظرته، اشتعل القلب فجأة وتحول إلى رماد في غمضة عين.

في البداية، لم يستخدم دنكان الكثير من القوة، ونتيجة لذلك، فشل في فتح يده. هو يعلم أنه بمزيد من القوة، سيكون قادرًا على التغلب بسهولة على قبضة الرجل الميت، لكنه تردد قبل الاستمرار.

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

“السيد بابيلي، إذا كنت تحرس سرًا، فيمكنك تركه الآن،” قال دنكان بهدوء وهو ينظر إلى العينين الغاضبتين الواسعتين. “اترك الباقي لي.”

اتخذ قراره على الفور وعاد في الاتجاه الذي أتوا منه، “لنتتبع خطواتنا.”

خففت اليد.

أخفض دنكان رأسه، محدقًا في صدر كريستو المتآكل والملتوي، ورأى القلب الذي كان ينبض بقوة منذ لحظات فقط مغطى بطبقة من اللون الرمادي. ضعف صوت النبض إلى شبه الصمت في غضون ثوانٍ قليلة، وبعد ذلك، تحت نظرته، اشتعل القلب فجأة وتحول إلى رماد في غمضة عين.

بعد ذلك، استرخى الفم المشدود بإحكام أيضًا.

عندما استمعت فانا إلى كلمات دنكان، لم تستطع إلا أن تلقي نظرة على أليس بجانبها.

تبادلت فانا وموريس نظرات الدهشة، ثم رأيا دنكان يمد يده ويبحث عن شيء ما في فم كريستو المفتوح قليلًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

التقى إحساس ناعم ومثير للاشمئزاز إلى حد ما بأطراف أصابعه. عبس دنكان، وقمع انزعاجه بينما استخرج كتلة من فم الرجل الميت.

عندما استمعت فانا إلى كلمات دنكان، لم تستطع إلا أن تلقي نظرة على أليس بجانبها.

قطعة بحجم الإبهام، داكنة مع خطوط زرقاء باهتة، ناعمة جدًا عند اللمس… مثل قطعة لحم ممزقة من كائن أكبر.

التقى إحساس ناعم ومثير للاشمئزاز إلى حد ما بأطراف أصابعه. عبس دنكان، وقمع انزعاجه بينما استخرج كتلة من فم الرجل الميت.

“ما هذا الشيء؟” كانت أليس أول من اقترب بفضول، وتشبثت بذراع دنكان وهي تتفحص قطعة اللحم الساكنة ذات اللونين الأسود والأزرق. ثم كشف وجهها عن بعض الاشمئزاز. “يا إلهي… أنا لا أحب هذا الشيء…”

التقى إحساس ناعم ومثير للاشمئزاز إلى حد ما بأطراف أصابعه. عبس دنكان، وقمع انزعاجه بينما استخرج كتلة من فم الرجل الميت.

نظر دنكان إلى أليس في مفاجأة. نادرًا ما تظهر الدمية المبهجة عادة مثل هذا الاشمئزاز الفوري والواضح.

كان الباب مفتوحًا قليلًا، وخلفه المخلوق الذي يدعي أنه “كريستو بابيلي” لا يزال متمسكًا باللوح الخشبي.

وبينما تتحدث أليس، عبست فانا سريعًا أيضًا. “أشعر بهالة مزعجة للغاية من هذا الشيء. إنه يذكرني بالتلوث الذي ارتفع من أعماق العالم إلى واقع.”

لاحظ دنكان التغيير في القلب، لكن تركيزه الأساسي لا يزال على وجه القبطان كريستو. وبعد مراقبة دقيقة، اكتشف فجأة شيئا ما.

“يخبرني حدسي أنه من الأفضل عدم الاستمرار في التحديق في هذا الشيء،” وأضاف موريس. “من المحتمل أن يكون هذا تحذيرًا من سماوي الحكمة. ألا تشعر بأي شيء بمسكه؟”

تبادلت فانا وموريس نظرات الدهشة، ثم رأيا دنكان يمد يده ويبحث عن شيء ما في فم كريستو المفتوح قليلًا.

“أشعر؟ لا،” قرص دنكان قطعة اللحم في يده. “اللمسة مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، لكنني لا أشعر برد الفعل المبالغ فيه الذي تصفه.”

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

“أوه، هذا طبيعي، لأن وضعك مختلف عن وضعنا،” لم يظهر موريس أي مفاجأة، ثم تابع، “ولكن هناك شيء واحد مؤكد، وهو أن ما تحمله في يدك ليس من المفترض أن يوجد في العالم الحقيقي. ينبغي أن يكون الدليل الأكثر أهمية في السفينة الشبحية هذه…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ولكن بعد ذلك انقطعت كلماته في منتصف الطريق لأن الجميع سمعوا نبض القلب في الهواء يضعف بسرعة.

على شارة الصدر المعدنية الصغيرة، حفر اسم “كريستو بابيلي” على الفولاذ، مما يدل على أنه قبطان السبج.

أخفض دنكان رأسه، محدقًا في صدر كريستو المتآكل والملتوي، ورأى القلب الذي كان ينبض بقوة منذ لحظات فقط مغطى بطبقة من اللون الرمادي. ضعف صوت النبض إلى شبه الصمت في غضون ثوانٍ قليلة، وبعد ذلك، تحت نظرته، اشتعل القلب فجأة وتحول إلى رماد في غمضة عين.

“هناك شيء في فمه.”

في الوقت نفسه، دخل صوت منخفض، أجش، ومألوف إلى حد ما في آذان الجميع. كان مصدر الصوت غير واضح، ويبدو كما لو أن السفينة بأكملها تتنهد، “آه، هكذا هو الأمر…”

في البداية، لم يستخدم دنكان الكثير من القوة، ونتيجة لذلك، فشل في فتح يده. هو يعلم أنه بمزيد من القوة، سيكون قادرًا على التغلب بسهولة على قبضة الرجل الميت، لكنه تردد قبل الاستمرار.

كانت فانا أول من رد، “إنه الصوت القادم من خلف الباب الأزرق!”

نظر دنكان إلى الجثة الملقاة على الأرض، وشاهد بقايا “القبطان كريستو’ تذوب كالشمع. ويبدو أن البقايا، التي كان من المفترض أن تتآكل بفعل مياه البحر قبل ست سنوات، تعوض الوقت الضائع، وتتحول إلى شظايا عظام خشنة في لحظة.

نظر دنكان إلى الجثة الملقاة على الأرض، وشاهد بقايا “القبطان كريستو’ تذوب كالشمع. ويبدو أن البقايا، التي كان من المفترض أن تتآكل بفعل مياه البحر قبل ست سنوات، تعوض الوقت الضائع، وتتحول إلى شظايا عظام خشنة في لحظة.

نظر دنكان إلى الجثة الملقاة على الأرض، وشاهد بقايا “القبطان كريستو’ تذوب كالشمع. ويبدو أن البقايا، التي كان من المفترض أن تتآكل بفعل مياه البحر قبل ست سنوات، تعوض الوقت الضائع، وتتحول إلى شظايا عظام خشنة في لحظة.

اتخذ قراره على الفور وعاد في الاتجاه الذي أتوا منه، “لنتتبع خطواتنا.”

استمر قلب كريستو بابيلي في النبض مع اقتراب دنكان، بل أصبح ينبض بشكل أسرع وأقوى من ذي قبل.

وكانت عودتهم أسرع بكثير من استكشافهم.

تحركت المجموعة بسرعة عبر المقصورة الصامتة والمفتوحة بشكل مخيف، عبر الممر المنحدر الفوضوي والملتوي، وسرعان ما وصلت مرة أخرى إلى “مقر القبطان” بالباب الأزرق.

تحركت المجموعة بسرعة عبر المقصورة الصامتة والمفتوحة بشكل مخيف، عبر الممر المنحدر الفوضوي والملتوي، وسرعان ما وصلت مرة أخرى إلى “مقر القبطان” بالباب الأزرق.

“أشعر؟ لا،” قرص دنكان قطعة اللحم في يده. “اللمسة مثيرة للاشمئزاز بعض الشيء، لكنني لا أشعر برد الفعل المبالغ فيه الذي تصفه.”

كان الباب مفتوحًا قليلًا، وخلفه المخلوق الذي يدعي أنه “كريستو بابيلي” لا يزال متمسكًا باللوح الخشبي.

“… قبطان كريستو،” ثبتت فانا نفسها، محاولةً إبقاء لهجتها هادئة. “لدينا بعض الأمور لنناقشها…”

تقدمت فانا إلى الأمام، وعلى الفور تقريبًا، بدا أن المخلوق شعر بوجودها. بدأ سطحه بالتلوي، وتحدث بصوت أجش ومنخفض، “آه، لقد عدتم.”

على الرغم من وجود شكوك غامضة لدى فانا، إلا أنها لم تستطع إلا أن تسأل، “هل… تذكرت؟”

“… قبطان كريستو،” ثبتت فانا نفسها، محاولةً إبقاء لهجتها هادئة. “لدينا بعض الأمور لنناقشها…”

اتخذ قراره على الفور وعاد في الاتجاه الذي أتوا منه، “لنتتبع خطواتنا.”

لكن قبل أن تنهي كلامها، قاطعها “كريستو”، “أعرف بالفعل يا سيدتي، لقد تذكرت.”

على الرغم من وجود شكوك غامضة لدى فانا، إلا أنها لم تستطع إلا أن تسأل، “هل… تذكرت؟”

فاجأت المقاومة من اليد دنكان.

قال كريستو بصوت منخفض، “إذا كنت تشيرين إلى موتي، فأنا أتذكر، ولو بشكل جزئي فقط، أنا ميت، أليس كذلك؟ بالتأكيد… غرق السبج، وواجهنا عاصفة وجبلًا جليديًا، وغرقنا، ونزلنا في الظلام اللامحدود. لم يكن لدي أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.”

لكن أليس لم تفكر كثيرًا في الأمر. لقد كانت تراقب بفضول “كريستو بابيلي” على الأرض. وبعد تفكير لفترة، سألت فجأة، “لماذا يغطي فمه؟”

صمت دنكان لبضع ثوان قبل أن يتقدم فجأة، “هل تعلم ماذا حدث في أعماق هذه السفينة؟”

رطم، رطم، رطم.

“الأعماق؟” بدا صوت كريستو مشوشًا إلى حد ما.

تبادل دنكان النظرات مع الآخرين.

“هل تتذكر تفاصيل وفاتك؟” سأل دنكان مرة أخرى. “هل واجهت شيئًا ما؟ هل حدث شيء للسفينة بعد غرقها في البحر العميق؟”

كانت فانا أول من رد، “إنه الصوت القادم من خلف الباب الأزرق!”

صمت كريستو كما لو كان يفكر، ثم ظهر صوت نادم قليلًا من المخلوق، “أنا آسف، لا أتذكر تلك التفاصيل. كل ما أتذكره هو… أن السفينة غرقت، وغرقت لفترة طويلة جدًا جدًا. لقد مات الجميع، وكان يجب أن أموت أيضًا، لكنني ظللت أنجرف في الظلام، محاطًا بالبرد والظلام. كان الأمر كما لو كنت أبحث عن شيء ما في الظلام. لا أعرف كم من الوقت استمرت هذه الحالة الفوضوية. وعندما استعدت ذاكرتي أخيرًا، كنت أطرق هذا الباب.”

لاحظ دنكان التغيير في القلب، لكن تركيزه الأساسي لا يزال على وجه القبطان كريستو. وبعد مراقبة دقيقة، اكتشف فجأة شيئا ما.

تبادل دنكان النظرات مع الآخرين.

صمت كريستو كما لو كان يفكر، ثم ظهر صوت نادم قليلًا من المخلوق، “أنا آسف، لا أتذكر تلك التفاصيل. كل ما أتذكره هو… أن السفينة غرقت، وغرقت لفترة طويلة جدًا جدًا. لقد مات الجميع، وكان يجب أن أموت أيضًا، لكنني ظللت أنجرف في الظلام، محاطًا بالبرد والظلام. كان الأمر كما لو كنت أبحث عن شيء ما في الظلام. لا أعرف كم من الوقت استمرت هذه الحالة الفوضوية. وعندما استعدت ذاكرتي أخيرًا، كنت أطرق هذا الباب.”

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

“إذا كانت هذه السفينة من بحر فروست العميق، فإن كل شيء على متنها يمكن أن يكون نسخًا طبق الأصل مشوهة. كل كومة من الأشياء الملتوية هنا قد تمثل كريستو أو أي شخص آخر على السبج في ذلك الوقت،” قال دنكان بهدوء، وسقطت نظراته على الرجل في منتصف العمر واسع العينين على الأرض ويده تغطي فمه. “المفتاح هو… هذه الجثة، التي من الواضح أنها فريدة من نوعها.”

لم يدرك القبطان سوى أنه قد مات، لكنه لم يتذكر ما حدث في أعماق السبج، ولم يعلم بزوال “الذات الأخرى” في الفضاء الغامض في قاع السفينة، ناهيك عن أصل قطعة اللحم الغامضة.

“القبطان كريستو” ليس لديه سبب للكذب.

يبدو أن القرائن قد جفت.

قال كريستو بصوت منخفض، “إذا كنت تشيرين إلى موتي، فأنا أتذكر، ولو بشكل جزئي فقط، أنا ميت، أليس كذلك؟ بالتأكيد… غرق السبج، وواجهنا عاصفة وجبلًا جليديًا، وغرقنا، ونزلنا في الظلام اللامحدود. لم يكن لدي أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.”

لكن دنكان نظر إلى راحة يده، فقطعة اللحم داكنة اللون لا تزال ترقد في يده بصمت.

نظر دنكان إلى أليس في مفاجأة. نادرًا ما تظهر الدمية المبهجة عادة مثل هذا الاشمئزاز الفوري والواضح.

لقد قام بالفعل باكتشاف مهم.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظر دنكان إلى الجثة الملقاة على الأرض، وشاهد بقايا “القبطان كريستو’ تذوب كالشمع. ويبدو أن البقايا، التي كان من المفترض أن تتآكل بفعل مياه البحر قبل ست سنوات، تعوض الوقت الضائع، وتتحول إلى شظايا عظام خشنة في لحظة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فاجأت المقاومة من اليد دنكان.

وكانت عودتهم أسرع بكثير من استكشافهم.

لم يدرك القبطان سوى أنه قد مات، لكنه لم يتذكر ما حدث في أعماق السبج، ولم يعلم بزوال “الذات الأخرى” في الفضاء الغامض في قاع السفينة، ناهيك عن أصل قطعة اللحم الغامضة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط