كلب سيئ الحظ
الفصل 309 “كلب سيئ الحظ”
بالطبع، فكر أيضًا في حرق الجسد مباشرة أو وضعه في المدفع الرئيسي للضائعة. بناءً على ردود الفعل التي شعر بها بعد ملامسته للجسد، اعتقد دنكان أنه يمكن حرقه بنيرانه الشبحية باعتبارها “وقودًا خارقًا للطبيعة”. ولكن بعد دراسة الخيارات لفترة وجيزة، قرر الاحتفاظ بها في الوقت الحالي.
لقد تفاجأ دنكان حقًا لبضع ثوان قبل أن يدرك ما يعنيه دوغ بكلماته – ليس لأنه لم يستطع فهم ما طط يقوله، ولكن لأنه بحاجة إلى استيعاب المعلومة الصادمة.
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
“هل أنت متأكد؟” التقط قطعة اللحم الصغيرة ذات اللون الرمادي والأسود ذات صبغة زرقاء باهتة من الصندوق الحديدي الصغير وقرصها. “هذا الشيء جزء من اللورد السفلي؟”
“لنتحدث عن جزيرة داجر.”
“أنت… هل مازلت تضغط عليه؟!” تغيرت نبرة صوت دوغ عندما شاهد تصرفات دنكان “الجريئة” المفرطة. “ألا تشعر بالضغط الهائل والقوة المنبعثة منها؟”
“همم؟”
“لا،” هز دنكان رأسه، ثم أضاف، “لست فقط لا أشعر بذلك، ولكن فانا وموريس ليس لديهما الكثير من رد الفعل أيضًا. إنهما يعتقدان فقط أن هذا الشيء خطير أو مقلق إلى حد ما، ولكن لا شيء مثير مثلك.”
“هاه؟” لم يتفاعل دوغ على الفور. “تقصد…”
عند الاستماع إلى كلمات دنكان، انحنى دوغ دون وعي إلى الأسفل، متخذًا وضعية يقظة تمامًا بجوار الطاولة، وومض توهج أحمر دموي متقطعًا في عينيه. بعد فترة من الوقت، تمتم، “يبدو أنه فقد حيويته… أو ربما قمت بقمع حيويته، لكن لا أستطيع أن أقول ذلك. أنا شيطان ظل، ولدي علاقة لا تنفصم مع اللورد السفلي. في عيني… لا يوجد سوى ظل وضغط لا نهاية لهما.”
“أنا في انتظار الجزء المتأخر من الليل،” قال آيدن. “لقد دعوا اثنتي عشر راقصة من الميناء البارد. لديهم طاقة كبيرة.”
“قد يكون للأمر علاقة ببنيتك بالفعل،” قال دنكان، وعندما أغلق غطاء علبة التبغ وأعاده إلى جيبه بشكل عرضي، لاحظ أن حالة دوغ قد استرخت بشكل واضح أثناء قيامه بذلك. “سأضعه جانبًا في الوقت الحالي؛ قد تشعر بتحسن.”
أثناء التفكير، عاد اهتمام دنكان إلى دوغ.
“شكرًا… شكرًا لك أيها القبطان،” أخيرًا خف ارتعاش دوغ قليلًا. وقف مهزوزًا لكنه ما زال يبدو غير مستقر، وهو يحدق في جيب دنكان، “لقد قلت للتو… جاء هذا الجسد من أعماق السبج؟”
تيريان، “…”
“نعم، ومن فم إنسان،” تنهد دنكان وهو يروي الأحداث التي وقعت بعد إرسال دوغ وشيرلي إلى الضائعة. “… لقد وجدنا عينة اللحم هذه في فم كريستو بابيلي.”
دافعت شيرلي عن نفسها بثقة قائلة، “دوغ شيطان يسعى وراء المعرفة؛ فمن الطبيعي أن يتمتع بقدرات تعليمية قوية! كيف يمكنني المقارنة معه؟”
عند سماع القصة الكاملة، كانت دهشة دوغ واضحة.
ظهرت ابتسامة سعيدة على وجه دنكان وهو يتقدم للأمام متجهًا نحو مقره الخاص.
نظر للأعلى وتبادل النظرات مع شيرلي، وبعد ذلك لمدة نصف دقيقة لم يتحدث أي منهما. بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت شيرلي حاجز الصمت، “هل تقصد أن تقول… ذلك القبطان المسمى كريستو… قام بقضم قطعة لحم من سماوي قبل وفاته… هل يعتبر اللورد السفلي سماويًا؟”
“أنت… هل مازلت تضغط عليه؟!” تغيرت نبرة صوت دوغ عندما شاهد تصرفات دنكان “الجريئة” المفرطة. “ألا تشعر بالضغط الهائل والقوة المنبعثة منها؟”
“بالنسبة للبشر، ليس هناك فرق؛ إن “السماوي” هو مفهوم واسع للغاية،” قال دوغ رسميًا، وهو يهز رأسه ببطء. “ما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك. لا أستطيع أن أتخيل كيف فعل ذلك. البشر ليس لديهم حتى القوة لتحريك إصبعهم أمام اللورد السفلي، ناهيك عن القتال… علاوة على ذلك، كيف رأى اللورد السفلي؟”
تنهد دوغ قائلًا، “العقل هو أساس الجنون، فقط بالحكمة تفهم الخوف، وبالإنسانية فقط يمكنك تمييز الغرائز الحيوانية. لقد انحرفتُ عن المسار الطبيعي لشياطين الظل وبالتالي فقدتُ المؤهلات اللازمة للاقتراب من اللورد السفلي.”
“هل غامر السبج بالدخول إلى الجزء السحيق من المحيط؟” عبس دنكان قائلًا. “بدلًا من الغرق المستمر في البعد الحقيقي بعد غرقه في محيط فروست، هل نقل بعيدًا؟ أو… تحت بحر فروست العميق، هل يوجد بالفعل ممر إلى عالم شياطين الظل؟”
رمشت شيرلي، بجانبهما، وأدركت فجأة، “يا دوغ، هل قلت للتو شيئًا فلسفيًا للغاية؟!”
“لا أعتقد أن هذا محتمل،” هز دوغ رأسه على الفور. “لم أسمع أبدًا عن مكان في عالم الظل مرتبط بشكل مباشر بالبعد الحقيقي، وإذا كان هناك بالفعل تسرب بين المكانين، لكان فروست قد تمزق إربًا بسبب الشياطين التي تظهر. لقد حدث غرق السفينة قبل ست سنوات.”
انه مساعده الأول المخلص، آيدن، الذي أصبحت رائحته الآن مثل قطعة من لحم الخنزير المقدد مع إضافة القرفة والقرنفل.
فكر دنكان للحظة.
لا تساعد على تفكيره الهادئ.
ومع ذلك، فإن المعلومات التي لديه الآن نادرة للغاية، وبغض النظر عن مدى تفكيره وتكهناته، من الصعب العثور على تفسير معقول.
جاءت رياح الليل الباردة من اتجاه البحر، وكان صوت الأمواج المتلاطمة على الشاطئ متواصلًا، وكان العالم غارقًا في ضوء خلق العالم البارد والمظلم، وعلى مسافة بعيدة، من الممكن سماع الضجيج الصاخب من ساحة الميناء بصوت ضعيف.
ومع ذلك، هناك شيء واحد مؤكد، “اللحم” الذي أخرج من السبج خطير للغاية، ويبدو أنه من الأفضل عدم إخراجه عرضًا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بالطبع، فكر أيضًا في حرق الجسد مباشرة أو وضعه في المدفع الرئيسي للضائعة. بناءً على ردود الفعل التي شعر بها بعد ملامسته للجسد، اعتقد دنكان أنه يمكن حرقه بنيرانه الشبحية باعتبارها “وقودًا خارقًا للطبيعة”. ولكن بعد دراسة الخيارات لفترة وجيزة، قرر الاحتفاظ بها في الوقت الحالي.
“أنا في انتظار الجزء المتأخر من الليل،” قال آيدن. “لقد دعوا اثنتي عشر راقصة من الميناء البارد. لديهم طاقة كبيرة.”
وماذا لو من الممكن أن يكون مفيدًا في المستقبل؟
“أنت… هل مازلت تضغط عليه؟!” تغيرت نبرة صوت دوغ عندما شاهد تصرفات دنكان “الجريئة” المفرطة. “ألا تشعر بالضغط الهائل والقوة المنبعثة منها؟”
أثناء التفكير، عاد اهتمام دنكان إلى دوغ.
انه مساعده الأول المخلص، آيدن، الذي أصبحت رائحته الآن مثل قطعة من لحم الخنزير المقدد مع إضافة القرفة والقرنفل.
يبدو أن كلب الصيد الأسود قد تعافى قليلًا وتجنب بوعي النظر إلى موقع “جسد اللورد السفلي”، ويبدو أفضل بكثير الآن.
وقفت شيرلي بسرعة لتوديعه، لكن دنكان توقف فجأة ونظر إليها.
“هل شياطين الظل الأخرى مثلك؟”
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
“هاه؟” لم يتفاعل دوغ على الفور. “تقصد…”
ومع ذلك، فإن المعلومات التي لديه الآن نادرة للغاية، وبغض النظر عن مدى تفكيره وتكهناته، من الصعب العثور على تفسير معقول.
“لقد أخبرتني من قبل أن شياطين الظل تأتي من اللورد السفلي، وأن مواطن شياطين الظل الأقوى مثلك هي أقرب إلى اللورد السفلي،” نظر دنكان إلى عيني دوغ الحمراويتين. “لكن الطريقة التي تتفاعل بها عندما تقترب من هالة اللورد السفلي، كيف تعيش عادةً بجوار هذا السماوي؟ بالإرتجاف كل يوم؟”
“أنت… هل مازلت تضغط عليه؟!” تغيرت نبرة صوت دوغ عندما شاهد تصرفات دنكان “الجريئة” المفرطة. “ألا تشعر بالضغط الهائل والقوة المنبعثة منها؟”
من الواضح أن دوغ تفاجئ، ربما لم يتوقع أن يكون خيال القبطان بهذه السرعة والدقة… ولكن بعد لحظة من الصمت، هز رأسه وقال بصراحة، “شياطين الظل العاديين… لن يتفاعلوا مثلي.”
“حسنا، قبطان.”
“همم؟”
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
تنهد دوغ قائلًا، “العقل هو أساس الجنون، فقط بالحكمة تفهم الخوف، وبالإنسانية فقط يمكنك تمييز الغرائز الحيوانية. لقد انحرفتُ عن المسار الطبيعي لشياطين الظل وبالتالي فقدتُ المؤهلات اللازمة للاقتراب من اللورد السفلي.”
لقد تفاجأ دنكان حقًا لبضع ثوان قبل أن يدرك ما يعنيه دوغ بكلماته – ليس لأنه لم يستطع فهم ما طط يقوله، ولكن لأنه بحاجة إلى استيعاب المعلومة الصادمة.
رمشت شيرلي، بجانبهما، وأدركت فجأة، “يا دوغ، هل قلت للتو شيئًا فلسفيًا للغاية؟!”
الفصل 309 “كلب سيئ الحظ”
“العقل هو أساس الجنون…” تجاهل دنكان ثرثرة شيرلي، وتمتم بتفكير. “لذلك، لا يمكنك العودة إلى “وطنك” الآن. ومع ذلك، لا يمكنك قطع اتصالك مع اللورد السفلي، ولا يمكنك الاقتراب من هالة اللورد السفلي أيضًا. ولكنك حساس للغاية لذلك؟”
“لقد كان هذا خطأي،” اعتذر دنكان بصدق. “لم أفكر في الأمر من قبل.”
أمسك دوغ رأسه وتنهد، “… هذا صحيح.”
جعلت هذه الرائحة تيريان يتعجب: لقد كان لشعب بلاند بالفعل الكثير من الحيل في مجال التبغ.
“أنت بائسة للغاية.”
…
بدا صوت دوا وكأنه على وشك البكاء، “في العادة، لن يحمل أحد فجأة قطعة من لحم اللورد السفلي أمامي… هذا بُعد حقيقي آمن ومستقر!”
“في مثل هذا الطقس البارد، الرقص على جزيرة القراصنة التي يحتلها اللاموتى، وفي وقت متأخر من الليل أيضًا… أخبرني بصراحة، ما هو نوع السعر اللعين الذي عرضته؟”
“لقد كان هذا خطأي،” اعتذر دنكان بصدق. “لم أفكر في الأمر من قبل.”
وماذا لو من الممكن أن يكون مفيدًا في المستقبل؟
“لا، لا، لا، من فضلك لا تعتذر لي!” شعر دوغ بالخوف فجأة، وزحف سريعًا تحت الطاولة. “مع مجرد اعتذار غير رسمي منك، من يدري ما إذا كنت سأتورط في الفضاء الفرعي مرة أخرى…”
“حسنا، قبطان.”
“… حسنًا،” تفاجأ دنكان ولم يستطع إلا أن يكشف عن ابتسامة غريبة على وجهه. هز رأسه واستدار ليغادر، “لن أزعجك بعد الآن. أكمل القراءة.”
انه مساعده الأول المخلص، آيدن، الذي أصبحت رائحته الآن مثل قطعة من لحم الخنزير المقدد مع إضافة القرفة والقرنفل.
وقفت شيرلي بسرعة لتوديعه، لكن دنكان توقف فجأة ونظر إليها.
عند الاستماع إلى كلمات دنكان، انحنى دوغ دون وعي إلى الأسفل، متخذًا وضعية يقظة تمامًا بجوار الطاولة، وومض توهج أحمر دموي متقطعًا في عينيه. بعد فترة من الوقت، تمتم، “يبدو أنه فقد حيويته… أو ربما قمت بقمع حيويته، لكن لا أستطيع أن أقول ذلك. أنا شيطان ظل، ولدي علاقة لا تنفصم مع اللورد السفلي. في عيني… لا يوجد سوى ظل وضغط لا نهاية لهما.”
“لماذا لا تتعلمي من دوغ؟ يمكنه الآن قراءة قصص المدرسة الابتدائية، بينما لا تزالي ترتكبين أخطاء ثلاث من أصل خمس مرات عند تهجئة اسمك. ألا تشعري بالحرج؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
دافعت شيرلي عن نفسها بثقة قائلة، “دوغ شيطان يسعى وراء المعرفة؛ فمن الطبيعي أن يتمتع بقدرات تعليمية قوية! كيف يمكنني المقارنة معه؟”
“العقل هو أساس الجنون…” تجاهل دنكان ثرثرة شيرلي، وتمتم بتفكير. “لذلك، لا يمكنك العودة إلى “وطنك” الآن. ومع ذلك، لا يمكنك قطع اتصالك مع اللورد السفلي، ولا يمكنك الاقتراب من هالة اللورد السفلي أيضًا. ولكنك حساس للغاية لذلك؟”
“أولًا وقبل كل شيء، عبارة “السعي وراء المعرفة” لا تُستخدم بهذه الطريقة، وثانيًا، حتى لو كان دوغ شيطانًا يسعى للمعرفة، فلا تتجنبي المعرفة دائمًا،” بدا دنكان عاجزًا بعض الشيء. “في غضون أيام قليلة، سأضطر إلى ترتيب اختبار لك لمعرفة مقدار ما تعلمتيه.”
تنهد دوغ قائلًا، “العقل هو أساس الجنون، فقط بالحكمة تفهم الخوف، وبالإنسانية فقط يمكنك تمييز الغرائز الحيوانية. لقد انحرفتُ عن المسار الطبيعي لشياطين الظل وبالتالي فقدتُ المؤهلات اللازمة للاقتراب من اللورد السفلي.”
بعد أن قال هذا، استدار وغادر الغرفة، وأغلق الباب خلفه.
“قد يكون للأمر علاقة ببنيتك بالفعل،” قال دنكان، وعندما أغلق غطاء علبة التبغ وأعاده إلى جيبه بشكل عرضي، لاحظ أن حالة دوغ قد استرخت بشكل واضح أثناء قيامه بذلك. “سأضعه جانبًا في الوقت الحالي؛ قد تشعر بتحسن.”
كما هو متوقع، يمكن سماع نحيب ولعن شيرلي بعد بضع ثوان عند الباب.
“أنت… هل مازلت تضغط عليه؟!” تغيرت نبرة صوت دوغ عندما شاهد تصرفات دنكان “الجريئة” المفرطة. “ألا تشعر بالضغط الهائل والقوة المنبعثة منها؟”
ظهرت ابتسامة سعيدة على وجه دنكان وهو يتقدم للأمام متجهًا نحو مقره الخاص.
“في مثل هذا الطقس البارد، الرقص على جزيرة القراصنة التي يحتلها اللاموتى، وفي وقت متأخر من الليل أيضًا… أخبرني بصراحة، ما هو نوع السعر اللعين الذي عرضته؟”
…
في الميناء المخفي لأسطول الضباب، الذي يحجبه الضباب والجبال الجليدية والتيارات الغادرة، سار تيريان ببطء على طريق على حافة الميناء.
كان الليل يسقط.
نظر للأعلى وتبادل النظرات مع شيرلي، وبعد ذلك لمدة نصف دقيقة لم يتحدث أي منهما. بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت شيرلي حاجز الصمت، “هل تقصد أن تقول… ذلك القبطان المسمى كريستو… قام بقضم قطعة لحم من سماوي قبل وفاته… هل يعتبر اللورد السفلي سماويًا؟”
في الميناء المخفي لأسطول الضباب، الذي يحجبه الضباب والجبال الجليدية والتيارات الغادرة، سار تيريان ببطء على طريق على حافة الميناء.
رمشت شيرلي، بجانبهما، وأدركت فجأة، “يا دوغ، هل قلت للتو شيئًا فلسفيًا للغاية؟!”
جاءت رياح الليل الباردة من اتجاه البحر، وكان صوت الأمواج المتلاطمة على الشاطئ متواصلًا، وكان العالم غارقًا في ضوء خلق العالم البارد والمظلم، وعلى مسافة بعيدة، من الممكن سماع الضجيج الصاخب من ساحة الميناء بصوت ضعيف.
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
أقام البحارة حفلة، يستخدمون عصير العنب الفاخر والتبغ والآلات المزعجة لتبديد الفراغ الذي يتركه المتوفى في العالم ويستهلكون طاقتهم الباردة التي لا نهاية لها في ليلة من الصخب – ولكن بالنسبة لتيريان، فمثل هذه التجمعات صاخبة للغاية.
جعلت هذه الرائحة تيريان يتعجب: لقد كان لشعب بلاند بالفعل الكثير من الحيل في مجال التبغ.
لا تساعد على تفكيره الهادئ.
كما هو متوقع، يمكن سماع نحيب ولعن شيرلي بعد بضع ثوان عند الباب.
تبعته مجموعة أخرى من الخطوات.
“بالنسبة للبشر، ليس هناك فرق؛ إن “السماوي” هو مفهوم واسع للغاية،” قال دوغ رسميًا، وهو يهز رأسه ببطء. “ما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك. لا أستطيع أن أتخيل كيف فعل ذلك. البشر ليس لديهم حتى القوة لتحريك إصبعهم أمام اللورد السفلي، ناهيك عن القتال… علاوة على ذلك، كيف رأى اللورد السفلي؟”
انه مساعده الأول المخلص، آيدن، الذي أصبحت رائحته الآن مثل قطعة من لحم الخنزير المقدد مع إضافة القرفة والقرنفل.
“حسنا، قبطان.”
جعلت هذه الرائحة تيريان يتعجب: لقد كان لشعب بلاند بالفعل الكثير من الحيل في مجال التبغ.
لا تساعد على تفكيره الهادئ.
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
المأوى البارد ولا الميناء البارد؟ اخر قرار الميناء البارد.. معلش على التغيير الكثير.
“أنا في انتظار الجزء المتأخر من الليل،” قال آيدن. “لقد دعوا اثنتي عشر راقصة من الميناء البارد. لديهم طاقة كبيرة.”
“…”
“…”
دافعت شيرلي عن نفسها بثقة قائلة، “دوغ شيطان يسعى وراء المعرفة؛ فمن الطبيعي أن يتمتع بقدرات تعليمية قوية! كيف يمكنني المقارنة معه؟”
“قبطان؟”
“لا،” هز دنكان رأسه، ثم أضاف، “لست فقط لا أشعر بذلك، ولكن فانا وموريس ليس لديهما الكثير من رد الفعل أيضًا. إنهما يعتقدان فقط أن هذا الشيء خطير أو مقلق إلى حد ما، ولكن لا شيء مثير مثلك.”
“في مثل هذا الطقس البارد، الرقص على جزيرة القراصنة التي يحتلها اللاموتى، وفي وقت متأخر من الليل أيضًا… أخبرني بصراحة، ما هو نوع السعر اللعين الذي عرضته؟”
“لا أعتقد أن هذا محتمل،” هز دوغ رأسه على الفور. “لم أسمع أبدًا عن مكان في عالم الظل مرتبط بشكل مباشر بالبعد الحقيقي، وإذا كان هناك بالفعل تسرب بين المكانين، لكان فروست قد تمزق إربًا بسبب الشياطين التي تظهر. لقد حدث غرق السفينة قبل ست سنوات.”
“لم يكن الأمر كثيرًا في الواقع،” خدش آيدن رأسه الأصلع اللامع وضحك، “في الأسبوع الماضي، عندما ذهب رايفن في مهمة، حدث ذلك لإنقاذ سفينة “مارتن النصل المنحني”. كما تعلم، يسيطر مارتن على ربع المسارح وفرق الرقص في الميناء البارد…”
دافعت شيرلي عن نفسها بثقة قائلة، “دوغ شيطان يسعى وراء المعرفة؛ فمن الطبيعي أن يتمتع بقدرات تعليمية قوية! كيف يمكنني المقارنة معه؟”
تيريان، “…”
“هاه؟” لم يتفاعل دوغ على الفور. “تقصد…”
صمت قبطان أسطول الضباب لبضع ثوان في ريح الليل، وقرص جبينه، وبعد بضع ثوان أخرى، عاد تعبيره إلى الهدوء.
في الميناء المخفي لأسطول الضباب، الذي يحجبه الضباب والجبال الجليدية والتيارات الغادرة، سار تيريان ببطء على طريق على حافة الميناء.
“لنتحدث عن جزيرة داجر.”
“حسنا، قبطان.”
“يمكنك الانضمام إلى الحفلة في الساحة،” قال تيريان فجأة. “ليست هناك حاجة لمرافقتي في نزهة في هذا المكان المقفر.”
المأوى البارد ولا الميناء البارد؟ اخر قرار الميناء البارد.. معلش على التغيير الكثير.
أثناء التفكير، عاد اهتمام دنكان إلى دوغ.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين والسودان وارحم شهداءهم.
وقفت شيرلي بسرعة لتوديعه، لكن دنكان توقف فجأة ونظر إليها.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
فكر دنكان للحظة.
“لماذا لا تتعلمي من دوغ؟ يمكنه الآن قراءة قصص المدرسة الابتدائية، بينما لا تزالي ترتكبين أخطاء ثلاث من أصل خمس مرات عند تهجئة اسمك. ألا تشعري بالحرج؟”
نظر للأعلى وتبادل النظرات مع شيرلي، وبعد ذلك لمدة نصف دقيقة لم يتحدث أي منهما. بعد فترة غير معروفة من الوقت، كسرت شيرلي حاجز الصمت، “هل تقصد أن تقول… ذلك القبطان المسمى كريستو… قام بقضم قطعة لحم من سماوي قبل وفاته… هل يعتبر اللورد السفلي سماويًا؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
