نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 314

جزيرة داجر

جزيرة داجر

الفصل 314 “جزيرة داجر”

ليس بعيدًا عن ميناء جزيرة داجر العسكري، في خليج على الجانب الداخلي، كانت هناك أبحاث مكثفة وصاخبة جارية في مبنى قوي شيد من الخرسانة المسلحة والصخور الضخمة.

إلى الشرق من فروست، على حافة منحدر البحر بقدر ما يمكن أن تصل إليه العين، تقبع جزيرة صخرية شاهقة مرئية. نحيفة ومقوسة، تشبه النصل الرفيع المنحني أو الخنجر ذي الشكل الغريب. غطت الجزيرة بأكملها بالصخور الخشنة والتربة الرملية القاحلة، مما دفع سكان فروست إلى تسميتها “جزيرة داجر” نسبة إلى شكلها. [**: داجر يعني “خنجر” في الإنجليزية.]

نظر البروفيسور ميلسون إلى الأشكال الصاخبة المحيطة بجرس الغوص.

وفي المحيط الشاسع الذي لا حدود له، كانت الأرض هي الأصول الأكثر قيمة للسكن. حتى الجزر المنعزلة الأكثر صِغرًا وضيقًا كانت تستخدم من قبل الناس، ولم تكن جزيرة داجر استثناءً.

أثناء التفكير، جاء صوت مساعده من الخلف، “بروفيسور، هل تعتقد أن المسؤولين الكبار سيأمروننا بفتح تلك الفتحة؟”

تتمتع الجزيرة بمصادر للمياه العذبة ولكنها تفتقر إلى الأراضي الصالحة للزراعة أو التضاريس المسطحة الواسعة. ونتيجة لذلك، لم تعد قادرة على العمل كمسكن مستقر أو منطقة لإنتاج الحبوب، وليست هناك نباتات أو حيوانات مفيدة. ومع ذلك، كانت الجزيرة تمتلك في السابق كمية متواضعة من رواسب الخام. قام سكان فروست ببناء حقول التعدين والمصافي في الجزيرة، وبعد استخراج الخام، كانت بمثابة ميناء عبور لبعض الوقت. بعد تمرد قضمة الصقيع، عدلت الطرق المحيطة بالدولة المدينة، وحُول ميناء الجزيرة إلى مرافق تخزين متخصصة لإيواء العناصر الخطرة التي يجب إبقاؤها بعيدًا عن العالم المتحضر.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مع مرور السنين وتطور الظروف، تغيرت ملكية هذه الجزيرة المهجورة المليئة بالصخور الغريبة عدة مرات. الآن، تحت سيطرة جيش فروست، أصبحت “قاعدة بحث مؤقتة” سرية للتحقيق في الجسم الغامض الذي انتشل من البحر العميق.

أضيئت القاعة الداخلية للمبنى بشكل مشرق، لتكشف عن غرفة كبيرة سداسية الشكل، كل جدار منها مصنوع من أقوى الخرسانات. في أعلى الجدران، نقشت رموز وصور معتقدية ذات أهمية صوفية. لافتات كبيرة من الكتب المقدسة معلقة من السقف، معلقة وسط ظلال مصباح الغاز. عبرت أنابيب البخار السقف، وصدرت بعض الصمامات هسهسة بهدوء. كانت المواقد تحترق بهدوء في الزوايا، ويمتزج دخانها المقدس ببطء في الهواء.

قدمت آليات الختم لتخزين المواد الخطرة والتدابير الأمنية الصارمة في الجزيرة ضمانات قوية لمثل هذه المهمة.

“بروفيسور، لقد وصل الجنرال بيلازوف إلى الميناء،” اقترب أحد المساعدين وتحدث إلى العالم العجوز طويل القامة والنحيف. “بعد الانتهاء من التسجيل والتسليم اللازمين، سيأتي مباشرة إلى هنا لرؤيتك.”

في منتصف النهار، غادر زورق ميكانيكي سريع من فروست باتجاه جزيرة داجر، بالقرب من الميناء العسكري على الجانب الغائر من الجزيرة. يشير العلم الموجود على القارب السريع إلى ارتباطه ببحرية فروست.

أومأ البروفيسور ميلسون برأسه قليلًا، لكن نظرته ظلت ثابتة على جرس الغوص المعلق.

بعد الانتهاء من سلسلة من عمليات التحقق والكشف والتسجيل المعقدة والصارمة، منح القارب السريع المسمى “سنونو البحر” الإذن بالرسو. مع تقليل قلب البخار من هديره تدريجيًا، رست السفينة بجانب الرصيف ومدت لوحًا خشبيًا.

يبدو أن العديد من الشخصيات غير المعروفة قد ظهرت دون وعي في منشأة البحث هذه.

نزل عدة جنود يرتدون زي البحرية الأزرق والأسود أولًا، تبعهم ضابط طويل وقوي ذو شعر رمادي قصير.

اقترب رجل المعتقد الذي يحمل مبخرة نحاسية في يده وأومأ برأسه قليلًا أمام البروفيسور ميلسون. ولكن بعد ذلك فتحت المبخرة في يده عينيها قليلًا، وحددت حجم العالم العجوز بتكتم بينما سمحت لرائحة البخور العجيبة أن تنبعث في الهواء.

وكان عدد من الأفراد العسكريين المتمركزين في الجزيرة ينتظرون بالفعل وصولهم إلى الشاطئ.

أومأ البروفيسور ميلسون برأسه قليلًا، لكن نظرته ظلت ثابتة على جرس الغوص المعلق.

مسح الضابط القوي ذو الشعر الرمادي القصير الرصيف ثم توجه إلى الشاطئ على طول اللوح الخشبي. اقترب موظفو الانتظار على الفور وقاموا بالتحية. تحدث أحدهم قائلًا، “أيها الجنرال، لقد تأخرت عن الموعد المحدد بخمس وعشرين دقيقة. ويجب توثيق ذلك وشرحه، ويجب عليك زيارة غرفة التسجيل شخصيًا.”

مع مرور السنين وتطور الظروف، تغيرت ملكية هذه الجزيرة المهجورة المليئة بالصخور الغريبة عدة مرات. الآن، تحت سيطرة جيش فروست، أصبحت “قاعدة بحث مؤقتة” سرية للتحقيق في الجسم الغامض الذي انتشل من البحر العميق.

“مفهوم،” أومأ الضابط القوي، المخاطب بالجنرال، برأسه. لم يسيء إلى ضابط صف عادي يتحدث إليه بهذه الكلمات – وهو جنرال – نظرًا لأن هذه منشأة بحثية خاصة، وكانت جميع لوائح الموافقة الصارمة عبارة عن إجراءات أمنية قياسية ومبررة. “سنبدأ على الفور… كيف هو وضع البروفيسور؟”

“أوه… بيلازوف، تلقيت رسالة تفيد بأنه يريد الحضور شخصيًا. يبدو أن مجلس المدينة أصبح أخيرًا قلقًا بعض الشيء،” قال البروفيسور ميلسون مع لمسة من العجز في صوته. “دعه يأتي… كيف يتم إرسال العينات إلى المختبر هذا الصباح؟”

“البروفيسور ميلسون موجود في “الغرفة السرية”. لقد وجد شيئًا ما أثناء تحليل واختبار مجموعة جديدة من العينات. يبدو أن المادة المستخرجة من سطح الجسم تظهر خصائص غير عادية في ظل ظروف تجريبية محددة،” أوضح ضابط الاتصال. “ومع ذلك، ستناقش التفاصيل بعد دخول “الغرفة السرية”.”

يبدو أن العديد من الشخصيات غير المعروفة قد ظهرت دون وعي في منشأة البحث هذه.

“جيد جدًا، أرشدني إلى غرفة التسجيل.”

“بروفيسور، لقد وصل الجنرال بيلازوف إلى الميناء،” اقترب أحد المساعدين وتحدث إلى العالم العجوز طويل القامة والنحيف. “بعد الانتهاء من التسجيل والتسليم اللازمين، سيأتي مباشرة إلى هنا لرؤيتك.”

……

في العام الذي بدأت فيه خطة الهاوية، كان في السادسة عشرة من عمره.

ليس بعيدًا عن ميناء جزيرة داجر العسكري، في خليج على الجانب الداخلي، كانت هناك أبحاث مكثفة وصاخبة جارية في مبنى قوي شيد من الخرسانة المسلحة والصخور الضخمة.

“همم.”

كان هذا المبنى الذي يبدو عاديًا وغير واضح هو ما يسمى بـ “الغرفة السرية”، وأيضًا أحد أكثر المختبرات أمانًا وسلامة من الناحية الهيكلية في الجزيرة.

في منتصف النهار، غادر زورق ميكانيكي سريع من فروست باتجاه جزيرة داجر، بالقرب من الميناء العسكري على الجانب الغائر من الجزيرة. يشير العلم الموجود على القارب السريع إلى ارتباطه ببحرية فروست.

أضيئت القاعة الداخلية للمبنى بشكل مشرق، لتكشف عن غرفة كبيرة سداسية الشكل، كل جدار منها مصنوع من أقوى الخرسانات. في أعلى الجدران، نقشت رموز وصور معتقدية ذات أهمية صوفية. لافتات كبيرة من الكتب المقدسة معلقة من السقف، معلقة وسط ظلال مصباح الغاز. عبرت أنابيب البخار السقف، وصدرت بعض الصمامات هسهسة بهدوء. كانت المواقد تحترق بهدوء في الزوايا، ويمتزج دخانها المقدس ببطء في الهواء.

اقترب رجل المعتقد الذي يحمل مبخرة نحاسية في يده وأومأ برأسه قليلًا أمام البروفيسور ميلسون. ولكن بعد ذلك فتحت المبخرة في يده عينيها قليلًا، وحددت حجم العالم العجوز بتكتم بينما سمحت لرائحة البخور العجيبة أن تنبعث في الهواء.

تدافع الباحثون الذين يرتدون الجلباب حول القاعة. جهاز معدني قطره حوالي خمسة إلى ستة أمتار، مستدير يشبه الجرس الكبير، معلق في وسط الغرفة من سلاسل سميكة. كان سطح الجهاز المعدني متضررًا وعتيقًا كما لو كان مغمورًا في مياه البحر لفترة طويلة. تشير صماماته المعقدة وهيكل التوصيل في الأعلى إلى وظيفته.

“لكن تقدمنا بطيء للغاية الآن. ماذا لو كان هناك سطح غاطس آخر كما تتوقع؟”

انه “جرس الغوص”.

فكر ميلسون للحظة وهز رأسه بلطف، “بحلول ذلك الوقت، أخشى أنه سيتعين علينا القيام بأكثر من مجرد فتح الفتحة – سيتعين علينا أن نكون مستعدين لمواجهة البحر العميق.”

مباشرة تحت جرس الغوص المعلق، ثبتت شبكة دائرية كبيرة في وسط أرضية القاعة. قطر الشبكة أكبر بكثير من المحور الطويل لجرس الغوص، ومن خلاله يمكن رؤية وهج أحمر خافت في أعماق الأرض.

ليس بعيدًا عن ميناء جزيرة داجر العسكري، في خليج على الجانب الداخلي، كانت هناك أبحاث مكثفة وصاخبة جارية في مبنى قوي شيد من الخرسانة المسلحة والصخور الضخمة.

وقف عالم مسن طويل القامة، نحيف، ومهذب بشكل لا تشوبه شائبة، أمام جرس الغوص المعلق، وأشرف على العديد من المساعدين أثناء قيامهم بكشط العينات من سطحه بعناية.

أثناء التفكير، جاء صوت مساعده من الخلف، “بروفيسور، هل تعتقد أن المسؤولين الكبار سيأمروننا بفتح تلك الفتحة؟”

سار رجل معتقد يرتدي رداء الكاهن ببطء خلف المساعدين، ويحمل مبخرة نحاسية. تصاعد دخان البخور الخفيف من الموقد، مصحوبًا بغمغمات صلوات لطيفة، وتطاير ببطء في الهواء.

“البروفيسور ميلسون موجود في “الغرفة السرية”. لقد وجد شيئًا ما أثناء تحليل واختبار مجموعة جديدة من العينات. يبدو أن المادة المستخرجة من سطح الجسم تظهر خصائص غير عادية في ظل ظروف تجريبية محددة،” أوضح ضابط الاتصال. “ومع ذلك، ستناقش التفاصيل بعد دخول “الغرفة السرية”.”

“بروفيسور، لقد وصل الجنرال بيلازوف إلى الميناء،” اقترب أحد المساعدين وتحدث إلى العالم العجوز طويل القامة والنحيف. “بعد الانتهاء من التسجيل والتسليم اللازمين، سيأتي مباشرة إلى هنا لرؤيتك.”

ضحك الكاهن قائلًا، “من الأفضل الاهتمام بالجنرال أولًا، فهو شخصية بارزة تمثل فروست جاء إلى هنا “للإشراف” على المشروع.”

“أوه… بيلازوف، تلقيت رسالة تفيد بأنه يريد الحضور شخصيًا. يبدو أن مجلس المدينة أصبح أخيرًا قلقًا بعض الشيء،” قال البروفيسور ميلسون مع لمسة من العجز في صوته. “دعه يأتي… كيف يتم إرسال العينات إلى المختبر هذا الصباح؟”

سار رجل معتقد يرتدي رداء الكاهن ببطء خلف المساعدين، ويحمل مبخرة نحاسية. تصاعد دخان البخور الخفيف من الموقد، مصحوبًا بغمغمات صلوات لطيفة، وتطاير ببطء في الهواء.

“بعد الجولة الأخيرة من الاختبار، تؤكد الآن من أنه على الرغم من أنها تبدو مثل الصدأ، إلا أنها ليست مادة معروفة، وخصائصها تتغير باستمرار مع مرور الوقت،” أجاب المساعد. “يبدو الأمر كما لو أنه لا تزال تخضع لعملية تطورية ما، لذلك لا يمكنها إظهار خصائصها الخاصة باستمرار.”

وكان عدد من الأفراد العسكريين المتمركزين في الجزيرة ينتظرون بالفعل وصولهم إلى الشاطئ.

“همم.”

وكان عدد من الأفراد العسكريين المتمركزين في الجزيرة ينتظرون بالفعل وصولهم إلى الشاطئ.

أومأ البروفيسور ميلسون برأسه قليلًا، لكن نظرته ظلت ثابتة على جرس الغوص المعلق.

أومأ البروفيسور ميلسون برأسه قليلًا، لكن نظرته ظلت ثابتة على جرس الغوص المعلق.

كان الجزء الخارجي لجرس الغوص متآكلًا بشدة، لكن هيكل الفتحة المستديرة على جانبه لا يزال مرئيًا بوضوح. اغلقت الفتحة بإحكام، ومنذ أن أدخل إلى هذه “الغرفة السرية”، لم تفتح أبدًا.

لا يمكن للمرء إلا أن يرى بشكل غامض تجويفًا مضطربًا بالداخل وشيء يبدو وكأنه سائل.

على الجانب الآخر من جرس الغوص، هناك نافذة مستديرة بها قطعة سميكة للغاية من الزجاج المتخصص مدمجة فيها. ومع ذلك، لسبب غير معروف، حُجب الجزء الداخلي من النافذة المستديرة بالأوساخ، وغطت المواد الداكنة القذرة الزجاج بأكمله تقريبًا، مما يجعل من المستحيل رؤية الوضع بوضوح داخل جرس الغوص.

قدمت آليات الختم لتخزين المواد الخطرة والتدابير الأمنية الصارمة في الجزيرة ضمانات قوية لمثل هذه المهمة.

لا يمكن للمرء إلا أن يرى بشكل غامض تجويفًا مضطربًا بالداخل وشيء يبدو وكأنه سائل.

ماذا داخل جرس الغوص؟ لقد كان البروفيسور ميلسون فضوليًا بشأن هذا الأمر أكثر من مرة، ولكن بغض النظر عن فضوله، لم يكن لديه أي نية لفتح الباب.

ماذا داخل جرس الغوص؟ لقد كان البروفيسور ميلسون فضوليًا بشأن هذا الأمر أكثر من مرة، ولكن بغض النظر عن فضوله، لم يكن لديه أي نية لفتح الباب.

مسح الضابط القوي ذو الشعر الرمادي القصير الرصيف ثم توجه إلى الشاطئ على طول اللوح الخشبي. اقترب موظفو الانتظار على الفور وقاموا بالتحية. تحدث أحدهم قائلًا، “أيها الجنرال، لقد تأخرت عن الموعد المحدد بخمس وعشرين دقيقة. ويجب توثيق ذلك وشرحه، ويجب عليك زيارة غرفة التسجيل شخصيًا.”

في العام الذي بدأت فيه خطة الهاوية، كان في السادسة عشرة من عمره.

أومأ البروفيسور ميلسون برأسه قليلًا، لكن نظرته ظلت ثابتة على جرس الغوص المعلق.

كان يعرف ما الذي يستدعي الفضول وما الذي يتطلب الحذر.

كان يعرف ما الذي يستدعي الفضول وما الذي يتطلب الحذر.

أثناء التفكير، جاء صوت مساعده من الخلف، “بروفيسور، هل تعتقد أن المسؤولين الكبار سيأمروننا بفتح تلك الفتحة؟”

لا يمكن للمرء إلا أن يرى بشكل غامض تجويفًا مضطربًا بالداخل وشيء يبدو وكأنه سائل.

“بصراحة، لا أريد أن أتلقى مثل هذا الأمر على الإطلاق،” هز البروفيسور ميلسون رأسه وهو ينظر إلى مساعده. “لقد سمحت الشجاعة وروح الاستكشاف للبشر بالبقاء على قيد الحياة في البحر اللامحدود، ولكن بمجرد دفع هذه السمات إلى أبعد من ذلك، فإنها تصبح التهور والموت.”

رمش المساعد، ثم رمش بعينيه الثالثة والرابعة.

رمش المساعد، ثم رمش بعينيه الثالثة والرابعة.

بدا بعضهم مختلفًا عما كانوا عليه عندما وصلوا إلى الجزيرة لأول مرة.

“لكن تقدمنا بطيء للغاية الآن. ماذا لو كان هناك سطح غاطس آخر كما تتوقع؟”

ماذا داخل جرس الغوص؟ لقد كان البروفيسور ميلسون فضوليًا بشأن هذا الأمر أكثر من مرة، ولكن بغض النظر عن فضوله، لم يكن لديه أي نية لفتح الباب.

فكر ميلسون للحظة وهز رأسه بلطف، “بحلول ذلك الوقت، أخشى أنه سيتعين علينا القيام بأكثر من مجرد فتح الفتحة – سيتعين علينا أن نكون مستعدين لمواجهة البحر العميق.”

تدافع الباحثون الذين يرتدون الجلباب حول القاعة. جهاز معدني قطره حوالي خمسة إلى ستة أمتار، مستدير يشبه الجرس الكبير، معلق في وسط الغرفة من سلاسل سميكة. كان سطح الجهاز المعدني متضررًا وعتيقًا كما لو كان مغمورًا في مياه البحر لفترة طويلة. تشير صماماته المعقدة وهيكل التوصيل في الأعلى إلى وظيفته.

يبدو أن المساعد يفهم ذلك، لكن ليس تمامًا.

“شكرًا لك، أيا الكاهن،” ابتسم البروفيسور العجوز وأومأ برأسه، مخاطبًا الآخر بشكل طبيعي، “لولا بعض المشاكل في فترة ما بعد الظهر، لكنت دعوتك لتناول مشروب.”

كان المساعد لا يزال صغيرًا جدًا، ولكن مرة أخرى، كم من الأشخاص يمكنهم فهم رعب خطة الهاوية بعد نصف قرن؟

نظر البروفيسور ميلسون إلى الأشكال الصاخبة المحيطة بجرس الغوص.

ضحك الكاهن قائلًا، “من الأفضل الاهتمام بالجنرال أولًا، فهو شخصية بارزة تمثل فروست جاء إلى هنا “للإشراف” على المشروع.”

بدا بعضهم مختلفًا عما كانوا عليه عندما وصلوا إلى الجزيرة لأول مرة.

“لكن تقدمنا بطيء للغاية الآن. ماذا لو كان هناك سطح غاطس آخر كما تتوقع؟”

وبعض الشخصيات الأخرى جعلت البروفيسور العجوز يشعر أحيانًا بأنه غير مألوف إلى حد ما.

في منتصف النهار، غادر زورق ميكانيكي سريع من فروست باتجاه جزيرة داجر، بالقرب من الميناء العسكري على الجانب الغائر من الجزيرة. يشير العلم الموجود على القارب السريع إلى ارتباطه ببحرية فروست.

يبدو أن العديد من الشخصيات غير المعروفة قد ظهرت دون وعي في منشأة البحث هذه.

ليس بعيدًا عن ميناء جزيرة داجر العسكري، في خليج على الجانب الداخلي، كانت هناك أبحاث مكثفة وصاخبة جارية في مبنى قوي شيد من الخرسانة المسلحة والصخور الضخمة.

لكن ذلك لم يكن غريبًا، حيث كانت تغييرات الموظفين في فرق البحث أمرًا طبيعيًا، خاصة بالنسبة للمشاريع الخاصة المعقدة التي تضم خبراء متعددين – كل شيء معقول.

الفصل 314 “جزيرة داجر”

اقترب رجل المعتقد الذي يحمل مبخرة نحاسية في يده وأومأ برأسه قليلًا أمام البروفيسور ميلسون. ولكن بعد ذلك فتحت المبخرة في يده عينيها قليلًا، وحددت حجم العالم العجوز بتكتم بينما سمحت لرائحة البخور العجيبة أن تنبعث في الهواء.

ليس بعيدًا عن ميناء جزيرة داجر العسكري، في خليج على الجانب الداخلي، كانت هناك أبحاث مكثفة وصاخبة جارية في مبنى قوي شيد من الخرسانة المسلحة والصخور الضخمة.

همس رجل المعتقد قائلًا، “بركة اليوم قد اكتملت، وسوف آتي إلى هنا مرة أخرى في هذا الوقت غدًا للتلاوة من أجل الآلات.’

“أوه… بيلازوف، تلقيت رسالة تفيد بأنه يريد الحضور شخصيًا. يبدو أن مجلس المدينة أصبح أخيرًا قلقًا بعض الشيء،” قال البروفيسور ميلسون مع لمسة من العجز في صوته. “دعه يأتي… كيف يتم إرسال العينات إلى المختبر هذا الصباح؟”

“شكرًا لك، أيا الكاهن،” ابتسم البروفيسور العجوز وأومأ برأسه، مخاطبًا الآخر بشكل طبيعي، “لولا بعض المشاكل في فترة ما بعد الظهر، لكنت دعوتك لتناول مشروب.”

نظر البروفيسور ميلسون إلى الأشكال الصاخبة المحيطة بجرس الغوص.

ضحك الكاهن قائلًا، “من الأفضل الاهتمام بالجنرال أولًا، فهو شخصية بارزة تمثل فروست جاء إلى هنا “للإشراف” على المشروع.”

“البروفيسور ميلسون موجود في “الغرفة السرية”. لقد وجد شيئًا ما أثناء تحليل واختبار مجموعة جديدة من العينات. يبدو أن المادة المستخرجة من سطح الجسم تظهر خصائص غير عادية في ظل ظروف تجريبية محددة،” أوضح ضابط الاتصال. “ومع ذلك، ستناقش التفاصيل بعد دخول “الغرفة السرية”.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نزل عدة جنود يرتدون زي البحرية الأزرق والأسود أولًا، تبعهم ضابط طويل وقوي ذو شعر رمادي قصير.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدا بعضهم مختلفًا عما كانوا عليه عندما وصلوا إلى الجزيرة لأول مرة.

أضيئت القاعة الداخلية للمبنى بشكل مشرق، لتكشف عن غرفة كبيرة سداسية الشكل، كل جدار منها مصنوع من أقوى الخرسانات. في أعلى الجدران، نقشت رموز وصور معتقدية ذات أهمية صوفية. لافتات كبيرة من الكتب المقدسة معلقة من السقف، معلقة وسط ظلال مصباح الغاز. عبرت أنابيب البخار السقف، وصدرت بعض الصمامات هسهسة بهدوء. كانت المواقد تحترق بهدوء في الزوايا، ويمتزج دخانها المقدس ببطء في الهواء.

تتمتع الجزيرة بمصادر للمياه العذبة ولكنها تفتقر إلى الأراضي الصالحة للزراعة أو التضاريس المسطحة الواسعة. ونتيجة لذلك، لم تعد قادرة على العمل كمسكن مستقر أو منطقة لإنتاج الحبوب، وليست هناك نباتات أو حيوانات مفيدة. ومع ذلك، كانت الجزيرة تمتلك في السابق كمية متواضعة من رواسب الخام. قام سكان فروست ببناء حقول التعدين والمصافي في الجزيرة، وبعد استخراج الخام، كانت بمثابة ميناء عبور لبعض الوقت. بعد تمرد قضمة الصقيع، عدلت الطرق المحيطة بالدولة المدينة، وحُول ميناء الجزيرة إلى مرافق تخزين متخصصة لإيواء العناصر الخطرة التي يجب إبقاؤها بعيدًا عن العالم المتحضر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط