نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 315

صدم بشدة

صدم بشدة

الفصل 315 “صدم بشدة”

عند دخول المبنى الضخم، المصنوع من الخرسانة المسلحة القوية ومزيج من الأساسات الحجرية الضخمة، شعر الجندي ذو الشعر الرمادي بجو من العظمة والوقار والغموض العميق. تنبع هذه الأجواء من النقوش الرونية المنتشرة في جميع أنحاء المبنى والأبواب المغلقة العديدة التي تصطف على جانبي الممرات.

دخل الجنرال بيلازوف إلى الغرفة الغامضة.

استمر صدى صوت آيدن في الخارج، “قبطان، إذا لم تفتح الباب قريبًا، سأفعل… آه، الحمد لله، لقد فتحته أخيرًا!”

عند دخول المبنى الضخم، المصنوع من الخرسانة المسلحة القوية ومزيج من الأساسات الحجرية الضخمة، شعر الجندي ذو الشعر الرمادي بجو من العظمة والوقار والغموض العميق. تنبع هذه الأجواء من النقوش الرونية المنتشرة في جميع أنحاء المبنى والأبواب المغلقة العديدة التي تصطف على جانبي الممرات.

“هذه هي منطقة الخليج في جزيرة داجر – ويتصل نظام تهوية المبنى مباشرة بالأماكن الخارجية، لذا من المتوقع ظهور مثل هذه الرائحة. علاوة على ذلك، فإن روائح المطهرات وصهاريج الترسيب تضيف إلى الرائحة،” أوضح العالم المرشد وهو يتنهد. “كنا ننوي طلب التمويل لتجديد قنوات التهوية، لكن كبار المسؤولين يقولون دائمًا “إذا نجح الأمر، فلا بأس”.”

كانت الأحرف الرونية المنتشرة بمثابة نظام أمان للمبنى، وهو مصمم لمقاومة الهجمات الخارقة للطبيعة من الخارج ومنع الزوار غير المرحب بهم من التعمق في أعماقه. ومع ذلك، كانت مخبأة خلف الأبواب المغلقة شبكة من الممرات الغامضة، من المحتمل أن يؤدي كل منها إلى غرفة احتواء الشذوذ، أو تخزين عينات خطير، أو باحثين مختلين مؤقتًا، أو أرشيفات قديمة كانت محظورة ولكنها غير قابلة للتدمير.

“نعم، الغرفة السرية مزدحمة دائمًا. لا يقتصر عملنا على تحليل جرس الغوص؛ نحن نشرف أيضًا على جوانب أخرى من المنشأة،” أجاب العالم المرشد وهو يهز كتفيه. “يرجى عذر أي وقاحة محسوسة.”

كان التنقل في المبنى أشبه بالوقوع بين الواقع والهاوية الفوضوية كما لو كنت تقف على حدود غير مرئية وتحدق في عالم غادر آخر. حتى الأشخاص العاديون الذين ليس لديهم قدرات خارقة أو مواهب روحية قد يشعرون بأن أعصابهم متوترة وأن شعرهم يقف على طرفه.

كان زعيم القراصنة الأكثر شهرة في البحر البارد في حالة صدمة.

“هل الأمن هنا كافٍ حقًا للتأكد من أن هذا الشيء لن يسبب أي مشاكل؟” لم يستطع الجنرال بيلازوف إلا أن يسأل بينما يتبع الباحث العسكري الذي يقوده عبر باب معدني داكن.

قبل أن تتمكن فانا من إنهاء كلامها، تراجع تيريان مندهشًا، وعيناه متسعتان وهو يحدق في السيدة المحققة.

“منشأة “الغرفة السرية” هي المبنى الأكثر تحصينًا في جزيرة داجر. تحتوي كل غرفة على حواجز أمنية فردية وحواجز خارقة للطبيعة، وأي شيء بمستوى خطر أعلى من ثلاثة يرتبط مباشرة بالفرن الموجود بالأسفل،” صرح كبير العلماء بفخر. “حتى بدون النظر إلى الحواجز الخارقة للطبيعة، يمكن للسلامة الهيكلية للمبنى أن تصمد أمام هجوم واسع النطاق من خصم على مستوى القديس. إنها منيعة ما لم يقرر سماوي قديم ممارسة قوته هنا.”

قال الجنرال بيلازوف بشكل عرضي، “يبدو أن الجميع هنا مشغولون للغاية.”

وبعد توقف قصير، تابع الباحث البارز، “علاوة على ذلك، على الرغم من الطبيعة غير العادية لـ “هذا الشيء”، فقد أثبت أنه أكثر “استقرارًا” بكثير مما كان متوقعًا في البداية، بل وحتى سهل الانقياد.”

كان التنقل في المبنى أشبه بالوقوع بين الواقع والهاوية الفوضوية كما لو كنت تقف على حدود غير مرئية وتحدق في عالم غادر آخر. حتى الأشخاص العاديون الذين ليس لديهم قدرات خارقة أو مواهب روحية قد يشعرون بأن أعصابهم متوترة وأن شعرهم يقف على طرفه.

“مستقر؟ منقاد؟” عقّب الجنرال بيلازوف وقطب جبينه دون وعي مستفسرًا.

قبل أن تتمكن فانا من إنهاء كلامها، تراجع تيريان مندهشًا، وعيناه متسعتان وهو يحدق في السيدة المحققة.

“نعم، على الرغم من أنه قد لا يكون دقيقًا تمامًا لوصف الأمر بهذه الطريقة،” أومأ العالم المرشد برأسه. “منذ عدة أيام، عُلق في وسط الغرفة السرية. عادة، تُظهر مثل هذه الكيانات الغريبة علامات “الحياة” وتؤثر على محيطها بطرق مختلفة، لكن هذا الكيان ظل خاملًا. فهو لم ينبعث منه أي مواد، أو يطلق أي طاقة، أو يظهر أي خصائص خارج نطاق الواقع. على الرغم من أن العينات التي حصل عليها تظهر بعض الخصائص الفيزيائية غير العادية، إلا أنها تظل محصورة في العالم المادي. بالمقارنة مع معظم العناصر الخطرة الأخرى من نفس المستوى، فهي سهلة الانقياد مثل الصخرة.”

قد لا تقدم التميمة أي مزايا ملموسة، لكنها يمكن أن توفر الطمأنينة العاطفية. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا من آراء والده الحالية بشأن “السماويين”. هل سيحتقرهم؟ أم مجرد لامبالاة؟

“هذا وضع رائع؛ سأبلغ المسؤول التنفيذي في الدولة المدينة،” علق الجنرال بيلازوف عرضًا.

اقترب عالم يرتدي معطفًا أزرقًا من الاتجاه المعاكس، ماشيًا بسرعة. عندما مر بالجنرال، أومأ برأسه باحترام لكنه استمر دون توقف، مسببًا ضجيجًا ناعمًا وساحقًا على شاكلة الأطراف المتلوية لمخلوق ناعم الجسم.

“دعنا نذهب،” هز تيريان رأسه، دافعًا بالقوة الأفكار المختلطة جانبًا. توقف عن التفكير في كيفية مواجهة والده عند وصوله إلى الضائعة. متبنيًا موقفًا مواكبًا للتدفق، ألقى نظرة خاطفة على الطائر الهيكلي الغريب، “كيف يمكننا…”

قال الجنرال بيلازوف بشكل عرضي، “يبدو أن الجميع هنا مشغولون للغاية.”

يبدو أن هناك شخصية طويلة تقف أمامه.

“نعم، الغرفة السرية مزدحمة دائمًا. لا يقتصر عملنا على تحليل جرس الغوص؛ نحن نشرف أيضًا على جوانب أخرى من المنشأة،” أجاب العالم المرشد وهو يهز كتفيه. “يرجى عذر أي وقاحة محسوسة.”

في تلك اللحظة، قاطع صوت المساعد الأول آيدن أفكار تيريان من خارج الباب، “أيها القبطان، هل أنت مستعد؟”

“لا بأس؛ لست مهتماً بالشكليات،” قال الجنرال وهو يقطب حاجبيه قليلًا. “هل أنا أتوهم أم أن هناك رائحة غريبة هنا؟ لقد لاحظت ذلك منذ وصولي. إنهت تذكرني برائحة مخلوق بحري.”

“مستقر؟ منقاد؟” عقّب الجنرال بيلازوف وقطب جبينه دون وعي مستفسرًا.

“هذه هي منطقة الخليج في جزيرة داجر – ويتصل نظام تهوية المبنى مباشرة بالأماكن الخارجية، لذا من المتوقع ظهور مثل هذه الرائحة. علاوة على ذلك، فإن روائح المطهرات وصهاريج الترسيب تضيف إلى الرائحة،” أوضح العالم المرشد وهو يتنهد. “كنا ننوي طلب التمويل لتجديد قنوات التهوية، لكن كبار المسؤولين يقولون دائمًا “إذا نجح الأمر، فلا بأس”.”

فهل يأخذ سيفه؟ بندقيته؟ تميمة؟

امتنع الجنرال عن التعليق أكثر، وبدلًا من ذلك نظر إلى نهاية الممر.

قد لا تقدم التميمة أي مزايا ملموسة، لكنها يمكن أن توفر الطمأنينة العاطفية. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا من آراء والده الحالية بشأن “السماويين”. هل سيحتقرهم؟ أم مجرد لامبالاة؟

كان البروفيسور ميلسون واقفًا بالفعل عند الباب.

أُذهل تبريان من تسلسل الأصوات هذا، وكان أول ما فكر فيه هو كيف يمكن أن يكون رسول والده هكذا؟

“هل الأمن هنا كافٍ حقًا للتأكد من أن هذا الشيء لن يسبب أي مشاكل؟” لم يستطع الجنرال بيلازوف إلا أن يسأل بينما يتبع الباحث العسكري الذي يقوده عبر باب معدني داكن.

قام تيريان بفحص معطفه وشعره للمرة الأخيرة في المرآة قبل أن يبتعد ويقترب من رف قريب يحتوي على بعض العناصر.

قد لا تقدم التميمة أي مزايا ملموسة، لكنها يمكن أن توفر الطمأنينة العاطفية. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا من آراء والده الحالية بشأن “السماويين”. هل سيحتقرهم؟ أم مجرد لامبالاة؟

فكر لفترة من الوقت، وقرر ما يجب إحضاره معه.

هذا هو المكان الذي قضى فيه طفولته، حيث تكمن معظم ذكرياته العزيزة، وحيث توجد الجوانب التي يتوق إلى تجنبها ومواجهتها. وبعد قرن من الزمان، وجد نفسه فجأة غير قادر على تخيل مظهره عندما يصعد على تلك السفينة.

فهل يأخذ سيفه؟ بندقيته؟ تميمة؟

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بدت الأسلحة غير عملية، حيث لن يوفر السيف ولا البندقية حماية موثوقة على الضائعة. علاوة على ذلك، دُعي كـ “ضيف” على متن السفينة، وقد يبدو حمل السلاح أمرًا غير صادق وربما يستفز والده.

قام تيريان بفحص معطفه وشعره للمرة الأخيرة في المرآة قبل أن يبتعد ويقترب من رف قريب يحتوي على بعض العناصر.

قد لا تقدم التميمة أي مزايا ملموسة، لكنها يمكن أن توفر الطمأنينة العاطفية. ومع ذلك، لم يكن متأكدًا من آراء والده الحالية بشأن “السماويين”. هل سيحتقرهم؟ أم مجرد لامبالاة؟

لأول مرة، وجد زعيم القراصنة الأكثر شهرة في البحر البارد نفسه منزعجًا للغاية بشأن “الانطلاق”.

“أيها القبطان، هل يمكنك التوقف عن التحديق ومساعدتي في إخراج هذا الطائر من رأسي؟” ارتجف صوت آيدن. “هذه النيران تستمر في الهبوط علي…”

انه ذاهب إلى الضائعة، أو بشكل أكثر دقة، هو عائد إلى الضائعة.

أُذهل تبريان من تسلسل الأصوات هذا، وكان أول ما فكر فيه هو كيف يمكن أن يكون رسول والده هكذا؟

هذا هو المكان الذي قضى فيه طفولته، حيث تكمن معظم ذكرياته العزيزة، وحيث توجد الجوانب التي يتوق إلى تجنبها ومواجهتها. وبعد قرن من الزمان، وجد نفسه فجأة غير قادر على تخيل مظهره عندما يصعد على تلك السفينة.

يبدو أن هناك شخصية طويلة تقف أمامه.

في تلك اللحظة، قاطع صوت المساعد الأول آيدن أفكار تيريان من خارج الباب، “أيها القبطان، هل أنت مستعد؟”

“دعنا نذهب،” هز تيريان رأسه، دافعًا بالقوة الأفكار المختلطة جانبًا. توقف عن التفكير في كيفية مواجهة والده عند وصوله إلى الضائعة. متبنيًا موقفًا مواكبًا للتدفق، ألقى نظرة خاطفة على الطائر الهيكلي الغريب، “كيف يمكننا…”

عبس تيريان وصاح قائلًا، “على وشك الاستعداد، لا تستعجلني.”

بدت الأسلحة غير عملية، حيث لن يوفر السيف ولا البندقية حماية موثوقة على الضائعة. علاوة على ذلك، دُعي كـ “ضيف” على متن السفينة، وقد يبدو حمل السلاح أمرًا غير صادق وربما يستفز والده.

“أعني، يجب أن تسرع،” عاد صوت آيدن، وهو الآن مشوب بالإلحاح. “من أجل جلالة الملكة… الرسول هنا!”

بدت مألوفة.

“الرسول هنا؟”

عاد الإحساس بالأرض الصلبة قبل أن يعرف، وتبدد الظلام وانعدام الوزن. تسللت أشعة الشمس عبر الضباب الرقيق وأغرقته مرة أخرى. عندما عادت حواسه المألوفة إلى الظهور، أصبح المشهد الطبيعي أمام عيني تيريان واضحًا تدريجيًا.

تفاجأ تيريان، عندها فقط لاحظ الغرابة في لهجة آيدن. أسرع نحو الباب وفتحه بحركة واحدة سلسة.

“هذه هي منطقة الخليج في جزيرة داجر – ويتصل نظام تهوية المبنى مباشرة بالأماكن الخارجية، لذا من المتوقع ظهور مثل هذه الرائحة. علاوة على ذلك، فإن روائح المطهرات وصهاريج الترسيب تضيف إلى الرائحة،” أوضح العالم المرشد وهو يتنهد. “كنا ننوي طلب التمويل لتجديد قنوات التهوية، لكن كبار المسؤولين يقولون دائمًا “إذا نجح الأمر، فلا بأس”.”

استمر صدى صوت آيدن في الخارج، “قبطان، إذا لم تفتح الباب قريبًا، سأفعل… آه، الحمد لله، لقد فتحته أخيرًا!”

بدت مألوفة.

حدق تيريان بدهشة في المشهد الموجود عند المدخل.

الفصل 315 “صدم بشدة”

وقف مشاعده الأول الذي لا يتزعزع بشكل صارم هناك مع طائر هيكلي مرعب محاط باللهب الأخضر يجلس فوق رأسه الأصلع.

في تلك اللحظة، قاطع صوت المساعد الأول آيدن أفكار تيريان من خارج الباب، “أيها القبطان، هل أنت مستعد؟”

وفي الوقت نفسه، طفت بوصلة برونزية في الهواء على صدر الطائر الهيكلي. لقد أدرك أنها مملوكة لوالده – الشذوذ 022، بوصلة عالم الروح.

قام تيريان بفحص معطفه وشعره للمرة الأخيرة في المرآة قبل أن يبتعد ويقترب من رف قريب يحتوي على بعض العناصر.

“أيها القبطان، هل يمكنك التوقف عن التحديق ومساعدتي في إخراج هذا الطائر من رأسي؟” ارتجف صوت آيدن. “هذه النيران تستمر في الهبوط علي…”

“نعم، الغرفة السرية مزدحمة دائمًا. لا يقتصر عملنا على تحليل جرس الغوص؛ نحن نشرف أيضًا على جوانب أخرى من المنشأة،” أجاب العالم المرشد وهو يهز كتفيه. “يرجى عذر أي وقاحة محسوسة.”

أمال الطائر الهيكلي رأسه، وكأنه يدرس صور. وفجأة، فتح منقاره وأصدر صوتًا أنثويًا غريبًا، “اذهب إلى جادة تشينغهوا، وامش إلى جسر إركسيان… امضي قدمًا! هناك مقاعد، مقاعد كبيرة! تحرك للخلف قليلًا… الفول السوداني والمشروبات والمياه المعدنية!”

اقترب عالم يرتدي معطفًا أزرقًا من الاتجاه المعاكس، ماشيًا بسرعة. عندما مر بالجنرال، أومأ برأسه باحترام لكنه استمر دون توقف، مسببًا ضجيجًا ناعمًا وساحقًا على شاكلة الأطراف المتلوية لمخلوق ناعم الجسم.

أُذهل تبريان من تسلسل الأصوات هذا، وكان أول ما فكر فيه هو كيف يمكن أن يكون رسول والده هكذا؟

أمال الطائر الهيكلي رأسه، وكأنه يدرس صور. وفجأة، فتح منقاره وأصدر صوتًا أنثويًا غريبًا، “اذهب إلى جادة تشينغهوا، وامش إلى جسر إركسيان… امضي قدمًا! هناك مقاعد، مقاعد كبيرة! تحرك للخلف قليلًا… الفول السوداني والمشروبات والمياه المعدنية!”

بعد ذلك، أخذ في الاعتبار الكلمات الغريبة التي خرجت للتو من الطائر الغريب. بعد التأمل للحظة، ظل في حيرة من أمره. لم يكن الأمر كذلك حتى لاحظ أن آيدن كان على وشك الإغماء حتى عاد إلى الاهتمام.

قال الجنرال بيلازوف بشكل عرضي، “يبدو أن الجميع هنا مشغولون للغاية.”

“دعنا نذهب،” هز تيريان رأسه، دافعًا بالقوة الأفكار المختلطة جانبًا. توقف عن التفكير في كيفية مواجهة والده عند وصوله إلى الضائعة. متبنيًا موقفًا مواكبًا للتدفق، ألقى نظرة خاطفة على الطائر الهيكلي الغريب، “كيف يمكننا…”

“نعم، الغرفة السرية مزدحمة دائمًا. لا يقتصر عملنا على تحليل جرس الغوص؛ نحن نشرف أيضًا على جوانب أخرى من المنشأة،” أجاب العالم المرشد وهو يهز كتفيه. “يرجى عذر أي وقاحة محسوسة.”

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، حلق الطائر الضخم فجأة في الهواء، وداس على رأس آيدن. ثم غاصت إلى الأسفل، ومع انفجار لهب أخضر حجبت رؤيته، سمع تيريان صرخة غريبة، “والدك قادم!”

الفصل 315 “صدم بشدة”

وفي اللحظة التالية، رأى العالم يدور كما لو أن كل حواسه قد خلطت وأعيد تجميعها. ثم شعر بأن كيانه كله يُلقى في السماء، ويسافر عبر الظلام والبرد. في هذه اللحظة، بدا أن الوقت يفقد معناه، واختفى فجأة هذا الارتباك والانفصال الغريبان.

في تلك اللحظة، قاطع صوت المساعد الأول آيدن أفكار تيريان من خارج الباب، “أيها القبطان، هل أنت مستعد؟”

عاد الإحساس بالأرض الصلبة قبل أن يعرف، وتبدد الظلام وانعدام الوزن. تسللت أشعة الشمس عبر الضباب الرقيق وأغرقته مرة أخرى. عندما عادت حواسه المألوفة إلى الظهور، أصبح المشهد الطبيعي أمام عيني تيريان واضحًا تدريجيًا.

لكنه ليس والده – بالمقارنة مع والده، فهذا الشخص نحيف جدًا، ويشبه المرأة.

يبدو أن هناك شخصية طويلة تقف أمامه.

لأول مرة، وجد زعيم القراصنة الأكثر شهرة في البحر البارد نفسه منزعجًا للغاية بشأن “الانطلاق”.

لكنه ليس والده – بالمقارنة مع والده، فهذا الشخص نحيف جدًا، ويشبه المرأة.

قام تيريان بفحص معطفه وشعره للمرة الأخيرة في المرآة قبل أن يبتعد ويقترب من رف قريب يحتوي على بعض العناصر.

بدت مألوفة.

“دعنا نذهب،” هز تيريان رأسه، دافعًا بالقوة الأفكار المختلطة جانبًا. توقف عن التفكير في كيفية مواجهة والده عند وصوله إلى الضائعة. متبنيًا موقفًا مواكبًا للتدفق، ألقى نظرة خاطفة على الطائر الهيكلي الغريب، “كيف يمكننا…”

رمش تيريان بشدة، مما أدى في النهاية إلى شحذ رؤيته، وتعرف على الشخص الذي أمامه.

“نعم، على الرغم من أنه قد لا يكون دقيقًا تمامًا لوصف الأمر بهذه الطريقة،” أومأ العالم المرشد برأسه. “منذ عدة أيام، عُلق في وسط الغرفة السرية. عادة، تُظهر مثل هذه الكيانات الغريبة علامات “الحياة” وتؤثر على محيطها بطرق مختلفة، لكن هذا الكيان ظل خاملًا. فهو لم ينبعث منه أي مواد، أو يطلق أي طاقة، أو يظهر أي خصائص خارج نطاق الواقع. على الرغم من أن العينات التي حصل عليها تظهر بعض الخصائص الفيزيائية غير العادية، إلا أنها تظل محصورة في العالم المادي. بالمقارنة مع معظم العناصر الخطرة الأخرى من نفس المستوى، فهي سهلة الانقياد مثل الصخرة.”

كان شعرها الأبيض الطويل يتدفق على كتفيها، وشوهت ندبة عينها اليسرى، وكانت امرأة طويلة وجميلة.

“هذا وضع رائع؛ سأبلغ المسؤول التنفيذي في الدولة المدينة،” علق الجنرال بيلازوف عرضًا.

نظرت فانا، التي تُظهر تعبيرًا غريبًا، إلى القبطان القرصان، ثم نظرت بشكل محرج إلى المتفرجين الذين كانوا يتوقعون المشهد.

“لقد غزا بلاند؟!”

أخيرًا، تنهدت وقالت لتيريان، “قبطان تيريان، أعلم أن لديك العديد من الأسئلة…”

الفصل 315 “صدم بشدة”

قبل أن تتمكن فانا من إنهاء كلامها، تراجع تيريان مندهشًا، وعيناه متسعتان وهو يحدق في السيدة المحققة.

رمش تيريان بشدة، مما أدى في النهاية إلى شحذ رؤيته، وتعرف على الشخص الذي أمامه.

“لقد غزا بلاند؟!”

فهل يأخذ سيفه؟ بندقيته؟ تميمة؟

كان زعيم القراصنة الأكثر شهرة في البحر البارد في حالة صدمة.

“هذه هي منطقة الخليج في جزيرة داجر – ويتصل نظام تهوية المبنى مباشرة بالأماكن الخارجية، لذا من المتوقع ظهور مثل هذه الرائحة. علاوة على ذلك، فإن روائح المطهرات وصهاريج الترسيب تضيف إلى الرائحة،” أوضح العالم المرشد وهو يتنهد. “كنا ننوي طلب التمويل لتجديد قنوات التهوية، لكن كبار المسؤولين يقولون دائمًا “إذا نجح الأمر، فلا بأس”.”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

هذا هو المكان الذي قضى فيه طفولته، حيث تكمن معظم ذكرياته العزيزة، وحيث توجد الجوانب التي يتوق إلى تجنبها ومواجهتها. وبعد قرن من الزمان، وجد نفسه فجأة غير قادر على تخيل مظهره عندما يصعد على تلك السفينة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بعد ذلك، أخذ في الاعتبار الكلمات الغريبة التي خرجت للتو من الطائر الغريب. بعد التأمل للحظة، ظل في حيرة من أمره. لم يكن الأمر كذلك حتى لاحظ أن آيدن كان على وشك الإغماء حتى عاد إلى الاهتمام.

انه ذاهب إلى الضائعة، أو بشكل أكثر دقة، هو عائد إلى الضائعة.

عبس تيريان وصاح قائلًا، “على وشك الاستعداد، لا تستعجلني.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط