نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 316

العودة إلى المنزل

العودة إلى المنزل

الفصل 316 “العودة إلى المنزل”

على الرغم من وجود بعض الوجوه غير المألوفة، إلا أن السفينة ظلت كما يتذكرها – وليست السفينة الشبحية الكئيبة والمتهالكة والفوضوية التي تصورها في البداية.

أصبح الجو على سطح السفينة فجأة محرجًا إلى حد ما حيث خيم صمت لا يمكن تفسيره على فانا وتيريان. تعبير الأخيرة المذهول لم يهدأ بعد، بينما تغطي الأولى جبهتها بيدها بالفعل.

عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.

قطع هذا الصمت في النهاية بسبب صوت من مكان قريب. وعلى بعد أمتار قليلة، دفعت شيرلي نينا بمرفقها، “كما ترين، أخبرتك أن الجملة الأولى ستكون كذلك بالتأكيد – أنت مدينة لي بمغرفتين من الآيس كريم.”

عببس دنكان.

تذمرت نينا، “حسنًا، حسنًا، لقد كنتِ على حق، اثنان… سأحضرهما لك في فروست.”

خلال طفولته، كان مسكن والده غرفة غامضة ومخيفة بعض الشيء. كان بإمكانه هو وشقيقته لوكريشيا اللعب في معظم أجزاء السفينة ولكن قد منعا منعًا باتا من دخول هذا المكان. حتى البحارة الأكثر ثرثرة على متن السفينة لن يترددوا في منع الشقيقين عند الباب.

اتسعت عينا شيرلي على الفور، “أنا لست حمقاء! أكل الآيس كريم في مكان متجمد؟ لننتظر حتى نعود إلى بلاند!”

عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.

رمش تيريان، ولاحظ الآن فقط الآخرين على سطح السفينة والجو المختلف تمامًا عما كان يتوقعه. اكتشف لأول مرة الفتاة التي تدعى شيرلي، والتي كان قد التقى بها من قبل، ثم لاحظ كلب الصيد الغامض وهو يتشمس بتكاسل عند قدميها. وبجانبهما هناك فتاة أخرى تبدو في السادسة عشرة أو السابعة عشرة من عمرها، ورجل مسن مميز ذو شعر أبيض.

كان رأس الماعز الأسود، ذو الملمس الخشبي، أصدر صريرًا إذ دار، وحدقت عيناه الجوفاء والعميقتان بثبات في الزائر الذي دخل الغرفة.

كان الجميع يبتسم.

لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك مجرد وهم، لكنه شعر دائمًا أن حالة تيريان الحالية حساسة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن الانطباعات التي تركتها لقاءاتهما السابقة، ولكنها مألوفة إلى حد ما. ومع ذلك، سرعان ما شعر بالاطمئنان.

خلف هؤلاء الأفراد كان سطح الضائعة، والسور، والصاري، والأشرعة.

والدهما لم يقدر آراء الآخرين؛ وكان في ذاكرته رجلًا حازمًا وعنيدًا.

الصور الباهتة والمجزأة من طفولته، وذكريات الشقيقين الذين يلعبان معًا، وكل الانطباعات السارة وغير السارة، بدت وكأنها تخرج تدريجيًا من كهف مظلم مخفي وتستعيد حيويتها ببطء في ضوء الشمس الذي يتسلل عبر الضباب.

“المساعد الأول؟” رمش تيريان، ثم نظر إلى “نحت الخشب” الغريب. قمع الغرابة في قلبه، وقبل تفسير والده واستقبله بحذر، “مرحبًا، رأس الماعز…سيدي؟”

على الرغم من وجود بعض الوجوه غير المألوفة، إلا أن السفينة ظلت كما يتذكرها – وليست السفينة الشبحية الكئيبة والمتهالكة والفوضوية التي تصورها في البداية.

حدّق تيريان بذهول في مصدر الصوت ورأى الدمية القوطية تجري بسرعة عبر سطح السفينة القريب، وهي تلوح بسكين مطبخ في يدها وبرميل خشبي مملوء بالجزر والخضر يتقافز خلفها.

على أقل تقدير، لا يزال سطح السفينة يبدو مألوفًا تمامًا.

“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”

عرف تيريان أنه في أحلام اليقظة وأدرك أنه يجب أن يقول شيئًا ما في هذه المرحلة، لكنه لم يستطع منع أفكاره من التجول. لقد كان واعيًا بميله إلى أحلام اليقظة منذ الطفولة، وفي كل مرة كان يحلم فيها على سطح السفينة، كان والده يظهر فجأة من مكان ما خلفه ويوبخه – “تيريان، ما الذي تحلم به؟”

خلال طفولته، كان مسكن والده غرفة غامضة ومخيفة بعض الشيء. كان بإمكانه هو وشقيقته لوكريشيا اللعب في معظم أجزاء السفينة ولكن قد منعا منعًا باتا من دخول هذا المكان. حتى البحارة الأكثر ثرثرة على متن السفينة لن يترددوا في منع الشقيقين عند الباب.

ارتجف القبطان القرصان بشكل واضح، والخلط اللحظي بين الذاكرة والواقع جعل عقله يتجمد لبضع ثوان قبل أن يتردد ويستدير ليرى شخصية طويلة القامة تقف خلفه.

ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”

ليس شبحًا منعكسًا في مرآة أو صورة ظلية ضبابية تُرى عبر البحار البعيدة تطلق نارًا، بل فرد يقف وجهًا لوجه…

“مرحبًا، سررت بلقائك يا سيد تيريان.”

قال تيريان بشكل غريزي، “أنا آسف يا أبي، لقد فقدت تفكيري قليلًا.”

قطع هذا الصمت في النهاية بسبب صوت من مكان قريب. وعلى بعد أمتار قليلة، دفعت شيرلي نينا بمرفقها، “كما ترين، أخبرتك أن الجملة الأولى ستكون كذلك بالتأكيد – أنت مدينة لي بمغرفتين من الآيس كريم.”

عببس دنكان.

ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”

لم يكن متأكدًا مما إذا كان ذلك مجرد وهم، لكنه شعر دائمًا أن حالة تيريان الحالية حساسة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن الانطباعات التي تركتها لقاءاتهما السابقة، ولكنها مألوفة إلى حد ما. ومع ذلك، سرعان ما شعر بالاطمئنان.

خلف هؤلاء الأفراد كان سطح الضائعة، والسور، والصاري، والأشرعة.

بعد كل شيء، هذه أول محادثة مباشرة بينهما بعد قرن من الزمان والمرة الأولى التي يعودان فيها إلى هذه السفينة، لذلك من الطبيعي أن يكون لدى تيريان مثل هذا الرد.

وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”

في الوقت نفسه، تحدثت فانا، التي كانت هادئة وغير مستقرة لفترة من الوقت، أخيرًا، “قبطان تيريان، فيما يتعلق بوجودي هنا، أحتاج إلى التوضيح – أولًا وقبل كل شيء، الوضع ليس كما تعتقد. لقد جئت إلى الضائعة لأنني عُينت من قبل الكنيسة…”

“في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الأمور مفعمة بالحيوية هنا.”

“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”

على أقل تقدير، لا يزال سطح السفينة يبدو مألوفًا تمامًا.

“أنا لم أسقط الكنيسة – احتفظ بأفكارك يا تيريان،” قاطعه دنكان قبل أن يتمكن من الاستمرار، مدركًا لما يفكر فيه. “هل أحتاج إلى التأكيد مرة أخرى؟ أنا لست عدوًا للعالم المتحضر الآن؛ يجب أن تقترب مني بهدوء أكبر بدلًا من أن تكون على أهبة الاستعداد كما لو كنت كارثة مستعدة لإطلاق العنان للفوضى في أي لحظة.”

تذمرت نينا، “حسنًا، حسنًا، لقد كنتِ على حق، اثنان… سأحضرهما لك في فروست.”

تيريان، “أنا… أنا آسف.”

عببس دنكان.

“أقبل اعتذارك – لنتحدث بينما نسير،” أشار دنكان وسار بخطى واسعة نحو الجزء الخلفي من سطح السفينة. “فيما يتعلق بوجود الآنسة فانا هنا، ووضع السبج، وجزيرة داجر – لدينا الكثير لنناقشه.”

واجهه تيريان مرة أخرى بتعبير محير، وكان فمه يرتعش عدة مرات، “… هل المكونات الموجودة على السفينة طازجة جدًا؟”

ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”

“مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة-”

تيريان، في حيرة إلى حد ما، تخلف عن دنكان، متجهًا نحو مقر القبطان الذي يتذكره من شبابه. وفي هذه الأثناء، سارت فانا بصمت على الجانب الآخر.

استجابة لتحذير والده، أصبح تعبير تيريان جديًا بسرعة.

اختلطت الذكريات مع محيط الحاضر وانفصلت، متداخلة أحيانًا، وخالقة تناقضًا صارخًا أحيانًا.

أصبح الجو على سطح السفينة فجأة محرجًا إلى حد ما حيث خيم صمت لا يمكن تفسيره على فانا وتيريان. تعبير الأخيرة المذهول لم يهدأ بعد، بينما تغطي الأولى جبهتها بيدها بالفعل.

عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مسح تيريان حالة السفينة بشكل غريزي، بحثًا عن العناصر التي تتوافق مع ذكرياته وبحثًا عن شخصية يجب أن تكون حاضرة من الناحية النظرية.

أراد تيريان أن يقول شيئًا ما، لكنهم وصلوا بالفعل إلى مقر القبطان.

وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”

تردد تيريان للحظات قبل أن يتذكر أن هذا هو اسم الفتاة الدمية – لقد افترض دائمًا أنها لا تزال تحمل اسم “راي نورا”، “آه، نعم، هل هي على متن السفينة؟”

تردد تيريان للحظات قبل أن يتذكر أن هذا هو اسم الفتاة الدمية – لقد افترض دائمًا أنها لا تزال تحمل اسم “راي نورا”، “آه، نعم، هل هي على متن السفينة؟”

الصور الباهتة والمجزأة من طفولته، وذكريات الشقيقين الذين يلعبان معًا، وكل الانطباعات السارة وغير السارة، بدت وكأنها تخرج تدريجيًا من كهف مظلم مخفي وتستعيد حيويتها ببطء في ضوء الشمس الذي يتسلل عبر الضباب.

“إنها كذلك، لكنها على الأرجح مشغولة بالمطبخ في الوقت الحالي،” أومأ دنكان برأسه. “أليس هي المسؤولة عن الوجبات على متن السفينة، لذا يمكنك تجربة طبخها اليوم. لدينا خضروات طازجة، وأسماك اصطيدت مؤخرًا، وأصناف نادرة على متن السفن الشراعية النموذجية للمسافات الطويلة.”

صرخة أليس.

“وجبات…” ردد تيريان الكلمة دون وعي، وكاد أن يقول “الأب يأكل طعامًا بشريًا بالفعل” عندما ظهرت فجأة سلسلة من التعجبات والخطوات المحمومة من مكان قريب، مما أدى إلى تعطيل أحلام اليقظة.

ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”

“مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة مساعدة-”

عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.

صرخة أليس.

على أقل تقدير، لا يزال سطح السفينة يبدو مألوفًا تمامًا.

حدّق تيريان بذهول في مصدر الصوت ورأى الدمية القوطية تجري بسرعة عبر سطح السفينة القريب، وهي تلوح بسكين مطبخ في يدها وبرميل خشبي مملوء بالجزر والخضر يتقافز خلفها.

“أنا لم أسقط الكنيسة – احتفظ بأفكارك يا تيريان،” قاطعه دنكان قبل أن يتمكن من الاستمرار، مدركًا لما يفكر فيه. “هل أحتاج إلى التأكيد مرة أخرى؟ أنا لست عدوًا للعالم المتحضر الآن؛ يجب أن تقترب مني بهدوء أكبر بدلًا من أن تكون على أهبة الاستعداد كما لو كنت كارثة مستعدة لإطلاق العنان للفوضى في أي لحظة.”

لاحظ دنكان بلا مبالاة أن أليس تتسابق حول سطح السفينة بينما حاولت نينا وشيرلي المساعدة لكنهما فشلا. في النهاية، طارد برميل من الخضار الثلاثي وكلبًا حول سطح السفينة. استدار وربت على كتف تيريان.

“أنا لم أسقط الكنيسة – احتفظ بأفكارك يا تيريان،” قاطعه دنكان قبل أن يتمكن من الاستمرار، مدركًا لما يفكر فيه. “هل أحتاج إلى التأكيد مرة أخرى؟ أنا لست عدوًا للعالم المتحضر الآن؛ يجب أن تقترب مني بهدوء أكبر بدلًا من أن تكون على أهبة الاستعداد كما لو كنت كارثة مستعدة لإطلاق العنان للفوضى في أي لحظة.”

“في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الأمور مفعمة بالحيوية هنا.”

ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”

واجهه تيريان مرة أخرى بتعبير محير، وكان فمه يرتعش عدة مرات، “… هل المكونات الموجودة على السفينة طازجة جدًا؟”

“عند التحدث معه، يجب أن تكون على دراية بعملية المقاطعة مسبقًا. لا تدعها تتحدث دون ضبط النفس. هذه نصيحتي.”

“يرجع السبب في ذلك إلى البرميل – فهو يمتلك آراءه الخاصة حول تخزين الخضروات، لذلك غالبًا ما يتعارض مع أفكار أليس.”

“لا بأس، أنا منفتح أيضًا.” [**: خخههههه.]

“ألا تحتاج إلى المساعدة؟”

صرخة أليس.

“لا حاجة، أليس منفتحة.”

“مهمة من الكنيسة؟” لقد كان تيريان مندهشًا أكثر من ذي قبل والتفت على الفور لينظر إلى والده، “أنت…”

“ولكن يبدو أنها تطلب مساعدتك…”

“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”

“لا بأس، أنا منفتح أيضًا.” [**: خخههههه.]

كان الجميع يبتسم.

بدا تعبير تيريان قاسيًا إلى حد ما كما لو كان يقود أسطولًا كاملًا من اللاموتى كزعيم للقراصنة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التكيف تمامًا مع الإيقاع اليومي للضائعة.

أصبح الجو على سطح السفينة فجأة محرجًا إلى حد ما حيث خيم صمت لا يمكن تفسيره على فانا وتيريان. تعبير الأخيرة المذهول لم يهدأ بعد، بينما تغطي الأولى جبهتها بيدها بالفعل.

ومع ذلك، لم يتفاجأ دنكان بهذا. لقد ربت ببساطة على كتف تيريان قائلًا، “عليك أن تتعلم التكيف. إذا ذهبت للمساعدة في كل مرة تبكي فيها أليس طلبًا للمساعدة، فلن يكون لدي وقت لأي شيء آخر كل يوم. وكما تبين، فإن قدرتها على التكيف والمرونة قوية جدًا في الواقع.”

أراد تيريان أن يقول شيئًا ما، لكنهم وصلوا بالفعل إلى مقر القبطان.

عند العودة إلى “الضائعة”، بدا أن كل شيء قد انحرف عن المسار المتوقع منذ البداية.

كان هذا هو المكان الذي لا يُنسى على متن السفينة بأكملها في جميع ذكريات طفولته وبلوغه.

هز رأس الماعز رقبته كما لو كان يريد أن يقول شيئًا ما، ولكن في الثانية التالية، قاطعه دنكان بسلاسة قائلًا، “اهدأ وابق صامتًا بينما نتحدث.”

خلال طفولته، كان مسكن والده غرفة غامضة ومخيفة بعض الشيء. كان بإمكانه هو وشقيقته لوكريشيا اللعب في معظم أجزاء السفينة ولكن قد منعا منعًا باتا من دخول هذا المكان. حتى البحارة الأكثر ثرثرة على متن السفينة لن يترددوا في منع الشقيقين عند الباب.

في الثانية التالية، سقط نظره على حافة طاولة الملاحة، على رأس الماعز الغريب ذو اللون الأسود الداكن.

عندما أصبحا بالغيْن، أصبح مقر قبطان والدهما مكانًا متوترًا وخطيرًا. حتى بعد أن أصبح كل منهما قبطانًا لضباب البحر والنجم الساطع، سيظل تيريان ولوكريشيا متوترين بشكل غريزي عند دخولهما هنا. صاغ والدهما جميع خطط الاستكشاف الكبرى هنا، ووضع علامات على الجزر المكتشفة حديثًا والشذوذات على الخرائط البحرية، وأكمل التخطيط والجدولة للأسطول بأكمله. في معظم الأوقات، كان تيريان وشقيقته مسؤولين فقط عن الاستماع للأوامر وتنفيذها.

والدهما لم يقدر آراء الآخرين؛ وكان في ذاكرته رجلًا حازمًا وعنيدًا.

بدا تعبير تيريان قاسيًا إلى حد ما كما لو كان يقود أسطولًا كاملًا من اللاموتى كزعيم للقراصنة، إلا أنه لا يزال غير قادر على التكيف تمامًا مع الإيقاع اليومي للضائعة.

فُتح الباب، وظهرت البيئة الداخلية القاتمة، على عكس سطح السفينة، أمام تيريان.

الفصل 316 “العودة إلى المنزل”

في الثانية التالية، سقط نظره على حافة طاولة الملاحة، على رأس الماعز الغريب ذو اللون الأسود الداكن.

ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”

كان رأس الماعز الأسود، ذو الملمس الخشبي، أصدر صريرًا إذ دار، وحدقت عيناه الجوفاء والعميقتان بثبات في الزائر الذي دخل الغرفة.

وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”

“مرحبًا، سررت بلقائك يا سيد تيريان.”

صرخة أليس.

لقد أذهل تيريان وأدار رأسه دون وعي، “هذا…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هذا هو المساعد الأول الحالي لللضائعة، شخص يمكنك الوثوق به،” قدم دنكان. “يمكنك ببساطة تسميته رأس الماعز.”

“إنها كذلك، لكنها على الأرجح مشغولة بالمطبخ في الوقت الحالي،” أومأ دنكان برأسه. “أليس هي المسؤولة عن الوجبات على متن السفينة، لذا يمكنك تجربة طبخها اليوم. لدينا خضروات طازجة، وأسماك اصطيدت مؤخرًا، وأصناف نادرة على متن السفن الشراعية النموذجية للمسافات الطويلة.”

“المساعد الأول؟” رمش تيريان، ثم نظر إلى “نحت الخشب” الغريب. قمع الغرابة في قلبه، وقبل تفسير والده واستقبله بحذر، “مرحبًا، رأس الماعز…سيدي؟”

“إنها كذلك، لكنها على الأرجح مشغولة بالمطبخ في الوقت الحالي،” أومأ دنكان برأسه. “أليس هي المسؤولة عن الوجبات على متن السفينة، لذا يمكنك تجربة طبخها اليوم. لدينا خضروات طازجة، وأسماك اصطيدت مؤخرًا، وأصناف نادرة على متن السفن الشراعية النموذجية للمسافات الطويلة.”

هز رأس الماعز رقبته كما لو كان يريد أن يقول شيئًا ما، ولكن في الثانية التالية، قاطعه دنكان بسلاسة قائلًا، “اهدأ وابق صامتًا بينما نتحدث.”

“المساعد الأول؟” رمش تيريان، ثم نظر إلى “نحت الخشب” الغريب. قمع الغرابة في قلبه، وقبل تفسير والده واستقبله بحذر، “مرحبًا، رأس الماعز…سيدي؟”

نظر تيريان إلى دنكان بدهشة.

اختلطت الذكريات مع محيط الحاضر وانفصلت، متداخلة أحيانًا، وخالقة تناقضًا صارخًا أحيانًا.

“عند التحدث معه، يجب أن تكون على دراية بعملية المقاطعة مسبقًا. لا تدعها تتحدث دون ضبط النفس. هذه نصيحتي.”

ثم عاد إلى الوراء ولوح للمتفرجين القريبين، “أولئك الذين لم يشاركوا، واصلوا مهامكم وتوقفوا عن الازدحام هنا.”

استجابة لتحذير والده، أصبح تعبير تيريان جديًا بسرعة.

“أقبل اعتذارك – لنتحدث بينما نسير،” أشار دنكان وسار بخطى واسعة نحو الجزء الخلفي من سطح السفينة. “فيما يتعلق بوجود الآنسة فانا هنا، ووضع السبج، وجزيرة داجر – لدينا الكثير لنناقشه.”

لكي يعامل “القبطان دنكان” الهائل رأس الماعز بمثل هذا الحذر والوقار، فلا بد أن يكون الأمر غريبًا وخطيرًا كما بدا.

والدهما لم يقدر آراء الآخرين؛ وكان في ذاكرته رجلًا حازمًا وعنيدًا.

وبطبيعة الحال، اعتبر تيريان أن رأس الماعز هو “شذوذ” خطير للغاية، ويبدو أن إسكاته كان شرط احتواء هذا الجسم الشاذ…

كان رأس الماعز الأسود، ذو الملمس الخشبي، أصدر صريرًا إذ دار، وحدقت عيناه الجوفاء والعميقتان بثبات في الزائر الذي دخل الغرفة.


لول بجد. الاحداث بدأت تحلو تاني، الكم فصل الفائتين كانوا مييه. واللي عايز يشبك فانا وتيريان اهلا بك.. بس لا تعملها مع دنكان.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تردد تيريان للحظات قبل أن يتذكر أن هذا هو اسم الفتاة الدمية – لقد افترض دائمًا أنها لا تزال تحمل اسم “راي نورا”، “آه، نعم، هل هي على متن السفينة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عندما أصبحا بالغيْن، أصبح مقر قبطان والدهما مكانًا متوترًا وخطيرًا. حتى بعد أن أصبح كل منهما قبطانًا لضباب البحر والنجم الساطع، سيظل تيريان ولوكريشيا متوترين بشكل غريزي عند دخولهما هنا. صاغ والدهما جميع خطط الاستكشاف الكبرى هنا، ووضع علامات على الجزر المكتشفة حديثًا والشذوذات على الخرائط البحرية، وأكمل التخطيط والجدولة للأسطول بأكمله. في معظم الأوقات، كان تيريان وشقيقته مسؤولين فقط عن الاستماع للأوامر وتنفيذها.

وبطبيعة الحال، لاحظ دنكان تصرفاته الخفية، “هل تبحث عن أليس؟”

تيريان، في حيرة إلى حد ما، تخلف عن دنكان، متجهًا نحو مقر القبطان الذي يتذكره من شبابه. وفي هذه الأثناء، سارت فانا بصمت على الجانب الآخر.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط