نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 322

إعادة زيارة المكان القديم بفتح الصندوق الغامض مجددًا

إعادة زيارة المكان القديم بفتح الصندوق الغامض مجددًا

الفصل 322 “إعادة زيارة المكان القديم بفتح الصندوق الغامض مجددًا”

“… سيظهر جميع خصائص كل شيء في العالم وسيظل دائمًا في دورة مستمرة من التطور. إنه يمثل جميع خطط ومخططات اللورد السفلي عند تشكيل الواقع. لا يستطيع البشر قصيرو النظر أبدًا قياس أي طبيعة دقيقة للجوهر البدائي…”

بينما أعربت أجاثا عن ازدرائها غير المقنع لطائفة الإبادة، ظل تعبير القائم بالرعاية العجوز دون تغيير في الغالب – ولا يزال تركيزه ينصب على أحدث المعلومات الاستخبارية. “العينات” المأخوذة من المقبرة… في المختبر، أظهرت خصائص مشابهة لـ “الجوهر البدائي” الذي وصفه الطائفيون المهرطقون.

لقد تعاملت مع العديد من الكائنات الخارقة للطبيعة من قبل، وكان بعضها خبيثًا للغاية أو فوضويًا وخطيرًا، لكن هذه المرة الأولى التي تقابل فيها شخصًا يتحدث معها بشكل عرضي.

بغض النظر عن مدى جنون الهراطقة وضلالهم، وبغض النظر عن مدى تحدي نظرياتهم المشوهة للأخلاق، كعضو في الكنيسة الأرثوذكسية، فعلي الحارس أن يفهم معلومات الهراطقة، ومذاهبهم المتعصبة، ونظامهم المعرفي الملوث للغاية. في قلب النظام الهرطقي لجماعة الإبادة هناك شيء واحد، اللورد السفلي الغامض و”المعجزات” المتنوعة التي خلقها.

هز الحارس العجوز كتفيه قائلًا، “لقد جذبت أيضًا انتباه “زائر” لا يوصف.”

يعتقد أتباع الإبادة اعتقادًا راسخًا أن العالم، الذي يباركه السماويون الآن، ليس “جنة مسالمة” بل “أرض المنفيين” المتآكلة والملتوية في جوهرها. لقد اعتقدوا أن ازدهار العالم الحقيقي كان وهمًا صنعه السماويون وأن الوجهة الحقيقية للأرواح البشرية و”العالم الحقيقي غير الملوث” ليست هنا بل في أعماق العالم – عالم الهاوية.

هز الحارس العجوز كتفيه قائلًا، “لقد جذبت أيضًا انتباه “زائر” لا يوصف.”

وبناءً على هذا الاعتقاد، فقد اعتبروا أن اللورد السفلي والشياطين يمثلون الحالة الأنقى والأكثر بدائية وغير الملوثة في العالم. لقد اعتقدوا أن البشر لا يمكنهم سوى “العودة” إلى عالم الهاوية واستعادة نقائهم الأصلي من خلال تنقية أجسادهم الملوثة.

فكر دنكان بجدية داخل التابوت.

ومع ذلك، أغلق العالم الفاني من قبل السماويين، وهناك حاجز بين “العالم الحقيقي المشوه” و”العالم الحقيقي الحقيقي (هاوية البحر العميق)”. يمثل لحم ودم البشر هذا الحاجز. وطالما كانت النفوس البشرية محاصرة في هذه القوقعة وتتعرض باستمرار “للتلوث” طوال حياتها، فلن تتمكن من العودة إلى عالم الهاوية.

ومع ذلك، في مواجهة مثل هذه الإجابة، لم يتغير تعبير القائم بالرعاية العجوز على الإطلاق، ولا يزال يحدق بهدوء في عيني حارسة البوابة، “ولكن هل تعتقدسن أن هذا هو “الجوهر البدائي”؟”

لذلك، سيمنح اللورد السفلي معجزة تسمى “الجوهر البدائي” – يعتقد الهراطقة أن هذه المادة المقدسة هي أساس كل شيء في بداية العالم. كان مخطط “العالم الحقيقي” مخفيًا في المقياس المجهري لـ “الجوهر البدائي”. فقط “الجوهر البدائي” يمكنه أن يبطل اللعنة في لحم ودم البشر ويعيدهم إلى “الحالة النقية التي ولدوا بها”.

يعتقد أتباع الإبادة اعتقادًا راسخًا أن العالم، الذي يباركه السماويون الآن، ليس “جنة مسالمة” بل “أرض المنفيين” المتآكلة والملتوية في جوهرها. لقد اعتقدوا أن ازدهار العالم الحقيقي كان وهمًا صنعه السماويون وأن الوجهة الحقيقية للأرواح البشرية و”العالم الحقيقي غير الملوث” ليست هنا بل في أعماق العالم – عالم الهاوية.

أما المادة التي تسمى “الجوهر البدائي” فقد وصفتها طائفة الإبادة على النحو التالي،

هز الحارس العجوز كتفيه، وحرك شفتيه قليلًا، “كيف لي أن أعرف؟”

“… سيظهر جميع خصائص كل شيء في العالم وسيظل دائمًا في دورة مستمرة من التطور. إنه يمثل جميع خطط ومخططات اللورد السفلي عند تشكيل الواقع. لا يستطيع البشر قصيرو النظر أبدًا قياس أي طبيعة دقيقة للجوهر البدائي…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظر القائم بالرعاية العجوز فجأة إلى الأعلى، وهو يحدق في عيني أجاثا، “… إذًا هذا هو “الجوهر البدائي”؟”

ومع ذلك، في مواجهة مثل هذه الإجابة، لم يتغير تعبير القائم بالرعاية العجوز على الإطلاق، ولا يزال يحدق بهدوء في عيني حارسة البوابة، “ولكن هل تعتقدسن أن هذا هو “الجوهر البدائي”؟”

أجابت أجاثا دون تردد، “الجوهر البدائي هو مجرد هراء من هؤلاء الزنادقة. من المحتمل أنها مجرد مادة جديدة لا يمكننا تفسيرها بنظام معرفتنا الحالي. قد تكون تغيرات خصائصها ظاهرة طبيعية أو ربما قوة غير عادية، لكنها لا يمكن أن تكون “معجزة” منحها اللورد السفلي.”

لقد تعاملت مع العديد من الكائنات الخارقة للطبيعة من قبل، وكان بعضها خبيثًا للغاية أو فوضويًا وخطيرًا، لكن هذه المرة الأولى التي تقابل فيها شخصًا يتحدث معها بشكل عرضي.

ومع ذلك، في مواجهة مثل هذه الإجابة، لم يتغير تعبير القائم بالرعاية العجوز على الإطلاق، ولا يزال يحدق بهدوء في عيني حارسة البوابة، “ولكن هل تعتقدسن أن هذا هو “الجوهر البدائي”؟”

يعتقد أتباع الإبادة اعتقادًا راسخًا أن العالم، الذي يباركه السماويون الآن، ليس “جنة مسالمة” بل “أرض المنفيين” المتآكلة والملتوية في جوهرها. لقد اعتقدوا أن ازدهار العالم الحقيقي كان وهمًا صنعه السماويون وأن الوجهة الحقيقية للأرواح البشرية و”العالم الحقيقي غير الملوث” ليست هنا بل في أعماق العالم – عالم الهاوية.

في مواجهة السؤال مرة ثانية، صمتت أجاثا أخيرًا للحظة وجيزة. وبعد ثانيتين أو ثلاث، تنهدت تنهيدة خفيفة، “يجب أن أعترف، على الأقل فيما يتعلق بالخصائص… العينات التي أحضرناها تتطابق مع الوصف الذي قدمه هؤلاء الزنادقة.”

كان الجميع ينتظرون – في انتظار زائر لا يوصف أو شروق الشمس الهادئ.

نظر القائم بالرعاية العجوز إلى الأعلى، وهو يحدق في المشرحة البعيدة. وازداد حجم الثلج الناعم بعد حلول الظلام، مع تساقط رقاقات الثلج بشكل مستمر من سماء الليل المظلمة. وقفت العصي في المقبرة المعتمة، وفوانيسها في الأعلى تضيء رقاقات الثلج المتناثرة المحيطة، كما لو أنها تضيف نسيجًا ضبابيًا إلى كل شيء.

“… هل وصلت للتو؟” بعد أن هدأ قليلًا، كسر القائم بالرعاية العجوز الصمت أخيرًا.

ومع ذلك، مرت نظرته عبر رقاقات الثلج والأضواء المتناثرة، وهبطت على طاولة تشريح الجثة الفارغة في مكانٍ غير بعيد. ذات مرة كانت هناك جثة فريدة موضوعة هناك.

“تلك العينات… كانت شخصًا، أو على الأقل كانت تبدو كشخص،” قال القائم على الرعاية العجوز، وكأنه يتحدث إلى نفسه.“لقد قمت شخصيًا بقيادة الفريق لإحضاره إلى هنا. لا يزال عليك أن تتذكري.”

“تلك العينات… كانت شخصًا، أو على الأقل كانت تبدو كشخص،” قال القائم على الرعاية العجوز، وكأنه يتحدث إلى نفسه.“لقد قمت شخصيًا بقيادة الفريق لإحضاره إلى هنا. لا يزال عليك أن تتذكري.”

كان الجميع ينتظرون – في انتظار زائر لا يوصف أو شروق الشمس الهادئ.

قالت أجاثا بهدوء، “بالطبع أتذكر، عدد قليل جدًا من الجثث تتطلب من “حارس البوابة” نقلها شخصيًا، وقد عثر على تلك الجثة في أعمق جزء من المنجم – أعمق مكان في الدولة المدينة بأكملها. المتوفى الذي أحضر من هناك… كان مميزًا للغاية.”

وبناءً على هذا الاعتقاد، فقد اعتبروا أن اللورد السفلي والشياطين يمثلون الحالة الأنقى والأكثر بدائية وغير الملوثة في العالم. لقد اعتقدوا أن البشر لا يمكنهم سوى “العودة” إلى عالم الهاوية واستعادة نقائهم الأصلي من خلال تنقية أجسادهم الملوثة.

“لكن مدى تفرده لا يزال يفوق توقعات الجميع،” أدار الحارس العجوز رأسه، وهو ينظر إلى حارسة البوابة الشابة. “لقد وجدت الضحية الفعلية للسقوط في اليوم الثاني، لذلك من الواضح أن تلك الجثة كانت مجرد “نسخة”. للضحية الحقيقية… نسخة مصنوعة من “المادة البدائية”، فلا عجب أنها جذبت انتباه زنادقة الإبادة هؤلاء.”

في مواجهة السؤال مرة ثانية، صمتت أجاثا أخيرًا للحظة وجيزة. وبعد ثانيتين أو ثلاث، تنهدت تنهيدة خفيفة، “يجب أن أعترف، على الأقل فيما يتعلق بالخصائص… العينات التي أحضرناها تتطابق مع الوصف الذي قدمه هؤلاء الزنادقة.”

“ربما لم يكن الأمر هو ما جذب انتباههم، بل كان الحادث برمته من فعلهم،” هزت أجاثا رأسها. “نعتقد أن حادث السقوط كان من عمل الطائفة، بهدف استخدام الضحايا لخلق “نسخ” في أعماق المنجم، مثل نوع من طقوس التضحية. ومع ذلك، من الواضح أن خطتهم انحرفت عن مسارها، مما أدى إلى اكتشاف النسخة عن طريق الخطأ، والتي أرسلت حتى إلى مقبرتك.”

أما المادة التي تسمى “الجوهر البدائي” فقد وصفتها طائفة الإبادة على النحو التالي،

هز الحارس العجوز كتفيه قائلًا، “لقد جذبت أيضًا انتباه “زائر” لا يوصف.”

“… نعم، زائر لا يوصف،” أظهر تعبير أجاثا الهادئ عادة بعض التغيير، وأصبحت لهجتها حذرة، “ما زلنا لا نعرف ما هي نواياه.”

بدا صوت خطى في مكان قريب، واقترب الحارس العجوز بحذر من التابوت، بنظرة حذرة في عينيه. ألقى نظرة سريعة على التابوت الخشبي الداكن ثم نظر بعيدًا بنفس السرعة.

نظر الحارس العجوز إلى السماء وقال بعد لحظة صمت، “الليل عميق.”

“أنا هنا منذ أن بدأت مناقشة هذا الأمر الجوهري،” جاء صوت دنكان من التابوت. “شعرت وكأنني سمعت بعض المعلومات المثيرة للاهتمام – لكنكما توقفتما فجأة عن الحديث.”

ساد الهدوء المقبرة لبعض الوقت، حيث خيم جو مخيف وهادئ على الممرات والمنصات، تتخللها ريح الليل الحاملة لرقاقات الثلج.

كان الجميع ينتظرون – في انتظار زائر لا يوصف أو شروق الشمس الهادئ.

“لكن مدى تفرده لا يزال يفوق توقعات الجميع،” أدار الحارس العجوز رأسه، وهو ينظر إلى حارسة البوابة الشابة. “لقد وجدت الضحية الفعلية للسقوط في اليوم الثاني، لذلك من الواضح أن تلك الجثة كانت مجرد “نسخة”. للضحية الحقيقية… نسخة مصنوعة من “المادة البدائية”، فلا عجب أنها جذبت انتباه زنادقة الإبادة هؤلاء.”

استمر الصمت لفترة غير معروفة من الوقت، بينما كانت أجاثا على وشك إقناع القائم بالرعاية العجوز بالراحة في المقصورة أولًا، رن صوت طرق لطيف فجأة في الظلام.

“لكن مدى تفرده لا يزال يفوق توقعات الجميع،” أدار الحارس العجوز رأسه، وهو ينظر إلى حارسة البوابة الشابة. “لقد وجدت الضحية الفعلية للسقوط في اليوم الثاني، لذلك من الواضح أن تلك الجثة كانت مجرد “نسخة”. للضحية الحقيقية… نسخة مصنوعة من “المادة البدائية”، فلا عجب أنها جذبت انتباه زنادقة الإبادة هؤلاء.”

ومن تابوت قريب، ظهر صوت واضح ومنخفض،

“… نعم، زائر لا يوصف،” أظهر تعبير أجاثا الهادئ عادة بعض التغيير، وأصبحت لهجتها حذرة، “ما زلنا لا نعرف ما هي نواياه.”

“لماذا توقفتم عن الكلام؟”

“ربما لم يكن الأمر هو ما جذب انتباههم، بل كان الحادث برمته من فعلهم،” هزت أجاثا رأسها. “نعتقد أن حادث السقوط كان من عمل الطائفة، بهدف استخدام الضحايا لخلق “نسخ” في أعماق المنجم، مثل نوع من طقوس التضحية. ومع ذلك، من الواضح أن خطتهم انحرفت عن مسارها، مما أدى إلى اكتشاف النسخة عن طريق الخطأ، والتي أرسلت حتى إلى مقبرتك.”

عندما جاء هذا الصوت فجأة من المقبرة الصامتة، حتى حراس الكنيسة المدربين جيدًا لم يكن بوسعهم إلا أن يفاجأوا ويذهلوا للحظات. حتى أن أجاثا شعرت أن رقاقات الثلج التي تطفو في ضوء المصباح بدت وكأنها راكدة لمدة ثانية أو ثانيتين – في الثانية التالية، تجمع جميع الحراس بسرعة حول التابوت الذي أصدر الصوت، مع اشتداد ضجيج الأحذية التي تدوس على الثلج.

لقد شعر دنكان بالفعل بالجو المحيط به من داخل التابوت منذ فترة طويلة. لقد ظل مستلقيًا هناك لأكثر من بضع دقائق، يستمع بصبر وفضول منذ أن بدأ القائم بالرعاية العجوز والشابة في مناقشة “الجوهر”. الآن، بعد أن شعر بالجو يتبدد، قال عرضًا بابتسامة، “هناك عدد لا بأس به من الناس هنا الليلة.”

تحولت أجاثا على الفور تقريبًا إلى ظل شاحب، وظهرت بجوار طاولة التشريح في غمضة عين، وحدقت باهتمام في التابوت الذي أصدر الصوت. بعد أن أخذت نفسًا عميقًا، تمكنت من السؤال بصوت هادئ قدر الإمكان، “هل أنت… الزائر من يومين؟”

أما المادة التي تسمى “الجوهر البدائي” فقد وصفتها طائفة الإبادة على النحو التالي،

“من فضلك اعذريني على تطفلي، آمل أنني لم أخيفك،” فكر دنكان للحظة، ثم استقبلها عرضًا من داخل التابوت، “لقد أتيت قبل بضعة أيام، ولكن كان هناك بعض الطائفيين الذين راحوا يسببون المتاعب، لذا لم يكن تفاعلي مع القائم بالرعاية سلسًا للغاية.”

بغض النظر عن مدى جنون الهراطقة وضلالهم، وبغض النظر عن مدى تحدي نظرياتهم المشوهة للأخلاق، كعضو في الكنيسة الأرثوذكسية، فعلي الحارس أن يفهم معلومات الهراطقة، ومذاهبهم المتعصبة، ونظامهم المعرفي الملوث للغاية. في قلب النظام الهرطقي لجماعة الإبادة هناك شيء واحد، اللورد السفلي الغامض و”المعجزات” المتنوعة التي خلقها.

بدا صوت خطى في مكان قريب، واقترب الحارس العجوز بحذر من التابوت، بنظرة حذرة في عينيه. ألقى نظرة سريعة على التابوت الخشبي الداكن ثم نظر بعيدًا بنفس السرعة.

بدا صوت خطى في مكان قريب، واقترب الحارس العجوز بحذر من التابوت، بنظرة حذرة في عينيه. ألقى نظرة سريعة على التابوت الخشبي الداكن ثم نظر بعيدًا بنفس السرعة.

على الرغم من أنه هذه المرة لم يتأثر بالبخور، إلا أن استبصاره لم يخرج عن نطاق السيطرة، بل إنه تناول جرعة لمقاومة التلوث الروحي مسبقًا. ومع ذلك، فإن الظل النفسي من “الاتصال” الأخير كان شديدًا، مما جعل الجندي العجوز ذو الخبرة حذرا للغاية.

“… هل وصلت للتو؟” بعد أن هدأ قليلًا، كسر القائم بالرعاية العجوز الصمت أخيرًا.

هز الحارس العجوز كتفيه، وحرك شفتيه قليلًا، “كيف لي أن أعرف؟”

“أنا هنا منذ أن بدأت مناقشة هذا الأمر الجوهري،” جاء صوت دنكان من التابوت. “شعرت وكأنني سمعت بعض المعلومات المثيرة للاهتمام – لكنكما توقفتما فجأة عن الحديث.”

“لماذا توقفتم عن الكلام؟”

نظرت أجاثا إلى الأعلى، في حيرة، وتبادلت النظرات مع القائم بالرعاية العجوز.

أجابت أجاثا دون تردد، “الجوهر البدائي هو مجرد هراء من هؤلاء الزنادقة. من المحتمل أنها مجرد مادة جديدة لا يمكننا تفسيرها بنظام معرفتنا الحالي. قد تكون تغيرات خصائصها ظاهرة طبيعية أو ربما قوة غير عادية، لكنها لا يمكن أن تكون “معجزة” منحها اللورد السفلي.”

تحركت شفتاها قليلًا، لكن صوتها ذهب مباشرة إلى ذهن الحارس العجوز، “هل هذا الزائر… ودود حقًا؟”

“أنا هنا منذ أن بدأت مناقشة هذا الأمر الجوهري،” جاء صوت دنكان من التابوت. “شعرت وكأنني سمعت بعض المعلومات المثيرة للاهتمام – لكنكما توقفتما فجأة عن الحديث.”

هز الحارس العجوز كتفيه، وحرك شفتيه قليلًا، “كيف لي أن أعرف؟”

قالت أجاثا بهدوء، “بالطبع أتذكر، عدد قليل جدًا من الجثث تتطلب من “حارس البوابة” نقلها شخصيًا، وقد عثر على تلك الجثة في أعمق جزء من المنجم – أعمق مكان في الدولة المدينة بأكملها. المتوفى الذي أحضر من هناك… كان مميزًا للغاية.”

تواصل مسؤولو الكنيسة لفترة وجيزة قبل أن تشير أجاثا بلطف إلى محيطهم، مشيرة إلى الحراس بالتراجع.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لقد شعر دنكان بالفعل بالجو المحيط به من داخل التابوت منذ فترة طويلة. لقد ظل مستلقيًا هناك لأكثر من بضع دقائق، يستمع بصبر وفضول منذ أن بدأ القائم بالرعاية العجوز والشابة في مناقشة “الجوهر”. الآن، بعد أن شعر بالجو يتبدد، قال عرضًا بابتسامة، “هناك عدد لا بأس به من الناس هنا الليلة.”

“أنا هنا منذ أن بدأت مناقشة هذا الأمر الجوهري،” جاء صوت دنكان من التابوت. “شعرت وكأنني سمعت بعض المعلومات المثيرة للاهتمام – لكنكما توقفتما فجأة عن الحديث.”

“… نحن لا نقصد أي إساءة،” ردت أجاثا على الفور بحذر، لأنها لم تتمكن بعد من تحديد أصول هذا “الزائر”. لكن على الأقل لم يُظهر الطرف الآخر أي عداء مبدئي، لذلك فالتأدب هو الخطوة الأولى في التعامل مع وجود “شبيه بالسماوي” متعالي وغير عدائي، “الترتيبات هنا هي فقط لحماية عقلنا.”

نظرت أجاثا إلى الأعلى، في حيرة، وتبادلت النظرات مع القائم بالرعاية العجوز.

“اوه فهمت. غالبًا ما يبدأ الناس في التحدث معي ويصابون بالجنون فجأة. لأكون صادقًا، إنه أمر مزعج للغاية،” كان صوت دنكان يحمل لمحة من التسلية. “من الجيد أن تعرفوا كيفية حماية أنفسكم.”

هز الحارس العجوز كتفيه، وحرك شفتيه قليلًا، “كيف لي أن أعرف؟”

ضمت أجاثا جبينها.

هز الحارس العجوز كتفيه قائلًا، “لقد جذبت أيضًا انتباه “زائر” لا يوصف.”

لقد تعاملت مع العديد من الكائنات الخارقة للطبيعة من قبل، وكان بعضها خبيثًا للغاية أو فوضويًا وخطيرًا، لكن هذه المرة الأولى التي تقابل فيها شخصًا يتحدث معها بشكل عرضي.

نظر الحارس العجوز إلى السماء وقال بعد لحظة صمت، “الليل عميق.”

“هل لنا أن نعرف من… أنت؟” وبعد لحظة من التردد، استجمعت أخيرًا الشجاعة لطرح السؤال.

لقد شعر دنكان بالفعل بالجو المحيط به من داخل التابوت منذ فترة طويلة. لقد ظل مستلقيًا هناك لأكثر من بضع دقائق، يستمع بصبر وفضول منذ أن بدأ القائم بالرعاية العجوز والشابة في مناقشة “الجوهر”. الآن، بعد أن شعر بالجو يتبدد، قال عرضًا بابتسامة، “هناك عدد لا بأس به من الناس هنا الليلة.”

فكر دنكان بجدية داخل التابوت.

لذلك، سيمنح اللورد السفلي معجزة تسمى “الجوهر البدائي” – يعتقد الهراطقة أن هذه المادة المقدسة هي أساس كل شيء في بداية العالم. كان مخطط “العالم الحقيقي” مخفيًا في المقياس المجهري لـ “الجوهر البدائي”. فقط “الجوهر البدائي” يمكنه أن يبطل اللعنة في لحم ودم البشر ويعيدهم إلى “الحالة النقية التي ولدوا بها”.

ثم استذكر الإنجاز المجيد الذي حققته “الضائعة” وهو سحب جزر الأرض القاحلة الثلاثة عشر إلى الفضاء الفرعي والاتصال بين الجزر الثلاثة عشر وكنيسة الموت.

“هل لنا أن نعرف من… أنت؟” وبعد لحظة من التردد، استجمعت أخيرًا الشجاعة لطرح السؤال.

“مجرد مسافر لم يذكر اسمه. لا تثيري فضولك بشأن اسمي، فهو أفضل لكلينا.”

أما المادة التي تسمى “الجوهر البدائي” فقد وصفتها طائفة الإبادة على النحو التالي،


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تواصل مسؤولو الكنيسة لفترة وجيزة قبل أن تشير أجاثا بلطف إلى محيطهم، مشيرة إلى الحراس بالتراجع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قالت أجاثا بهدوء، “بالطبع أتذكر، عدد قليل جدًا من الجثث تتطلب من “حارس البوابة” نقلها شخصيًا، وقد عثر على تلك الجثة في أعمق جزء من المنجم – أعمق مكان في الدولة المدينة بأكملها. المتوفى الذي أحضر من هناك… كان مميزًا للغاية.”

بغض النظر عن مدى جنون الهراطقة وضلالهم، وبغض النظر عن مدى تحدي نظرياتهم المشوهة للأخلاق، كعضو في الكنيسة الأرثوذكسية، فعلي الحارس أن يفهم معلومات الهراطقة، ومذاهبهم المتعصبة، ونظامهم المعرفي الملوث للغاية. في قلب النظام الهرطقي لجماعة الإبادة هناك شيء واحد، اللورد السفلي الغامض و”المعجزات” المتنوعة التي خلقها.

وبناءً على هذا الاعتقاد، فقد اعتبروا أن اللورد السفلي والشياطين يمثلون الحالة الأنقى والأكثر بدائية وغير الملوثة في العالم. لقد اعتقدوا أن البشر لا يمكنهم سوى “العودة” إلى عالم الهاوية واستعادة نقائهم الأصلي من خلال تنقية أجسادهم الملوثة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط