نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 323

على شفا الموت

على شفا الموت

الفصل 323 “على شفا الموت”

وكانت الجثة ترتدي ملابس عسكرية رثة، وتغطيها آثار حروق مروعة. كان شعره محروقًا، ووجهه مشوهًا تمامًا، ويده اليسرى منحنية بشكل غير طبيعي، ومن الواضح أنها مكسورة بسبب تأثير هائل، وكانت ساقاه ملتويتان ومشوهتان، مع جلد ممزق ولحم مكشوف.

بعد دراسة متأنية، قرر دنكان إبقاء هويته مخفية في الوقت الحالي منذ أن علم بالتاريخ الاستثنائي للضائعة.

“لقد مررت بالجوار ولاحظت أن هذه المدينة الدولة محاطة بالظلال،” قدم دنكان تفسيره المعد عرضًا. “أنا لا أحب تلك الظلال.”

قبل قرن من الزمان، قام “هو” بمفرده بتدمير مكان التجمع الرئيسي لكنيسة الموت من خلال استخدام تقنية مرعبة جرتها إلى الفضاء الفرعي.

بالكاد يرى الحطام العائم بالقرب من البحر، ومن ذلك، استنتج أن النورس قد دمر بالكامل، ومن المفترض أن يكون الهيكل الرئيسي للسفينة قد غرق في المحيط الآن.

يمكن مقارنة هذا الفعل بإبادة بلاند أمام جومونا، دون ترك أي أثر خلفه.

بعد دراسة متأنية، قرر دنكان إبقاء هويته مخفية في الوقت الحالي منذ أن علم بالتاريخ الاستثنائي للضائعة.

اعتقد دنكان أنه إذا كشف عن نفسه على أنه “القبطان دنكان” الآن، فإن من هم خارج التابوت قد يبدأون في الهتاف بحماس والتضحية بأنفسهم على الفور. عند هذه النقطة، سيكون قد فات الأوان لتوضيح أي شيء.

“إنهم ليسوا الظلال؛ الظلال الحقيقية كامنة خلفهم،” أجاب دنكان بهدوء، مع العلم أن صوت المرأة الشابة في الخارج يمثل تأثير الكنيسة في فروست. كان توجيهها بمثابة تحذير فعال لسلطات فروست، وكان قد أعد بالفعل مجموعة شاملة من الاتهامات، “ألم تدركي؟ قوة اللورد السفلي تنتشر تحت مدينتك…”

لقد شهد التصديق الذي لا يتزعزع للأتباع من قبل، مثل فانا، التي لم تكن لديها ضغينة عميقة ضده ولكنها انزعجت من مجرد رؤيته. كان أتباع كنيسة الموت الحاليون والضائعة يتشاركون في عداء دموي دام قرنًا من الزمان…

وبينما كان الاثنان يقفان في حيرة من أمرهما في المقبرة، كان دنكان قد عاد بالفعل إلى الفضاء المظلم المضطرب.

ومع ذلك، فإن مراوغة دنكان اتخذت معنى مختلفًا بالنسبة لأجاثا والقائم بالرعاية العجوز.

تبادلت حارسة البوابة الشابة وحارس المقبرة العجوز نظرة معرفة.

“تقصد… ماذا؟” تعثرت رباطة جأش أجاثا للمرة الأولى، لأن إجاباتها المتنوعة المعدة لم تغطي هذا. “اللورد السفلي؟! قوته تنتشر تحت المدينة… ماذا يعني ذلك؟ “

“إنه شكل من أشكال الحماية،” همس الأول. “اسماء المتعالين الأعلى تحمل قوة.”

لقد كان رحيله متسرعًا حقًا. في خطته الأولية، كان دنكان ينوي البقاء في المقبرة لفترة من الوقت. ومع ذلك، قبل لحظات فقط، شعر بشكل غير متوقع بشيء غير عادي أثناء وجوده في عالم الروح.

أومأ الأخير بلطف، “قوة خيرة، على الأقل في الوقت الحالي.”

يمكن مقارنة هذا الفعل بإبادة بلاند أمام جومونا، دون ترك أي أثر خلفه.

ثم أعادت أجاثا التركيز، وعادت عيناها إلى التابوت، حيث نشأ شك غير واعي، لماذا استخدم هذا الزائر المتوفى باستمرار “كوسيط” للتفاعل مع العالم الحقيقي؟ هل يمكن أن يكون الطرف الآخر هو الذي يحتفظ بالسلطة في عالم الموت؟

إلا أن أول من وصل لإرشاده ليس رسول الموت.

بصفتها كاهنة رفيعة المستوى لسماوي الموت، لم يسبق لها أن واجهت مثل هذا الكيان في عالم الموت – كائن متعالي قادر على دفع حارس مقبرة متمرس إلى الجنون المؤقت بعد لقاء واحد فقط كان من المفترض أن يترك آثارًا في سجلات مختلفة.

تفاجأت أجاثا وتساءلت بشكل غريزي، “هل ستغادر بالفعل؟”

وعلى الرغم من شكوكها، أخفت أجاثا ارتباكها وسألت بلهجة متماسكة، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

تبادلت أجاثا والحارس المسن النظرات.

“لقد مررت بالجوار ولاحظت أن هذه المدينة الدولة محاطة بالظلال،” قدم دنكان تفسيره المعد عرضًا. “أنا لا أحب تلك الظلال.”

وكانت الجثة ترتدي ملابس عسكرية رثة، وتغطيها آثار حروق مروعة. كان شعره محروقًا، ووجهه مشوهًا تمامًا، ويده اليسرى منحنية بشكل غير طبيعي، ومن الواضح أنها مكسورة بسبب تأثير هائل، وكانت ساقاه ملتويتان ومشوهتان، مع جلد ممزق ولحم مكشوف.

“ظلال؟” عقدت أجاثا جبينها، وسرعان ما ربطت اضطرابات المقبرة الأخيرة بأفكارها. “هل تقصد طائفة الإبادة؟ أفعالهم…”

كانت هذه الإصابات مروعة، لكن هذه الجثة… لا تزال على قيد الحياة.

“إنهم ليسوا الظلال؛ الظلال الحقيقية كامنة خلفهم،” أجاب دنكان بهدوء، مع العلم أن صوت المرأة الشابة في الخارج يمثل تأثير الكنيسة في فروست. كان توجيهها بمثابة تحذير فعال لسلطات فروست، وكان قد أعد بالفعل مجموعة شاملة من الاتهامات، “ألم تدركي؟ قوة اللورد السفلي تنتشر تحت مدينتك…”

تبادلت أجاثا والحارس المسن النظرات.

“تقصد… ماذا؟” تعثرت رباطة جأش أجاثا للمرة الأولى، لأن إجاباتها المتنوعة المعدة لم تغطي هذا. “اللورد السفلي؟! قوته تنتشر تحت المدينة… ماذا يعني ذلك؟ “

ظهرت الذكريات ببطء في ذهنه. وتذكر ما حدث في جزيرة داجر واللحظة التي اكتشف فيها شيئًا خاطئًا على متن السفينة وقام بتنشيط “الطوارئ 22”.

لقد تصاعدت المشكلة من أتباع الإبادة مباشرة إلى سيطرة اللورد السفلي عليهم، مما يدل على مستوى مختلف تمامًا من الخطورة!

إلا أن أول من وصل لإرشاده ليس رسول الموت.

“أقترح توسيع نطاق التحقيق الخاص بكم،” لم يجيب دنكان على سؤال أجاثا لكنه تابع، “إن أتباع الإبادة الذين ينشطون في المدينة هم مجرد اضطرابات بسيطة تسبق الاضطرابات الهائلة. هناك شيء أكثر أهمية بكثير يكمن تحت السطح – التركيز على البحر العميق، ومشروع استكشاف البحر العميق القديم المنسي تقريبًا، والخروج مؤخرًا من الأعماق. كل هذه الجوانب مترابطة.”

تبادلت حارسة البوابة الشابة وحارس المقبرة العجوز نظرة معرفة.

تبادلت أجاثا والحارس المسن النظرات.

ظهرت الذكريات ببطء في ذهنه. وتذكر ما حدث في جزيرة داجر واللحظة التي اكتشف فيها شيئًا خاطئًا على متن السفينة وقام بتنشيط “الطوارئ 22”.

حالت حارسة البوابة الشابة في حيرة من أمرها، لكن الحارس العجوز١، بعد أن شهد حقبة معينة، سرعان ما قام بالاتصال.

“أقترح توسيع نطاق التحقيق الخاص بكم،” لم يجيب دنكان على سؤال أجاثا لكنه تابع، “إن أتباع الإبادة الذين ينشطون في المدينة هم مجرد اضطرابات بسيطة تسبق الاضطرابات الهائلة. هناك شيء أكثر أهمية بكثير يكمن تحت السطح – التركيز على البحر العميق، ومشروع استكشاف البحر العميق القديم المنسي تقريبًا، والخروج مؤخرًا من الأعماق. كل هذه الجوانب مترابطة.”

“هل تقصد … مشروع الهاوية؟” سأل الرجل العجوز مترددًا قليلًا عند ذكر هذا المصطلح. “كيف تعرف عن…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

توقف في منتصف الجملة.

لكن لم يعد أي من ذلك يهم بعد الآن.

لم يكن مفاجئًا جدًا أن يكون كائن أعلى ذو مكانة مرتفعة بشكل واضح مطلعًا على بعض أسرار العالم الفاني.

وسط الظلام اللامحدود المليء بضوء النجوم، نظر دنكان إلى الأعلى، وركزت نظراته على مكان قريب.

اتسعت عينا أجاثا، وتنقلت نظرتها بين القائم بالرعاية العجوز والتابوت عدة مرات قبل أن تتوقف. همست على عجل للرجل العجوز الذي بجانبها، “أحتاج إلى إبلاغ مجلس المدينة… جزيرة داجر يمكن أن تكون في خطر.”

“إنه شكل من أشكال الحماية،” همس الأول. “اسماء المتعالين الأعلى تحمل قوة.”

أجاب القائم بالرعاية العجوز بهدوء وإلحاح، “يجب أن تذهبي على الفور.”

تبادلت أجاثا والحارس المسن النظرات.

وبينما همسا، جاء صوت دنكان من التابوت الغامض مرة أخرى، “حسنًا، لقد أبلغت تحذيري، لذا لن أبقى لفترة أطول.”

ومع ذلك، فإن مراوغة دنكان اتخذت معنى مختلفًا بالنسبة لأجاثا والقائم بالرعاية العجوز.

تفاجأت أجاثا وتساءلت بشكل غريزي، “هل ستغادر بالفعل؟”

بعد لحظة من التفكير، وصل دنكان إلى ضوء النجوم. [**: لو هختار بين الحارس العجوز وبيلازوف فاكيد دنكان هيتلبس جسد الجنوال.]

“لدي أمور أخرى يجب أن أعالجها،” أجاب الصوت الصادر من التابوت، ويبدو أنه ضيق من الوقت. “إذا سنحت الفرصة، فسوف أقوم بالزيارة مرة أخرى.”

بعد دراسة متأنية، قرر دنكان إبقاء هويته مخفية في الوقت الحالي منذ أن علم بالتاريخ الاستثنائي للضائعة.

وبهذا صمت التابوت.

تألقت النجوم الكثيفة الدقيقة التي تمثل كائنات الصقيع في الفراغ، وأظهر أحد تلك النجوم تقلبًا غير منتظم، تنبعث منه هالة غريبة.

لقد غادر الزائر، فجأة، في الواقع. كانت أجاثا والمسؤول المسن في حيرة إلى حد ما، ولم يتوقعا أن يصل “الزائر” الغامض ويغادر فجأة بعد إعطاء تحذير. بدا هذا السلوك الغامض أكثر حيرة بالنسبة لهما.

ظهرت الذكريات ببطء في ذهنه. وتذكر ما حدث في جزيرة داجر واللحظة التي اكتشف فيها شيئًا خاطئًا على متن السفينة وقام بتنشيط “الطوارئ 22”.

وبينما كان الاثنان يقفان في حيرة من أمرهما في المقبرة، كان دنكان قد عاد بالفعل إلى الفضاء المظلم المضطرب.

يمكن مقارنة هذا الفعل بإبادة بلاند أمام جومونا، دون ترك أي أثر خلفه.

لقد كان رحيله متسرعًا حقًا. في خطته الأولية، كان دنكان ينوي البقاء في المقبرة لفترة من الوقت. ومع ذلك، قبل لحظات فقط، شعر بشكل غير متوقع بشيء غير عادي أثناء وجوده في عالم الروح.

لقد كان رحيله متسرعًا حقًا. في خطته الأولية، كان دنكان ينوي البقاء في المقبرة لفترة من الوقت. ومع ذلك، قبل لحظات فقط، شعر بشكل غير متوقع بشيء غير عادي أثناء وجوده في عالم الروح.

وسط الظلام اللامحدود المليء بضوء النجوم، نظر دنكان إلى الأعلى، وركزت نظراته على مكان قريب.

“لقد مررت بالجوار ولاحظت أن هذه المدينة الدولة محاطة بالظلال،” قدم دنكان تفسيره المعد عرضًا. “أنا لا أحب تلك الظلال.”

تألقت النجوم الكثيفة الدقيقة التي تمثل كائنات الصقيع في الفراغ، وأظهر أحد تلك النجوم تقلبًا غير منتظم، تنبعث منه هالة غريبة.

اقترب دنكان من ذلك “النجم” وتفحصه، فوجد الضوء يخفت بسرعة كما لو كان يدل على أن الحياة التي كانت مفعمة بالحيوية في السابق تتلاشى بسرعة. ومع ذلك، اقترب شيء ما خلسة من حافة الضوء الضعيف، محاولًا التشابك مع ضوء النجم.

اقترب دنكان من ذلك “النجم” وتفحصه، فوجد الضوء يخفت بسرعة كما لو كان يدل على أن الحياة التي كانت مفعمة بالحيوية في السابق تتلاشى بسرعة. ومع ذلك، اقترب شيء ما خلسة من حافة الضوء الضعيف، محاولًا التشابك مع ضوء النجم.

يمكن مقارنة هذا الفعل بإبادة بلاند أمام جومونا، دون ترك أي أثر خلفه.

بعد لحظة من التفكير، وصل دنكان إلى ضوء النجوم. [**: لو هختار بين الحارس العجوز وبيلازوف فاكيد دنكان هيتلبس جسد الجنوال.]

بعد دراسة متأنية، قرر دنكان إبقاء هويته مخفية في الوقت الحالي منذ أن علم بالتاريخ الاستثنائي للضائعة.

ومع ذلك، لم يتسرب أي دم تقريبًا من الجروح، إذ أدت حرارة الانفجار الشديدة إلى إغلاق جميع الإصابات.

على سطح البحر الجليدي، الذي يكتنفه الظلام، طفت مع الأمواج بضع قطع من الحطام التي أفلتت من براثن الدوامة. انجرفوا نحو الجزء الشمالي من فروست، تحملهم التيارات. وكان من بينها قطعة أكبر من الحطام تشبه قاربًا خشبيًا منفردًا. عليه، ارتعش فجأة جسد قوي البنية بالكاد يمكن التعرف عليه مرتين.

تألقت النجوم الكثيفة الدقيقة التي تمثل كائنات الصقيع في الفراغ، وأظهر أحد تلك النجوم تقلبًا غير منتظم، تنبعث منه هالة غريبة.

وكانت الجثة ترتدي ملابس عسكرية رثة، وتغطيها آثار حروق مروعة. كان شعره محروقًا، ووجهه مشوهًا تمامًا، ويده اليسرى منحنية بشكل غير طبيعي، ومن الواضح أنها مكسورة بسبب تأثير هائل، وكانت ساقاه ملتويتان ومشوهتان، مع جلد ممزق ولحم مكشوف.

وعلى الرغم من شكوكها، أخفت أجاثا ارتباكها وسألت بلهجة متماسكة، “ما الذي أتى بك إلى هنا؟”

ومع ذلك، لم يتسرب أي دم تقريبًا من الجروح، إذ أدت حرارة الانفجار الشديدة إلى إغلاق جميع الإصابات.

ربما ذلك بسبب أن مقصورة القبطان متينة بشكل استثنائي، وتحملت جزئيًا تأثير الانفجار، أو ربما لأنه فشل في إنقاذ أفراد الطاقم المحتملين البالغ عددهم 31 شخصًا على متن السفينة، وكان عليه الآن أن يعاني من هذه العقوبة بسبب أخطائه.

كانت هذه الإصابات مروعة، لكن هذه الجثة… لا تزال على قيد الحياة.

بعد دراسة متأنية، قرر دنكان إبقاء هويته مخفية في الوقت الحالي منذ أن علم بالتاريخ الاستثنائي للضائعة.

حاول بيلازوف فتح عينيه، وهو يكافح عدة مرات. شعر كما لو أنه مزق جزءًا من جفنه قبل أن يرى أخيرًا ضوءًا خافتًا خافتًا.

انتشر الألم الباهت والمربك في جميع أنحاء جسده. بدت أعضائه الداخلية كما لو أن منشارًا صدئًا قد مزقها. ومع ذلك، اندمجت كل هذه الأحاسيس في خدر غريب، مما جعل من المستحيل عليه تقريبًا التمييز بين مصدر كل ألم – ولم يتمكن حتى من معرفة ما إذا كانت أطرافه لا تزال متصلة بجسده.

وسط الظلام اللامحدود المليء بضوء النجوم، نظر دنكان إلى الأعلى، وركزت نظراته على مكان قريب.

بعد ذلك، أدرك أن نظامه العصبي قد انهار على الأرجح، وأن أعضائه الداخلية تتدهور بسرعة، وأن آخر الأدرينالين لديه يعمل بأقصى ما يستطيع للحفاظ على وظائف المخ. لم ينجو، لكنه لم يمت بعد.

تمكن من رؤية السلسلة المظلمة الممتدة من صدغ الشاب، وهي تحوم في الهواء المليء بالغبار بينما كانت متصلة بمخلوق غريب ذو هيئة تشبه قنديل البحر.

ظهرت الذكريات ببطء في ذهنه. وتذكر ما حدث في جزيرة داجر واللحظة التي اكتشف فيها شيئًا خاطئًا على متن السفينة وقام بتنشيط “الطوارئ 22”.

كانت هذه الإصابات مروعة، لكن هذه الجثة… لا تزال على قيد الحياة.

لقد كان متفاجئًا إلى حد ما – لأنه لم يمت على الفور في مثل هذا الانفجار الضخم، بل ترك نفسًا أخيرًا، قادرًا على تذكر أجزاء من حياته خلال لحظاته الأخيرة.

تفاجأت أجاثا وتساءلت بشكل غريزي، “هل ستغادر بالفعل؟”

ربما ذلك بسبب أن مقصورة القبطان متينة بشكل استثنائي، وتحملت جزئيًا تأثير الانفجار، أو ربما لأنه فشل في إنقاذ أفراد الطاقم المحتملين البالغ عددهم 31 شخصًا على متن السفينة، وكان عليه الآن أن يعاني من هذه العقوبة بسبب أخطائه.

لقد غادر الزائر، فجأة، في الواقع. كانت أجاثا والمسؤول المسن في حيرة إلى حد ما، ولم يتوقعا أن يصل “الزائر” الغامض ويغادر فجأة بعد إعطاء تحذير. بدا هذا السلوك الغامض أكثر حيرة بالنسبة لهما.

لكن لم يعد أي من ذلك يهم بعد الآن.

“أقترح توسيع نطاق التحقيق الخاص بكم،” لم يجيب دنكان على سؤال أجاثا لكنه تابع، “إن أتباع الإبادة الذين ينشطون في المدينة هم مجرد اضطرابات بسيطة تسبق الاضطرابات الهائلة. هناك شيء أكثر أهمية بكثير يكمن تحت السطح – التركيز على البحر العميق، ومشروع استكشاف البحر العميق القديم المنسي تقريبًا، والخروج مؤخرًا من الأعماق. كل هذه الجوانب مترابطة.”

بالكاد يرى الحطام العائم بالقرب من البحر، ومن ذلك، استنتج أن النورس قد دمر بالكامل، ومن المفترض أن يكون الهيكل الرئيسي للسفينة قد غرق في المحيط الآن.

ومع ذلك، فإن مراوغة دنكان اتخذت معنى مختلفًا بالنسبة لأجاثا والقائم بالرعاية العجوز.

ولم يكن لديه الوقت للتفكير فيما إذا كان الحطام الذي سقط في المحيط قد يؤدي إلى عواقب أخرى غير متوقعة – فقد أدى واجبه وبذل كل ما في وسعه للوفاء بقسم الولاء. وكان الباقي بعيدًا عن متناول يده.

حالت حارسة البوابة الشابة في حيرة من أمرها، لكن الحارس العجوز١، بعد أن شهد حقبة معينة، سرعان ما قام بالاتصال.

زفر بيلازوف ببطء، منتظرًا بهدوء أن يفتح له سماوي الموت بارتوك أبوابه وسط الإحساس بالتمزق في صدره.

ومع ذلك، لم يتسرب أي دم تقريبًا من الجروح، إذ أدت حرارة الانفجار الشديدة إلى إغلاق جميع الإصابات.

إلا أن أول من وصل لإرشاده ليس رسول الموت.

بصفتها كاهنة رفيعة المستوى لسماوي الموت، لم يسبق لها أن واجهت مثل هذا الكيان في عالم الموت – كائن متعالي قادر على دفع حارس مقبرة متمرس إلى الجنون المؤقت بعد لقاء واحد فقط كان من المفترض أن يترك آثارًا في سجلات مختلفة.

تحت الضوء البارد لخلق العالم المعلقة في سماء الليل، تجسد شاب طويل القامة يرتدي معطفًا أزرق ويحمل عصا، على حافة الحطام العائم.

“لدي أمور أخرى يجب أن أعالجها،” أجاب الصوت الصادر من التابوت، ويبدو أنه ضيق من الوقت. “إذا سنحت الفرصة، فسوف أقوم بالزيارة مرة أخرى.”

تمكن من رؤية السلسلة المظلمة الممتدة من صدغ الشاب، وهي تحوم في الهواء المليء بالغبار بينما كانت متصلة بمخلوق غريب ذو هيئة تشبه قنديل البحر.

ربما ذلك بسبب أن مقصورة القبطان متينة بشكل استثنائي، وتحملت جزئيًا تأثير الانفجار، أو ربما لأنه فشل في إنقاذ أفراد الطاقم المحتملين البالغ عددهم 31 شخصًا على متن السفينة، وكان عليه الآن أن يعاني من هذه العقوبة بسبب أخطائه.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ظهرت الذكريات ببطء في ذهنه. وتذكر ما حدث في جزيرة داجر واللحظة التي اكتشف فيها شيئًا خاطئًا على متن السفينة وقام بتنشيط “الطوارئ 22”.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تبادلت أجاثا والحارس المسن النظرات.

لقد غادر الزائر، فجأة، في الواقع. كانت أجاثا والمسؤول المسن في حيرة إلى حد ما، ولم يتوقعا أن يصل “الزائر” الغامض ويغادر فجأة بعد إعطاء تحذير. بدا هذا السلوك الغامض أكثر حيرة بالنسبة لهما.

قبل قرن من الزمان، قام “هو” بمفرده بتدمير مكان التجمع الرئيسي لكنيسة الموت من خلال استخدام تقنية مرعبة جرتها إلى الفضاء الفرعي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط