نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 324

معلومات حاسمة

معلومات حاسمة

الفصل 324 “معلومات حاسمة”

الفصل 324 “معلومات حاسمة”

في لحظات وعيه الأخيرة، لمح بيلازوف الشخص الذي يقف على حافة الحطام.

حتى أن الجنرال جلس!

انعكس وجه الغريب الطويل النحيف والشاحب إلى حد ما في عينيه. ومعه، ظهرت أمامه السلسلة المظلمة التي تحوم في الجو وشيطان الظل في نهاية السلسلة – “قنديل البحر”.

“أعترف، لقد كنتُ مهملًا،” تحدث الرجل الطويل النحيف الشاحب بهدوء، دون أي انفعال تقريبًا في لهجته، كما لو كان يخاطب جذع شجرة متحللة وليس شخصًا. “عندما كنت تتجول في السفينة، افترضت أنك كنت تتفقد المحطات المختلفة فقط. جنرال بيلازوف، يجب أن أعترف أن أدائك كان مقنعًا تمامًا.”

وبعد لحظة قصيرة من الحيرة، تذكر بيلازوف أخيرًا سلسلة من الأحداث – تعرف على الشخص واللحظات التي تُخفى باستمرار عن وعيه. وتذكر أنه عندما وصل إلى جزيرة داجر، وقف الزنديق طويل القامة على الشاطئ؛ وعندما دخل “الغرفة السرية”، سار الغريب بجانبه؛ وعندما عاد إلى النورس، وقف الغريب داخل المقصورة…

لقد طُمس الطائفي، وليس هناك أي جدوى من الرثاء. على الرغم من أنه لم يحصل على المزيد من الأدلة منه، إلا أن “حيازته” الخاصة به قد أسفرت بالفعل عن معلومات كبيرة.

اتسعت عينا بيلازوف، وبدا أن جلده المحترق قد تمزق. أراد أن يصرخ، أن يتكلم، لكن كل ما استطاع أن يفعله هو صوت هسهسة خافت من صدره. في الوقت نفسه، خفض الشخص الطويل النحيف ذو الوجه الشاحب نظرته أخيرًا ونظر إلى الجنرال المحتضر.

هذا الجسد… يقاوم أوامره.

“أعترف، لقد كنتُ مهملًا،” تحدث الرجل الطويل النحيف الشاحب بهدوء، دون أي انفعال تقريبًا في لهجته، كما لو كان يخاطب جذع شجرة متحللة وليس شخصًا. “عندما كنت تتجول في السفينة، افترضت أنك كنت تتفقد المحطات المختلفة فقط. جنرال بيلازوف، يجب أن أعترف أن أدائك كان مقنعًا تمامًا.”

“يا له من عار، كنت على وشك أن تصبح “رسول”،” هز الرجل الطويل النحيف رأسه بالأسف. “تقديم مجد اللورد السفلي إلى دول المدن، وتحرير العوام المعذبين من صدفاتهم الفاسدة، والدخول إلى الفردوس الأول في هذا “الواقع” الملتوي والمدنس – يا لها من فرصة رائعة، وقد أهدرتها… فقط القليل لتصبح كذلك.”

حدق بيلازوف ببساطة في الغريب، وكان الغضب يغلي داخله، لكنه لم يعد قادرًا على السيطرة على جسده الذي كان قويًا في السابق.

قرر دنكان استخدام هذا الجسد للسفر إلى فروست – لقد بدا فظيعًا، لكنه على الأقل لن يتفكك مثل الجسد السابق أثناء المشي.

“يا له من عار، كنت على وشك أن تصبح “رسول”،” هز الرجل الطويل النحيف رأسه بالأسف. “تقديم مجد اللورد السفلي إلى دول المدن، وتحرير العوام المعذبين من صدفاتهم الفاسدة، والدخول إلى الفردوس الأول في هذا “الواقع” الملتوي والمدنس – يا لها من فرصة رائعة، وقد أهدرتها… فقط القليل لتصبح كذلك.”

وبينما يتحدث، نظر فجأة إلى “قنديل البحر” الذي يحوم في الجو، “لا تفكر حتى في الهروب.”

“إنه…زندي…” أخيرًا أصدر بيلازوف صوتًا خافتًا من صدره. وأسنانه وعظامه ملتصقة ببعضها البعض. “أنت… لن… تلمس…”

أخذ نفسًا، وسار إلى حافة الحطام ونادى عقليًا على آي، استعدادًا لنقله إلى الساحل القريب.

“حافظ على طاقتك أيها الجنرال،” خطى الرجل طويل القامة النحيف خطوة إلى الأمام، وهو يحدق في الرجل المحتضر وسط الحطام. “اقبل وفاتك بسلام، وبركات اللورد السفلي ستمنح جسدك المثير للشفقة حياة جديدة. لقد ضيعت فرصتك في أن تصبح رسولًا، لكن اللورد السفلي الرحيم لن يتخلى عن روحك البائسة…”

هذا الجسد… يقاوم أوامره.

مع هذه النفخة الساحرة على ما يبدو، مدد الرجل الطويل النحيف يده اليمنى ببطء، كما صعد قنديل البحر العائم خلفه وتلوى، ينبعث تدريجيًا إشعاع أحمر ساطع بشكل متزايد من شكله الذي يشبه البخار. انعكس الضوء القرمزي في عيني بيلازوف الخافتتين تدريجيًا، وبرد جسده – وبدا أن وعيه قد اختفى تمامًا، ولم يعد يستجيب للعالم الخارجي.

وكان الجزء الأكثر فائدة في هذه المعلومات هو بلا شك ذكر “الملكة”.

“لقد تطلب الأمر جهدًا أكبر قليلًا مما كان متوقعًا،” هز الرجل طويل القامة النحيف رأسه، وكشف في النهاية عن بعض المشاعر في صوته. “تبًا، لولا تلك الملكة… تسك.”

وبينما يتحدث، سقطت نظرته على قنديل البحر الذي يحوم في الجو، والذي بدأ بالفعل في الرد.

بدأت أصوات الزحف والانزلاق الغريبة واللزجة، وبدأت مياه البحر المحيطة بالحطام في توليد رغوة سوداء غير طبيعية. داخل الرغوة، ظهرت مواد غريبة تشبه الطين ببطء وانتشرت بثبات نحو جسم بيلازوف.

انعكس وجه الغريب الطويل النحيف والشاحب إلى حد ما في عينيه. ومعه، ظهرت أمامه السلسلة المظلمة التي تحوم في الجو وشيطان الظل في نهاية السلسلة – “قنديل البحر”.

ومع ذلك، قبل ثانية واحدة فقط من أن تكون المواد الشبيهة بالطين على وشك الاتصال بجسده، توقفت فجأة.

رمش الرجل الطويل النحيف.

حتى مياه البحر المضطربة القريبة بدت وكأنها تتجمد وتركد.

حدق الرجل طويل القامة النحيف بدهشة في المشهد، محاولًا بشكل غريزي إعادة الاتصال بـ “قنديل البحر” مرة أخرى، على أمل تسخير قوة التعويذة الغامضة لإكمال الطقوس الوشيكة. لكن في اللحظة التالية، رأى الجنرال الذي لم يكن مستجيبًا سابقًا يتحرك فجأة.

هذا الجسد… يقاوم أوامره.

“مرونتك رائعة حقًا،” لم يستطع الرجل الطويل النحيف إلا أن يعقد جبينه. “أليس من الحكمة أن تتقبل مصيرك بسلام، أيها الجنرال دنكان؟” [**: تا تا تااااااااااا.]

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا،” الجسد العضلي الذي يرقد في مركز الحطام، والذي كان تقريبًا متفحمًا إلى حد الهشاشة، فتح عينيه مرة أخرى، وحدق بهدوء في المبيد، الذي شارك في علاقة تكافلية مع شيطان الظل، “استمر، “لولا تلك الملكة” ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟”

“أنا… مجرد بيدق مجهول،” رفع رأسه ونظر إلى عيني دنكان، ويبدو أن وجهه يحاول حشد الابتسامة. “أنا لا أعرف الخطة بأكملها، أنت…”

رمش الرجل الطويل النحيف.

“ثم من يعرف الخطة بأكملها؟” سأل دنكان بلا مبالاة. “وأين يختبئون؟”

هناك خطأ ما!

بعد فترة وجيزة، لاحظ الرجل الطويل النحيف أخيرًا التحول الغريب في جسد الجنرال دنكان – تنفسه ثابت وقوي، وصوته عميق ومتماسك، وعيناه مفعمتان بالحيوية. يبدو الآن أن الرجل الذي كان على شفا الموت منذ لحظات قد استعاد كل قوة حياته!

لا يعرف ما حدث، ولكن كل غرائزه صرخت فجأة بالذعر في تلك اللحظة. بدا أن الشعور المروع بالخطر الوشيك قد غمر روحه، وأشبع عقله. حدق باهتمام في الجسد الذي أعاد فتح عينيه، راغبًا بشكل غريزي في التراجع، لكنه اكتشف أن ساقيه رفضت للحظات الانصياع!

رفع دنكان يده ليمسح على ذقنه، متأملًا وهو ينظر إلى الأعلى.

بعد فترة وجيزة، لاحظ الرجل الطويل النحيف أخيرًا التحول الغريب في جسد الجنرال دنكان – تنفسه ثابت وقوي، وصوته عميق ومتماسك، وعيناه مفعمتان بالحيوية. يبدو الآن أن الرجل الذي كان على شفا الموت منذ لحظات قد استعاد كل قوة حياته!

الفصل 324 “معلومات حاسمة”

حتى أن الجنرال جلس!

“لا،” الجسد العضلي الذي يرقد في مركز الحطام، والذي كان تقريبًا متفحمًا إلى حد الهشاشة، فتح عينيه مرة أخرى، وحدق بهدوء في المبيد، الذي شارك في علاقة تكافلية مع شيطان الظل، “استمر، “لولا تلك الملكة” ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟”

““لولا تلك الملكة”، ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟” وقف دنكان ببطء على قدميه، وكان ارتفاعه المهيب يسمح له بالنظر إلى أسفل على الطائفي الذي أمامه. حدق في عيني الرجل، وكانت لهجته مهيبة ومتماسكة، “الملكة التي ذكرتها، هل هي ملكة فروست “راي نورا”؟”

أحب كيف يغير استيلاء دنكان على الآخرين التاريخ ويعيد صياغته.

وبينما يتحدث، سقطت نظرته على قنديل البحر الذي يحوم في الجو، والذي بدأ بالفعل في الرد.

“ثم من يعرف الخطة بأكملها؟” سأل دنكان بلا مبالاة. “وأين يختبئون؟”

يمكن لشيطان الظل أن يكتشف أشياء لا يستطيع الناس العاديون اكتشافها. وعلى الرغم من أن قنديل البحر يفتقر إلى الأعضاء الحسية، إلا أنه بدا كأنه “يرى” الحقيقة داخل الجسم المحترق. الآن ارتجف، وتزايدت قوة الارتجاف بشكل متزايد، وكانت مجسات الظل السوداء تفلت بالفعل من حوافها، وتفتح الممر بين أعماق البحار الغامضة والعالم الحقيقي.

“لا،” الجسد العضلي الذي يرقد في مركز الحطام، والذي كان تقريبًا متفحمًا إلى حد الهشاشة، فتح عينيه مرة أخرى، وحدق بهدوء في المبيد، الذي شارك في علاقة تكافلية مع شيطان الظل، “استمر، “لولا تلك الملكة” ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟”

لم يستطع دنكان إلا أن يشعر بوخز من الندم في قلبه، لولا شيطان الظل هذا، لكان من الأسهل عليه الحفاظ على واجهة الجنرال المحتضر وجمع المزيد من المعلومات.

لقد طُمس الطائفي، وليس هناك أي جدوى من الرثاء. على الرغم من أنه لم يحصل على المزيد من الأدلة منه، إلا أن “حيازته” الخاصة به قد أسفرت بالفعل عن معلومات كبيرة.

“من أنت؟!” لقد أدرك المبيد أخيرًا ما يحدث. كان الإحساس الشديد بالتناقض وإشارات الخطر المستمرة من الشيطان التكافلي كافيين لتنبيهه إلى خطورة الموقف. حتى لو لم يتمكن من استنتاج ما حدث، فيمكنه التأكد من أن الروح الموجودة داخل الجسد قباله لم تعد هي الروح الأصلية، “إذا كنت مجرد عابر سبيل، فليس لدي أي نية للتحريض على الصراع معك…”

“لقد تطلب الأمر جهدًا أكبر قليلًا مما كان متوقعًا،” هز الرجل طويل القامة النحيف رأسه، وكشف في النهاية عن بعض المشاعر في صوته. “تبًا، لولا تلك الملكة… تسك.”

“اللجوء إلى الكياسة الآن؟” رفع دنكان حاجبه، مستشعرًا أن الطائفي الذي أمامه أكثر دهاء من الاثنين اللذين واجههما في المقبرة. “إذاً، من الأفضل أن تخبرني بما خططت أنت ورفاقك، وكيف يتعلق الأمر بـ”ملكة فروست”؟”

تجعد جبين دنكان فجأة، وقبل أن يتمكن من الرد، انفجرت موجة من الطاقة المكثفة من جسد الطائفي. وفي اللحظة التالية، انتفخ جسده بالكامل مثل البالون وانفجر إلى كرة نارية! بالكاد كان لدى دنكان الوقت الكافي لرفع يده؛ تحولت النيران الخضراء الداكنة إلى حاجز، مما يمنع ويحيد النيران والتأثيرات القادمة. بحلول الوقت الذي هدأ فيه الانفجار وهدأ سطح البحر المحيط تدريجيًا، كان الطائفي قد تحول بالفعل إلى رماد.

وبينما يتحدث، نظر فجأة إلى “قنديل البحر” الذي يحوم في الجو، “لا تفكر حتى في الهروب.”

يمكن لشيطان الظل أن يكتشف أشياء لا يستطيع الناس العاديون اكتشافها. وعلى الرغم من أن قنديل البحر يفتقر إلى الأعضاء الحسية، إلا أنه بدا كأنه “يرى” الحقيقة داخل الجسم المحترق. الآن ارتجف، وتزايدت قوة الارتجاف بشكل متزايد، وكانت مجسات الظل السوداء تفلت بالفعل من حوافها، وتفتح الممر بين أعماق البحار الغامضة والعالم الحقيقي.

ارتجف قنديل البحر البخاري بعنف، وتحطمت الشقوق السوداء المحيطة به وتبددت في لحظة، وأصدر صوت تمزيق حاد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت الفوضى الشيطانية الغامضة بسيطة التفكير، ولكنه مدفوع بالغريزة، ويبدو أنه “يستجيب للنصيحة”.

انعكس وجه الغريب الطويل النحيف والشاحب إلى حد ما في عينيه. ومعه، ظهرت أمامه السلسلة المظلمة التي تحوم في الجو وشيطان الظل في نهاية السلسلة – “قنديل البحر”.

أدرك الرجل الطويل والنحيف بعد ذلك أن شيطانه التكافلي حاول للتو فتح ممر مخفي، مما تسبب في خوف متأخر يسيطر على عقله. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتواصل مع شيطانه التكافلي الآن، حيث كان “الدخيل” الذي يحتل جسد الجنرال يلقي عليه نظرة هادئة ولكن باردة.

“أنا… مجرد بيدق مجهول،” رفع رأسه ونظر إلى عيني دنكان، ويبدو أن وجهه يحاول حشد الابتسامة. “أنا لا أعرف الخطة بأكملها، أنت…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“ثم من يعرف الخطة بأكملها؟” سأل دنكان بلا مبالاة. “وأين يختبئون؟”

يبدو أن ملكة فروست، التي لقيت حتفها في تمرد قبل نصف قرن، تسببت بطريقة ما في مشكلة كبيرة للطائفيين. واستمرت هذه المشكلة حتى اليوم، لدرجة أنهم اضطروا إلى بذل جهد إضافي عند اتخاذ الإجراءات.

“رفاقي… هم…” نشر الرجل الطويل والنحيف يديه، وظهر على وجهه ابتسامة متوترة. “سوف يكرموا بسببي-”

انعكس وجه الغريب الطويل النحيف والشاحب إلى حد ما في عينيه. ومعه، ظهرت أمامه السلسلة المظلمة التي تحوم في الجو وشيطان الظل في نهاية السلسلة – “قنديل البحر”.

تجعد جبين دنكان فجأة، وقبل أن يتمكن من الرد، انفجرت موجة من الطاقة المكثفة من جسد الطائفي. وفي اللحظة التالية، انتفخ جسده بالكامل مثل البالون وانفجر إلى كرة نارية! بالكاد كان لدى دنكان الوقت الكافي لرفع يده؛ تحولت النيران الخضراء الداكنة إلى حاجز، مما يمنع ويحيد النيران والتأثيرات القادمة. بحلول الوقت الذي هدأ فيه الانفجار وهدأ سطح البحر المحيط تدريجيًا، كان الطائفي قد تحول بالفعل إلى رماد.

ارتجف قنديل البحر البخاري بعنف، وتحطمت الشقوق السوداء المحيطة به وتبددت في لحظة، وأصدر صوت تمزيق حاد.

ولم يبق في الجو سوى سحابة سوداء متبددة من الدخان، وكان ذلك هو قنديل البحر الذي يتفكك ويختفي بسرعة بعد أن فقد مضيفه التكافلي.

رفع دنكان يده ليمسح على ذقنه، متأملًا وهو ينظر إلى الأعلى.

حدق دنكان في المشهد بعدم تصديق، واستغرق بعض الوقت لمعالجته، لكنه لم يستطع إلا أن يتنهد من الشظايا القليلة التي تطفو بالقرب من الحطام، “هؤلاء الأفراد الفاسدون عنيدون حقًا… ماذا أقول؟ لم يكونوا ليقعوا في فخ طائفي لو كانت عقولهم سليمة.”

وبينما يتحدث، سقطت نظرته على قنديل البحر الذي يحوم في الجو، والذي بدأ بالفعل في الرد.

وبينما يتحدث، هز رأسه.

حدق بيلازوف ببساطة في الغريب، وكان الغضب يغلي داخله، لكنه لم يعد قادرًا على السيطرة على جسده الذي كان قويًا في السابق.

لقد طُمس الطائفي، وليس هناك أي جدوى من الرثاء. على الرغم من أنه لم يحصل على المزيد من الأدلة منه، إلا أن “حيازته” الخاصة به قد أسفرت بالفعل عن معلومات كبيرة.

““لولا تلك الملكة”، ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟” وقف دنكان ببطء على قدميه، وكان ارتفاعه المهيب يسمح له بالنظر إلى أسفل على الطائفي الذي أمامه. حدق في عيني الرجل، وكانت لهجته مهيبة ومتماسكة، “الملكة التي ذكرتها، هل هي ملكة فروست “راي نورا”؟”

وكان الجزء الأكثر فائدة في هذه المعلومات هو بلا شك ذكر “الملكة”.

““لولا تلك الملكة”، ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟” وقف دنكان ببطء على قدميه، وكان ارتفاعه المهيب يسمح له بالنظر إلى أسفل على الطائفي الذي أمامه. حدق في عيني الرجل، وكانت لهجته مهيبة ومتماسكة، “الملكة التي ذكرتها، هل هي ملكة فروست “راي نورا”؟”

يبدو أن ملكة فروست، التي لقيت حتفها في تمرد قبل نصف قرن، تسببت بطريقة ما في مشكلة كبيرة للطائفيين. واستمرت هذه المشكلة حتى اليوم، لدرجة أنهم اضطروا إلى بذل جهد إضافي عند اتخاذ الإجراءات.

“إنه…زندي…” أخيرًا أصدر بيلازوف صوتًا خافتًا من صدره. وأسنانه وعظامه ملتصقة ببعضها البعض. “أنت… لن… تلمس…”

رفع دنكان يده ليمسح على ذقنه، متأملًا وهو ينظر إلى الأعلى.

رفع دنكان يده ليمسح على ذقنه، متأملًا وهو ينظر إلى الأعلى.

كانت الليلة مظلمة، وكان التوهج الخافت لخلق العالم يضيء سطح البحر البعيد بشكل خافت. على حافة البحر، يمكن للمرء أن يرى أضواء الساحل المدينة الدولة.

وبينما يتحدث، سقطت نظرته على قنديل البحر الذي يحوم في الجو، والذي بدأ بالفعل في الرد.

ظل موقع جزيرة داجر لغزًا، ولكن من الواضح أنها ليست بعيدة عن البر الرئيسي فروست.

“لا،” الجسد العضلي الذي يرقد في مركز الحطام، والذي كان تقريبًا متفحمًا إلى حد الهشاشة، فتح عينيه مرة أخرى، وحدق بهدوء في المبيد، الذي شارك في علاقة تكافلية مع شيطان الظل، “استمر، “لولا تلك الملكة” ماذا كنت ستقول بعد ذلك؟”

قرر دنكان استخدام هذا الجسد للسفر إلى فروست – لقد بدا فظيعًا، لكنه على الأقل لن يتفكك مثل الجسد السابق أثناء المشي.

حتى أن الجنرال جلس!

أخذ نفسًا، وسار إلى حافة الحطام ونادى عقليًا على آي، استعدادًا لنقله إلى الساحل القريب.

أدرك الرجل الطويل والنحيف بعد ذلك أن شيطانه التكافلي حاول للتو فتح ممر مخفي، مما تسبب في خوف متأخر يسيطر على عقله. ومع ذلك، لم يكن لديه الوقت للتواصل مع شيطانه التكافلي الآن، حيث كان “الدخيل” الذي يحتل جسد الجنرال يلقي عليه نظرة هادئة ولكن باردة.

ومع ذلك، في الثانية التالية، توقفت حركته فجأة، مما جعله ينظر إلى الأسفل في حيرة.

تجعد جبين دنكان فجأة، وقبل أن يتمكن من الرد، انفجرت موجة من الطاقة المكثفة من جسد الطائفي. وفي اللحظة التالية، انتفخ جسده بالكامل مثل البالون وانفجر إلى كرة نارية! بالكاد كان لدى دنكان الوقت الكافي لرفع يده؛ تحولت النيران الخضراء الداكنة إلى حاجز، مما يمنع ويحيد النيران والتأثيرات القادمة. بحلول الوقت الذي هدأ فيه الانفجار وهدأ سطح البحر المحيط تدريجيًا، كان الطائفي قد تحول بالفعل إلى رماد.

هذا الجسد… يقاوم أوامره.

اتسعت عينا بيلازوف، وبدا أن جلده المحترق قد تمزق. أراد أن يصرخ، أن يتكلم، لكن كل ما استطاع أن يفعله هو صوت هسهسة خافت من صدره. في الوقت نفسه، خفض الشخص الطويل النحيف ذو الوجه الشاحب نظرته أخيرًا ونظر إلى الجنرال المحتضر.


أحب كيف يغير استيلاء دنكان على الآخرين التاريخ ويعيد صياغته.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

حتى مياه البحر المضطربة القريبة بدت وكأنها تتجمد وتركد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت الفوضى الشيطانية الغامضة بسيطة التفكير، ولكنه مدفوع بالغريزة، ويبدو أنه “يستجيب للنصيحة”.

أخذ نفسًا، وسار إلى حافة الحطام ونادى عقليًا على آي، استعدادًا لنقله إلى الساحل القريب.

مع هذه النفخة الساحرة على ما يبدو، مدد الرجل الطويل النحيف يده اليمنى ببطء، كما صعد قنديل البحر العائم خلفه وتلوى، ينبعث تدريجيًا إشعاع أحمر ساطع بشكل متزايد من شكله الذي يشبه البخار. انعكس الضوء القرمزي في عيني بيلازوف الخافتتين تدريجيًا، وبرد جسده – وبدا أن وعيه قد اختفى تمامًا، ولم يعد يستجيب للعالم الخارجي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط