نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 326

شقيقان بعلاقة عظيمة

شقيقان بعلاقة عظيمة

الفصل 326 “شقيقان بعلاقة عظيمة”

“لا أستطيع أن أكون متأكدًا؛ تراجع إلى خصوصية مقصورة القبطان. ذكر الطاقم شيئًا عن استخدامه لتقنية خاصة للتحقيق في فروست. لم أتعمق في التفاصيل.”

للحظة عابرة، وجدت لوكريشيا نفسها في حيرة من الكلمات ردًا على دعابة أخيها الأكبر في وقت متأخر من الليل. تم جسر المساحة الشاسعة التي تفصل بينهما على الفور من خلال سحر الكرة البلورية، والتي تردد من خلالها صوته فجأة في سكون الليل، جالبًا معه نكتة غير متوقعة.

انعكست في الماء صورة رائعة ومرعبة، تمتلك هالة مهيبة من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى إبلاغ السلطات بالذعر من النظرة الأولى.

ومع ذلك، سرعان ما شعرت لوكريشيا، المعروفة على نطاق واسع باسم “ساحرة البحر”، بقليل من عدم الارتياح على الرغم من الفكاهة غير المتوقعة. من غير الطبيعي أن يتصرف شقيقها الجاد والمهيب بهذه الطريقة، خاصة عندما لم يكن بمفرده مثلها. انه قبطان لأسطول كامل، وهي مسؤولية تتطلب يقظة مستمرة. علاوة على ذلك، فإن خلفية موقعه، كما يمكن رؤيتها من خلال الكرة البلورية، ليست المشهد المألوف لسفينته، ضباب البحر. بدلًا من ذلك، بدا الأمر غريبًا… يمكن التعرف عليه؟

وبعد ما بدا وكأنه أبدية، كسرت حاجز الصمت أخيرًا، وتردد صوتها بقلق، “ما الذي يشغل أبي الآن؟”

من خلال الاتصال الأثيري للكرة البلورية، لاحظ تيريان التحول في سلوك أخته. لقد فهم قلقها جيدًا، مع الأخذ في الاعتبار أنه أبحر عائدًا إلى ميناء موطنهم خصيصًا لاستعادة الكرة البلورية من الضائعة.

ضعيف إلى أبعد الحدود، شذوذ في الإدراك الحسي، وتدمير ذاتي غريزي بعد فترة وجيزة من الخروج من التابوت. في ذلك الوقت، لم يكن لديه ترف إجراء تجارب واسعة النطاق. ومع ذلك، في وقت لاحق، أدرك أن الهيئة لم تقدم له أي ردود فعل بشأن “إنشاء منارة”.

“من المحتمل أنك لن تصدقي هذا،” توقف القبطان القرصان مؤقتًا للتأثير، وابتسم ابتسامة غامضة، ثم تنحى جانبًا، وكشف عن منظر بانورامي للمقصورة التي هو فيها حاليًا من خلال مجموعة عدسات الكرة البلورية. “لكنني في غرفتي الخاصة. ““غرفتي الخاصة”.”

انعكست في الماء صورة رائعة ومرعبة، تمتلك هالة مهيبة من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى إبلاغ السلطات بالذعر من النظرة الأولى.

وبينما تعالج لوكريشيا تركيز شقيقها الواضح والصورة المعروضة في الكرة البلورية، أفسح ارتباكها الأولي المجال تدريجيًا للتأمل العميق، والذي تحول بعد ذلك إلى صدمة وقلق واضحين. نهضت فجأة من كرسيها، وتلعثمت، وهي تكافح من أجل الحفاظ على رباطة جأشها السابقة، “أنت…”

لم تستطع لوكريشيا إخفاء دهشتها، “هل تمكنت حتى من الحصول على فطيرة التفاح هناك؟!”

عاد تيريان إلى منظر الكرة البلورية، ورفع يديه في لفتة استرضاء، وابتسم بمرارة. “كما ترين، حدثت سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وكانت النتيجة النهائية هي… أنا هنا.”

“بهذه الصورة، سيقبض علي من قبل ضباط إنفاذ القانون والحراس في اللحظة التي يكتشفونني فيها.”

كانت لوكريشيا متجذرة في مكانها للحظات، وظل انعكاسها في الكرة البلورية صامتًا لمدة ست أو سبع ثوانٍ كاملة قبل أن تستجمع نفسها وتستعيد مقعدها ببطء.

من غير المتصور تقريبًا فهم أن المالك الأصلي لهذا الجسد قد تمكن من الحفاظ على وضوحه النهائي في الجزء الأخير من الثانية من وجوده، مدفوعًا فقط بتصميم لا ينضب.

“كن مطمئنًا،” قالت بهدوء مكتسب حديثًا. “سأعتني بأسطول الضباب بدلًا منك، إلى جانب حساباتك المصرفية السبعة والعشرين في الميناء البارد، وموك، ومومينزو، وزاربوسترو، والاثنين وستين كنزًا المنتشر عبر البحار الشمالية.”

همس نسيم الليل البارد عبر المنطقة الساحلية، حاملًا معه خطًا مفاجئًا من النيران الخضراء الطيفية عبر السماء. وقبل أن يتمكن أي شخص من تسجيل وصوله، نزل إلى زاوية غير مأهولة بالقرب من الميناء.

الآن جاء دور تيريان ليتفاجأ. انتفض مندهشًا، وتلاشى اللون من وجهه.

كانت “الصورة الرمزية” التي استخدمها في جولاته الأثيرية داخل العالم الروحي أيضًا بمثابة “منارة العودة” لآي.

“كيف بحق السماء لك…” بدأ، وقد ظهرت نظرة من الرعب على وجهه. لكنه سرعان ما قام بتجميع اللغز معًا. “لقد قمت بوضع علامة على ضباب البحر، أليس كذلك؟”

لكن لوكريشيا ظلت صامتة. أفكارها تبدو بعيدة.

“لست بحاجة إلى اللجوء إلى مثل هذه التكتيكات البدائية،” ردت لوكريشيا ببرود. “فمهاراتك في الغميضة لم تكن مثالية على الإطلاق. هل تتذكر أي مخبأ مخفي من حلويات طفولتك التي نجت من بحث أختك؟”

“كن مطمئنًا،” قالت بهدوء مكتسب حديثًا. “سأعتني بأسطول الضباب بدلًا منك، إلى جانب حساباتك المصرفية السبعة والعشرين في الميناء البارد، وموك، ومومينزو، وزاربوسترو، والاثنين وستين كنزًا المنتشر عبر البحار الشمالية.”

تحولت ملامح تيريان لفترة وجيزة إلى قناع المفاجأة قبل أن يزفر تنهيدة مستسلمة. “لقد افترضت أن أماكن اختبائي قد اختيرت بعناية، مع الأخذ في الاعتبار أنها ظلت دون إزعاج طوال هذه السنوات…”

وبذلك، أطلقت ذكريات الجسد العابر الذي يسكنه في ليلته الأولى في فروست.

“لا يمكن إنكار أن النقطة التي تثيرها تحمل وزنًا،” أجاب تيريان. متجنبًا بمهارة المحادثة التي كانت تتجه نحو مستوى معين من الانزعاج. “ومع ذلك، لا يبدو أنك تشعرين بالقلق بشكل غير ضروري بشأن سلامتي، أليس كذلك؟”

“كيف بحق السماء لك…” بدأ، وقد ظهرت نظرة من الرعب على وجهه. لكنه سرعان ما قام بتجميع اللغز معًا. “لقد قمت بوضع علامة على ضباب البحر، أليس كذلك؟”

“بغض النظر عن المخاوف الأولية، أعلم أنك لن تشارك في مزاح خفيف إذا كنت في خطر حقيقي،” فكرت لوكريشيا بهدوء. “الآن، هل ترغب في توضيح الظروف؟ لماذا أنت بالتحديد على متن “الضائعة”؟ ماذا عن والدينا، ماذا…”

هؤلاء هم “المساعدون” الذين طلب من آي إحضارهم من الضائعة.

زفر تيريان بعمق، وتنهدته ثقيلة مع الآثار الكامنة وراء ذلك. “كانت تخميناتك دقيقة – لقد كانت قدرتي على الإخفاء دائمًا أقل من المستوى المطلوب. اكتشف والدي مينائي السري. في الوقت نفسه، كانت هناك بعض التطورات غير المتوقعة التي تختمر داخل نطاق فروست… يبدو أن البحر العميق قد أثار شيئًا أثار اهتمام أبي. إنه مشغول حاليًا بتحقيق عملي وشعر بأنه مضطر للتواصل معي.”

“كان والدي هو من طرح الأمر،” هز تيريان كتفيه بلا مبالاة. “أدى استفساري حول آلية القفل الغريبة للمقصورة السفلية إلى الكشف عن أن الهيكل السفلي للضائعة بالكامل مغمور في الفضاء الفرعي. من الواضح أن الوظيفة الأساسية للباب هي منع السقوط غير المقصود في الفضاء الفرعي.”

تجعدت جبهة لوكريشيا في عبوس شديد، “لذا، لقد واجهته بالفعل، بشكل مباشر؟”

أكدت العلاقة الحميمة المتأصلة في أعماق نفسيته وصول آي الناجح إلى الضائعة.

مد تيريان يديه، مع تلميح من السخرية في صوته، “أليس هذا واضحًا إلى حدٍ ما؟ أنا بالفعل على متن سفينته.”

لكن لوكريشيا ظلت صامتة. أفكارها تبدو بعيدة.

دخلت لوكريشيا في صمت تفكيري، ويبدو أن عقلها يتصارع مع بعض النقاش الداخلي. وبعد صمت طويل، أثارت الموضوع بتردد ملحوظ، “… كيف حال أبي هذه الأيام؟”

الآن جاء دور تيريان ليتفاجأ. انتفض مندهشًا، وتلاشى اللون من وجهه.

استغرق تيريان لحظة، وهو ينتقي كلماته بحذر حتى لا يلون رده بالحوادث المثيرة للاهتمام التي صادفها في الضائعة. “إنه… أفضل حالًا مما توقعنا. لقد تمكن من استعادة جوهره الإنساني، وأصبح شخصًا أكثر هدوءًا مما نتذكره. أجرينا محادثة مستفيضة حول أسطول الضباب، والبحار الباردة، وحياتنا الفردية، ومن المثير للدهشة، حتى بعض الإشارات الغامضة إلى الفضاء الفرعي.”

وبينما تعالج لوكريشيا تركيز شقيقها الواضح والصورة المعروضة في الكرة البلورية، أفسح ارتباكها الأولي المجال تدريجيًا للتأمل العميق، والذي تحول بعد ذلك إلى صدمة وقلق واضحين. نهضت فجأة من كرسيها، وتلعثمت، وهي تكافح من أجل الحفاظ على رباطة جأشها السابقة، “أنت…”

ارتفع حاجبا لوكريشيا في مفاجأة، “الفضاء الفرعي؟ هو عقلك مش في راسك؟”

عاد تيريان إلى منظر الكرة البلورية، ورفع يديه في لفتة استرضاء، وابتسم بمرارة. “كما ترين، حدثت سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وكانت النتيجة النهائية هي… أنا هنا.”

“كان والدي هو من طرح الأمر،” هز تيريان كتفيه بلا مبالاة. “أدى استفساري حول آلية القفل الغريبة للمقصورة السفلية إلى الكشف عن أن الهيكل السفلي للضائعة بالكامل مغمور في الفضاء الفرعي. من الواضح أن الوظيفة الأساسية للباب هي منع السقوط غير المقصود في الفضاء الفرعي.”

استنشقت لوكريشيا بعمق، وكانت حدقتيها يرتجفين بشكل واضح، وهو مشهد لم يفوته تيريان.

في منتصف التأمل، هزه صوت طقطقة اللهب من أفكاره. على الفور تقريبًا، ظهر باب ناري أخضر غريب من العدم بجانبه على الساحل.

“أنت تشعرين بمزيج من الدهشة والقلق وعدم التصديق والإدراك المثير للحدود الموسعة، أليس كذلك؟” عرض تيريان ابتسامة مرسومة. “صدقيني، أعرف. لقد سلكت هذا الطريق بالفعل.”

لكن لوكريشيا ظلت صامتة. أفكارها تبدو بعيدة.

لكن لوكريشيا ظلت صامتة. أفكارها تبدو بعيدة.

انعكست في الماء صورة رائعة ومرعبة، تمتلك هالة مهيبة من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى إبلاغ السلطات بالذعر من النظرة الأولى.

في فترة التوقف التي تلت ذلك، لم يسعها إلا أن تفكر في التأثير المحتمل للفضاء الفرعي على شقيقها – هل أصبح الآن مجنونًا مفتونًا بقوة الكرة البلورية؟

“لا يمكن إنكار أن النقطة التي تثيرها تحمل وزنًا،” أجاب تيريان. متجنبًا بمهارة المحادثة التي كانت تتجه نحو مستوى معين من الانزعاج. “ومع ذلك، لا يبدو أنك تشعرين بالقلق بشكل غير ضروري بشأن سلامتي، أليس كذلك؟”

وبعد ما بدا وكأنه أبدية، كسرت حاجز الصمت أخيرًا، وتردد صوتها بقلق، “ما الذي يشغل أبي الآن؟”

همس نسيم الليل البارد عبر المنطقة الساحلية، حاملًا معه خطًا مفاجئًا من النيران الخضراء الطيفية عبر السماء. وقبل أن يتمكن أي شخص من تسجيل وصوله، نزل إلى زاوية غير مأهولة بالقرب من الميناء.

“لا أستطيع أن أكون متأكدًا؛ تراجع إلى خصوصية مقصورة القبطان. ذكر الطاقم شيئًا عن استخدامه لتقنية خاصة للتحقيق في فروست. لم أتعمق في التفاصيل.”

ضعيف إلى أبعد الحدود، شذوذ في الإدراك الحسي، وتدمير ذاتي غريزي بعد فترة وجيزة من الخروج من التابوت. في ذلك الوقت، لم يكن لديه ترف إجراء تجارب واسعة النطاق. ومع ذلك، في وقت لاحق، أدرك أن الهيئة لم تقدم له أي ردود فعل بشأن “إنشاء منارة”.

“هل هناك آخرون على متن السفينة؟” تردد صدى مفاجأة لوكريشيا عبر الكرة البلورية.

استنشقت لوكريشيا بعمق، وكانت حدقتيها يرتجفين بشكل واضح، وهو مشهد لم يفوته تيريان.

بدا تيريان مستعدًا للرد، وفتح فمه لتكوين الكلمات، لكن رده المقصود أخمد بسبب طرق مفاجئ على الباب. نهض من مقعده، واعتذر عن رؤية الكرة البلورية، تاركًا لوكريشيا تضغط على أذنيها، محاولًا فهم الهمسات الخافتة لمحادثة خارج الشاشة.

“هل هناك آخرون على متن السفينة؟” تردد صدى مفاجأة لوكريشيا عبر الكرة البلورية.

يبدو كما لو أن شخصًا ما قد وصل إلى الغرفة ومعه توصيل.

في فترة التوقف التي تلت ذلك، لم يسعها إلا أن تفكر في التأثير المحتمل للفضاء الفرعي على شقيقها – هل أصبح الآن مجنونًا مفتونًا بقوة الكرة البلورية؟

بعد ما بدا للأبد، عاد تيريان للظهور على الشاشة مع طبق يحمل فطيرة تفاح ساخنة أمامه.

“كيف بحق السماء لك…” بدأ، وقد ظهرت نظرة من الرعب على وجهه. لكنه سرعان ما قام بتجميع اللغز معًا. “لقد قمت بوضع علامة على ضباب البحر، أليس كذلك؟”

لم تستطع لوكريشيا إخفاء دهشتها، “هل تمكنت حتى من الحصول على فطيرة التفاح هناك؟!”

ومع ذلك، سرعان ما شعرت لوكريشيا، المعروفة على نطاق واسع باسم “ساحرة البحر”، بقليل من عدم الارتياح على الرغم من الفكاهة غير المتوقعة. من غير الطبيعي أن يتصرف شقيقها الجاد والمهيب بهذه الطريقة، خاصة عندما لم يكن بمفرده مثلها. انه قبطان لأسطول كامل، وهي مسؤولية تتطلب يقظة مستمرة. علاوة على ذلك، فإن خلفية موقعه، كما يمكن رؤيتها من خلال الكرة البلورية، ليست المشهد المألوف لسفينته، ضباب البحر. بدلًا من ذلك، بدا الأمر غريبًا… يمكن التعرف عليه؟

“لدينا إمكانية الوصول إلى الماء الساخن وإمدادات جديدة من البضائع من بلاند،” أجاب تيريان بلا مبالاة. “أدرك أن هذا قد يكون امتدادًا لخيالك، لكن أبي فكر في إمكانية تجهيز السفينة بنواة بخارية، مما يضمن إمدادات المياه الساخنة على مدار الساعة، وإضافة مولدات إضافية…”

ومع ذلك، سرعان ما شعرت لوكريشيا، المعروفة على نطاق واسع باسم “ساحرة البحر”، بقليل من عدم الارتياح على الرغم من الفكاهة غير المتوقعة. من غير الطبيعي أن يتصرف شقيقها الجاد والمهيب بهذه الطريقة، خاصة عندما لم يكن بمفرده مثلها. انه قبطان لأسطول كامل، وهي مسؤولية تتطلب يقظة مستمرة. علاوة على ذلك، فإن خلفية موقعه، كما يمكن رؤيتها من خلال الكرة البلورية، ليست المشهد المألوف لسفينته، ضباب البحر. بدلًا من ذلك، بدا الأمر غريبًا… يمكن التعرف عليه؟

عندما شارك هذا الخبر، قام بفتح يديه بحركة واسعة، “الجانب المشرق هو أنه يبدو أن أبي لم يعد يعارض تعديلاتي على ضباب البحر.”

زفر تيريان بعمق، وتنهدته ثقيلة مع الآثار الكامنة وراء ذلك. “كانت تخميناتك دقيقة – لقد كانت قدرتي على الإخفاء دائمًا أقل من المستوى المطلوب. اكتشف والدي مينائي السري. في الوقت نفسه، كانت هناك بعض التطورات غير المتوقعة التي تختمر داخل نطاق فروست… يبدو أن البحر العميق قد أثار شيئًا أثار اهتمام أبي. إنه مشغول حاليًا بتحقيق عملي وشعر بأنه مضطر للتواصل معي.”

لوكريشيا، “…؟”

“لا يمكن إنكار أن النقطة التي تثيرها تحمل وزنًا،” أجاب تيريان. متجنبًا بمهارة المحادثة التي كانت تتجه نحو مستوى معين من الانزعاج. “ومع ذلك، لا يبدو أنك تشعرين بالقلق بشكل غير ضروري بشأن سلامتي، أليس كذلك؟”

……

من خلال الجهود التجريبية السابقة، تم التأكد من أنه بمجرد وضع منارات العودة في مكانها، تُحال آي قادرةً على استخدام تقنية “النقل الآني” المماثلة لجسر الامتداد الشاسع على الفور والظهور مباشرة في مواقع المنارات.

همس نسيم الليل البارد عبر المنطقة الساحلية، حاملًا معه خطًا مفاجئًا من النيران الخضراء الطيفية عبر السماء. وقبل أن يتمكن أي شخص من تسجيل وصوله، نزل إلى زاوية غير مأهولة بالقرب من الميناء.

من الناحية الفسيولوجية، لم يعد جسده بحاجة إلى التنفس، لكنه ظل قادرًا على إدراك الإحساس بالهواء الذي يملأ صدره والإيقاع الثابت لزفيره.

ظهرت من النيران شخصية ذات مكانة شاهقة، وكانت هيئته متفحمة إلى درجة لا يمكن التعرف عليه، وهو مشهد مذهل ومرعب. وخرج من النار.

“لست بحاجة إلى اللجوء إلى مثل هذه التكتيكات البدائية،” ردت لوكريشيا ببرود. “فمهاراتك في الغميضة لم تكن مثالية على الإطلاق. هل تتذكر أي مخبأ مخفي من حلويات طفولتك التي نجت من بحث أختك؟”

بعد أن شعر دنكان بالبرد القارس في هواء الليل، استنشق بعمق، وتسربت برودة الأرض إلى قدميه.

كانت لوكريشيا متجذرة في مكانها للحظات، وظل انعكاسها في الكرة البلورية صامتًا لمدة ست أو سبع ثوانٍ كاملة قبل أن تستجمع نفسها وتستعيد مقعدها ببطء.

من الناحية الفسيولوجية، لم يعد جسده بحاجة إلى التنفس، لكنه ظل قادرًا على إدراك الإحساس بالهواء الذي يملأ صدره والإيقاع الثابت لزفيره.

“لا أستطيع أن أكون متأكدًا؛ تراجع إلى خصوصية مقصورة القبطان. ذكر الطاقم شيئًا عن استخدامه لتقنية خاصة للتحقيق في فروست. لم أتعمق في التفاصيل.”

“فروست…” رفع دنكان نظرته إلى المدينة البعيدة، واستحم في وهج أضواء لا تعد ولا تحصى، وهز رأسه، وشق طريقه ببطء نحو الساحل. لقد وجد بركة مياه ساكنة، وبمساعدة الضوء الناعم من خلق العالم، درس انعكاس صورته في الماء.

مد تيريان يديه، مع تلميح من السخرية في صوته، “أليس هذا واضحًا إلى حدٍ ما؟ أنا بالفعل على متن سفينته.”

“بهذه الصورة، سيقبض علي من قبل ضباط إنفاذ القانون والحراس في اللحظة التي يكتشفونني فيها.”

كانت “الصورة الرمزية” التي استخدمها في جولاته الأثيرية داخل العالم الروحي أيضًا بمثابة “منارة العودة” لآي.

انعكست في الماء صورة رائعة ومرعبة، تمتلك هالة مهيبة من شأنها أن تؤدي بلا شك إلى إبلاغ السلطات بالذعر من النظرة الأولى.

وبذلك، أطلقت ذكريات الجسد العابر الذي يسكنه في ليلته الأولى في فروست.

من غير المتصور تقريبًا فهم أن المالك الأصلي لهذا الجسد قد تمكن من الحفاظ على وضوحه النهائي في الجزء الأخير من الثانية من وجوده، مدفوعًا فقط بتصميم لا ينضب.

بموجة سريعة من يد دنكان رأى الحمامة تتحول إلى تيار من النار اللامعة، وتختفي في حجاب سماء الليل بسرعة خاطفة لاترى بالعين.

“بيلازوف، أليس كذلك… أتمنى أن تجد روحك الهدوء في الحياة الآخرة.” ألقى دنكان نظره على الانعكاس المتلألئ للبركة، معبرًا عن احترامه الأخير للساكن السابق في الجسد قبل أن يحول انتباهه إلى المناطق المحيطة البعيدة بالكاد.

“فروست…” رفع دنكان نظرته إلى المدينة البعيدة، واستحم في وهج أضواء لا تعد ولا تحصى، وهز رأسه، وشق طريقه ببطء نحو الساحل. لقد وجد بركة مياه ساكنة، وبمساعدة الضوء الناعم من خلق العالم، درس انعكاس صورته في الماء.

جلست الحمامة “آي” فوق حجر متشظي قريب، وهدلت بصوت عالٍ وأجنحتها ممتدة بالكامل.

في فترة التوقف التي تلت ذلك، لم يسعها إلا أن تفكر في التأثير المحتمل للفضاء الفرعي على شقيقها – هل أصبح الآن مجنونًا مفتونًا بقوة الكرة البلورية؟

بموجة سريعة من يد دنكان رأى الحمامة تتحول إلى تيار من النار اللامعة، وتختفي في حجاب سماء الليل بسرعة خاطفة لاترى بالعين.

أكدت العلاقة الحميمة المتأصلة في أعماق نفسيته وصول آي الناجح إلى الضائعة.

استدار دنكان لمواجهة البوابة المشتعلة المعلقة في الهواء. وبينما تتراقص النار وتلقي بظلالها المتذبذبة، بدأت ثلاث شخصيات تتشكل تدريجيًا داخل إضاءتها الخافتة.

من خلال الجهود التجريبية السابقة، تم التأكد من أنه بمجرد وضع منارات العودة في مكانها، تُحال آي قادرةً على استخدام تقنية “النقل الآني” المماثلة لجسر الامتداد الشاسع على الفور والظهور مباشرة في مواقع المنارات.

بموجة سريعة من يد دنكان رأى الحمامة تتحول إلى تيار من النار اللامعة، وتختفي في حجاب سماء الليل بسرعة خاطفة لاترى بالعين.

بخفض نظرته، قام دنكان بفحص الجثة التي يشغلها حاليًا.

في فترة التوقف التي تلت ذلك، لم يسعها إلا أن تفكر في التأثير المحتمل للفضاء الفرعي على شقيقها – هل أصبح الآن مجنونًا مفتونًا بقوة الكرة البلورية؟

كانت “الصورة الرمزية” التي استخدمها في جولاته الأثيرية داخل العالم الروحي أيضًا بمثابة “منارة العودة” لآي.

دخلت لوكريشيا في صمت تفكيري، ويبدو أن عقلها يتصارع مع بعض النقاش الداخلي. وبعد صمت طويل، أثارت الموضوع بتردد ملحوظ، “… كيف حال أبي هذه الأيام؟”

وبذلك، أطلقت ذكريات الجسد العابر الذي يسكنه في ليلته الأولى في فروست.

مد تيريان يديه، مع تلميح من السخرية في صوته، “أليس هذا واضحًا إلى حدٍ ما؟ أنا بالفعل على متن سفينته.”

ضعيف إلى أبعد الحدود، شذوذ في الإدراك الحسي، وتدمير ذاتي غريزي بعد فترة وجيزة من الخروج من التابوت. في ذلك الوقت، لم يكن لديه ترف إجراء تجارب واسعة النطاق. ومع ذلك، في وقت لاحق، أدرك أن الهيئة لم تقدم له أي ردود فعل بشأن “إنشاء منارة”.

تحولت ملامح تيريان لفترة وجيزة إلى قناع المفاجأة قبل أن يزفر تنهيدة مستسلمة. “لقد افترضت أن أماكن اختبائي قد اختيرت بعناية، مع الأخذ في الاعتبار أنها ظلت دون إزعاج طوال هذه السنوات…”

“هل هي سمة متأصلة في النسخة، ربما…” تمتم دنكان متأملًا. “هل يمكن أن يكون بسبب هيئته البشرية غير المكتمل أنه لا يستطيع الحفاظ على السلطة؟”

انها آي العائدة من الضائعة.

في منتصف التأمل، هزه صوت طقطقة اللهب من أفكاره. على الفور تقريبًا، ظهر باب ناري أخضر غريب من العدم بجانبه على الساحل.

بعد ما بدا للأبد، عاد تيريان للظهور على الشاشة مع طبق يحمل فطيرة تفاح ساخنة أمامه.

انها آي العائدة من الضائعة.

“هل هناك آخرون على متن السفينة؟” تردد صدى مفاجأة لوكريشيا عبر الكرة البلورية.

استدار دنكان لمواجهة البوابة المشتعلة المعلقة في الهواء. وبينما تتراقص النار وتلقي بظلالها المتذبذبة، بدأت ثلاث شخصيات تتشكل تدريجيًا داخل إضاءتها الخافتة.

“بيلازوف، أليس كذلك… أتمنى أن تجد روحك الهدوء في الحياة الآخرة.” ألقى دنكان نظره على الانعكاس المتلألئ للبركة، معبرًا عن احترامه الأخير للساكن السابق في الجسد قبل أن يحول انتباهه إلى المناطق المحيطة البعيدة بالكاد.

هؤلاء هم “المساعدون” الذين طلب من آي إحضارهم من الضائعة.

بدا تيريان مستعدًا للرد، وفتح فمه لتكوين الكلمات، لكن رده المقصود أخمد بسبب طرق مفاجئ على الباب. نهض من مقعده، واعتذر عن رؤية الكرة البلورية، تاركًا لوكريشيا تضغط على أذنيها، محاولًا فهم الهمسات الخافتة لمحادثة خارج الشاشة.


لا يوجد فصول بكرا. ٤ يوم السبت، وبكدا ينتهي الدعم. ونرجع لفصلين يوم الأحد.

“لا أستطيع أن أكون متأكدًا؛ تراجع إلى خصوصية مقصورة القبطان. ذكر الطاقم شيئًا عن استخدامه لتقنية خاصة للتحقيق في فروست. لم أتعمق في التفاصيل.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ضعيف إلى أبعد الحدود، شذوذ في الإدراك الحسي، وتدمير ذاتي غريزي بعد فترة وجيزة من الخروج من التابوت. في ذلك الوقت، لم يكن لديه ترف إجراء تجارب واسعة النطاق. ومع ذلك، في وقت لاحق، أدرك أن الهيئة لم تقدم له أي ردود فعل بشأن “إنشاء منارة”.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أكدت العلاقة الحميمة المتأصلة في أعماق نفسيته وصول آي الناجح إلى الضائعة.

“لا أستطيع أن أكون متأكدًا؛ تراجع إلى خصوصية مقصورة القبطان. ذكر الطاقم شيئًا عن استخدامه لتقنية خاصة للتحقيق في فروست. لم أتعمق في التفاصيل.”

عاد تيريان إلى منظر الكرة البلورية، ورفع يديه في لفتة استرضاء، وابتسم بمرارة. “كما ترين، حدثت سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، وكانت النتيجة النهائية هي… أنا هنا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط