نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 330

إرث

إرث

الفصل 330 “إرث”

نظر دنكان إلى الباب، وشعر بإحساس بحتمية الموقف.

طوال مدة الحوار الذي بدا هادئًا بينهما، استخدم موريس ببراعة قدراته اللغوية لمعالجة مجموعة من المشكلات مع جارلوني بمهارة. من خلال هذا التبادل اللبق، تمكن هو ودنكان تدريجيًا من تحديد الحالة المعرفية الغريبة لجارلوني، المتدربة.

كان دنكان أول من دخل الغرفة، وومض لهب شبحي أخضر باهت في يده اليمنى المرفوعة، بينما تتحسس يده اليسرى مفتاح الضوء المجاور للباب.

مسحت كل أثر للذاكرة المتعلقة بحطام السفينة التي شهدها سكوت براون قبل ست سنوات بالكامل من عقل جارلوني. ولم يقتصر هذا المحو على الذكريات نفسها، بل امتد إلى الإطار المعرفي بأكمله الذي بُني حول تلك الأحداث.

صمم الطابق الثاني بشكل مباشر، مع مدخل واحد يربط جميع الغرف. كانت معظم الأبواب مقفلة، وتمكنا من تقييم الوضع بسرعة في معظم الغرف. توقفا أخيرًا أمام الباب الأخير على الجانب الأيسر من الردهة، المنطقة المغلقة الوحيدة في الطابق الثاني بأكمله.

يُحدِث الموت، بتأثيراته البعيدة المدى، تأثيرًا مضاعفًا في الدوائر الاجتماعية للمتوفى. إن الإدارة اللاحقة للعواقب، وفترات التفكير الاستبطاني، والاضطراب العاطفي، فضلًا عن التعديلات الطفيفة داخل المنزل على مدار ست سنوات – لا يمكن معالجة أي من هذه الأمور بمجرد مسح الذاكرة واستبدالها.

لم يستجب موريس، بل رفع يده وطرق الباب الأصفر الفاتح بلطف، دون جدوى.

بشكل لا يصدق، في المخطط العقلي لجارلوني، لم يحدث أبدًا حدث “وفاة سكوت براون في غرق سفينة قبل ست سنوات”. علاوة على ذلك، فإن ردود الفعل العاطفية والاجتماعية والسلوكية الناتجة عن مثل هذا الحادث غائبة أيضًا. لدى جارلوني انطباع بأنها عاشت بسلام في هذا المنزل لمدة ست سنوات، وتنتظر بصبر عودة معلمها. في رأيها، لقد عاد معلمها بالفعل ويستريح حاليًا في غرفة في الطابق العلوي.

ذكر دنكان على الفور بالمشهد الذي واجهه في قاع السبج.

قطعت صافرة الغلاية الصاخبة المحادثة في غرفة المعيشة، ووقف جارلوني على الفور مستمعة إليها، معتذرة، “أنا آسفة، سأذهب لإطفاء الموقد.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مستغلًا اللحظة الوجيزة التي غادرت فيها جارلوني الغرفة، التفت دنكان إلى موريس، الجالس مقابله على أريكة منفصلة، “لقد عبث بإدراكها.”

بدا موريس متوترًا للحظة كما لو كان يريد التحدث، ولكن لم تخرج منه أية كلمات. لقد تنحى جانبا ببساطة، ولم يقل شيئا.

اقترح موريس بنبرة خافتة، “نحن بحاجة إلى تفتيش هذا المنزل بدقة، إذا كان براون هنا حقًا، فلا بد أنه ترك شيئًا خلفه بينما كان لا يزال في كامل قواه العقلية – لقد أرسل لي خطابًا آخر منذ وقت ليس ببعيد، في الذي بدأ في تجميع بعض الحقيقة.”

وبمجرد أن أضاءت الأضواء، ظهرت الغرفة بأكملها.

“… ندع جارلوني تستريح قليلًا،” همس دنكان بصوت منخفض للغاية بحيث لا يمكن سماعه.

كان دنكان أول من دخل الغرفة، وومض لهب شبحي أخضر باهت في يده اليمنى المرفوعة، بينما تتحسس يده اليسرى مفتاح الضوء المجاور للباب.

وافق موريس برأسه، وأثناء تبادلهما القصير، كانت جارلوني قد عادت بالفعل من المطبخ – وأحضرت معها صينية كبيرة محملة بشاي الزنجبيل الدافئ وبعض البسكويت. وضعت المرأة، ذات الجلد الرمادي الصخري، الصينية على طاولة القهوة ونظرت إلى ضيفيها، معتذرة عن التأخير، ودعتهما إلى تدفئة نفسيهما ببعض الشاي.

أدلى موريس بتعليق عرضي، عندما لفت انتباهه فجأة شيء ما.

“شكرًا لك،” أجاب موريس، قبل أن يشير إلى الأريكة القريبة. “جارلوني، من فضلك اجلسي هنا للحظة. هناك شيء أود مناقشته معك.”

“لقد صمد عقله على الأقل حتى اللحظة التي أغلق فيها هذه الغرفة من الداخل. بعد ذلك، فقد السيطرة على الوضع،” اقترب دنكان أيضًا من المكتب، وهو يفحص الطين المتصلب من حوله ويتحدث بعمق، “تبدو هذه النسخ المتماثلة في البحر العميق… غير متسقة. البعض ليس لديهم عقل على الإطلاق، حتى أن البعض يحتفظون بذكرياتهم الأصلية ويمكنهم العيش مثل الأشخاص العاديين لفترة من الوقت، وبعضهم… مثل قبطان السبج، يتحولون تمامًا إلى شكل فضائي لكنهم يحتفظون بأرواحهم من البداية إلى النهاية.”

“آه… حسنًا، سيد موريس،” أجات جارلوني. على الرغم من أنها وجدت الطلب غريبًا بعض الشيء، إلا أنها فعلت ما طُلب منها وجلست مقابل صديق معلمها المقرب، “ما الذي ترغب في مناقشته؟”

وأخيرا، تنهد بهدوء، “دعني أتعامل مع هذا، موريس. ربما نكون قد تأخرنا خطوة.”

التقى موريس بنظرة جارلوني وجهًا لوجه، “نظام عدم المساواة في رومونسوف.”

وبمجرد أن أضاءت الأضواء، ظهرت الغرفة بأكملها.

عند ذكر ذلك، اتسعت عينا جارلوني. موجة عارمة من المعرفة والذكريات والألغاز المنطقية غمرت عقلها، وغمرتها. قبل أن تتاح لها الفرصة لمعالجة هجمة المعلومات، تغلبت عليها موجة قوية من التعب، على الأرجح استجابة جسدها الوقائية للحمل المعرفي الزائد.

“براون، هذا أنا،” صاح موريس. “إذا كنت هناك، افتح الباب. مهما كانت الحالة التي أنت فيها، لا تقلق، يمكننا التعامل مع أي مشكلة تتعامل معها.”

استسلمت للنعاس، ودخلت في نوم هادئ، وراح شخيرها ثابت ووضعية نومها هادئة.

عند ذكر ذلك، اتسعت عينا جارلوني. موجة عارمة من المعرفة والذكريات والألغاز المنطقية غمرت عقلها، وغمرتها. قبل أن تتاح لها الفرصة لمعالجة هجمة المعلومات، تغلبت عليها موجة قوية من التعب، على الأرجح استجابة جسدها الوقائية للحمل المعرفي الزائد.

شاهد دنكان هذا الأمر دون أن يخون أي مشاعر، وتوقف لبضع ثوان قبل أن يسأل، “إلى متى ستنام؟”

ليست هناك أضواء مضاءة، ويبدو أن النوافذ المواجهة للشارع قد أعيقت بشيء ما، مما منع أي ضوء للشارع من إضاءة الغرفة. فقط الضوء القادم من الردهة جعل منطقة صغيرة بالقرب من الباب مرئية، وفي الزوايا التي لم يصلها الضوء، بدت الظلال وكأنها تغطي السقف والأرضية.

“هذا يعتمد على حاصل ذكائها. لقد ظلت هايدي لمدة اثنتي عشرة ساعة، وقد تستغرق جارلوني وقتًا أطول قليلًا،” هز موريس كتفيه. “عادةً ما لا يكون علماء الفولكلور ماهرين جدًا في الرياضيات.”

صعدا الدرج القديم الذي يصدر صريرًا، وكان الضوء الكهربائي يضيء مدخل الطابق الثاني، بينما انطلق موريس ودنكان للعثور على عالم الفولكلور الذي يبدو أنه “عاد من بين الأموات”.

كان دنكان في حيرة من أمره للحظات، وبعد توقف مؤقت، قال، “لماذا استخدمت هذه الطريقة مع ابنتك؟”

بعد أن شعر دنكان بأن المحادثة لا تحتاج إلى الاستمرار، ألقى نظرة خاطفة على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني بعد توقف مدروس.

كان تعبير موريس معقدًا، “كانت هايدي مقتنعة بأنها تفوقتني في قدراتها المنومة. كأب، لا يسعني في بعض الأحيان إلا أن أشعر برغبة غريبة في إثبات خطأها.”

بعد أن شعر دنكان بأن المحادثة لا تحتاج إلى الاستمرار، ألقى نظرة خاطفة على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني بعد توقف مدروس.

“هذا مستحيل، هذا الباب لم يُفتح منذ عدة أيام، ربما حتى أسبوع أو أكثر،” دخل موريس ونظراته تتفحص الباب أمامه بدقة، وبريق طفيف في عينيه. “ليس هناك أي علامة على حدوث ضرر في قفل الباب.”

“يمكننا الآن إجراء تحقيق مفصل. إذا كانت رواية جارلوني صحيحة، فيجب أن يكون معلمها في غرفة النوم بالطابق العلوي في هذه اللحظة.”

بعد أن شعر دنكان بأن المحادثة لا تحتاج إلى الاستمرار، ألقى نظرة خاطفة على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني بعد توقف مدروس.

صعدا الدرج القديم الذي يصدر صريرًا، وكان الضوء الكهربائي يضيء مدخل الطابق الثاني، بينما انطلق موريس ودنكان للعثور على عالم الفولكلور الذي يبدو أنه “عاد من بين الأموات”.

التقى موريس بنظرة جارلوني وجهًا لوجه، “نظام عدم المساواة في رومونسوف.”

صمم الطابق الثاني بشكل مباشر، مع مدخل واحد يربط جميع الغرف. كانت معظم الأبواب مقفلة، وتمكنا من تقييم الوضع بسرعة في معظم الغرف. توقفا أخيرًا أمام الباب الأخير على الجانب الأيسر من الردهة، المنطقة المغلقة الوحيدة في الطابق الثاني بأكمله.

بشكل لا يصدق، في المخطط العقلي لجارلوني، لم يحدث أبدًا حدث “وفاة سكوت براون في غرق سفينة قبل ست سنوات”. علاوة على ذلك، فإن ردود الفعل العاطفية والاجتماعية والسلوكية الناتجة عن مثل هذا الحادث غائبة أيضًا. لدى جارلوني انطباع بأنها عاشت بسلام في هذا المنزل لمدة ست سنوات، وتنتظر بصبر عودة معلمها. في رأيها، لقد عاد معلمها بالفعل ويستريح حاليًا في غرفة في الطابق العلوي.

تقدم موريس للأمام ليجرب مقبض الباب، وقد عقد حاجبه قليلًا، “إنه مغلق – من الداخل.”

مستغلًا اللحظة الوجيزة التي غادرت فيها جارلوني الغرفة، التفت دنكان إلى موريس، الجالس مقابله على أريكة منفصلة، “لقد عبث بإدراكها.”

“مغلق من الداخل؟” شعر دنكان بوخز من عدم الارتياح، ثم تذكر شيئًا ما، “ذكرت جارلوني سابقًا أنها تأخذ الطعام إلى غرفة معلمها يوميًا…”

كان دنكان في حيرة من أمره للحظات، وبعد توقف مؤقت، قال، “لماذا استخدمت هذه الطريقة مع ابنتك؟”

“هذا مستحيل، هذا الباب لم يُفتح منذ عدة أيام، ربما حتى أسبوع أو أكثر،” دخل موريس ونظراته تتفحص الباب أمامه بدقة، وبريق طفيف في عينيه. “ليس هناك أي علامة على حدوث ضرر في قفل الباب.”

صعدا الدرج القديم الذي يصدر صريرًا، وكان الضوء الكهربائي يضيء مدخل الطابق الثاني، بينما انطلق موريس ودنكان للعثور على عالم الفولكلور الذي يبدو أنه “عاد من بين الأموات”.

“لذلك، تعتقد جارلوني أنها تجلب الطعام إلى غرفة معلمها يوميًا، ولكن في الواقع، لم يفتح معلمها هذا الباب لعدة أيام،” لاحظ دنكان، وهو ينظر إلى الدرج المؤدي إلى الطابق الأول. “يبدو أن التداخل الإدراكي مستمر.”

مستغلًا اللحظة الوجيزة التي غادرت فيها جارلوني الغرفة، التفت دنكان إلى موريس، الجالس مقابله على أريكة منفصلة، “لقد عبث بإدراكها.”

لم يستجب موريس، بل رفع يده وطرق الباب الأصفر الفاتح بلطف، دون جدوى.

ننتظر بكرا بإذن الله.

“براون، هذا أنا،” صاح موريس. “إذا كنت هناك، افتح الباب. مهما كانت الحالة التي أنت فيها، لا تقلق، يمكننا التعامل مع أي مشكلة تتعامل معها.”

“هذه النسخ المتماثلة في البحر العميق… يبدو أنها جميعها تتحول في النهاية إلى هذا،” أخرج صوت دنكان موريس من غيبته. “لقد كنا، في النهاية، متأخرين جدًا. إنه لعار.”

ومع ذلك، لم يأت أي رد من الغرفة.

وكانت الطاولة أيضًا مغطاة بالطين، وكانت أكبر كومة منها موضوعة بين الطاولة والسرير.

نظر دنكان إلى الباب، وشعر بإحساس بحتمية الموقف.

كانت مادة رمادية سوداء تشبه الطين منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، ملطخة الأرضية والجدران وحتى ملتصقة بالسقف. كان “الطين” نصف الذائب يتدلى من السقف المتسخ، ويعلق في الهواء مثل الأوعية الدموية المنتفخة بشكل غريب أو الرواسب ذات الشكل الغريب.

وأخيرا، تنهد بهدوء، “دعني أتعامل مع هذا، موريس. ربما نكون قد تأخرنا خطوة.”

انحنى دنكان على الفور، وعلى قطعة الورق الملطخة بالقذارة، لفتت انتباهه على الفور بعض الكلمات التي لا يمكن تمييزها تقريبًا –

بدا موريس متوترًا للحظة كما لو كان يريد التحدث، ولكن لم تخرج منه أية كلمات. لقد تنحى جانبا ببساطة، ولم يقل شيئا.

بشكل لا يصدق، في المخطط العقلي لجارلوني، لم يحدث أبدًا حدث “وفاة سكوت براون في غرق سفينة قبل ست سنوات”. علاوة على ذلك، فإن ردود الفعل العاطفية والاجتماعية والسلوكية الناتجة عن مثل هذا الحادث غائبة أيضًا. لدى جارلوني انطباع بأنها عاشت بسلام في هذا المنزل لمدة ست سنوات، وتنتظر بصبر عودة معلمها. في رأيها، لقد عاد معلمها بالفعل ويستريح حاليًا في غرفة في الطابق العلوي.

وبدون اللجوء إلى أي أساليب متطورة، تقدم دنكان إلى الأمام وفتح الباب بالقوة. انهار الباب الخشبي غير القوي بشكل خاص مع اصطدام قوي، وانكسر القفل.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كانت أمامهما غرفة مغطاة بالكامل تقريبًا بالظلام.

صعدا الدرج القديم الذي يصدر صريرًا، وكان الضوء الكهربائي يضيء مدخل الطابق الثاني، بينما انطلق موريس ودنكان للعثور على عالم الفولكلور الذي يبدو أنه “عاد من بين الأموات”.

ليست هناك أضواء مضاءة، ويبدو أن النوافذ المواجهة للشارع قد أعيقت بشيء ما، مما منع أي ضوء للشارع من إضاءة الغرفة. فقط الضوء القادم من الردهة جعل منطقة صغيرة بالقرب من الباب مرئية، وفي الزوايا التي لم يصلها الضوء، بدت الظلال وكأنها تغطي السقف والأرضية.

ومع ذلك، لم يأت أي رد من الغرفة.

كان دنكان أول من دخل الغرفة، وومض لهب شبحي أخضر باهت في يده اليمنى المرفوعة، بينما تتحسس يده اليسرى مفتاح الضوء المجاور للباب.

وبمجرد أن أضاءت الأضواء، ظهرت الغرفة بأكملها.

وبمجرد أن أضاءت الأضواء، ظهرت الغرفة بأكملها.

“ما على الأرض هو هذا…؟” موريس، الذي تبع دنكان إلى الغرفة، تفاجأ بما رآه.

عند ذكر ذلك، اتسعت عينا جارلوني. موجة عارمة من المعرفة والذكريات والألغاز المنطقية غمرت عقلها، وغمرتها. قبل أن تتاح لها الفرصة لمعالجة هجمة المعلومات، تغلبت عليها موجة قوية من التعب، على الأرجح استجابة جسدها الوقائية للحمل المعرفي الزائد.

كانت مادة رمادية سوداء تشبه الطين منتشرة في جميع أنحاء الغرفة، ملطخة الأرضية والجدران وحتى ملتصقة بالسقف. كان “الطين” نصف الذائب يتدلى من السقف المتسخ، ويعلق في الهواء مثل الأوعية الدموية المنتفخة بشكل غريب أو الرواسب ذات الشكل الغريب.

“هذا مستحيل، هذا الباب لم يُفتح منذ عدة أيام، ربما حتى أسبوع أو أكثر،” دخل موريس ونظراته تتفحص الباب أمامه بدقة، وبريق طفيف في عينيه. “ليس هناك أي علامة على حدوث ضرر في قفل الباب.”

ذكر دنكان على الفور بالمشهد الذي واجهه في قاع السبج.

ثبتت قطعة من الورق على حافة كتلة طينية صلبة تشبه الذراع بشكل غامض.

هذه المواد “الطينية” الغريبة والمرعبة تحمل تشابهًا مقلقًا مع الظروف الموجودة في قاعدة السفينة!

ثبتت قطعة من الورق على حافة كتلة طينية صلبة تشبه الذراع بشكل غامض.

شددت عضلات وجه موريس.

عند ذكر ذلك، اتسعت عينا جارلوني. موجة عارمة من المعرفة والذكريات والألغاز المنطقية غمرت عقلها، وغمرتها. قبل أن تتاح لها الفرصة لمعالجة هجمة المعلومات، تغلبت عليها موجة قوية من التعب، على الأرجح استجابة جسدها الوقائية للحمل المعرفي الزائد.

في الحقيقة، منذ البداية، لم يصدق أن “صديقه القديم” قد عاد إلى الحياة حقًا. كان يعلم أنه لا بد من وجود نوع من الظواهر الخارقة للطبيعة غير المنضبطة، والتي من المحتمل أن تكون مرتبطة بلعنة من البحر العميق، ولكن… حتى مع وجود هاجس غامض قبل فتح الباب، كان المنظر أمامه بمثابة صدمة قاسية.

مسحت كل أثر للذاكرة المتعلقة بحطام السفينة التي شهدها سكوت براون قبل ست سنوات بالكامل من عقل جارلوني. ولم يقتصر هذا المحو على الذكريات نفسها، بل امتد إلى الإطار المعرفي بأكمله الذي بُني حول تلك الأحداث.

“هذه النسخ المتماثلة في البحر العميق… يبدو أنها جميعها تتحول في النهاية إلى هذا،” أخرج صوت دنكان موريس من غيبته. “لقد كنا، في النهاية، متأخرين جدًا. إنه لعار.”

“يمكننا الآن إجراء تحقيق مفصل. إذا كانت رواية جارلوني صحيحة، فيجب أن يكون معلمها في غرفة النوم بالطابق العلوي في هذه اللحظة.”

رمش موريس ثم هز رأسه بقوة، كما لو كان يحاول التخلص من الأفكار المضطربة في ذهنه. غامر بالدخول إلى الغرفة بشكل أعمق، متجنبًا بعناية مجموعات “الطين” على الأرض، وتوقف في النهاية بجوار إحدى الطاولة.

“لقد صمد عقله على الأقل حتى اللحظة التي أغلق فيها هذه الغرفة من الداخل. بعد ذلك، فقد السيطرة على الوضع،” اقترب دنكان أيضًا من المكتب، وهو يفحص الطين المتصلب من حوله ويتحدث بعمق، “تبدو هذه النسخ المتماثلة في البحر العميق… غير متسقة. البعض ليس لديهم عقل على الإطلاق، حتى أن البعض يحتفظون بذكرياتهم الأصلية ويمكنهم العيش مثل الأشخاص العاديين لفترة من الوقت، وبعضهم… مثل قبطان السبج، يتحولون تمامًا إلى شكل فضائي لكنهم يحتفظون بأرواحهم من البداية إلى النهاية.”

وكانت الطاولة أيضًا مغطاة بالطين، وكانت أكبر كومة منها موضوعة بين الطاولة والسرير.

ننتظر بكرا بإذن الله.

“لقد كتب رسالتين؛ على الأقل في ذلك الوقت، كان لا يزال يتمتع ببعض العقل،” قال موريس بهدوء. “لا بد أنه لاحظ أن هناك شيئًا ما خطأ في نفسه…”

“يمكننا الآن إجراء تحقيق مفصل. إذا كانت رواية جارلوني صحيحة، فيجب أن يكون معلمها في غرفة النوم بالطابق العلوي في هذه اللحظة.”

“لقد صمد عقله على الأقل حتى اللحظة التي أغلق فيها هذه الغرفة من الداخل. بعد ذلك، فقد السيطرة على الوضع،” اقترب دنكان أيضًا من المكتب، وهو يفحص الطين المتصلب من حوله ويتحدث بعمق، “تبدو هذه النسخ المتماثلة في البحر العميق… غير متسقة. البعض ليس لديهم عقل على الإطلاق، حتى أن البعض يحتفظون بذكرياتهم الأصلية ويمكنهم العيش مثل الأشخاص العاديين لفترة من الوقت، وبعضهم… مثل قبطان السبج، يتحولون تمامًا إلى شكل فضائي لكنهم يحتفظون بأرواحهم من البداية إلى النهاية.”

مستغلًا اللحظة الوجيزة التي غادرت فيها جارلوني الغرفة، التفت دنكان إلى موريس، الجالس مقابله على أريكة منفصلة، “لقد عبث بإدراكها.”

“مثل نوع من المنتجات التجريبية غير المستقرة؟”

“لذلك، تعتقد جارلوني أنها تجلب الطعام إلى غرفة معلمها يوميًا، ولكن في الواقع، لم يفتح معلمها هذا الباب لعدة أيام،” لاحظ دنكان، وهو ينظر إلى الدرج المؤدي إلى الطابق الأول. “يبدو أن التداخل الإدراكي مستمر.”

أدلى موريس بتعليق عرضي، عندما لفت انتباهه فجأة شيء ما.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثبتت قطعة من الورق على حافة كتلة طينية صلبة تشبه الذراع بشكل غامض.

نظر دنكان إلى الباب، وشعر بإحساس بحتمية الموقف.

“ما هذا…؟” اتسعت عينا الباحث المسن وهو يستخرج الورقة بعناية، وهمس، “سيد دنكان، ألق نظرة على هذا!”

نظر دنكان إلى الباب، وشعر بإحساس بحتمية الموقف.

انحنى دنكان على الفور، وعلى قطعة الورق الملطخة بالقذارة، لفتت انتباهه على الفور بعض الكلمات التي لا يمكن تمييزها تقريبًا –

“إلى المحققين، هذه هي التغييرات التي حدثت في المرحلة النهائية من جسدي:”

صعدا الدرج القديم الذي يصدر صريرًا، وكان الضوء الكهربائي يضيء مدخل الطابق الثاني، بينما انطلق موريس ودنكان للعثور على عالم الفولكلور الذي يبدو أنه “عاد من بين الأموات”.


ننتظر بكرا بإذن الله.

لم يستجب موريس، بل رفع يده وطرق الباب الأصفر الفاتح بلطف، دون جدوى.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إلى المحققين، هذه هي التغييرات التي حدثت في المرحلة النهائية من جسدي:”

طوال مدة الحوار الذي بدا هادئًا بينهما، استخدم موريس ببراعة قدراته اللغوية لمعالجة مجموعة من المشكلات مع جارلوني بمهارة. من خلال هذا التبادل اللبق، تمكن هو ودنكان تدريجيًا من تحديد الحالة المعرفية الغريبة لجارلوني، المتدربة.

اقترح موريس بنبرة خافتة، “نحن بحاجة إلى تفتيش هذا المنزل بدقة، إذا كان براون هنا حقًا، فلا بد أنه ترك شيئًا خلفه بينما كان لا يزال في كامل قواه العقلية – لقد أرسل لي خطابًا آخر منذ وقت ليس ببعيد، في الذي بدأ في تجميع بعض الحقيقة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط