نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 332

الثنائي في الظل

الثنائي في الظل

الفصل 332 “الثنائي في الظل”

“الشوارع صامتة بشكل مخيف. ليس هناك روح في الجوار،” كسرت السيدة الدمية الصمت أخيرًا، وعلى الأرجح أنها غير معتادة على الهدوء الضاغط. “الآنسة فانا، ما الذي تحاولين تمييزه في محيطنا؟”

تم بعد ذلك فحص كل غرفة نوم بدقة في مساحة المسكن، لكنهم لم يجدا أي شذوذ في أي منها باستثناء الغرفة التي كان يسكنها سكوت براون.

تم بعد ذلك فحص كل غرفة نوم بدقة في مساحة المسكن، لكنهم لم يجدا أي شذوذ في أي منها باستثناء الغرفة التي كان يسكنها سكوت براون.

على وجه التحديد، حتى الغرفة “الملوثة” بطبقة لزجة من الطين الرمادي والأسود لم تظهر أي إشارة إلى أي شيء خارق للطبيعة. مهما كان هناك، أي عناصر أو تلوث، فقد اختفى بعد اختفاء سكوت براون.

“آه؟” حدقت أليس بصراحة. “هل سيكون هناك أي؟”

في الطابق الأرضي من المنزل، واصلت جارلوني نومها دون عائق. الهيئة الشاهقة لهذه المرأة الأوركية، بشرتها ذات ملمس خشن من صلابة الجلد، تتكئ بسلام في زاوية الأريكة، ووضعها يوحي بحلم هادئ بالاسترخاء.

الفصل 332 “الثنائي في الظل”

“لو كانت هايدي حاضرة، لقامت بتحضير بعض الجرعات لتسهيل انتقال الفتاة من النوم إلى اليقظة،” لاحظ موريس نوم جارلوني الهادئ من الأريكة مع مزيج من المشاعر الواضحة على وجهه. “أستطيع أن أرى أنه تربطها رابطة عميقة مع براون.”

“الشوارع صامتة بشكل مخيف. ليس هناك روح في الجوار،” كسرت السيدة الدمية الصمت أخيرًا، وعلى الأرجح أنها غير معتادة على الهدوء الضاغط. “الآنسة فانا، ما الذي تحاولين تمييزه في محيطنا؟”

“الأوقات المظلمة عابرة،” قال دنكان، وتوقف لفترة وجيزة قبل أن يسحب قلادة كريستال صغيرة من جيبه. تمتم بشيء تحت أنفاسه ثم وضعه بلطف في يد جارلوني. “أتمنى أن يكون لديك أحلام سعيدة. كل شيء سوف يتحسن.”

“… لا أستطيع رؤيتهم، ولكن هذا ليس هو الاهتمام الرئيسي في الوقت الحالي،” أعادت فانا التركيز وركزت بشكل مكثف على ضوء الشارع القريب. “هل لا تزال الخطوط موجودة؟”

راقب موريس بصمت تصرفات دنكان لفترة قبل أن يسأله أخيرًا، “هل أحضرت تلك المعلقات إلى هنا؟”

“لو كانت هايدي حاضرة، لقامت بتحضير بعض الجرعات لتسهيل انتقال الفتاة من النوم إلى اليقظة،” لاحظ موريس نوم جارلوني الهادئ من الأريكة مع مزيج من المشاعر الواضحة على وجهه. “أستطيع أن أرى أنه تربطها رابطة عميقة مع براون.”

“في المرة الأخيرة، طلبت أكثر من المطلوب وانتهى بي الأمر بنصف علبة من البقايا. توزيعها مجانًا أثبت أنه يمثل تحديًا،” أوضح دنكان، وكان وجهه غير قابل للقراءة (في المقام الأول لأنه ملفوف بالضمادات). “اعتقدت أنني سأوزعها أثناء رحلاتي… هل ترغب في الحصول على واحدة؟”

تم بعد ذلك فحص كل غرفة نوم بدقة في مساحة المسكن، لكنهم لم يجدا أي شذوذ في أي منها باستثناء الغرفة التي كان يسكنها سكوت براون.

“لا، شكرًا لك،” رفض موريس على الفور، ملوحًا بيده باستخفاف. “أنا لا أميل حقًا إلى مثل هذه الزينة الأنثوية.”

هؤلاء الطائفيون كانوا بالفعل يراقبون هذا المكان!

“عادل بما فيه الكفاية.”

“الأوقات المظلمة عابرة،” قال دنكان، وتوقف لفترة وجيزة قبل أن يسحب قلادة كريستال صغيرة من جيبه. تمتم بشيء تحت أنفاسه ثم وضعه بلطف في يد جارلوني. “أتمنى أن يكون لديك أحلام سعيدة. كل شيء سوف يتحسن.”

وبينما واصلت أليس الحديث، تلاشى صوتها ببطء حتى صمتت.

تحت الوهج الخافت الذي يلقيه مصباح الغاز عند التقاطع، هبت نسيم الليل البارد على فانا بينما تتفحص بحذر محيطها في الزقاق الهادئ.

لقد وجدت صعوبة متزايدة في شرح الموقف لهذا الشخص الساذج، ولذلك قررت أن تترك الأمر كما هو.

بجانبها، وقفت أليس، تحاول تقليد يقظة المحققة من خلال النظر حولها – على الرغم من أن من الواضح أنها لا تفهم ما تبحث فانا عنه.

كان السيد دنكان والسيد موريس قد غامرا بالدخول إلى المنزل لإجراء تحقيق، لجمع المعلومات وربما لاستخلاص أي طائفيين كامنين. هل سيراقب الطائفيون هذا الموقع؟ هل يكشف الكيان الذي أعاد “سكوت براون” عن أي نشاط الليلة؟ هل ستكون هناك ظلال مخفية في هذه الأزقة؟ إذا وصل ضيوف غير متوقعين، فهل ستبقى الظلال خاملة؟

“الشوارع صامتة بشكل مخيف. ليس هناك روح في الجوار،” كسرت السيدة الدمية الصمت أخيرًا، وعلى الأرجح أنها غير معتادة على الهدوء الضاغط. “الآنسة فانا، ما الذي تحاولين تمييزه في محيطنا؟”

أجابت فانا بهدوء، “أحاول اكتشاف أي أفراد خارقين للطبيعة أو ظلال مشبوهة تتربص حول المبنى.”

وبعد لحظة من التأمل، أجابت أليس، “أليس لأنه يعتقد أنني عائق؟”

“آه؟” حدقت أليس بصراحة. “هل سيكون هناك أي؟”

حتى أليس، بسيطة التفكير، تمكنت أخيرًا من ملاحظة التعبير الغريب على وجه فانا.

“… لماذا تعتقدين أن السيد دنكان جعلنا ننتظر في الخارج؟”

وبينما واصلت أليس الحديث، تلاشى صوتها ببطء حتى صمتت.

وبعد لحظة من التأمل، أجابت أليس، “أليس لأنه يعتقد أنني عائق؟”

ضُغط الهواء، وتكثف بخار الماء، وشكل نفس البحر والرياح على الفور شفرة جليدية في يدها – بالكاد كافية.

فانا، “… أنت على حق.”

ومع ذلك، فقد فهمت أهمية يقظتها هنا.

لقد وجدت صعوبة متزايدة في شرح الموقف لهذا الشخص الساذج، ولذلك قررت أن تترك الأمر كما هو.

“… لماذا تعتقدين أن السيد دنكان جعلنا ننتظر في الخارج؟”

ومع ذلك، فقد فهمت أهمية يقظتها هنا.

هل هذه مجرد قدرة أليس أم شيء أكثر؟ ربما يكون الجميع دمية في يد كيان أعلى، وقد نجا بطلنا من هذا المصير بطريقة ما، أو ربما هذه الخيوط هي خيوط القدر وقد نجا بطلنا من القدر نفسه؟

كانت “النسخة المكررة” التي عادت من البحر العميق نشطة في الدولة المدينة لعدة أيام، وكانت هذه النسخة المكررة مقيمة في مبنى مجاور. ليس من الممكن تصور أن يظل المبيدون، أتباع اللورد السفلي، غير مبالين بهذا.

تحت الوهج الخافت الذي يلقيه مصباح الغاز عند التقاطع، هبت نسيم الليل البارد على فانا بينما تتفحص بحذر محيطها في الزقاق الهادئ.

وربما تكون مؤامرة دبرها الطائفيون أنفسهم.

تحت الوهج الخافت الذي يلقيه مصباح الغاز عند التقاطع، هبت نسيم الليل البارد على فانا بينما تتفحص بحذر محيطها في الزقاق الهادئ.

كان السيد دنكان والسيد موريس قد غامرا بالدخول إلى المنزل لإجراء تحقيق، لجمع المعلومات وربما لاستخلاص أي طائفيين كامنين. هل سيراقب الطائفيون هذا الموقع؟ هل يكشف الكيان الذي أعاد “سكوت براون” عن أي نشاط الليلة؟ هل ستكون هناك ظلال مخفية في هذه الأزقة؟ إذا وصل ضيوف غير متوقعين، فهل ستبقى الظلال خاملة؟

ومع ذلك، فقد فهمت أهمية يقظتها هنا.

سيطرت فانا على أنفاسها ونبضات قلبها، لتخفي حضورها وقوتها. وبعد أن تأكدت من استمرار صمت الشارع، تراجعت إلى ظلال المباني.

“لا، شكرًا لك،” رفض موريس على الفور، ملوحًا بيده باستخفاف. “أنا لا أميل حقًا إلى مثل هذه الزينة الأنثوية.”

وفجأة، رأت أليس تميل إلى الأمام كما لو أنها تعرضت لغسيل دماغ. رفعت الدمية يدها وأزلت رأسها بصوت “فرقعة”. ثم انحنت على الحائط، واحتضنت رأسها بيد واحدة بينما تهزها ذهابًا وإيابًا في العراء.

“آه؟” حدقت أليس بصراحة. “هل سيكون هناك أي؟”

حتى فانا، المحققة المخضرمة، اندهشت من هذا المنظر. نظرت لها وهمست، “ماذا أنت فاعلة؟!”

حتى فانا، المحققة المخضرمة، اندهشت من هذا المنظر. نظرت لها وهمست، “ماذا أنت فاعلة؟!”

بصوت “فرقعة” آخر، أعادت أليس ربط رأسها سريعًا، وبدت بريئة، “كنت أتحقق من أي تحركات بالخارج…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“في المرة القادمة التي تخططين فيها لفعل شيء كهذا، حذريني أولًا…” حدقت فانا في الفتاة الدمية لكنها توقفت في منتصف الجملة، ولوحت بيدها باستخفاف، “انسي الأمر.”

“… لماذا تعتقدين أن السيد دنكان جعلنا ننتظر في الخارج؟”

بدت أليس في حيرة، ولكن أوشكت على التحدث، بدا أنها شعرت بشيء ما ونظرت بشكل غريزي إلى الخارج، “آنسة فانا، أشعر وكأن… هناك شخص ما في مكان قريب، لكنني لا أستطيع رؤيته.”

“إنهم ما زالوا هناك، يتأرجحون قليلًا إلى اليسار واليمين،” همست أليس وهي تنظر إلى ضوء الشارع بشكل قطري مقابلهم. ومع ذلك، قامت بعد ذلك بعقد حاجبيها، “آه، يبدو أن القليل منهم مفقود؟”

“شخص قريب؟” أصبحت فانا في حالة تأهب على الفور. لم تدع عدم موثوقية أليس تؤثر على يقظتها، بل بدلًا من ذلك شحذت حواسها، وقيّمت الأجواء المحيطة وسألتها بنبرة هادئة، “أين؟”

“عادل بما فيه الكفاية.”

“في الجهة المقابلة تمامًا، تحت ضوء ذلك الشارع،” همست أليس، حتى أنها انحنت لتظهر حذرها، وأشارت نحو مدخل الزقاق، “لكنني رأيت خطوطًا فقط، وليس الناس.”

سيطرت فانا على أنفاسها ونبضات قلبها، لتخفي حضورها وقوتها. وبعد أن تأكدت من استمرار صمت الشارع، تراجعت إلى ظلال المباني.

في البداية، كانت فانا في حيرة من أمرها ونظرت في الاتجاه الذي أشارت إليه أليس. استغرق الأمر بضع ثوانٍ لفهم ما تعنيه أليس، فسألت، “خطوط؟ أي خطوط؟”

“إنهم ما زالوا هناك، يتأرجحون قليلًا إلى اليسار واليمين،” همست أليس وهي تنظر إلى ضوء الشارع بشكل قطري مقابلهم. ومع ذلك، قامت بعد ذلك بعقد حاجبيها، “آه، يبدو أن القليل منهم مفقود؟”

“الخطوط الموجودة على الأشخاص، تلك الخطوط التي يمتلكها الجميع، تطفو من أجسادهم إلى السماء،” أوضحت أليس عرضًا. “إنها على الجزء الخلفي من الرأس، على اليدين والقدمين…”

في الطابق الأرضي من المنزل، واصلت جارلوني نومها دون عائق. الهيئة الشاهقة لهذه المرأة الأوركية، بشرتها ذات ملمس خشن من صلابة الجلد، تتكئ بسلام في زاوية الأريكة، ووضعها يوحي بحلم هادئ بالاسترخاء.

وبينما تتحدث، توقفت فجأة وأضافت، “أوه، صحيح، السيد دنكان لا يملكها – ولكن هذا طبيعي بما أنه السيد دنكان…”

أجابت فانا بهدوء، “أحاول اكتشاف أي أفراد خارقين للطبيعة أو ظلال مشبوهة تتربص حول المبنى.”

وبينما واصلت أليس الحديث، تلاشى صوتها ببطء حتى صمتت.

“… لا أستطيع رؤيتهم، ولكن هذا ليس هو الاهتمام الرئيسي في الوقت الحالي،” أعادت فانا التركيز وركزت بشكل مكثف على ضوء الشارع القريب. “هل لا تزال الخطوط موجودة؟”

حتى أليس، بسيطة التفكير، تمكنت أخيرًا من ملاحظة التعبير الغريب على وجه فانا.

“الأوقات المظلمة عابرة،” قال دنكان، وتوقف لفترة وجيزة قبل أن يسحب قلادة كريستال صغيرة من جيبه. تمتم بشيء تحت أنفاسه ثم وضعه بلطف في يد جارلوني. “أتمنى أن يكون لديك أحلام سعيدة. كل شيء سوف يتحسن.”

“… ألا يمكنك رؤيتهم؟” ترددت الدمية للحظة، مع الأخذ في الاعتبار التفسير الوحيد الممكن، “أم، لن أضحك عليك. قال الكابتن أن عيون الجميع مختلفة…”

“لو كانت هايدي حاضرة، لقامت بتحضير بعض الجرعات لتسهيل انتقال الفتاة من النوم إلى اليقظة،” لاحظ موريس نوم جارلوني الهادئ من الأريكة مع مزيج من المشاعر الواضحة على وجهه. “أستطيع أن أرى أنه تربطها رابطة عميقة مع براون.”

“… لا أستطيع رؤيتهم، ولكن هذا ليس هو الاهتمام الرئيسي في الوقت الحالي،” أعادت فانا التركيز وركزت بشكل مكثف على ضوء الشارع القريب. “هل لا تزال الخطوط موجودة؟”

لقد فهمت أهمية تحديد الأولويات.

استطاعت أليس رؤية “خطوط” غير مرئية تطفو على أجساد البشر، وكانت تفترض دائمًا أن هذا مشهد شائع وأن الآخرين يمكنهم رؤيتهم أيضًا. من المسلم به أن هذه القدرة لم تظهر إلا الآن من خلال ملاحظة مرتجلة. قد تكون هذه هي قوتها الفريدة مثل الشذوذ 099، أو قد يكون هناك تفسير أكثر تعقيدًا واستثنائيًا وراء ذلك. وبغض النظر عن ذلك، لا ينبغي التحقيق في هذه الأمور في الوقت الحالي.

“لو كانت هايدي حاضرة، لقامت بتحضير بعض الجرعات لتسهيل انتقال الفتاة من النوم إلى اليقظة،” لاحظ موريس نوم جارلوني الهادئ من الأريكة مع مزيج من المشاعر الواضحة على وجهه. “أستطيع أن أرى أنه تربطها رابطة عميقة مع براون.”

هناك شخص ما يختبئ في مكان قريب، وقد أصبح الآن مكشوفًا في مجال رؤية الدمية – وهذا هو الأمر الأكثر أهمية.

فانا، “… أنت على حق.”

“إنهم ما زالوا هناك، يتأرجحون قليلًا إلى اليسار واليمين،” همست أليس وهي تنظر إلى ضوء الشارع بشكل قطري مقابلهم. ومع ذلك، قامت بعد ذلك بعقد حاجبيها، “آه، يبدو أن القليل منهم مفقود؟”

“إنهم ما زالوا هناك، يتأرجحون قليلًا إلى اليسار واليمين،” همست أليس وهي تنظر إلى ضوء الشارع بشكل قطري مقابلهم. ومع ذلك، قامت بعد ذلك بعقد حاجبيها، “آه، يبدو أن القليل منهم مفقود؟”

“القليل مفقود؟” انقبض قلب فانا، وفي الثانية التالية، وصلت يقظتها إلى مستوى جديد. سنوات من غرائز المعركة المصقولة والتحذير من خطر وشيك من السماوية انطلقت من خلال حواسها، ووجهت نظرها إلى مكان محدد في عمق الزقاق.

تم بعد ذلك فحص كل غرفة نوم بدقة في مساحة المسكن، لكنهم لم يجدا أي شذوذ في أي منها باستثناء الغرفة التي كان يسكنها سكوت براون.

تحرك الظلام داخل الظلال المخيفة التي لم يمسها ضوء الشارع، وظهرت شخصية هيكلية! في لحظة، تجسد وحش بشع، مرتبط بالشكل الهيكلي بالسلاسل.

ضُغط الهواء، وتكثف بخار الماء، وشكل نفس البحر والرياح على الفور شفرة جليدية في يدها – بالكاد كافية.

إنه شخص، أو على الأق لا يزال يشبه شخصًا ما. ومع ذلك، فجسده مشوه ومنتفخ إلى درجة مرعبة. بدا جلده وكأنه محترق بسبب لهيب شديد، وأسود وملتف بسبب نمو عظامه بشكل غير منتظم، لتشكل سلسلة من الصفائح العظمية المتقطعة على سطح جسده. ظهرت نتوءات عظمية حادة من ظهره، على شاكلة بقايا مخلوق في البحر العميق. في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه وجهه، لم يتواجد سوى مسافة بادئة مجوفة مع وهج أحمر داكن وامض.

في الطابق الأرضي من المنزل، واصلت جارلوني نومها دون عائق. الهيئة الشاهقة لهذه المرأة الأوركية، بشرتها ذات ملمس خشن من صلابة الجلد، تتكئ بسلام في زاوية الأريكة، ووضعها يوحي بحلم هادئ بالاسترخاء.

فقط من تلك النظرة، حددت فانا ما هو عليه – كاهن إبادة، شخص وصل إلى تعايش عميق مع شيطان الظل و”طهر” جسده إلى درجة قصوى.

“الخطوط الموجودة على الأشخاص، تلك الخطوط التي يمتلكها الجميع، تطفو من أجسادهم إلى السماء،” أوضحت أليس عرضًا. “إنها على الجزء الخلفي من الرأس، على اليدين والقدمين…”

نظر المبيدون إلى لحمهم ودمهم كسجن أنشأه السماويون. على هذا النحو، كانت طريقتهم في التعبير عن الولاء للورد السفلي هي استخدام القوى الشيطانية باستمرار لتحويل أجسادهم، و”تنقية” أشكالهم. تسببت هذه العملية في تطوير المزيد والمزيد من الخصائص الشيطانية، مما جعلهم أقل إنسانية. لم يعد بإمكان الطائفيين الذين قاموا بتطهير أنفسهم إلى درجة معينة العودة إلى الشكل البشري، حتى مع نوبات التحول المؤقتة، ولم يتمكنوا من العمل داخل المجتمع البشري. وبدلًا من ذلك، اعتمدوا على الطائفيين ذو الرتب الأدنى للحصول على الدعم. في المقابل، اكتسبوا قدرات أكثر فعالية واتصالًا أقوى وأكثر مباشرة بالأعماق الغامضة.

كان السيد دنكان والسيد موريس قد غامرا بالدخول إلى المنزل لإجراء تحقيق، لجمع المعلومات وربما لاستخلاص أي طائفيين كامنين. هل سيراقب الطائفيون هذا الموقع؟ هل يكشف الكيان الذي أعاد “سكوت براون” عن أي نشاط الليلة؟ هل ستكون هناك ظلال مخفية في هذه الأزقة؟ إذا وصل ضيوف غير متوقعين، فهل ستبقى الظلال خاملة؟

هؤلاء الطائفيون كانوا بالفعل يراقبون هذا المكان!

“… لماذا تعتقدين أن السيد دنكان جعلنا ننتظر في الخارج؟”

عندما انطلق هذا الإدراك إلى ذهن فانا، كان جسدها يتحرك بالفعل.

وفجأة، رأت أليس تميل إلى الأمام كما لو أنها تعرضت لغسيل دماغ. رفعت الدمية يدها وأزلت رأسها بصوت “فرقعة”. ثم انحنت على الحائط، واحتضنت رأسها بيد واحدة بينما تهزها ذهابًا وإيابًا في العراء.

نظرًا لأنها اضطرت إلى التنقل في جميع أنحاء الدولة المدينة، فإنها لم تحضر سيفها الفولاذي المبارك.

الفصل 332 “الثنائي في الظل”

ولكن بالنسبة لكاهنة مخلصة لسماوية العاصفة، لم يكن “السيف” عنصرًا مزعجًا.

ومع ذلك، فقد فهمت أهمية يقظتها هنا.

ضُغط الهواء، وتكثف بخار الماء، وشكل نفس البحر والرياح على الفور شفرة جليدية في يدها – بالكاد كافية.

كانت “النسخة المكررة” التي عادت من البحر العميق نشطة في الدولة المدينة لعدة أيام، وكانت هذه النسخة المكررة مقيمة في مبنى مجاور. ليس من الممكن تصور أن يظل المبيدون، أتباع اللورد السفلي، غير مبالين بهذا.

“زنديق!”

ولكن بالنسبة لكاهنة مخلصة لسماوية العاصفة، لم يكن “السيف” عنصرًا مزعجًا.


هل هذه مجرد قدرة أليس أم شيء أكثر؟ ربما يكون الجميع دمية في يد كيان أعلى، وقد نجا بطلنا من هذا المصير بطريقة ما، أو ربما هذه الخيوط هي خيوط القدر وقد نجا بطلنا من القدر نفسه؟

“الأوقات المظلمة عابرة،” قال دنكان، وتوقف لفترة وجيزة قبل أن يسحب قلادة كريستال صغيرة من جيبه. تمتم بشيء تحت أنفاسه ثم وضعه بلطف في يد جارلوني. “أتمنى أن يكون لديك أحلام سعيدة. كل شيء سوف يتحسن.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إنه شخص، أو على الأق لا يزال يشبه شخصًا ما. ومع ذلك، فجسده مشوه ومنتفخ إلى درجة مرعبة. بدا جلده وكأنه محترق بسبب لهيب شديد، وأسود وملتف بسبب نمو عظامه بشكل غير منتظم، لتشكل سلسلة من الصفائح العظمية المتقطعة على سطح جسده. ظهرت نتوءات عظمية حادة من ظهره، على شاكلة بقايا مخلوق في البحر العميق. في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه وجهه، لم يتواجد سوى مسافة بادئة مجوفة مع وهج أحمر داكن وامض.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فانا، “… أنت على حق.”

“لو كانت هايدي حاضرة، لقامت بتحضير بعض الجرعات لتسهيل انتقال الفتاة من النوم إلى اليقظة،” لاحظ موريس نوم جارلوني الهادئ من الأريكة مع مزيج من المشاعر الواضحة على وجهه. “أستطيع أن أرى أنه تربطها رابطة عميقة مع براون.”

“زنديق!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط