نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 354

المتسللون

المتسللون

الفصل 354 “المتسللون”

“إنها نتيجة إدارة تيريان لأكثر من نصف قرن،” قال دنكان بشكل عرضي، قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى نيمو. “هل نقطة الاتصال المحددة هذه تديرها أنت وحدك بشكل منتظم؟”

وجد نيمو ويلكنز نفسه فجأة مصابًا بإحساس عابر بالارتباك، كما لو أن قوة غير مرئية قد رعيت بخفة عبر المشهد الطبيعي لعقله. تشابه الأمر بالاستيقاظ من النوم السريالي الذي بالكاد كان موجودًا. ذُهل، فرفع رأسه إلى أعلى، وعيناه تعكسان جوًا من القلق والحذر تجاه الرجل العجوز ذو المظهر الحميد الذي بدا، ظاهريًا، أنه لا يشكل أي تهديد.

أخرج نيمو منديلًا من جيبه ليمسح به وجهه، محاولًا استعادة رباطة جأشه. مع مزيج من الخوف والذعر في عينيه، نظر إلى دنكان، “هل هو … حقًا أنت؟ إذن… ماذا يمكنني أن أفعل لك…؟”

ردًا على الرجل الذي قام بدور المخبر، وجه له موريس ابتسامة دافئة ومهذبة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

سرت قشعريرة على العمود الفقري لنيمو عندما أصابه إدراك مذهل. منذ أن وطأت قدمه الممر المخفي، كان تحت المراقبة الصارمة للرجل المسن، الذي بدا وكأنه يفحص أفكاره ويشرح ذكرياته بقوة خارقة للطبيعة تقريبًا. مما أثار رعبه أنه وجد أنه كان يجيب دون وعي على كل استفسار يطرحه هؤلاء الزوار غير المتوقعين. كاد بصراحته غير المقصودة أن يكشف عن تفاصيل معقدة حول اتصالات سرية أخرى داخل الدولة المدينة!

“في الواقع، حتى نحن ليس لدينا فهم واضح لعدد “المخبرين” الموجودين في المدينة. يعرف معظم المخبرين فقط من هم أعلى أو أدنى منهم مباشرة في التسلسل القيادي، أو ربما عدد قليل من “الزملاء” من منطقتهم المحلية. القائمة الكاملة للعملاء مملوكة فقط للقبطان تيريان والسيد آيدن. على مستواي، كوني “مسؤول اتصال”، أدير قائمة أكبر قليلًا من الأسماء، ومع ذلك، فهي لا تتجاوز عشرة أفراد…”

على الرغم من امتلاك هؤلاء الزوار غير المتوقعين لختم القبطان تيريان ومعرفة الرمز السري، إلا أن نيمو وبخ نفسه بسبب انفتاحه المهمل. ونظرًا لظهورهم المفاجئ في ذلك اليوم، كان يجب عليه أن يمارس المزيد من الحذر والشك وفقًا للبروتوكول!

بدا نيمو على وشك الرد، لكن موريس خطا خطوة إلى الأمام قبل أن يتمكن من نطقه، وربت على كتفه بخفة. “أيها الشاب، فكر قبل أن تتكلم. حتى “الأدميرال الحديدي” الهائل تيريان لديه أب.”

تعابير وجهه المتغيرة بسرعة لم تمر مرور الكرام على فانا. تقدمت نحوه، وسلوكها الخطير يتناقض مع طمأنتها الجادة، “سيد ويلكنز، يرجى التزام الهدوء. نحن لا نعني لك أي ضرر. الرموز والرمز السري الذي نمتلكه هو بالفعل من السيد تؤيريان. نحن بحاجة فقط إلى التحقق من صحة ولائك لأغراض أمنية أساسية.”

أخرج نيمو منديلًا من جيبه ليمسح به وجهه، محاولًا استعادة رباطة جأشه. مع مزيج من الخوف والذعر في عينيه، نظر إلى دنكان، “هل هو … حقًا أنت؟ إذن… ماذا يمكنني أن أفعل لك…؟”

“التحقق من الصحة…ماذا تقصدين بالتحقق؟” رد نيمو وهو ينظر بريبة إلى الشخصيات التي أمامه. “ماذا… من أنتم أيها الناس؟”

بتوجيه من رواية نيمو ويلكنز المستمرة، أبحر دنكان والآخرون بسرعة في النفق المتفرع ووصلوا إلى باب حديدي متهالك بالقرب من تقاطع المجاري.

“في جوهر الأمر، نعتقد أن حدث التشوش الإدراكي واسع النطاق قد بدأ في التسلل إلى الدولة المدينة. يؤدي هذا التلوث إلى اختلاق الناس دون وعي لذكريات كاذبة، وإساءة الحكم على الواقع، وحتى أن يصبحوا شركاء غير مقصودين في أعمال هرطقة. كان علينا أن نتأكد مما إذا كان مخبرو السيد تيريان في المدينة لا يزالون موضع ثقة، ومن هنا جاء الاختبار،” أوضحت فانا بمنتهى الجدية قبل تغيير الموضوع بسرعة. “أما بالنسبة لمن نحن… ألم تتلق رسالة من السيد تيريان؟”

بدا نيمو على وشك الرد، لكن موريس خطا خطوة إلى الأمام قبل أن يتمكن من نطقه، وربت على كتفه بخفة. “أيها الشاب، فكر قبل أن تتكلم. حتى “الأدميرال الحديدي” الهائل تيريان لديه أب.”

“لم يكن القبطان صريحًا. لقد قال فقط أنكم أفراد موثوقون،” أجاب نيمو بحذر. “أرجو أن تغفروا شكوكي، لكنه لم يتخذ مثل هذه الترتيبات غير العادية من قبل.”

أخرج نيمو منديلًا من جيبه ليمسح به وجهه، محاولًا استعادة رباطة جأشه. مع مزيج من الخوف والذعر في عينيه، نظر إلى دنكان، “هل هو … حقًا أنت؟ إذن… ماذا يمكنني أن أفعل لك…؟”

فكر موريس في هذا الأمر، ثم بزغ فجر الفهم في ذهنه. التفت إلى دنكان، “آه، هل يمكن أن يكون ذلك لأنه لم يحصل على موافقتك الصريحة، وبالتالي، لم يشعر بالراحة في الكشف عن هوياتنا بشكل عشوائي؟”

“إذا قام فجأة بإثارة الأمور المتعلقة بالملكة في حضورك لاحقًا، فلا تأخذ الأمر على محمل الجد… فهو لا يقصد أي سوء.”

موافقة؟ القبطان تيريان بحاجة إلى موافقة للكشف عن هوياتهم؟

نظر دنكان إليه في صمت.

بعد كلمات موريس، تحول تعبير نيمو إلى تعبير محير. لقد نظر بشكل غريزي نحو الرجل المغطى بالضمادات ويرتدي ملابس سوداء، ومن الواضح أنه يريد طرح سؤال ولكن يبدو أنه في حيرة من أمره بشأن كيفية صياغته.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم يقرأ دنكان الكثير عنه. أومأ برأسه ببساطة، “الآن بعد أن أثبتنا أن هذا المخبر المحترم لا يشكل أي تهديد، ليس هناك سبب للحفاظ على سرية هوياتنا بعد الآن.”

“إنها نتيجة إدارة تيريان لأكثر من نصف قرن،” قال دنكان بشكل عرضي، قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى نيمو. “هل نقطة الاتصال المحددة هذه تديرها أنت وحدك بشكل منتظم؟”

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

أصيب نيمو ويلكنز، المعروف باسمه الرمزي باسم متسلل الضباب، بالذهول في صمت قصير. بعد بعض المداولات الداخلية غير المعروفة، اتسعت عيناه فجأة في حالة صدمة، “لا تجرؤ على عدم احترام القبطان!”

“إنها نتيجة إدارة تيريان لأكثر من نصف قرن،” قال دنكان بشكل عرضي، قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى نيمو. “هل نقطة الاتصال المحددة هذه تديرها أنت وحدك بشكل منتظم؟”

نظر دنكان إليه في صمت.

أعادت الرائحة الحادة المخبر إلى وعيه.

أصبح الجو غير مريح بشكل واضح للحظة. وجدت فانا وموريس نفسيهما يقرصان جسر أنوفهما في حالة من السخط الخفيف. فقط أليس بدت غير منزعجة، وكانت نظراتها تتنقل بين الآخرين، ويبدو أنها غافلة عن التوتر. وأكدت للمخبر بجدية، “إنه يقول الحقيقة.”

بدا نيمو على وشك الرد، لكن موريس خطا خطوة إلى الأمام قبل أن يتمكن من نطقه، وربت على كتفه بخفة. “أيها الشاب، فكر قبل أن تتكلم. حتى “الأدميرال الحديدي” الهائل تيريان لديه أب.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في هذه المرحلة، لاحظ نيمو التيارات الخفية في الجو، والفروق الدقيقة في المحادثة التي غاب عنها سابقًا. استذكر التقاليد القديمة المحيطة بنسب أبنومار، والتاريخ العائلي للقبطان تيريان، وحكايات الضائعة، وأسطورة الفضاء الفرعي الذي تتجول فيه الروح. عندما عادت نظرته إلى دنكان، تميزت بتحول مميز.

“هل لديك حاليًا اتصال مع مخبرين آخرين في المدينة؟” تساءل دنكان. “كيف يتم التعامل مع الاتصالات عادة؟ هل تلتقيان في نظام الصرف الصحي هذا، أم تستخدمان طرقًا أكثر إخفاءًا؟”

“لقد عدت من الفضاء الفرعي،” أعلن دنكان وهو يحافظ على التواصل البصري. “أنا هنا لمساعدة تيريان في التعامل مع بعض التعقيدات.”

“…إنه الآن في السبعينيات من عمره، وهو الأكبر بيننا تقريبًا. لقد عمل جدي إلى جانبه في عهد الملكة…”

عند النظر في هذا الكشف، توقف نيمو قبل أن تعود عيناه إلى رأسه ويبدأ بالإغماء.

“التحقق من الصحة…ماذا تقصدين بالتحقق؟” رد نيمو وهو ينظر بريبة إلى الشخصيات التي أمامه. “ماذا… من أنتم أيها الناس؟”

لكن يبدو أن فانا تتوقع رد فعله. لقد مدت يدها بسرعة لدعمه قبل أن ينهار تمامًا، وسحبت زجاجة من الزيت العطري المنشط من جيبها ووضعتها مباشرة في أنفه.

“ذاكرة الشبح العجوز ليست موثوقة دائمًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بخطوط أنابيب الغاز وتخطيط الممر المائي الثانوي، فإن معرفته لا تشوبها شائبة. خط الغاز الذي قمنا بتركيبه هنا كان مشروعًا خاصًا به. قام فريقه سرًا باستغلال فرع من الخط الرئيسي أعلاه، للتأكد من أنه آمن وغير قابل للاكتشاف – وهي مهمة لا يمكن لأي شخص إنجازها…”

أعادت الرائحة الحادة المخبر إلى وعيه.

ردًا على الرجل الذي قام بدور المخبر، وجه له موريس ابتسامة دافئة ومهذبة.

“آه…آه…آه-تشو! آه-تشو!” عاد نيمو من جديد وقد تأثرت أنفه برائحة الزيت القوية. عطس عدة مرات، ووجهه مبتل بالدموع وسيلان الأنف وهو يتلعثم، “أنا… أنا…”

“آه…آه…آه-تشو! آه-تشو!” عاد نيمو من جديد وقد تأثرت أنفه برائحة الزيت القوية. عطس عدة مرات، ووجهه مبتل بالدموع وسيلان الأنف وهو يتلعثم، “أنا… أنا…”

“اعتذاري، لقد نسيت أن الأشخاص العاديين يمتلكون بنية أقل مرونة من الحراس،” ردت فانا بنبرة اعتذارية في صوتها وهي تضع القارورة الزجاجية بعيدًا. “لا تقلق، هذه المادة غير ضارة للجسم.”

تعابير وجهه المتغيرة بسرعة لم تمر مرور الكرام على فانا. تقدمت نحوه، وسلوكها الخطير يتناقض مع طمأنتها الجادة، “سيد ويلكنز، يرجى التزام الهدوء. نحن لا نعني لك أي ضرر. الرموز والرمز السري الذي نمتلكه هو بالفعل من السيد تؤيريان. نحن بحاجة فقط إلى التحقق من صحة ولائك لأغراض أمنية أساسية.”

أخرج نيمو منديلًا من جيبه ليمسح به وجهه، محاولًا استعادة رباطة جأشه. مع مزيج من الخوف والذعر في عينيه، نظر إلى دنكان، “هل هو … حقًا أنت؟ إذن… ماذا يمكنني أن أفعل لك…؟”

على الرغم من امتلاك هؤلاء الزوار غير المتوقعين لختم القبطان تيريان ومعرفة الرمز السري، إلا أن نيمو وبخ نفسه بسبب انفتاحه المهمل. ونظرًا لظهورهم المفاجئ في ذلك اليوم، كان يجب عليه أن يمارس المزيد من الحذر والشك وفقًا للبروتوكول!

“أنت تساعدني بالفعل،” رفض دنكان هذا القلق بإشارة من يده. “لا تقلق. فقط املأني بالمزيد عن فروست.”

فكر موريس في هذا الأمر، ثم بزغ فجر الفهم في ذهنه. التفت إلى دنكان، “آه، هل يمكن أن يكون ذلك لأنه لم يحصل على موافقتك الصريحة، وبالتالي، لم يشعر بالراحة في الكشف عن هوياتنا بشكل عشوائي؟”

“حسنًا… حسنًا،” وافق نيمو، وهز رأسه بقوة، وعطس عدة مرات قبل أن يثبت نفسه. “ماذا تود أن تعرف أيضا؟”

“في الواقع، حتى نحن ليس لدينا فهم واضح لعدد “المخبرين” الموجودين في المدينة. يعرف معظم المخبرين فقط من هم أعلى أو أدنى منهم مباشرة في التسلسل القيادي، أو ربما عدد قليل من “الزملاء” من منطقتهم المحلية. القائمة الكاملة للعملاء مملوكة فقط للقبطان تيريان والسيد آيدن. على مستواي، كوني “مسؤول اتصال”، أدير قائمة أكبر قليلًا من الأسماء، ومع ذلك، فهي لا تتجاوز عشرة أفراد…”

“هل لديك حاليًا اتصال مع مخبرين آخرين في المدينة؟” تساءل دنكان. “كيف يتم التعامل مع الاتصالات عادة؟ هل تلتقيان في نظام الصرف الصحي هذا، أم تستخدمان طرقًا أكثر إخفاءًا؟”

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

“نادرًا ما نلتقي وجهًا لوجه،” بدأ نيمو وهو يفرك أنفه بأصابعه بخفة. “في الغالب لأسباب تتعلق بالسلامة؛ العديد من مجموعتنا لديهم علاقات عميقة الجذور مع الطبقات العليا في المدينة ويتطلبون المزيد من العمليات السرية. نحن عادة نتبادل المعلومات من خلال قنوات سرية مختلفة. على سبيل المثال، تنقل الرسائل المشفرة المخفية في الصحف أو نقاط الاتصال المحددة أو جهات الاتصال ذات الخط الواحد عبر “السعاة”.”

لم يكن بوسع فانا إلا أن تعطي إيماءة طفيفة بالموافقة عندما استمعت إلى حساب نيمو. “هذه طريقة تسلل حذرة وفعالة بشكل مثير للإعجاب، وأكثر احترافية بكثير مما يمكن أن يتعامل معه معظم الطائفيين الذين يتعاملون مع الحراس.”

“في الواقع، حتى نحن ليس لدينا فهم واضح لعدد “المخبرين” الموجودين في المدينة. يعرف معظم المخبرين فقط من هم أعلى أو أدنى منهم مباشرة في التسلسل القيادي، أو ربما عدد قليل من “الزملاء” من منطقتهم المحلية. القائمة الكاملة للعملاء مملوكة فقط للقبطان تيريان والسيد آيدن. على مستواي، كوني “مسؤول اتصال”، أدير قائمة أكبر قليلًا من الأسماء، ومع ذلك، فهي لا تتجاوز عشرة أفراد…”

“هناك اثنان آخران،” أكد نيمو برأسه. “يُطلق على واحد لقب “الغراب”؛ ينبغي أن يقوم بدوريات في الأنفاق القريبة بينما نتحدث. والآخر رجل عجوز يقضي معظم وقته في غرفة الأنابيب المهجورة. اسمه الحقيقي غير معروف لنا. نحن جميعًا نشير إليه باسم “الشبح العجوز”.”

لم يكن بوسع فانا إلا أن تعطي إيماءة طفيفة بالموافقة عندما استمعت إلى حساب نيمو. “هذه طريقة تسلل حذرة وفعالة بشكل مثير للإعجاب، وأكثر احترافية بكثير مما يمكن أن يتعامل معه معظم الطائفيين الذين يتعاملون مع الحراس.”

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

“إنها نتيجة إدارة تيريان لأكثر من نصف قرن،” قال دنكان بشكل عرضي، قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى نيمو. “هل نقطة الاتصال المحددة هذه تديرها أنت وحدك بشكل منتظم؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هناك اثنان آخران،” أكد نيمو برأسه. “يُطلق على واحد لقب “الغراب”؛ ينبغي أن يقوم بدوريات في الأنفاق القريبة بينما نتحدث. والآخر رجل عجوز يقضي معظم وقته في غرفة الأنابيب المهجورة. اسمه الحقيقي غير معروف لنا. نحن جميعًا نشير إليه باسم “الشبح العجوز”.”

“إذا قام فجأة بإثارة الأمور المتعلقة بالملكة في حضورك لاحقًا، فلا تأخذ الأمر على محمل الجد… فهو لا يقصد أي سوء.”

عند سماع ذلك، تبادل دنكان وفانا وموريس نظرات ذات مغزى.

يبدو أن نيمو ويلكنز لم يتأثر بالتشوش الإدراكي، ولكن لا يمكن ضمان نفس الشيء لزملائه المخبرين.

يبدو أن نيمو ويلكنز لم يتأثر بالتشوش الإدراكي، ولكن لا يمكن ضمان نفس الشيء لزملائه المخبرين.

“لنذهب ونتعرف عليهم،” قرر دنكان وأومأ. “أين يمكننا أن نجد غرفة الأنابيب هذه؟”

“هناك اثنان آخران،” أكد نيمو برأسه. “يُطلق على واحد لقب “الغراب”؛ ينبغي أن يقوم بدوريات في الأنفاق القريبة بينما نتحدث. والآخر رجل عجوز يقضي معظم وقته في غرفة الأنابيب المهجورة. اسمه الحقيقي غير معروف لنا. نحن جميعًا نشير إليه باسم “الشبح العجوز”.”

“إنها بذلك الإتجاه هناك،” قال نيمو، مشيرًا إلى اليمين عند مفترق طرق قادم في النفق. “لقد كان بمثابة مكان استراحة مؤقت لموظفي صيانة الممر المائي الثاني. سأقودك إلى هناك.”

وجد نيمو ويلكنز نفسه فجأة مصابًا بإحساس عابر بالارتباك، كما لو أن قوة غير مرئية قد رعيت بخفة عبر المشهد الطبيعي لعقله. تشابه الأمر بالاستيقاظ من النوم السريالي الذي بالكاد كان موجودًا. ذُهل، فرفع رأسه إلى أعلى، وعيناه تعكسان جوًا من القلق والحذر تجاه الرجل العجوز ذو المظهر الحميد الذي بدا، ظاهريًا، أنه لا يشكل أي تهديد.

عندما بدأ المخبر في التحرك، بدأ في مشاركة تفاصيل حول “الشبح العجوز” مع دنكان والآخرين.

موافقة؟ القبطان تيريان بحاجة إلى موافقة للكشف عن هوياتهم؟

“…إنه الآن في السبعينيات من عمره، وهو الأكبر بيننا تقريبًا. لقد عمل جدي إلى جانبه في عهد الملكة…”

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

“ذاكرة الشبح العجوز ليست موثوقة دائمًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بخطوط أنابيب الغاز وتخطيط الممر المائي الثانوي، فإن معرفته لا تشوبها شائبة. خط الغاز الذي قمنا بتركيبه هنا كان مشروعًا خاصًا به. قام فريقه سرًا باستغلال فرع من الخط الرئيسي أعلاه، للتأكد من أنه آمن وغير قابل للاكتشاف – وهي مهمة لا يمكن لأي شخص إنجازها…”

الفصل 354 “المتسللون”

“نادرًا ما يغامر الشبح العجوز بالجانب العلوي، مفضلًا قضاء وقته في هذه الأنفاق. في بعض الأحيان، بعد تناول القليل من المشروبات، يتفاخر بماضيه، مدعيًا أنه كان مهندسًا في مشروع الممر المائي الثاني منذ عقود، وأن الملكة نفسها منحته ميدالية. لكن الحقيقة هي أن قصصه ليست كلها موثوقة. لقد رأيت تلك الميدالية المفترضة؛ إنها مجرد قطعة حديد غير مزخرفة، ومن الواضح أنها مأخوذة من مكان ما…”

“…إنه الآن في السبعينيات من عمره، وهو الأكبر بيننا تقريبًا. لقد عمل جدي إلى جانبه في عهد الملكة…”

“آه، من المحتمل أنه استنشق كمية كبيرة من الغاز السام عندما لجأ إلى الممر المائي الثاني طوال تلك السنوات الماضية. هل ذكرت هذا من قبل؟ عندما انسحب آخر حرس الملكة قبل خمسين عامًا، أغلقوا الممر المائي الثاني. انهارت الأعمدة في ذلك الوقت، وتسربت بعض الغازات الضارة من الأعلى. وحاولت مجموعة من الحرفيين الموالين للملكة سد هذه التسريبات، وكان من بينهم الشبح العجوز. ويقال أن وضوحه العقلي قد تذبذب منذ ذلك الحين.”

“لقد عدت من الفضاء الفرعي،” أعلن دنكان وهو يحافظ على التواصل البصري. “أنا هنا لمساعدة تيريان في التعامل مع بعض التعقيدات.”

“إذا قام فجأة بإثارة الأمور المتعلقة بالملكة في حضورك لاحقًا، فلا تأخذ الأمر على محمل الجد… فهو لا يقصد أي سوء.”

بتوجيه من رواية نيمو ويلكنز المستمرة، أبحر دنكان والآخرون بسرعة في النفق المتفرع ووصلوا إلى باب حديدي متهالك بالقرب من تقاطع المجاري.

لم يكن بوسع فانا إلا أن تعطي إيماءة طفيفة بالموافقة عندما استمعت إلى حساب نيمو. “هذه طريقة تسلل حذرة وفعالة بشكل مثير للإعجاب، وأكثر احترافية بكثير مما يمكن أن يتعامل معه معظم الطائفيين الذين يتعاملون مع الحراس.”

طرق نيمو على الباب وأعلن وصولهم قبل أن يدفعه مجددًا، “أيها الشبح العجوز، لقد أحضرت زوارًا.”

لكن يبدو أن فانا تتوقع رد فعله. لقد مدت يدها بسرعة لدعمه قبل أن ينهار تمامًا، وسحبت زجاجة من الزيت العطري المنشط من جيبها ووضعتها مباشرة في أنفه.

لم يكد ينهي جملته حتى خرج صوت خشن ولكن صاخب من خلف الباب.

“…إنه الآن في السبعينيات من عمره، وهو الأكبر بيننا تقريبًا. لقد عمل جدي إلى جانبه في عهد الملكة…”

“آه، الملكة وصلت للتفتيش!؟”

بتوجيه من رواية نيمو ويلكنز المستمرة، أبحر دنكان والآخرون بسرعة في النفق المتفرع ووصلوا إلى باب حديدي متهالك بالقرب من تقاطع المجاري.


نعم، جاءت. على الرغم من اني قلت ٤ فصول بس اليوم، ولكني هنشر ١٠ فصول اليوم وبكرا، لوبتنز دعم مرة ثانية.

وبذلك وجه دنكان نظره نحو نيمو مشيرًا إلى نفسه قائلًا، “أنا والد تيريان.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بتوجيه من رواية نيمو ويلكنز المستمرة، أبحر دنكان والآخرون بسرعة في النفق المتفرع ووصلوا إلى باب حديدي متهالك بالقرب من تقاطع المجاري.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إنها بذلك الإتجاه هناك،” قال نيمو، مشيرًا إلى اليمين عند مفترق طرق قادم في النفق. “لقد كان بمثابة مكان استراحة مؤقت لموظفي صيانة الممر المائي الثاني. سأقودك إلى هناك.”

سرت قشعريرة على العمود الفقري لنيمو عندما أصابه إدراك مذهل. منذ أن وطأت قدمه الممر المخفي، كان تحت المراقبة الصارمة للرجل المسن، الذي بدا وكأنه يفحص أفكاره ويشرح ذكرياته بقوة خارقة للطبيعة تقريبًا. مما أثار رعبه أنه وجد أنه كان يجيب دون وعي على كل استفسار يطرحه هؤلاء الزوار غير المتوقعين. كاد بصراحته غير المقصودة أن يكشف عن تفاصيل معقدة حول اتصالات سرية أخرى داخل الدولة المدينة!

سرت قشعريرة على العمود الفقري لنيمو عندما أصابه إدراك مذهل. منذ أن وطأت قدمه الممر المخفي، كان تحت المراقبة الصارمة للرجل المسن، الذي بدا وكأنه يفحص أفكاره ويشرح ذكرياته بقوة خارقة للطبيعة تقريبًا. مما أثار رعبه أنه وجد أنه كان يجيب دون وعي على كل استفسار يطرحه هؤلاء الزوار غير المتوقعين. كاد بصراحته غير المقصودة أن يكشف عن تفاصيل معقدة حول اتصالات سرية أخرى داخل الدولة المدينة!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط