نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 360

الإرساء

الإرساء

الفصل 360 “الإرساء”

الفصل 360 “الإرساء”

كان القباطنة الذين قادوا سفنهم عبر الامتداد اللامحدود للبحر، وخاصة أولئك الذين اعتمدوا على أحدث تكنولوجيا الملاحة، على دراية وثيقة بالعالم السماوي. إن النجوم التي لا تعد ولا تحصى، المنتشرة مثل اللآلئ عبر الكون، المحصورة بين أعماق المحيط العميقة وعالم الروح الغامض، توفر دقة ملاحية لا مثيل لها. كانت هذه الكوكبات بمثابة مرشدين لا يتزعزعون، قادرين على الحفاظ على المسار الصحيح للسفن حتى عندما وجدت نفسها ضائعة في مناطق بحرية غير عادية. يمكنهم حتى مساعدة البحارة الذين فقدوا وسط بعض الهلوسة، ومساعدتهم على تجنب المخاطر والعودة إلى العالم الملموس.

دلك لورانس جبينه المجعد، وألقى نظرة سريعة على ساعته، ولاحظ أنه قد انقضت بضع دقائق فقط.

ومع ذلك، لم يكن قباطنة البحار هم الوحيدين المنخرطين في عالم “السماء المرصعة بالنجوم” الساحر. لقد كرّس المثقفون والعلماء حياتهم لكشف الألغاز المحجوبة فيه، آملين كشف أسرار الكون الخفية. وفي الوقت نفسه، قام المنجمون بفحص نفس الأنماط السماوية للتنبؤ بمصير كل كائن وحدث في العالم. كانت بعض المنظمات السرية تبجل السماء المليئة بالنجوم باعتبارها مصدرًا مقدسًا للحكمة والوحي السماوي. سوف يلجأون إلى ممارسات محفوفة بالمخاطر، ويجرؤون على إلقاء نظرة خاطفة على الفضاء السماوي بقصد إتقان الحقائق الغامضة المتعلقة بالكيانات الشيطانية، مع تجنب الوقوع في هاوية الجنون واليأس. غالبًا ما وجدت هذه المجتمعات السرية نفسها فريسة للشياطين الغامضة أو أصبحت حلفاء غير مقصودين للمبيدين الأشرار. ونتيجة لذلك، وجدوا أنفسهم في كثير من الأحيان في مرمى السلطات الكنسية والهيئات الحاكمة في دول المدن. ومع ذلك، فإن أولئك الذين تفاعلوا في أغلب الأحيان مع “السماء المرصعة بالنجوم”، مستخدمين عدسات مختلفة من عالم الروح، هم قباطنة البحر الذين يسافرون عبر البحر اللامحدود.

وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.

بعد أن أمضى جزءًا كبيرًا من حياته في الإبحار في المحيط الغادر والواسع، كان لورانس على دراية كبيرة بالعديد من جوانب السماء المرصعة بالنجوم. لقد كان ضليعًا في تقنيات مراقبتها والمخاطر المحتملة التي يمكن أن يواجهها.

رفع نيمو نظرته ليلتقي بنظرة دنكان الحازمة.

لقد غرس وجهه عميقًا في تجويف عدسة عالم الروح – وهي لفتة احترام للأجرام السماوية، وهي معرفة عامة بين البحارة. ثم بدأ يهمس باسم السماوي الذي يبجله، متناغمًا مع البركة التي منحها له الكاهن.

“عُلم، قبطان.”

مع انتشار قوة غامضة ببطء وتزايد قوته الروحية وإيمانه، اكتشف لورانس لأول مرة صوتًا ناعمًا يشبه التدفق اللطيف للمياه المتراكمة في حوض قريب منه. استنشق رائحة مياه البحر الخافتة والمالحة، وبعد لحظة، شعر كما لو أن وجهه بالكامل مغمور تحت الماء.

نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.

يمكن للملاحين المبتدئين الذين يحاولون التحديق في السماء المرصعة بالنجوم لأول مرة أن يستسلموا بسهولة للذعر في هذه المرحلة. إن الوهم بأنهم “يغرقون ويختنقون” يمكن أن يخل بتوازنهم العقلي، مما يسمح للأفكار المتطفلة والمزعجة بالتسلل إلى داخلهم. ومن ثم، فإن المحاولة الأولى للمبتدئين في مراقبة النجوم استلزمت وجود مساعد، مسؤول في المقام الأول عن سحب القرن الأخضر بعيدًا عن عدسة عالم الروح قبل أن تتحول إلى كومة بشعة من اللحم المشوه. وقد تمتد عملية “التأقلم” هذه على مدى عدة أسابيع.

ظهر كل شيء في الأفق كما ينبغي في فروست، خاليًا من أي مخالفات.

ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.

نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.

لقد فهم أن “مياه البحر” التي غلفته تمثل قوة سماوية العاصفة جومونا – السماوية لن تسبب الأذى لمريديها المخلصين. يعلم أنه يستطيع الآن فتح عينيه.

ولكن بعد ذلك طرق غير متوقع على الباب عطل خططه.

ببطء، كشف لورانس عن عينيه، فوجد نجومًا تضيء السماء وتملأ مجال رؤيته.

“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”

قوبل لورانس بمساحة لا يمكن فهمها من الظلام الذي لا نهاية له بينما استمر في إلقاء نظره إلى الأسفل. وعلى أطراف هذا الفراغ الزجاجي، لاحظ موجات فوضوية من الضوء في حالة تدفق، مجرد أصداء لعالم الروح الذي يكمن في الطبقات الأعمق من العالم. داخل الظلام نقاط مركزة مختلفة من الضوء المشع. لقد تكتلوا في مجموعات متنوعة ذات أحجام وملمس متنوع – بعضها يشبه الهياكل الرقيقة المشابهة للسحب، والبعض الآخر يشبه الدوامات المتصاعدة، في حين أن البعض الآخر يذكره بالأنهار المتعرجة. غطت هذه المجموعة المذهلة من نقاط الضوء المجال البصري للبحار المسن، ورسمت مشهدًا غامضًا لم يفهمه البشر تمامًا بعد.

تقع دولة مدينة مترامية الأطراف مباشرة أمام البلوط الأبيض، مع رؤية واضحة لهياكلها الساحلية ومرافق الميناء. وقد تراجع الضباب، وكشف عن أمواج البحر المتدحرجة بلطف. كانت السحب الكثيفة والضعيفة منتشرة في السماء، مع تيارات من ضوء الشمس الخافت الذي يخترق الغطاء السحابي، ويلقي وهجًا ضعيفًا على البحر البعيد والدولة المدينة.

في أعماق النسيج السماوي المترامي الأطراف، المعلق مثل ستارة لا نهائية، كشفت الشقوق بين بعض المجموعات النجمية بشكل خافت عن ظلال متميزة عن السواد المغلف. تشبه الأراضي المتصدعة التي تطفو على قدميه وسط أعماق ضوء النجوم، والمترابطة بواسطة “أنهار” خافتة شاحبة، والتي تسببت في إحساس مربك ومخيف بمجرد نظرة عابرة واحدة.

“لقد تلقينا ردًا من فروست،” نظر المساعد الأول حول غرفة المراقبة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى لورانس. “لقد منحونا الإذن بدخول مياههم الساحلية والرسو في الميناء. “

كانت هذه منطقة بعيدة جدًا عن عالم الروح، مسقط رأس شياطين الظل المخيف – البحر العميق السحيق الذي تفصله النجوم المرصعة.

كان القباطنة الذين قادوا سفنهم عبر الامتداد اللامحدود للبحر، وخاصة أولئك الذين اعتمدوا على أحدث تكنولوجيا الملاحة، على دراية وثيقة بالعالم السماوي. إن النجوم التي لا تعد ولا تحصى، المنتشرة مثل اللآلئ عبر الكون، المحصورة بين أعماق المحيط العميقة وعالم الروح الغامض، توفر دقة ملاحية لا مثيل لها. كانت هذه الكوكبات بمثابة مرشدين لا يتزعزعون، قادرين على الحفاظ على المسار الصحيح للسفن حتى عندما وجدت نفسها ضائعة في مناطق بحرية غير عادية. يمكنهم حتى مساعدة البحارة الذين فقدوا وسط بعض الهلوسة، ومساعدتهم على تجنب المخاطر والعودة إلى العالم الملموس.

أدار لورانس نظرته بدقة، متجنبًا عمدا الغطس بعمق في الهاوية حتى يتجنب تنبيه الشياطين المتقلبة الطائشة. وفي الوقت نفسه، ركز على التأكد من موقعه الدقيق وسط النجوم.

كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.

ثم رأى وميضًا غير واضح بدا وكأنه تفرد ضائع ينجرف بلا هدف بين الأجرام السماوية.

ولكن بعد ذلك طرق غير متوقع على الباب عطل خططه.

ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.

وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.

هل يمكن أن يكون موقعهم… بالقرب من ساحل فروست؟

ظهر كل شيء في الأفق كما ينبغي في فروست، خاليًا من أي مخالفات.

شعر القبطان العجوز بهزة من الخوف عندما بدأ بحذر في التعامل مع ذراع التحكم في الجهاز الأسطواني بكلتا يديه. انطلقت على الفور مجموعة من العدسات الصغيرة الموجودة على جانب الجهاز، مما أدى إلى تعديل منظور لورانس “للسماء المرصعة بالنجوم”.

بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.

هل يمكن أن يكون موقعهم… بالقرب من ساحل فروست؟

في تلك اللحظة، لاحظ لورانس تقلبًا عابرًا أمام عينيه.

بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.

المشهد السماوي، المشبع بنقاط لا تعد ولا تحصى من اللمعان، غرق فجأة في الظلام قبل أن يعود إلى حالته المعتادة.

بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.

بعد أن تفاجأ لورانس، كان الدافع الأولي هو إعادة ضبط ذراع التحكم مرة أخرى لإعادة ضبط رؤيته. لكن سنوات حكمته جعلته يتوقف في منتصف الطريق ويرفع رأسه بسرعة.

يمكن أن تشير السماء المرصعة بالنجوم الوامضة إلى وجود خلل في العدسة الروحية – بغض النظر عن السبب، فإن أي مخالفات تواجه أثناء مراقبة النجوم تتطلب قطع الاتصال الفوري عن المنظر.

وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.

لقد كان هذا بروتوكول حماية أنشأه عدد لا يحصى من الأسلاف، وغالبًا ما فرض على حساب حياتهم المأساوية.

ألقى لورانس نظرة سريعة على غرفة المراقبة، وأصبح وجهه متجهمًا إلى حد ما.

دلك لورانس جبينه المجعد، وألقى نظرة سريعة على ساعته، ولاحظ أنه قد انقضت بضع دقائق فقط.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.

بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.

ولكن بعد ذلك طرق غير متوقع على الباب عطل خططه.

بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى طريق مسدود.

“قبطان!” جاء صوت المساعد الأول من وراء الباب. “أيها القبطان، هل انتهيت من ملاحظتك؟ لقد التقطنا إشارة!”

ظهر كل شيء في الأفق كما ينبغي في فروست، خاليًا من أي مخالفات.

ظهر عبوس خفيف على وجه لورانس، مما يدل على انزعاجه الطفيف. فكر للحظة، وقرر تأجيل عمله، وتوجه على الفور إلى الباب. عندما فتحه، وجد مساعده الأول ينتظر على الجانب الآخر.

طبعًا الكل عارف ان مستحيل دي تكون جزيرة فروست.. واضح ان البحر حول فروست كله ملوث.

“لقد تلقينا ردًا من فروست،” نظر المساعد الأول حول غرفة المراقبة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى لورانس. “لقد منحونا الإذن بدخول مياههم الساحلية والرسو في الميناء. “

وبعد لحظات قليلة، انسحب من سطح السفينة، وشق طريقه عائداً إلى الجسر. في الوقت نفسه، تلقى بحار متمركز أمام آلة التلغراف رسالة ترحيب أخرى من ميناء فروست.

كان لورانس محدقًا قليلًا، وشعر بشعور غريب يتدفق بداخله. ونظرًا للأحداث غير العادية التي حدثت سابقًا في غرفة المراقبة، تساءل بنبرة جادة، “هل كان لديك تأكيد بصري لجزيرة فروست الرئيسية؟”

دلك لورانس جبينه المجعد، وألقى نظرة سريعة على ساعته، ولاحظ أنه قد انقضت بضع دقائق فقط.

أكد المساعد الأول وهو يومئ برأسه، “لقد رأيناها بالفعل. لقد انقشع الضباب، وكان مسارنا منحرفًا بعض الشيء – مجرد انحراف بسيط، لكننا أجرينا التعديلات اللازمة.”

تقع دولة مدينة مترامية الأطراف مباشرة أمام البلوط الأبيض، مع رؤية واضحة لهياكلها الساحلية ومرافق الميناء. وقد تراجع الضباب، وكشف عن أمواج البحر المتدحرجة بلطف. كانت السحب الكثيفة والضعيفة منتشرة في السماء، مع تيارات من ضوء الشمس الخافت الذي يخترق الغطاء السحابي، ويلقي وهجًا ضعيفًا على البحر البعيد والدولة المدينة.

ألقى لورانس نظرة سريعة على غرفة المراقبة، وأصبح وجهه متجهمًا إلى حد ما.

كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.

“قبطان؟” بعد أن شعر بمزاج لورنس الغريب، سأله المساعد الأول بقلق. “هل واجهت شيئًا غير عادي؟”

“سوف ننتقل إلى الرصيف.”

“كان هناك شذوذ في غرفة المراقبة في وقت سابق… ووفقا لملاحظاتي، ينبغي أن نكون على ساحل فروست الآن. لا توجد طريقة لم نتمكن من رصد فروست بسبب الضباب أو الانحرافات الملاحية الطفيفة،” أعرب لورانس عن مخاوفه بنبرة منخفضة. “اطلب من الميكانيكي إلقاء نظرة على مجموعة العدسات الروحية للتأكد مما إذا كان هناك أي خلل في المعدات. سأصعد إلى الأعلى لتقييم الوضع.”

“فهمت يا قبطان.”

وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.

وبسرعة، خرج لورانس من الطابق السفلي، وشق طريقه عبر العديد من طبقات المقصورة في البلوط الأبيض، ووصل على الفور إلى الطابق العلوي.

بعد عدة عمليات فحص متبادلة، أكد أنهم وضعوا بالفعل بالقرب من ساحل فروست، على مقربة كافية من رؤية جزيرة فروست الرئيسية نفسها.

اختار عدم العودة إلى الجسر، بل وقف على مقدمة السفينة، وألقى بصره للخارج لمسح المشهد من بعيد.

كانت هذه منطقة بعيدة جدًا عن عالم الروح، مسقط رأس شياطين الظل المخيف – البحر العميق السحيق الذي تفصله النجوم المرصعة.

تقع دولة مدينة مترامية الأطراف مباشرة أمام البلوط الأبيض، مع رؤية واضحة لهياكلها الساحلية ومرافق الميناء. وقد تراجع الضباب، وكشف عن أمواج البحر المتدحرجة بلطف. كانت السحب الكثيفة والضعيفة منتشرة في السماء، مع تيارات من ضوء الشمس الخافت الذي يخترق الغطاء السحابي، ويلقي وهجًا ضعيفًا على البحر البعيد والدولة المدينة.

ظهر كل شيء في الأفق كما ينبغي في فروست، خاليًا من أي مخالفات.

أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”

تجعد عبوس حائر جبين لورانس وهو يعيد توجيه نظرته نحو السماء.

“لقد تلقينا ردًا من فروست،” نظر المساعد الأول حول غرفة المراقبة، للتأكد من أن كل شيء على ما يرام قبل أن يحول انتباهه مرة أخرى إلى لورانس. “لقد منحونا الإذن بدخول مياههم الساحلية والرسو في الميناء. “

وبصرف النظر عن التراكم الأكبر للسحب، لم يلاحظ أي شيء خاطئ.

ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.

وبعد لحظات قليلة، انسحب من سطح السفينة، وشق طريقه عائداً إلى الجسر. في الوقت نفسه، تلقى بحار متمركز أمام آلة التلغراف رسالة ترحيب أخرى من ميناء فروست.

ألقى لورانس نظرة سريعة على غرفة المراقبة، وأصبح وجهه متجهمًا إلى حد ما.

نظر لورانس إلى الرسالة المكتوبة التي دونها البحار.

ومع ذلك، بالنسبة للورانس، لم تكن هذه مشكلة.

كانت الرسالة مختصرة ولكنها واضحة، “الميناء مفتوح للوصول، مرحبا بكم في فروست.”

رفع نيمو نظرته ليلتقي بنظرة دنكان الحازمة.

بعد أن رمشت عيناه، بدأ لورانس في التشكيك في خوفه السابق. لقد فكر فيما إذا كان الخلل البسيط في العدسة الروحية وضباب البحر المستمر قد زاد من قلقه. ومع ذلك، بدا كل شيء من حوله عاديًا تمامًا.

الفصل 360 “الإرساء”

“سوف ننتقل إلى الرصيف.”

ظهر عبوس خفيف على وجه لورانس، مما يدل على انزعاجه الطفيف. فكر للحظة، وقرر تأجيل عمله، وتوجه على الفور إلى الباب. عندما فتحه، وجد مساعده الأول ينتظر على الجانب الآخر.

“عُلم، قبطان.”

ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.

مع انتشار قوة غامضة ببطء وتزايد قوته الروحية وإيمانه، اكتشف لورانس لأول مرة صوتًا ناعمًا يشبه التدفق اللطيف للمياه المتراكمة في حوض قريب منه. استنشق رائحة مياه البحر الخافتة والمالحة، وبعد لحظة، شعر كما لو أن وجهه بالكامل مغمور تحت الماء.

بعد فترة، خرج دنكان ومجموعته من “الممر المائي الثاني”، مفترقين الطرق مع نيمو في النفق السري المتصل بالممر المائي.

ثبت لورانس عينيه على النجمة، ودرسها باهتمام لفترة طويلة قبل أن يعقد حاجبيه معًا.

لقد قاموا بتفتيش الممر المنهار والمغلق بدقة لفترة طويلة من الوقت لكنهم لم يكتشفوا أي خيوط. ولم يعثروا على أي “طين” إضافي، ولم يعثروا على أي فتحات أو بقايا تشير إلى كيفية تسلل “الطين” إلى الممر.

بعد أن أمضى جزءًا كبيرًا من حياته في الإبحار في المحيط الغادر والواسع، كان لورانس على دراية كبيرة بالعديد من جوانب السماء المرصعة بالنجوم. لقد كان ضليعًا في تقنيات مراقبتها والمخاطر المحتملة التي يمكن أن يواجهها.

وبالمثل، فقد فشلوا في تحديد موقع المنطقة الغامضة التي اختفى فيها “الغراب”.

شعر القبطان العجوز بهزة من الخوف عندما بدأ بحذر في التعامل مع ذراع التحكم في الجهاز الأسطواني بكلتا يديه. انطلقت على الفور مجموعة من العدسات الصغيرة الموجودة على جانب الجهاز، مما أدى إلى تعديل منظور لورانس “للسماء المرصعة بالنجوم”.

بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى طريق مسدود.

لقد كان هذا بروتوكول حماية أنشأه عدد لا يحصى من الأسلاف، وغالبًا ما فرض على حساب حياتهم المأساوية.

“سأضمن حصول الغراب على دفن مناسب. يرجى إبلاغ القبطان تيريان بأن الغراب مات كمحارب شجاع – لقد كان عضوًا فخورًا في أسطول الضباب،” نزع نيمو قبعته باحترام وانحنى قليلًا لدنكان داخل الممر المخفي.

أجاب دنكان بجدية، وهو ينظر مباشرة إلى “المخبر” الذي أمامه، “سوف أتأكد من حصوله على الرسالة، علاوة على ذلك، فإن تحقيقنا في هذه المسألة لم ينته بعد.”

“قبطان!” جاء صوت المساعد الأول من وراء الباب. “أيها القبطان، هل انتهيت من ملاحظتك؟ لقد التقطنا إشارة!”

رفع نيمو نظرته ليلتقي بنظرة دنكان الحازمة.

دلك لورانس جبينه المجعد، وألقى نظرة سريعة على ساعته، ولاحظ أنه قد انقضت بضع دقائق فقط.

“لقد ترك لنا الغراب أدلة حيوية؛ لقد وصل بلا شك إلى مكان مهم. “لا يمكن أن يكون “المزيف” قد ظهر من العدم داخل الممر المائي الثاني،” أكد دنكان بنبرة متعمدة. “سأواصل البحث. إذا لزم الأمر، سأقوم بفحص كل قطعة من الطوب وقطعة من التربة داخل هذه الدولة المدينة.”

تقع دولة مدينة مترامية الأطراف مباشرة أمام البلوط الأبيض، مع رؤية واضحة لهياكلها الساحلية ومرافق الميناء. وقد تراجع الضباب، وكشف عن أمواج البحر المتدحرجة بلطف. كانت السحب الكثيفة والضعيفة منتشرة في السماء، مع تيارات من ضوء الشمس الخافت الذي يخترق الغطاء السحابي، ويلقي وهجًا ضعيفًا على البحر البعيد والدولة المدينة.


طبعًا الكل عارف ان مستحيل دي تكون جزيرة فروست.. واضح ان البحر حول فروست كله ملوث.

كانت هذه منطقة بعيدة جدًا عن عالم الروح، مسقط رأس شياطين الظل المخيف – البحر العميق السحيق الذي تفصله النجوم المرصعة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان لورانس منهمكًا في مهمته، وكان عازمًا على إجراء فحص شامل لجهاز العدسة بأكمله، وكان ينوي تنفيذ ملاحظة أخرى بمجرد القضاء على الأخطاء المحتملة والتأكد من سلامة الجهاز.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“كان هناك شذوذ في غرفة المراقبة في وقت سابق… ووفقا لملاحظاتي، ينبغي أن نكون على ساحل فروست الآن. لا توجد طريقة لم نتمكن من رصد فروست بسبب الضباب أو الانحرافات الملاحية الطفيفة،” أعرب لورانس عن مخاوفه بنبرة منخفضة. “اطلب من الميكانيكي إلقاء نظرة على مجموعة العدسات الروحية للتأكد مما إذا كان هناك أي خلل في المعدات. سأصعد إلى الأعلى لتقييم الوضع.”

بدا الأمر كما لو أنهم وصلوا إلى طريق مسدود.

“قبطان؟” بعد أن شعر بمزاج لورنس الغريب، سأله المساعد الأول بقلق. “هل واجهت شيئًا غير عادي؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط