نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 361

ضاعت

ضاعت

الفصل 361 “ضاعت”

أعلنت أجاثا، “يتعلق الأمر بالحصار الذي تفرضه الدولة المدينة، في ظل الظروف العادية، لن تتدخل الكاتدرائية الصامتة في الشؤون الدفاعية للدولة المدينة. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي استثنائي، ولا أستطيع تجاهل مخاوفي.”

شعر نيمو بنبض مفاجئ ومكثف داخل صدره. كان الإحساس غريبًا وجديدًا تمامًا بالنسبة له.

وبشعور من الفضول، همست فانا لدنكان وهي تقترب منه، “ما رأيك في هذا الشأن؟”

لقد رأى شخصية “القبطان الشبح” المشؤومة تلوح في الأفق أمامه، ولم يقتصر الأمر على إصدار وعد حميد فحسب، بل أكد على اليقين الذي رسخ بالفعل في مستقبل مجهول.

بقي وجه أجاثا جامدًا، والضمادات تحجب نصفه، “لكشف السر البغيض الذي ورثه كيان آخر بغيض بنفس القدر.” [**: هخخهه.]

من أين نشأ هذا الحدس، لم يستطع نيمو أن يفهم. ومع ذلك، وجد نفسه يحني رأسه بشكل غريزي في احترام لا إرادي، وينطق بإجابته بإحساس من الخشوع لا يمكن تفسيره، “كما تقول.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أعاد دنكان، بعد موافقة نيمو، إيماءته. ثم انجرف انتباهه بشكل عرضي نحو الرجل العجوز الذي يقف على مسافة، ويريح جسده المتعب على الحائط ويبدو أنه منهمك في التأمل العميق.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في هذه اللحظة، كانت أحاديث الرجل العجوز حول ملكة فروست غائبة، وكذلك تمتماته التي تبدو غير منطقية حول الممر المائي الثاني والمتمردين. لقد وقف هناك فحسب، ويبدو أن عقله ينجرف في عالم زماني ومكاني يتأرجح على حافة النسيان.

وبعد فترة وجيزة، ظهروا فوق الأرض، وأخلوا حدود حانة “الفلوت الذهبي”، ودخلوا إلى شوارع فروست الصاخبة.

في خضم ذكريات الرجل العجوز الفوضوية، هل ما زالت ملكة فروست تسيطر على هذا العالم؟

“هذه هي فرضيتي.”

سحب دنكان نظرته بعيدًا، وأشار إلى أليس، الغارقة أيضًا في أفكارها. شقوا طريقهم مع فانا وموريس نحو المخرج المخفي.

“هذه هي فرضيتي.”

وبعد فترة وجيزة، ظهروا فوق الأرض، وأخلوا حدود حانة “الفلوت الذهبي”، ودخلوا إلى شوارع فروست الصاخبة.

“أفهم،” أومأ ليستر برأسه تأكيدًا. “كوني مطمئنة، فروست بأكملها حاليًا تحت ختم محكم. في حالة وجود أي مناطق غير مغلقة، مع الأخذ في الاعتبار أسطول الضباب الضخم المتجمع في البحر المجاور، فلن يجرؤ أحد على الدخول أو الخروج. لقد قمنا بتعليق جميع تصاريح مغادرة الميناء مؤقتًا وقمنا بتنبيه دول المدن القريبة وكذلك السفن البحرية للحفاظ على مسافة آمنة من فروست. وقد رُفضت جميع طلبات الرسو في الميناء التي تلقت حتى الآن.”

مع اقتراب غروب الشمس نحو الأفق، لمست صورتها الظلية المهيبة جنبًا إلى جنب مع الدائرة الرونية المزدوجة الغامضة طرف العديد من أبراج المدينة المرتفعة. بصريًا، أعطى انطباعًا كما لو أن الصروح الشاهقة التي شيدت بأيدي بشرية تدعم السلاسل التي تربط الشمس، وتعلقها في سماء المدينة.

شعر نيمو بنبض مفاجئ ومكثف داخل صدره. كان الإحساس غريبًا وجديدًا تمامًا بالنسبة له.

كان بداية الغسق إشارة إلى حظر التجول الوشيك. واستجابة لقواعد حظر التجول الأكثر صرامة، هرع الحشد إلى منازلهم أو إلى أقرب “الملاجئ الليلية”. وسط هذه الموجة، وقف دنكان ومجموعته، الذين كانوا يتجولون بلا مبالاة، في تناقض صارخ.

ظهر جندي من المرفأ عند مدخل المكتب.

ومع ذلك، فإنهم بالكاد حظوا باهتمام الجمهور المزدحم.

ألقى ليستر نظره نحو الجندي الذي عبر عن إلحاح واضح، “ما الأمر؟”

وبشعور من الفضول، همست فانا لدنكان وهي تقترب منه، “ما رأيك في هذا الشأن؟”

“من الصعب التأكد من ذلك، لكن هذه القضية بلا شك مرتبطة بهؤلاء الطائفيين،” خلص دنكان إلى القول. “ما لفت انتباهي ما اكتشفه الغراب على تلك القطعة من الورق. إنها لا تشبه مجرد هراء “أفكار هرطقة”؛ بدلًا من ذلك، يبدو الأمر كما لو أنهم يستخدمون لغة حديثة، ولكن لا يمكن فك شفرتها، لإعادة سرد الأحداث التاريخية. وكانت مثل هذه “السجلات” دائمًا تحمل جاذبية معينة لهؤلاء الطوائف.”

ردًا على ذلك بسلوك هادئ، تساءل دنكان، “هل تشيرين إلى أصل “التزييف”؟”

أظهر ليستر مفاجأة، “لماذا هذا؟”

“يبدو الأمر كما لو أنه تجسد من فراغ. لم أتمكن أنا ولا موريس من العثور على أي مؤشرات باستخدام تقنيات التحقيق لدينا، وحتى أنت لم تتمكن من الكشف عن أي أدلة،” أومأت فانا برأسها بلطف. “لقد عملنا دائمًا على افتراض أنه حتى هذه “المزيفات” الغريبة ستلتزم بإجراءات التشغيل “العادية”، مع مصدر محدد ومسار انتقال واضح…”

توقف مؤقتًا، وتتابعت أفكاره قبل أن يتابع، “من المعقول أيضًا أن المكان الذي تعدى فيه الغراب “بطريق الخطأ” كان أيضًا نتيجة لهذا النوع من “الرقابة”.”

خفف دنكان من سرعته وأمال رأسه قليلًا، متسائلًا، “إذن، هل تقترحين أن هذه المزيفات يمكن أن تمتلك شكلًا من أشكال القدرة المكانية، وتتجاوز حدود الواقع لتتجسد مباشرة في مواقع محددة؟”

“سيدي، الأمر لا يتعلق بالرسو، فالسفينة لم تظهر على الإطلاق!” أوضح الجندي على عجل. “كان من المقرر أن تصل تلك السفينة بالذات اليوم، وقد رتبنا لإرسال إخطار بشأن الحصار الذي تفرضه الدولة المدينة عليها. إلا أنها فشلت في إجراء أي اتصال. لقد تواصلنا مع الميناء البارد منذ فترة، وتحققوا من أن السفينة قد استوفت احتياجاتها من تجديد الإمدادات والتفتيش هناك دون أي مشاكل. ولكن بشكل غامض، ضاعت دون أن تترك أي أثر عند اقترابها من المياه المحيطة بفروست!”

“هذه هي فرضيتي.”

سحب دنكان نظرته بعيدًا، وأشار إلى أليس، الغارقة أيضًا في أفكارها. شقوا طريقهم مع فانا وموريس نحو المخرج المخفي.

لم يؤكد دنكان أو ينفي تخمينها، وتوقف لبضع ثوان قبل أن يستفسر فجأة، “هل شاركت معك قصة رحلة أليس الأولى على متن السفينة؟”

تفاجأت فانا، وقالت، “لا، لم تفعل ذلك. ماذا حدث عندما صعدت أليس على متن السفينة لأول مرة؟”

تفاجأت فانا، وقالت، “لا، لم تفعل ذلك. ماذا حدث عندما صعدت أليس على متن السفينة لأول مرة؟”

“سيدي، الأمر لا يتعلق بالرسو، فالسفينة لم تظهر على الإطلاق!” أوضح الجندي على عجل. “كان من المقرر أن تصل تلك السفينة بالذات اليوم، وقد رتبنا لإرسال إخطار بشأن الحصار الذي تفرضه الدولة المدينة عليها. إلا أنها فشلت في إجراء أي اتصال. لقد تواصلنا مع الميناء البارد منذ فترة، وتحققوا من أن السفينة قد استوفت احتياجاتها من تجديد الإمدادات والتفتيش هناك دون أي مشاكل. ولكن بشكل غامض، ضاعت دون أن تترك أي أثر عند اقترابها من المياه المحيطة بفروست!”

“الدمية، التي وقعت في شرك تابوتها، كان لديها ميل للعودة إلى الضائعة. لقد ألقيتها مع صندوقها الخشبي في البحر ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت هي وتابوتها يعودان إلى السفينة،” قال دنكان بنبرة هادئة. “ما هي نظريتك وراء ظهورها الغامض؟”

وبعد فترة وجيزة، ظهروا فوق الأرض، وأخلوا حدود حانة “الفلوت الذهبي”، ودخلوا إلى شوارع فروست الصاخبة.

ضائعة في التأمل للحظة، أعربت فانا في النهاية عن تخمينها غير المؤكد، “هل يمكن أن يكون… نتاج لعنة؟ شكل من أشكال “القدرة المتكررة” التي تنبع من الشذوذ 099؟ هل يشمل أيضًا القوى المكانية؟”

كان بداية الغسق إشارة إلى حظر التجول الوشيك. واستجابة لقواعد حظر التجول الأكثر صرامة، هرع الحشد إلى منازلهم أو إلى أقرب “الملاجئ الليلية”. وسط هذه الموجة، وقف دنكان ومجموعته، الذين كانوا يتجولون بلا مبالاة، في تناقض صارخ.

“لا، كانت وسيلة عودتها أبسط بشكل مدهش. جدفت في طريق عودتها، مستخدمة غطاء التابوت كمجداف مؤقت،” أوضح دنكان بهدوء ثابت. “كانت سرعتها رائعة. وبمجرد وصولها إلى السفينة، بذلت قوة كبيرة لتسلق الهيكل مباشرة من مؤخرتها. ونظرًا لاقترابها السريع، فشلت في القبض عليها في أول مرتين، ولم أتمكن من القيام بذلك إلا في المحاولة الثالثة.”

خفف دنكان من سرعته وأمال رأسه قليلًا، متسائلًا، “إذن، هل تقترحين أن هذه المزيفات يمكن أن تمتلك شكلًا من أشكال القدرة المكانية، وتتجاوز حدود الواقع لتتجسد مباشرة في مواقع محددة؟”

ظلت فانا صامتة، وهي تعالج هذا الكشف المفاجئ.

“لا تقلل من يقظتك. إن حادثة النورس هي دليل على أن تلوث الجزيرة لديه ميل للانتشار بنشاط إلى الدولة المدينة… هذا “الكيان” لن يمتثل فقط،” حذرت أجاثا بشدة. “تحشد الكاتدرائية قوة مكونة من كهنة الموت والزاهدين المقاتلين لكن الكشف عن الآثار المقدسة القوية يتطلب وقتًا إضافيًا.”

في الوقت نفسه، أدارت المحققة الشابة وموريس رأسيهما للنظر إلى الآنسة أليس، الدمية التي تبدو غير ضارة، والتي تنظر حولها. لاحظت نظرتهما، فأجابت بابتسامة بريئة.

“لا تقلل من يقظتك. إن حادثة النورس هي دليل على أن تلوث الجزيرة لديه ميل للانتشار بنشاط إلى الدولة المدينة… هذا “الكيان” لن يمتثل فقط،” حذرت أجاثا بشدة. “تحشد الكاتدرائية قوة مكونة من كهنة الموت والزاهدين المقاتلين لكن الكشف عن الآثار المقدسة القوية يتطلب وقتًا إضافيًا.”

“لا يمكنني أن أستبعد تمامًا إمكانية تجسيد هذه “التزييفات” مباشرة داخل الدولة المدينة من خلال شكل ما من أشكال النقل الآني المكاني. ومع ذلك، من الناحية المنطقية، إذا كانوا يمتلكون بالفعل قدرات النقل الآني هذه، فلماذا يحتاج “النورس” إلى اجتياز مساحة شاسعة من البحر المفتوح بدلًا من مجرد التجسد مباشرة في الميناء؟” عرض دنكان غير مبال. “أنا أكثر ميلًا إلى الاعتقاد بأن المزيفات لا تزال تتطلب وسائل نقل تقليدية، والسبب وراء ظهور المزيف في المجاري “من لا شيء” يرجع على الأرجح إلى إشرافنا، مثلما لا يفعل الناس العاديون توقع أن السبب الحقيقي لـ “العودة” المستمرة للدمية الملعونة هو سرعتها الاستثنائية في السباحة وقوتها الهائلة.”

“يبدو الأمر كما لو أنه تجسد من فراغ. لم أتمكن أنا ولا موريس من العثور على أي مؤشرات باستخدام تقنيات التحقيق لدينا، وحتى أنت لم تتمكن من الكشف عن أي أدلة،” أومأت فانا برأسها بلطف. “لقد عملنا دائمًا على افتراض أنه حتى هذه “المزيفات” الغريبة ستلتزم بإجراءات التشغيل “العادية”، مع مصدر محدد ومسار انتقال واضح…”

توقف مؤقتًا، وتتابعت أفكاره قبل أن يتابع، “من المعقول أيضًا أن المكان الذي تعدى فيه الغراب “بطريق الخطأ” كان أيضًا نتيجة لهذا النوع من “الرقابة”.”

كسر موريس صمته، وظهر في المحادثةة، “هل يمكن أن يكون هناك “ممر” غير قابل للملاحظة؟ أم “صدع” ينفتح بشكل دوري؟”

“ربما حان الوقت لإشراك دوغ وشيرلي – قد تكشف عينا الشيطان أسرارًا في أبعاد تتجاوز الواقع.”

“من الصعب التأكد من ذلك، لكن هذه القضية بلا شك مرتبطة بهؤلاء الطائفيين،” خلص دنكان إلى القول. “ما لفت انتباهي ما اكتشفه الغراب على تلك القطعة من الورق. إنها لا تشبه مجرد هراء “أفكار هرطقة”؛ بدلًا من ذلك، يبدو الأمر كما لو أنهم يستخدمون لغة حديثة، ولكن لا يمكن فك شفرتها، لإعادة سرد الأحداث التاريخية. وكانت مثل هذه “السجلات” دائمًا تحمل جاذبية معينة لهؤلاء الطوائف.”

أعاد دنكان، بعد موافقة نيمو، إيماءته. ثم انجرف انتباهه بشكل عرضي نحو الرجل العجوز الذي يقف على مسافة، ويريح جسده المتعب على الحائط ويبدو أنه منهمك في التأمل العميق.

“ربما حان الوقت لإشراك دوغ وشيرلي – قد تكشف عينا الشيطان أسرارًا في أبعاد تتجاوز الواقع.”

خيم الصمت على أجاثا للحظة، وكان في عينيها تعبير غير عادي. وبعد توقف، قالت، “قد “تستعير” الكاتدرائية قريبًا حفنة من علمائكم، وتحديدًا أولئك المتخصصين في التشفير والرياضيات.”

تسللت عاصفة من الرياح الرمادية إلى مدخل مكتب الدفاع عن الميناء، وتحمل بداخلها حارسة البوابة أجاثا.

أظهر ليستر مفاجأة، “لماذا هذا؟”

أثناء جلوسه خلف مكتبه، نظر العقيد ليستر إلى حارسة البوابة، التي وصلت إلى مكتبه دون إشعار مسبق. “لقد تخليت عن الإعلان عن وصولك هذه المرة.”

خفف دنكان من سرعته وأمال رأسه قليلًا، متسائلًا، “إذن، هل تقترحين أن هذه المزيفات يمكن أن تمتلك شكلًا من أشكال القدرة المكانية، وتتجاوز حدود الواقع لتتجسد مباشرة في مواقع محددة؟”

“نعتذر عن المفاجأة، ولكننا نتعامل مع حالة طارئة،” نطقت أجاثا، ثم انجرفت عيناها إلى الدوائر الغامضة تحت عيني ليستر، “هل نمت الليلة الماضية؟”

لقد رأى شخصية “القبطان الشبح” المشؤومة تلوح في الأفق أمامه، ولم يقتصر الأمر على إصدار وعد حميد فحسب، بل أكد على اليقين الذي رسخ بالفعل في مستقبل مجهول.

“يبدو أنني لست الوحيد الذي قضى الليل مستيقظًا،” أجاب ليستر، وابتسامة ساخرة تجتذب زوايا فمه. “لقد خصصنا الليلة بأكملها لفك تشفير الإشارة الغامضة التي يرسلها أسطول الضباب. كان المشهد ساخنًا إلى حد ما، إذ كاد علماء التشفير والرياضيات لدينا أن يلجأوا إلى مشاجرات جسدية بالكراسي والقبضات. لم أتخيل قط أن هؤلاء العلماء المؤلفين يمكن أن ينحدروا إلى مستوى إلقاء الشتائم العائلية أثناء الخلاف.”

تفاجأت فانا، وقالت، “لا، لم تفعل ذلك. ماذا حدث عندما صعدت أليس على متن السفينة لأول مرة؟”

خيم الصمت على أجاثا للحظة، وكان في عينيها تعبير غير عادي. وبعد توقف، قالت، “قد “تستعير” الكاتدرائية قريبًا حفنة من علمائكم، وتحديدًا أولئك المتخصصين في التشفير والرياضيات.”

“ستظل الجزيرة تحت الإغلاق حتى تقدم الكاتدرائية المزيد من “إرشادات الخبراء”،” قال ليستر بلهجة خطيرة بعض الشيء. “اعتبارًا من الأمس، كانت الجزيرة ترسل تقارير روتينية “كل شيء طبيعي”. وعلى الرغم من وقف الإمدادات المادية للجزيرة من الدولة المدينة وقطع جميع ردود الاتصالات، إلا أنهم لم يظهروا أي رد فعل إضافي.”

أظهر ليستر مفاجأة، “لماذا هذا؟”

الفصل 361 “ضاعت”

بقي وجه أجاثا جامدًا، والضمادات تحجب نصفه، “لكشف السر البغيض الذي ورثه كيان آخر بغيض بنفس القدر.” [**: هخخهه.]

“سيدي، الأمر لا يتعلق بالرسو، فالسفينة لم تظهر على الإطلاق!” أوضح الجندي على عجل. “كان من المقرر أن تصل تلك السفينة بالذات اليوم، وقد رتبنا لإرسال إخطار بشأن الحصار الذي تفرضه الدولة المدينة عليها. إلا أنها فشلت في إجراء أي اتصال. لقد تواصلنا مع الميناء البارد منذ فترة، وتحققوا من أن السفينة قد استوفت احتياجاتها من تجديد الإمدادات والتفتيش هناك دون أي مشاكل. ولكن بشكل غامض، ضاعت دون أن تترك أي أثر عند اقترابها من المياه المحيطة بفروست!”

“يبدو أن مأزقك يتطابق مع مأزقي،” تنهد ليستر قبل أن يستعيد رباطة جأشه. “الآن، لنتناول جوهر الأمر. ما هي المعلومات التي تبحثين عنها في هذه الزيارة غير المتوقعة؟”

أثناء جلوسه خلف مكتبه، نظر العقيد ليستر إلى حارسة البوابة، التي وصلت إلى مكتبه دون إشعار مسبق. “لقد تخليت عن الإعلان عن وصولك هذه المرة.”

أعلنت أجاثا، “يتعلق الأمر بالحصار الذي تفرضه الدولة المدينة، في ظل الظروف العادية، لن تتدخل الكاتدرائية الصامتة في الشؤون الدفاعية للدولة المدينة. ومع ذلك، فإن الوضع الحالي استثنائي، ولا أستطيع تجاهل مخاوفي.”

ومع ذلك، فإنهم بالكاد حظوا باهتمام الجمهور المزدحم.

“أفهم،” أومأ ليستر برأسه تأكيدًا. “كوني مطمئنة، فروست بأكملها حاليًا تحت ختم محكم. في حالة وجود أي مناطق غير مغلقة، مع الأخذ في الاعتبار أسطول الضباب الضخم المتجمع في البحر المجاور، فلن يجرؤ أحد على الدخول أو الخروج. لقد قمنا بتعليق جميع تصاريح مغادرة الميناء مؤقتًا وقمنا بتنبيه دول المدن القريبة وكذلك السفن البحرية للحفاظ على مسافة آمنة من فروست. وقد رُفضت جميع طلبات الرسو في الميناء التي تلقت حتى الآن.”

ضائعة في التأمل للحظة، أعربت فانا في النهاية عن تخمينها غير المؤكد، “هل يمكن أن يكون… نتاج لعنة؟ شكل من أشكال “القدرة المتكررة” التي تنبع من الشذوذ 099؟ هل يشمل أيضًا القوى المكانية؟”

“هذا مريح، على الأقل لن تتفاقم المشكلة،” تنهدت أجاثا بارتياح واضح. “وماذا عن جزيرة داجر؟”

“نعتذر عن المفاجأة، ولكننا نتعامل مع حالة طارئة،” نطقت أجاثا، ثم انجرفت عيناها إلى الدوائر الغامضة تحت عيني ليستر، “هل نمت الليلة الماضية؟”

“ستظل الجزيرة تحت الإغلاق حتى تقدم الكاتدرائية المزيد من “إرشادات الخبراء”،” قال ليستر بلهجة خطيرة بعض الشيء. “اعتبارًا من الأمس، كانت الجزيرة ترسل تقارير روتينية “كل شيء طبيعي”. وعلى الرغم من وقف الإمدادات المادية للجزيرة من الدولة المدينة وقطع جميع ردود الاتصالات، إلا أنهم لم يظهروا أي رد فعل إضافي.”

“لا تقلل من يقظتك. إن حادثة النورس هي دليل على أن تلوث الجزيرة لديه ميل للانتشار بنشاط إلى الدولة المدينة… هذا “الكيان” لن يمتثل فقط،” حذرت أجاثا بشدة. “تحشد الكاتدرائية قوة مكونة من كهنة الموت والزاهدين المقاتلين لكن الكشف عن الآثار المقدسة القوية يتطلب وقتًا إضافيًا.”

“لا تقلل من يقظتك. إن حادثة النورس هي دليل على أن تلوث الجزيرة لديه ميل للانتشار بنشاط إلى الدولة المدينة… هذا “الكيان” لن يمتثل فقط،” حذرت أجاثا بشدة. “تحشد الكاتدرائية قوة مكونة من كهنة الموت والزاهدين المقاتلين لكن الكشف عن الآثار المقدسة القوية يتطلب وقتًا إضافيًا.”

أومأ ليستر برأسه متفهمًا، وبدا كما لو كان على وشك التعبير عن فكرة أخرى عندما أوقفه الصوت المفاجئ لخطى يتردد صداه في الممر.

“الدمية، التي وقعت في شرك تابوتها، كان لديها ميل للعودة إلى الضائعة. لقد ألقيتها مع صندوقها الخشبي في البحر ثلاث مرات، وفي كل مرة كانت هي وتابوتها يعودان إلى السفينة،” قال دنكان بنبرة هادئة. “ما هي نظريتك وراء ظهورها الغامض؟”

ظهر جندي من المرفأ عند مدخل المكتب.

“لا، كانت وسيلة عودتها أبسط بشكل مدهش. جدفت في طريق عودتها، مستخدمة غطاء التابوت كمجداف مؤقت،” أوضح دنكان بهدوء ثابت. “كانت سرعتها رائعة. وبمجرد وصولها إلى السفينة، بذلت قوة كبيرة لتسلق الهيكل مباشرة من مؤخرتها. ونظرًا لاقترابها السريع، فشلت في القبض عليها في أول مرتين، ولم أتمكن من القيام بذلك إلا في المحاولة الثالثة.”

ألقى ليستر نظره نحو الجندي الذي عبر عن إلحاح واضح، “ما الأمر؟”

كان بداية الغسق إشارة إلى حظر التجول الوشيك. واستجابة لقواعد حظر التجول الأكثر صرامة، هرع الحشد إلى منازلهم أو إلى أقرب “الملاجئ الليلية”. وسط هذه الموجة، وقف دنكان ومجموعته، الذين كانوا يتجولون بلا مبالاة، في تناقض صارخ.

وقف الجندي بجمود، ونقل تقريره على الفور، “سيدي، السفينة المقرر أن ترسو في فروست لم تصل كما هو مقرر.”

“يبدو أن مأزقك يتطابق مع مأزقي،” تنهد ليستر قبل أن يستعيد رباطة جأشه. “الآن، لنتناول جوهر الأمر. ما هي المعلومات التي تبحثين عنها في هذه الزيارة غير المتوقعة؟”

“تأخير في الوصول؟ هذا غير متوقع،” عقد ليستر حواجبه. “بالنظر إلى أن جميع الطرق المحيطة بدولة المدينة مغلقة حاليًا، فمن الطبيعي ألا ترسو أي سفن.”

خفف دنكان من سرعته وأمال رأسه قليلًا، متسائلًا، “إذن، هل تقترحين أن هذه المزيفات يمكن أن تمتلك شكلًا من أشكال القدرة المكانية، وتتجاوز حدود الواقع لتتجسد مباشرة في مواقع محددة؟”

“سيدي، الأمر لا يتعلق بالرسو، فالسفينة لم تظهر على الإطلاق!” أوضح الجندي على عجل. “كان من المقرر أن تصل تلك السفينة بالذات اليوم، وقد رتبنا لإرسال إخطار بشأن الحصار الذي تفرضه الدولة المدينة عليها. إلا أنها فشلت في إجراء أي اتصال. لقد تواصلنا مع الميناء البارد منذ فترة، وتحققوا من أن السفينة قد استوفت احتياجاتها من تجديد الإمدادات والتفتيش هناك دون أي مشاكل. ولكن بشكل غامض، ضاعت دون أن تترك أي أثر عند اقترابها من المياه المحيطة بفروست!”

في هذه الأخبار، أصبح وجه ليستر خطيرًا للغاية. أخذ نفسًا عميقًا ومدروسًا، ونهض من مكتبه، ثم قال، “ما اسم السفينة المفقودة؟”

خيم الصمت على أجاثا للحظة، وكان في عينيها تعبير غير عادي. وبعد توقف، قالت، “قد “تستعير” الكاتدرائية قريبًا حفنة من علمائكم، وتحديدًا أولئك المتخصصين في التشفير والرياضيات.”

“إنها تسمى “البلوط الأبيض”!”

لقد رأى شخصية “القبطان الشبح” المشؤومة تلوح في الأفق أمامه، ولم يقتصر الأمر على إصدار وعد حميد فحسب، بل أكد على اليقين الذي رسخ بالفعل في مستقبل مجهول.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا يمكنني أن أستبعد تمامًا إمكانية تجسيد هذه “التزييفات” مباشرة داخل الدولة المدينة من خلال شكل ما من أشكال النقل الآني المكاني. ومع ذلك، من الناحية المنطقية، إذا كانوا يمتلكون بالفعل قدرات النقل الآني هذه، فلماذا يحتاج “النورس” إلى اجتياز مساحة شاسعة من البحر المفتوح بدلًا من مجرد التجسد مباشرة في الميناء؟” عرض دنكان غير مبال. “أنا أكثر ميلًا إلى الاعتقاد بأن المزيفات لا تزال تتطلب وسائل نقل تقليدية، والسبب وراء ظهور المزيف في المجاري “من لا شيء” يرجع على الأرجح إلى إشرافنا، مثلما لا يفعل الناس العاديون توقع أن السبب الحقيقي لـ “العودة” المستمرة للدمية الملعونة هو سرعتها الاستثنائية في السباحة وقوتها الهائلة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“سيدي، الأمر لا يتعلق بالرسو، فالسفينة لم تظهر على الإطلاق!” أوضح الجندي على عجل. “كان من المقرر أن تصل تلك السفينة بالذات اليوم، وقد رتبنا لإرسال إخطار بشأن الحصار الذي تفرضه الدولة المدينة عليها. إلا أنها فشلت في إجراء أي اتصال. لقد تواصلنا مع الميناء البارد منذ فترة، وتحققوا من أن السفينة قد استوفت احتياجاتها من تجديد الإمدادات والتفتيش هناك دون أي مشاكل. ولكن بشكل غامض، ضاعت دون أن تترك أي أثر عند اقترابها من المياه المحيطة بفروست!”

وقف الجندي بجمود، ونقل تقريره على الفور، “سيدي، السفينة المقرر أن ترسو في فروست لم تصل كما هو مقرر.”

“ربما حان الوقت لإشراك دوغ وشيرلي – قد تكشف عينا الشيطان أسرارًا في أبعاد تتجاوز الواقع.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط