نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 371

هالة غير عادية

هالة غير عادية

الفصل 371 “هالة غير عادية”

تحت السماء الرمادية، وجدت أجاثا نفسها واقفة بمفردها في شارع المدينة. كانت الرياح مريرة مثل الشمال المتجمد، تتدفق عبر الفجوة القاحلة بين المباني الشاهقة وتهاجم بلا رحمة وجهها المكشوف. كان لديها لمسة تقشعر لها الأبدان أخرجتها من غيبتها المتأملة وعادت إلى الواقع القاسي. وعلى الرغم من الصحوة الصارخة، ظل عقلها مستهلكًا بعدد لا يحصى من الأسئلة التي هددت بزعزعة أسس فهمها ومعتقداتها.

مراقبة خلسة؟

“أليس من المعتاد أن نثني على من يبادر إلى الإبلاغ عن شبهات الهرطقة في فروست؟”

شخر دنكان بشكل غير ملتزم، واختار عدم التعليق. استمر الصمت حتى أجبرها فضول نينا على التحدث. “بدت تلك الراهبة “حارسة البوابة” متحمسة إلى حد ما عندما غادرت كما لو كانت تحمل بعض الإستراتيجية… ما هي خطة البحث التي ألمحت إليها؟ عمي، هل لديك أي رؤى؟”

“هل من الممكن أنك لم تقومي بتشغيل حساب مصرفي من قبل؟ ألا تنخرط كنيستك في التفاعلات اليومية مع الأشخاص العاديين؟”

تقدمت فانا إلى الأمام وطرحت سؤالًا، “هل يجب أن نستدعي “حارس البوابة” إلى هنا لتوضيح الموقف؟ أم يجب أن نذهب إليها؟”

“هل فشلتم في تحديد أن ما رأيتوه كان رقم حساب مصرفي؟”

تحت السماء الرمادية، وجدت أجاثا نفسها واقفة بمفردها في شارع المدينة. كانت الرياح مريرة مثل الشمال المتجمد، تتدفق عبر الفجوة القاحلة بين المباني الشاهقة وتهاجم بلا رحمة وجهها المكشوف. كان لديها لمسة تقشعر لها الأبدان أخرجتها من غيبتها المتأملة وعادت إلى الواقع القاسي. وعلى الرغم من الصحوة الصارخة، ظل عقلها مستهلكًا بعدد لا يحصى من الأسئلة التي هددت بزعزعة أسس فهمها ومعتقداتها.

مجرد التفكير في أن أهم إشرافها في التعامل مع الأثيري يمكن أن يحدث في مثل هذه الظروف الدنيوية أبعد من خيال أجاثا. كانت متأكدة من أن أسقف الكاتدرائية إيفان، والمشفرين المتحمسين والعرافين الذين كانوا بلا كلل يفكون رموز “الأرقام المشفرة” في القاعة المقدسة، سيشاركونها دهشتها.

“هل يمكن أن تكون غافلة عن ذلك؟” تناغمت شيرلي مبدئيًا من الخطوط الجانبية. “أليس يقال إن الفساد الإدراكي هو الأكثر مراوغة في اكتشافه، وخاصة بالنسبة للشخص الذي يكمن في قلبه؟”

كسرت قعقعة إيقاعية لخطوات تقترب تأملها. كان مرؤوسوها، الذين لجأوا إلى ملجأ مجاور للمبنى، يقتربون. لاحظ أحد الحراس، الذي يرتدي زيًا أسودًا صارمًا، سلوك أجاثا المذهول وأعرب عن قلقه، “هل أنت بخير؟ ذلك المنزل…”

“أليس من المعتاد أن نثني على من يبادر إلى الإبلاغ عن شبهات الهرطقة في فروست؟”

رفعت أجاثا يدها بسرعة، وقاطعته في منتصف الجملة. ألقت نظرة سريعة إلى الوراء، ثم تحركت بجهد نحو سيارة قريبة تعمل بالطاقة البخارية، معتمدة بشكل كبير على عصاها للحصول على الدعم. كان صوتها بالكاد فوق الهمس، “اتركوا سكان هذا المنزل دون إزعاج. نبهوا الكنيسة المحلية وانصحوا الحراس بالابتعاد عن هنا. ستقوم الكاتدرائية الصامتة بإدارة جميع الاتصالات المباشرة مع هذا السكن.”

كان الممر المائي الثاني عبارة عن شبكة مترامية الأطراف، ولم يكن القسم الذي يسيطر عليه نيمو و”رفاقه” سوى جزء صغير من نظام الصرف الصحي بأكمله. أخفى هذا الجزء بالذات وأغلق عمدًا، مما جعله غير مرئي فعليًا لسلطات المدينة والكنيسة. على الرغم من أنه من الناحية النظرية يجب أن يفلت من الكشف، إلا أنه لم يكن هناك ما يوضح مدى تصميم الكنيسة على سعيها الحالي. ولذلك، بدا التنبيه الاحترازي حكيم؟ا.

“فهمت يا حارسة البوابة،” انحنى الحارس الذي يرتدي ملابس سوداء اعترافًا بتوجيهاته الجديدة. “هل… تحتاجين إلى بعض الراحة؟”

عند سماع إعلان دوغ، تبادل الجميع موجة من النظرات الحائرة، في حين سأل دنكان، بوجهه الكئيب، “لماذا لم تذكر هذا سابقًا؟”

توقفت أجاثا، ثم زفرت تنهيدة مرهقة، “إذا كان ذلك ممكنًا، فسأزور على الفور أقرب كنيسة مقدسة أو أطلب التوجيه من طبيب نفسي حسن السمعة…”

“لقد رأتني.”

ظهر المرؤوس مذهولًا، “عفوًا؟”

هز دوغ رأسه الغريب ونظر بحذر نحو الباب قبل أن يعبر عن قلقه، “لا أستطيع أن أكون متأكدًا تمامًا إذا كنت مخطئًا، لكن حارسة البوابة تلك التي تدعى أجاثا… اكتشفت هالة مألوفة عنها بشكل لافت للنظر…”

“لا يهم ذلك. لا أحتاج إلى أي راحة،” رفضت أجاثا مخاوفه بإشارة من يدها. “لنعود إلى الكاتدرائية. نحن بحاجة لبدء البحث تحت الدولة المدينة على الفور.”

الفصل 371 “هالة غير عادية”

“فهمت يا حارسة البوابة،” انحنى الحارس الذي يرتدي ملابس سوداء اعترافًا بتوجيهاته الجديدة. “هل… تحتاجين إلى بعض الراحة؟”

“لقد رحل ممثلو الكنيسة،” قال موريس من نافذته وهو يراقب عن كثب نشاط الشارع. عندما اختفت السيارة البخارية ذات اللون الرمادي والأزرق في التقاطع، التفت إلى دنكان، “كنت متأكدًا من أنهم سيتركون وراءهم عددًا قليلًا من “مراقبيهم”.”

شخر دنكان بشكل غير ملتزم، واختار عدم التعليق. استمر الصمت حتى أجبرها فضول نينا على التحدث. “بدت تلك الراهبة “حارسة البوابة” متحمسة إلى حد ما عندما غادرت كما لو كانت تحمل بعض الإستراتيجية… ما هي خطة البحث التي ألمحت إليها؟ عمي، هل لديك أي رؤى؟”

“يتمتع حارس البوابة في كنيسة الموت بنفس مكانة المحقق في كنيسة العاصفة. وهي ملتزمة بوعدها. إذا تعهدت بعدم التسبب في اضطرابات، فلن يكون هناك أي تكتيكات مخادعة،” قاطعت فانا من الجانب. “علاوة على ذلك، فهي تدرك أن مثل هذه الإجراءات ستكون عديمة الجدوى.”

عند هذا، رفع دنكان حاجبيه، وألقى نظرة خاطفة على فانا، “كنت أتوقع إلى حد ما أنك تريدين التعامل مع حارسة البوابة هذه. بعد كل شيء، كلاكما يسير على نفس الطريق.”

كان لتبرير دوغ بعض الثقل، وقرر دنكان عدم استجوابه أكثر، لكن الوضع الذي أبلغ عنه فاجأ الجميع بالتأكيد.

“أجد صعوبة في تصور أي موضوع يمكن أن ننخرط فيه،” رفضت فانا الفكرة بهز رأسها. “موقفي معقد إلى حد ما. باعتباري محققة لكنيسة العاصفة أو ممثلة للضائعة، فإن بدء الحوار مع كنيسة فروست في هذه المرحلة لن يؤدي إلا إلى تعقيدات غير ضرورية.”

“لقد رأتني.”

شخر دنكان بشكل غير ملتزم، واختار عدم التعليق. استمر الصمت حتى أجبرها فضول نينا على التحدث. “بدت تلك الراهبة “حارسة البوابة” متحمسة إلى حد ما عندما غادرت كما لو كانت تحمل بعض الإستراتيجية… ما هي خطة البحث التي ألمحت إليها؟ عمي، هل لديك أي رؤى؟”

“هل فشلتم في تحديد أن ما رأيتوه كان رقم حساب مصرفي؟”

ألقى كل من فانا وموريس أنظارهما المتسائلة في نفس الوقت على دنكان. بعد وقفة مدروسة، أومأ برأسه قليلا في الاتفاق.

“يتمتع حارس البوابة في كنيسة الموت بنفس مكانة المحقق في كنيسة العاصفة. وهي ملتزمة بوعدها. إذا تعهدت بعدم التسبب في اضطرابات، فلن يكون هناك أي تكتيكات مخادعة،” قاطعت فانا من الجانب. “علاوة على ذلك، فهي تدرك أن مثل هذه الإجراءات ستكون عديمة الجدوى.”

في البداية، كان متفاجئًا، لكنه الآن تمكن من حل اللغز – كان رد أجاثا بمثابة إشارة واضحة، بعد عمليات البحث غير المثمرة داخل الأقسام الرئيسية للدولة المدينة، بدا أن كنيسة الموت قد حولت تركيزها إلى العالم السفلي الغامض.

تقدمت فانا إلى الأمام وطرحت سؤالًا، “هل يجب أن نستدعي “حارس البوابة” إلى هنا لتوضيح الموقف؟ أم يجب أن نذهب إليها؟”

الممر المائي الثاني.

“فهمت يا حارسة البوابة،” انحنى الحارس الذي يرتدي ملابس سوداء اعترافًا بتوجيهاته الجديدة. “هل… تحتاجين إلى بعض الراحة؟”

في الماضي، وبسبب تكاليفه الباهظة والتحديات اللوجستية، اختارت سلطات فروست ترك الممر المائي الثاني – وهو من بقايا عهد الملكة – خاملًا في أعماق الأحشاء الجوفية للدولة المدينة. كان تدخلهم يقتصر عادة على إجراءات التطهير والختم الرمزية العرضية داخل القطاعات العليا المرتبطة بالممر المائي. ومع ذلك، يبدو أن الظروف الحالية تشير إلى أنهم لم يعد بإمكانهم القلق بشأن الآثار المترتبة على التكلفة.

بينما يمسح دنكان على ذقنه، تمتم بهدوء لنفسه، وقام بمراجعة خططه بدقة لضمان عدم إغفال أي تفاصيل. في تلك اللحظة، لاحظ أن شيرلي تقترب منه خلسة.

نظر دنكان إلى فانا قائلًا، “زوري حانة نيمو مرة أخرى في وقت لاحق اليوم وحذريه. قد تكون الكنيسة على وشك إطلاق عملية تستهدف الممر المائي الثاني. يجب أن يظل هو ورفاقه في حالة تأهب قصوى.”

ظل دنكان صامتًا لكنه حول نظرته نحو فانا.

كان الممر المائي الثاني عبارة عن شبكة مترامية الأطراف، ولم يكن القسم الذي يسيطر عليه نيمو و”رفاقه” سوى جزء صغير من نظام الصرف الصحي بأكمله. أخفى هذا الجزء بالذات وأغلق عمدًا، مما جعله غير مرئي فعليًا لسلطات المدينة والكنيسة. على الرغم من أنه من الناحية النظرية يجب أن يفلت من الكشف، إلا أنه لم يكن هناك ما يوضح مدى تصميم الكنيسة على سعيها الحالي. ولذلك، بدا التنبيه الاحترازي حكيم؟ا.

مجرد التفكير في أن أهم إشرافها في التعامل مع الأثيري يمكن أن يحدث في مثل هذه الظروف الدنيوية أبعد من خيال أجاثا. كانت متأكدة من أن أسقف الكاتدرائية إيفان، والمشفرين المتحمسين والعرافين الذين كانوا بلا كلل يفكون رموز “الأرقام المشفرة” في القاعة المقدسة، سيشاركونها دهشتها.

“علاوة على ذلك، فإن الوضع المتعلق بجزيرة داجر مثير للقلق بنفس القدر،” وأضاف دنكان بعد لحظة من التأمل. “إن العملية التي أدت إلى اختفاء الجزيرة تتعارض بشكل صارخ مع العقل. أخشى أنه قد يكون نذيرًا لأحداث غير عادية أخرى. موريس، تابع أخبار المدينة المختلفة، خاصة في المناطق القريبة من الميناء الشرقي، بحثًا عن أي شائعات غريبة.”

ورجعنا

وافق موريس على التعليمات بإيماءة، “مفهوم.”

رفعت أجاثا يدها بسرعة، وقاطعته في منتصف الجملة. ألقت نظرة سريعة إلى الوراء، ثم تحركت بجهد نحو سيارة قريبة تعمل بالطاقة البخارية، معتمدة بشكل كبير على عصاها للحصول على الدعم. كان صوتها بالكاد فوق الهمس، “اتركوا سكان هذا المنزل دون إزعاج. نبهوا الكنيسة المحلية وانصحوا الحراس بالابتعاد عن هنا. ستقوم الكاتدرائية الصامتة بإدارة جميع الاتصالات المباشرة مع هذا السكن.”

“يجب علينا تنبيه تيريان أيضًا، لرصد أي حالات شاذة داخل تلك المنطقة البحرية…”

في حين أن منطق دوغ بدا معقولًا، إلا أنه شعر أن الوضع لم يكن بهذه البساطة. هل تهمل كاهنة محنكة، “حارسة” الدولة المدينة، تطهير نفسها بعد استجواب المهرطقين؟ هل ستتجول بلا مبالاة، ملوثة بهالة الهراطقة؟

بينما يمسح دنكان على ذقنه، تمتم بهدوء لنفسه، وقام بمراجعة خططه بدقة لضمان عدم إغفال أي تفاصيل. في تلك اللحظة، لاحظ أن شيرلي تقترب منه خلسة.

في البداية، كان متفاجئًا، لكنه الآن تمكن من حل اللغز – كان رد أجاثا بمثابة إشارة واضحة، بعد عمليات البحث غير المثمرة داخل الأقسام الرئيسية للدولة المدينة، بدا أن كنيسة الموت قد حولت تركيزها إلى العالم السفلي الغامض.

كانت تحركاتها هادئة وبدت خفية إلى حد ما.

كسرت قعقعة إيقاعية لخطوات تقترب تأملها. كان مرؤوسوها، الذين لجأوا إلى ملجأ مجاور للمبنى، يقتربون. لاحظ أحد الحراس، الذي يرتدي زيًا أسودًا صارمًا، سلوك أجاثا المذهول وأعرب عن قلقه، “هل أنت بخير؟ ذلك المنزل…”

“ما الأمر؟” تساءل دنكان مستخدمًا نبرة غير رسمية.

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

“إنها ليست مشكلة معي، إنها مشكلة تتعلق بدوغ،” رفضت شيرلي سريعًا بإشارة من يدها، ثم رفعت ذراعها – سلسلة سوداء تجسدت بطريقة سحرية من العدم، وفي نهايتها، دوغ، الذي اتخذ خطوات متسرعة عندما ظهرت حارسة البوابة أجاثا، ظهر الآن قبالة دنكان. “ادعى دوغ أن لديه حادثًا ليبلغ عنه…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“حادث؟” عبس دنكان، وهبطت نظراته على كلب الصيد الأسود المخيف. “أي نوع من الحوادث؟”

بينما يمسح دنكان على ذقنه، تمتم بهدوء لنفسه، وقام بمراجعة خططه بدقة لضمان عدم إغفال أي تفاصيل. في تلك اللحظة، لاحظ أن شيرلي تقترب منه خلسة.

هز دوغ رأسه الغريب ونظر بحذر نحو الباب قبل أن يعبر عن قلقه، “لا أستطيع أن أكون متأكدًا تمامًا إذا كنت مخطئًا، لكن حارسة البوابة تلك التي تدعى أجاثا… اكتشفت هالة مألوفة عنها بشكل لافت للنظر…”

كانت تحركاتها هادئة وبدت خفية إلى حد ما.

غطى الصمت المضطرب الغرفة، وتصلبت عينا دنكان على الفور. “هالة مألوفة؟ ماذا؟ شيطان ظل؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا، ليس شيطان ظل،” سارع دوغ إلى هز رأسه في حالة إنكار. “أنا أجد صعوبة في التعبير عن ذلك بوضوح. كما تعلم، ذكرياتي قبل تلقي “القلب” ضبابية إلى حد ما، لكن تلك الهالة… تعكس إلى حد ما الأجواء التي اختبرتها في حضور اللورد السفلي.”

توقفت أجاثا، ثم زفرت تنهيدة مرهقة، “إذا كان ذلك ممكنًا، فسأزور على الفور أقرب كنيسة مقدسة أو أطلب التوجيه من طبيب نفسي حسن السمعة…”

عند سماع إعلان دوغ، تبادل الجميع موجة من النظرات الحائرة، في حين سأل دنكان، بوجهه الكئيب، “لماذا لم تذكر هذا سابقًا؟”

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

“لم أجرؤ على الكشف عن نفسي حينها!” تراجع دوغ قليلًا. “إنها حارسة البوابة بعد كل شيء. بالطبع، إنها ليست مناسبة لك، ولكن نظرًا لأن فروست تجتاح المدينة بأكملها حاليًا بحثًا عن تابعي الإبادة وشياطين الظل، فقد أخشى أن يؤدي كشف نفسي إلى سوء فهم، مما قد يعيق عملياتك عن غير قصد…”

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

كان لتبرير دوغ بعض الثقل، وقرر دنكان عدم استجوابه أكثر، لكن الوضع الذي أبلغ عنه فاجأ الجميع بالتأكيد.

“لا يبدو أنها سقطت أو فسدت، وهي بالتأكيد ليست محتالة،” تجعد جبين فانا وهي تعبّر عن أفكارها ببطء، وتعيد النظر في الفروق الدقيقة المختلفة لأجاثا. “لم أكتشف أي هالة غير طبيعية تنبعث منها. أيا دوغ، هل أنت متأكد تمامًا مما شعرت به؟”

حارسة البوابة أجاثا، حافظة فروست… كيف يمكنها أن تؤوي هالة اللورد السفلي؟!

تقدمت فانا إلى الأمام وطرحت سؤالًا، “هل يجب أن نستدعي “حارس البوابة” إلى هنا لتوضيح الموقف؟ أم يجب أن نذهب إليها؟”

“هل يمكن أن يكون… هل سقطت حارسة البوابة من البركة؟ أم أنها فاسدة؟” فكر موريس بصوت عالٍ، وكانت لهجته مليئة بالقلق. “لكن سلوكها بدا طبيعيًا تمامًا. لم يكن هناك أي تناقض في كلامها أو سلوكها…”

ظهر المرؤوس مذهولًا، “عفوًا؟”

“هل يمكن أن تكون غافلة عن ذلك؟” تناغمت شيرلي مبدئيًا من الخطوط الجانبية. “أليس يقال إن الفساد الإدراكي هو الأكثر مراوغة في اكتشافه، وخاصة بالنسبة للشخص الذي يكمن في قلبه؟”

تحت السماء الرمادية، وجدت أجاثا نفسها واقفة بمفردها في شارع المدينة. كانت الرياح مريرة مثل الشمال المتجمد، تتدفق عبر الفجوة القاحلة بين المباني الشاهقة وتهاجم بلا رحمة وجهها المكشوف. كان لديها لمسة تقشعر لها الأبدان أخرجتها من غيبتها المتأملة وعادت إلى الواقع القاسي. وعلى الرغم من الصحوة الصارخة، ظل عقلها مستهلكًا بعدد لا يحصى من الأسئلة التي هددت بزعزعة أسس فهمها ومعتقداتها.

ظل دنكان صامتًا لكنه حول نظرته نحو فانا.

في البداية، كان متفاجئًا، لكنه الآن تمكن من حل اللغز – كان رد أجاثا بمثابة إشارة واضحة، بعد عمليات البحث غير المثمرة داخل الأقسام الرئيسية للدولة المدينة، بدا أن كنيسة الموت قد حولت تركيزها إلى العالم السفلي الغامض.

“لا يبدو أنها سقطت أو فسدت، وهي بالتأكيد ليست محتالة،” تجعد جبين فانا وهي تعبّر عن أفكارها ببطء، وتعيد النظر في الفروق الدقيقة المختلفة لأجاثا. “لم أكتشف أي هالة غير طبيعية تنبعث منها. أيا دوغ، هل أنت متأكد تمامًا مما شعرت به؟”

“لا يهم ذلك. لا أحتاج إلى أي راحة،” رفضت أجاثا مخاوفه بإشارة من يدها. “لنعود إلى الكاتدرائية. نحن بحاجة لبدء البحث تحت الدولة المدينة على الفور.”

“كما ذكرت سابقًا، لست واثقًا تمامًا إذا قمت بتفسير الإحساس بدقة،” قال دوغ، وكان صوته يتردد مع شعور بعدم الارتياح. “لقد كانت مجرد هالة خفية تعكس أعماق الحبر العميق السحيقة… ربما لا تكون حتى جوهريًا لها. علاوة على ذلك، ألم تذكر أنها ألقت القبض مؤخرًا على بعض تابعي الإبادة؟ على الرغم من أنهم لم يكونوا شخصيات مهمة بشكل خاص، ألم يكن من المتوقع منها أن تستوعب عن غير قصد بعض الهالة من البحر العميق السحيق بعد التعامل معها بشكل مستمر يوميًا…”

رفعت أجاثا يدها بسرعة، وقاطعته في منتصف الجملة. ألقت نظرة سريعة إلى الوراء، ثم تحركت بجهد نحو سيارة قريبة تعمل بالطاقة البخارية، معتمدة بشكل كبير على عصاها للحصول على الدعم. كان صوتها بالكاد فوق الهمس، “اتركوا سكان هذا المنزل دون إزعاج. نبهوا الكنيسة المحلية وانصحوا الحراس بالابتعاد عن هنا. ستقوم الكاتدرائية الصامتة بإدارة جميع الاتصالات المباشرة مع هذا السكن.”

ومع ذلك، استمر دنكان في تقطيب حاجبيه.

غطى الصمت المضطرب الغرفة، وتصلبت عينا دنكان على الفور. “هالة مألوفة؟ ماذا؟ شيطان ظل؟”

في حين أن منطق دوغ بدا معقولًا، إلا أنه شعر أن الوضع لم يكن بهذه البساطة. هل تهمل كاهنة محنكة، “حارسة” الدولة المدينة، تطهير نفسها بعد استجواب المهرطقين؟ هل ستتجول بلا مبالاة، ملوثة بهالة الهراطقة؟

نظر دنكان إلى فانا قائلًا، “زوري حانة نيمو مرة أخرى في وقت لاحق اليوم وحذريه. قد تكون الكنيسة على وشك إطلاق عملية تستهدف الممر المائي الثاني. يجب أن يظل هو ورفاقه في حالة تأهب قصوى.”

تقدمت فانا إلى الأمام وطرحت سؤالًا، “هل يجب أن نستدعي “حارس البوابة” إلى هنا لتوضيح الموقف؟ أم يجب أن نذهب إليها؟”

“لقد رحل ممثلو الكنيسة،” قال موريس من نافذته وهو يراقب عن كثب نشاط الشارع. عندما اختفت السيارة البخارية ذات اللون الرمادي والأزرق في التقاطع، التفت إلى دنكان، “كنت متأكدًا من أنهم سيتركون وراءهم عددًا قليلًا من “مراقبيهم”.”

“لا. إذا كانت بالفعل على وشك السقوط أو شكلت تحالفًا مع الكيانات الغامضة، فإن أي تفاعل مباشر يمكن أن ينبهها،” هز دنكان رأسه، ونظرته تتجه نحو الاتجاه الذي اختفت فيه أجاثا. “سأراقب الوضع خلسة. يجب على البقية الامتناع عن الاتصال بها.”

“لا يبدو أنها سقطت أو فسدت، وهي بالتأكيد ليست محتالة،” تجعد جبين فانا وهي تعبّر عن أفكارها ببطء، وتعيد النظر في الفروق الدقيقة المختلفة لأجاثا. “لم أكتشف أي هالة غير طبيعية تنبعث منها. أيا دوغ، هل أنت متأكد تمامًا مما شعرت به؟”

مراقبة خلسة؟

“هل يمكن أن يكون… هل سقطت حارسة البوابة من البركة؟ أم أنها فاسدة؟” فكر موريس بصوت عالٍ، وكانت لهجته مليئة بالقلق. “لكن سلوكها بدا طبيعيًا تمامًا. لم يكن هناك أي تناقض في كلامها أو سلوكها…”

توقفت فانا، على وشك استكشاف ما كان يقصده دنكان بـ “المراقبة الخلسة”، عندما بدا أن شيئًا ما ينشط ذاكرتها – طفت بعض ذكريات الماضي إلى السطح، مما أدى إلى إدراك مفاجئ.

ظل دنكان صامتًا لكنه حول نظرته نحو فانا.

“أنت… زرعت علامة عليها؟”

“لا يهم ذلك. لا أحتاج إلى أي راحة،” رفضت أجاثا مخاوفه بإشارة من يدها. “لنعود إلى الكاتدرائية. نحن بحاجة لبدء البحث تحت الدولة المدينة على الفور.”

“لقد رأتني.”

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

أجاب دنكان بإيماءة طفيفة. في رؤيته المحيطية، ومض لهب أخضر صغير بهدوء في مكان على مسافة معقولة من موقعهم.

“ما الأمر؟” تساءل دنكان مستخدمًا نبرة غير رسمية.

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

“يجب علينا تنبيه تيريان أيضًا، لرصد أي حالات شاذة داخل تلك المنطقة البحرية…”


ورجعنا

“لا يهم ذلك. لا أحتاج إلى أي راحة،” رفضت أجاثا مخاوفه بإشارة من يدها. “لنعود إلى الكاتدرائية. نحن بحاجة لبدء البحث تحت الدولة المدينة على الفور.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ورجعنا

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان هذا هو الاتجاه الذي خرجت فيه أجاثا.

“لا، ليس شيطان ظل،” سارع دوغ إلى هز رأسه في حالة إنكار. “أنا أجد صعوبة في التعبير عن ذلك بوضوح. كما تعلم، ذكرياتي قبل تلقي “القلب” ضبابية إلى حد ما، لكن تلك الهالة… تعكس إلى حد ما الأجواء التي اختبرتها في حضور اللورد السفلي.”

غطى الصمت المضطرب الغرفة، وتصلبت عينا دنكان على الفور. “هالة مألوفة؟ ماذا؟ شيطان ظل؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط