نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 377

معركة حارسة البوابة

معركة حارسة البوابة

الفصل 377 “معركة حارسة البوابة”

أول من ابتلعته الظلال المتلوية كانت المخلوقات “المزيفة”. اجتاحتهم الظلال بسرعة، بصمت لكن بسرعة، فقضت عليهم وذابتهم حتى لم يبق أي أثر.

لقد كشف العالم أمامها عن تعقيداته فيما بدا وكأنه مجرد رفرفة رمش. قام ثلاثة من المهرطقين، متنكرين بذكاء بزي أفراد أصحاب معتقد من كنيسة الموت، بشن هجومهم غير المتوقع. وسرعان ما حفز الحراس المحليين، المتميزين بدروعهم المميزة من حجر السبج، إلى العمل، واستعدوا لمواجهة التهديدات المفاجئة. في الوقت نفسه، وجد موظفو محطة معالجة مياه الصرف الصحي، وهم مجموعة تقدر بالعشرات تقريبًا، أنفسهم متورطين في صراع مع هؤلاء الحراس. اشتعلت رقصة معقدة من الصراع والفوضى دون سابق إنذار تقريبًا، وأحاطت المنطقة بالفوضى.

بدأت الظلال من حولهم ترتعش بشكل غير مريح. ترددت موجات من العداء والهمسات الغريبة وغير الواضحة مثل العاصفة، وتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. حتى أن بعض الظلال بدأت تتجه نحو أجاثا.

ظهرت حقيقة مثيرة للقلق من خلال الاضطرابات، وهي أن الفريق بأكمله الذي يدير منشأة معالجة مياه الصرف الصحي استبدل تدريجيًا. كان التسلل مطلقًا؛ المنشأة بالكامل تحت سيطرة العدو.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ويفسر هذا الكشف عدم اتخاذ أي إجراء ضد التلوث في خزانات الترسيب والأنابيب. “العناصر” المفقودة من نظام الصرف الصحي لم تختف لسبب غير مفهوم. وبدلًا من ذلك، قاموا بإنشاء قاعدة محصنة تحت أنظار مسؤولي المدينة وكنيسة الموت نفسها.

ومع ذلك، ظلت هناك العديد من الأسئلة تدور حول الأمر. كيف كان من الممكن لهؤلاء التابعين للورد السفلي أن يستدعوا اسم سماوي الموت بجرأة؟ كيف يمكن لهؤلاء المدعين، الذين يتنكرون في زي عمال المنشأة، أن يفلتوا من يقظتها الحادة؟ ماذا حدث للموظفين الحقيقيين؟

ومع ذلك، ظلت هناك العديد من الأسئلة تدور حول الأمر. كيف كان من الممكن لهؤلاء التابعين للورد السفلي أن يستدعوا اسم سماوي الموت بجرأة؟ كيف يمكن لهؤلاء المدعين، الذين يتنكرون في زي عمال المنشأة، أن يفلتوا من يقظتها الحادة؟ ماذا حدث للموظفين الحقيقيين؟

كان الشاب، الذي شارك في رابطة تكافلية مع قنديل البحر الشيطاني، أول من استعاد قدرته على الحركة. لقد كافح للتحرر من قيود عالم الروح وألقى نظره بشكل غريزي في اتجاه أجاثا.

في ضوء كل هذه الأسئلة، فإن إلحاح الموقف أعطى أجاثا مساحة صغيرة للتعمق في هذه الألغاز المحيرة أو تجميع أي إجابات متماسكة.

وجد الزنديق نفسه مشدوهًا، وقد انجذبت نظراته بشكل لا يقاوم نحو مقلة العين الموجودة في يد أجاثا. كانت نظراته مفتونة، تقريبًا مسحورة، كما لو أن كيانه ذاته انجذب مغناطيسيًا نحو هذا المشهد غير العادي. تدريجيًا، بدأت ابتسامة هادئة تزين محياه.

تضخم الوجود القوي والمسبب للتآكل لكلب صيد أسود واندفع نحوها، في حين أن كرة الطاقة المظلمة بالكاد أفلتت من رعي شعرها، وانطلقت لتثقب عمودًا يقف بالقرب من خزان الترسيب. الاعتداء العقلي الذي أطلقه قنديل البحر الشيطاني بشكل مستمر أعاق بشدة عمليات تفكيرها وحركاتها. في الوقت نفسه، رفعت امرأة مسكونة كانت لها علاقة فريدة مع شيطان على شكل قطة يدها من بعيد للحصول على تعويذة. كان محيط أجاثا المباشر محاطًا ببقع الدم المتقاطعة – حتى أدنى اتصال لرداءها بهذه الشارات الدموية أدى إلى تفكك فوري وتحول إلى غبار.

بدأت الظلال من حولهم ترتعش بشكل غير مريح. ترددت موجات من العداء والهمسات الغريبة وغير الواضحة مثل العاصفة، وتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. حتى أن بعض الظلال بدأت تتجه نحو أجاثا.

انه كيمن مصمم بمهارة ومنسق جيدًا. الآن، بدأت قطع اللغز تتساقط في مكانها، مما يوضح سبب تجمع هؤلاء المنحرفين بجرأة تحت ستار “التفتيش” الروتيني. هل يمكن أن يكونوا جريئين بما يكفي لتحدي حارسة بوابة كنيسة الموت مباشرة؟

“هل هذا هو ما كنت تبحث عنه؟” استفسرت حارسة البوابة الشاب بهدوء مثير للأعصاب.

“يالكم من سُذج،” تمتمت أجاثا، وهي تنقر بخفة على عصاها على الأرض.

تضخم الوجود القوي والمسبب للتآكل لكلب صيد أسود واندفع نحوها، في حين أن كرة الطاقة المظلمة بالكاد أفلتت من رعي شعرها، وانطلقت لتثقب عمودًا يقف بالقرب من خزان الترسيب. الاعتداء العقلي الذي أطلقه قنديل البحر الشيطاني بشكل مستمر أعاق بشدة عمليات تفكيرها وحركاتها. في الوقت نفسه، رفعت امرأة مسكونة كانت لها علاقة فريدة مع شيطان على شكل قطة يدها من بعيد للحصول على تعويذة. كان محيط أجاثا المباشر محاطًا ببقع الدم المتقاطعة – حتى أدنى اتصال لرداءها بهذه الشارات الدموية أدى إلى تفكك فوري وتحول إلى غبار.

كان الصوت متواضعًا، لكن له صدى مثل قصف الرعد، مما أدى إلى إطلاق موجات طيفية انبعثت من قاعدة عصاها في كل الاتجاهات. على الفور تقريبًا، اجتاح صمت غريب كل شيء في محيطها حيث غطت المنطقة المحيطة بخزان الترسيب بالظلال. طلي كل شيء في الأفق بظلال صارخة من اللون الرمادي والأسود، مما أدى إلى تجميد الحلفاء والأعداء على حد سواء داخل الغرفة بينما تسرب بريق خافت من خلال الأبواب والنوافذ البعيدة والشقوق الجديدة في السقف.

لقد تمزق هو ورفيقه الشيطاني بسرعة بسبب موجة الظلال التي لا هوادة فيها.

في المجال الطيفي الآخر، قامت أجاثا بمسح بيئتها بهدوء من خلال العين الفريدة المدمجة في كف يدها اليسرى. بتركيز مثير للأعصاب يشبه الليزر، فحصت الأشكال الحقيقية للهراطقة المنحرفين والشياطين الطفيلية الذين يتبعون توجيهاتهم بطاعة.

أول من ابتلعته الظلال المتلوية كانت المخلوقات “المزيفة”. اجتاحتهم الظلال بسرعة، بصمت لكن بسرعة، فقضت عليهم وذابتهم حتى لم يبق أي أثر.

بمجرد اقتناعها بعدم وجود أعداء مخفيين في الظل، رفعت أجاثا عصاها ووجهت الحراس بمهارة إلى عالم الواقع الملموس بتأرجح لطيف في الهواء.

“لقد كان لدي انطباع بأنكم قد بحثتم وخططتم بدقة قبل أن تجرؤوا على نصب هذا الفخ،” قالت أجاثا بطريقة هادئة، وعيناها تدرسان خصمها الأخير. “ولكن انطلاقا من رد فعلك، لا يبدو أن هذا هو الحال. هل يمكن أن تكونوا أنتم الثلاثة مجرد حملان مضحية، ألقوا بتهور في الفوضى كطعم؟”

“وليمة،” أمرت أجاثا بهدوء بصوت لم يكن أكثر من مجرد همس.

“هل هذا هو ما كنت تبحث عنه؟” استفسرت حارسة البوابة الشاب بهدوء مثير للأعصاب.

استجابة لأمرها، نهض سكان عالم الروح إلى الحياة. استجابت الظلال، الساكنة في زوايا هذا العالم المخفية وفجواته، بطاعة لنداء حارسة بوابة كنيسة الموت. في جزء من الثانية فقط، انفجر سرب لا يحصى من الظلال، الخفيفة والكثيفة، من جميع أنحاء بركة الترسيب، والجدران المجاورة، وشبكة الأنابيب المعقدة، وحتى من السقف المرتفع بشكل مخيف. لقد تجمعوا كما لو كانوا حشدًا مضطربًا أو قطيعًا من الوحوش المتدافعة، ينزلقون على جميع الأسطح ويتقاربون بسرعة على الأعداء ضمن خط رؤية أجاثا المباشر.

وبعد لحظة قصيرة من السكون والصمت، انحسرت كل الظلال بسرعة مثل انحسار المد.

عج كل سطح مرئي بالظلال المتموجة والمتموجة. كان المشهد غريبًا بما يكفي ليجعل العمود الفقري لأي شخص يرتعش. ومع ذلك، لاحظت أجاثا هذا المشهد المقلق بسلوك هادئ وغير منزعج. فتحت عينها اليمنى على مصراعيها، خالية تمامًا من أي اضطراب عاطفي؛ وفي الوقت نفسه، ظلت عينها اليسرى مغلقة بإحكام بينما يدور الجرم السماوي في يدها اليسرى باستمرار، مع مراقبة يقظة لكل حركة طفيفة حولها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أول من ابتلعته الظلال المتلوية كانت المخلوقات “المزيفة”. اجتاحتهم الظلال بسرعة، بصمت لكن بسرعة، فقضت عليهم وذابتهم حتى لم يبق أي أثر.

رفعت أجاثا يدها اليسرى، ورفعت مدار عينيها كما لو كانت تعرضها عمدًا أمام الشاب.

في اللحظة التالية، اندفعت هذه الظلال المهددة نحو المبيدين الثلاثة ورفقتهم الطفيليين.

تهربت المرأة الشاحبة بشكل غريزي من نظرة العين في يد أجاثا، لكن تهربها قوبل بطلق ناري مدو.

عندما أدركت الشياطين التهديد الوشيك، بدأ صوت طقطقة غريب يتردد من أشكالهم والسلاسل التي تقيدهم. ومضت نيرانهم الشيطانية بعنف، وبدأت أجساد المبيدين في إظهار ارتعاشة إيقاعية غريبة. في هذا العالم الأثيري حيث جمد كل شيء آخر ساكنًا، تمكنوا بطريقة ما من إحياء حركتهم!

استجابة لأمرها، نهض سكان عالم الروح إلى الحياة. استجابت الظلال، الساكنة في زوايا هذا العالم المخفية وفجواته، بطاعة لنداء حارسة بوابة كنيسة الموت. في جزء من الثانية فقط، انفجر سرب لا يحصى من الظلال، الخفيفة والكثيفة، من جميع أنحاء بركة الترسيب، والجدران المجاورة، وشبكة الأنابيب المعقدة، وحتى من السقف المرتفع بشكل مخيف. لقد تجمعوا كما لو كانوا حشدًا مضطربًا أو قطيعًا من الوحوش المتدافعة، ينزلقون على جميع الأسطح ويتقاربون بسرعة على الأعداء ضمن خط رؤية أجاثا المباشر.

كان الشاب، الذي شارك في رابطة تكافلية مع قنديل البحر الشيطاني، أول من استعاد قدرته على الحركة. لقد كافح للتحرر من قيود عالم الروح وألقى نظره بشكل غريزي في اتجاه أجاثا.

تهربت المرأة الشاحبة بشكل غريزي من نظرة العين في يد أجاثا، لكن تهربها قوبل بطلق ناري مدو.

في الوقت نفسه تقريبًا، استعاد الرجل النحيل المسن، المرتبط باتفاق تكافلي مع كلب الصيد الأسود، قدرته على الحركة. وعندما رأى تصرفات رفيقه، صرخ على الفور محذرًا، “لا تغمض عينيك عن حارسة البوابة!”

عج كل سطح مرئي بالظلال المتموجة والمتموجة. كان المشهد غريبًا بما يكفي ليجعل العمود الفقري لأي شخص يرتعش. ومع ذلك، لاحظت أجاثا هذا المشهد المقلق بسلوك هادئ وغير منزعج. فتحت عينها اليمنى على مصراعيها، خالية تمامًا من أي اضطراب عاطفي؛ وفي الوقت نفسه، ظلت عينها اليسرى مغلقة بإحكام بينما يدور الجرم السماوي في يدها اليسرى باستمرار، مع مراقبة يقظة لكل حركة طفيفة حولها.

ومع ذلك، كان تحذيره بلا جدوى – فقد كانت نظرة الشاب الطائفي مثبتة بالفعل بثبات على “المنطقة المثلثة” حيث تمركزت أجاثا.

في اللحظة التالية، اندفعت هذه الظلال المهددة نحو المبيدين الثلاثة ورفقتهم الطفيليين.

رفعت أجاثا يدها اليسرى، ورفعت مدار عينيها كما لو كانت تعرضها عمدًا أمام الشاب.

“ارحلوا.”

وجد الزنديق نفسه مشدوهًا، وقد انجذبت نظراته بشكل لا يقاوم نحو مقلة العين الموجودة في يد أجاثا. كانت نظراته مفتونة، تقريبًا مسحورة، كما لو أن كيانه ذاته انجذب مغناطيسيًا نحو هذا المشهد غير العادي. تدريجيًا، بدأت ابتسامة هادئة تزين محياه.

كان الصوت متواضعًا، لكن له صدى مثل قصف الرعد، مما أدى إلى إطلاق موجات طيفية انبعثت من قاعدة عصاها في كل الاتجاهات. على الفور تقريبًا، اجتاح صمت غريب كل شيء في محيطها حيث غطت المنطقة المحيطة بخزان الترسيب بالظلال. طلي كل شيء في الأفق بظلال صارخة من اللون الرمادي والأسود، مما أدى إلى تجميد الحلفاء والأعداء على حد سواء داخل الغرفة بينما تسرب بريق خافت من خلال الأبواب والنوافذ البعيدة والشقوق الجديدة في السقف.

كان الأمر كما لو أنه، في تلك اللحظة الفريدة البالغة الأهمية، قد كشف النقاب عن حقائق الحياة والموت العميقة الجذور، وكشف المعنى والإجابات التي طالما سعى إليها في وجوده ضمن هذا الكشف الفريد.

في ضوء كل هذه الأسئلة، فإن إلحاح الموقف أعطى أجاثا مساحة صغيرة للتعمق في هذه الألغاز المحيرة أو تجميع أي إجابات متماسكة.

“آه، يا له من مشهد رائع…” تمتم بهدوء لنفسه. مزينًا بابتسامة هادئة، استسلم ببطء لبحر الظلال الزاحف.

ومع ذلك، ظلت هناك العديد من الأسئلة تدور حول الأمر. كيف كان من الممكن لهؤلاء التابعين للورد السفلي أن يستدعوا اسم سماوي الموت بجرأة؟ كيف يمكن لهؤلاء المدعين، الذين يتنكرون في زي عمال المنشأة، أن يفلتوا من يقظتها الحادة؟ ماذا حدث للموظفين الحقيقيين؟

لقد تمزق هو ورفيقه الشيطاني بسرعة بسبب موجة الظلال التي لا هوادة فيها.

وجد الزنديق نفسه مشدوهًا، وقد انجذبت نظراته بشكل لا يقاوم نحو مقلة العين الموجودة في يد أجاثا. كانت نظراته مفتونة، تقريبًا مسحورة، كما لو أن كيانه ذاته انجذب مغناطيسيًا نحو هذا المشهد غير العادي. تدريجيًا، بدأت ابتسامة هادئة تزين محياه.

ومع ذلك، عندما قُبض على هذا الزنديق من قبل الظلال، ترددت صرخة تقشعر لها الأبدان وغير طبيعية في مكان قريب. اقتربت موجة من ضغط الرياح بسرعة من اليمين. عرضت أجاثا خفة الحركة المثيرة للإعجاب، وتجاوزت تمامًا كما مرت شفرة غير مرئية عبر جبهتها. أدارت رأسها بسرعة لتحديد مصدر الاعتداء.

اندلع لهب لامع من نهاية عصا أجاثا، وتناثرت رصاصة فضية من العيار الكبير على رأس المرأة، الذي تحول بشكل غريب بحيث لا يمكن التعرف عليه.

أطلقت المرأة الشاحبة، التي لها علاقة تكافلية مع الشيطان ذو الشكل القططي، صرخة حلقية تجاه أجاثا. تحول فمها إلى فتحة بشعة تشبه الوحوش، مما أدى إلى ضغط لعنتها التجديفية في هجوم صوتي مركّز. كان نصلها التالي يتشكل بسرعة بالفعل.

استجابة لأمرها، نهض سكان عالم الروح إلى الحياة. استجابت الظلال، الساكنة في زوايا هذا العالم المخفية وفجواته، بطاعة لنداء حارسة بوابة كنيسة الموت. في جزء من الثانية فقط، انفجر سرب لا يحصى من الظلال، الخفيفة والكثيفة، من جميع أنحاء بركة الترسيب، والجدران المجاورة، وشبكة الأنابيب المعقدة، وحتى من السقف المرتفع بشكل مخيف. لقد تجمعوا كما لو كانوا حشدًا مضطربًا أو قطيعًا من الوحوش المتدافعة، ينزلقون على جميع الأسطح ويتقاربون بسرعة على الأعداء ضمن خط رؤية أجاثا المباشر.

متجاهلة الوجود الوشيك لكلب الصيد الأسود والرجل المسن الضعيف الذي يقف خلفها، أعادت أجاثا توجيه عصاها نحو المرأة الشاحبة، التي بدأت هيئتها تكشف عن طفرات شيطانية. وفي الوقت نفسه، رفعت يدها اليسرى، ولوحت بمحجر عينيها مرة أخرى.

عندما أدركت الشياطين التهديد الوشيك، بدأ صوت طقطقة غريب يتردد من أشكالهم والسلاسل التي تقيدهم. ومضت نيرانهم الشيطانية بعنف، وبدأت أجساد المبيدين في إظهار ارتعاشة إيقاعية غريبة. في هذا العالم الأثيري حيث جمد كل شيء آخر ساكنًا، تمكنوا بطريقة ما من إحياء حركتهم!

تهربت المرأة الشاحبة بشكل غريزي من نظرة العين في يد أجاثا، لكن تهربها قوبل بطلق ناري مدو.

حولت نظرتها تدريجيًا، مع التركيز على الطائفي الأخير الذي لا يزال واقفًا – الرجل العجوز الهزيل الذي يحمل مزيجًا قويًا من الصدمة والرعب.

اندلع لهب لامع من نهاية عصا أجاثا، وتناثرت رصاصة فضية من العيار الكبير على رأس المرأة، الذي تحول بشكل غريب بحيث لا يمكن التعرف عليه.

لاحظت أجاثا بذكاء هذا التحول في تعبيره.

في اللحظة التالية، عندما سقط جسد الزنديق مقطوع الرأس واستهلكته الظلال، استهدفت موجة من التنفس المتآكل ظهر أجاثا.

في اللحظة التالية، عندما سقط جسد الزنديق مقطوع الرأس واستهلكته الظلال، استهدفت موجة من التنفس المتآكل ظهر أجاثا.

وتصاعدت النيران السوداء والدخان من نقطة التأثير، لتفرق بسرعة في اللحظة التالية. ومع ذلك، ظل معطف أجاثا الأسود سليمًا تمامًا، ولم تظهر عليه أي علامات للضرر.

اتسعت عينا الطائفي المتبقي إلى أبعد من ذلك، واختلط رعبه الآن بالارتباك.

حولت نظرتها تدريجيًا، مع التركيز على الطائفي الأخير الذي لا يزال واقفًا – الرجل العجوز الهزيل الذي يحمل مزيجًا قويًا من الصدمة والرعب.

رفعت أجاثا يدها اليسرى، ورفعت مدار عينيها كما لو كانت تعرضها عمدًا أمام الشاب.

“لقد كان لدي انطباع بأنكم قد بحثتم وخططتم بدقة قبل أن تجرؤوا على نصب هذا الفخ،” قالت أجاثا بطريقة هادئة، وعيناها تدرسان خصمها الأخير. “ولكن انطلاقا من رد فعلك، لا يبدو أن هذا هو الحال. هل يمكن أن تكونوا أنتم الثلاثة مجرد حملان مضحية، ألقوا بتهور في الفوضى كطعم؟”

الفصل 377 “معركة حارسة البوابة”

اتسعت عينا الطائفي المتبقي إلى أبعد من ذلك، واختلط رعبه الآن بالارتباك.

“وليمة،” أمرت أجاثا بهدوء بصوت لم يكن أكثر من مجرد همس.

لاحظت أجاثا بذكاء هذا التحول في تعبيره.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل هذا هو ما كنت تبحث عنه؟” استفسرت حارسة البوابة الشاب بهدوء مثير للأعصاب.

في ضوء كل هذه الأسئلة، فإن إلحاح الموقف أعطى أجاثا مساحة صغيرة للتعمق في هذه الألغاز المحيرة أو تجميع أي إجابات متماسكة.

فتحت فمها فجأة في اللحظة التالية، وتشكلت أمامها على الفور سحابة من أنفاس الظل الكثيفة القوية المسببة للتآكل. بعد ذلك، قامت بمحاكاة نفس المسار والسرعة التي ضربتها بها، وأطلق نفس الظل مرة أخرى نحو كلب الصيد الأسود بجانب الرجل العجوز الهيكل العظمي!

كان الأمر كما لو أنه، في تلك اللحظة الفريدة البالغة الأهمية، قد كشف النقاب عن حقائق الحياة والموت العميقة الجذور، وكشف المعنى والإجابات التي طالما سعى إليها في وجوده ضمن هذا الكشف الفريد.

إدراكًا للتهديد الوشيك، حاول كلب الصيد المظلم التهرب بسرعة تشبه البرق. ومع ذلك، كما لو كان يسترشد بإرادته الواعية، قام التنفس المتآكل العائد بتعديل مساره في منتصف الرحلة. لقد استقر بشكل لا يخطئ على جمجمة كلب الصيد الأسود، وبعد لحظة قصيرة من السكون، تحطم الشيطان، الذي أصبح الآن مجرد كومة من العظام المفككة، إلى شظايا على الفور.

أطلقت المرأة الشاحبة، التي لها علاقة تكافلية مع الشيطان ذو الشكل القططي، صرخة حلقية تجاه أجاثا. تحول فمها إلى فتحة بشعة تشبه الوحوش، مما أدى إلى ضغط لعنتها التجديفية في هجوم صوتي مركّز. كان نصلها التالي يتشكل بسرعة بالفعل.

أطلق الطائفي الهيكل العظمي، المرتبط بشكل تكافلي مع الشيطان، صرخة مرعبة. على الرغم من أنه لم يصب بشكل مباشر، إلا أنه انهار على الفور على الأرض بألم لا يطاق، وأصبح عاجزًا تمامًا.

الفصل 377 “معركة حارسة البوابة”

مثل موجة مد عاتية، استعدت الظلال لابتلاعه في غضون ثوانٍ، حريصة على مواصلة وليمةهم النهمة.

رفعت أجاثا يدها اليسرى، ورفعت مدار عينيها كما لو كانت تعرضها عمدًا أمام الشاب.

“أوقف هذا من أجلي،” ردد صوت أجاثا في تلك اللحظة، والذي برز من خلال الضربة الرنانة لعصاها وهي تضرب الأرض. “تنحوا.”

“آه، يا له من مشهد رائع…” تمتم بهدوء لنفسه. مزينًا بابتسامة هادئة، استسلم ببطء لبحر الظلال الزاحف.

بدأت الظلال من حولهم ترتعش بشكل غير مريح. ترددت موجات من العداء والهمسات الغريبة وغير الواضحة مثل العاصفة، وتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة بأكملها. حتى أن بعض الظلال بدأت تتجه نحو أجاثا.

لقد تمزق هو ورفيقه الشيطاني بسرعة بسبب موجة الظلال التي لا هوادة فيها.

ومع ذلك، ظل سلوك أجاثا حازمًا. لقد رفعت ببساطة عصاها وضربتها بقوة على الأرض، مما أشعل هديرًا مدويًا تردد صداها في جميع أنحاء المنطقة المجاورة.

في الوقت نفسه تقريبًا، استعاد الرجل النحيل المسن، المرتبط باتفاق تكافلي مع كلب الصيد الأسود، قدرته على الحركة. وعندما رأى تصرفات رفيقه، صرخ على الفور محذرًا، “لا تغمض عينيك عن حارسة البوابة!”

“ارحلوا.”

استجابة لأمرها، نهض سكان عالم الروح إلى الحياة. استجابت الظلال، الساكنة في زوايا هذا العالم المخفية وفجواته، بطاعة لنداء حارسة بوابة كنيسة الموت. في جزء من الثانية فقط، انفجر سرب لا يحصى من الظلال، الخفيفة والكثيفة، من جميع أنحاء بركة الترسيب، والجدران المجاورة، وشبكة الأنابيب المعقدة، وحتى من السقف المرتفع بشكل مخيف. لقد تجمعوا كما لو كانوا حشدًا مضطربًا أو قطيعًا من الوحوش المتدافعة، ينزلقون على جميع الأسطح ويتقاربون بسرعة على الأعداء ضمن خط رؤية أجاثا المباشر.

وبعد لحظة قصيرة من السكون والصمت، انحسرت كل الظلال بسرعة مثل انحسار المد.

إدراكًا للتهديد الوشيك، حاول كلب الصيد المظلم التهرب بسرعة تشبه البرق. ومع ذلك، كما لو كان يسترشد بإرادته الواعية، قام التنفس المتآكل العائد بتعديل مساره في منتصف الرحلة. لقد استقر بشكل لا يخطئ على جمجمة كلب الصيد الأسود، وبعد لحظة قصيرة من السكون، تحطم الشيطان، الذي أصبح الآن مجرد كومة من العظام المفككة، إلى شظايا على الفور.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل هذا هو ما كنت تبحث عنه؟” استفسرت حارسة البوابة الشاب بهدوء مثير للأعصاب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إدراكًا للتهديد الوشيك، حاول كلب الصيد المظلم التهرب بسرعة تشبه البرق. ومع ذلك، كما لو كان يسترشد بإرادته الواعية، قام التنفس المتآكل العائد بتعديل مساره في منتصف الرحلة. لقد استقر بشكل لا يخطئ على جمجمة كلب الصيد الأسود، وبعد لحظة قصيرة من السكون، تحطم الشيطان، الذي أصبح الآن مجرد كومة من العظام المفككة، إلى شظايا على الفور.

ومع ذلك، كان تحذيره بلا جدوى – فقد كانت نظرة الشاب الطائفي مثبتة بالفعل بثبات على “المنطقة المثلثة” حيث تمركزت أجاثا.

اندلع لهب لامع من نهاية عصا أجاثا، وتناثرت رصاصة فضية من العيار الكبير على رأس المرأة، الذي تحول بشكل غريب بحيث لا يمكن التعرف عليه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط