نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 383

الشذوذ 077

الشذوذ 077

الفصل 383 “الشذوذ 077”

ومع ذلك، فعيبها الرئيسي هو عدم وجود قوة نيران كبيرة. باعتبارها سفينة مدنية، لم تتجهز سوى بعدد قليل من المدافع ذات العيار الصغير المصممة لدرء تهديدات القراصنة البسيطة أو لصد الكائنات البحرية العدوانية. وفي مواجهة سفينة حربية مدججة بالأسلحة المتطورة، لم تكفي هذه الدفاعات بشكل واضح.

تردد صدى هدير نيران المدافع بقوة في الجو المحيط، مصحوبًا بصرخة حارقة من قذائف المدفعية التي اخترقت الهواء بنبرة مشؤومة. ارتفعت هذه المقذوفات القاتلة عاليًا في السماء قبل أن تهبط بسرعة مخيفة، وأدى تأثيرها القوي على المياه إلى ظهور ينابيع مياه حارة هائلة اندلعت داخل الميناء وخارج حدوده. بعض هذه الصواريخ القاتلة أخطأت هيكل البلوط الأبيض بصعوبة، مما تسبب في ضجة من الأمواج العنيفة التي هزت السفينة بكثافة هائلة. أنَّ هيكل السفينة بشكل مشؤوم، تشهد صرخة مؤلمة على القصف العنيف الذي تتعرض له.

لورانس، “…؟”

على رأس هذه الفوضى كان القبطان لورانس ومساعده الأول، جوس، برفقة عشرات من أفراد طاقمهم الصامدين. لقد صعدوا سلم الحبل في حالة جنون، ووصلوا في النهاية إلى منطقة الأمان على سطح البلوط الأبيض وهربوا من مركز نيران المدفع. ومع ذلك، عندما نأوا بأنفسهم عن الخطر، أصبحت الصورة الظلية المشؤومة لجزيرة داجر ظلًا خطيرًا في أعقابهم، وهو تذكير قاتم بالعواقب المحفوفة بالمخاطر التي تنتظر أي شخص لديه الجرأة الكافية للمغامرة بالعودة دون إذن.

ومع ذلك، فعيبها الرئيسي هو عدم وجود قوة نيران كبيرة. باعتبارها سفينة مدنية، لم تتجهز سوى بعدد قليل من المدافع ذات العيار الصغير المصممة لدرء تهديدات القراصنة البسيطة أو لصد الكائنات البحرية العدوانية. وفي مواجهة سفينة حربية مدججة بالأسلحة المتطورة، لم تكفي هذه الدفاعات بشكل واضح.

اندفع ربان قارب، وهو ذا بنية شاهقة يحمل بندقية في يديه بقوة – وهو سلاح لا أهمية له تقريبًا في مواجهة مثل هذه المواجهة البحرية – نحو لورانس. قام بتقييم القبطان بصريًا، وعيناه القلقتان تبحثان عن أي علامات إصابة. عند التأكد من حالة لورانس سالمة، زفر نفسا عميقًا من الراحة. “الحمد لله! لقد عدت – كان هناك انفجار يهز الأرض من الجزيرة. عندما فشلت في العودة، أصبح المساعد الثاني قلقًا، معتقدًا أن شيئًا ما قد يصيبك…”

نفذ الأمر على الفور. فريق من البحارة، مدربين خصيصًا للتعامل مع مثل هذه القطع الأثرية المختومة، نزلوا بسرعة إلى بطن السفينة، وفتحوا غرفة الاحتواء رقم اثنين، واتبعوا البروتوكول الدقيق لإلغاء تنشيط الختم المغلف الشذوذ 077.

غمرت ذكريات الأحداث الأخيرة التي وقعت في ساحة الرصيف عقل لورانس، وتسبب تذكرها الحيوي في تعبير وجهه بشكل واضح عن دوامة معقدة من المشاعر. وتذكر الظهور المفاجئ للبحارة الأربعة الإضافيين واللهب الأخضر الغريب الذي أضاف هالة غريبة إلى السيناريو.

بصفته “بحارًا”، كان لديه دافع متأصل لتولي السيطرة على أقرب سفينة، وتولي جميع عملياتها في أقل وقت ممكن، بغض النظر عن الظروف الخارجية، أو مواصفات السفينة، أو أنظمة التحكم الخاصة بها. بمجرد أن يفرض سيطرته، فإنه سينقل السفينة بعيدًا على الفور. هذه العملية، التي حدثت في غضون دقائق، يمكن تطبيقها على أي سفينة، ودفعها إلى مكان عشوائي في المحيط.

كان لورنس مطلعًا بالفعل على الأحداث المهمة في الجزيرة، لكن لم يكن هذا هو الوقت المناسب ولا المكان المناسب للتعمق في تلك الأمور.

انزلق الكفن كما لو كان مدفوعًا بقوة غير مرئية، مما أدى إلى كشف الشذوذ 077 أمام الطاقم ذي العينين الواسعتين. كان الشكل الذي كشف عنه عبارة عن جثة هزيلة ترتدي بقايا ملابس البحارة القديمة المتحللة. كان شعره المتناثر جافًا وهشًا، وكان إطاره يتضاءل حتى أصبح هيكله العظمي رقيقًا، وكان مستلقيًا بلا حراك على سطح السفينة.

“هذه مناقشة في وقت لاحق،” أجاب باقتضاب، ورفض استفسارات ربان القارب بهزة هادئة لرأسه. “ما هو وضعنا الحالي؟ أين جيسون؟”

“هذه مناقشة في وقت لاحق،” أجاب باقتضاب، ورفض استفسارات ربان القارب بهزة هادئة لرأسه. “ما هو وضعنا الحالي؟ أين جيسون؟”

“المساعد الثاني ينسق استراتيجيتنا الدفاعية من الجسر. نحن في خضم معركة مع سفينة حربية مجهولة الهوية،” أطلعه ربان القارب بسرعة. “بمجرد أن دخلت تلك السفينة رادارنا، بدأت هجومًا لا هوادة فيه. لقد كانت تقترب منا ببطء ولكن بثبات، وقد تحملنا ضربة في المؤخرة. الضرر بسيط لحسن الحظ، ولكن يجب علينا أن نتراجع على الفور. إن القوة النارية للسفينة الحربية تتفوق بكثير على البلوط الأبيض.”

ومع ذلك، ظل مطاردوهم دون رادع، وطاردوهم بتصميم لا يتزعزع.

“حدد مسارنا بعيدًا عن هذه الفوضى،” قال لورانس دون أدنى تردد.

فُعل الشذوذ 077 – لقد استيقظ البحار من سباته المختوم.

أصدر القلب البخاري للسفينة صوتًا منخفضًا وخطيرًا عندما بدأ المحفز المعدني في إطلاق العنان لموجة من الطاقة القوية. يعمل نظام الدفع القوي هذا على تحريك مراوح السفينة بقوة، مما يمكّن البلوط الأبيض من الخروج بسرعة من الميناء المليء بالمخاطر. وسط خراطيم المياه الضخمة التي أحدثتها نيران المدافع التي لا تنضب، انطلقت سفينة الاستكشاف الرائعة بعيدًا بهيكلها الأبيض النقي، تاركة جزيرة داجر محجوبة خلف ستارة كثيفة من الضباب.

وفجأة، ترددت صافرة حادة من بعيد، أعقبها على الفور انفجار مدوٍ أخرج لورانس من أفكاره العميقة. تردد صدى قوة التأثير في أذنيه، واهتز سطح السفينة بعنف تحت قدميه. في زاوية عينه، لاحظ جحيمًا مرعبًا يمزق جانب البلوط الأبيض، مما تسبب في تناثر شظايا معدنية ملتوية وشظايا من هيكل سطح السفينة بشكل عشوائي.

ومع ذلك، ظل مطاردوهم دون رادع، وطاردوهم بتصميم لا يتزعزع.

رفع الشذوذ 077 نفسه على قدميه، وتجولت نظراته حول محيطه قبل أن يستقر في النهاية على لورانس.

شقَّ لورانس طريقه إلى الجسر، مدققًا في الوضع البحري المتصاعد من خلال النافذة الواسعة في مؤخرة السفينة. وعلى مسافة بعيدة، وعلى النقيض من الامتداد الهائل المتموج للبحر، استطاع أن يميز الصورة الظلية المرعبة لخصمهم – سفينة حربية متوسطة الحجم لا تلين في مطاردتها التي لا هوادة فيها. واصلت إطلاق مدفعها الرئيسي من مقدمة السفينة، وكل طلقة لاحقة أشعلت وميضًا لامعًا اخترق الظلام المغلف، وألقى إضاءة مخيفة على البحر المحيط.

وفجأة، ترددت صافرة حادة من بعيد، أعقبها على الفور انفجار مدوٍ أخرج لورانس من أفكاره العميقة. تردد صدى قوة التأثير في أذنيه، واهتز سطح السفينة بعنف تحت قدميه. في زاوية عينه، لاحظ جحيمًا مرعبًا يمزق جانب البلوط الأبيض، مما تسبب في تناثر شظايا معدنية ملتوية وشظايا من هيكل سطح السفينة بشكل عشوائي.

حقيقة أن مطاردهم كان سفينة حربية أصغر حجمًا وليس سفينة حربية ضخمة مهيبة ما هي إلا مصادفة بالفعل. لو كان خصمهم من الفئة الأخيرة، لكانت البلوط الأبيض بلا شك قد تحولت إلى حطام الآن.

اندفع ربان قارب، وهو ذا بنية شاهقة يحمل بندقية في يديه بقوة – وهو سلاح لا أهمية له تقريبًا في مواجهة مثل هذه المواجهة البحرية – نحو لورانس. قام بتقييم القبطان بصريًا، وعيناه القلقتان تبحثان عن أي علامات إصابة. عند التأكد من حالة لورانس سالمة، زفر نفسا عميقًا من الراحة. “الحمد لله! لقد عدت – كان هناك انفجار يهز الأرض من الجزيرة. عندما فشلت في العودة، أصبح المساعد الثاني قلقًا، معتقدًا أن شيئًا ما قد يصيبك…”

وللأسف، أظهرت سفينة العدو رشاقة ملحوظة. على الرغم من أن البلوط الأبيض يتقدم للأمام بأقصى سرعة، إلا أن لورانس رأى الحتمية التي تلوح في الأفق – حيث أن مطاردهم سوف يتفوق عليهم قريبًا ويتجاوز وتيرتهم. كانت سفينة العدو الحربية بلا هوادة، مما أدى بشكل مطرد إلى تقليص الفجوة التي تفصل بينهما.

لقد استسلم عدد لا يحصى من السفن والعديد من الأفراد التعساء لأهواء الشذوذ 077 التي لا يمكن التنبؤ بها.

“لا يمكننا أن نتفوق عليها،” تردد صدى صوت المساعد الأول بخيط من اليأس. “إن سرعتها لا مثيل لها… وأسلحتنا ببساطة ليست مجهزة لمواجهة سفينة حربية!”

بعد فترة وجيزة، وسط تنافر نيران المدافع، ظهرت مجموعة من البحارة على الجسر. حملوا الشذوذ 077 ووضعوا الجسم المسترد بحذر شديد أمام لورانس.

ظل لورانس صامتًا، وعقله عالق في زوبعة من الحسابات التكتيكية وهو يحاول وضع استراتيجية سريعة.

“افتح غرفة الاحتواء رقم اثنين وأحضر الشذوذ 077 إلى الجسر،” أمر المساعد الأول بتصميم حازم. “تأكد من وجود بطانية جديدة وحبل ربط جديد في متناول اليد من أجل الختم الثانوي.”

على الرغم من تصنيفها على أنها سفينة مدنية، إلا أن البلوط الأبيض لم تكن معرضة للخطر. باعتبارها سفينة استكشاف حديثة، بنيت للقيام برحلات واسعة النطاق عبر البحار اللامحدودة والتي لا يمكن التنبؤ بها، ومصممة بشكل واضح لنقل القطع الأثرية الخطرة والمختومة بين مختلف الدول المدن، وقد جهزت بنواة بخارية من الدرجة العسكرية و هيكل متطور مضاد للغرق. حصنت عارضة السفينة وبدنها وبنيتها الفوقية بشكل كبير، مما يضفي عليها متانة تشبه سفينة عسكرية ذات حجم مماثل.

ببطء، فتحت المومياء عينيها وسحبت نفسها بجهد إلى وضعية الجلوس، وأصدرت مفاصلها جوقة من أصوات الصرير.

ومع ذلك، فعيبها الرئيسي هو عدم وجود قوة نيران كبيرة. باعتبارها سفينة مدنية، لم تتجهز سوى بعدد قليل من المدافع ذات العيار الصغير المصممة لدرء تهديدات القراصنة البسيطة أو لصد الكائنات البحرية العدوانية. وفي مواجهة سفينة حربية مدججة بالأسلحة المتطورة، لم تكفي هذه الدفاعات بشكل واضح.

نظر لورانس إلى الأسفل، وكان وجهه مشبعًا بالجاذبية المهيبة وهو يفحص “الشذوذ” الذي أحضر من الغرفة المغلقة.

في ظل هذه الظروف، بدا الاستيلاء على البلوط الأبيض وشيكًا. عندما قلصت سفينة العدو المسافة بلا هوادة، كان لا بد من زيادة دقة وابل نيرانها.

تردد صدى هدير نيران المدافع بقوة في الجو المحيط، مصحوبًا بصرخة حارقة من قذائف المدفعية التي اخترقت الهواء بنبرة مشؤومة. ارتفعت هذه المقذوفات القاتلة عاليًا في السماء قبل أن تهبط بسرعة مخيفة، وأدى تأثيرها القوي على المياه إلى ظهور ينابيع مياه حارة هائلة اندلعت داخل الميناء وخارج حدوده. بعض هذه الصواريخ القاتلة أخطأت هيكل البلوط الأبيض بصعوبة، مما تسبب في ضجة من الأمواج العنيفة التي هزت السفينة بكثافة هائلة. أنَّ هيكل السفينة بشكل مشؤوم، تشهد صرخة مؤلمة على القصف العنيف الذي تتعرض له.

وبغض النظر عن قوة السفينة، من الواضح أن تحمل هجوم مدفعي متواصل ومركز يفوق قدرتها.

“تولى السيطرة المؤقتة على هذه السفينة،” أمر لورانس، وقد كانت ملامحه مضطربة من المشاعر المتضاربة. “نحن بحاجة إلى تسهيل الخروج السريع.”

وفجأة، ترددت صافرة حادة من بعيد، أعقبها على الفور انفجار مدوٍ أخرج لورانس من أفكاره العميقة. تردد صدى قوة التأثير في أذنيه، واهتز سطح السفينة بعنف تحت قدميه. في زاوية عينه، لاحظ جحيمًا مرعبًا يمزق جانب البلوط الأبيض، مما تسبب في تناثر شظايا معدنية ملتوية وشظايا من هيكل سطح السفينة بشكل عشوائي.

بدا أن المساعد الأول يريد الاعتراض على الأمر، ولكن تحت نظرة لورانس الصارمة، استوعب تحفظاته وأجاب برأسه برأس حازم. “أجل أيها القبطان!”

“لقد تلقينا ضربة على الجانب الأيمن… أطفئوا النار!” زأر القارب.

ومع ذلك، كان هذا النقل الآني بعيدًا عن رحلة هادئة. السفن المتضررة من الشذوذ 077 يعاد تجسيدها دائمًا في قلب عاصفة شديدة.

حتى وسط الاضطرابات العنيفة، تمكن لورانس من الحفاظ على توازنه. تغير وجهه فجأة، مما يوحي بفكرة حاسمة مفاجئة خطرت بباله.

“تولى السيطرة المؤقتة على هذه السفينة،” أمر لورانس، وقد كانت ملامحه مضطربة من المشاعر المتضاربة. “نحن بحاجة إلى تسهيل الخروج السريع.”

“أحضر لي الشحنة،” خاطب مساعده الأول، الذي كان يحاول يائسًا استعادة النظام على الجسر.

“حدد مسارنا بعيدًا عن هذه الفوضى،” قال لورانس دون أدنى تردد.

“الشحنة؟” تعثر المساعد الأول للحظات، لكن وميض الفهم عبر وجهه بسرعة. انعكس مزيج من الرهبة والتصميم في عينيه وهو يمتثل على الفور، ويسلم لورانس سجل السفينة.

انحنى لورانس فوق الجثة المغطاة بقماش غامض، ووضع يده بلطف على القماش.

كان لورانس يقلب السجل بخفة، وكانت عيناه تنظران إلى الإدخالات حتى استقرت على سطر واحد محدد.

تردد صدى هدير نيران المدافع بقوة في الجو المحيط، مصحوبًا بصرخة حارقة من قذائف المدفعية التي اخترقت الهواء بنبرة مشؤومة. ارتفعت هذه المقذوفات القاتلة عاليًا في السماء قبل أن تهبط بسرعة مخيفة، وأدى تأثيرها القوي على المياه إلى ظهور ينابيع مياه حارة هائلة اندلعت داخل الميناء وخارج حدوده. بعض هذه الصواريخ القاتلة أخطأت هيكل البلوط الأبيض بصعوبة، مما تسبب في ضجة من الأمواج العنيفة التي هزت السفينة بكثافة هائلة. أنَّ هيكل السفينة بشكل مشؤوم، تشهد صرخة مؤلمة على القصف العنيف الذي تتعرض له.

“افتح غرفة الاحتواء رقم اثنين وأحضر الشذوذ 077 إلى الجسر،” أمر المساعد الأول بتصميم حازم. “تأكد من وجود بطانية جديدة وحبل ربط جديد في متناول اليد من أجل الختم الثانوي.”

بعد فترة وجيزة، وسط تنافر نيران المدافع، ظهرت مجموعة من البحارة على الجسر. حملوا الشذوذ 077 ووضعوا الجسم المسترد بحذر شديد أمام لورانس.

أصبح تعبير المساعد الأول خطيرًا على الرغم من توقعه لمثل هذا الأمر. “قبطان، هل أنت متأكد…”

شقَّ لورانس طريقه إلى الجسر، مدققًا في الوضع البحري المتصاعد من خلال النافذة الواسعة في مؤخرة السفينة. وعلى مسافة بعيدة، وعلى النقيض من الامتداد الهائل المتموج للبحر، استطاع أن يميز الصورة الظلية المرعبة لخصمهم – سفينة حربية متوسطة الحجم لا تلين في مطاردتها التي لا هوادة فيها. واصلت إطلاق مدفعها الرئيسي من مقدمة السفينة، وكل طلقة لاحقة أشعلت وميضًا لامعًا اخترق الظلام المغلف، وألقى إضاءة مخيفة على البحر المحيط.

“ليس لدينا خيارات أخرى،” وأكد لورانس بقناعة مطلقة. “هناك سوابق تاريخية لتفريغ الشحنة في المواقف الحرجة. إذا رغبت الكنيسة في توبيخنا لاحقًا، فسوف أتحمل المسؤولية الكاملة.”

“لقد تلقينا ضربة على الجانب الأيمن… أطفئوا النار!” زأر القارب.

بدا أن المساعد الأول يريد الاعتراض على الأمر، ولكن تحت نظرة لورانس الصارمة، استوعب تحفظاته وأجاب برأسه برأس حازم. “أجل أيها القبطان!”

ومع ذلك، فعيبها الرئيسي هو عدم وجود قوة نيران كبيرة. باعتبارها سفينة مدنية، لم تتجهز سوى بعدد قليل من المدافع ذات العيار الصغير المصممة لدرء تهديدات القراصنة البسيطة أو لصد الكائنات البحرية العدوانية. وفي مواجهة سفينة حربية مدججة بالأسلحة المتطورة، لم تكفي هذه الدفاعات بشكل واضح.

نفذ الأمر على الفور. فريق من البحارة، مدربين خصيصًا للتعامل مع مثل هذه القطع الأثرية المختومة، نزلوا بسرعة إلى بطن السفينة، وفتحوا غرفة الاحتواء رقم اثنين، واتبعوا البروتوكول الدقيق لإلغاء تنشيط الختم المغلف الشذوذ 077.

بدأ صدر المومياء بنمط إيقاعي من الارتفاعات والانخفاضات الدقيقة. أصبحت الحركة واضحة للغاية لدرجة أن لورانس شعر أنه يستطيع إدراك نبض القلب النابض والإيقاع الثابت للتنفس.

بعد فترة وجيزة، وسط تنافر نيران المدافع، ظهرت مجموعة من البحارة على الجسر. حملوا الشذوذ 077 ووضعوا الجسم المسترد بحذر شديد أمام لورانس.

بصفته “بحارًا”، كان لديه دافع متأصل لتولي السيطرة على أقرب سفينة، وتولي جميع عملياتها في أقل وقت ممكن، بغض النظر عن الظروف الخارجية، أو مواصفات السفينة، أو أنظمة التحكم الخاصة بها. بمجرد أن يفرض سيطرته، فإنه سينقل السفينة بعيدًا على الفور. هذه العملية، التي حدثت في غضون دقائق، يمكن تطبيقها على أي سفينة، ودفعها إلى مكان عشوائي في المحيط.

نظر لورانس إلى الأسفل، وكان وجهه مشبعًا بالجاذبية المهيبة وهو يفحص “الشذوذ” الذي أحضر من الغرفة المغلقة.

وبغض النظر عن قوة السفينة، من الواضح أن تحمل هجوم مدفعي متواصل ومركز يفوق قدرتها.

رقدت أمامه جثة ذابلة، ملفوفة بإحكام في طبقات من القماش.

بدا أن المساعد الأول يريد الاعتراض على الأمر، ولكن تحت نظرة لورانس الصارمة، استوعب تحفظاته وأجاب برأسه برأس حازم. “أجل أيها القبطان!”

كان الشذوذ 077، الذي يُطلق عليه غالبًا اسم “البحار”، بقايا محيرة عرفها لورانس جيدًا بسبب وجودها المتكرر بين البضائع المميزة لسفينته.

“لقد تلقينا ضربة على الجانب الأيمن… أطفئوا النار!” زأر القارب.

اكتشفت هذه القطعة الأثرية المحيرة في البداية على متن سفينة استكشافية اختفت لسبب غير مفهوم لمدة ثلاث سنوات، ويُعتقد أنها كانت العامل المحفز لغياب السفينة غير المبرر. قدم الشذوذ 077 نفسه على أنه بنية جسدية محنطة يبلغ طولها 1.7 مترًا، وبمجرد فتحها ظهرت عليها علامات الحياة، بل إنها قادرة على الكلام وأظهرت وظائف إدراكية ملحوظة. وكانت خصائصه متوافقة بشكل مخيف مع الدور الذي يقترحه وصفه.

على الرغم من تصنيفها على أنها سفينة مدنية، إلا أن البلوط الأبيض لم تكن معرضة للخطر. باعتبارها سفينة استكشاف حديثة، بنيت للقيام برحلات واسعة النطاق عبر البحار اللامحدودة والتي لا يمكن التنبؤ بها، ومصممة بشكل واضح لنقل القطع الأثرية الخطرة والمختومة بين مختلف الدول المدن، وقد جهزت بنواة بخارية من الدرجة العسكرية و هيكل متطور مضاد للغرق. حصنت عارضة السفينة وبدنها وبنيتها الفوقية بشكل كبير، مما يضفي عليها متانة تشبه سفينة عسكرية ذات حجم مماثل.

بصفته “بحارًا”، كان لديه دافع متأصل لتولي السيطرة على أقرب سفينة، وتولي جميع عملياتها في أقل وقت ممكن، بغض النظر عن الظروف الخارجية، أو مواصفات السفينة، أو أنظمة التحكم الخاصة بها. بمجرد أن يفرض سيطرته، فإنه سينقل السفينة بعيدًا على الفور. هذه العملية، التي حدثت في غضون دقائق، يمكن تطبيقها على أي سفينة، ودفعها إلى مكان عشوائي في المحيط.

“ليس لدينا خيارات أخرى،” وأكد لورانس بقناعة مطلقة. “هناك سوابق تاريخية لتفريغ الشحنة في المواقف الحرجة. إذا رغبت الكنيسة في توبيخنا لاحقًا، فسوف أتحمل المسؤولية الكاملة.”

ومع ذلك، كان هذا النقل الآني بعيدًا عن رحلة هادئة. السفن المتضررة من الشذوذ 077 يعاد تجسيدها دائمًا في قلب عاصفة شديدة.

انزلق الكفن كما لو كان مدفوعًا بقوة غير مرئية، مما أدى إلى كشف الشذوذ 077 أمام الطاقم ذي العينين الواسعتين. كان الشكل الذي كشف عنه عبارة عن جثة هزيلة ترتدي بقايا ملابس البحارة القديمة المتحللة. كان شعره المتناثر جافًا وهشًا، وكان إطاره يتضاءل حتى أصبح هيكله العظمي رقيقًا، وكان مستلقيًا بلا حراك على سطح السفينة.

ظل لغزًا ما إذا كان الشذوذ 077 قد اختار العاصفة عمدًا كوجهة للنقل الآني أو إذا كانت العاصفة نتيجة ثانوية غير مقصودة لإجراء النقل الآني. ومع ذلك، فمن الموثق جيدًا أن عددًا قليلًا فقط من السفن المختارة نجحت في الهروب سالمة من العاصفة المضطربة التي تنتظرها عند “نقطة النهاية”.

انحنى لورانس فوق الجثة المغطاة بقماش غامض، ووضع يده بلطف على القماش.

لقد استسلم عدد لا يحصى من السفن والعديد من الأفراد التعساء لأهواء الشذوذ 077 التي لا يمكن التنبؤ بها.

كانت العقبة الوحيدة التي تنتظر طاقم البلوط الأبيض بعد عملية النقل الآني الوشيكة هي التوجيه عبر عاصفة شديدة – وهو التحدي الذي واجهه لورانس ورجاله وانتصروا عليه عدة مرات من قبل.

ومع ذلك، وفقًا لفهم لورانس، لم يكن التعامل مع الشذوذ 077 معقدًا للغاية. بمجرد فتحه، فإنه سيتم تنشيط قدراته بشكل مستقل، ومع ذلك يمكن إعادة إغلاقه بسهولة بعد النقل الآني. إن مجرد ربط حبل ربط جديد حول رقبته من شأنه أن يجعله غير نشط، ولفه في كفن من شأنه أن يعيده إلى حالة سبات. لم يُظهر الكيان المحنط أي براعة جسدية أو قدرات قتالية غير عادية.

بدا أن المساعد الأول يريد الاعتراض على الأمر، ولكن تحت نظرة لورانس الصارمة، استوعب تحفظاته وأجاب برأسه برأس حازم. “أجل أيها القبطان!”

كانت العقبة الوحيدة التي تنتظر طاقم البلوط الأبيض بعد عملية النقل الآني الوشيكة هي التوجيه عبر عاصفة شديدة – وهو التحدي الذي واجهه لورانس ورجاله وانتصروا عليه عدة مرات من قبل.

تردد صدى هدير نيران المدافع بقوة في الجو المحيط، مصحوبًا بصرخة حارقة من قذائف المدفعية التي اخترقت الهواء بنبرة مشؤومة. ارتفعت هذه المقذوفات القاتلة عاليًا في السماء قبل أن تهبط بسرعة مخيفة، وأدى تأثيرها القوي على المياه إلى ظهور ينابيع مياه حارة هائلة اندلعت داخل الميناء وخارج حدوده. بعض هذه الصواريخ القاتلة أخطأت هيكل البلوط الأبيض بصعوبة، مما تسبب في ضجة من الأمواج العنيفة التي هزت السفينة بكثافة هائلة. أنَّ هيكل السفينة بشكل مشؤوم، تشهد صرخة مؤلمة على القصف العنيف الذي تتعرض له.

انحنى لورانس فوق الجثة المغطاة بقماش غامض، ووضع يده بلطف على القماش.

ومع ذلك، كان هذا النقل الآني بعيدًا عن رحلة هادئة. السفن المتضررة من الشذوذ 077 يعاد تجسيدها دائمًا في قلب عاصفة شديدة.

لاحظ طاقم السفينة المتمركز على الجسر بمزيج من التوجس والانبهار المتجهم، وكانت أعينهم مثبتة على هذه اللوحة المخيفة.

كانت العقبة الوحيدة التي تنتظر طاقم البلوط الأبيض بعد عملية النقل الآني الوشيكة هي التوجيه عبر عاصفة شديدة – وهو التحدي الذي واجهه لورانس ورجاله وانتصروا عليه عدة مرات من قبل.

أخذ لورانس نفسًا عميقًا، وفك العقدة التي كانت تثبت الكفن بحذر شديد.

لاحظ طاقم السفينة المتمركز على الجسر بمزيج من التوجس والانبهار المتجهم، وكانت أعينهم مثبتة على هذه اللوحة المخيفة.

على الفور تقريبًا، لاحظ شهقة خفية للهواء، يبدو أن الصوت ينبعث من الكيان المحنط المختبئ تحت القماش.

اكتشفت هذه القطعة الأثرية المحيرة في البداية على متن سفينة استكشافية اختفت لسبب غير مفهوم لمدة ثلاث سنوات، ويُعتقد أنها كانت العامل المحفز لغياب السفينة غير المبرر. قدم الشذوذ 077 نفسه على أنه بنية جسدية محنطة يبلغ طولها 1.7 مترًا، وبمجرد فتحها ظهرت عليها علامات الحياة، بل إنها قادرة على الكلام وأظهرت وظائف إدراكية ملحوظة. وكانت خصائصه متوافقة بشكل مخيف مع الدور الذي يقترحه وصفه.

انزلق الكفن كما لو كان مدفوعًا بقوة غير مرئية، مما أدى إلى كشف الشذوذ 077 أمام الطاقم ذي العينين الواسعتين. كان الشكل الذي كشف عنه عبارة عن جثة هزيلة ترتدي بقايا ملابس البحارة القديمة المتحللة. كان شعره المتناثر جافًا وهشًا، وكان إطاره يتضاءل حتى أصبح هيكله العظمي رقيقًا، وكان مستلقيًا بلا حراك على سطح السفينة.

غمرت ذكريات الأحداث الأخيرة التي وقعت في ساحة الرصيف عقل لورانس، وتسبب تذكرها الحيوي في تعبير وجهه بشكل واضح عن دوامة معقدة من المشاعر. وتذكر الظهور المفاجئ للبحارة الأربعة الإضافيين واللهب الأخضر الغريب الذي أضاف هالة غريبة إلى السيناريو.

بدأ صدر المومياء بنمط إيقاعي من الارتفاعات والانخفاضات الدقيقة. أصبحت الحركة واضحة للغاية لدرجة أن لورانس شعر أنه يستطيع إدراك نبض القلب النابض والإيقاع الثابت للتنفس.

ظل لغزًا ما إذا كان الشذوذ 077 قد اختار العاصفة عمدًا كوجهة للنقل الآني أو إذا كانت العاصفة نتيجة ثانوية غير مقصودة لإجراء النقل الآني. ومع ذلك، فمن الموثق جيدًا أن عددًا قليلًا فقط من السفن المختارة نجحت في الهروب سالمة من العاصفة المضطربة التي تنتظرها عند “نقطة النهاية”.

فُعل الشذوذ 077 – لقد استيقظ البحار من سباته المختوم.

الفصل 383 “الشذوذ 077”

ببطء، فتحت المومياء عينيها وسحبت نفسها بجهد إلى وضعية الجلوس، وأصدرت مفاصلها جوقة من أصوات الصرير.

فُعل الشذوذ 077 – لقد استيقظ البحار من سباته المختوم.

“تولى السيطرة المؤقتة على هذه السفينة،” أمر لورانس، وقد كانت ملامحه مضطربة من المشاعر المتضاربة. “نحن بحاجة إلى تسهيل الخروج السريع.”

أصدر القلب البخاري للسفينة صوتًا منخفضًا وخطيرًا عندما بدأ المحفز المعدني في إطلاق العنان لموجة من الطاقة القوية. يعمل نظام الدفع القوي هذا على تحريك مراوح السفينة بقوة، مما يمكّن البلوط الأبيض من الخروج بسرعة من الميناء المليء بالمخاطر. وسط خراطيم المياه الضخمة التي أحدثتها نيران المدافع التي لا تنضب، انطلقت سفينة الاستكشاف الرائعة بعيدًا بهيكلها الأبيض النقي، تاركة جزيرة داجر محجوبة خلف ستارة كثيفة من الضباب.

رفع الشذوذ 077 نفسه على قدميه، وتجولت نظراته حول محيطه قبل أن يستقر في النهاية على لورانس.

“لقد تلقينا ضربة على الجانب الأيمن… أطفئوا النار!” زأر القارب.

لسبب غير مفهوم، اكتشف لورانس ما بدا وكأنه تلميح من الخوف محفورًا على ذلك الوجه القديم المقلق.

“المساعد الثاني ينسق استراتيجيتنا الدفاعية من الجسر. نحن في خضم معركة مع سفينة حربية مجهولة الهوية،” أطلعه ربان القارب بسرعة. “بمجرد أن دخلت تلك السفينة رادارنا، بدأت هجومًا لا هوادة فيه. لقد كانت تقترب منا ببطء ولكن بثبات، وقد تحملنا ضربة في المؤخرة. الضرر بسيط لحسن الحظ، ولكن يجب علينا أن نتراجع على الفور. إن القوة النارية للسفينة الحربية تتفوق بكثير على البلوط الأبيض.”

ومن المثير للدهشة أنه لاحظ أن المومياء ترتجف قليلًا.

“ليس لدينا خيارات أخرى،” وأكد لورانس بقناعة مطلقة. “هناك سوابق تاريخية لتفريغ الشحنة في المواقف الحرجة. إذا رغبت الكنيسة في توبيخنا لاحقًا، فسوف أتحمل المسؤولية الكاملة.”

“هذه ليست… هذه ليست مزحة!” وتردد صوت المومياء، وهمسًا مزعجًا مملوءًا بالرعب. وفي اللحظة التالية، وتحت التدقيق الجماعي للطاقم، أغمضت عينيها، متظاهرة بأنها هامدة بينما تمسك بالكفن الساقط لتغطي نفسها مرة أخرى.

انحنى لورانس فوق الجثة المغطاة بقماش غامض، ووضع يده بلطف على القماش.

لورانس، “…؟”

ومع ذلك، فعيبها الرئيسي هو عدم وجود قوة نيران كبيرة. باعتبارها سفينة مدنية، لم تتجهز سوى بعدد قليل من المدافع ذات العيار الصغير المصممة لدرء تهديدات القراصنة البسيطة أو لصد الكائنات البحرية العدوانية. وفي مواجهة سفينة حربية مدججة بالأسلحة المتطورة، لم تكفي هذه الدفاعات بشكل واضح.

الطاقم، “…؟”

ومع ذلك، وفقًا لفهم لورانس، لم يكن التعامل مع الشذوذ 077 معقدًا للغاية. بمجرد فتحه، فإنه سيتم تنشيط قدراته بشكل مستقل، ومع ذلك يمكن إعادة إغلاقه بسهولة بعد النقل الآني. إن مجرد ربط حبل ربط جديد حول رقبته من شأنه أن يجعله غير نشط، ولفه في كفن من شأنه أن يعيده إلى حالة سبات. لم يُظهر الكيان المحنط أي براعة جسدية أو قدرات قتالية غير عادية.


خههه

لورانس، “…؟”

دعم DevinX

حقيقة أن مطاردهم كان سفينة حربية أصغر حجمًا وليس سفينة حربية ضخمة مهيبة ما هي إلا مصادفة بالفعل. لو كان خصمهم من الفئة الأخيرة، لكانت البلوط الأبيض بلا شك قد تحولت إلى حطام الآن.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نفذ الأمر على الفور. فريق من البحارة، مدربين خصيصًا للتعامل مع مثل هذه القطع الأثرية المختومة، نزلوا بسرعة إلى بطن السفينة، وفتحوا غرفة الاحتواء رقم اثنين، واتبعوا البروتوكول الدقيق لإلغاء تنشيط الختم المغلف الشذوذ 077.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فُعل الشذوذ 077 – لقد استيقظ البحار من سباته المختوم.

خههه

انحنى لورانس فوق الجثة المغطاة بقماش غامض، ووضع يده بلطف على القماش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط