نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 392

داخل المرآة؟

داخل المرآة؟

الفصل 392 “داخل المرآة؟”

“إيه؟” ارتدى شيرلي نظرة من الارتباك. “ماذا يحدث؟ هل توصلت إلى شيء ما؟”

في عالم دنكان الحسي، لفتت انتباهه نقطتان غير منتظمتين. كلاهما مختلفين عن العلامات العادية التي اعتاد عليها، مما يشير إلى وجود حالات شاذة تتطلب المزيد من الفحص.

بينما كانت أجاثا تتنقل في الزقاق، قامت بسرعة بإجراء حسابات في ذهنها.

نشأت الشذوذ الأول من جسم محدد – البلوط الأبيض، وهي سفينة اجتاحها ذات مرة سيل من النيران الأثيرية. ومع ذلك، على الرغم من تعرضها لمثل هذه المعمودية، استمرت السفينة في إشعاع “حضور” قوي. تجلى هذا الوجود في تصور دنكان وكأنه كرة نارية نابضة بالحياة، على الرغم من أن موقعها الدقيق ظل بعيد المنال. كلما حاول دنكان تحديد موقع البلوط الأبيض، كانت النتائج محيرة وغير واضحة، مما يشير إلى أنه يقع في مكان ما بالقرب من فروست. ومع ذلك، فقد أُمنت هذه المنطقة بالذات بموجب حصار مشترك فرضه أسطول الضباب والبحرية الصقيعية.

الشذوذ الثاني “المزعج” كان مرتبطًا بفرد، وتحديدًا حارسة البوابة، أجاثا.

الشذوذ الثاني “المزعج” كان مرتبطًا بفرد، وتحديدًا حارسة البوابة، أجاثا.

للإنصاف، لم يكن الخصم هائلًا بشكل خاص. حتى “الصور” التي استخدمها الزنديق الأشقر لم تشكل تهديدًا كبيرًا لأجاثا، حارسة البوابة القوية. لم يتطلب الأمر سوى بضع دقائق من الجهد للتخلص منها.

في الآونة الأخيرة، لاحظ دنكان اضطرابات في العلامة التي زرعها في وقت سابق على المرأة ذات الضمادات الثقيلة. وسط هذه التدخلات، ضعفت بصمة طاقة أجاثا بشكل كبير عدة مرات، وبدأ موقعها يُظهر نفس الخصائص الغامضة والمشوهة مثل البلوط الأبيض. عندما حاول دنكان التحقق من حالة أجاثا عن بعد، تفاجأ عندما اكتشف أن هالتها ستختفي تمامًا في بعض الأحيان داخل حدود المدينة.

الحقيقة الوحيدة التي تأكدو منها هي أن الزنديق قال الحقيقة بشأن مسألة واحدة – لقد كانت بالفعل واقعة في شرك هذا العالم الغريب مع عدم وجود احتمالات وشيكة للهروب على ما يبدو.

هناك علامتان محيرتان، تتعلقان بسفينة وشخص، وتقعان في موقعين مختلفين، ومع ذلك تظهران شذوذات متوازية، تستحقان بلا شك مزيدًا من التحقيق.

“انعكاس…” تمتم دنكان لنفسه. “رائع…”

ونظراً للظروف، قرر إجراء تحقيق شخصي في الأمر مع حلول الظلام. لم يكن هناك أي دليل فوري بشأن مكان وجود البلوط الأبيض، ومع ذلك، فإن علامة أجاثا، على الرغم من حركتها المتقطعة داخل فروست، يجب أن تكون قريبة نسبيًا.

الفصل 392 “داخل المرآة؟”

ألقى دنكان نظرة خاطفة إلى الأسفل على شيرلي، التي تراقب محيطها بيعنين مفتونتين بجانبه.

في عالم دنكان الحسي، لفتت انتباهه نقطتان غير منتظمتين. كلاهما مختلفين عن العلامات العادية التي اعتاد عليها، مما يشير إلى وجود حالات شاذة تتطلب المزيد من الفحص.

يمكن أن يكون إشراك دوغ، وهو شيطان ظل، مفيدًا نظرًا لقدراته الإدراكية المحسنة. إذا كان أي من أتباع طائفة الإبادة نشطين في المنطقة المجاورة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على استشعار هالة “أقاربهم” المميزة.

ومع حلول الليل على المدينة، أضاءت مصابيح الغاز على جانبي الطرق. كانت الأصوات العرضية لصفارات الدوريات الليلية ونباح الكلاب البعيدة مسموعة بشكل خافت، وتتخللها الأصوات الإيقاعية لأمواج المحيط البعيدة.

أجاب دنكان بلا مبالاة، “حراس البوابة لا يستخدمون السيوف، لقد سمعت من فانا أنهم يستخدمون عصي قتالية مصنوعة خصيصًا ويستخدمون الفنون السماوية المستمدة من عالم الموت لمواجهة الزنادقة.”

خلال فترة حظر التجول، خلت الشوارع من الحياة وحملت أجواءً تقشعر لها الأبدان. ولا يمكن حتى للضوء المتقطع المتدفق من المباني أن يذيب برد الشتاء القارس. في ظل هذه الظروف، أبحر دنكان مع شيرلي عبر زقاق آخر، وفي “رؤيته” الخارقة للطبيعة، كانت المجموعة المتوهجة التي ترمز إلى أجاثا لا تزال تتحرك بشكل متقطع ليس بعيدًا.

في عالم دنكان الحسي، لفتت انتباهه نقطتان غير منتظمتين. كلاهما مختلفين عن العلامات العادية التي اعتاد عليها، مما يشير إلى وجود حالات شاذة تتطلب المزيد من الفحص.

“سيد دنكان، هل تعتقد أن حارس البوابة، إذا رأتني… هل ستهاجمني بالسيف؟” تحدثت شيرلي بتوتر، مشيرة إلى الطريقة التي تعامل بها فانا الزنادقة.

“لقد لاحظت ذلك أيضًا. لقد انعكس ذلك في النافذة،” أجاب دنكان بصوت رنان، وما زالت نظرته ثابتة إلى الأمام بهدوء. في عالم غير مرئي لشيرلي، كان يراقب باستمرار مجموعة النيران تلك – لقد اجتازت النيران الزقاق، وومضت عند الزاوية أمامها، ثم عكست اتجاهها.

أجاب دنكان بلا مبالاة، “حراس البوابة لا يستخدمون السيوف، لقد سمعت من فانا أنهم يستخدمون عصي قتالية مصنوعة خصيصًا ويستخدمون الفنون السماوية المستمدة من عالم الموت لمواجهة الزنادقة.”

الشذوذ الثاني “المزعج” كان مرتبطًا بفرد، وتحديدًا حارسة البوابة، أجاثا.

من الواضح أن شيرلي تراجعت عن هذه المعلومات والتزمت الصمت.

في تلك اللحظة، كانت قد تخلت على عجل عن ملجأها دون الكثير من المداولات. ولكن عند التفكير، لا يبدو أن هذا الوجود المخيف قد نشأ من هذه المدينة المزورة الغريبة.

ومع ذلك، بالكاد سجل دنكان رد فعل الفتاة. وبعد أن التفا إلى شارع ضيق، توقف فجأة.

“ماذا… ماذا يمكن أن يكون؟”

توقفت شيرلي فجأة بجانبه، لتتفحص المناطق المحيطة بهما بجو من اليقظة الشديدة. “هل اكتشفت شيئا؟ هل حارسة البوابة في مكان قريب؟” سألت بخوف.

أدار نظرته نحو النافذة ولاحظ تكاثر لهبه. يبدو أن الضوء المنعكس يمتلك حياة أثيرية خاصة به، ويحترق بصمت في عالم المرآة.

“…إنها ليست قريبة فحسب، إنها هنا،” قال دنكان بصوت ثابت ونظرته تفحص الزقاق بأكمله بشكل منهجي. “ويبدو أنها كانت هنا منذ بعض الوقت.”

كم عدد المزيفين المصنوعين من “العناصر الأولية” الذيم محتهم؟ كم عدد “الصور” للشاب الأشقر التي حطمتها؟ بعد تجاوز عتبة الأربعة أرقام، فقدت أجاثا اهتمامها بالحفاظ على العدد.

“إنها هنا؟!” صرخت شيرلي وقد اتسعت عيناها بمفاجأة. كما لو أن نسيمًا جليديًا لامسها، حدقت للأمام، وتصاعد قلقها. “أين، أين… لا أستطيع رؤيتها. أيا دوغ، هل يمكنك اكتشافها؟”

وفي الوقت نفسه، تذكرت الإحساس الغريب والمخيف الذي عاشته قبل دقائق قليلة.

“لا أستطيع تمييز أي شيء،” خرج صوت الكلب من الظلال المحيطة، وبدا خافتًا ومكتومًا. “لا أستطيع رؤية أي شخص بصريًا، ولا أستطيع الشعور بأي وجود له.”

“حتى دوغ لا يستطيع التعرف عليها؟” تجعد جبين دنكان قليلًا. أمامه، تومض مجموعة صغيرة من النيران التي تمثل أجاثا بصمت على بعد أمتار قليلة، وكان وهجها خافتًا وشبحيًا.

هناك علامتان محيرتان، تتعلقان بسفينة وشخص، وتقعان في موقعين مختلفين، ومع ذلك تظهران شذوذات متوازية، تستحقان بلا شك مزيدًا من التحقيق.

كانت حارسة البوابة حاضرة بالفعل، وكانت مستلقية في هذا المكان.

الحقيقة الوحيدة التي تأكدو منها هي أن الزنديق قال الحقيقة بشأن مسألة واحدة – لقد كانت بالفعل واقعة في شرك هذا العالم الغريب مع عدم وجود احتمالات وشيكة للهروب على ما يبدو.

تقدم دنكان ببطء نحو المكان الذي توجد فيه النيران الطيفية، فقط ليوقف خطواته.

“ماذا… ماذا يمكن أن يكون؟”

يبدو أن “أجاثا” أدركت شيئًا ما؛ ارتفعت مجموعة النيران فجأة عندما اقترب، ثم تحولت بسرعة في اتجاه آخر.

رفع دنكان رأسه، وألقى نظره في الاتجاه الذي تتحرك فيه مجموعة النيران في إدراكه الحسي. وفجأة، لفت انتباهه ظل عابر على النافذة الزجاجية لمبنى مجاور.

رفع دنكان رأسه، وألقى نظره في الاتجاه الذي تتحرك فيه مجموعة النيران في إدراكه الحسي. وفجأة، لفت انتباهه ظل عابر على النافذة الزجاجية لمبنى مجاور.

في الآونة الأخيرة، لاحظ دنكان اضطرابات في العلامة التي زرعها في وقت سابق على المرأة ذات الضمادات الثقيلة. وسط هذه التدخلات، ضعفت بصمة طاقة أجاثا بشكل كبير عدة مرات، وبدأ موقعها يُظهر نفس الخصائص الغامضة والمشوهة مثل البلوط الأبيض. عندما حاول دنكان التحقق من حالة أجاثا عن بعد، تفاجأ عندما اكتشف أن هالتها ستختفي تمامًا في بعض الأحيان داخل حدود المدينة.

لاحظ شكلًا غير واضح يندفع عبر السطح الزجاجي، صورة ظلية تشبه بشكل غامض بأجاثا.

أخيرا بعض التقدم من ناحية دنكان. فصلين يوميا حتى اخلص التربية العسكرية، واللي بالمناسبة هخلصها يوم الخميس في الاسبوع القادم.

رصدت شيرلي، التي كانت تتفقد المناطق المحيطة بها، الظل. كانت صدمتها كافية تقريبًا لإثارة الصراخ، لكنها وضعت يدها بسرعة على فمها. بعد أن مر الظل، استدارت نحو دنكان، وكان صوتها يرتجف، “لقد رأيت ظلًا للتو!”

تومض اللهب الوهمي المنعكس في الزجاج فجأة، ثم غاص في الأعماق الكئيبة، تاركًا وراءه فقط أثرًا خافتًا من اللون الأخضر الشبحي يمتد إلى المسافة.

“لقد لاحظت ذلك أيضًا. لقد انعكس ذلك في النافذة،” أجاب دنكان بصوت رنان، وما زالت نظرته ثابتة إلى الأمام بهدوء. في عالم غير مرئي لشيرلي، كان يراقب باستمرار مجموعة النيران تلك – لقد اجتازت النيران الزقاق، وومضت عند الزاوية أمامها، ثم عكست اتجاهها.

رفع دنكان رأسه، وألقى نظره في الاتجاه الذي تتحرك فيه مجموعة النيران في إدراكه الحسي. وفجأة، لفت انتباهه ظل عابر على النافذة الزجاجية لمبنى مجاور.

لقد حدق قليلًا كما لو كان يتصور موقف أجاثا في ذهنه.

من الواضح أن شيرلي تراجعت عن هذه المعلومات والتزمت الصمت.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول تخليص نفسها من شكل من أشكال المأزق. من المحتمل أن تكون مصابة أو مرهقة للغاية. لقد استراحت هنا لفترة وجيزة قبل أن تتجه نحو الجزء العلوي من المدينة. يبدو أن شيئًا ما قد أعاقها مؤقتًا عند التقاطع، لكنه لم يكن كافيًا لوقف تقدمها.

“…إنها ليست قريبة فحسب، إنها هنا،” قال دنكان بصوت ثابت ونظرته تفحص الزقاق بأكمله بشكل منهجي. “ويبدو أنها كانت هنا منذ بعض الوقت.”

فتح دنكان عينيه، وركزت نظراته مرة أخرى على النافذة الزجاجية القريبة. لم يعد زجاج النافذة المصقول يجسد شخصية أجاثا، بل يعكس فقط الصورة غير الواضحة لمصباح الشارع البعيد.

تقدم دنكان ببطء نحو المكان الذي توجد فيه النيران الطيفية، فقط ليوقف خطواته.

“انعكاس…” تمتم دنكان لنفسه. “رائع…”

“انعكاس…” تمتم دنكان لنفسه. “رائع…”

“إيه؟” ارتدى شيرلي نظرة من الارتباك. “ماذا يحدث؟ هل توصلت إلى شيء ما؟”

“معكوسة…” بالكاد استوعبت شيرلي، لكنها ما زالت تردد الكلمة بشكل غريزي. “هل تقصد أن هناك فروست داخل المرآة؟ هل غامرت “حارسة البوابة” هذه بالدخول إلى عالم المرآة؟”

أجاب دنكان بصوت يحمل نبرة من الغموض، “من المحتمل.” ثم اقترب من النافذة الزجاجية وفرقع أصابعه بخفة.

لقد حدق قليلًا كما لو كان يتصور موقف أجاثا في ذهنه.

اشتعلت مجموعة صغيرة من النيران في أطراف أصابعه، وألقت توهجًا دافئًا على شكله.

يمكن أن يكون إشراك دوغ، وهو شيطان ظل، مفيدًا نظرًا لقدراته الإدراكية المحسنة. إذا كان أي من أتباع طائفة الإبادة نشطين في المنطقة المجاورة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على استشعار هالة “أقاربهم” المميزة.

أدار نظرته نحو النافذة ولاحظ تكاثر لهبه. يبدو أن الضوء المنعكس يمتلك حياة أثيرية خاصة به، ويحترق بصمت في عالم المرآة.

انفتح فم شيرلي تدريجيًا مندهشًا من المنظر الذي يتكشف أمامها، بعد أن قام دنكان بتفريق النيران في قبضته، لم يُظهر اللهب المنعكس في النافذة الزجاجية أي علامات تلاشي – استمر اللهب المنعكس في الاشتعال في هدوء، كما لو كان كان يمتلك وجودًا منفصلًا مزدهرًا داخل المرآة!

راقبت شيرلي تصرفات دنكان بتعبير مرتبك، ثم رأته يمسح بيده بلا مبالاة، مما يطفئ اللهب عند أطراف أصابعه. ومع ذلك، استمر إشعاع أخضر ناعم في الوميض في خط نظرها.

الشذوذ الثاني “المزعج” كان مرتبطًا بفرد، وتحديدًا حارسة البوابة، أجاثا.

انفتح فم شيرلي تدريجيًا مندهشًا من المنظر الذي يتكشف أمامها، بعد أن قام دنكان بتفريق النيران في قبضته، لم يُظهر اللهب المنعكس في النافذة الزجاجية أي علامات تلاشي – استمر اللهب المنعكس في الاشتعال في هدوء، كما لو كان كان يمتلك وجودًا منفصلًا مزدهرًا داخل المرآة!

في عالم دنكان الحسي، لفتت انتباهه نقطتان غير منتظمتين. كلاهما مختلفين عن العلامات العادية التي اعتاد عليها، مما يشير إلى وجود حالات شاذة تتطلب المزيد من الفحص.

“ماذا… ماذا يحدث؟!” أشارت شيرلي إلى اللهب الموجود في النافذة الزجاجية، متلعثمة نحو دنكان، “لماذا يستمر اللهب…”

“لقد لاحظت ذلك أيضًا. لقد انعكس ذلك في النافذة،” أجاب دنكان بصوت رنان، وما زالت نظرته ثابتة إلى الأمام بهدوء. في عالم غير مرئي لشيرلي، كان يراقب باستمرار مجموعة النيران تلك – لقد اجتازت النيران الزقاق، وومضت عند الزاوية أمامها، ثم عكست اتجاهها.

“فروست المعكوسة،” أدار دنكان رأسه ببطء، ومسحة من التسلية تشوب صوته. “تندمج تدريجيًا مع فروست في العالم الحقيقي – وهو مفهوم رائع، في رأيي، يعج بالإبداع.”

تحمل معطفها الأسود العبء الأكبر من المعارك التي لا هوادة فيها، حيث أصيب بأضرار في عدة مواقع. كما تعرضت الدروع القتالية الناعمة الأساسية أيضًا لضربات شديدة، مما كشف عن كتفيها وجوانبها ومناطق أخرى. كانت ضماداتها وجلدها تحتها مرئيين، ملوثين بقطرات من الدم تتسرب من خلالها.

“معكوسة…” بالكاد استوعبت شيرلي، لكنها ما زالت تردد الكلمة بشكل غريزي. “هل تقصد أن هناك فروست داخل المرآة؟ هل غامرت “حارسة البوابة” هذه بالدخول إلى عالم المرآة؟”

ومع ذلك، بالكاد سجل دنكان رد فعل الفتاة. وبعد أن التفا إلى شارع ضيق، توقف فجأة.

“ليس دقيقًا تمامًا، ولكن يمكنك تفسيره بهذه الطريقة،” أجاب دنكان بهدوء، وهو يحول نظره مرة أخرى إلى انعكاس اللهب غير المضطرب الذي لا يزال مشتعلًا في المرآة، “هناك كسر بسيط هنا، لكنه غير كافٍ.”

يمكن أن يكون إشراك دوغ، وهو شيطان ظل، مفيدًا نظرًا لقدراته الإدراكية المحسنة. إذا كان أي من أتباع طائفة الإبادة نشطين في المنطقة المجاورة، فمن المحتمل أن يكون قادرًا على استشعار هالة “أقاربهم” المميزة.

“غير كافٍ؟” ومضت شيرلي في حيرة.

كم عدد المزيفين المصنوعين من “العناصر الأولية” الذيم محتهم؟ كم عدد “الصور” للشاب الأشقر التي حطمتها؟ بعد تجاوز عتبة الأربعة أرقام، فقدت أجاثا اهتمامها بالحفاظ على العدد.

“أحتاج إلى موقع أكثر دقة، رابط أقوى،” مد دنكان يده ببطء، وأطراف أصابعه تلامس النار الطيفية في المرآة. “لإشعال العالم الموجود خلف المرآة، هذا اللهب الضئيل ليس كافيًا. لكن…”

“سيد دنكان، هل تعتقد أن حارس البوابة، إذا رأتني… هل ستهاجمني بالسيف؟” تحدثت شيرلي بتوتر، مشيرة إلى الطريقة التي تعامل بها فانا الزنادقة.

توقف مؤقتًا وسحب إصبعه.

توقف مؤقتًا وسحب إصبعه.

تومض اللهب الوهمي المنعكس في الزجاج فجأة، ثم غاص في الأعماق الكئيبة، تاركًا وراءه فقط أثرًا خافتًا من اللون الأخضر الشبحي يمتد إلى المسافة.

“سيد دنكان، هل تعتقد أن حارس البوابة، إذا رأتني… هل ستهاجمني بالسيف؟” تحدثت شيرلي بتوتر، مشيرة إلى الطريقة التي تعامل بها فانا الزنادقة.

“ينبغي أن يكون هذا كافيًا لتقديم يد المساعدة لأجاثا.”

توقفت شيرلي فجأة بجانبه، لتتفحص المناطق المحيطة بهما بجو من اليقظة الشديدة. “هل اكتشفت شيئا؟ هل حارسة البوابة في مكان قريب؟” سألت بخوف.

ألقى دنكان نظرة خاطفة إلى الأسفل على شيرلي، التي تراقب محيطها بيعنين مفتونتين بجانبه.

كم عدد المزيفين المصنوعين من “العناصر الأولية” الذيم محتهم؟ كم عدد “الصور” للشاب الأشقر التي حطمتها؟ بعد تجاوز عتبة الأربعة أرقام، فقدت أجاثا اهتمامها بالحفاظ على العدد.

كانت حارسة البوابة حاضرة بالفعل، وكانت مستلقية في هذا المكان.

الحقيقة الوحيدة التي تأكدو منها هي أن الزنديق قال الحقيقة بشأن مسألة واحدة – لقد كانت بالفعل واقعة في شرك هذا العالم الغريب مع عدم وجود احتمالات وشيكة للهروب على ما يبدو.

كم عدد المزيفين المصنوعين من “العناصر الأولية” الذيم محتهم؟ كم عدد “الصور” للشاب الأشقر التي حطمتها؟ بعد تجاوز عتبة الأربعة أرقام، فقدت أجاثا اهتمامها بالحفاظ على العدد.

كانت السماء تحمل ظلًا صامتًا، واحتشدت الغيوم بشكل فوضوي. في هذه النسخة من “فروست” الخالية من ضوء الشمس، أصبح التمييز بين النهار والليل بعيد المنال. فقط التحولات الطفيفة في اللمعان المتسرب عبر الغطاء السحابي والتوهج المنبعث من مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز قدمت إشارة إلى أن كفن الليل قد نزل.

الحقيقة الوحيدة التي تأكدو منها هي أن الزنديق قال الحقيقة بشأن مسألة واحدة – لقد كانت بالفعل واقعة في شرك هذا العالم الغريب مع عدم وجود احتمالات وشيكة للهروب على ما يبدو.

شقت أجاثا طريقها عبر زقاق ضيق، وكانت سرعتها سريعة وهي تسعى جاهدة للحفاظ على أنفاسها الهادئة وعلاج إصاباتها الجسدية والعقلية.

“غير كافٍ؟” ومضت شيرلي في حيرة.

تحمل معطفها الأسود العبء الأكبر من المعارك التي لا هوادة فيها، حيث أصيب بأضرار في عدة مواقع. كما تعرضت الدروع القتالية الناعمة الأساسية أيضًا لضربات شديدة، مما كشف عن كتفيها وجوانبها ومناطق أخرى. كانت ضماداتها وجلدها تحتها مرئيين، ملوثين بقطرات من الدم تتسرب من خلالها.

توقفت شيرلي فجأة بجانبه، لتتفحص المناطق المحيطة بهما بجو من اليقظة الشديدة. “هل اكتشفت شيئا؟ هل حارسة البوابة في مكان قريب؟” سألت بخوف.

للإنصاف، لم يكن الخصم هائلًا بشكل خاص. حتى “الصور” التي استخدمها الزنديق الأشقر لم تشكل تهديدًا كبيرًا لأجاثا، حارسة البوابة القوية. لم يتطلب الأمر سوى بضع دقائق من الجهد للتخلص منها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لكن أعدادهم لا تنتهي.

في عالم دنكان الحسي، لفتت انتباهه نقطتان غير منتظمتين. كلاهما مختلفين عن العلامات العادية التي اعتاد عليها، مما يشير إلى وجود حالات شاذة تتطلب المزيد من الفحص.

وكانت المدينة بأكملها بمثابة “المواد” و”القوات الاحتياطية” للتجديد. أصبحت أساليب القتال التقليدية غير فعالة تمامًا في هذا السيناريو.

بدا الأمر كما لو أنها كانت تحاول تخليص نفسها من شكل من أشكال المأزق. من المحتمل أن تكون مصابة أو مرهقة للغاية. لقد استراحت هنا لفترة وجيزة قبل أن تتجه نحو الجزء العلوي من المدينة. يبدو أن شيئًا ما قد أعاقها مؤقتًا عند التقاطع، لكنه لم يكن كافيًا لوقف تقدمها.

بينما كانت أجاثا تتنقل في الزقاق، قامت بسرعة بإجراء حسابات في ذهنها.

وكانت المدينة بأكملها بمثابة “المواد” و”القوات الاحتياطية” للتجديد. أصبحت أساليب القتال التقليدية غير فعالة تمامًا في هذا السيناريو.

وفي الوقت نفسه، تذكرت الإحساس الغريب والمخيف الذي عاشته قبل دقائق قليلة.

كم عدد المزيفين المصنوعين من “العناصر الأولية” الذيم محتهم؟ كم عدد “الصور” للشاب الأشقر التي حطمتها؟ بعد تجاوز عتبة الأربعة أرقام، فقدت أجاثا اهتمامها بالحفاظ على العدد.

لقد كانت تأخذ فترة راحة قصيرة في زقاق غامض عندما غزا وجود مرعب حواسها فجأة. كان الضغط شديدًا لدرجة أنها شعرت كما لو أن قلبها توقف عن النبض لبضع ثوان عابرة.

كانت السماء تحمل ظلًا صامتًا، واحتشدت الغيوم بشكل فوضوي. في هذه النسخة من “فروست” الخالية من ضوء الشمس، أصبح التمييز بين النهار والليل بعيد المنال. فقط التحولات الطفيفة في اللمعان المتسرب عبر الغطاء السحابي والتوهج المنبعث من مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز قدمت إشارة إلى أن كفن الليل قد نزل.

في تلك اللحظة، كانت قد تخلت على عجل عن ملجأها دون الكثير من المداولات. ولكن عند التفكير، لا يبدو أن هذا الوجود المخيف قد نشأ من هذه المدينة المزورة الغريبة.

كانت حارسة البوابة حاضرة بالفعل، وكانت مستلقية في هذا المكان.

“ماذا… ماذا يمكن أن يكون؟”

يبدو أن “أجاثا” أدركت شيئًا ما؛ ارتفعت مجموعة النيران فجأة عندما اقترب، ثم تحولت بسرعة في اتجاه آخر.


أخيرا بعض التقدم من ناحية دنكان. فصلين يوميا حتى اخلص التربية العسكرية، واللي بالمناسبة هخلصها يوم الخميس في الاسبوع القادم.

“لقد لاحظت ذلك أيضًا. لقد انعكس ذلك في النافذة،” أجاب دنكان بصوت رنان، وما زالت نظرته ثابتة إلى الأمام بهدوء. في عالم غير مرئي لشيرلي، كان يراقب باستمرار مجموعة النيران تلك – لقد اجتازت النيران الزقاق، وومضت عند الزاوية أمامها، ثم عكست اتجاهها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تومض اللهب الوهمي المنعكس في الزجاج فجأة، ثم غاص في الأعماق الكئيبة، تاركًا وراءه فقط أثرًا خافتًا من اللون الأخضر الشبحي يمتد إلى المسافة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ونظراً للظروف، قرر إجراء تحقيق شخصي في الأمر مع حلول الظلام. لم يكن هناك أي دليل فوري بشأن مكان وجود البلوط الأبيض، ومع ذلك، فإن علامة أجاثا، على الرغم من حركتها المتقطعة داخل فروست، يجب أن تكون قريبة نسبيًا.

“ليس دقيقًا تمامًا، ولكن يمكنك تفسيره بهذه الطريقة،” أجاب دنكان بهدوء، وهو يحول نظره مرة أخرى إلى انعكاس اللهب غير المضطرب الذي لا يزال مشتعلًا في المرآة، “هناك كسر بسيط هنا، لكنه غير كافٍ.”

ألقى دنكان نظرة خاطفة إلى الأسفل على شيرلي، التي تراقب محيطها بيعنين مفتونتين بجانبه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط