نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 395

السراب يقترب تدريجيًا

السراب يقترب تدريجيًا

الفصل 395 “السراب يقترب تدريجيًا”

لقد أصبح المحارب غير مادي، وتبخر في الهواء الرقيق مباشرة أمام نظرتهم المذهلة.

على متن سفينة الدورية المتواضعة، وجد الطاقم أنفسهم منبهرين تمامًا بالظهور المذهل لسفينة عملاقة تخترق غطاء الضباب الكثيف المغلف بالكامل.

“تطور جديد؟” استقام موريس سريعًا. “هل وقع حادث في البحر؟”

“تقدموا بكامل قوتنا وحافظوا على مسافة!” صاح القائد، وسرعان ما استعاد عافيته من صدمته الأولية. “تجنبوا أعقابها بأي ثمن!”

“هل تنوي نقل هذه المعلومات إلى القبطان القديم؟”

وكان قربهم من مثل هذه السفينة العسكرية المهيبة يمثل مخاطر جسيمة، خاصة بالنسبة لسفينة الدورية المتواضعة. إنهم معرضين لخطر الانغماس في التيار المضطرب الناتج عن السفينة الأكبر حجمًا، المعروفة باسم “المحارب”. في مثل هذه الظروف الغادرة، حتى حدوث اضطراب طفيف أو أدنى اتصال يمكن أن يؤدي إلى كارثة لسفينتهم.

“لقد أبلغَ تيريان عن تطور جديد.” داخل مسكن مؤقت في شارع أوك في فروست، نقل دنكان المعلومات إلى موريس وفانا، اللذين يجلسان مقابله.

استجابة للأمر، عاد المحرك البخاري للسفينة إلى الحياة محدثًا هديرًا مدويًا. دُفع قائد الدفة إلى أصعب اختبار في مسيرته البحرية بينما يتصارع مع عجلة القيادة، يسعى جاهدًا للإبحار بسفينة الدورية بأمان بعيدًا عن العملاق المهدد. على الرغم من السنوات الطويلة التي قضاها في الإبحار والقيادة، وجد نفسه يجهد كل وتر من قدرته، ويتأرجح على حافة الكارثة بينما تتأرجح السفينة بشكل خطير ذهابًا وإيابًا.

“نحن في مسار تصادمي! الاصطدام وشيك!” اخترق صوت مرعوب من أحد أفراد الطاقم الأجواء المحمومة.

بجانبه، انهمكت نينا بشدة في كتاب تاريخي، بينما شيرلي، التي كانت ترافقه حتى وقت متأخر، على وشك النوم بالفعل.

وبدافع من الغريزة، سارع البحارة للإمساك بأقرب الدرابزين والمقابض، استعدادًا لإصطدام وحشي قد يدفعهم إلى التحليق في البحر. ومع ذلك، تمامًا كما لامس جانب سفينة الدورية مؤخرة السفينة المحارب، تلاشت السفينة العملاقة في العدم.

“في الواقع، تم تقسيمها إلى أجزاء، لكن “المحارب” الذي أبلغت عنه سفينة الدورية كان كيانًا سليمًا،” أجاب تيريان. “وهذا يشير إلى أنه نسخة طبق الأصل طيفية، أقرب إلى النورس.”

لقد أصبح المحارب غير مادي، وتبخر في الهواء الرقيق مباشرة أمام نظرتهم المذهلة.

عند سماع تصريحات القبطان، أصبح وجه آيدن خطيرًا. “لذا… لقد تعثروا حقًا للحظات في…“بحر شاذ” يتقاطع مع عالمنا؟ وقد واجهوا “المحارب” هناك؟”

تمامًا مثل الإنهاء المفاجئ للحلم الكابوسي، اختفت السفينة الحربية الهائلة التي كانت تلقي بظلالها الرهيبة عبر السماء في لحظة. ما بقي هو مجموعة مخيفة من الذكريات والشعور الدائم بالخوف الذي يقضم وعيهم. تبادل أفراد الطاقم على الجسر والسطح نظرات محيرة، وبدا كل منهم كما لو كانوا يستيقظون من حلم مزعج للغاية، وكان وعيهم المكاني مشوشًا.

الفصل 395 “السراب يقترب تدريجيًا”

عندما بدأ الضباب الكثيف في الانقشاع، وكشف عن ضوء خلق العالم الصارم الذي يتلألأ على سطح البحر، دفع نسيم المحيط المنعش الكثيرين إلى الواقع الصارخ. كان البحر الشاسع الذي لا حدود له يقع أمامهم، ولا يزعجه سوى التموج الإيقاعي للأمواج وشظايا الجليد البعيدة والدائرية.

“في الواقع، لقد كان ينتظر تحديثاتي بفارغ الصبر،” أكد تيريان وهو يشير نحو الباب. “يجب عليك المغادرة أولًا، والتأكد من إغلاق الباب بشكل آمن، ومنع أي انقطاع.”

خفف قائد سفينة الدورية ببطء قبضته البيضاء على السور، وشق طريقه إلى النافذة، وتفحص الأفق بعين ناقدة. اقترب منه ضابط صغير، وكان صوته بالكاد يهمس كما لو كان يفكر مع نفسه، “هل كان ذلك مجرد هلوسة جماعية؟ هل واجهنا حقًا سفينة شبحية؟”

““المحارب”… أتذكر تلك السفينة جيدًا. لقد أشرفت الملكة نفسها بإطلاقها،” قال تيريان متأملًا، وقد تسللت لمحة من الحنين إلى صوته. “هل تتذكر الظروف التي لقى فيها نهايته المائية؟”

أجاب القائد بصوت منخفض ولكن مشبع باليقين، “لا، لم يكن وهمًا.” رفع يده، مشيرًا إلى حاجز حماية متضرر بشكل واضح يمكن رؤيته من خلال الكوة. “أنظر لهذا؟ الدرابزين يحمل علامات الاصطدام. لقد قمنا بالفعل بالاتصال.”

استجابة للأمر، عاد المحرك البخاري للسفينة إلى الحياة محدثًا هديرًا مدويًا. دُفع قائد الدفة إلى أصعب اختبار في مسيرته البحرية بينما يتصارع مع عجلة القيادة، يسعى جاهدًا للإبحار بسفينة الدورية بأمان بعيدًا عن العملاق المهدد. على الرغم من السنوات الطويلة التي قضاها في الإبحار والقيادة، وجد نفسه يجهد كل وتر من قدرته، ويتأرجح على حافة الكارثة بينما تتأرجح السفينة بشكل خطير ذهابًا وإيابًا.

“ولكن أين اختفى؟ “النورس” السابق لم يتصرف بهذه الطريقة… حتى عندما دمر بالكامل، لم “يتبخر” “النورس” في الهواء فحسب. علاوة على ذلك، فإن تيارات المحيط المحيطة بنا تغيرت فجأة. حتى أن قائد الدفة واجه صعوبة في التحكم في مسارنا…”

الفصل 395 “السراب يقترب تدريجيًا”

سمح القائد للصمت أن يملأ الجو للحظة وجيزة. وبعد فترة طويلة من التأمل، تحدث أخيرًا. “ربما… غامرنا عن غير قصد بالدخول في نوع من الشذوذ المكاني. لم تكن السفينة الشبحية هي التي جسدت وجردت من المواد بهذه السرعة، بل نحن.”

تمامًا مثل الإنهاء المفاجئ للحلم الكابوسي، اختفت السفينة الحربية الهائلة التي كانت تلقي بظلالها الرهيبة عبر السماء في لحظة. ما بقي هو مجموعة مخيفة من الذكريات والشعور الدائم بالخوف الذي يقضم وعيهم. تبادل أفراد الطاقم على الجسر والسطح نظرات محيرة، وبدا كل منهم كما لو كانوا يستيقظون من حلم مزعج للغاية، وكان وعيهم المكاني مشوشًا.

انتشرت الصدمة والرهبة بسرعة عبر وجه المرؤوس. لقد ألقى نظره بشكل غريزي إلى البحر الواسع وباتجاه فروست، متسائلًا، “إذن… هل عدنا إلى واقعنا الآن؟”

“نحن في مسار تصادمي! الاصطدام وشيك!” اخترق صوت مرعوب من أحد أفراد الطاقم الأجواء المحمومة.

“قم بإنشاء اتصال مع ضباب البحر وفروست،” أمر القائد على الفور بعد توقف مؤقت، “قارن رديهما للتأكد من موقعنا الحالي. حتى نتمكن من تحديد وضعنا بشكل قاطع، وتجنب أي سفينة تظهر في المياه القريبة.”

ويبدو أن كلا “الخبيرين” يتصارعان مع الطبيعة المعقدة للمأزق. أثناء مراقبة كفاحهما، لم يتمكن دنكان من مقاومة إصدار ضحكة مكتومة، “في الواقع، لقد قمت بالفعل بإلقاء شرارة يضرب بها المثل في المرآة.”

“فهمت يا سيدي!”

“لا، حذرهم له ما يبرره تمامًا،” لم يوافق تيريان على ذلك، وهو يهز رأسه بتعبير صارم. “قد تكون لدينا تحفظات بشأن بحرية فروست الحالية، ولكن يجب علينا أن نعترف بخدمتهم التي دامت نصف قرن في حماية الدولة المدينة. إن تجربتهم في مواجهة الظواهر الخارقة للطبيعة لا تقل شمولًا عن تجربتنا. من المحتمل أن يكون تفسير القائد دقيقًا.”

انتشرت الصدمة والرهبة بسرعة عبر وجه المرؤوس. لقد ألقى نظره بشكل غريزي إلى البحر الواسع وباتجاه فروست، متسائلًا، “إذن… هل عدنا إلى واقعنا الآن؟”

“لقد واجهوا سفينة حربية يُعتقد أنها غرقت منذ أربعة عقود؟ وقال إن السفينة الحربية اختفت بعد ذلك تمامًا كما كانت على وشك الاصطدام؟” داخل مقصورة القبطان في سفينة “ضباب البحر”، اتكئ تيريان على كرسيه، ونظرة المفاجأة تظهر على وجهه بعد سماع تقرير مساعده الأول، آيدن. “ويستمرون في التجول بلا هدف في منطقة الدورية لأنهم غير متأكدين مما إذا قد عادوا إلى العالم الحقيقي؟”

وبدافع من الغريزة، سارع البحارة للإمساك بأقرب الدرابزين والمقابض، استعدادًا لإصطدام وحشي قد يدفعهم إلى التحليق في البحر. ومع ذلك، تمامًا كما لامس جانب سفينة الدورية مؤخرة السفينة المحارب، تلاشت السفينة العملاقة في العدم.

“نعم، يبدو أن قائد سفينة الدورية قد استنتج من عدد لا يحصى من الحالات الشاذة المحيطة بـ”المحارب” أنهم دخلوا مؤقتًا فيما يسميه “البحر الشاذ”،” أكد آيدن وهو يهز كتفيه قليلًا. “إنهم الآن يحاولون الوصول إلى كل من أسطول الضباب وفروست، ويسعون جاهدين لمعرفة ما إذا كانت بيئتهم الحالية حقيقية. أعتقد أنهم ربما يبالغون في رد فعلهم بسبب الخوف.”

“لا، حذرهم له ما يبرره تمامًا،” لم يوافق تيريان على ذلك، وهو يهز رأسه بتعبير صارم. “قد تكون لدينا تحفظات بشأن بحرية فروست الحالية، ولكن يجب علينا أن نعترف بخدمتهم التي دامت نصف قرن في حماية الدولة المدينة. إن تجربتهم في مواجهة الظواهر الخارقة للطبيعة لا تقل شمولًا عن تجربتنا. من المحتمل أن يكون تفسير القائد دقيقًا.”

على متن سفينة الدورية المتواضعة، وجد الطاقم أنفسهم منبهرين تمامًا بالظهور المذهل لسفينة عملاقة تخترق غطاء الضباب الكثيف المغلف بالكامل.

عند سماع تصريحات القبطان، أصبح وجه آيدن خطيرًا. “لذا… لقد تعثروا حقًا للحظات في…“بحر شاذ” يتقاطع مع عالمنا؟ وقد واجهوا “المحارب” هناك؟”

عند سماع تصريحات القبطان، أصبح وجه آيدن خطيرًا. “لذا… لقد تعثروا حقًا للحظات في…“بحر شاذ” يتقاطع مع عالمنا؟ وقد واجهوا “المحارب” هناك؟”

““المحارب”… أتذكر تلك السفينة جيدًا. لقد أشرفت الملكة نفسها بإطلاقها،” قال تيريان متأملًا، وقد تسللت لمحة من الحنين إلى صوته. “هل تتذكر الظروف التي لقى فيها نهايته المائية؟”

وبدافع من الغريزة، سارع البحارة للإمساك بأقرب الدرابزين والمقابض، استعدادًا لإصطدام وحشي قد يدفعهم إلى التحليق في البحر. ومع ذلك، تمامًا كما لامس جانب سفينة الدورية مؤخرة السفينة المحارب، تلاشت السفينة العملاقة في العدم.

“نعم، أتذكر ذلك جيدًا،” أكد النائب الأول أيدن، وهو يومئ برأسه عندما أصبحت الذكرى في بؤرة التركيز، “كنا من دبر زوال، وبعد أن استولى عليه المتمردون وأعيد تجهيزه، أرسل في مهمة للقضاء على “أسطولنا المنشق”. ومع ذلك، في مواجهتنا الأولى، أغرق إلى قبره المائي قبالة شواطئ فروست، بفضل كمينك الاستراتيجي. وقد اخترقت هجمات متواصلة من المدفعية الثقيلة مستودع الذخيرة ومخزن الوقود. لقد انقسمت السفينة الجبارة إلى نصفين تقريبًا.”

“في الواقع، تم تقسيمها إلى أجزاء، لكن “المحارب” الذي أبلغت عنه سفينة الدورية كان كيانًا سليمًا،” أجاب تيريان. “وهذا يشير إلى أنه نسخة طبق الأصل طيفية، أقرب إلى النورس.”

انتشرت الصدمة والرهبة بسرعة عبر وجه المرؤوس. لقد ألقى نظره بشكل غريزي إلى البحر الواسع وباتجاه فروست، متسائلًا، “إذن… هل عدنا إلى واقعنا الآن؟”

“كانت فروست تحقق باستمرار في أصول هذه السفن “الشبيهة” التي تبدو وكأنها “تتجسد من اللا شيء”…” فكر آيدن بصوت عالٍ. “هل يمكن أن يكون… بُعدًا مخفيًا يتداخل مع بعدنا؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ستُبلَغ فروست قريبًا بهذا التطور الأخير، وسوف تستكشف عقولهم الأكثر وضوحًا هذا الاحتمال. أما نحن فلا داعي لنا بالتدخل في شؤونهم. لدينا مسؤولياتنا الخاصة التي علينا التمسك بها.”

“نعم، يبدو أن قائد سفينة الدورية قد استنتج من عدد لا يحصى من الحالات الشاذة المحيطة بـ”المحارب” أنهم دخلوا مؤقتًا فيما يسميه “البحر الشاذ”،” أكد آيدن وهو يهز كتفيه قليلًا. “إنهم الآن يحاولون الوصول إلى كل من أسطول الضباب وفروست، ويسعون جاهدين لمعرفة ما إذا كانت بيئتهم الحالية حقيقية. أعتقد أنهم ربما يبالغون في رد فعلهم بسبب الخوف.”

“هل تنوي نقل هذه المعلومات إلى القبطان القديم؟”

“في الواقع، لقد كان ينتظر تحديثاتي بفارغ الصبر،” أكد تيريان وهو يشير نحو الباب. “يجب عليك المغادرة أولًا، والتأكد من إغلاق الباب بشكل آمن، ومنع أي انقطاع.”

“نعم، يبدو أن قائد سفينة الدورية قد استنتج من عدد لا يحصى من الحالات الشاذة المحيطة بـ”المحارب” أنهم دخلوا مؤقتًا فيما يسميه “البحر الشاذ”،” أكد آيدن وهو يهز كتفيه قليلًا. “إنهم الآن يحاولون الوصول إلى كل من أسطول الضباب وفروست، ويسعون جاهدين لمعرفة ما إذا كانت بيئتهم الحالية حقيقية. أعتقد أنهم ربما يبالغون في رد فعلهم بسبب الخوف.”

“فهمت يا قبطان.”

“نعم، يبدو أن قائد سفينة الدورية قد استنتج من عدد لا يحصى من الحالات الشاذة المحيطة بـ”المحارب” أنهم دخلوا مؤقتًا فيما يسميه “البحر الشاذ”،” أكد آيدن وهو يهز كتفيه قليلًا. “إنهم الآن يحاولون الوصول إلى كل من أسطول الضباب وفروست، ويسعون جاهدين لمعرفة ما إذا كانت بيئتهم الحالية حقيقية. أعتقد أنهم ربما يبالغون في رد فعلهم بسبب الخوف.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لقد أبلغَ تيريان عن تطور جديد.” داخل مسكن مؤقت في شارع أوك في فروست، نقل دنكان المعلومات إلى موريس وفانا، اللذين يجلسان مقابله.

عندما بدأ الضباب الكثيف في الانقشاع، وكشف عن ضوء خلق العالم الصارم الذي يتلألأ على سطح البحر، دفع نسيم المحيط المنعش الكثيرين إلى الواقع الصارخ. كان البحر الشاسع الذي لا حدود له يقع أمامهم، ولا يزعجه سوى التموج الإيقاعي للأمواج وشظايا الجليد البعيدة والدائرية.

بجانبه، انهمكت نينا بشدة في كتاب تاريخي، بينما شيرلي، التي كانت ترافقه حتى وقت متأخر، على وشك النوم بالفعل.

لقد أصبح المحارب غير مادي، وتبخر في الهواء الرقيق مباشرة أمام نظرتهم المذهلة.

“تطور جديد؟” استقام موريس سريعًا. “هل وقع حادث في البحر؟”

تبادل كل من موريس وفانا النظرات، وانعكست تعابيرهما في خطورتهما المتبادلة حول الوضع المتصاعد.

“واجهت سفينة دورية من فروست سفينة حربية بحرية غرقت قبل أربعين عامًا في البحر الجنوبي الغربي. يُشتبه في أنها “شبيهة”، تشبه إلى حد كبير “النورس”. ومع ذلك، لم يكن هناك أي اشتباك عدائي بينهما. بعد اصطدام بسيط، اختفت السفينة الحربية “الشبيهة” أمام أعين طاقم الدورية مباشرة. في الوقت الحاضر، من غير المؤكد ما إذا كان شبيه جديد قد ظهر تلقائيًا في البحر أو ما إذا كانت سفينة الدورية قد انتقلت لفترة وجيزة إلى محيط غير طبيعي موازٍ لعالمنا. وتبدو الفرضية الأخيرة أكثر قبولًا.”

“فهمت يا سيدي!”

“بحر غير طبيعي موازٍ لعالمنا…” ردد موريس، وقد أصبح تعبيره رسميًا تدريجيًا عندما نظر إلى الأعلى. “يبدو أن هذا يعزز النتائج التي توصلت إليها تحقيقاتك الليلة الماضية.”

“في الواقع، انعكست فروست اخرى في المرآة. إذا أخفي كل هؤلاء الشبيهين ومخابئ الطائفيين داخل هذا المجال المعكوس، فهذا من شأنه أن يفسر سبب عدم تمكننا من تحديد أصل التلوث، على الرغم من تمشيط المدينة بأكملها،” قال دنكان ببطء. “لا ننسى الشاب “الغراب” الذي اختفى وعاد للظهور وكأنه من العدم. العدد الكبير غير المعتاد من المستنسخات داخل الدولة المدينة ذات الأصول التي لا يمكن تعقبها، والعديد من حالات الاختفاء غير المبررة… بدأ كل شيء في تشكيل صورة متماسكة.”

لقد أصبح المحارب غير مادي، وتبخر في الهواء الرقيق مباشرة أمام نظرتهم المذهلة.

تبادل كل من موريس وفانا النظرات، وانعكست تعابيرهما في خطورتهما المتبادلة حول الوضع المتصاعد.

“في الواقع، تم تقسيمها إلى أجزاء، لكن “المحارب” الذي أبلغت عنه سفينة الدورية كان كيانًا سليمًا،” أجاب تيريان. “وهذا يشير إلى أنه نسخة طبق الأصل طيفية، أقرب إلى النورس.”

“… الزنادقة والشياطين العاديين، أستطيع أن أتعامل معهم. وحتى عندما نواجه خصماً هائلًا، فإن حشد عدد أكبر من القوات وتكثيف قوتنا النارية كان دائمًا استراتيجية موثوقة. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالعدو الكامن داخل المرآة…” تجعدت حواجب فانا، وكشفت مسحة من الانزعاج على وجهها. “أجد نفسي أتصارع مع المشكلة… لا أستطيع حتى أن أبدأ في فهم كيف أنجز هؤلاء الزنادقة هذا.”

“إذا كان هذا العالم يقع بالفعل تحت سيطرة اللورد السفلي، فإن نفوذه لا يقتصر بشكل واضح على الانتشار من الأعماق السحيقة إلى السطح. ويبدو أنها تتكاثر بمعدل ينذر بالخطر. لم يعد هذا “اضطرابًا بسيطًا” يشبه إنشاء بضع نسخ،” ألحق موريس تحليله.

“إذا كان هذا العالم يقع بالفعل تحت سيطرة اللورد السفلي، فإن نفوذه لا يقتصر بشكل واضح على الانتشار من الأعماق السحيقة إلى السطح. ويبدو أنها تتكاثر بمعدل ينذر بالخطر. لم يعد هذا “اضطرابًا بسيطًا” يشبه إنشاء بضع نسخ،” ألحق موريس تحليله.

“لقد واجهوا سفينة حربية يُعتقد أنها غرقت منذ أربعة عقود؟ وقال إن السفينة الحربية اختفت بعد ذلك تمامًا كما كانت على وشك الاصطدام؟” داخل مقصورة القبطان في سفينة “ضباب البحر”، اتكئ تيريان على كرسيه، ونظرة المفاجأة تظهر على وجهه بعد سماع تقرير مساعده الأول، آيدن. “ويستمرون في التجول بلا هدف في منطقة الدورية لأنهم غير متأكدين مما إذا قد عادوا إلى العالم الحقيقي؟”

ويبدو أن كلا “الخبيرين” يتصارعان مع الطبيعة المعقدة للمأزق. أثناء مراقبة كفاحهما، لم يتمكن دنكان من مقاومة إصدار ضحكة مكتومة، “في الواقع، لقد قمت بالفعل بإلقاء شرارة يضرب بها المثل في المرآة.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أجاب موريس وفانا في انسجام تام، “…ماذا؟”

الفصل 395 “السراب يقترب تدريجيًا”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وبدافع من الغريزة، سارع البحارة للإمساك بأقرب الدرابزين والمقابض، استعدادًا لإصطدام وحشي قد يدفعهم إلى التحليق في البحر. ومع ذلك، تمامًا كما لامس جانب سفينة الدورية مؤخرة السفينة المحارب، تلاشت السفينة العملاقة في العدم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

على متن سفينة الدورية المتواضعة، وجد الطاقم أنفسهم منبهرين تمامًا بالظهور المذهل لسفينة عملاقة تخترق غطاء الضباب الكثيف المغلف بالكامل.

“نعم، يبدو أن قائد سفينة الدورية قد استنتج من عدد لا يحصى من الحالات الشاذة المحيطة بـ”المحارب” أنهم دخلوا مؤقتًا فيما يسميه “البحر الشاذ”،” أكد آيدن وهو يهز كتفيه قليلًا. “إنهم الآن يحاولون الوصول إلى كل من أسطول الضباب وفروست، ويسعون جاهدين لمعرفة ما إذا كانت بيئتهم الحالية حقيقية. أعتقد أنهم ربما يبالغون في رد فعلهم بسبب الخوف.”

“فهمت يا سيدي!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط