نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 396

أليس المادة المجهولة

أليس المادة المجهولة

الفصل 396 “أليس المادة المجهولة”

بينما يشاهد الفتاتين تصعدان الدرج وتختفيان عن الأنظار، حول دنكان تركيزه إلى فانا، وأومأ لها برأسه قائلًا، “غدًا، يجب أن تتوجهي أنت وموريس إلى منطقة المدينة العليا. لاحظا ما إذا كانت هناك أي تغييرات في الأجواء المحيطة بالكاتدرائية، وإذا أمكن، اكتشفا رد فعل مجلس المدينة. أشعر بالفضول لماذا يحافظون على هذا المستوى المنخفض من الاهتمام على الرغم من تصاعد الوضع إلى هذه النقطة.”

لقد تمكن دنكان بالفعل من خلق شرارة في فروست المرآة تلك، لكنه كان يعاني من إحساس مزعج بأن هذا لم يكفي.

تجاربه مع فروست تتناقض بشكل صارخ مع تجارب بلاند. الشرارة التي ألقاها في عالم المرآة لم تتضاعف بالسرعة التي كان يتوقعها. علاوة على ذلك، بدا إحساسه بوجود الشرارة أقل قوة بشكل ملحوظ وكان مليئًا بالاضطرابات المتقطعة. وتكهن دنكان بأن السبب قد يكون حاجزًا طبيعيًا بين “كلا الجانبين”، أو ربما لم تكن الصورة المعكوسة نسخة طبق الأصل مثالية للعالم الحقيقي. يمكن أن تكون التناقضات بين الاثنين بمثابة نوع من التدخل الثابت، مما يعيق قدراته الإدراكية.

بغض النظر عن السبب الجذري، من الواضح أن دنكان عليه أن يجد طريقة لزيادة ارتباطه بالشرارة وتعزيز علاقته بكل من البلوط الأبيض وأجاثا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بينما واصلوا محادثتهم، أظهرت فانا فجأة تعبيرًا جديًا، وطرحت سؤالًا، “هل أنت متأكد تمامًا من أنك رأيت انعكاس حارسة البوابة في الزجاج؟”

اندهشت أليس من سؤال دنكان المفاجئ. غريزيًا، مدت يدها إلى رأسها للحصول على الدعم، لكن يبدو أنها نسيت أنها تحمل سكينًا حادًا. في اللحظة التالية، كان هناك صوت “بوب”، وقد طعنت نفسها عن غير قصد في جبهتها.

وأكد دنكان، “بلا شك.”

“…أنا آسف!” شهقت الدمية، مسرعة إلى الأمام لتتفحص جرحه. “هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى ضمادات؟”

أثار هذا حيرة فانا، مما دفعها إلى تجعيد حواجبها. “هذا غريب… إذا كانت محصورة بالفعل في هذا البعد المرآة، ألن يكون هناك نوع من رد الفعل من الدولة المدينة الآن؟ حتى لو أخفيت أخبار الاختفاء غير المبرر للحامي الأعلى لمنع الذعر، فإن كنيسة الموت وقاعة المدينة ستتخذان بعض الإجراءات المضادة…”

هزت فانا رأسها رسميًا في هذا الاحتمال، “إذا كان ذلك صحيحًا، فإنه يشير إلى أن فروست لا يمكن مساعدتها على الإطلاق. ومع ذلك، استنادًا إلى ملاحظاتي مؤخرًا، على الرغم من تراجعها، يبدو أن الدولة المدينة تدير بشكل جيد إلى حد ما في جوانب أخرى. يبدو أن كنيسة الموت وقاعة المدينة تعملان بسلاسة.”

وتوقفت للحظات قبل أن تقدم نظرية مستمدة من تجاربها الخاصة، “تحقيقات سرية، أو فرض الأحكام العرفية في مناطق معينة، أو إدخال تعديلات على روتين وتوزيع الدوريات الليلية للحرس. وحتى مع التعتيم الإخباري، فإن هذه التحولات ملحوظة للمراقب الخارجي. ومع ذلك، كنت أنا والسيد موريس نشطين على نطاق واسع داخل الدولة المدينة اليوم ولم نلاحظ أي تغييرات من هذا القبيل.”

عندها تغير تعبير دنكان على الفور، “خطوط؟!”

عند سماع ذلك، رفعت نينا، التي كانت منشغلة في كتاب، نظرتها وعرضت فرضيتها الخاصة، “ربما كان اختفاء حارسة البوابة حديثًا، ولم يكن لدى الدولة المدينة الوقت للرد؟”

ولكن قبل أن يتمكن دنكان من الرد على الموقف، لاحظ أن شيرلي تستيقظ فجأة من سباتها. حتى دوغ، الذي كان يغفو بسلام عند سفح الأريكة، دفع في الهواء بسبب قوة حركتها المفاجئة. “صح… صحيح… لا… لا…”

هزت فانا رأسها رسميًا في هذا الاحتمال، “إذا كان ذلك صحيحًا، فإنه يشير إلى أن فروست لا يمكن مساعدتها على الإطلاق. ومع ذلك، استنادًا إلى ملاحظاتي مؤخرًا، على الرغم من تراجعها، يبدو أن الدولة المدينة تدير بشكل جيد إلى حد ما في جوانب أخرى. يبدو أن كنيسة الموت وقاعة المدينة تعملان بسلاسة.”

بعد ذلك، تخبطت الدمية في وضع سكين المطبخ جانبًا دون أن تدرك أنها طعنته في ذراع دنكان قبل أن تعيد ربط الرأس برقبتها ببراعة. بعد سماع صوت “البوب”، بدا أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته.

“ربما نرى رد فعل الدولة المدينة غدًا،” تكهن دنكان عرضًا قائلًا. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من التوسع أكثر في فكرته، أدى الضغط الكبير إلى حد ما على ذراعه إلى إيقاف حديثه.

نجح دنكان في إبقاء وجهه خاملًا (أو على الأقل جامدًا قدر الإمكان مع ضمادة تغطي وجهه)، وأمسك بمقبض السكين المغروس في ذراعه عندما طعنته أليس، وسحبه عرضًا، وألقاه جانبًا، “ليس من المستغرب، لقد طعنتيني به عندما تركتيه.”

يبدو أن شيرلي قد نامت، وقد وجد رأسها مكانًا للراحة على ذراعه، وكان شخيرها مستقرًا ومنتظمًا.

بغض النظر عن السبب الجذري، من الواضح أن دنكان عليه أن يجد طريقة لزيادة ارتباطه بالشرارة وتعزيز علاقته بكل من البلوط الأبيض وأجاثا.

ولكن قبل أن يتمكن دنكان من الرد على الموقف، لاحظ أن شيرلي تستيقظ فجأة من سباتها. حتى دوغ، الذي كان يغفو بسلام عند سفح الأريكة، دفع في الهواء بسبب قوة حركتها المفاجئة. “صح… صحيح… لا… لا…”

نجح دنكان في إبقاء وجهه خاملًا (أو على الأقل جامدًا قدر الإمكان مع ضمادة تغطي وجهه)، وأمسك بمقبض السكين المغروس في ذراعه عندما طعنته أليس، وسحبه عرضًا، وألقاه جانبًا، “ليس من المستغرب، لقد طعنتيني به عندما تركتيه.”

محاولة شيرلي للاعتذار، “أنا آسف”، لم تنجح في ترك شفتيها بالكامل. في الوقت نفسه، تردد صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء الغرفة عندما سقط دوغ، الذي قذف للأعلى بشكل غير متوقع، على الأرض. ثم انقلب دوغ ورأسه يدور من الاضطراب المفاجئ، “ماذا يحدث؟ هل نحن تحت الهجوم؟”

توقفت أليس، وتحركت يدها بشكل غريزي لتلمس جبهتها، وأجابت بنبرة محيرة إلى حد ما، “لقد شُفيت.”

عندها سجل الجو الغريب المحيط بهم. نظر دوج للأعلى، ولاحظ عددًا من النظرات الغريبة الموجهة إليه وإلى شيرلي.

بغض النظر عن السبب الجذري، من الواضح أن دنكان عليه أن يجد طريقة لزيادة ارتباطه بالشرارة وتعزيز علاقته بكل من البلوط الأبيض وأجاثا.

“نحن لسنا تحت الهجوم، شيرلي نامت فقط،” أوضح دنكان، وهو مزيج من التسلية والسخط في صوته. حول انتباهه إلى شيرلي، التي لا تزال تبدو متوترة، “استرخي، يجب أن تصعدي إلى الطابق العلوي وتحصلي على بعض النوم المناسب. من المهم أن يحصل الصغار على قسط كافٍ من الراحة. نينا، يجب عليك أيضًا التوقف عن القراءة والذهاب إلى السرير.”

اندهشت أليس من سؤال دنكان المفاجئ. غريزيًا، مدت يدها إلى رأسها للحصول على الدعم، لكن يبدو أنها نسيت أنها تحمل سكينًا حادًا. في اللحظة التالية، كان هناك صوت “بوب”، وقد طعنت نفسها عن غير قصد في جبهتها.

“على ما يرام!” فقط عندما سمعت نينا هذا، حددت على مضض مكانها في الكتاب الذي كانت في منتصفه، ونهضت، وشبكت يد شيرلي التي لا تزال صلبة. يدا بيد، تراجع الزوج إلى الطابق العلوي.

يمكن استخدام زجاج النافذة والمياه المتجمعة في الحوض وحتى نصل سكين المطبخ للتواصل مع الجانب الآخر. ومع ذلك، لم تظهر على أي منهم أي علامات غير طبيعية.

بينما يشاهد الفتاتين تصعدان الدرج وتختفيان عن الأنظار، حول دنكان تركيزه إلى فانا، وأومأ لها برأسه قائلًا، “غدًا، يجب أن تتوجهي أنت وموريس إلى منطقة المدينة العليا. لاحظا ما إذا كانت هناك أي تغييرات في الأجواء المحيطة بالكاتدرائية، وإذا أمكن، اكتشفا رد فعل مجلس المدينة. أشعر بالفضول لماذا يحافظون على هذا المستوى المنخفض من الاهتمام على الرغم من تصاعد الوضع إلى هذه النقطة.”

“من الواضح أنني أعلم أنه شفي!”

“فهمت،” أجابت فانا، وهي تومئ برأسها مؤكدة موافقتها. ثم أثير فضولها وسألت، “ماذا عنك؟ ماهي خططك؟”

“نحن لسنا تحت الهجوم، شيرلي نامت فقط،” أوضح دنكان، وهو مزيج من التسلية والسخط في صوته. حول انتباهه إلى شيرلي، التي لا تزال تبدو متوترة، “استرخي، يجب أن تصعدي إلى الطابق العلوي وتحصلي على بعض النوم المناسب. من المهم أن يحصل الصغار على قسط كافٍ من الراحة. نينا، يجب عليك أيضًا التوقف عن القراءة والذهاب إلى السرير.”

“أنا أفكر في زيارة الممر المائي الثاني مع أليس،” كشف دنكان بشكل عرضي. “نحن نخطط لتفقد الممر حيث واجه الغراب مشكلة. بالنظر إلى نظريتنا الحالية القائلة بوجود “فروست المرآة” واحتمال أن الشاب الصغير غامر بالذهاب إلى هناك عن طريق الخطأ، فقد نكون قادرين على اكتشاف بعض الأدلة الجديدة من هذا الممر.”

عند سماع ذلك، رفعت نينا، التي كانت منشغلة في كتاب، نظرتها وعرضت فرضيتها الخاصة، “ربما كان اختفاء حارسة البوابة حديثًا، ولم يكن لدى الدولة المدينة الوقت للرد؟”

بعد أن نطق بهذا، أدرك فجأة، “بالحديث عن ذلك، هل لا تزال أليس مشغولة في المطبخ؟”

أمسك دنكان لسانه لبضع ثوان، ثم ابتسم قائلًا، “أعتقد أنني لم أكن أتوقع منك إجابة شاملة. انسى الأمر، ماذا كنت تفعلين الآن؟ لماذا كنت تحدقين في السقف؟”

أكد موريس وهو يقف ويدور، “يبدو الأمر كذلك، لقد كانت هناك لفترة طويلة… أتمنى أنها لم تعلق رأسها في مكان ما ولا تستطيع فك تشابكها.”

عندما دخل المطبخ، وقعت عيناه على الدمية القوطية التي تقف بجوار المغسلة – لم تكن متشابكة كما توقع موريس، بل تحدق، بزاوية غريبة إلى حد ما، في زاوية السقف.

“إنها تعرف حقًا كيف تخلق مأزقًا… سأذهب للاطمئنان عليها.” تنهد دنكان، وقد ظهرت في صوته نبرة استسلام وهو ينهض من الأريكة ليشق طريقه نحو المطبخ.

أمسك دنكان لسانه لبضع ثوان، ثم ابتسم قائلًا، “أعتقد أنني لم أكن أتوقع منك إجابة شاملة. انسى الأمر، ماذا كنت تفعلين الآن؟ لماذا كنت تحدقين في السقف؟”

عندما دخل المطبخ، وقعت عيناه على الدمية القوطية التي تقف بجوار المغسلة – لم تكن متشابكة كما توقع موريس، بل تحدق، بزاوية غريبة إلى حد ما، في زاوية السقف.

عندها سجل الجو الغريب المحيط بهم. نظر دوج للأعلى، ولاحظ عددًا من النظرات الغريبة الموجهة إليه وإلى شيرلي.

بدت أليس منغمسة في عالمها الخاص لدرجة أنها لم تسمع نهج دنكان. واصلت التحديق بصراحة في اتجاه حيث لا يبدو أن هناك شيئًا. ثم مدت ذراعها، التي أمسكت بسكين المطبخ، وقامت بحركات الضرب في الهواء. ثم غيرت اتجاهها وواصلت سرعتها في الهواء كما لو كانت تحاول الإمساك بذبابة مراوغة وغير مرئية.

كان مشهد الدمية القوطية التي تقف في منتصف المطبخ، وهي تقطع الهواء بسكين المطبخ، وكان وجهها خاليًا من أي تعبير، أمرًا غريبًا للغاية. لم يستطع دنكان إلا أن يتخيل بطريقة فكاهية مشهدًا يظهر فيه شريط الصحة فوق رأس الدمية، مصحوبًا بموسيقى تصويرية نموذجية على طراز الأرغن يشغل أثناء المشاهد المتوترة في الأفلام.

“ماذا تفعلين؟” وجد نفسه مجبرًا على السؤال.

عندها سجل الجو الغريب المحيط بهم. نظر دوج للأعلى، ولاحظ عددًا من النظرات الغريبة الموجهة إليه وإلى شيرلي.

اندهشت أليس من سؤال دنكان المفاجئ. غريزيًا، مدت يدها إلى رأسها للحصول على الدعم، لكن يبدو أنها نسيت أنها تحمل سكينًا حادًا. في اللحظة التالية، كان هناك صوت “بوب”، وقد طعنت نفسها عن غير قصد في جبهتها.

“من الواضح أنني أعلم أنه شفي!”

على الرغم من أن دنكان كان معتادًا على سلوك أليس الذي لا يمكن التنبؤ به والمذهل في كثير من الأحيان، إلا أن هذا التطور المفاجئ تركه متفاجئًا. تحرك بسرعة إلى الأمام لتثبيت جسد أليس المتذبذب، فقط ليشاهدها وهي تخبط ذراعيها في حالة من الذعر – لا تزال ممسكة بسكين المطبخ، والآن رأسها منحرف على طرفه(طرف السكين). وبعد لحظة من الضرب المحموم، بدا أنها أدركت المأزق الذي هي فيه. وسرعان ما أمسكت رأسها بيدها اليسرى وانتزعت سكين المطبخ من جبهتها بيدها اليمنى.

بغض النظر عن السبب الجذري، من الواضح أن دنكان عليه أن يجد طريقة لزيادة ارتباطه بالشرارة وتعزيز علاقته بكل من البلوط الأبيض وأجاثا.

بعد ذلك، تخبطت الدمية في وضع سكين المطبخ جانبًا دون أن تدرك أنها طعنته في ذراع دنكان قبل أن تعيد ربط الرأس برقبتها ببراعة. بعد سماع صوت “البوب”، بدا أن كل شيء قد عاد إلى طبيعته.

يمكن استخدام زجاج النافذة والمياه المتجمعة في الحوض وحتى نصل سكين المطبخ للتواصل مع الجانب الآخر. ومع ذلك، لم تظهر على أي منهم أي علامات غير طبيعية.

“لقد أذهلتني!” أدارت أليس رأسها لتنظر إلى دنكان، وكان هناك لمحة من الاتهام في نظرتها. ولكن سرعان ما تحول انتباهها إلى شيء ما على ذراع دنكان، “… قبطان، هذا السكين يبدو مألوفًا.”

يبدو أن شيرلي قد نامت، وقد وجد رأسها مكانًا للراحة على ذراعه، وكان شخيرها مستقرًا ومنتظمًا.

نجح دنكان في إبقاء وجهه خاملًا (أو على الأقل جامدًا قدر الإمكان مع ضمادة تغطي وجهه)، وأمسك بمقبض السكين المغروس في ذراعه عندما طعنته أليس، وسحبه عرضًا، وألقاه جانبًا، “ليس من المستغرب، لقد طعنتيني به عندما تركتيه.”

“من الواضح أنني أعلم أنه شفي!”

“…أنا آسف!” شهقت الدمية، مسرعة إلى الأمام لتتفحص جرحه. “هل أنت بخير؟ هل تحتاج إلى ضمادات؟”

“أنا أفكر في زيارة الممر المائي الثاني مع أليس،” كشف دنكان بشكل عرضي. “نحن نخطط لتفقد الممر حيث واجه الغراب مشكلة. بالنظر إلى نظريتنا الحالية القائلة بوجود “فروست المرآة” واحتمال أن الشاب الصغير غامر بالذهاب إلى هناك عن طريق الخطأ، فقد نكون قادرين على اكتشاف بعض الأدلة الجديدة من هذا الممر.”

“ليست هناك حاجة، أنا عمليًا جثة بالفعل،” ارتعش فم دنكان ردًا على ذلك، لكن نظرته انجرفت بشكل لا إرادي نحو جبين أليس.

أمسك دنكان لسانه لبضع ثوان، ثم ابتسم قائلًا، “أعتقد أنني لم أكن أتوقع منك إجابة شاملة. انسى الأمر، ماذا كنت تفعلين الآن؟ لماذا كنت تحدقين في السقف؟”

لقد أحدثت المرأة الدمية للتو جرحًا كبيرًا في جبهتها، تاركة علامة مقلقة. ومع ذلك، في تلك اللحظة بالذات، بدأ الجرح يلتئم بسرعة مذهلة، ويكاد يكون مرئيًا بالعين المجردة. الجرح لم ينزف. وبدلًا من ذلك، كشف عن تصميم داخلي ناعم وشبيه باليشم. وفي غضون بضعة أنفاس قصيرة، استعيد السطح إلى حالته الأصلية الخالية من العيوب.

“من الواضح أنني أعلم أنه شفي!”

شعرت أليس بعدم الارتياح تحت نظرة دنكان المتفحصة، ولمست وجهها غريزيًا، “لماذا تحدق بي…”

“فهمت،” أجابت فانا، وهي تومئ برأسها مؤكدة موافقتها. ثم أثير فضولها وسألت، “ماذا عنك؟ ماهي خططك؟”

“…مما شُكلتِ؟” تساءل دنكان وقد عقد حواجبه وهو يمد يده إلى المكان الذي جرحت فيه أليس نفسها. كان ملمسه شبيهًا بجلد الإنسان، وإن كان باردًا وخاليًا من الحياة، “كان لديك ثقب كبير في رأسك منذ لحظة، هل كنتِ على علم بذلك؟”

بغض النظر عن السبب الجذري، من الواضح أن دنكان عليه أن يجد طريقة لزيادة ارتباطه بالشرارة وتعزيز علاقته بكل من البلوط الأبيض وأجاثا.

توقفت أليس، وتحركت يدها بشكل غريزي لتلمس جبهتها، وأجابت بنبرة محيرة إلى حد ما، “لقد شُفيت.”

على الرغم من أن دنكان كان معتادًا على سلوك أليس الذي لا يمكن التنبؤ به والمذهل في كثير من الأحيان، إلا أن هذا التطور المفاجئ تركه متفاجئًا. تحرك بسرعة إلى الأمام لتثبيت جسد أليس المتذبذب، فقط ليشاهدها وهي تخبط ذراعيها في حالة من الذعر – لا تزال ممسكة بسكين المطبخ، والآن رأسها منحرف على طرفه(طرف السكين). وبعد لحظة من الضرب المحموم، بدا أنها أدركت المأزق الذي هي فيه. وسرعان ما أمسكت رأسها بيدها اليسرى وانتزعت سكين المطبخ من جبهتها بيدها اليمنى.

“من الواضح أنني أعلم أنه شفي!”

عندما دخل المطبخ، وقعت عيناه على الدمية القوطية التي تقف بجوار المغسلة – لم تكن متشابكة كما توقع موريس، بل تحدق، بزاوية غريبة إلى حد ما، في زاوية السقف.

“…أنا لا أفهم،” هزت أليس رأسها. “لست متأكدة من المادة التي صُنعت منها أيضًا… لا يبدو أنها من الخشب أو السيراميك…”

لقد تمكن دنكان بالفعل من خلق شرارة في فروست المرآة تلك، لكنه كان يعاني من إحساس مزعج بأن هذا لم يكفي.

أمسك دنكان لسانه لبضع ثوان، ثم ابتسم قائلًا، “أعتقد أنني لم أكن أتوقع منك إجابة شاملة. انسى الأمر، ماذا كنت تفعلين الآن؟ لماذا كنت تحدقين في السقف؟”

“على ما يرام!” فقط عندما سمعت نينا هذا، حددت على مضض مكانها في الكتاب الذي كانت في منتصفه، ونهضت، وشبكت يد شيرلي التي لا تزال صلبة. يدا بيد، تراجع الزوج إلى الطابق العلوي.

قالت أليس بصراحة، “كانت هناك خطوط، بعض الخطوط ظهرت فجأة من العدم، لكنها اختفت الآن.”

بعد أن نطق بهذا، أدرك فجأة، “بالحديث عن ذلك، هل لا تزال أليس مشغولة في المطبخ؟”

عندها تغير تعبير دنكان على الفور، “خطوط؟!”

في مرحلة ما مؤخرًا، كان هناك تداخل بين فروست المرآة وواقعهم. ربما تقطاع عابر وغير محسوس تقريبًا، لكنه كافٍ لأليس لتمييز “الخطوط” التي “انجرفت” من الجانب الآخر.

تقدر أليس على رؤية “خطوط” فريدة، وهذه الخطوط تمثل “الناس”!

عندها تغير تعبير دنكان على الفور، “خطوط؟!”

أكدت أليس بإيماءة جادة، “نعم، لقد كنت في حيرة من أمري أيضًا بشأن سبب ظهور هذه الخطوط فجأة. لا يوجد أحد آخر هنا… لكنني تذكرت تعليماتك بشأن عدم التدخل بشكل متهور في “خطوط” الآخرين، لذلك كنت أحاول في وقت سابق ضربهم بالسكين…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بالكاد سجل دنكان الجزء الأخير من تفسير أليس. وبدلًا من ذلك، انشغل عقله بـ “الخطوط” التي ذكرتها أليس، والتي ظهرت بشكل غامض ثم اختفت.

“فهمت،” أجابت فانا، وهي تومئ برأسها مؤكدة موافقتها. ثم أثير فضولها وسألت، “ماذا عنك؟ ماهي خططك؟”

اجتاحت نظرته المطبخ بأكمله بسرعة، بحثًا عن أي شيء قد يكون بمثابة رابط لـ “فروست المرآة”.

أكدت أليس بإيماءة جادة، “نعم، لقد كنت في حيرة من أمري أيضًا بشأن سبب ظهور هذه الخطوط فجأة. لا يوجد أحد آخر هنا… لكنني تذكرت تعليماتك بشأن عدم التدخل بشكل متهور في “خطوط” الآخرين، لذلك كنت أحاول في وقت سابق ضربهم بالسكين…”

يمكن استخدام زجاج النافذة والمياه المتجمعة في الحوض وحتى نصل سكين المطبخ للتواصل مع الجانب الآخر. ومع ذلك، لم تظهر على أي منهم أي علامات غير طبيعية.

“إنها تعرف حقًا كيف تخلق مأزقًا… سأذهب للاطمئنان عليها.” تنهد دنكان، وقد ظهرت في صوته نبرة استسلام وهو ينهض من الأريكة ليشق طريقه نحو المطبخ.

بغض النظر، وثق دنكان بأليس؛ ليس لديها سبب للكذب.

“لقد أذهلتني!” أدارت أليس رأسها لتنظر إلى دنكان، وكان هناك لمحة من الاتهام في نظرتها. ولكن سرعان ما تحول انتباهها إلى شيء ما على ذراع دنكان، “… قبطان، هذا السكين يبدو مألوفًا.”

في مرحلة ما مؤخرًا، كان هناك تداخل بين فروست المرآة وواقعهم. ربما تقطاع عابر وغير محسوس تقريبًا، لكنه كافٍ لأليس لتمييز “الخطوط” التي “انجرفت” من الجانب الآخر.

اندهشت أليس من سؤال دنكان المفاجئ. غريزيًا، مدت يدها إلى رأسها للحصول على الدعم، لكن يبدو أنها نسيت أنها تحمل سكينًا حادًا. في اللحظة التالية، كان هناك صوت “بوب”، وقد طعنت نفسها عن غير قصد في جبهتها.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تجاربه مع فروست تتناقض بشكل صارخ مع تجارب بلاند. الشرارة التي ألقاها في عالم المرآة لم تتضاعف بالسرعة التي كان يتوقعها. علاوة على ذلك، بدا إحساسه بوجود الشرارة أقل قوة بشكل ملحوظ وكان مليئًا بالاضطرابات المتقطعة. وتكهن دنكان بأن السبب قد يكون حاجزًا طبيعيًا بين “كلا الجانبين”، أو ربما لم تكن الصورة المعكوسة نسخة طبق الأصل مثالية للعالم الحقيقي. يمكن أن تكون التناقضات بين الاثنين بمثابة نوع من التدخل الثابت، مما يعيق قدراته الإدراكية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“على ما يرام!” فقط عندما سمعت نينا هذا، حددت على مضض مكانها في الكتاب الذي كانت في منتصفه، ونهضت، وشبكت يد شيرلي التي لا تزال صلبة. يدا بيد، تراجع الزوج إلى الطابق العلوي.

محاولة شيرلي للاعتذار، “أنا آسف”، لم تنجح في ترك شفتيها بالكامل. في الوقت نفسه، تردد صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء الغرفة عندما سقط دوغ، الذي قذف للأعلى بشكل غير متوقع، على الأرض. ثم انقلب دوغ ورأسه يدور من الاضطراب المفاجئ، “ماذا يحدث؟ هل نحن تحت الهجوم؟”

“ربما نرى رد فعل الدولة المدينة غدًا،” تكهن دنكان عرضًا قائلًا. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من التوسع أكثر في فكرته، أدى الضغط الكبير إلى حد ما على ذراعه إلى إيقاف حديثه.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط