نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 400

الترحال معًا عبر الممرات المائية

الترحال معًا عبر الممرات المائية

الفصل 400 “الترحال معًا عبر الممرات المائية”

“أنا آسفة،” عبرت أجاثا فجأة وهي تقود الطريق.

كان رد فعل أجاثا سريعًا، حيث انسحبت مع رفع عصاها عاليًا. اتسعت عيناها بإنذار وحذر مفاجئين، في استجابة صارخة للسيناريو الذي أمامها. تثبتت نظرتها بقوة على المخلوق المخادع الذي يرفع رأسه تدريجيًا لمواجهتها. ثم بزغ إدراكها – هذا الكيان، المولود من الطين العنصري، يمر بتحول صارخ.

لقد تُركت حارسة البوابة الشابة مندهشة للغاية، مما دفعها إلى التساؤل عن نوع التفاعلات التي أجراها هذا الكيان القديم ظاهريًا مع أتباعه وأنواع الشخصيات الغريبة والمحيرة والغريبة التي يجب أن يكون عليها أتباعه.

لقد سيطرت قوة غامضة أو ربما نية على هذا المخلوق، مما تسبب في تغيير سريع وجذري في جوهره. لقد أصبح المخلوق يشبه القناة، يشع بلا هوادة طاقة خطيرة تملأ بيئة المجاري الرطبة بهواء مثير للأعصاب.

انطلق انفجار متنافر من الأصوات، وتحول إلى عدد كبير من الهمسات والزئير غير المفهومة التي تردد صداها داخل وعيها. أصبحت حواف رؤية أجاثا غير واضحة، ومليئة بالظلال المرتعشة التي بدا من خلالها ظهور عيون لا حصر لها. كانت هذه علامة لا لبس فيها على الفساد الروحي الذي يتجذر داخلها. لقد أدى الإرهاق الذي تراكم من المعارك المتعاقبة والأثر الذي ألحقه بروحها إلى إضعاف مرونتها، مما جعلها شبه عاجزة عن الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم القادم.

رفعت أجاثا نظرتها فجأة، “تقصد…”

ومع ذلك، فقد تراجع التأثير الملوث في أقل من ثانيتين، كما لو أن القوة التي تنظم الفساد قد قيدته عمدًا، مما قلل من الطاقة الساحقة المنبعثة من هذا التجسد. ونتيجة لذلك، استقرت حواس أجاثا واستعادت وضوحها. وفي هذه اللحظة العابرة من الوضوح، تمكنت من تمييز الهوية الحقيقية للكيان الذي أمامها.

توقف مؤقتًا، وهو يحدق بتأمل في ممر المجاري الممتد إلى الظلام الذي أمامه.

“أنت… التي نزلت…” غامرت بتردد، وهي تدلك جبهتها المؤلمة.

“قبطان؟” تجعدت حواجب أجاثا في ارتباك. كانت عمليات تفكيرها بطيئة بسبب الآثار المتبقية لتلوثها الروحي. بدا اللقب غريبا، لكنها سرعان ما تخلصت من ارتباكها. كان العالم مليئًا بكائنات تُدعى “القبطان”، وربما اختار هذا الكيان رفيع المستوى من أصل غير معروف بشكل غريب أن يتبنى اللقب. لم تكن تفاصيل تستحق التدقيق.

“نعم، هذا أنا،” أجاب التجسد. استمر شكله، المكون من الطين العنصري، في الالتواء والتحول، ويبدو أنه غير قادر على احتواء مثل هذه القوة الهائلة ويكافح من أجل الحفاظ على صورة متماسكة، “فقط نادني بالقبطان، أتباعي ينادونني بذلك.”

تفاجأ دنكان للحظات، ثم تذكر اللحظة التي سيطر فيها في البداية على التجسد – كانت عصى أجاثا المعدنية على بعد ملليمترات فقط من رأسه.

“قبطان؟” تجعدت حواجب أجاثا في ارتباك. كانت عمليات تفكيرها بطيئة بسبب الآثار المتبقية لتلوثها الروحي. بدا اللقب غريبا، لكنها سرعان ما تخلصت من ارتباكها. كان العالم مليئًا بكائنات تُدعى “القبطان”، وربما اختار هذا الكيان رفيع المستوى من أصل غير معروف بشكل غريب أن يتبنى اللقب. لم تكن تفاصيل تستحق التدقيق.

“لماذا أنت هنا؟” سألت في حيرة.

“أنا لا أمانع، أنا معتاد على ذلك.”

أجاب دنكان، “لقد كنت أبحث عنك لبعض الوقت، لقد اختفيت فجأة في الدولة المدينة، وافترضت أن شيئًا ما قد حدث لك.”

شاهدت تجسد “القبطان” يبدأ يتفكك تدريجيًا. بدا الطين الأسود المتدفق والمتغير باستمرار غير قادر على احتواء القوة المتصاعدة – لقد كان الآن يتقشر ببطء، تاركًا أنماطًا معقدة من الشقوق المتقاطعة عبر شكله. وومضت ألسنة اللهب الخضراء وسط الخطوط، ويبدو أنها غير قابلة للاحتواء، وانتشرت وتدفقت بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“هل كنت تبحث عني؟” كانت مفاجأة أجاثا واضحة عندما قامت بسرعة بمسح محيطها، “ما الذي يحدث “في الخارج”؟”

التجسد الذي تلاعب به دنكان تبع خلف أجاثا.

“إذا كنت تشيرين إلى “فروست” في العالم الحقيقي، فكل شيء يسير كما ينبغي. إنه أمر طبيعي جدًا لدرجة أنه مثير للريبة،” هز دنكان كتفيه. “هل لديك أي فكرة عن المكان الذي أنت عالقة فيه؟”

تفاجأ دنكان للحظات، ثم تذكر اللحظة التي سيطر فيها في البداية على التجسد – كانت عصى أجاثا المعدنية على بعد ملليمترات فقط من رأسه.

“لست متأكدة،” اعترفت أجاثا وهي تتكئ على الحائط وتستخدم عصاها لتقديم الدعم. لقد مُنحت فترة قصيرة من الأمان وتحتاج إلى اغتنام هذه الفرصة لاستعادة قوتها. “هذه فروست أخرى، فروست تحت سيطرة “المزيفين” تمامًا. لا توجد شمس هنا، وعلاقتي بالسماويين ضعيفة. لكنني شعرت بوجود هؤلاء المبيدين. لقد كنت أتابع أحدهم حتى انتهى بي الأمر هنا…”

“إذا كنت تشيرين إلى “فروست” في العالم الحقيقي، فكل شيء يسير كما ينبغي. إنه أمر طبيعي جدًا لدرجة أنه مثير للريبة،” هز دنكان كتفيه. “هل لديك أي فكرة عن المكان الذي أنت عالقة فيه؟”

توقفت عن الكلام للحظات، وخرجت شهقة طفيفة من شفتيها وهي تستدير لتخاطب الشخص المعروف باسم “القبطان”.

“مرآة؟” وسرعان ما حل تعبير تأملي محل تعبير أجاثا المذهل بينما خفضت نظرتها. “أرى… مرآة…”

“مرآة،” قال التجسيد المؤقت. “أنت واقعة في شرك انعكاس فروست.”

إنه اتصال دقيق وغريب ولكنه واضح. بعد ذهول مؤقت، عادت إلى الواقع، محتضنة الشعلة الموهوبة بعناية فائقة. في يدها الأخرى، أمسكت بعصاها المحطمة وتوجهت نحو أحلك الردوب في الممر المائي الثاني.

“مرآة؟” وسرعان ما حل تعبير تأملي محل تعبير أجاثا المذهل بينما خفضت نظرتها. “أرى… مرآة…”

كان رد فعل أجاثا سريعًا، حيث انسحبت مع رفع عصاها عاليًا. اتسعت عيناها بإنذار وحذر مفاجئين، في استجابة صارخة للسيناريو الذي أمامها. تثبتت نظرتها بقوة على المخلوق المخادع الذي يرفع رأسه تدريجيًا لمواجهتها. ثم بزغ إدراكها – هذا الكيان، المولود من الطين العنصري، يمر بتحول صارخ.

“ربما قاموا بنسخ فروست بالكامل، بما في ذلك البحار المحيطة، وهذه المرآة هي أصل كل “المزيفات”،” أوضح دنكان. “والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هناك دلائل تشير إلى أن هذه “المرآة” والعالم الحقيقي تتقاربان بشكل مطرد. ربما يكون هذا هو المخطط الحقيقي للزنادقة.”

“تميل إحدى تابعيي إلى الرد بقفزة مفاجئة عندما تشعر بالذهول. في بعض الأحيان، أكون أنا الهدف، على الرغم من أنها توقفت عن القيام بذلك منذ ذلك الحين.”

رفعت أجاثا نظرتها فجأة، “تقصد…”

“يمكنني في الواقع التقاطه.”

“إن الظهور المتكرر لـ “المزيفات” في الدولة المدينة، ونسخة النورس المكررة، واختفاء جزيرة داجر، وحتى مأزقك الحالي، كلها عواقب لزحف “فروست المرآة” على فروست الحقيقية. لم يكن الهدف الأساسي للهراطقة هو غزو المدينة أو تدميرها أبدًا، يا أجاثا، إنهم يهدفون إلى تحويل المدينة بأكملها إلى نسختهم من الواقع.”

“في مرحلة ما، من المحتم أن تتصادم المرآة التي تقترب باستمرار مع الواقع…” سحبت أجاثا نفسًا بطيئًا ومتعمدًا، وتمتمت لنفسها. لقد فكرت بالفعل في هذا الاحتمال. “لا عجب أن الزنديق ذكر أنه عندما يكتشف الحراس “الحرم”، فإن ذلك سيشير إلى نجاح خطتهم… تلك اللحظة تشير إلى نقطة الاتصال بين المرآة والواقع!”

“في مرحلة ما، من المحتم أن تتصادم المرآة التي تقترب باستمرار مع الواقع…” سحبت أجاثا نفسًا بطيئًا ومتعمدًا، وتمتمت لنفسها. لقد فكرت بالفعل في هذا الاحتمال. “لا عجب أن الزنديق ذكر أنه عندما يكتشف الحراس “الحرم”، فإن ذلك سيشير إلى نجاح خطتهم… تلك اللحظة تشير إلى نقطة الاتصال بين المرآة والواقع!”

أجاب دنكان، “لقد كنت أبحث عنك لبعض الوقت، لقد اختفيت فجأة في الدولة المدينة، وافترضت أن شيئًا ما قد حدث لك.”

“يبدو أنك تقومين بتفكيك اللغز،” لاحظ دنكان. “لقد ألمحت للتو إلى العثور على آثار للهراطقة هنا. هل تتبعينهم؟”

فكرت للحظة، لكن عقلها كان على وشك الإرهاق، ولم تكن قادرة على فك اللغز.

“نعم، لقد التقطت أثرهم. إنه يؤدي إلى مزيد من هذا “الممر المائي الثاني”،” رفعت أجاثا نظرتها، ونظرت بعمق إلى الممر الغامض. بعد فترة راحة قصيرة، استعادت بعضًا من نشاطها ووقفت منتصبة مرة أخرى، تتقدم تدريجيًا، “هناك مهرطق، لقد كان يحاول عرقلتي، لكن وجوده المستمر يكشف المزيد عن طريقه. أشعر أنه قريب جدًا… “

لقد سيطرت قوة غامضة أو ربما نية على هذا المخلوق، مما تسبب في تغيير سريع وجذري في جوهره. لقد أصبح المخلوق يشبه القناة، يشع بلا هوادة طاقة خطيرة تملأ بيئة المجاري الرطبة بهواء مثير للأعصاب.

التجسد الذي تلاعب به دنكان تبع خلف أجاثا.

شاهدت تجسد “القبطان” يبدأ يتفكك تدريجيًا. بدا الطين الأسود المتدفق والمتغير باستمرار غير قادر على احتواء القوة المتصاعدة – لقد كان الآن يتقشر ببطء، تاركًا أنماطًا معقدة من الشقوق المتقاطعة عبر شكله. وومضت ألسنة اللهب الخضراء وسط الخطوط، ويبدو أنها غير قابلة للاحتواء، وانتشرت وتدفقت بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“أنا آسفة،” عبرت أجاثا فجأة وهي تقود الطريق.

“هل كنت تبحث عني؟” كانت مفاجأة أجاثا واضحة عندما قامت بسرعة بمسح محيطها، “ما الذي يحدث “في الخارج”؟”

“لماذا الاعتذار؟”

“مرآة،” قال التجسيد المؤقت. “أنت واقعة في شرك انعكاس فروست.”

“الآن فقط… كدت أن أهاجمك.” كانت لهجة أجاثا تحمل مسحة من الإحراج.

“في العالم الحقيقي، هذا القسم عبارة عن منطقة منهارة. الطريق مسدود،” قال دنكان، وكانت لهجته مشبعة بالتفكير المدروس. “يبدو أنه في فروست المرآة هذه، حوفظ على الممر المائي الثاني جيدًا، حتى أنه يشير إلى علامات الاستخدام المنتظم.”

تفاجأ دنكان للحظات، ثم تذكر اللحظة التي سيطر فيها في البداية على التجسد – كانت عصى أجاثا المعدنية على بعد ملليمترات فقط من رأسه.

الموهوبة في اخر فقرة تأتي من كلمة “يهب” اي يعطي. واخيرا المئوية الرابعة.

ومع ذلك، بعد التفكير، أدرك أنه لا داعي للقلق.

“مرآة،” قال التجسيد المؤقت. “أنت واقعة في شرك انعكاس فروست.”

لقد كانت بالتأكيد تحية أكثر إيجابية من قفزة فانا المفاجئة.

وجدت أجاثا نفسها مذهولة من اللهب الذي يرقص على الأرض. لونه الأخضر الغريب غرس في حارسة البوابة شعورًا بالخوف، مما أثار خوفًا وانزعاجًا غريزيًا. ومع ذلك، بعد توقف للحظة، تجاوزت مخاوفها وتقدمت بحذر شديد إلى الأمام، وانحنت ببطء.

“أنا لا أمانع، أنا معتاد على ذلك.”

إنه اتصال دقيق وغريب ولكنه واضح. بعد ذهول مؤقت، عادت إلى الواقع، محتضنة الشعلة الموهوبة بعناية فائقة. في يدها الأخرى، أمسكت بعصاها المحطمة وتوجهت نحو أحلك الردوب في الممر المائي الثاني.

“… معتاد على ذلك؟”

تفاجأ دنكان للحظات، ثم تذكر اللحظة التي سيطر فيها في البداية على التجسد – كانت عصى أجاثا المعدنية على بعد ملليمترات فقط من رأسه.

“تميل إحدى تابعيي إلى الرد بقفزة مفاجئة عندما تشعر بالذهول. في بعض الأحيان، أكون أنا الهدف، على الرغم من أنها توقفت عن القيام بذلك منذ ذلك الحين.”

“نعم، لقد التقطت أثرهم. إنه يؤدي إلى مزيد من هذا “الممر المائي الثاني”،” رفعت أجاثا نظرتها، ونظرت بعمق إلى الممر الغامض. بعد فترة راحة قصيرة، استعادت بعضًا من نشاطها ووقفت منتصبة مرة أخرى، تتقدم تدريجيًا، “هناك مهرطق، لقد كان يحاول عرقلتي، لكن وجوده المستمر يكشف المزيد عن طريقه. أشعر أنه قريب جدًا… “

أجاثا، “…؟”

ومع ذلك، بعد التفكير، أدرك أنه لا داعي للقلق.

لقد تُركت حارسة البوابة الشابة مندهشة للغاية، مما دفعها إلى التساؤل عن نوع التفاعلات التي أجراها هذا الكيان القديم ظاهريًا مع أتباعه وأنواع الشخصيات الغريبة والمحيرة والغريبة التي يجب أن يكون عليها أتباعه.

التجسد الذي تلاعب به دنكان تبع خلف أجاثا.

فكرت للحظة، لكن عقلها كان على وشك الإرهاق، ولم تكن قادرة على فك اللغز.

“نعم، هذا أنا،” أجاب التجسد. استمر شكله، المكون من الطين العنصري، في الالتواء والتحول، ويبدو أنه غير قادر على احتواء مثل هذه القوة الهائلة ويكافح من أجل الحفاظ على صورة متماسكة، “فقط نادني بالقبطان، أتباعي ينادونني بذلك.”

ومع ذلك، لم يكن دنكان منزعجًا من سقوط أجاثا المفاجئ في الصمت التأملي. لقد واصل ببساطة خطوته إلى الأمام، متفحصًا الظروف في الممر.

كان هذا هو الممر المائي الثاني في فروست المرآة، وهو يختلف بشكل لافت للنظر عن نظيره في العالم الحقيقي.

“أنا آسفة،” عبرت أجاثا فجأة وهي تقود الطريق.

توقف مؤقتًا، وهو يحدق بتأمل في ممر المجاري الممتد إلى الظلام الذي أمامه.

“قبطان؟” تجعدت حواجب أجاثا في ارتباك. كانت عمليات تفكيرها بطيئة بسبب الآثار المتبقية لتلوثها الروحي. بدا اللقب غريبا، لكنها سرعان ما تخلصت من ارتباكها. كان العالم مليئًا بكائنات تُدعى “القبطان”، وربما اختار هذا الكيان رفيع المستوى من أصل غير معروف بشكل غريب أن يتبنى اللقب. لم تكن تفاصيل تستحق التدقيق.

“ما الذي يدور في ذهنك؟” توقفت أجاثا أيضًا، وتدور حولها بنظرة من الارتباك لتسأله.

“حالتك الحالية مزرية وبحاجة إلى المساعدة. سأترك بعض الجمر المتبقي هنا. سوف يقومون بتضخيم العلاقة بيني وبينك. خذيهم، واستمري في مطاردتك لمخبأ الزنادقة. سأستمر في مساعدتك.”

“في العالم الحقيقي، هذا القسم عبارة عن منطقة منهارة. الطريق مسدود،” قال دنكان، وكانت لهجته مشبعة بالتفكير المدروس. “يبدو أنه في فروست المرآة هذه، حوفظ على الممر المائي الثاني جيدًا، حتى أنه يشير إلى علامات الاستخدام المنتظم.”

“لا تقلقؤ، هذا التكرار دون المستوى غير قادر على الحفاظ على قوتي بشكل ثابت. انهياره هو أمر لا مفر منه،” اكتفى دنكان بهز رأسه، وكانت لهجته هادئة. “أنا مندهش لأنني تمكنت من المثابرة لفترة كافية للوصول هذا القدر.”

“يمكن أن يعكس عصر ملكة فروست،” كان صوت أجاثا أجش. “لقد لاحظت أن العديد من جوانب فروست المرآة هذه… مألوفة ولكنها متباينة، ولا تشبه العصر المعاصر.”

وجدت أجاثا نفسها تتعجب من اللهب الذي تحمله في يدها. في تلك اللحظة، شعرت بوجود رابط بينها وبين اللهب.

استمع دنكان إلى استنتاجات أجاثا في صمت لبضع لحظات. وبعد توقف قصير، قطع الهدوء، “يبدو أنني قد لا أتمكن من مرافقتك لبقية الرحلة.”

الموهوبة في اخر فقرة تأتي من كلمة “يهب” اي يعطي. واخيرا المئوية الرابعة.

دارت أجاثا في مفاجأة.

“في العالم الحقيقي، هذا القسم عبارة عن منطقة منهارة. الطريق مسدود،” قال دنكان، وكانت لهجته مشبعة بالتفكير المدروس. “يبدو أنه في فروست المرآة هذه، حوفظ على الممر المائي الثاني جيدًا، حتى أنه يشير إلى علامات الاستخدام المنتظم.”

شاهدت تجسد “القبطان” يبدأ يتفكك تدريجيًا. بدا الطين الأسود المتدفق والمتغير باستمرار غير قادر على احتواء القوة المتصاعدة – لقد كان الآن يتقشر ببطء، تاركًا أنماطًا معقدة من الشقوق المتقاطعة عبر شكله. وومضت ألسنة اللهب الخضراء وسط الخطوط، ويبدو أنها غير قابلة للاحتواء، وانتشرت وتدفقت بشكل لا يمكن السيطرة عليه.

“لست متأكدة،” اعترفت أجاثا وهي تتكئ على الحائط وتستخدم عصاها لتقديم الدعم. لقد مُنحت فترة قصيرة من الأمان وتحتاج إلى اغتنام هذه الفرصة لاستعادة قوتها. “هذه فروست أخرى، فروست تحت سيطرة “المزيفين” تمامًا. لا توجد شمس هنا، وعلاقتي بالسماويين ضعيفة. لكنني شعرت بوجود هؤلاء المبيدين. لقد كنت أتابع أحدهم حتى انتهى بي الأمر هنا…”

لم تستطع إلا أن تصرخ، “جسدك…”

“يمكن أن يعكس عصر ملكة فروست،” كان صوت أجاثا أجش. “لقد لاحظت أن العديد من جوانب فروست المرآة هذه… مألوفة ولكنها متباينة، ولا تشبه العصر المعاصر.”

“لا تقلقؤ، هذا التكرار دون المستوى غير قادر على الحفاظ على قوتي بشكل ثابت. انهياره هو أمر لا مفر منه،” اكتفى دنكان بهز رأسه، وكانت لهجته هادئة. “أنا مندهش لأنني تمكنت من المثابرة لفترة كافية للوصول هذا القدر.”

توقف مؤقتًا، وهو يحدق بتأمل في ممر المجاري الممتد إلى الظلام الذي أمامه.

ثم رفع يده، وأسكت أجاثا التي كانت على وشك التحدث.

ثم رفع يده، وأسكت أجاثا التي كانت على وشك التحدث.

“حالتك الحالية مزرية وبحاجة إلى المساعدة. سأترك بعض الجمر المتبقي هنا. سوف يقومون بتضخيم العلاقة بيني وبينك. خذيهم، واستمري في مطاردتك لمخبأ الزنادقة. سأستمر في مساعدتك.”

أجاب دنكان، “لقد كنت أبحث عنك لبعض الوقت، لقد اختفيت فجأة في الدولة المدينة، وافترضت أن شيئًا ما قد حدث لك.”

بشكل غريزي تقريبًا، تقدمت أجاثا إلى الأمام كما لو كانت تريد الاستفسار أكثر. ومع ذلك، قبل أن تتمكن من التعبير عن أفكارها، وصل التجسد، الذي كان يتأرجح بالفعل على حافة الانهيار بسبب القوة الهائلة بداخله، إلى نقطة الانهيار.

الفصل 400 “الترحال معًا عبر الممرات المائية”

في انفجار مفاجئ لهيب الزمرد، توقف تدفق الطين العنصري الذي يشكل التجسد، واستهلكه الجحيم، وتجزأ إلى شظايا عديدة.

“لماذا الاعتذار؟”

لم ينج سوى لهب صغير بحجم الإصبع في وسط بقايا العناصر السوداء المحروقة التي تحوم فوق الأرض مباشرة.

وجدت أجاثا نفسها مذهولة من اللهب الذي يرقص على الأرض. لونه الأخضر الغريب غرس في حارسة البوابة شعورًا بالخوف، مما أثار خوفًا وانزعاجًا غريزيًا. ومع ذلك، بعد توقف للحظة، تجاوزت مخاوفها وتقدمت بحذر شديد إلى الأمام، وانحنت ببطء.

انطلق انفجار متنافر من الأصوات، وتحول إلى عدد كبير من الهمسات والزئير غير المفهومة التي تردد صداها داخل وعيها. أصبحت حواف رؤية أجاثا غير واضحة، ومليئة بالظلال المرتعشة التي بدا من خلالها ظهور عيون لا حصر لها. كانت هذه علامة لا لبس فيها على الفساد الروحي الذي يتجذر داخلها. لقد أدى الإرهاق الذي تراكم من المعارك المتعاقبة والأثر الذي ألحقه بروحها إلى إضعاف مرونتها، مما جعلها شبه عاجزة عن الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم القادم.

“آمل أن يكون هذا هو الاختيار الصحيح.” تمتمت تحت أنفاسها، وفي قلبها، ذكرت اسم بارتوك، ثم مدت يدها نحو اللهب الصغير، وكان عملها مليئًا بالشجاعة المكتشفة حديثًا.

“نعم، هذا أنا،” أجاب التجسد. استمر شكله، المكون من الطين العنصري، في الالتواء والتحول، ويبدو أنه غير قادر على احتواء مثل هذه القوة الهائلة ويكافح من أجل الحفاظ على صورة متماسكة، “فقط نادني بالقبطان، أتباعي ينادونني بذلك.”

بدا اللهب وكأنه بتلة أثيرية تستريح في يدها.

“هل كنت تبحث عني؟” كانت مفاجأة أجاثا واضحة عندما قامت بسرعة بمسح محيطها، “ما الذي يحدث “في الخارج”؟”

“يمكنني في الواقع التقاطه.”

استمع دنكان إلى استنتاجات أجاثا في صمت لبضع لحظات. وبعد توقف قصير، قطع الهدوء، “يبدو أنني قد لا أتمكن من مرافقتك لبقية الرحلة.”

وجدت أجاثا نفسها تتعجب من اللهب الذي تحمله في يدها. في تلك اللحظة، شعرت بوجود رابط بينها وبين اللهب.

“آمل أن يكون هذا هو الاختيار الصحيح.” تمتمت تحت أنفاسها، وفي قلبها، ذكرت اسم بارتوك، ثم مدت يدها نحو اللهب الصغير، وكان عملها مليئًا بالشجاعة المكتشفة حديثًا.

إنه اتصال دقيق وغريب ولكنه واضح. بعد ذهول مؤقت، عادت إلى الواقع، محتضنة الشعلة الموهوبة بعناية فائقة. في يدها الأخرى، أمسكت بعصاها المحطمة وتوجهت نحو أحلك الردوب في الممر المائي الثاني.

“يمكنني في الواقع التقاطه.”


الموهوبة في اخر فقرة تأتي من كلمة “يهب” اي يعطي. واخيرا المئوية الرابعة.

فكرت للحظة، لكن عقلها كان على وشك الإرهاق، ولم تكن قادرة على فك اللغز.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

التجسد الذي تلاعب به دنكان تبع خلف أجاثا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم ينج سوى لهب صغير بحجم الإصبع في وسط بقايا العناصر السوداء المحروقة التي تحوم فوق الأرض مباشرة.

وجدت أجاثا نفسها مذهولة من اللهب الذي يرقص على الأرض. لونه الأخضر الغريب غرس في حارسة البوابة شعورًا بالخوف، مما أثار خوفًا وانزعاجًا غريزيًا. ومع ذلك، بعد توقف للحظة، تجاوزت مخاوفها وتقدمت بحذر شديد إلى الأمام، وانحنت ببطء.

“الآن فقط… كدت أن أهاجمك.” كانت لهجة أجاثا تحمل مسحة من الإحراج.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط