نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 402

الإنتشار

الإنتشار

الفصل 402 “الإنتشار”

وبعد لحظة، رفع رأسه، وقد ظهرت علامات الحيرة على ملامحه. التفت نحو شيرلي ونينا، معبرًا عن مخاوفه، “إنه أمر غريب… الذكريات المتبقية لهذا الكلب الأسود تشير إلى أنه لم يخضع لقمع الرؤية 001…”

منذ أن تأقلمت مع حياتها الجديدة على متن السفينة، أصبحت نينا ماهرة في إدارة التحديات التي لا تعد ولا تحصى والتي ظهرت أثناء مساعيها الأكاديمية. كانت هذه التحديات متنوعة ومعقدة، بدءًا من الظهورات الناشئة من عالم الروح الذي يلقي ظلالًا شريرة، إلى شياطين الظل السحيق المرعبة التي تظهر بشكل متقطع، وحتى التناقضات الموجودة في صفحات كتبها المدرسية. لقد ساهم جدول تدريبها الصارم والمنهجي بشكل كبير في تقدمها الملحوظ في التحكم بقدراتها السحرية.

على الرغم من الضباب الكثيف الذي يجعل السماء كئيبة مثل الشفق، كان الوقت نهارًا من الناحية الفنية – وهو الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية 001 تحافظ على حجابها الواقي فوق العالم.

وكدليل على براعتها المتنامية، تعلمت إطلاق ركلة من هذه القوة بحيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 6000 درجة مئوية. ومع ذلك، فقد تمكنت من التحكم في الحرارة بطريقة تجعل العناصر القريبة، مثل الفراش بطابقين، غير متأثرة وغير تالفة.

جمعت شيرلي ما حدث بينما كانت عيناها مغلقة. أعطت دوغ نظرة معقدة، “في الواقع… لم…”

وفي إحدى الحوادث التي لا تُنسى، ملأ وميض من الضوء أعمى الغرفة. لقد كان مظهرًا لقوة نينا، وتحت وهجها، تحول شيطان الظل على الفور إلى غبار. لقد طمسها شعاع الشمس بالكامل، ولم يترك أي أثر للتفحم أو أي أثر لرائحة حرق. وبدلًا من ذلك، كانت الغرفة تتخللها رائحة الفراش المريحة الذي دفئه أشعة الشمس.

آخر كلب صيد أسود متبقي، وهو مخلوق مستحضر من أحد كتب نينا المدرسية، وقف في وسط الغرفة في حالة من الارتباك. حتى بالنسبة لمخلوق تحكمه الفوضى والغريزة النقية، كان الاختفاء المفاجئ لأصحابه محيرًا. كان دوغ ينتظر مواجهته، وهو يزمجر بشكل مهدد بينما كان تحت السيطرة الصارمة لشيرلي، ونينا تسير بثبات نحوه، وتشع وهجًا شرسًا ومكثفًا مثل شمس منتصف النهار.

وكدليل على براعتها المتنامية، تعلمت إطلاق ركلة من هذه القوة بحيث ارتفعت درجة حرارتها إلى 6000 درجة مئوية. ومع ذلك، فقد تمكنت من التحكم في الحرارة بطريقة تجعل العناصر القريبة، مثل الفراش بطابقين، غير متأثرة وغير تالفة.

عند استشعار اقتراب نينا، أدار شيطان الظل رأسه نحوها، وواجه نظرة عمياء مثل الشمس. نتيجة لهذا الاتصال المباشر بالعين، اشتعل الكلب، وغمرته القوة القديمة والخام للحرارة الشمسية.

“لكنه ضوء النهار الآن!” صرخت شيرلي، مع ملاحظة الإلحاح في صوتها.

ترك هذا المشهد شيرلي، التي لم تر نينا في نوبة غضب من قبل، مندهشة تمامًا. لقد اعتبرت دائمًا أن نينا مرحة إلى الأبد، ولا تظهر الغضب أبدًا. ومع ذلك، فقد ثبت خطأ افتراضها – كانت نينا غاضبة بالفعل، وكانت حرارة غضبها وشدتها مذهلة مثل شروق الشمس. على الرغم من محاولة نينا كبح جماح غضبها، إلا أن الضوء المتوهج المنبعث منها يوحي بوجود قوة قوية بما يكفي لحرق الروح.

مع تزايد انزعاج شيرلي، وكانت على وشك التدخل، أعربت نينا أخيرًا عن غضبها. ومض لهيب البلازما في زوايا فمها وهي تتحدث، وتردد صوتها في جميع أنحاء الغرفة مثل الرعد، “واجبي المنزلي!” كانت نبرة الخسارة والغضب واضحة في صوتها وهي تتابع، “أوراقي! كتبي المرجعية! وحتى واجبات شيرلي المنزلية! لقد مزقتهم هذه الشياطين جميعًا إربًا!”

توقفت نينا، التي كانت بالفعل في منتصف الطريق لركل الشيطان، بناءً على نداء شيرلي والتفتت إلى صديقتها، “ما الذي يمكن أن نطلبه؟ أليس هذا مجرد شيطان ظل آخر يتدخل في دراساتنا؟ لقد تعاملنا مع الكثير منهم بالفعل على متن السفينة…”

أدى غضب نينا إلى إصابة الشيطان بالشلل بسبب الخوف، بينما تلعثمت شيرلي، وهي تحاول كبت ضحكتها، “حقًا؟ لقد ذهبت واجباتي المنزلية أيضًا؟”

مع تزايد انزعاج شيرلي، وكانت على وشك التدخل، أعربت نينا أخيرًا عن غضبها. ومض لهيب البلازما في زوايا فمها وهي تتحدث، وتردد صوتها في جميع أنحاء الغرفة مثل الرعد، “واجبي المنزلي!” كانت نبرة الخسارة والغضب واضحة في صوتها وهي تتابع، “أوراقي! كتبي المرجعية! وحتى واجبات شيرلي المنزلية! لقد مزقتهم هذه الشياطين جميعًا إربًا!”

أدركت شيرلي أن الموقف لم يكن وقتًا للضحك، فحاولت التدخل قبل أن تتمكن نينا من الانتقام من الشيطان، “انتظري، انتظير! اتركي هذا الشيطان وشأنه! دوغ لديه سؤال لذلك!”

وجد الشيطان نفسه في المسار المباشر لتألق نينا الشمسي، وبدأ بالتدخين عندما بدأت الحرارة في أكل عظامه. لقد تحطم، على ما يبدو محاولًا خلق صدع الأبعاد للهروب مرة أخرى إلى الهاوية. ومع ذلك، سرعان ما قُمع هذا الرد الغريزي بواسطة دوغ، الذي قاطع البوابة التي بدأت في التشكل.

توقفت نينا، التي كانت بالفعل في منتصف الطريق لركل الشيطان، بناءً على نداء شيرلي والتفتت إلى صديقتها، “ما الذي يمكن أن نطلبه؟ أليس هذا مجرد شيطان ظل آخر يتدخل في دراساتنا؟ لقد تعاملنا مع الكثير منهم بالفعل على متن السفينة…”

تمتمت شيرلي على نفسها تقريبًا، وتنجذب ببطء نحو النافذة لتتفقد الأماكن الخارجية.

“لكنه ضوء النهار الآن!” صرخت شيرلي، مع ملاحظة الإلحاح في صوتها.

ترددت نينا للحظة ثم أدركت ذلك.

انا اتحسد

على الرغم من الضباب الكثيف الذي يجعل السماء كئيبة مثل الشفق، كان الوقت نهارًا من الناحية الفنية – وهو الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية 001 تحافظ على حجابها الواقي فوق العالم.

توقفت نينا، التي كانت بالفعل في منتصف الطريق لركل الشيطان، بناءً على نداء شيرلي والتفتت إلى صديقتها، “ما الذي يمكن أن نطلبه؟ أليس هذا مجرد شيطان ظل آخر يتدخل في دراساتنا؟ لقد تعاملنا مع الكثير منهم بالفعل على متن السفينة…”

خلال هذه الساعات، كانت الدولة المدينة آمنة من التطفل، ولم تكن جلسات دراستهم تجذب انتباه الكيانات الغامضة. إذًا، ما الذي تسبب في ظهور شياطين الظل هذه الآن؟

وفي الوقت نفسه، في أعماق سطح الأرض، داخل الممر المائي الثاني القديم والمختوم تحت المنجم المعدني في قلب المدينة.

مع شدة حرق تبلغ 6000 درجة مئوية، سقطت نظرة نينا الثاقبة على آخر كلب صيد أسود متبقي.

“…إنها غير سارة إلى حد ما،” تمتم دوغ، وهو يتحرك بحذر نحو كلب الصيد الأسود المقيد، والذي قد توقف الآن عن النضال تحت نظرات نينا الحارقة. ألقى نظرة على شيرلي، “أغمضي عينيك، شيرلي.”

وجد الشيطان نفسه في المسار المباشر لتألق نينا الشمسي، وبدأ بالتدخين عندما بدأت الحرارة في أكل عظامه. لقد تحطم، على ما يبدو محاولًا خلق صدع الأبعاد للهروب مرة أخرى إلى الهاوية. ومع ذلك، سرعان ما قُمع هذا الرد الغريزي بواسطة دوغ، الذي قاطع البوابة التي بدأت في التشكل.

كانت الكائنات الميكانيكية التي تعمل بالطاقة البخارية، والتي تشبه العناكب بشكل مذهل، تتنقل عبر المتاهة الشاسعة من ممرات الصرف الصحي. بحثت الكشافات عالية الطاقة في كل زاوية مظلمة من الممر، وقامت المدافع متعددة الماسورات الموجودة على الآلات الشبيهة بالعنكبوت بتعديل زواياها بمهارة، وكانت في حالة تأهب دائمًا للظلال الكامنة في التقاطعات المظلمة. كان الكهنة الصامتون الذين يرتدون ملابس سوداء يؤدون التلاوة بهدوء في المخابئ عند مفترق الطرق، ويحشدون القوة استعدادًا للهجوم الوشيك. قام نخبة من كبار الحراس بتحصين المداخل والبوابات، والفوانيس تتمايل من خصورهم، وتمسك يد واحدة بالعصا، والأخرى تحمل بندقية معدلة خصيصًا أو مسدسًا من العيار الكبير.

“هل أنت قادر على استخراج أي معلومات منه؟” سألت نينا دوع، وهي تسحب بعضًا من قوتها الساحقة. “لقد ذكرت سابقًا أن شياطين الظل القياسية يفتقرون إلى الذكاء وغير قادرين على التواصل، أليس كذلك؟”

ترددت نينا للحظة ثم أدركت ذلك.

أجاب دوع وهو يهز رأسه، وهي حركة متبقية على الأرجح من اشتباكه الأخير مع كلب الصيد الأسود الآخر، “المخلوقات التي لا تمتلك عقلًا تظل كذلك، ولكن عند الفحص الدقيق، يمكنك أحيانًا اكتشاف أجزاء من الذكريات داخل عقولها الفوضوية. لا تقلقي، شياطين الظل يمتلكون “لغتهم” الفريدة الخاصة بهم.”

خلال هذه الساعات، كانت الدولة المدينة آمنة من التطفل، ولم تكن جلسات دراستهم تجذب انتباه الكيانات الغامضة. إذًا، ما الذي تسبب في ظهور شياطين الظل هذه الآن؟

“ما نوع طرق التواصل؟” سأل كل من نينا وشيرلي في الحال، وأثار الفضول.

“هل أنت قادر على استخراج أي معلومات منه؟” سألت نينا دوع، وهي تسحب بعضًا من قوتها الساحقة. “لقد ذكرت سابقًا أن شياطين الظل القياسية يفتقرون إلى الذكاء وغير قادرين على التواصل، أليس كذلك؟”

“…إنها غير سارة إلى حد ما،” تمتم دوغ، وهو يتحرك بحذر نحو كلب الصيد الأسود المقيد، والذي قد توقف الآن عن النضال تحت نظرات نينا الحارقة. ألقى نظرة على شيرلي، “أغمضي عينيك، شيرلي.”

نهض عشرات من الكهنة الصامتين يرتدون أردية سوداء من مخابئهم خلف المخابئ. لقد رفعوا كتبهم المقدسة ووجهوا أذرعهم المغطاة نحو الظلام، واندمجت أصواتهم في صرخة معركة متناغمة.

بعد لحظة من التردد، اتبعت شيرلي تعليماته وأغلقت عينيها بإحكام.

عند الفحص الدقيق، بدا أنها لم تكن الشمس على الإطلاق، بل كانت مجرد صورة لاحقة بصرية، وهج متبقٍ ظل باقيًا في سماء المدينة بمجرد رفع ستارة النهار.

هدير قصير، وشجار، ثم صوت مروع للعظام التي تمزق، وتسحق، وتمضغ، يتردد صداها في جميع أنحاء الغرفة. كان صراع الشيطان اليائس قصير الأمد.

أدى غضب نينا إلى إصابة الشيطان بالشلل بسبب الخوف، بينما تلعثمت شيرلي، وهي تحاول كبت ضحكتها، “حقًا؟ لقد ذهبت واجباتي المنزلية أيضًا؟”

بعد فترة من الوقت، فتحت شيرلي عينيها بحذر. كل ما بقي في وسط الغرفة هو كومة صغيرة من الغبار الأسود الذي يتحلل بسرعة. وقف دوغ بجانب الرفات، بينما وقفت نينا متفاجئة بعض الشيء على الجانب الآخر. استغرقت الهالة الرائعة المحيطة بها بضع لحظات لتتلاشى عندما صرخت بدهشة، “رائع!”

“نينا، انظري،” أشارت شيرلي نحو السماء أعلاه. “الشمس هناك…”

جمعت شيرلي ما حدث بينما كانت عيناها مغلقة. أعطت دوغ نظرة معقدة، “في الواقع… لم…”

تمتمت شيرلي على نفسها تقريبًا، وتنجذب ببطء نحو النافذة لتتفقد الأماكن الخارجية.

“ستكون لديك كوابيس، أنا أعرفك،” هز دوغ رأسه، ثم صر على أسنانه وبصق بشكل مقيت، “آه.”

“…إنها غير سارة إلى حد ما،” تمتم دوغ، وهو يتحرك بحذر نحو كلب الصيد الأسود المقيد، والذي قد توقف الآن عن النضال تحت نظرات نينا الحارقة. ألقى نظرة على شيرلي، “أغمضي عينيك، شيرلي.”

“هل كسرت أسنانك؟”

هدير قصير، وشجار، ثم صوت مروع للعظام التي تمزق، وتسحق، وتمضغ، يتردد صداها في جميع أنحاء الغرفة. كان صراع الشيطان اليائس قصير الأمد.

“مضغ شيطان غير متعلم هو مثل قضم الحجر. لا يمكنك استخلاص جملة متماسكة منه على الرغم من رغبته الغريبة في المعرفة،” قال دوغ، معربًا عن ازدرائه لنظرائه الأميين. كانت ثقته وكبريائه باعتباره كلب صيد مظلم مستنير واضحين للعيان. ثم خفض رأسه، على ما يبدو للتفكير في المعلومات التي “تواصل” معها للتو.

على الرغم من الضباب الكثيف الذي يجعل السماء كئيبة مثل الشفق، كان الوقت نهارًا من الناحية الفنية – وهو الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية 001 تحافظ على حجابها الواقي فوق العالم.

وبعد لحظة، رفع رأسه، وقد ظهرت علامات الحيرة على ملامحه. التفت نحو شيرلي ونينا، معبرًا عن مخاوفه، “إنه أمر غريب… الذكريات المتبقية لهذا الكلب الأسود تشير إلى أنه لم يخضع لقمع الرؤية 001…”

تبادلت شيرلي ونينا نظرة المفاجأة.

مع تزايد انزعاج شيرلي، وكانت على وشك التدخل، أعربت نينا أخيرًا عن غضبها. ومض لهيب البلازما في زوايا فمها وهي تتحدث، وتردد صوتها في جميع أنحاء الغرفة مثل الرعد، “واجبي المنزلي!” كانت نبرة الخسارة والغضب واضحة في صوتها وهي تتابع، “أوراقي! كتبي المرجعية! وحتى واجبات شيرلي المنزلية! لقد مزقتهم هذه الشياطين جميعًا إربًا!”

“ولكن في هذه اللحظة…من الواضح أن الوقت نهار…”

عند استشعار اقتراب نينا، أدار شيطان الظل رأسه نحوها، وواجه نظرة عمياء مثل الشمس. نتيجة لهذا الاتصال المباشر بالعين، اشتعل الكلب، وغمرته القوة القديمة والخام للحرارة الشمسية.

تمتمت شيرلي على نفسها تقريبًا، وتنجذب ببطء نحو النافذة لتتفقد الأماكن الخارجية.

منذ أن تأقلمت مع حياتها الجديدة على متن السفينة، أصبحت نينا ماهرة في إدارة التحديات التي لا تعد ولا تحصى والتي ظهرت أثناء مساعيها الأكاديمية. كانت هذه التحديات متنوعة ومعقدة، بدءًا من الظهورات الناشئة من عالم الروح الذي يلقي ظلالًا شريرة، إلى شياطين الظل السحيق المرعبة التي تظهر بشكل متقطع، وحتى التناقضات الموجودة في صفحات كتبها المدرسية. لقد ساهم جدول تدريبها الصارم والمنهجي بشكل كبير في تقدمها الملحوظ في التحكم بقدراتها السحرية.

كان الضباب في الخارج قد تجمع في كتلة سميكة غطت الشوارع بحجاب أبيض. أدى هذا الغطاء الكثيف إلى كتم ضوء النهار وتحويله إلى كآبة تشبه الشفق، مما جعل المباني الواقعة عبر الشارع غير قابلة للتمييز تقريبًا.

ولكن بعد ذلك تراجع صوتها فجأة.

ومع ذلك، كانت هناك بقعة مرئية من السطوع في السماء تحدد موقع الشمس، وكان ذلك بلا شك نهارًا تحت عين الرؤية 001 الساهرة.

سحبت أجاثا نظرتها بعيدًا عن المشهد المقلق. لم تكن مهمتها هي التعامل مع هذه “التقاطعات”.

“نينا، انظري،” أشارت شيرلي نحو السماء أعلاه. “الشمس هناك…”

عند الفحص الدقيق، بدا أنها لم تكن الشمس على الإطلاق، بل كانت مجرد صورة لاحقة بصرية، وهج متبقٍ ظل باقيًا في سماء المدينة بمجرد رفع ستارة النهار.

ولكن بعد ذلك تراجع صوتها فجأة.

تمتمت شيرلي على نفسها تقريبًا، وتنجذب ببطء نحو النافذة لتتفقد الأماكن الخارجية.

داخل تكتل الضباب الكثيف والسحب، رفرف التألق الساطع عدة مرات، ثم بدأ في التموج إلى الخارج مثل الضوء المنعكس عن سطح البركة.

“مضغ شيطان غير متعلم هو مثل قضم الحجر. لا يمكنك استخلاص جملة متماسكة منه على الرغم من رغبته الغريبة في المعرفة،” قال دوغ، معربًا عن ازدرائه لنظرائه الأميين. كانت ثقته وكبريائه باعتباره كلب صيد مظلم مستنير واضحين للعيان. ثم خفض رأسه، على ما يبدو للتفكير في المعلومات التي “تواصل” معها للتو.

عند الفحص الدقيق، بدا أنها لم تكن الشمس على الإطلاق، بل كانت مجرد صورة لاحقة بصرية، وهج متبقٍ ظل باقيًا في سماء المدينة بمجرد رفع ستارة النهار.

تبادلت شيرلي ونينا نظرة المفاجأة.

فوق مدينتهم فروست، اختفت الشمس.

على الرغم من الضباب الكثيف الذي يجعل السماء كئيبة مثل الشفق، كان الوقت نهارًا من الناحية الفنية – وهو الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية 001 تحافظ على حجابها الواقي فوق العالم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وفي الوقت نفسه، في أعماق سطح الأرض، داخل الممر المائي الثاني القديم والمختوم تحت المنجم المعدني في قلب المدينة.

وفي إحدى الحوادث التي لا تُنسى، ملأ وميض من الضوء أعمى الغرفة. لقد كان مظهرًا لقوة نينا، وتحت وهجها، تحول شيطان الظل على الفور إلى غبار. لقد طمسها شعاع الشمس بالكامل، ولم يترك أي أثر للتفحم أو أي أثر لرائحة حرق. وبدلًا من ذلك، كانت الغرفة تتخللها رائحة الفراش المريحة الذي دفئه أشعة الشمس.

لم يتسرب الضباب الذي يحيط بالمدينة إلى باطن الأرض، ولم تؤثر الحالات الشاذة الطفيفة على السطح على عمليات فريق الاستكشاف. في العالم الجوفي العميق المهجور، كانت قوات حراسة الكنيسة تعمل بجد على تعزيز موقعها الاستيطاني الذي أنشأ حديثًا.

كانت الكائنات الميكانيكية التي تعمل بالطاقة البخارية، والتي تشبه العناكب بشكل مذهل، تتنقل عبر المتاهة الشاسعة من ممرات الصرف الصحي. بحثت الكشافات عالية الطاقة في كل زاوية مظلمة من الممر، وقامت المدافع متعددة الماسورات الموجودة على الآلات الشبيهة بالعنكبوت بتعديل زواياها بمهارة، وكانت في حالة تأهب دائمًا للظلال الكامنة في التقاطعات المظلمة. كان الكهنة الصامتون الذين يرتدون ملابس سوداء يؤدون التلاوة بهدوء في المخابئ عند مفترق الطرق، ويحشدون القوة استعدادًا للهجوم الوشيك. قام نخبة من كبار الحراس بتحصين المداخل والبوابات، والفوانيس تتمايل من خصورهم، وتمسك يد واحدة بالعصا، والأخرى تحمل بندقية معدلة خصيصًا أو مسدسًا من العيار الكبير.

كانت الكائنات الميكانيكية التي تعمل بالطاقة البخارية، والتي تشبه العناكب بشكل مذهل، تتنقل عبر المتاهة الشاسعة من ممرات الصرف الصحي. بحثت الكشافات عالية الطاقة في كل زاوية مظلمة من الممر، وقامت المدافع متعددة الماسورات الموجودة على الآلات الشبيهة بالعنكبوت بتعديل زواياها بمهارة، وكانت في حالة تأهب دائمًا للظلال الكامنة في التقاطعات المظلمة. كان الكهنة الصامتون الذين يرتدون ملابس سوداء يؤدون التلاوة بهدوء في المخابئ عند مفترق الطرق، ويحشدون القوة استعدادًا للهجوم الوشيك. قام نخبة من كبار الحراس بتحصين المداخل والبوابات، والفوانيس تتمايل من خصورهم، وتمسك يد واحدة بالعصا، والأخرى تحمل بندقية معدلة خصيصًا أو مسدسًا من العيار الكبير.

أدركت شيرلي أن الموقف لم يكن وقتًا للضحك، فحاولت التدخل قبل أن تتمكن نينا من الانتقام من الشيطان، “انتظري، انتظير! اتركي هذا الشيطان وشأنه! دوغ لديه سؤال لذلك!”

كان الممر المائي الثاني تحت سيطرة الظلام لفترة طويلة. وبالتالي، فإن المغامرة في مهمة استكشاف في هذه الهاوية القاتمة لم تتعلق بـ “التحقيق” أكثر من إعلان الحرب على عالم مشوه ومرعب.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي علامة على وجود أي كيان – فقط الجدران المثقوبة بالرصاص تظهر عليها ثقوب بأحجام مختلفة ورائحة كريهة عابرة تتبدد بسرعة وتنتشر في الهواء.

العدو يمكن أن يكون أي شيء، لأن العدو كان الظلام نفسه.

تبادلت شيرلي ونينا نظرة المفاجأة.

تردد صدى ضجيج صفير غير عادي من اتصال بعيد، تتخلله أصوات جسم كبير يتلوى ويلتف. وسارعت آلتان للمشي تعملان بالبخار متمركزتان عند التقاطع إلى الاستجابة. تم إطلاق أربعة قنابل ضوء قوية من الآلات الشبيهة بالعنكبوت، تبعها الحراس الذين يديرون المدافع الرشاشة، والذين أطلقوا طوفانًا من الرصاص باتجاه مصدر الصوت الغريب. ووسط الضجيج المدوّي، تموج الظلام بعنف، يوحي بوجود كيان مجروح على وشك الكشف عن نفسه.

تمتمت شيرلي على نفسها تقريبًا، وتنجذب ببطء نحو النافذة لتتفقد الأماكن الخارجية.

نهض عشرات من الكهنة الصامتين يرتدون أردية سوداء من مخابئهم خلف المخابئ. لقد رفعوا كتبهم المقدسة ووجهوا أذرعهم المغطاة نحو الظلام، واندمجت أصواتهم في صرخة معركة متناغمة.

هدير قصير، وشجار، ثم صوت مروع للعظام التي تمزق، وتسحق، وتمضغ، يتردد صداها في جميع أنحاء الغرفة. كان صراع الشيطان اليائس قصير الأمد.

استجابة لندائهم، اندلعت ألسنة اللهب الشاحبة في الظلام، متسقة مع وابل من المشاة البخاريين. لقد ضحى الحريق بكل ما ولّده الظلام من وحشية. في النهاية، تراجع الظلام المضطرب، وهدأ مرة أخرى. تحول التقاطع تدريجيًا من اللون الأسود الذي لا يمكن اختراقه إلى الشفق الخافت حتى أضيء بالكامل كما هو معتاد، مما يجعله مرئيًا للعيون البشرية.

وفي إحدى الحوادث التي لا تُنسى، ملأ وميض من الضوء أعمى الغرفة. لقد كان مظهرًا لقوة نينا، وتحت وهجها، تحول شيطان الظل على الفور إلى غبار. لقد طمسها شعاع الشمس بالكامل، ولم يترك أي أثر للتفحم أو أي أثر لرائحة حرق. وبدلًا من ذلك، كانت الغرفة تتخللها رائحة الفراش المريحة الذي دفئه أشعة الشمس.

ومع ذلك، لم يكن هناك أي علامة على وجود أي كيان – فقط الجدران المثقوبة بالرصاص تظهر عليها ثقوب بأحجام مختلفة ورائحة كريهة عابرة تتبدد بسرعة وتنتشر في الهواء.

“ولكن في هذه اللحظة…من الواضح أن الوقت نهار…”

سحبت أجاثا نظرتها بعيدًا عن المشهد المقلق. لم تكن مهمتها هي التعامل مع هذه “التقاطعات”.

وفي إحدى الحوادث التي لا تُنسى، ملأ وميض من الضوء أعمى الغرفة. لقد كان مظهرًا لقوة نينا، وتحت وهجها، تحول شيطان الظل على الفور إلى غبار. لقد طمسها شعاع الشمس بالكامل، ولم يترك أي أثر للتفحم أو أي أثر لرائحة حرق. وبدلًا من ذلك، كانت الغرفة تتخللها رائحة الفراش المريحة الذي دفئه أشعة الشمس.

“قدني إلى هذا الباب.” وسقط الأمر من شفاه حارسة البوابة، موجهًا إلى أحد مرؤوسيها في انعطاف بالكاد يمكن إدراكه.


انا اتحسد

لم يتسرب الضباب الذي يحيط بالمدينة إلى باطن الأرض، ولم تؤثر الحالات الشاذة الطفيفة على السطح على عمليات فريق الاستكشاف. في العالم الجوفي العميق المهجور، كانت قوات حراسة الكنيسة تعمل بجد على تعزيز موقعها الاستيطاني الذي أنشأ حديثًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“ما نوع طرق التواصل؟” سأل كل من نينا وشيرلي في الحال، وأثار الفضول.

ولكن بعد ذلك تراجع صوتها فجأة.

عند الفحص الدقيق، بدا أنها لم تكن الشمس على الإطلاق، بل كانت مجرد صورة لاحقة بصرية، وهج متبقٍ ظل باقيًا في سماء المدينة بمجرد رفع ستارة النهار.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط