نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 404

المسارات المتقاطعة

المسارات المتقاطعة

الفصل 404 “المسارات المتقاطعة”

احتضنت “الشرارة” المفاجئة بالقرب من صدرها بيدها اليسرى، وسمحت لضوءها الأخضر الناعم بالتراقص على وجهها، ملقيًا ظلالًا مخيفة رقصت على طول الممر القذر. لقد اعتزت بالدفء الخفيف الذي انبعث من اللهب، وهو فترة راحة أساسية ضد البرد المتزايد الذي بدا وكأنه علامة على رحلتها المقبلة.

تحت المدينة، داخل الردوب الباردة والرطبة للممر المائي الثاني، غامرت أجاثا، حارسة البوابة القوية، في عمق الهوة المنذرة بالخطر. لقد كانت مساحة قاتمة وغير مضيافة تهدد باستهلاكها ببرودتها السائدة وعدم اليقين الذي يلوح في الأفق.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أصبح زيها الرسمي، الذي كان في يوم من الأيام رمزًا يفتخر به المدافعون عن الدولة المدينة، ممزقًا ومقطعًا. لقد فقدت بريقها الأصلي، تمامًا مثل عصاها القتالية المتضررة. كانت العصا في السابق أعجوبة من أعجوبة التكنولوجيا المتقدمة، والآن أصبحت تحمل علامات معارك لا هوادة فيها مع العديد من العلامات والخدوش. لقد تلاشى ألمها الجسدي وتعبها في ذاكرة بعيدة، وحل محله صدى غريب للعالم السفلي يتردد في أذنيها.

إن القفز إلى الاستنتاجات قبل الأوان خطأ فادح في العمل التحقيقي.

على الرغم من أن أجاثا شعرت كما لو أنها قد استنزفت كل دمها، إلا أن قلبها استمر في المثابرة، ينبض بإيقاع حازم في مواجهة الموت الوشيك. كان شبح الموت قريبًا جدًا لدرجة أن كل نفس تتنفسه يبدو ممزوجًا بلمسة الآخرة الجليدية. وحدها في هذا النفق المظلم، ليس هناك حلفاء لمرافقتها، وبدا وكأنه أبدي منذ أن واجهت عدوًا.

ترددت للحظة عابرة، ثم استدارت أخيرًا على كعبها واستمرت نحو القاعدة.

ومع ذلك، لم تكن أجاثا وحيدة تمامًا. عندما اقتربت من حافة الموت، ومض لهب خافت إلى الحياة، مما يوفر دفءًا مريحًا يتناقض مع كثافته المتواضعة.

رفعت أجاثا يدها بلطف، مما أدى إلى قطع مرؤوستها بشكل فعال.

احتضنت “الشرارة” المفاجئة بالقرب من صدرها بيدها اليسرى، وسمحت لضوءها الأخضر الناعم بالتراقص على وجهها، ملقيًا ظلالًا مخيفة رقصت على طول الممر القذر. لقد اعتزت بالدفء الخفيف الذي انبعث من اللهب، وهو فترة راحة أساسية ضد البرد المتزايد الذي بدا وكأنه علامة على رحلتها المقبلة.

على الرغم من أن أجاثا شعرت كما لو أنها قد استنزفت كل دمها، إلا أن قلبها استمر في المثابرة، ينبض بإيقاع حازم في مواجهة الموت الوشيك. كان شبح الموت قريبًا جدًا لدرجة أن كل نفس تتنفسه يبدو ممزوجًا بلمسة الآخرة الجليدية. وحدها في هذا النفق المظلم، ليس هناك حلفاء لمرافقتها، وبدا وكأنه أبدي منذ أن واجهت عدوًا.

لكن هل كان الطريق هو الذي أصبح أكثر برودة، أم أن جسدها هو الذي استسلم للبرد؟ لم تستطع تمييز الحقيقة.

هناك الكثير الذي عليها أن تفعله.

وبينما تبحر أجاثا في طريقها، استشارت أجاثا رفيقتها المضيئة، “لقد عبرت تقاطع الطرق في المدينة العليا وأنا الآن أدخل الأنفاق المتاهة المحيطة بمنجم المعادن…” درست لوحة قديمة بالية مثبتة على الحائط مجاور. تحمل هذه الآثار من حقبة ماضية خرائط لشوارع المدينة فوق المجاري، مما يسمح لها بتوجيه نفسها والتأكد من موقعها الحالي. “لقد كان الطريق هنا خاليًا بشكل مخيف من الخصوم، لكن البرد القارس القمعي يعيق تقدمي.”

وبينما تبحر أجاثا في طريقها، استشارت أجاثا رفيقتها المضيئة، “لقد عبرت تقاطع الطرق في المدينة العليا وأنا الآن أدخل الأنفاق المتاهة المحيطة بمنجم المعادن…” درست لوحة قديمة بالية مثبتة على الحائط مجاور. تحمل هذه الآثار من حقبة ماضية خرائط لشوارع المدينة فوق المجاري، مما يسمح لها بتوجيه نفسها والتأكد من موقعها الحالي. “لقد كان الطريق هنا خاليًا بشكل مخيف من الخصوم، لكن البرد القارس القمعي يعيق تقدمي.”

صوت عميق ومهيب تردد في قلبها، مقترحًا، “ربما، تخلى الطائفيون عن جهودهم لعرقلة طريقك عن طريق إرسال أتباعهم… ربما يركزون على الذروة الوشيكة.”

“تلك البركة…” استدارت أجاثا فجأة، مشيرةً إلى نقطة بعيدة بإصبع ممدود. “هل كانت هناك دائمًا؟ هل لاحظت أي شيء غريب عنها؟”

سألت أجاثا، “ما هو الوضع على السطح؟”

تقدمت حارسة أخرى، تبدو قلقة بشكل واضح، إلى الأمام، والقلق محفور على وجهها، “أنت…”

“لقد اجتاح ضباب كثيف الدولة المدينة بأكملها. ويحافظ المدافعون عن المدينة على النظام ويحثون السكان على البقاء داخل منازلهم. في تقاطعات معينة، يمكن رؤية فرق من المدافعين، حاملين الفوانيس في أيديهم لتوجيه دوريتهم الليلية وسط الضباب الكثيف الذي يحجب طاقة الشمس،” أخبر الصوت المهيب أجاثا. وأضاف، “يتصاعد ضباب مماثل أيضًا من البحر المحيط بالدولة المدينة، وربما ينتشر مئات الأميال البحرية في المياه المفتوحة.”

بعد ما بدا وكأنه أبدية، هزت أجاثا رأسها ببطء، وكان صوتها همسًا مريحًا، “لا تقلقي، كل شيء على ما يرام، كل شيء… على ما يرام.”

“لقد قام الهراطقة بحركتهم،” تمتمت أجاثا بهدوء في الصمت الأجوف. “من الممكن أن يكون تدخلي قد أجبرهم على التحرك، ودفعهم إلى التصرف قبل الموعد المحدد…”

مع زفير ناعم، شعرت أجاثا بإحساس غريب، كما لو أن أنفاسها المتقطعة أصبحت أكثر سلاسة وأن خطواتها أصبحت أكثر مرونة قليلًا.

“لا يبدو أن حالتك في ذروتها.”

“أفضل كثيرًا أن تكملي هذه المهمة وأنت لا تزالي بين الأحياء. أجاثا، ربما تكونين خادمة لسماوي الموت، لكن ليس هناك حاجة لتسريع مقابلة بارتوك. ومع ذلك، فقد وجدت نفسي مؤخرًا أفكر في شيء يتعلق بموتكم يا رجال المعتقد. هل الموت في نظرك تخفيض أم ترقية؟”

“بالفعل، قد أُصاب بجروح بالغة،” أجابت أجاثا، وهي مستمرة في تقدمها بلا هوادة. وجدت أنفاسها تتقطع بسبب المجهود، لكن صفاءها العقلي لم يتأثر بشكل مدهش، “ومع ذلك، لا تشغل نفسك برفاهيتي. أنا مستعدة لمواجهة احتمال الموت. أعدك أن أحمل شرارتك إلى قلب معقلهم، مهما حدث.”

كان جو من التوتر يخيم على القاعدة. كاهنة، بدت كما لو أنها نزلت للتو من العمود الرأسي، انخرطت في محادثة عاجلة مع منسق الدفاع في القاعدة. استدعي العديد من المشاة البخارية الذين أرسلوا في وقت سابق للقيام بدوريات في الأنفاق المجاورة قبل الأوان ويبدو أنهم يستعدون للصعود إلى السطح باستخدام المصعد.

“أفضل كثيرًا أن تكملي هذه المهمة وأنت لا تزالي بين الأحياء. أجاثا، ربما تكونين خادمة لسماوي الموت، لكن ليس هناك حاجة لتسريع مقابلة بارتوك. ومع ذلك، فقد وجدت نفسي مؤخرًا أفكر في شيء يتعلق بموتكم يا رجال المعتقد. هل الموت في نظرك تخفيض أم ترقية؟”

“خامات المعادن هي شريان الحياة لفروست، والمنجم هو قلب الدولة المدينة…” رددت أجاثا بشكل غامض، محيرة الحراس الذين يرتدون ملابس سوداء. “يبدو أن أحدًا منا لم يفكر أبدًا… في متى قد يتعثر هذا القلب.”

توقفت أجاثا للحظة، وقد تسلل ظل ابتسامة على شفتيها، بعد أن تفاجأت. “محاولتك للفكاهة غير متوقعة. مع الأسف لا أستطيع تقديم إجابة مرضية. أشك في أن أي رجل معتقد من الموت عبر سجلات التاريخ قد فكر في مثل هذا السؤال. ولكن إذا سنحت الفرصة لاحقًا… فسوف أفكر في الأمر.”

سألت أجاثا، “ما هو الوضع على السطح؟”

“إنني أتطلع إلى سماع رؤيتك،” تراجع الصوت في ذهنها إلى صمت.

توقفت أجاثا للحظة، وقد تسلل ظل ابتسامة على شفتيها، بعد أن تفاجأت. “محاولتك للفكاهة غير متوقعة. مع الأسف لا أستطيع تقديم إجابة مرضية. أشك في أن أي رجل معتقد من الموت عبر سجلات التاريخ قد فكر في مثل هذا السؤال. ولكن إذا سنحت الفرصة لاحقًا… فسوف أفكر في الأمر.”

مع زفير ناعم، شعرت أجاثا بإحساس غريب، كما لو أن أنفاسها المتقطعة أصبحت أكثر سلاسة وأن خطواتها أصبحت أكثر مرونة قليلًا.

“كيف تحافظ فروست على وجودها؟” تفاجأت مرؤوستها، ولم تتمكن من فهم سياق استفسار أجاثا. وبعد توقف قصير، غامرت مبدئيًا قائلة، “هل تقصدين… مصدر دخل الدولة المدينة؟ التجارة في بيع خام المعادن؟”

ألقت نظرة سريعة على الشرارة الهشة المحتضنة في يدها اليسرى بشكل وقائي، ثم تجاوزت نقطة أخرى.

ألقت نظرة سريعة على الشرارة الهشة المحتضنة في يدها اليسرى بشكل وقائي، ثم تجاوزت نقطة أخرى.

تسربت المياه من مصرف مجاور، وتجمعت على الأرضية الحجرية الباردة لتشكل بركة متواضعة. يعكس سطح الماء الهادئ السقف الخافت المقوس للممر المائي.

صوت عميق ومهيب تردد في قلبها، مقترحًا، “ربما، تخلى الطائفيون عن جهودهم لعرقلة طريقك عن طريق إرسال أتباعهم… ربما يركزون على الذروة الوشيكة.”

عندما تجاوزت أجاثا البركة بعناية، ارتجف السطح الهادئ، وشوهت التموجات الانعكاس الشبيه بالمرآة لتكشف عن شبح. إنها شخصية مغطاة بعباءة سوداء، وملفوفة بالضمادات، وتمسك بعصا معدنية بسيطة.

بهذه الكلمات، بدا أن أجاثا قد استعادت رباطة جأشها التي فقدتها للحظات.

من حيث أتت أجاثا، كان الشكل الطيفي يتحرك في الاتجاه المعاكس. وفي لحظة قصيرة عابرة، تقاطعت مساراتهما. [**: وه!!]

“البركة؟” اتبعت مرؤوستها خط نظرها، وظهرت لمحة من الارتباك على وجههاظ “نعم، لقد كانت هناك… لكن لا أستطيع أن أقول إنني لاحظت أي شيء غير عادي بشأن ذلك.”

“لا يبدو أن حالتك في ذروتها.”

دون سابق إنذار، توقفت أجاثا فجأة، ورجعت نظرتها إلى المكان الذي كانت قد أبحرت فيه للتو. عبر وجهها تعبير محير عندما لاحظت البركة الصغيرة، ولا يزال سطحها يتردد صداه مع التموجات من مرورها الأخير.

سألت أجاثا، “ما هو الوضع على السطح؟”

في الانعكاس المحطم والمجزأ، لم يكن الشكل الطيفي يمكن رؤيته في أي مكان، ومع ذلك لم تستطع أجاثا التخلص من الشعور بأنها شهدت شيئًا ما.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لقد كانت صورة لشخصية تحمل شبهًا مذهلًا لها، ولكنها ليست هي نفسها تمامًا. ارتدى الشخص رداءً أسودًا مليئًا بالندوب، مما يشير إلى تاريخ من القتال الذي لا هوادة فيه. حدد مسارها نحو الردوب الأعمق للممر المائي الثاني، وهو المكان المحدد الذي غادرت فيه للتو.

أصبح زيها الرسمي، الذي كان في يوم من الأيام رمزًا يفتخر به المدافعون عن الدولة المدينة، ممزقًا ومقطعًا. لقد فقدت بريقها الأصلي، تمامًا مثل عصاها القتالية المتضررة. كانت العصا في السابق أعجوبة من أعجوبة التكنولوجيا المتقدمة، والآن أصبحت تحمل علامات معارك لا هوادة فيها مع العديد من العلامات والخدوش. لقد تلاشى ألمها الجسدي وتعبها في ذاكرة بعيدة، وحل محله صدى غريب للعالم السفلي يتردد في أذنيها.

وبينما كانت واقفة في تأمل صامت، نادى صوت من خلفها، قاطعًا حبل أفكارها، “حارسة البوابة؟ هل هناك شيء خاطئ؟”

احتضنت “الشرارة” المفاجئة بالقرب من صدرها بيدها اليسرى، وسمحت لضوءها الأخضر الناعم بالتراقص على وجهها، ملقيًا ظلالًا مخيفة رقصت على طول الممر القذر. لقد اعتزت بالدفء الخفيف الذي انبعث من اللهب، وهو فترة راحة أساسية ضد البرد المتزايد الذي بدا وكأنه علامة على رحلتها المقبلة.

“تلك البركة…” استدارت أجاثا فجأة، مشيرةً إلى نقطة بعيدة بإصبع ممدود. “هل كانت هناك دائمًا؟ هل لاحظت أي شيء غريب عنها؟”

“إنني أتطلع إلى سماع رؤيتك،” تراجع الصوت في ذهنها إلى صمت.

“البركة؟” اتبعت مرؤوستها خط نظرها، وظهرت لمحة من الارتباك على وجههاظ “نعم، لقد كانت هناك… لكن لا أستطيع أن أقول إنني لاحظت أي شيء غير عادي بشأن ذلك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم تقدم أجاثا أي رد، وبدلًا من ذلك سقطت في صمت مفكرة. تثبتت عيناها على سطح البركة المتموج بلطف، ومع مرور اللحظات، تعمقت نظرتها، المليئة بالتأمل العميق والجاذبية.

هناك الكثير الذي عليها أن تفعله.

“هل رأيت شيئا؟” سألتها مرؤوستها أخيرًا، غير قادرة على إخفاء القلق المتزايد في صوتها.

أصبح زيها الرسمي، الذي كان في يوم من الأيام رمزًا يفتخر به المدافعون عن الدولة المدينة، ممزقًا ومقطعًا. لقد فقدت بريقها الأصلي، تمامًا مثل عصاها القتالية المتضررة. كانت العصا في السابق أعجوبة من أعجوبة التكنولوجيا المتقدمة، والآن أصبحت تحمل علامات معارك لا هوادة فيها مع العديد من العلامات والخدوش. لقد تلاشى ألمها الجسدي وتعبها في ذاكرة بعيدة، وحل محله صدى غريب للعالم السفلي يتردد في أذنيها.

بعد ما بدا وكأنه أبدية، هزت أجاثا رأسها ببطء، وكان صوتها همسًا مريحًا، “لا تقلقي، كل شيء على ما يرام، كل شيء… على ما يرام.”

تسربت المياه من مصرف مجاور، وتجمعت على الأرضية الحجرية الباردة لتشكل بركة متواضعة. يعكس سطح الماء الهادئ السقف الخافت المقوس للممر المائي.

بدت أن مرؤوستها لا تزال في حيرة إلى حد ما، ولكن التعبير الكئيب على وجه أجاثا حثها على قمع فضولها. بسرعة، غيرت المحادثة، “هل اكتشفت شيئًا خارج هذا الباب؟ كان لديك نظرة خطيرة عندما عدت…”

ترددت للحظة عابرة، ثم استدارت أخيرًا على كعبها واستمرت نحو القاعدة.

توطدت أفكار أجاثا المجزأة بسرعة. رفعت نظرها ونظرت للخلف في الاتجاه الذي سافروا منه. أصبح المدخل المؤدي إلى المنجم المهجور الآن محجوبًا خلف سلسلة من المنعطفات، ومع ذلك لا يزال بإمكانها أن تتذكر بوضوح مذهل ما عثرت عليه في العمق الكئيب لذلك المنجم.

لم تغامر بالدخول بعيدًا في المنجم. وبعد التأكد من شكوكها، قامت على الفور بتوجيه فريقها مرة أخرى على طول الممر المائي الثاني وحددت المسار للقاعدة. ومن باب الحذر، امتنعت أيضًا عن الكشف عن اكتشافاتها لمرؤوسيها.

لم تغامر بالدخول بعيدًا في المنجم. وبعد التأكد من شكوكها، قامت على الفور بتوجيه فريقها مرة أخرى على طول الممر المائي الثاني وحددت المسار للقاعدة. ومن باب الحذر، امتنعت أيضًا عن الكشف عن اكتشافاتها لمرؤوسيها.

“حاولؤ ألا تبالغي في التفكير في الأمر في الوقت الحالي، لم يؤكد أي شيء بعد. نعم، لقد وجدت شيئًا خلف هذا الباب، ولكن قبل أن أتمكن من مشاركته معكم، أحتاج إلى مناقشة ذلك مع رئيس الأساقفة.”

حتى الآن، لم تكن متأكدة من كيفية التعبير عن “فرضيتها” الغريبة والمثيرة للأعصاب للحراس المتفانين قبالتها.

تقدمت حارسة أخرى، تبدو قلقة بشكل واضح، إلى الأمام، والقلق محفور على وجهها، “أنت…”

ترددت للحظة عابرة، ثم استدارت أخيرًا على كعبها واستمرت نحو القاعدة.

“خامات المعادن هي شريان الحياة لفروست، والمنجم هو قلب الدولة المدينة…” رددت أجاثا بشكل غامض، محيرة الحراس الذين يرتدون ملابس سوداء. “يبدو أن أحدًا منا لم يفكر أبدًا… في متى قد يتعثر هذا القلب.”

بعد أن قطعت بعض المسافة، كسرت حاجز الصمت بهدوء كما لو كانت تتأمل بصوت عالٍ، “كيف تحافظ فروست على وجودها؟”

“كيف تحافظ فروست على وجودها؟” تفاجأت مرؤوستها، ولم تتمكن من فهم سياق استفسار أجاثا. وبعد توقف قصير، غامرت مبدئيًا قائلة، “هل تقصدين… مصدر دخل الدولة المدينة؟ التجارة في بيع خام المعادن؟”

“أفضل كثيرًا أن تكملي هذه المهمة وأنت لا تزالي بين الأحياء. أجاثا، ربما تكونين خادمة لسماوي الموت، لكن ليس هناك حاجة لتسريع مقابلة بارتوك. ومع ذلك، فقد وجدت نفسي مؤخرًا أفكر في شيء يتعلق بموتكم يا رجال المعتقد. هل الموت في نظرك تخفيض أم ترقية؟”

“خامات المعادن هي شريان الحياة لفروست، والمنجم هو قلب الدولة المدينة…” رددت أجاثا بشكل غامض، محيرة الحراس الذين يرتدون ملابس سوداء. “يبدو أن أحدًا منا لم يفكر أبدًا… في متى قد يتعثر هذا القلب.”

بعد ما بدا وكأنه أبدية، هزت أجاثا رأسها ببطء، وكان صوتها همسًا مريحًا، “لا تقلقي، كل شيء على ما يرام، كل شيء… على ما يرام.”

تقدمت حارسة أخرى، تبدو قلقة بشكل واضح، إلى الأمام، والقلق محفور على وجهها، “أنت…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

رفعت أجاثا يدها بلطف، مما أدى إلى قطع مرؤوستها بشكل فعال.

وبينما كانت واقفة في تأمل صامت، نادى صوت من خلفها، قاطعًا حبل أفكارها، “حارسة البوابة؟ هل هناك شيء خاطئ؟”

“حاولؤ ألا تبالغي في التفكير في الأمر في الوقت الحالي، لم يؤكد أي شيء بعد. نعم، لقد وجدت شيئًا خلف هذا الباب، ولكن قبل أن أتمكن من مشاركته معكم، أحتاج إلى مناقشة ذلك مع رئيس الأساقفة.”

“حاولؤ ألا تبالغي في التفكير في الأمر في الوقت الحالي، لم يؤكد أي شيء بعد. نعم، لقد وجدت شيئًا خلف هذا الباب، ولكن قبل أن أتمكن من مشاركته معكم، أحتاج إلى مناقشة ذلك مع رئيس الأساقفة.”

بهذه الكلمات، بدا أن أجاثا قد استعادت رباطة جأشها التي فقدتها للحظات.

هناك الكثير الذي عليها أن تفعله.

ربما كانت مخاوفها سابقة لأوانها. لم يكن سوى منجم قاحل مهجور، ولم يكن من غير المعتاد العثور على أنفاق قاحلة داخل منجم قديم نُقب فيه على نطاق واسع على مر السنين. من المحتمل أن يكون قرار مجلس المدينة بإغلاقه مدفوعًا بعوامل أخرى – على الأرجح نوع من التلوث الذي ربما كان موجودًا في وقت ما ولكن لم يعد من الممكن اكتشافه الآن.

صوت عميق ومهيب تردد في قلبها، مقترحًا، “ربما، تخلى الطائفيون عن جهودهم لعرقلة طريقك عن طريق إرسال أتباعهم… ربما يركزون على الذروة الوشيكة.”

إن القفز إلى الاستنتاجات قبل الأوان خطأ فادح في العمل التحقيقي.

هزت أجاثا رأسها قليلًا، لكن الصورة التي ظهرت في البركة تسللت إلى أفكارها.

ترددت للحظة عابرة، ثم استدارت أخيرًا على كعبها واستمرت نحو القاعدة.

“انعكاس” نفسها المخيف، ملطخ بالدم، ويسير في الاتجاه المعاكس.

احتضنت “الشرارة” المفاجئة بالقرب من صدرها بيدها اليسرى، وسمحت لضوءها الأخضر الناعم بالتراقص على وجهها، ملقيًا ظلالًا مخيفة رقصت على طول الممر القذر. لقد اعتزت بالدفء الخفيف الذي انبعث من اللهب، وهو فترة راحة أساسية ضد البرد المتزايد الذي بدا وكأنه علامة على رحلتها المقبلة.

أغلقت أجاثا عينيها بلطف، وتحولت مفاصلها إلى لون أفتح من القبضة الضيقة التي تربطها بعصاها. ومع ذلك، بعد لحظات، فتحت عينيها مرة أخرى، وظهر على وجهها صورة من التصميم الهادئ.

من حيث أتت أجاثا، كان الشكل الطيفي يتحرك في الاتجاه المعاكس. وفي لحظة قصيرة عابرة، تقاطعت مساراتهما. [**: وه!!]

هناك الكثير الذي عليها أن تفعله.

إن القفز إلى الاستنتاجات قبل الأوان خطأ فادح في العمل التحقيقي.

في صمت، قادت أجاثا مجموعة حراسها إلى قاعدتهم تحت الأرض، الواقعة عند تقاطع الأنفاق. عند وصولهم، صدمتها على الفور أجواء غير عادية.

بدت أن مرؤوستها لا تزال في حيرة إلى حد ما، ولكن التعبير الكئيب على وجه أجاثا حثها على قمع فضولها. بسرعة، غيرت المحادثة، “هل اكتشفت شيئًا خارج هذا الباب؟ كان لديك نظرة خطيرة عندما عدت…”

كان جو من التوتر يخيم على القاعدة. كاهنة، بدت كما لو أنها نزلت للتو من العمود الرأسي، انخرطت في محادثة عاجلة مع منسق الدفاع في القاعدة. استدعي العديد من المشاة البخارية الذين أرسلوا في وقت سابق للقيام بدوريات في الأنفاق المجاورة قبل الأوان ويبدو أنهم يستعدون للصعود إلى السطح باستخدام المصعد.

وبينما تبحر أجاثا في طريقها، استشارت أجاثا رفيقتها المضيئة، “لقد عبرت تقاطع الطرق في المدينة العليا وأنا الآن أدخل الأنفاق المتاهة المحيطة بمنجم المعادن…” درست لوحة قديمة بالية مثبتة على الحائط مجاور. تحمل هذه الآثار من حقبة ماضية خرائط لشوارع المدينة فوق المجاري، مما يسمح لها بتوجيه نفسها والتأكد من موقعها الحالي. “لقد كان الطريق هنا خاليًا بشكل مخيف من الخصوم، لكن البرد القارس القمعي يعيق تقدمي.”

اقتربت منهم أجاثا بسرعة، ولكن قبل أن تتمكن من طرح أي شيء، تحدث قائد القاعدة، وهو حارس يرتدي ملابس سوداء، على وجه السرعة، “حارسة البوابة، هناك موقف على السطح.”

“إنني أتطلع إلى سماع رؤيتك،” تراجع الصوت في ذهنها إلى صمت.

عقدت أجاثا حواجبها معًا بقلق، “ما نوع الموقف؟”

رفعت أجاثا يدها بلطف، مما أدى إلى قطع مرؤوستها بشكل فعال.

“ضباب، ضباب واسع النطاق وغريب، غطى الدولة المدينة بأكملها وامتد إلى البحر. السماء ملبدة بالغيوم لدرجة أنها تحجب الشمس،” أوضح القائد على عجل. “كما ظهرت كيانات معادية في المكتبة والأرشيف. وعلى الرغم من أن العلماء المناوبين تمكنوا من قمعهم بسرعة، إلا أن المدينة الآن في قبضة الذعر والفوضى. لقد أرسل رئيس الأساقفة شخصًا إلى هنا يطلب عودتك فورًا!”

“لا يبدو أن حالتك في ذروتها.”


الأحداث تختمر بشدة.

“بالفعل، قد أُصاب بجروح بالغة،” أجابت أجاثا، وهي مستمرة في تقدمها بلا هوادة. وجدت أنفاسها تتقطع بسبب المجهود، لكن صفاءها العقلي لم يتأثر بشكل مدهش، “ومع ذلك، لا تشغل نفسك برفاهيتي. أنا مستعدة لمواجهة احتمال الموت. أعدك أن أحمل شرارتك إلى قلب معقلهم، مهما حدث.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم تغامر بالدخول بعيدًا في المنجم. وبعد التأكد من شكوكها، قامت على الفور بتوجيه فريقها مرة أخرى على طول الممر المائي الثاني وحددت المسار للقاعدة. ومن باب الحذر، امتنعت أيضًا عن الكشف عن اكتشافاتها لمرؤوسيها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تحت المدينة، داخل الردوب الباردة والرطبة للممر المائي الثاني، غامرت أجاثا، حارسة البوابة القوية، في عمق الهوة المنذرة بالخطر. لقد كانت مساحة قاتمة وغير مضيافة تهدد باستهلاكها ببرودتها السائدة وعدم اليقين الذي يلوح في الأفق.

بعد ما بدا وكأنه أبدية، هزت أجاثا رأسها ببطء، وكان صوتها همسًا مريحًا، “لا تقلقي، كل شيء على ما يرام، كل شيء… على ما يرام.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط