نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 409

التوائم

التوائم

الفصل 409 “التوائم”

أجابت مارثا بنبرة ثابتة، “إننا نبحر عبر منطقة الحرب.”

في خضم النشاز المضطرب لنيران المدفعية، تجسد شبح غامض غامض لسفينة. اندفعت بلا خوف عبر ساحة المعركة التي مزقتها الحرب، مباشرة تحت أنظار الأطراف المتحاربة. وبدا أن وجودها لم يجذب الطاقم على متن “ضباب البحر” فحسب، بل ترك أيضًا تأثيرًا ملحوظًا على تلك السفن الحربية “المزيفة” الكامنة في أعماق الضباب، مما تركهم في حالة ذهول للحظة عابرة.

“نحن جزء من أسطول الضائعة يا لورانس،” ابتسمت مارثا بابتسامة صغيرة مطمئنة. “وإلى جانب ذلك، لسنا المشاركين الوحيدين في هذا الصراع.”

فجأة، من محيطه، التقط تيريان صوت آيدن وهو يقطع الفوضى التي تصم الآذان، “قبطان… يبدو أن الشخص الذي مر للتو قد خرج أيضًا من غموض الضباب. هل يجب علينا… أن نطلق هجومًا؟”

خرجت تنهيدة متعبة من تيريان وهو يقرص جسر أنفه. بعد لحظة، لوح بيده باستخفاف، “لا يمكننا الكشف عن أي تفاصيل حول الضائعة لهم. قل ببساطة أنها حليف دون تقديم أي تفسير إضافي. بمجرد أن تستقر الأمور قليلًا، سأتواصل معه شخصيًا.”

عند سماع استفسار آيدن، تحولت كل عين على جسر السفينة نحو قبطانها. كلماته منذ لحظات لا تزال تتردد في أذهانهم، أي شيء غير مألوف يتطفل على هذا المحيط أثناء المعركة يُفترض أنه عدو.

“ماذا سيحدث بمجرد اكتمال عملية الطور المضاد؟” ضغط لورانس أكثر.

“هاجم قدمي!” رد تيريان بعد بضع ثوان من الصمت المتوتر. “هل لدينا حتى فرصة للحاق بالركب؟! وألم تشاهد صورة تلك السفينة تحت الماء؟”

بحفر الجدية بعمق في ملامحه، أومأ لورانس. التقط المرآة التي كان يستخدمها للتحدث مع مارثا، وفتح الباب، وخرج من مقر القبطان. وبينما كان في طريقه نحو الجسر، تساءل بنبرة جدية، “ماذا تريدين مني أن أفعل عندما نرسو في فروست؟”

انسحب آيدن، وظهر وميض من الضوء على رأسه الأصلع. وبعد فترة من الصمت، أقرَّ قائلًا، “نعم، لقد لاحظت ذلك. الظل… بدا وكأنه غارق في لهب شبحي غريب.”

أجابت مارثا بنبرة ثابتة، “إننا نبحر عبر منطقة الحرب.”

لم تكد كلمات المساعد الأول تتبدد حتى انبعثت قعقعة عميقة من داخل هيكل ضباب البحر. في الوقت نفسه، انطلق انفجار مفاجئ للصافرة من فوق سطح السفينة – يبدو أن هذه السفينة، التي تغير جوهرها بفعل بعض القوى الغامضة، والتي كانت ذات يوم حامية لأسطول الضائعة، تعترف بشكل مستقل بملاحظة المساعد الأول.

أكدت له مارثا وقد امتلأت ابتسامتها بالمرح، “لم نصطدم بأي شيء، لكننا كدنا أن نصطدم.”

“لقد التقطتها السفينة أيضًا،” قام آيدن بمسح محيطه قبل أن يعود إلى تيريان، ووجهه مليء بالمشاعر، “أيها القبطان، هل لديك أي أفكار حول ماهية تلك السفينة؟”

بحفر الجدية بعمق في ملامحه، أومأ لورانس. التقط المرآة التي كان يستخدمها للتحدث مع مارثا، وفتح الباب، وخرج من مقر القبطان. وبينما كان في طريقه نحو الجسر، تساءل بنبرة جدية، “ماذا تريدين مني أن أفعل عندما نرسو في فروست؟”

“ربما هذا شيئ وضعه والدي،”أجاب تيريان بنبرة مليئة بالجدية. “لا تشكك في الأمر كثيرًا. لنركز على المعركة المستمرة. وأرسلوا إلى جميع حلفائنا، بما في ذلك بحرية فروست، للامتناع عن عرقلة هذا الأمر الغريب… أوه، انس الأمر، نظرًا لوتيرته…”

“ماذا سيحدث بمجرد اكتمال عملية الطور المضاد؟” ضغط لورانس أكثر.

اختصرت جملة تيريان عندما تلقى البحار الذي بجانبه، والذي كُلف بمراقبة الراديو، إرسالًا فجأة. وقف على قدميه وأعلن، “قبطان! لقد تلقينا للتو كلمة من “بومة البحر” التابعة لبحرية فروست. إنهم يبلغون عن سفينة شبحية غير عادية فائقة السرعة قد تجاوزتهم للتو، متجهة مباشرة نحو فروست. إنهم يستفسرون عما إذا كان واحدًا منا.

“عندما تتحول دولة المدينة إلى أرض خصبة لظهور السماويين القدام، ماذا تفترض أن يحدث؟” ردت مارثا برباطة جأش تتناقض بشكل حاد مع كلماتها.

خرجت تنهيدة متعبة من تيريان وهو يقرص جسر أنفه. بعد لحظة، لوح بيده باستخفاف، “لا يمكننا الكشف عن أي تفاصيل حول الضائعة لهم. قل ببساطة أنها حليف دون تقديم أي تفسير إضافي. بمجرد أن تستقر الأمور قليلًا، سأتواصل معه شخصيًا.”

انسحب آيدن، وظهر وميض من الضوء على رأسه الأصلع. وبعد فترة من الصمت، أقرَّ قائلًا، “نعم، لقد لاحظت ذلك. الظل… بدا وكأنه غارق في لهب شبحي غريب.”

“فهمت يا قبطان!”

“أفهم ذلك،” أجاب لورانس وهو يسحب نظره من النافذة. واصل سيره السريع نحو الجسر، وتحدث مرة أخرى، “ولكن هناك قلق أخير. يمكنني توجيه الفريق إلى فروست، لكن كيف نتعامل مع هذا… “الكيان” المتأصل في أعماق الدولة المدينة؟ إذا كان هذا سماويًا قديمًا حقًا، أو جزءًا منه كما اقترحتِ، فقد تكون أسلحتنا التقليدية غير فعالة. “

وبينما واصلت المدافع سيمفونيتها الشرسة، لم يتوقف هجمة النيران والانفجارات داخل الضباب على الإطلاق، ولا حتى خلال هذه الفترة القصيرة. وسط نفثات المياه المهيبة التي تندلع في الأفق، اخترقت نظرة صور التأملية الضباب الكثيف الذي يغطي منطقة القتال، ولاحظ بهدوء الاتجاه الذي اختفت فيه السفينة الغريبة للتو.

“هاجم قدمي!” رد تيريان بعد بضع ثوان من الصمت المتوتر. “هل لدينا حتى فرصة للحاق بالركب؟! وألم تشاهد صورة تلك السفينة تحت الماء؟”

“أفهم ذلك،” أجاب لورانس وهو يسحب نظره من النافذة. واصل سيره السريع نحو الجسر، وتحدث مرة أخرى، “ولكن هناك قلق أخير. يمكنني توجيه الفريق إلى فروست، لكن كيف نتعامل مع هذا… “الكيان” المتأصل في أعماق الدولة المدينة؟ إذا كان هذا سماويًا قديمًا حقًا، أو جزءًا منه كما اقترحتِ، فقد تكون أسلحتنا التقليدية غير فعالة. “

“أعتقد أننا اصطدمنا بشيء ما!”

انسحب آيدن، وظهر وميض من الضوء على رأسه الأصلع. وبعد فترة من الصمت، أقرَّ قائلًا، “نعم، لقد لاحظت ذلك. الظل… بدا وكأنه غارق في لهب شبحي غريب.”

ومن الكوة، اندفع لورانس عائدًا إلى محطة عمله. خاطب بصوت عالٍ مرآة صغيرة موضوعة على مكتبه، وكانت نظراته تتنقل بقلق ذهابًا وإيابًا بين المرآة والمنظر المشؤوم في الخارج. يبدو أن البحر خلف الكوة، الذي يكتنفه الظلام والضباب، يعج بعدد لا يحصى من الكيانات الغامضة وغير الملموسة التي تتمايل على السطح، مما يجعل من المستحيل تقريبًا التمييز بين الواقع والوهم.

“على وشك الوصول،” أشارت مارثا خارج النافذة من خلال رفع يدها داخل المرآة. “من جانبي، يمكنني بالفعل تمييز وهج منطقة الميناء. يتجمع عدد مذهل من السفن، التي تمتد على مدى نصف قرن من حطام السفن، إلى جانب عدد لا يحصى من النسخ المكررة، في البحر المحيط. ومع ذلك، يبدو أنهم يتجاهلون البلوط الأسود، على الأقل في الوقت الحالي.”

ومن بين هذه الصور الوهمية، كان البلوط الأبيض يسرع في طريقه.

لم تكد كلمات المساعد الأول تتبدد حتى انبعثت قعقعة عميقة من داخل هيكل ضباب البحر. في الوقت نفسه، انطلق انفجار مفاجئ للصافرة من فوق سطح السفينة – يبدو أن هذه السفينة، التي تغير جوهرها بفعل بعض القوى الغامضة، والتي كانت ذات يوم حامية لأسطول الضائعة، تعترف بشكل مستقل بملاحظة المساعد الأول.

تصاعد الضباب الأسود داخل المرآة، وخرجت من الظلام مغامر أنثى ترتدي زي القبطان.

“نحن جزء من أسطول الضائعة يا لورانس،” ابتسمت مارثا بابتسامة صغيرة مطمئنة. “وإلى جانب ذلك، لسنا المشاركين الوحيدين في هذا الصراع.”

أكدت له مارثا وقد امتلأت ابتسامتها بالمرح، “لم نصطدم بأي شيء، لكننا كدنا أن نصطدم.”

أكدت له مارثا وقد امتلأت ابتسامتها بالمرح، “لم نصطدم بأي شيء، لكننا كدنا أن نصطدم.”

“الاصطدام الوشيك لا يزال مرعبًا جدًا!” انتزع لورانس المرآة الصغيرة وهو مسرع نحو النافذة، وكانت كلماته تتطاير بسرعة، “مع عدم وجود نقاط مرجعية، لم ألاحظ مدى السرعة التي نسير بها. ما هي سرعتنا الحالية؟!”

بحفر الجدية بعمق في ملامحه، أومأ لورانس. التقط المرآة التي كان يستخدمها للتحدث مع مارثا، وفتح الباب، وخرج من مقر القبطان. وبينما كان في طريقه نحو الجسر، تساءل بنبرة جدية، “ماذا تريدين مني أن أفعل عندما نرسو في فروست؟”

“بسرعة استثنائية، وبشكل مدهش للغاية – يمكن للأوهام غير الحقيقية أن تنزلق عبر الأمواج بسرعة الريح،” أجابت مارثا وابتسامتها لا تتزعزع عندما التقت بعيني لورانس من خلال المرآة. “هل تتذكر الوعد الذي قطعته لي منذ سنوات؟ لقد قلت إنك ترغب في تحويل البلوط الأبيض والبلوط الأسود إلى أرقى سفن الاستكشاف الطليعية، ومن ثم، معي، نكتسح البحر مثل الريح… حبيبي، نحن حاليًا في السابعة أو الثامنة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“كان ذلك شكلًا من أشكال الكلام! مجاز!” ومضت شرارة من الذعر في عيون لورانس. تماما كما كان على وشك الرد، كاد وهم هائل آخر أن يمر عبر كوته. كان هذا الوهم يتباهى بجسر شاهق وأبراج مدافع بعيدة المدى، متورطًا في معركة مع خصوم في عالم آخر. يبدو أن البلوط الأبيض – البلوط الأسود بالكاد تجاوز مدفعه الأساسي.

بحفر الجدية بعمق في ملامحه، أومأ لورانس. التقط المرآة التي كان يستخدمها للتحدث مع مارثا، وفتح الباب، وخرج من مقر القبطان. وبينما كان في طريقه نحو الجسر، تساءل بنبرة جدية، “ماذا تريدين مني أن أفعل عندما نرسو في فروست؟”

بعد لحظة، رفع لورانس يده ونقر على جبهته بخفة، وتنهد في استسلام، “انسي الأمر، طالما أننا آمنون. ما هو الوضع الحالي في الخارج؟”

“ربما هذا شيئ وضعه والدي،”أجاب تيريان بنبرة مليئة بالجدية. “لا تشكك في الأمر كثيرًا. لنركز على المعركة المستمرة. وأرسلوا إلى جميع حلفائنا، بما في ذلك بحرية فروست، للامتناع عن عرقلة هذا الأمر الغريب… أوه، انس الأمر، نظرًا لوتيرته…”

أجابت مارثا بنبرة ثابتة، “إننا نبحر عبر منطقة الحرب.”

“منطقة الحرب؟ من في الصراع؟”

ومن بين هذه الصور الوهمية، كان البلوط الأبيض يسرع في طريقه.

حولت مارثا نظرتها إلى المرآة، ويبدو أنها تتفحص محيطها. وبعد توقف قصير، أعادت انتباهها إلى لورنس، “في العالم الملموس، إنها بحرية فروست. إنهم يقارعون أسطول الضباب الشهير. خصومهم هم النسخ الوهمية التي انتقلت من عالم المرآة إلى العالم الحقيقي.”

أجابت مارثا بنبرة ثابتة، “إننا نبحر عبر منطقة الحرب.”

تسلل قلق كبير إلى صدر لورانس، وتحولت ملامح وجهه إلى قناع متجهم، “… هل حان وقت النهاية؟”

“لا أستطيع إلا أن أقدر تقديرًا فضفاضًا يا لورانس. منذ خروجنا من الأسطول المزيف، تضاءلت علاقتي بهذا البعد المعكوس بسرعة. لست متأكدة من حدوث ذلك على وجه التحديد، ولكن من الواضح أن شخصًا ما قد قام عمدًا بتسريع عملية الطور المضاد للمرآة…”

أجابت مارثا بنبرة لطيفة، “يبدو أن هذا هو الحال، لقد بدأ عالم المرآة يتقاطع مع العالم الحقيقي. إن عملية “الطور المضاد” النهائية جارية الآن.”

كان هناك أيضًا الشذوذ الغريب 077 – البحار. حصل هذا الشخص المحنط بطريقة ما على قبعة طاقم من البلوط الأبيض، القابعة الآن فوق رأسه، جالسًا منتصبًا على كرسي، يراقب بقية أنشطة الطاقم بفضول يكاد يكون طفوليًا.

“قريبة جدًا؟ اعتقدتُ أنك ذكرتِ أن هذه العملية لن تبدأ باكرًا؟”

تصاعد الضباب الأسود داخل المرآة، وخرجت من الظلام مغامر أنثى ترتدي زي القبطان.

“لا أستطيع إلا أن أقدر تقديرًا فضفاضًا يا لورانس. منذ خروجنا من الأسطول المزيف، تضاءلت علاقتي بهذا البعد المعكوس بسرعة. لست متأكدة من حدوث ذلك على وجه التحديد، ولكن من الواضح أن شخصًا ما قد قام عمدًا بتسريع عملية الطور المضاد للمرآة…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

صمت لورانس للحظة، وثبتت نظراته على البحر الضبابي المضطرب في الخارج وعلى العرض الذي لا ينتهي من الظلال الوهمية. وبعد توقف، تساءل فجأة، “هل ما زلنا نبحر عبر بحر المرآة؟”

“نعم، ما زلنا عالقين في عالم المرآة هذا،” أكدت مارثا مع إيماءة. “لكن الحدود بين عالم المرآة والواقع تتلاشى بسرعة – فالوقت ينفد لدينا.”

كان هناك أيضًا الشذوذ الغريب 077 – البحار. حصل هذا الشخص المحنط بطريقة ما على قبعة طاقم من البلوط الأبيض، القابعة الآن فوق رأسه، جالسًا منتصبًا على كرسي، يراقب بقية أنشطة الطاقم بفضول يكاد يكون طفوليًا.

“ماذا سيحدث بمجرد اكتمال عملية الطور المضاد؟” ضغط لورانس أكثر.

اختصرت جملة تيريان عندما تلقى البحار الذي بجانبه، والذي كُلف بمراقبة الراديو، إرسالًا فجأة. وقف على قدميه وأعلن، “قبطان! لقد تلقينا للتو كلمة من “بومة البحر” التابعة لبحرية فروست. إنهم يبلغون عن سفينة شبحية غير عادية فائقة السرعة قد تجاوزتهم للتو، متجهة مباشرة نحو فروست. إنهم يستفسرون عما إذا كان واحدًا منا.

“عندما تتحول دولة المدينة إلى أرض خصبة لظهور السماويين القدام، ماذا تفترض أن يحدث؟” ردت مارثا برباطة جأش تتناقض بشكل حاد مع كلماتها.

دون وعي، بدأ لورانس يعجن صدغه.

دون وعي، بدأ لورانس يعجن صدغه.

“لا أستطيع إلا أن أقدر تقديرًا فضفاضًا يا لورانس. منذ خروجنا من الأسطول المزيف، تضاءلت علاقتي بهذا البعد المعكوس بسرعة. لست متأكدة من حدوث ذلك على وجه التحديد، ولكن من الواضح أن شخصًا ما قد قام عمدًا بتسريع عملية الطور المضاد للمرآة…”

“…تبًا، إلى أي مدى نحن بعيدون عن الوصول إلى فروست؟”

“على وشك الوصول،” أشارت مارثا خارج النافذة من خلال رفع يدها داخل المرآة. “من جانبي، يمكنني بالفعل تمييز وهج منطقة الميناء. يتجمع عدد مذهل من السفن، التي تمتد على مدى نصف قرن من حطام السفن، إلى جانب عدد لا يحصى من النسخ المكررة، في البحر المحيط. ومع ذلك، يبدو أنهم يتجاهلون البلوط الأسود، على الأقل في الوقت الحالي.”

“أعتقد أننا اصطدمنا بشيء ما!”

بحفر الجدية بعمق في ملامحه، أومأ لورانس. التقط المرآة التي كان يستخدمها للتحدث مع مارثا، وفتح الباب، وخرج من مقر القبطان. وبينما كان في طريقه نحو الجسر، تساءل بنبرة جدية، “ماذا تريدين مني أن أفعل عندما نرسو في فروست؟”

“لا أستطيع ضمان ذلك لأنني غير متأكدة من طبيعتهم الحقيقية أو قدرتهم على التواصل مع البشر. لورانس، على الرغم من أنني قضيت سنوات عديدة هنا، فقد قيدت حريتي بشكل كبير.”

“حدد موقع معقلهم. الطاقة المستخدمة لإنشاء عالم المرآة والحفاظ عليه تقع في أعماق فروست. أستطيع أن أدرك موقعه التقريبي،” تلاشت ابتسامة مارثا الدائمة في تعبير مهيب وهي تنظر إلى لورانس، وتتخذ نبرتها طابعًا جديًا بشكل خاص، “وبمجرد أن تبدأ البحث، فمن المرجح أن تكون المزيفات المحيطة بدولة المدينة للرد على الفور. سأضع استراتيجية لإبقائهم في مأزق.”

في خضم النشاز المضطرب لنيران المدفعية، تجسد شبح غامض غامض لسفينة. اندفعت بلا خوف عبر ساحة المعركة التي مزقتها الحرب، مباشرة تحت أنظار الأطراف المتحاربة. وبدا أن وجودها لم يجذب الطاقم على متن “ضباب البحر” فحسب، بل ترك أيضًا تأثيرًا ملحوظًا على تلك السفن الحربية “المزيفة” الكامنة في أعماق الضباب، مما تركهم في حالة ذهول للحظة عابرة.

“…هل يستطيع البلوط الأسود والبلوط الأبيض أن يتمكنا من صدهم بمفردهما؟ لقد ذكرت سابقًا أن عددًا كبيرًا من السفن يتجمع…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“نحن جزء من أسطول الضائعة يا لورانس،” ابتسمت مارثا بابتسامة صغيرة مطمئنة. “وإلى جانب ذلك، لسنا المشاركين الوحيدين في هذا الصراع.”

تسلل قلق كبير إلى صدر لورانس، وتحولت ملامح وجهه إلى قناع متجهم، “… هل حان وقت النهاية؟”

بعد استيعاب آثارها، نظر لورانس بتأمل من النافذة حيث واصلت تلك السفن الغامضة معركتها في المياه البعيدة.

ومع مرور الدقائق، أصبحت الحدود بين عالم المرآة والواقع غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. وسرعان ما سيشتعل البحر بأكمله، بما في ذلك فروست المرآة وفروست الحقيقية.

ومع مرور الدقائق، أصبحت الحدود بين عالم المرآة والواقع غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. وسرعان ما سيشتعل البحر بأكمله، بما في ذلك فروست المرآة وفروست الحقيقية.

“إنهم يشيرون إلى أنفسهم على أنهم… حرس الملكة.”

“أفهم ذلك،” أجاب لورانس وهو يسحب نظره من النافذة. واصل سيره السريع نحو الجسر، وتحدث مرة أخرى، “ولكن هناك قلق أخير. يمكنني توجيه الفريق إلى فروست، لكن كيف نتعامل مع هذا… “الكيان” المتأصل في أعماق الدولة المدينة؟ إذا كان هذا سماويًا قديمًا حقًا، أو جزءًا منه كما اقترحتِ، فقد تكون أسلحتنا التقليدية غير فعالة. “

“منطقة الحرب؟ من في الصراع؟”

لقد وصل إلى الجسر الآن.

“كان ذلك شكلًا من أشكال الكلام! مجاز!” ومضت شرارة من الذعر في عيون لورانس. تماما كما كان على وشك الرد، كاد وهم هائل آخر أن يمر عبر كوته. كان هذا الوهم يتباهى بجسر شاهق وأبراج مدافع بعيدة المدى، متورطًا في معركة مع خصوم في عالم آخر. يبدو أن البلوط الأبيض – البلوط الأسود بالكاد تجاوز مدفعه الأساسي.

أخذ نفسًا عميقًا ليثبت أعصابه، وفتح لورانس الباب.

“أفهم ذلك،” أجاب لورانس وهو يسحب نظره من النافذة. واصل سيره السريع نحو الجسر، وتحدث مرة أخرى، “ولكن هناك قلق أخير. يمكنني توجيه الفريق إلى فروست، لكن كيف نتعامل مع هذا… “الكيان” المتأصل في أعماق الدولة المدينة؟ إذا كان هذا سماويًا قديمًا حقًا، أو جزءًا منه كما اقترحتِ، فقد تكون أسلحتنا التقليدية غير فعالة. “

كان مساعده الأول، ومساعده الثاني، وراعي السفينة، وطاقمه، جميعهم في انتظاره هناك.

بعد لحظة، رفع لورانس يده ونقر على جبهته بخفة، وتنهد في استسلام، “انسي الأمر، طالما أننا آمنون. ما هو الوضع الحالي في الخارج؟”

كان هناك أيضًا الشذوذ الغريب 077 – البحار. حصل هذا الشخص المحنط بطريقة ما على قبعة طاقم من البلوط الأبيض، القابعة الآن فوق رأسه، جالسًا منتصبًا على كرسي، يراقب بقية أنشطة الطاقم بفضول يكاد يكون طفوليًا.

عند الاقتراب منهم، قوبل لورانس بالتحية من طاقمه.

ومع مرور الدقائق، أصبحت الحدود بين عالم المرآة والواقع غير واضحة أكثر من أي وقت مضى. وسرعان ما سيشتعل البحر بأكمله، بما في ذلك فروست المرآة وفروست الحقيقية.

خرج صوت مارثا من المرآة، “سوف تتلقى المساعدة.”

أثناء إعادة تحية طاقمه، لفتت كلمات مارثا انتباه لورانس. مندهشًا، نظر إلى مارثا في المرآة، “المساعدة؟”

تسلل قلق كبير إلى صدر لورانس، وتحولت ملامح وجهه إلى قناع متجهم، “… هل حان وقت النهاية؟”

“نعم المساعدة. لقد كانوا يتقاتلون في أعماق هذا العالم المعكوس لسنوات عديدة، ويسعون إلى اختراق المدخل المؤدي إلى قلب الدولة المدينة، ومع ذلك لم يتمكنوا من النجاح أبدًا. اعثر عليهم. لن تكون هناك حاجة لشرح غرضك. سيقدمون لك الدعم بشكل طبيعي… على الأرجح.”

أجابت مارثا بنبرة لطيفة، “يبدو أن هذا هو الحال، لقد بدأ عالم المرآة يتقاطع مع العالم الحقيقي. إن عملية “الطور المضاد” النهائية جارية الآن.”

“على الأرجح؟!”

“كان ذلك شكلًا من أشكال الكلام! مجاز!” ومضت شرارة من الذعر في عيون لورانس. تماما كما كان على وشك الرد، كاد وهم هائل آخر أن يمر عبر كوته. كان هذا الوهم يتباهى بجسر شاهق وأبراج مدافع بعيدة المدى، متورطًا في معركة مع خصوم في عالم آخر. يبدو أن البلوط الأبيض – البلوط الأسود بالكاد تجاوز مدفعه الأساسي.

“لا أستطيع ضمان ذلك لأنني غير متأكدة من طبيعتهم الحقيقية أو قدرتهم على التواصل مع البشر. لورانس، على الرغم من أنني قضيت سنوات عديدة هنا، فقد قيدت حريتي بشكل كبير.”

“أعتقد أننا اصطدمنا بشيء ما!”

“حسنًا، لقد فهمت،” تنهد لورانس، قبل أن يسيطر الفضول عليه، “افترضت أننا الوحيدون الذين يكافحون “المزيفات” في هذا المجال. لم أكن أتوقع أن يكون هناك آخرون. من هؤلاء؟”

“إنهم يشيرون إلى أنفسهم على أنهم… حرس الملكة.”

بعد لحظة، رفع لورانس يده ونقر على جبهته بخفة، وتنهد في استسلام، “انسي الأمر، طالما أننا آمنون. ما هو الوضع الحالي في الخارج؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“قريبة جدًا؟ اعتقدتُ أنك ذكرتِ أن هذه العملية لن تبدأ باكرًا؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عند الاقتراب منهم، قوبل لورانس بالتحية من طاقمه.

“على وشك الوصول،” أشارت مارثا خارج النافذة من خلال رفع يدها داخل المرآة. “من جانبي، يمكنني بالفعل تمييز وهج منطقة الميناء. يتجمع عدد مذهل من السفن، التي تمتد على مدى نصف قرن من حطام السفن، إلى جانب عدد لا يحصى من النسخ المكررة، في البحر المحيط. ومع ذلك، يبدو أنهم يتجاهلون البلوط الأسود، على الأقل في الوقت الحالي.”

ومن الكوة، اندفع لورانس عائدًا إلى محطة عمله. خاطب بصوت عالٍ مرآة صغيرة موضوعة على مكتبه، وكانت نظراته تتنقل بقلق ذهابًا وإيابًا بين المرآة والمنظر المشؤوم في الخارج. يبدو أن البحر خلف الكوة، الذي يكتنفه الظلام والضباب، يعج بعدد لا يحصى من الكيانات الغامضة وغير الملموسة التي تتمايل على السطح، مما يجعل من المستحيل تقريبًا التمييز بين الواقع والوهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط