نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 413

السجل التالي

السجل التالي

الفصل 413 “السجل التالي”

“لكن التصميم الثاني تعثر أيضًا، وهكذا تمزق ملك الأحلام خلال الليلة الثانية الممتدة من النشأة، مع تشبث جزء منه بمحيط العالم الحقيقي…” [وغالبا دا الجدار الضبابي اللي موجود حول المحيط]

**: [ابتعدت فيما بالإمكان عن الشركيات..]

“أسند تنفيذ المخطط الثالث إلى ملك آخر، يُشار إليه باسم “ملك الظلام”، أو “سيد السرب”. إنه الملك الجماعي لعدد لا يحصى من الكيانات التي لا شكل لها، ويمتلك قوة النشأة وعكس النشأة… في الحقيقة، يُعرف أيضًا باسم “الأخ الأكبر للحكمة”.”

على الرغم من أن فانا وموريس كانا على معرفة واسعة، إلا أن انطباعها عنه كان دائمًا رجلًا هادئًا ومجتهدًا. بالعودة إلى موطنهما، خصص موريس، وهو باحث مسن، الجزء الأكبر من وقته للتدريس في الفصل الدراسي. قضى بقية ساعاته إما منغمسًا في اتساع المكتبة أو إلقاء المحاضرات في العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى. نظرًا لالتزاماته الأكاديمية، نادرًا ما أتيحت لفانا الفرصة لفهم الجوانب “الخارقة للطبيعة” الأكثر غرابة في شخصية هذا الرجل الموقر.

“… اجتمع مجلس الملوك المهجورين مرارًا وتكرارًا، لتعزيز الخطة الأولية…”

ومع ذلك، عندما بدأا رحلتهما على “الضائعة”، بدأت فانا في اكتشاف جانب جديد تمامًا من جوانب موريس. بدأت تفهم اعتماد هؤلاء العلماء الذين يبدو أنهم غير ضارين – أتباع سماوي الحكمة لاهيم – على شيء غير عادي تمامًا في إدارة مساعيهم العلمية. كانت تتطلع إلى واحدة من أخطر المهن في عالمهم، السعي الدؤوب للمعرفة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بعد التفكير، بدا هذا منطقيًا بالنسبة لفانا. كان من المتوقع أن يتمتع العلماء بقدرات خاصة وقوية، مع الأخذ في الاعتبار الكيانات المختلفة في هذا العالم التي تتنافس على المعرفة، بدءًا من الشياطين الحاقدة إلى الأوهام الروحية.

ردت فانا على حين غرة قائلة، “على الأقل تمكنت من التخرج من جامعة بلاند…”

غارقة في هذه الرؤية، قامت فانا بتدليك صدغيها في محاولة لتهدئة موجة الأفكار. تمتمت تحت أنفاسها، “إذاً أنت بهذه القوة… لو أدركت ذلك مبكرًا، ربما كنت قد كرست نفسي أكثر لدراستي…”

**: [ابتعدت فيما بالإمكان عن الشركيات..]

“لا، لقد كنت متخلفة جدًا،” أجاب موريس وهو يهز رأسه ولا يظهر على وجهه أي انفعال. “التدريب البدني يناسبك أكثر.”

تحت ملابس الطائفي الممزقة، كان جسده يتفكك ويتلوى، مما يقدم مشهدًا أقرب إلى نقعه وتلطخه بالطين الأسود. عندما غادرت قوة الحياة الجسم، تباطأت حركة الطين بشكل ملحوظ، وبدا أنها تجف تدريجيًا.

ردت فانا على حين غرة قائلة، “على الأقل تمكنت من التخرج من جامعة بلاند…”

**: [ابتعدت فيما بالإمكان عن الشركيات..]

ألقى موريس نظرة سريعة عليها، وعلق عليها بجفاف، “ثلث اعتماداتك كانت لألعاب القوى، وثلث آخر للدراسات المعتقدية.”

كان غلاف الكتاب عبارة عن فراغ أسود عميق لا يمكن اختراقه من أي نص أو شعارات على سطحه. نقشت أنماط معقدة تشبه الويب بالكاد يمكن تمييزها على الغلاف الخارجي القاسي، دون إعطاء أي إشارة إلى أصولها.

ترك التعليق فانا عاجزة عن الكلام. بعد بضع ثوان من الصمت، نظرت حولها إلى الضباب الذي يحيط بهم، وحاولت بشكل محرج أن تنقل المحادثة بعيدًا عن هذا الموضوع الحساس، “هل كان الطائفي الذي اعتنيت به، هو الذي يتحكم في تلك المخلوقات المزيفة؟”

“ملك العمالقة الشاحبين، المشار إليه باسم “تا رويجين”، سقط خلال الليلة الممتدة الأولى من النشأة…”

هز موريس رأسه قائلًا، “ربما كان مجرد واحد من العديد من وحدات التحكم. هل سمعت أصواتًا من المناطق الأخرى؟ إن الدولة المدينة بأكملها موبوءة بمثل هذه المخلوقات الآن، ولا أحد يستطيع تخمين عدد الطائفيين الذين تسللوا إلى العالم الحقيقي في هذا الضباب الكثيف… أخشى أننا لن نكون قادرين على القضاء عليهم جميعًا.”

“ملك العمالقة الشاحبين، المشار إليه باسم “تا رويجين”، سقط خلال الليلة الممتدة الأولى من النشأة…”

أومأت فانا برأسها بجدية، واستعدت لقول شيء آخر عندما لاحظت شيئًا غير عادي من زاوية عينها. مع اللحظات الناعمة، اندفعت نحو الطائفي الميت. قرفصت لتفقد الجثة، ومدت يدها وأمسكت بياقة قميصه، ومزقتها دون تفكير ثانٍ.

تحت ملابس الطائفي الممزقة، كان جسده يتفكك ويتلوى، مما يقدم مشهدًا أقرب إلى نقعه وتلطخه بالطين الأسود. عندما غادرت قوة الحياة الجسم، تباطأت حركة الطين بشكل ملحوظ، وبدا أنها تجف تدريجيًا.

“أولئك الذين تم التخلي عنهم، سوف يتفكك لحمهم تحت النور…”

“… هل هذا محتال آخر؟!” انتفخت عينا فانا في حالة من عدم التصديق وهي تتصارع مع الاكتشاف غير المتوقع. “هؤلاء الطائفيون… هل يقومون بالفعل بتحويل نوعهم إلى أشباه؟!”

كانت الرموز والخطوط ملتوية وملتفة بوتيرة سريعة. ارتعد كل عنصر على الصفحات تحت بصره، وكانت “المعرفة” المنقولة محفورة مباشرة في ذهنه!

“الأمر ليس بهذه البساطة،” أجاب موريس وقد عقد حاجبيه في تأمل عميق. وكان هو أيضًا يفحص جسد الطائفي المتوفى بدقة، مذكرًا بتفاصيل لقاءهما الأخير. بعد وقفة تفكيرية، هز رأسه ببطء، “لقد شعرت بأنماط تفكيره، والتي كانت مختلفة عن تلك المزيفة. تُظهر هذه الكيانات المزيفة انقطاعًا ملحوظًا في عملياتها المعرفية، وهي السمة المميزة للتفرد البشري. على الرغم من أنهم يستطيعون انتحال شخصية الأشخاص العاديين، إلا أنهم غير قادرين على الحفاظ على وعي مستقر بسبب عدم الاستقرار المتأصل في “العنصر الأساسي”. هذا الطائغي لم يكن لديه هذه القضية.”

وبينما يوضح، أشار نحو اللحم المتحلل تحت صدر الطائفي، والذي كان ملطخًا بالطين الأسود.

“الأهم من ذلك، هذه المنطقة هنا. لاحظي أنه ليس مكونًا بالكامل من عناصر أولية – فالجوهر الأولي والجسد الطبيعي موجودان جنبًا إلى جنب. إنه أكثر قابلية للمقارنة بشكل من أشكال التعايش المتبادل، أو… التلوث الذاتي.”

حدقت فانا في المكان المشار إليه لفترة طويلة، وعقدت حاجبيها في اشمئزاز، “هؤلاء المجدفون يلوثون أنفسهم عن طيب خاطر بالعنصر؟ حتى استبدال أجزاء من لحمهم به… الفكرة ذاتها مقززة. حتى بالنسبة للمبيدين، يبدو أن هذا مستوى منحرف للغاية.”

حدقت فانا في المكان المشار إليه لفترة طويلة، وعقدت حاجبيها في اشمئزاز، “هؤلاء المجدفون يلوثون أنفسهم عن طيب خاطر بالعنصر؟ حتى استبدال أجزاء من لحمهم به… الفكرة ذاتها مقززة. حتى بالنسبة للمبيدين، يبدو أن هذا مستوى منحرف للغاية.”

أومأت فانا برأسها بجدية، واستعدت لقول شيء آخر عندما لاحظت شيئًا غير عادي من زاوية عينها. مع اللحظات الناعمة، اندفعت نحو الطائفي الميت. قرفصت لتفقد الجثة، ومدت يدها وأمسكت بياقة قميصه، ومزقتها دون تفكير ثانٍ.

حافظ موريس على لهجته الهادئة قائلًا، “لا أرى الأمر مختلفًا بشكل خاص عن أولئك الذين يحولون أنفسهم عن طيب خاطر إلى شياطين أشرار. هؤلاء المتعصبون يكرهون الجسد الطبيعي المائت. لقد كانوا دائمًا يميلون إلى تغيير أنفسهم بأكثر الطرق غير العقلانية الممكنة.”

ومع ذلك، عندما بدأا رحلتهما على “الضائعة”، بدأت فانا في اكتشاف جانب جديد تمامًا من جوانب موريس. بدأت تفهم اعتماد هؤلاء العلماء الذين يبدو أنهم غير ضارين – أتباع سماوي الحكمة لاهيم – على شيء غير عادي تمامًا في إدارة مساعيهم العلمية. كانت تتطلع إلى واحدة من أخطر المهن في عالمهم، السعي الدؤوب للمعرفة.

وبهذا، أعاد توجيه تركيزه نحو الكتاب الأسود الكبير الذي كان ممسكًا بإحكام في يد الطائفة.

“ومع ذلك، اعترض الملوك المهجورون على تعديل ملك الظلام للمخطط وأعاقوا طريقه للعودة إلى العرش المقدس. ومع ذلك، أعربت عشيرة المدن العشر عن امتنانها لملك الظلام. خوفًا من مدح هذا الملك علنًا أمام الملوك الآخرين، منحوه لقبًا مبجلًا مختلفًا. لقد أشاروا إليه باسم اللورد القدوس، المعروف أيضًا باسم – اللورد السفلي.”

بعد لحظة قصيرة من التردد، اتخذ الباحث المسن خطوة حاسمة، وانتزع الكتاب بقوة من القبضة المميتة للطائفي.

وبهذا، أعاد توجيه تركيزه نحو الكتاب الأسود الكبير الذي كان ممسكًا بإحكام في يد الطائفة.

“كن حذرًا،” حذرت فانا على الفور وهي تراقبه. “قد يحتوي هذا الكتاب على مواد فاسدة ومدنسة! مع تضاؤل قوة الشمس، الاتصال المهمل…”

حدقت فانا في المكان المشار إليه لفترة طويلة، وعقدت حاجبيها في اشمئزاز، “هؤلاء المجدفون يلوثون أنفسهم عن طيب خاطر بالعنصر؟ حتى استبدال أجزاء من لحمهم به… الفكرة ذاتها مقززة. حتى بالنسبة للمبيدين، يبدو أن هذا مستوى منحرف للغاية.”

“يغوص العلماء دائمًا في أعماق الكتب الغامضة وغير المألوفة. بالنسبة لنا، كل قراءة هي رحلة تحدي واكتشاف،” هز موريس رأسه بلطف. “لا تقلقي، توفر مدرسة لاهيم تدريبات وتقنيات متخصصة للقراءة في ظل هذه الظروف. دورك هو أن تظلي يقظة، وإذا كان هذا الكتاب يجذبك إلى شيء ما، فساعديني في إدارته.”

شوية ملاحظات مني:

ترددت فانا للحظة، ثم أومأت برأسها موافقة، “… حسنًا.”

ردت فانا على حين غرة قائلة، “على الأقل تمكنت من التخرج من جامعة بلاند…”

أقرّ موريس باهتمام فانا بنخرة ثم أدى تلاوة قصيرة صامتة. مد يده إلى جيبه وأخرج قارورة صغيرة مليئة بمسحوق عشبي. وشرع في نثر نصفه على الأرض قبل إشعال النار فيه، ثم نثر المسحوق المتبقي على الكتاب الغامض الموضوع أمامه. بعد التحقق من حالة السوار الحجري الملون الذي يزين معصمه، استقر موريس جديًا، ووضع المجلد الغامض على حجره.

ردت فانا على حين غرة قائلة، “على الأقل تمكنت من التخرج من جامعة بلاند…”

كان غلاف الكتاب عبارة عن فراغ أسود عميق لا يمكن اختراقه من أي نص أو شعارات على سطحه. نقشت أنماط معقدة تشبه الويب بالكاد يمكن تمييزها على الغلاف الخارجي القاسي، دون إعطاء أي إشارة إلى أصولها.

رفع موريس بلطف غلاف الكتاب ليتفحص محتوياته.

رفع موريس بلطف غلاف الكتاب ليتفحص محتوياته.

ومضت فكرة غريزية في ذهن موريس، مما أدى إلى تفعيل آليات الحماية والاستجابة للضغط النفسي الموجودة في عقله الباطن. وفي اللحظة التالية، انفصل وعيه الأساسي، وتعززت عقلانيته، وأصبح مراقبًا. ومن وجهة نظر بعيدة وأثيرية، كان قادرًا على مراقبة “ذاته” في العالم الحقيقي بينما يدقق بهدوء ووضوح في المحتوى الذي ينشأ في دماغه.

في هذه الأثناء، تعمدت فانا تحويل نظرها، وبذلت قصارى جهدها لتجنب أي تأثير محتمل من الكتاب.

“ومع ذلك، اعترض الملوك المهجورون على تعديل ملك الظلام للمخطط وأعاقوا طريقه للعودة إلى العرش المقدس. ومع ذلك، أعربت عشيرة المدن العشر عن امتنانها لملك الظلام. خوفًا من مدح هذا الملك علنًا أمام الملوك الآخرين، منحوه لقبًا مبجلًا مختلفًا. لقد أشاروا إليه باسم اللورد القدوس، المعروف أيضًا باسم – اللورد السفلي.”

ظهر عدد كبير من الخطوط والرموز الفوضوية أمام عيني موريس.

بعد التفكير، بدا هذا منطقيًا بالنسبة لفانا. كان من المتوقع أن يتمتع العلماء بقدرات خاصة وقوية، مع الأخذ في الاعتبار الكيانات المختلفة في هذا العالم التي تتنافس على المعرفة، بدءًا من الشياطين الحاقدة إلى الأوهام الروحية.

في البداية، وجد موريس أن المجموعة المعقدة من الرموز والخطوط صعبة التفسير. لم تتطابق مع أي لغة أو نص قديم كان ملمًا به. ومع ذلك، عندما حاول الانتقال إلى الصفحة التالية، ظهرت العلامات الموجودة داخل الصفحات إلى الحياة بشكل مذهل. تحول الحبر إلى كيانات متحركة، متلوية، تندفع داخل حدود الورقة. جذبت هذه الرسوم المتحركة المفاجئة للشخصيات انتباه موريس، وفي غضون لحظات قليلة، بدأ في تمييز السرد المدفون داخل الصفحات.

ألقى موريس نظرة سريعة عليها، وعلق عليها بجفاف، “ثلث اعتماداتك كانت لألعاب القوى، وثلث آخر للدراسات المعتقدية.”

كانت الرموز والخطوط ملتوية وملتفة بوتيرة سريعة. ارتعد كل عنصر على الصفحات تحت بصره، وكانت “المعرفة” المنقولة محفورة مباشرة في ذهنه!

“الأهم من ذلك، هذه المنطقة هنا. لاحظي أنه ليس مكونًا بالكامل من عناصر أولية – فالجوهر الأولي والجسد الطبيعي موجودان جنبًا إلى جنب. إنه أكثر قابلية للمقارنة بشكل من أشكال التعايش المتبادل، أو… التلوث الذاتي.”

ومضت فكرة غريزية في ذهن موريس، مما أدى إلى تفعيل آليات الحماية والاستجابة للضغط النفسي الموجودة في عقله الباطن. وفي اللحظة التالية، انفصل وعيه الأساسي، وتعززت عقلانيته، وأصبح مراقبًا. ومن وجهة نظر بعيدة وأثيرية، كان قادرًا على مراقبة “ذاته” في العالم الحقيقي بينما يدقق بهدوء ووضوح في المحتوى الذي ينشأ في دماغه.

“ومع ذلك، تم التخلي عن التصميم الأولي على الفور، حيث استمرت تأثيرات الإبادة العظيمة في تعطيل عالم البشر… قام الملوك بدمج الغبار في الحجر، والحجر في الأجرام السماوية، لكن هذه الإبداعات النجمية انهارت وتحطمت، غير قادرة على الصمود في وجه المحن…”

“… اجتمع مجلس الملوك المهجورين مرارًا وتكرارًا، لتعزيز الخطة الأولية…”

في البداية، وجد موريس أن المجموعة المعقدة من الرموز والخطوط صعبة التفسير. لم تتطابق مع أي لغة أو نص قديم كان ملمًا به. ومع ذلك، عندما حاول الانتقال إلى الصفحة التالية، ظهرت العلامات الموجودة داخل الصفحات إلى الحياة بشكل مذهل. تحول الحبر إلى كيانات متحركة، متلوية، تندفع داخل حدود الورقة. جذبت هذه الرسوم المتحركة المفاجئة للشخصيات انتباه موريس، وفي غضون لحظات قليلة، بدأ في تمييز السرد المدفون داخل الصفحات.

“أولئك الذين تم التخلي عنهم، سوف يتفكك لحمهم تحت النور…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بعد قراءة هاتين الجملتين فقط، عبّس “الإسقاط” الوهمي لموريس وقطب جبينه فجأة.

وبهذا، أعاد توجيه تركيزه نحو الكتاب الأسود الكبير الذي كان ممسكًا بإحكام في يد الطائفة.

كان هذا تذكيرًا بملاحظة أعادها مخبر شاب يُدعى “الغراب” عندما قاد القبطان الفريق في البداية لاستكشاف الطريق المائي الثاني! لقد كان ذلك السجل القديم الغامض والمجهول والمشتبه به لـ “النص المقدس”!

أومأت فانا برأسها بجدية، واستعدت لقول شيء آخر عندما لاحظت شيئًا غير عادي من زاوية عينها. مع اللحظات الناعمة، اندفعت نحو الطائفي الميت. قرفصت لتفقد الجثة، ومدت يدها وأمسكت بياقة قميصه، ومزقتها دون تفكير ثانٍ.

اجتاح تغيير طفيف عيني موريس، وأجبر جسده على الفور على تقليب الصفحات. استوعبت عيناه النص التجديفي والمشوه، مما أدى إلى بناء ذكريات مقابلة قائمة على المعرفة في ذهنه. ثم قام بفحص هذا المحتوى من منظور مراقب داخل رأسه.

هز موريس رأسه قائلًا، “ربما كان مجرد واحد من العديد من وحدات التحكم. هل سمعت أصواتًا من المناطق الأخرى؟ إن الدولة المدينة بأكملها موبوءة بمثل هذه المخلوقات الآن، ولا أحد يستطيع تخمين عدد الطائفيين الذين تسللوا إلى العالم الحقيقي في هذا الضباب الكثيف… أخشى أننا لن نكون قادرين على القضاء عليهم جميعًا.”

عندما تعمق موريس في النص المقدس، اكتشف أن المقاطع في الواقع تتبع تلك التي سجلها الغراب، على الرغم من أنها ظهرت كجمل مجزأة،

في البداية، وجد موريس أن المجموعة المعقدة من الرموز والخطوط صعبة التفسير. لم تتطابق مع أي لغة أو نص قديم كان ملمًا به. ومع ذلك، عندما حاول الانتقال إلى الصفحة التالية، ظهرت العلامات الموجودة داخل الصفحات إلى الحياة بشكل مذهل. تحول الحبر إلى كيانات متحركة، متلوية، تندفع داخل حدود الورقة. جذبت هذه الرسوم المتحركة المفاجئة للشخصيات انتباه موريس، وفي غضون لحظات قليلة، بدأ في تمييز السرد المدفون داخل الصفحات.

“… بعد رحيل العشيرة المهجورة، استمر تكوين الكون وفقًا للخطة، حيث شرع الملوك المهجورون في إنشاء المخطط الأصلي والنهائي…”

بعد لحظة قصيرة من التردد، اتخذ الباحث المسن خطوة حاسمة، وانتزع الكتاب بقوة من القبضة المميتة للطائفي.

“ومع ذلك، تم التخلي عن التصميم الأولي على الفور، حيث استمرت تأثيرات الإبادة العظيمة في تعطيل عالم البشر… قام الملوك بدمج الغبار في الحجر، والحجر في الأجرام السماوية، لكن هذه الإبداعات النجمية انهارت وتحطمت، غير قادرة على الصمود في وجه المحن…”

الفصل دا مكمل لبعض معلومات الفصل ١٨١، للي مهتم يرجع يقرأه على السريع.

“ملك العمالقة الشاحبين، المشار إليه باسم “تا رويجين”، سقط خلال الليلة الممتدة الأولى من النشأة…”

وبينما يوضح، أشار نحو اللحم المتحلل تحت صدر الطائفي، والذي كان ملطخًا بالطين الأسود.

“… ثم بدأ الملوك بتصميم المخطط الثاني. فاختاروا واحدًا منهم ليقوم بدور الناشئ. كان أول من اختير هو ملك الأحلام، المعروف أيضًا باسم “ملك المعرفة والذاكرة”، وهو كائن عظيم أظهر مآثر حقيقية للنشأة…”

بعد لحظة قصيرة من التردد، اتخذ الباحث المسن خطوة حاسمة، وانتزع الكتاب بقوة من القبضة المميتة للطائفي.

“لكن التصميم الثاني تعثر أيضًا، وهكذا تمزق ملك الأحلام خلال الليلة الثانية الممتدة من النشأة، مع تشبث جزء منه بمحيط العالم الحقيقي…”

“ومع ذلك، تم التخلي عن التصميم الأولي على الفور، حيث استمرت تأثيرات الإبادة العظيمة في تعطيل عالم البشر… قام الملوك بدمج الغبار في الحجر، والحجر في الأجرام السماوية، لكن هذه الإبداعات النجمية انهارت وتحطمت، غير قادرة على الصمود في وجه المحن…”

“أسند تنفيذ المخطط الثالث إلى ملك آخر، يُشار إليه باسم “ملك الظلام”، أو “سيد السرب”. إنه الملك الجماعي لعدد لا يحصى من الكيانات التي لا شكل لها، ويمتلك قوة النشأة وعكس النشأة… في الحقيقة، يُعرف أيضًا باسم “الأخ الأكبر للحكمة”.”

ظهر عدد كبير من الخطوط والرموز الفوضوية أمام عيني موريس.

“… بدأ ملك الظلام عمله. خلال الليلة الممتدة الثالثة، أعطى المخطط للسرب وطلب المساعدة من العشائر المتبقية. لمنع مواجهة نفس مصير ملك الأحلام وملك العمالقة الشاحبين، قام بتجزئة المخطط، واستبدل العديد من الدول في العالم البشري بألف ومئة دولة مدينة. وقد فوض حكم المدن العشر الأولى إلى عشيرة معينة، ومنحهم لقب “كريت”.”

غارقة في هذه الرؤية، قامت فانا بتدليك صدغيها في محاولة لتهدئة موجة الأفكار. تمتمت تحت أنفاسها، “إذاً أنت بهذه القوة… لو أدركت ذلك مبكرًا، ربما كنت قد كرست نفسي أكثر لدراستي…”

“ومن ثم مرت الليلة الممتدة الثالثة بسلام. واعتبر هذا نتيجة إيجابية.”

شوية ملاحظات مني:

“ومع ذلك، اعترض الملوك المهجورون على تعديل ملك الظلام للمخطط وأعاقوا طريقه للعودة إلى العرش المقدس. ومع ذلك، أعربت عشيرة المدن العشر عن امتنانها لملك الظلام. خوفًا من مدح هذا الملك علنًا أمام الملوك الآخرين، منحوه لقبًا مبجلًا مختلفًا. لقد أشاروا إليه باسم اللورد القدوس، المعروف أيضًا باسم – اللورد السفلي.”

ترك التعليق فانا عاجزة عن الكلام. بعد بضع ثوان من الصمت، نظرت حولها إلى الضباب الذي يحيط بهم، وحاولت بشكل محرج أن تنقل المحادثة بعيدًا عن هذا الموضوع الحساس، “هل كان الطائفي الذي اعتنيت به، هو الذي يتحكم في تلك المخلوقات المزيفة؟”


الفصل دا مكمل لبعض معلومات الفصل ١٨١، للي مهتم يرجع يقرأه على السريع.

“… اجتمع مجلس الملوك المهجورين مرارًا وتكرارًا، لتعزيز الخطة الأولية…”

شوية ملاحظات مني:

في البداية، وجد موريس أن المجموعة المعقدة من الرموز والخطوط صعبة التفسير. لم تتطابق مع أي لغة أو نص قديم كان ملمًا به. ومع ذلك، عندما حاول الانتقال إلى الصفحة التالية، ظهرت العلامات الموجودة داخل الصفحات إلى الحياة بشكل مذهل. تحول الحبر إلى كيانات متحركة، متلوية، تندفع داخل حدود الورقة. جذبت هذه الرسوم المتحركة المفاجئة للشخصيات انتباه موريس، وفي غضون لحظات قليلة، بدأ في تمييز السرد المدفون داخل الصفحات.

“لكن التصميم الثاني تعثر أيضًا، وهكذا تمزق ملك الأحلام خلال الليلة الثانية الممتدة من النشأة، مع تشبث جزء منه بمحيط العالم الحقيقي…” [وغالبا دا الجدار الضبابي اللي موجود حول المحيط]

“… ثم بدأ الملوك بتصميم المخطط الثاني. فاختاروا واحدًا منهم ليقوم بدور الناشئ. كان أول من اختير هو ملك الأحلام، المعروف أيضًا باسم “ملك المعرفة والذاكرة”، وهو كائن عظيم أظهر مآثر حقيقية للنشأة…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“… بعد رحيل العشيرة المهجورة، استمر تكوين الكون وفقًا للخطة، حيث شرع الملوك المهجورون في إنشاء المخطط الأصلي والنهائي…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

غارقة في هذه الرؤية، قامت فانا بتدليك صدغيها في محاولة لتهدئة موجة الأفكار. تمتمت تحت أنفاسها، “إذاً أنت بهذه القوة… لو أدركت ذلك مبكرًا، ربما كنت قد كرست نفسي أكثر لدراستي…”

وبينما يوضح، أشار نحو اللحم المتحلل تحت صدر الطائفي، والذي كان ملطخًا بالطين الأسود.

بعد لحظة قصيرة من التردد، اتخذ الباحث المسن خطوة حاسمة، وانتزع الكتاب بقوة من القبضة المميتة للطائفي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط