نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 427

التضحية

التضحية

الفصل 427 “التضحية”

لقد قاموا بالفعل بإنشاء نسخة مزيفة لحارسة بوابة أخرى، والذي وجهت نحو مصير مروع مماثل.

في عمل شنيع، اخترق ارتفاع حاد وخبيث الجلد بوحشية، مما أضاف إصابة مؤلمة أخرى لا معنى لها إلى جسد كان قد تعرض بالفعل للضرب المبرح والكدمات. ارتفع حجم الهمسات الغريبة والحيوانية التي ملأت المناطق المحيطة فجأة كما لو كان سرب الوحوش المرعب يبتهج بضربته الناجحة. كان فرحهم المروع يشبه سيمفونية النصر المتنافرة.

“أرى نواياك.. محاولاتك التخريبية.. لإخراج خططنا عن مسارها،” ردد صوت الرجل الأشقر من زاوية بعيدة من الغرفة. كانت تكافح من أجل رفع رأسها، ورأت شكله يلوح في الأفق على محيط رؤيتها الضبابية.

رفعت أجاثا ذراعها دفاعًا، مستخدمة عصاها كحاجز ضد الشخصية المروعة، وهو مخلوق وحشي كان أقرب إلى ارتفاع عظمي من أي شكل بشري يمكن التعرف عليه. ردد صوت مذهل ومتشقق في أذنها.

انتشرت ابتسامة على وجه أجاثا بينما غطى الوضوح عليها وازدهر الفهم.

بعد أن تفاجأت بالضجيج، استغرق الأمر منها لحظة لتدرك أن ذلك كان النفس الأخير لعصاها الموثوقة. لقد استسلمت أخيرًا لكسر نهائي لا يمكن إصلاحه.

“الحقيقة، سيدتي العزيزة، هي أنه في اللحظة التي دخلتِ فيها هنا، كنت قد أصبحتِ بالفعل عضوًا عن غير قصد في صفوفنا.”

لقد لقت رفيقتها المخلصة خلال العديد من المعارك حتفها. في مواجهة عدو لا يقهر، استمرت حتى لم تعد قادرة على مقاومة تدميرها الوشيك.

اهتز الطائفي الأشقر، المتحصن في وسط “البركة”، فجأة من نشوته المفرطة. كان إنذاره المتصاعد مرئيًا بوضوح، وقام بفحص البركة الهادئة الآن، وعيناه تتجه نحو السنبلة المغروسة في قلب القديس، وهبطت أخيرًا على حارسة البوابة المنهكة من المعركة والشاحبة متمركزة على حافة منصة القرابين.

“أحسنت القتال يا حارسة البوابة،” سخر صوت مغرور وبغيض مرة أخرى. “التضحية الجاهزة تعزز الطقوس، لكن الإفراط في الجهد قد يؤدي إلى إتلاف الطبق.”

عجت القاعة بأتباع الشخصية المروعة، كل واحد منهم برفقة شيطان الظل الخاص بهم. وتجمعوا حول البركة السوداء في وسط القاعة مثل حشرات مقززة تتجمع على جثة متعفنة، وهم يرددون تلاوات غير مقدسة ويزمجرون بعنف. استجابة لدعواتهم الفوضوية، تحركت البركة السوداء، وأصبحت حركاتها قوية بشكل متزايد.

مع شظايا عصاها المحطمة التي لا تزال ممسكة بيدها، رفعت أجاثا عينيها تدريجيًا. كان الدم الجاف قد تقشر حول عينها، مما حد من بصرها إلى رؤية ضيقة محتقنة بالدم. ومع ذلك، من خلال هذه الرؤية المحدودة، تمكنت من استيعاب كامل المشهد المظلم الذي ينكشف أمامها.

في اللحظة التي تحطمت فيها البوابة الضخمة داخل الجماعة، تمكنت أجاثا من تحرير نفسها من أغلال طقوس القرابين. بالاستفادة من هذه الفرصة العابرة، أشعلت نار الزمرد، مستخدمة روحها كمحفز.

لقد انحسر عالم الظل المخيف، وكشف عن المنطقة المركزية لنظام الصرف الصحي التي أعيد تشكيلها بشكل غريب لتصبح ساحة للتضحية. تشوهت الجدران والمداخل برموز قذرة وعلامات الفساد. وتتدلى من الأعلى تشكيلات حادة تشبه الهوابط والفروع الذابلة التي تنذر بالسوء، في حين تحولت الأرضية بالأسفل إلى “بركة” مترامية الأطراف.

على حافة البركة الشبيهة بالقطران، بدأ هيكل يشبه المجسات في الارتفاع ببطء. وعندما خرج من الوحل، بدأ طرفه يتصلب واتخذ تدريجيًا شكل الخنجر.

فحيثما كانت هناك أرض صلبة ذات يوم، ظهرت الآن فجوة واسعة، مجوفة لاستيعاب مادة سوداء مثل أحلك ليلة. يبدو أن المستنقع القطراني يمتلك حياة بغيضة خاصة به، وينبعث منه موجات من الأصوات المقززة والساحقة.

لقد انحسر عالم الظل المخيف، وكشف عن المنطقة المركزية لنظام الصرف الصحي التي أعيد تشكيلها بشكل غريب لتصبح ساحة للتضحية. تشوهت الجدران والمداخل برموز قذرة وعلامات الفساد. وتتدلى من الأعلى تشكيلات حادة تشبه الهوابط والفروع الذابلة التي تنذر بالسوء، في حين تحولت الأرضية بالأسفل إلى “بركة” مترامية الأطراف.

عجت القاعة بأتباع الشخصية المروعة، كل واحد منهم برفقة شيطان الظل الخاص بهم. وتجمعوا حول البركة السوداء في وسط القاعة مثل حشرات مقززة تتجمع على جثة متعفنة، وهم يرددون تلاوات غير مقدسة ويزمجرون بعنف. استجابة لدعواتهم الفوضوية، تحركت البركة السوداء، وأصبحت حركاتها قوية بشكل متزايد.

ولكن فجأة، توقفت تحركاتها بقسوة.

وكان هذا موقع التضحية بهم. لقد توقعوا بفارغ الصبر تكريمهم الأخير، “التضحية” التي يقدسها هؤلاء الأفراد المختلون، حارسة بوابة فروست.

تطايرت شظايا الحجر والخرسانة في الهواء، وامتزجت بقايا البوابة بمادة سوداء غريبة، وانطلقت إلى قاعة التجمع مثل المقذوفات القاتلة. تبخر الطائفيين الأقرب إلى الانفجار على الفور.

لقد قاموا بالفعل بإنشاء نسخة مزيفة لحارسة بوابة أخرى، والذي وجهت نحو مصير مروع مماثل.

تطايرت شظايا الحجر والخرسانة في الهواء، وامتزجت بقايا البوابة بمادة سوداء غريبة، وانطلقت إلى قاعة التجمع مثل المقذوفات القاتلة. تبخر الطائفيين الأقرب إلى الانفجار على الفور.

“إن أفعال إرادتك الحرة المفترضة ليست أكثر من خطوات تقودك نحو نتيجة مقررة مسبقًا. ألا تجدي هذا المخطط الكبير… فنيًا؟”

وبكل قوتها، تمكنت أجاثا من رفع رأسها. كان الارتفاع القاتل يحوم بشكل خطير بالقرب من قلبها بينما كان جسدها مشلولًا.

خرج رجل أشقر من مركز حفرة القطران الأسود، ومد ذراعيه نحو أجاثا. امتلك وجهه بقايا من الجاذبية، ولكن نصفه السفلي تحول إلى كتلة وحشية متلوية. في هذه اللحظة، كان يشبه “الوحش ذو المجسات” البشع، وهو طفرة حقيرة ولدت من حفرة القطران، وتقليد الشكل البشري بشكل غريب.

“…أنت… خالية من الحياة؟!” انكسرت رباطة جأش المتعصب، وأشار إلى أجاثا في ذهول غير مصدق، “أنت… لماذا أنتِ قوقعة تمشي؟!”

“جيد جدًا، لقد حان الوقت. لقد أصبحت على دراية بما يحيط بك. قم الآن، فقد أتت علينا ساعة التضحية.”

“جيد جدًا، لقد حان الوقت. لقد أصبحت على دراية بما يحيط بك. قم الآن، فقد أتت علينا ساعة التضحية.”

على حافة البركة الشبيهة بالقطران، بدأ هيكل يشبه المجسات في الارتفاع ببطء. وعندما خرج من الوحل، بدأ طرفه يتصلب واتخذ تدريجيًا شكل الخنجر.

ولكن فجأة، توقفت تحركاتها بقسوة.

أداة التضحية، وهي نذير شرير لكارثة وشيكة، اقتربت بشكل مشؤوم من أجاثا.

في اللحظة التي تحطمت فيها البوابة الضخمة داخل الجماعة، تمكنت أجاثا من تحرير نفسها من أغلال طقوس القرابين. بالاستفادة من هذه الفرصة العابرة، أشعلت نار الزمرد، مستخدمة روحها كمحفز.

ومع ذلك، حافظت أجاثا على جو من التصميم الهادئ، وهمست لنفسها، “فقط لفترة أطول قليلًا… هناك…”

“إلام تلمحين…”

ارتفعت يدها ببطء نحو صدرها.

فحيثما كانت هناك أرض صلبة ذات يوم، ظهرت الآن فجوة واسعة، مجوفة لاستيعاب مادة سوداء مثل أحلك ليلة. يبدو أن المستنقع القطراني يمتلك حياة بغيضة خاصة به، وينبعث منه موجات من الأصوات المقززة والساحقة.

ولكن فجأة، توقفت تحركاتها بقسوة.

في عمل شنيع، اخترق ارتفاع حاد وخبيث الجلد بوحشية، مما أضاف إصابة مؤلمة أخرى لا معنى لها إلى جسد كان قد تعرض بالفعل للضرب المبرح والكدمات. ارتفع حجم الهمسات الغريبة والحيوانية التي ملأت المناطق المحيطة فجأة كما لو كان سرب الوحوش المرعب يبتهج بضربته الناجحة. كان فرحهم المروع يشبه سيمفونية النصر المتنافرة.

وبصدمة، وجدت نفسها منفصلة عن جسدها، وانقطعت قدرتها على التحكم في حركاتها تمامًا.

لقد انحسر عالم الظل المخيف، وكشف عن المنطقة المركزية لنظام الصرف الصحي التي أعيد تشكيلها بشكل غريب لتصبح ساحة للتضحية. تشوهت الجدران والمداخل برموز قذرة وعلامات الفساد. وتتدلى من الأعلى تشكيلات حادة تشبه الهوابط والفروع الذابلة التي تنذر بالسوء، في حين تحولت الأرضية بالأسفل إلى “بركة” مترامية الأطراف.

“أرى نواياك.. محاولاتك التخريبية.. لإخراج خططنا عن مسارها،” ردد صوت الرجل الأشقر من زاوية بعيدة من الغرفة. كانت تكافح من أجل رفع رأسها، ورأت شكله يلوح في الأفق على محيط رؤيتها الضبابية.

أعادت أجاثا تحديقها بتصميم لا ينضب. وفي تلك اللحظة، ظهرت ابتسامة لطيفة أخيرًا على محياها.

“لسوء الحظ، لضمان عدم وجود أي اضطراب أثناء التضحية، اتخذنا “الاحتياطات” منذ البداية – ألم تدركي؟ إن رحلتك عبر هذه المدينة المكررة، وذبحك المتواصل لعدد لا حصر له من الأفخاخ الخداعية، وحتى التجسيدات المختلفة لنفسي… كل ذلك خطط له بدقة لربطك بقوة بهذا المكان.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هل تشعرين بوعيك بهذا الحرم الذي يشحذ؟ أن رائحتنا “الهرطقية” تزداد قوة؟ لم تسألي أبدا لماذا؟”

“أرى نواياك.. محاولاتك التخريبية.. لإخراج خططنا عن مسارها،” ردد صوت الرجل الأشقر من زاوية بعيدة من الغرفة. كانت تكافح من أجل رفع رأسها، ورأت شكله يلوح في الأفق على محيط رؤيتها الضبابية.

“الحقيقة، سيدتي العزيزة، هي أنه في اللحظة التي دخلتِ فيها هنا، كنت قد أصبحتِ بالفعل عضوًا عن غير قصد في صفوفنا.”

في اللحظة التالية، دخلت السنبلة الخبيثة بلا رحمة إلى قلبها.

وبكل قوتها، تمكنت أجاثا من رفع رأسها. كان الارتفاع القاتل يحوم بشكل خطير بالقرب من قلبها بينما كان جسدها مشلولًا.

فحيثما كانت هناك أرض صلبة ذات يوم، ظهرت الآن فجوة واسعة، مجوفة لاستيعاب مادة سوداء مثل أحلك ليلة. يبدو أن المستنقع القطراني يمتلك حياة بغيضة خاصة به، وينبعث منه موجات من الأصوات المقززة والساحقة.

الآن، الانزعاج المحير الذي شعرت به أثناء رحلتها، والدافع وراء حرب الاستنزاف التي لا طائل من ورائها والتي حرض عليها الطائفيون، كل شيء أصبح في مكانه.

خرج رجل أشقر من مركز حفرة القطران الأسود، ومد ذراعيه نحو أجاثا. امتلك وجهه بقايا من الجاذبية، ولكن نصفه السفلي تحول إلى كتلة وحشية متلوية. في هذه اللحظة، كان يشبه “الوحش ذو المجسات” البشع، وهو طفرة حقيرة ولدت من حفرة القطران، وتقليد الشكل البشري بشكل غريب.

لقد كانت كلها مؤامرة خبيثة لتلويثها.

“إن أفعال إرادتك الحرة المفترضة ليست أكثر من خطوات تقودك نحو نتيجة مقررة مسبقًا. ألا تجدي هذا المخطط الكبير… فنيًا؟”

في اللحظة التالية، دخلت السنبلة الخبيثة بلا رحمة إلى قلبها.

“أرى نواياك.. محاولاتك التخريبية.. لإخراج خططنا عن مسارها،” ردد صوت الرجل الأشقر من زاوية بعيدة من الغرفة. كانت تكافح من أجل رفع رأسها، ورأت شكله يلوح في الأفق على محيط رؤيتها الضبابية.

في قلب حفرة الطين، ألقى الطائفي الأشقر ذراعيه نحو السماء. عندما انثقب قلب حارسة البوابة، استمتع بهذا العرض المروع، وصرخ في نشوة، “لقد قُدِّمت التضحية! قوة حياة القديس تشعل فجر قيامة لوردنا! أصرخُ باسم اللورد السفلي، وأبشرُ بيوم النبوة!”

وكان هذا موقع التضحية بهم. لقد توقعوا بفارغ الصبر تكريمهم الأخير، “التضحية” التي يقدسها هؤلاء الأفراد المختلون، حارسة بوابة فروست.

ردد كل طائفي في القاعة إعلانه. أولئك الذين اندمجوا مع الشياطين، الوحوش والبشعة، تحولوا إلى جنون جامح، صرخوا باسم سيدهم الغامض. بعض الشفرات لوحت، وقطعت لحمها لتغذية الطين الأسود الذي لا يشبع في وسط القاعة بدمائهم. حتى الشياطين بينهم استسلموا للحماسة، وأطلقوا صرخات مجنونة ومتنافرة!

“إن أفعال إرادتك الحرة المفترضة ليست أكثر من خطوات تقودك نحو نتيجة مقررة مسبقًا. ألا تجدي هذا المخطط الكبير… فنيًا؟”

ومع ذلك، في خضم هذه الضجة من الصرخات المتحمسة، خضعت المادة السوداء الموجودة في حفرة الطين لاضطرابات قصيرة ولكن عنيفة قبل أن تهدأ في سكون غريب.

“عندما اتبعت طريقك المضلل إلى هذا التجمع المدنس وميزت الإمكانية الخبيثة لهذا الحفل المتعطش للدماء، بدأت التدابير المضادة الخاصة بي…” تحركت يد أجاثا بهدوء نحو السنبلة المغروسة داخل قلبها. وبينما تلف أصابعها حوله، بدأت أطراف لهب الزمرد في نسج رقصة آسرة بينهما، مما أدى إلى غرس السنبلة الغازية.

اهتز الطائفي الأشقر، المتحصن في وسط “البركة”، فجأة من نشوته المفرطة. كان إنذاره المتصاعد مرئيًا بوضوح، وقام بفحص البركة الهادئة الآن، وعيناه تتجه نحو السنبلة المغروسة في قلب القديس، وهبطت أخيرًا على حارسة البوابة المنهكة من المعركة والشاحبة متمركزة على حافة منصة القرابين.

اندلع حريق روحي!

“…أنت… خالية من الحياة؟!” انكسرت رباطة جأش المتعصب، وأشار إلى أجاثا في ذهول غير مصدق، “أنت… لماذا أنتِ قوقعة تمشي؟!”

وسط النيران المتقافزة، مدت يديها ببطء، ورفعتهما في بادرة ترحيب.

أعادت أجاثا تحديقها بتصميم لا ينضب. وفي تلك اللحظة، ظهرت ابتسامة لطيفة أخيرًا على محياها.

اندلع حريق روحي!

“هل تعتقد بصدق، كحارسة بوابة، أنني سأتجاهل التحولات الشريرة التي تحدث داخل كياني؟” ردت أجاثا وهي ترفع ذراعها ببطء. ومع ضعف قبضة طقوس التضحية، شعرت أن السيطرة على جسدها تعود إليها مؤقتًا.

في هذه الصورة البانورامية غير المتوقعة، الغارقة في الوهج الأثيري للنيران الخضراء، رصدت أجاثا ثغرة هائلة في الجدار المقابل لـ “بركة الرواسب”. اقتحم القاعة سرب يشبه إلى حد كبير البحارة، مشتعلًا بنفس اللهب الزمردي.

“عندما اتبعت طريقك المضلل إلى هذا التجمع المدنس وميزت الإمكانية الخبيثة لهذا الحفل المتعطش للدماء، بدأت التدابير المضادة الخاصة بي…” تحركت يد أجاثا بهدوء نحو السنبلة المغروسة داخل قلبها. وبينما تلف أصابعها حوله، بدأت أطراف لهب الزمرد في نسج رقصة آسرة بينهما، مما أدى إلى غرس السنبلة الغازية.

خرج رجل أشقر من مركز حفرة القطران الأسود، ومد ذراعيه نحو أجاثا. امتلك وجهه بقايا من الجاذبية، ولكن نصفه السفلي تحول إلى كتلة وحشية متلوية. في هذه اللحظة، كان يشبه “الوحش ذو المجسات” البشع، وهو طفرة حقيرة ولدت من حفرة القطران، وتقليد الشكل البشري بشكل غريب.

ارتفعت عيناها، ونظرتها ثابتة وحازمة، مثبتة على الطائفي المتغاير في بركة الرواسب الطينية.

انتشرت ابتسامة على وجه أجاثا بينما غطى الوضوح عليها وازدهر الفهم.

“كل طقوس غير مقدسة تعتمد على حيوية جوهر الحياة، لقد استنزفت طاقتي.”

في هذه الصورة البانورامية غير المتوقعة، الغارقة في الوهج الأثيري للنيران الخضراء، رصدت أجاثا ثغرة هائلة في الجدار المقابل لـ “بركة الرواسب”. اقتحم القاعة سرب يشبه إلى حد كبير البحارة، مشتعلًا بنفس اللهب الزمردي.

“هل… هل تدركين تداعيات تصرفاتك؟!” وأشار المتعصب، الذي اتسعت عيناه بعدم تصديق، بشكل مرتعش نحو أجاثا. “أنت…لديك…”

لقد كانت كلها مؤامرة خبيثة لتلويثها.

ردت أجاثا، ورأسها يهتز بشكل غير محسوس تقريبًا، وابتسامتها لا تزال مستمرة، “كن مطمئنًا، إنها مجرد نكسة بسيطة.” بدأت النيران التي تشع من قبضتها تكثف. “طالما أنني أستطيع إشعال اللهب…”

لقد كانت كلها مؤامرة خبيثة لتلويثها.

“إلام تلمحين…”

عندما حاول الطائفي الذي كان يغلي في بركة الطين الرد، غرق صوته فجأة بسبب هدير زلزالي آخر نشأ من الزوايا النائية لقاعة التجمع. أدت الدمدمة التي تصم الآذان إلى تحطيم الروابط المتبقية من طقوس التضحية على الفور – فقد طمست البوابة الضخمة، الراسخة بعمق داخل الجماعة والجدار الشاهق الذي لصق عليه، بواسطة متفجرات قوية!

عندما حاول الطائفي الذي كان يغلي في بركة الطين الرد، غرق صوته فجأة بسبب هدير زلزالي آخر نشأ من الزوايا النائية لقاعة التجمع. أدت الدمدمة التي تصم الآذان إلى تحطيم الروابط المتبقية من طقوس التضحية على الفور – فقد طمست البوابة الضخمة، الراسخة بعمق داخل الجماعة والجدار الشاهق الذي لصق عليه، بواسطة متفجرات قوية!

أعادت أجاثا تحديقها بتصميم لا ينضب. وفي تلك اللحظة، ظهرت ابتسامة لطيفة أخيرًا على محياها.

“انفجار!”

الفصل 427 “التضحية”

تطايرت شظايا الحجر والخرسانة في الهواء، وامتزجت بقايا البوابة بمادة سوداء غريبة، وانطلقت إلى قاعة التجمع مثل المقذوفات القاتلة. تبخر الطائفيين الأقرب إلى الانفجار على الفور.

“لقد اخترقوا البوابة!”

“لقد اخترقوا البوابة!”

“هل تعتقد بصدق، كحارسة بوابة، أنني سأتجاهل التحولات الشريرة التي تحدث داخل كياني؟” ردت أجاثا وهي ترفع ذراعها ببطء. ومع ضعف قبضة طقوس التضحية، شعرت أن السيطرة على جسدها تعود إليها مؤقتًا.

“لا يمكن تصوره! لقد صدوا لأجيال… كيف يمكن للمحاربين الطيفيين أن يكسروا دورتهم الخاصة؟!”

لقد انحسر عالم الظل المخيف، وكشف عن المنطقة المركزية لنظام الصرف الصحي التي أعيد تشكيلها بشكل غريب لتصبح ساحة للتضحية. تشوهت الجدران والمداخل برموز قذرة وعلامات الفساد. وتتدلى من الأعلى تشكيلات حادة تشبه الهوابط والفروع الذابلة التي تنذر بالسوء، في حين تحولت الأرضية بالأسفل إلى “بركة” مترامية الأطراف.

في قلب بركة الطين، أدار الزعيم الطائفي الأشقر نظرته غير مصدق نحو أصل الانفجار. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من تمييز الأشكال المتصاعدة من خلال بقايا البوابة المحطمة، انفجر عمود شاهق من النار الخضراء في رؤيته المحيطية.

وكان هذا موقع التضحية بهم. لقد توقعوا بفارغ الصبر تكريمهم الأخير، “التضحية” التي يقدسها هؤلاء الأفراد المختلون، حارسة بوابة فروست.

استعاد انتباهه مرة أخرى، فقط ليشهد التقدمة القربانية، المخصصة للورد السفلي، الآن محفورة في النيران، تشع ببراعة في لوحة النار الطيفية الساحرة!

لقد لقت رفيقتها المخلصة خلال العديد من المعارك حتفها. في مواجهة عدو لا يقهر، استمرت حتى لم تعد قادرة على مقاومة تدميرها الوشيك.

في اللحظة التي تحطمت فيها البوابة الضخمة داخل الجماعة، تمكنت أجاثا من تحرير نفسها من أغلال طقوس القرابين. بالاستفادة من هذه الفرصة العابرة، أشعلت نار الزمرد، مستخدمة روحها كمحفز.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اندلع حريق روحي!

وكان هذا موقع التضحية بهم. لقد توقعوا بفارغ الصبر تكريمهم الأخير، “التضحية” التي يقدسها هؤلاء الأفراد المختلون، حارسة بوابة فروست.

في هذه الصورة البانورامية غير المتوقعة، الغارقة في الوهج الأثيري للنيران الخضراء، رصدت أجاثا ثغرة هائلة في الجدار المقابل لـ “بركة الرواسب”. اقتحم القاعة سرب يشبه إلى حد كبير البحارة، مشتعلًا بنفس اللهب الزمردي.

أحاطت بهم النيران، واشتعلت الشرارة بداخلها، وتردد صدى انسجام شديد.

وسط النيران المتقافزة، مدت يديها ببطء، ورفعتهما في بادرة ترحيب.

انتشرت ابتسامة على وجه أجاثا بينما غطى الوضوح عليها وازدهر الفهم.

“لا يمكن تصوره! لقد صدوا لأجيال… كيف يمكن للمحاربين الطيفيين أن يكسروا دورتهم الخاصة؟!”

وسط النيران المتقافزة، مدت يديها ببطء، ورفعتهما في بادرة ترحيب.

أعادت أجاثا تحديقها بتصميم لا ينضب. وفي تلك اللحظة، ظهرت ابتسامة لطيفة أخيرًا على محياها.

“لقد أشعلت المنارة.”

وبصدمة، وجدت نفسها منفصلة عن جسدها، وانقطعت قدرتها على التحكم في حركاتها تمامًا.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

في قلب بركة الطين، أدار الزعيم الطائفي الأشقر نظرته غير مصدق نحو أصل الانفجار. ومع ذلك، قبل أن يتمكن من تمييز الأشكال المتصاعدة من خلال بقايا البوابة المحطمة، انفجر عمود شاهق من النار الخضراء في رؤيته المحيطية.

الفصل 427 “التضحية”

الفصل 427 “التضحية”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط