نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 429

طقوس في الفوضى

طقوس في الفوضى

الفصل 429 “طقوس في الفوضى”

لقد كسرت الطقوس المقدسة بشكل لا يمكن إصلاحه. وكانت حوادث التحريض عديدة وكارثية. لقد عطل حرس الملكة، الذين كانوا في دورة مدتها خمسون عامًا، إيقاعهم الدائم، مما تسبب في تأثير مضاعف طوال الإجراءات المقدسة. وعلى الرغم من كل الصعاب، تمكن المتسللون من اختراق “باب الصعود” المقدس، وهو مَعلم محوري داخل القاعة الاحتفالية. غزت موجة من الكائنات المجهولة بوقاحة الأراضي المقدسة، مما زاد من حالة الفوضى. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن التضحية المختارة سلمت نفسها طواعية للهيب الزمرد في قلب بركة العناصر. أدى هذا التسلسل من الأحداث إلى إلقاء الطقوس الاحتفالية النهائية والمبجلة للغاية في فوضى لا مفر منها.

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

انتهكت القداسة عندما اجتاح الهراطقة الحرم، وذبحوا بوحشية أتباع اللورد السفلي المعتقديين، مما أدى إلى تقليص سنوات الخدمة المخلصة إلى الخراب.

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

“ما الدمار الذي أحدثته؟!”

وبسرعة، ابتلعت الرواسب السوداء المقاتل الشجاع، لكن موجة جديدة من الجنود اقتحمت القاعة.

في وسط البركة العميقة، ظهر زعيم الطائفيين كشاب ذو أقفال ذهبية، وصرخ بغضب. بدأ جسده في التوسع بسرعة، مدعومًا بالمادة السوداء اللزجة المحيطة به، وتحول إلى وحش ضخم هائل. انطلقت ذراعه نحو أجاثا، ومن البركة، انبثق وابل من الأشواك الحادة والمسامير العظمية بعنف، مستهدفًا حارسة البوابة التي تجرأت على الوقوف حازمة وسط النيران المشتعلة.

“توقفي! توقفي على الفور! أنت غافلة عن عواقب أفعالك! حفل فوضوي ينذر بكارثة للجميع! لقد تحولت بالفعل إلى…”

ومع ذلك، تفككت جميع المحاولات العدوانية وتحولت إلى رماد قبل أن تتمكن حتى من لمس أجاثا، التي أحرقتها النيران الخضراء الطيفية حتى النسيان. في الهجوم المضاد، اتبعت هذه النيران الدنيوية الأخرى أثر الرماد، والتهمت بثبات رموز القرابين والتحف التجديفية المتاخمة للمسبح، وفي النهاية غزت المسبح نفسه.

مرت شرارة من الارتباك لفترة وجيزة عبر أجاثا.

محاطة بهالة خضراء زمردية، تحولت أجاثا إلى منارة للنار الطيفية، التي اشتعلت منها بقوة عاطفية. تحولت كل جروحها إلى قناة تعمل كقنوات للطاقة الأجنبية. لقد هدأ عذاب اجتياح النيران لها، في مرحلة ما، وانفجرت بالضحك في قلب الحريق، وهي تحدق بتحدٍ في الزنديق الغاضب ولكن العاجز، وهمست لنفسها، “آه… لقد فهمت الآن…”

“أنت ابن أ-”

في غمضة عين، اجتاحت نار الأشباح عينيها، مع لهب ينبثق من المآخذ الفارغة. باستخدام هاتان “العينين” المحترقتين، قامت بمسح محيطها، ومراقبة الطائفتين، الذين كانوا متشابكين في رقصة فوضوية حول البركة المظلمة.

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

عندما مرت نظرتها عليهم، اشتعلت النيران في كل طائفي. اشتعلت الشياطين المتشابكة معهم للغاية، وجميع القطع الأثرية التجديفية في الغرفة زودت النيران بالوقود، وحتى القاعة نفسها اتخذت مظهر جحيم مشتعل.

انحنى العملاق المتضخم والبشع في اتجاهها.

لقد مُنحت القوة من قبل منتزع اللهب، واستخدمت هذه القوة الحركية لطمس الأعمال التدنيسية التي تحدث هنا – كان هذا هو الكشف الذي بزغ فجره في اللحظة التي استهلكت فيها النار عينيها.

في حالة ذهول، لاحظت أجاثا الشجار الممتع الذي يحدث بين البحارة الأقوياء وقبطانهم. نظرت حولها إلى الفوضى التي تتكشف حولها، وشعرت بالحيرة من المشهد.

ولم يكن للشخصية المهرطقة التي غمرتها الرواسب أي نتيجة. لم يكن أكثر من كائن بشع خضع لتحول مدمر للذات. كان الجوهر الحقيقي لهذا المكان هو دائرة الهراطقة البشعين والمشوهين الذين يصيحون بأصوات عالية وصراخية حول البركة الموحلة.

ومن قلب هذه “الشجيرة الشائكة”، ترددت أصداء صيحات النشوة –

“توقفي! توقفي على الفور! أنت غافلة عن عواقب أفعالك! حفل فوضوي ينذر بكارثة للجميع! لقد تحولت بالفعل إلى…”

الفصل 429 “طقوس في الفوضى”

صرخ زعيم الطائفيين، الذي تحول الآن إلى وحش منتفخ، في يأس، وأقام حواجز يائسة في محاولة يائسة لوقف انتشار النيران المتفشية التي تلتهم القاعة. ولكن في خضم مناشدته، تردد صدى طلقة نارية من الجانب، مما أدى إلى إسكات احتجاجه بشكل فعال.

“توقفت؟” للحظة عابرة، ظهر الوحش واضحًا للحظات عند تأكيد أجاثا. ظهر وميض من الاستياء البشري في العديد من عيونه المشوهة. “بريئة… هل تصدقين أن تضحيتك بنفسك… تتركنا محرومين من البدائل؟!”

“انفجار!”

لقد مُنحت القوة من قبل منتزع اللهب، واستخدمت هذه القوة الحركية لطمس الأعمال التدنيسية التي تحدث هنا – كان هذا هو الكشف الذي بزغ فجره في اللحظة التي استهلكت فيها النار عينيها.

جندي شاب يرتدي زيًا عسكريًا يعود إلى حقبة ماضية ويمسك ببندقية قديمة الطراز، اقتحم القاعة، وسلاحه يستهدف العملاق المشوه والمنتفخ الموجود في قلب البركة الغامضة.

لقد كسرت الطقوس المقدسة بشكل لا يمكن إصلاحه. وكانت حوادث التحريض عديدة وكارثية. لقد عطل حرس الملكة، الذين كانوا في دورة مدتها خمسون عامًا، إيقاعهم الدائم، مما تسبب في تأثير مضاعف طوال الإجراءات المقدسة. وعلى الرغم من كل الصعاب، تمكن المتسللون من اختراق “باب الصعود” المقدس، وهو مَعلم محوري داخل القاعة الاحتفالية. غزت موجة من الكائنات المجهولة بوقاحة الأراضي المقدسة، مما زاد من حالة الفوضى. الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن التضحية المختارة سلمت نفسها طواعية للهيب الزمرد في قلب بركة العناصر. أدى هذا التسلسل من الأحداث إلى إلقاء الطقوس الاحتفالية النهائية والمبجلة للغاية في فوضى لا مفر منها.

وبسرعة، ابتلعت الرواسب السوداء المقاتل الشجاع، لكن موجة جديدة من الجنود اقتحمت القاعة.

غطت مجموعة مروعة من الأفواه المتشابكة جسده، وكان الاحتكاك والهمسات بين الأسنان الحادة يثير خوفًا شديدًا. وبينما أجاثا تراقب، انفتحت جمجمته ببطء لتكشف عن عيون خطيرة. لقد التهمت المادة البدائية بالكامل واستبدلت الشكل البشري السابق لهذا الوحش. لقد أصبح واحدًا مع بركة الطين، حتى… مندمجًا مع كيان أكبر وأكثر فوضوية.

في هذه المرحلة، تجاوز الجدول الزمني مرحلة “الهجوم المضاد” المنسوبة إلى حرس الملكة. كان من المتوقع أن يختفي هؤلاء الجنود الأشباح ويتحولون إلى عدم وجود، ولكن من الواضح أن هذه الدورة قد تشوهت بسبب تدمير البوابة الشائكة – فقد انحرف الآن حرس الملكة، الذي كان من المفترض أن يختفي عند النقطة المحورية التالية، عن دورته و شنوا هجومهم على الحرم الأخير.

تفاجأ لورانس، والتفت نحو رفاقه، وطرح سؤالًا، “لقد أجابت، أليس كذلك؟”

وجد الفوج الذي يقوده لورانس أنفسهم متورطين في معارك مع الطائفيين القريبين والشياطين الغامضة – نفدت ذخيرتهم، ومع ذلك ما زالوا يستخدمون السيوف والأسلحة الحادة، وأجسادهم لم تظهر عليها علامات الموت للحظات. لذا، حتى عند مواجهة الكهنة الظلاميين والكائنات الشيطانية التي تمتلك عددًا لا يحصى من القوى الخطيرة، فقد ثبتوا على موقفهم مثل كائنات خارقة للطبيعة لا تقهر.

ومن قلب هذه “الشجيرة الشائكة”، ترددت أصداء صيحات النشوة –

مع “رنين” عالٍ، كسر سيف لورانس القصير نتوءًا عظميًا يندفع نحوه. لقد تهرب بمهارة من كرة نارية على وشك الانفجار. تقدم وسط النيران، وقطع السلسلة المرتبطة برقبة أحد الطائفيين، وشاهد جسد هذا الكاهن المظلم ينهار بسرعة إلى رماد. ثم رفع عينيه، وركز على المرأة ذات الشعر الطويل التي تقف حارسة أمام بركة الطين، مشتعلة مثل منارة مشتعلة.

“ماذا كان هذا؟”

“سيدة! نحن هنا لدعمكم!” زأر القبطان المتشدد في المعركة. “نحن جميعًا تحت قيادة “القبطان”، أليس كذلك – ما هي السفينة التي تخدمين عليها؟”

صرخ زعيم الطائفيين، الذي تحول الآن إلى وحش منتفخ، في يأس، وأقام حواجز يائسة في محاولة يائسة لوقف انتشار النيران المتفشية التي تلتهم القاعة. ولكن في خضم مناشدته، تردد صدى طلقة نارية من الجانب، مما أدى إلى إسكات احتجاجه بشكل فعال.

لقد أدرك دون أدنى شك أن المرأة الشابة الملتفة في النيران قد اشتعلت فيها نفس النار الخضراء الطيفية مثله، مما يؤكد بشكل لا لبس فيه أنها واحدة منهم. ومع ذلك، فإن النيران التي أحاطت بها كانت أغمق في اللون وأكثر اتساعًا بشكل ملحوظ من لهيبه، مما يشير إلى أنها ليست مجرد “واحدة منهم”.

بالاعتماد على خبرته الوفيرة كمغامر وقبطان، قام القبطان لورانس بسرعة بتقييم الوضع، وقرر أنه من مصلحته أن يخاطب وديًا رفيقًا رفيع المستوى من المقرر أن يرافقهم في رحلتهم المستقبلية.

جندي شاب يرتدي زيًا عسكريًا يعود إلى حقبة ماضية ويمسك ببندقية قديمة الطراز، اقتحم القاعة، وسلاحه يستهدف العملاق المشوه والمنتفخ الموجود في قلب البركة الغامضة.

التفتت أجاثا، متفاجئة، إلى الرجل العجوز القوي، الذي يشبه إلى حد كبير قبطان البحر، وهو يصرخ عليها من مسافة بعيدة.

جندي شاب يرتدي زيًا عسكريًا يعود إلى حقبة ماضية ويمسك ببندقية قديمة الطراز، اقتحم القاعة، وسلاحه يستهدف العملاق المشوه والمنتفخ الموجود في قلب البركة الغامضة.

“ماذا قلت؟!” وبعد لحظة من الارتباك، وجدت نفسها غير قادرة على قمع الرغبة في الرد، فصرخت قائلة، “هناك الكثير من الضجة هنا، لا أستطيع فهم كلماتك!”

“ما الدمار الذي أحدثته؟!”

تفاجأ لورانس، والتفت نحو رفاقه، وطرح سؤالًا، “لقد أجابت، أليس كذلك؟”

“أنت ابن أ-”

“لست متأكدًا!” الشذوذ 077، الذي تصادف أنه الأقرب، يصرخ حاليًا. كان صوته مليئًا بالذعر والرعب بينما يتجول حول النيران المتوسعة بسرعة، متهربًا ببراعة من الرصاص، والكرات النارية، والأشواك العظمية، وحتى الأطراف المقطوعة التي تطير في الهواء. كانت شفراته المزدوجة قد عانت بالفعل من الشقوق، “أنا بحار! لماذا أنا متورط في معركة ضد حشد من الطائفيين في المجاري الآن – هذه مهمة مناسبة للقوات البرية!”

في غمضة عين، اجتاحت نار الأشباح عينيها، مع لهب ينبثق من المآخذ الفارغة. باستخدام هاتان “العينين” المحترقتين، قامت بمسح محيطها، ومراقبة الطائفتين، الذين كانوا متشابكين في رقصة فوضوية حول البركة المظلمة.

رد لورانس بصوت مزدهر، “لم تشتكي عندما نزلنا، لقد كنت متحمسًا، مثل قرصان على وشك نهب دولة مدينة.”

“توقفت؟” للحظة عابرة، ظهر الوحش واضحًا للحظات عند تأكيد أجاثا. ظهر وميض من الاستياء البشري في العديد من عيونه المشوهة. “بريئة… هل تصدقين أن تضحيتك بنفسك… تتركنا محرومين من البدائل؟!”

“اعتبر نفسك جندي مشاة إذن.”

“جميعكم… لا يغتفر لكم…”

“أنت ابن أ-”

“اعتبر نفسك جندي مشاة إذن.”

“ماذا كان هذا؟”

“ماذا قلت؟!” وبعد لحظة من الارتباك، وجدت نفسها غير قادرة على قمع الرغبة في الرد، فصرخت قائلة، “هناك الكثير من الضجة هنا، لا أستطيع فهم كلماتك!”

“أنت… تبًا…”

ومن قلب هذه “الشجيرة الشائكة”، ترددت أصداء صيحات النشوة –

في حالة ذهول، لاحظت أجاثا الشجار الممتع الذي يحدث بين البحارة الأقوياء وقبطانهم. نظرت حولها إلى الفوضى التي تتكشف حولها، وشعرت بالحيرة من المشهد.

“جميعكم… لا يغتفر لكم…”

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

زمجر، وكان شكله يرش تدفقًا فوضويًا من الرواسب الحبرية المحملة بالقذارة. استبدل الشاب الأشقر الوسيم سابقًا بالكامل بكائن وحشي يحافظ على شكل بشري غامض.

لاحظت وجود وجوه غير مألوفة، كلها محاطة بنفس نار الزمرد التي اجتاحتها، وانخرطت في معركة شرسة مع الزنادقة في القاعة. في الوقت نفسه، اقتحمت فرقة من الجنود، بقايا طيفية من حقبة ماضية، الفوضى، وأطلقت بنادقهم الرصاص بشكل عشوائي. من بين صرخات معركتهم، كان اسم ملكة فروست يتردد في بعض الأحيان. كان الوضع برمته لا يمكن تفسيره، كما لو… بعد قرارها بالتضحية بنفسها، خضعت رواية العالم بأكملها لتطور غريب.

“انفجار!”

ومع ذلك، توقفت أفكارها المتفشية فجأة بسبب هدير الريح المتصاعد الذي يتردد في أذنيها.

انحنى العملاق المتضخم والبشع في اتجاهها.

“لقد انهارت مؤامرتك بالفعل،” ردت أجاثا، ونظرتها مثبتة بلا تردد على الكيان الوحشي الذي أمامها. تسببت النيران المتسربة من محجر عينها المجوف في تذبذب الهواء من حولها. “بالتأكيد، لا بد أن تشعر أن “القناة” المفترضة قد تعطلت – لقد توقفت عملية المرحلة المضادة بين المرآة والواقع.”

“جميعكم… لا يغتفر لكم…”

في حالة ذهول، لاحظت أجاثا الشجار الممتع الذي يحدث بين البحارة الأقوياء وقبطانهم. نظرت حولها إلى الفوضى التي تتكشف حولها، وشعرت بالحيرة من المشهد.

زمجر، وكان شكله يرش تدفقًا فوضويًا من الرواسب الحبرية المحملة بالقذارة. استبدل الشاب الأشقر الوسيم سابقًا بالكامل بكائن وحشي يحافظ على شكل بشري غامض.

محاطة بهالة خضراء زمردية، تحولت أجاثا إلى منارة للنار الطيفية، التي اشتعلت منها بقوة عاطفية. تحولت كل جروحها إلى قناة تعمل كقنوات للطاقة الأجنبية. لقد هدأ عذاب اجتياح النيران لها، في مرحلة ما، وانفجرت بالضحك في قلب الحريق، وهي تحدق بتحدٍ في الزنديق الغاضب ولكن العاجز، وهمست لنفسها، “آه… لقد فهمت الآن…”

غطت مجموعة مروعة من الأفواه المتشابكة جسده، وكان الاحتكاك والهمسات بين الأسنان الحادة يثير خوفًا شديدًا. وبينما أجاثا تراقب، انفتحت جمجمته ببطء لتكشف عن عيون خطيرة. لقد التهمت المادة البدائية بالكامل واستبدلت الشكل البشري السابق لهذا الوحش. لقد أصبح واحدًا مع بركة الطين، حتى… مندمجًا مع كيان أكبر وأكثر فوضوية.

“جميعكم… لا يغتفر لكم…”

كان الوحش المتضخم يحدق في أجاثا من خلال عيونه المتعددة. اشتعلت الرواسب المنتشرة حوله، حتى أن النيران اصطدمت ببنيته. ومع ذلك، بدا الوحش محصنًا ضد الألم، وهو يردد ببساطة بنبرة رتيبة، “لا يمكن إيقافه… لا يمكن إيقافه… خطأ، خطأ…”

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

“لقد انهارت مؤامرتك بالفعل،” ردت أجاثا، ونظرتها مثبتة بلا تردد على الكيان الوحشي الذي أمامها. تسببت النيران المتسربة من محجر عينها المجوف في تذبذب الهواء من حولها. “بالتأكيد، لا بد أن تشعر أن “القناة” المفترضة قد تعطلت – لقد توقفت عملية المرحلة المضادة بين المرآة والواقع.”

“ما الدمار الذي أحدثته؟!”

“توقفت؟” للحظة عابرة، ظهر الوحش واضحًا للحظات عند تأكيد أجاثا. ظهر وميض من الاستياء البشري في العديد من عيونه المشوهة. “بريئة… هل تصدقين أن تضحيتك بنفسك… تتركنا محرومين من البدائل؟!”

وفي اللحظة التالية، شاهدت العملاق يرفع يديه فجأة – وبدأت الأطراف في تحول دراماتيكي، وتوسعت وانقسمت إلى ما يشبه الفروع الجافة والمتشققة، والتي تحولت بعد ذلك إلى مجموعات واسعة من التكوينات الشبيهة بالأشواك. لقد اخترقوا سقف القاعة الكبرى وجميع الأنابيب المحيطة بها. ضمن هذا الانتشار الشائك، تطايرت شرارات بعيدة المنال من الضوء، تذكرنا بسرب من اليراعات.

مرت شرارة من الارتباك لفترة وجيزة عبر أجاثا.

“جميعكم… لا يغتفر لكم…”

وفي اللحظة التالية، شاهدت العملاق يرفع يديه فجأة – وبدأت الأطراف في تحول دراماتيكي، وتوسعت وانقسمت إلى ما يشبه الفروع الجافة والمتشققة، والتي تحولت بعد ذلك إلى مجموعات واسعة من التكوينات الشبيهة بالأشواك. لقد اخترقوا سقف القاعة الكبرى وجميع الأنابيب المحيطة بها. ضمن هذا الانتشار الشائك، تطايرت شرارات بعيدة المنال من الضوء، تذكرنا بسرب من اليراعات.

مع “رنين” عالٍ، كسر سيف لورانس القصير نتوءًا عظميًا يندفع نحوه. لقد تهرب بمهارة من كرة نارية على وشك الانفجار. تقدم وسط النيران، وقطع السلسلة المرتبطة برقبة أحد الطائفيين، وشاهد جسد هذا الكاهن المظلم ينهار بسرعة إلى رماد. ثم رفع عينيه، وركز على المرأة ذات الشعر الطويل التي تقف حارسة أمام بركة الطين، مشتعلة مثل منارة مشتعلة.

ومن قلب هذه “الشجيرة الشائكة”، ترددت أصداء صيحات النشوة –

“توقفت؟” للحظة عابرة، ظهر الوحش واضحًا للحظات عند تأكيد أجاثا. ظهر وميض من الاستياء البشري في العديد من عيونه المشوهة. “بريئة… هل تصدقين أن تضحيتك بنفسك… تتركنا محرومين من البدائل؟!”

“آه، أرى ذلك! أنا أدرك! لقد استوعبت ذلك!”

الفصل 429 “طقوس في الفوضى”

“يا له من مخطط رائع! يا له من مخطط موسع! أيها السيد الأقوى والأكثر قدسية… لقد فهمت نيتك، لقد فهمت… إعادة تشكيل هذا العالم، في الواقع، إعادة تشكيل… كلنا، وكل شيء في هذا العالم، سوف نولد من جديد من الجسد والدم السماويين – التابعين، لقد حان وقت التضحية!”

بالاعتماد على خبرته الوفيرة كمغامر وقبطان، قام القبطان لورانس بسرعة بتقييم الوضع، وقرر أنه من مصلحته أن يخاطب وديًا رفيقًا رفيع المستوى من المقرر أن يرافقهم في رحلتهم المستقبلية.

“تضحية!”

جندي شاب يرتدي زيًا عسكريًا يعود إلى حقبة ماضية ويمسك ببندقية قديمة الطراز، اقتحم القاعة، وسلاحه يستهدف العملاق المشوه والمنتفخ الموجود في قلب البركة الغامضة.

تحت النظرة المرعبة لأجاثا ووحدة القتال البرية بقيادة لورانس، بدأ المبيدون الباقون في القاعة الكبرى يهتفون بنشوة. كان الأمر كما لو أنهم قد كُرموا ببعض الظهور السماوي. مع هذه الصرخة المتصاعدة من البهجة، بدأوا في الغوص بتهور، واحدًا تلو الآخر، في بركة الطين المركزية في القاعة الكبرى!

“توقفي! توقفي على الفور! أنت غافلة عن عواقب أفعالك! حفل فوضوي ينذر بكارثة للجميع! لقد تحولت بالفعل إلى…”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أنت… تبًا…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

من هم هؤلاء الناس؟ من اين اتوا؟ ما هدفهم؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولم يكن للشخصية المهرطقة التي غمرتها الرواسب أي نتيجة. لم يكن أكثر من كائن بشع خضع لتحول مدمر للذات. كان الجوهر الحقيقي لهذا المكان هو دائرة الهراطقة البشعين والمشوهين الذين يصيحون بأصوات عالية وصراخية حول البركة الموحلة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط