نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 447

مجند جديد ينضم إلى أسطول الضائعة

مجند جديد ينضم إلى أسطول الضائعة

الفصل 447 “مجند جديد ينضم إلى أسطول الضائعة”

تيريان، الذي تفاجأ قليلًا، أطلق ضحكة مكتومة مرتبكة. “إنه بالتأكيد كذلك.”

لقد ارتفعت فجأة سفينة استكشافية أنيقة ذات مظهر خارجي أبيض لامع من أعماق المحيط. اقتربت كثيرًا من تجاوز النهاية الخلفية لضباب البحر لدرجة أن الأمواج القوية التي أحدثتها أثناء مرورها جعلت كلتا السفينتين تترنحان بشكل كبير.

“لنمضي قدمًا، قد يكون من الحكمة الحفاظ على السرية بشأن انتمائك إلى “أسطول الضائعة”. إنه… موضوع حساس.”

حتى البحارة المتمرسين، الذين اعتادوا على عدم القدرة على التنبؤ بما يحدث في البحر، لم يتمكنوا من احتواء دهشتهم وشهقوا شهقة جماعية من الصدمة.

لقد ارتفعت فجأة سفينة استكشافية أنيقة ذات مظهر خارجي أبيض لامع من أعماق المحيط. اقتربت كثيرًا من تجاوز النهاية الخلفية لضباب البحر لدرجة أن الأمواج القوية التي أحدثتها أثناء مرورها جعلت كلتا السفينتين تترنحان بشكل كبير.

عند وقوع الحدث المذهل، شق تيريان طريقه على عجل إلى سطح السفينة. لُفت انتباهه على الفور إلى موجة النشاط باتجاه الجزء الخلفي من السفينة. من بين طاقمه، كان من السهل التعرف على آيدن، الرجل الثاني في قيادته، برأسه الخالي من الشعر بشكل مميز. عند الوصول إلى حافة سطح السفينة، كان قرب السفينة المتطفلة من مؤخرة ضباب البحر واضحًا بشكل مثير للقلق. كان الأمر كما لو أن السفينتين أصبحتا واحدة.

أومأ جوس برأسه موافقًا، “لقد تمت الإشارة إليه على النحو الواجب.”

“ماذا يحصل هنا؟” أسرع تيريان، المذعور والفضولي، إلى آيدن، وهو يشبك ذراعه بإحكام، طالبًا الوضوح.

“نحن نلتقي مع قبطاننا،” أوضح جوس على عجل.

“ليس لدي أي فكرة. هذه السفينة ظهرت للتو من اللون الأزرق. كان دافعي الأول هو إعطاء الأمر بإطلاق النار عليهم،” أجاب آيدن على عجل، وتابع وقد بدا عليه الإهتزاز، “كان هناك كل هذا الحديث عن ظهورات غامضة من الأعماق، والآن هذا.”

وبينما يحاول تيريان التأكد من مزيد من التفاصيل حول الزائر غير المتوقع، حطم الصمت صوت صارخ – كان نظام إعلان يُفعل من السفينة الأخرى. وردد صوت قوي، “خالص اعتذاراتنا. نحن البلوط الأبيض، جزء من أسطول الضائعة. رحلتنا الأولى من هذا الارتقاء الروحي كادت أن تتسبب في حدوث تصادم بسبب حادث مؤسف… مرة أخرى، نحن البلوط الأبيض من أسطول الضائعة…”

بينما يشق تيريان طريقه إلى المؤخرة، كان بإمكانه رؤية الخوف على وجوه طاقمه. دُرب العديد من البحارة على أسلحتهم على متن سفينة غير مألوفة. كان العديد من مشاة البحرية في مواقعهم بالفعل بجوار الأسلحة الدفاعية للمؤخرة، وكانت أصابعهم تشعر بالحكة عند الضغط على الزناد. كان الهواء كثيفًا بالتوتر.

أومأ جوس برأسه موافقًا، “لقد تمت الإشارة إليه على النحو الواجب.”

وبينما يحاول تيريان التأكد من مزيد من التفاصيل حول الزائر غير المتوقع، حطم الصمت صوت صارخ – كان نظام إعلان يُفعل من السفينة الأخرى. وردد صوت قوي، “خالص اعتذاراتنا. نحن البلوط الأبيض، جزء من أسطول الضائعة. رحلتنا الأولى من هذا الارتقاء الروحي كادت أن تتسبب في حدوث تصادم بسبب حادث مؤسف… مرة أخرى، نحن البلوط الأبيض من أسطول الضائعة…”

بعد فترة وجيزة، تم تقديم تيريان إلى ممثل البلوط الأبيض – وهو رجل نحيف في مقتبل العمر، يرتدي ملابس بحار، بشعر كستنائي قصير مجعد وسلوك مميز ولكن ودود. وكان برفقته كاهن شاب. صعد الاثنان إلى ضباب البحر بخطوات واثقة.

عند سماع الإعلان، تحول وجه تيريان كالحجر في حالة عدم تصديق بينما بدا آيدن، وهو يحاول مواكبة قبطانه، وكأنه رأى شبحًا. وكانت الصدمة واضحة على رأسه الأصلع الذي كان يتصبب عرقا. متلعثمًا، تساءل آيدن، “قبطان… قبطان، هل… هل سمعت جيدًا؟ من هم بالضبط الذين يدعون أنهم يكونوا؟”

“أنا تيريان أبنومار، على رأس ضباب البحر. على الرغم من أنني أعتقد أن سمعتنا تسبقنا،” علق وهو يثبت نظرته الثاقبة على جوس، الممثل المحير والذي يبدو “طبيعيًا” من البلوط الأبيض. “هل تدعي أنك من أسطول الضائعة؟”

غارقًا في التفكير، عاد عقل تيريان إلى رسالة غامضة من والده، وهي الصورة الأخيرة لابتسامته، قبل أن ينقطع الاتصال بينهما فجأة.

“هل تعتقد أنهم على دراية بإرث ضباب البحر؟” سأل آيدن، وعدم اليقين يشوب صوته. “كيف يجب أن نتعامل مع هذا؟ فهل ينبغي أن نمد لهم يد الترحيب وندعوهم للحوار؟ يجب أن نعرف نواياهم… “

ولكن بينما يعالج الوضع الحالي، من رؤيته المحيطية، رأى شيئًا أخذ أنفاسه. اقترب من حافة سطح السفينة لإلقاء نظرة فاحصة. وبينما كان البلوط الأبيض نفسه مرئيًا بوضوح، كان انعكاسه في الماء هو انعكاس سفينة شبحية مغطاة بالظلال الداكنة والضباب الكثيف.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فجأة، تذكر. خلال مواجهة سابقة في معركة مليئة بالضباب، اندفعت سفينة غامضة عبرهم، وكانت أصولها محيرة للجميع. وهنا مرة أخرى، أمامهم مباشرة.

أجاب جوس، الذي كان مرتبكًا للحظات، “في العادة، لا يعطي مظهرًا شبحيًا، لكن الأوصاف الأخرى متوافقة.”

وبحلول ذلك الوقت، أصبح الطاقم أيضًا على دراية بالانعكاس الغريب في الماء. ومضت الذكريات في عيني آيدن، وتبادل نظرة مشوشة مع تيريان، “قبطان، هل من الممكن أن يكونوا مرتبطين بالقبطان القديم…”

“قبطانك؟”

أجاب تيريان، الذي ظل هادئًا ظاهريًا، وقد كانت أدنى ارتعاشة في صوته تكشف عن مشاعره، “…كان لدى والدي دائمًا استراتيجياته الفريدة. لم أتخيل أبدًا أن يقوم شخص ما في عصرنا بتقديم نفسه بوقاحة كجزء من “أسطول الضائعة” على قناة مفتوحة… أين اكتشف والدي هؤلاء الأشخاص؟”

“بموجب توجيهات من؟” تساءل تيريان، وعيناه تنجرفان بمهارة نحو القس الشاب جنسن. “وهل لديك رجل معتقد السفينة؟ هل قامت كنيسة العاصفة بتوسيع نطاق وصولها على نطاق واسع الآن؟”

“هل تعتقد أنهم على دراية بإرث ضباب البحر؟” سأل آيدن، وعدم اليقين يشوب صوته. “كيف يجب أن نتعامل مع هذا؟ فهل ينبغي أن نمد لهم يد الترحيب وندعوهم للحوار؟ يجب أن نعرف نواياهم… “

“قبطان تيريان، كنت أتطلع إلى هذا،” استقبله البحار في منتصف العمر بحرارة، وابتسامة حقيقية تزين ملامحه وهو يمد يده إلى تيريان. “اسمي جوس، المساعد الأول في البلوط الأبيض، وبجانبي يوجد المرشد الروحي لسفينتنا، السيد جنسن.”

بينما يتحدث آيدن، كان تيريان مشتتًا للحظات بسبب ألم حاد في أسنانه.

غارقًا في التفكير، عاد عقل تيريان إلى رسالة غامضة من والده، وهي الصورة الأخيرة لابتسامته، قبل أن ينقطع الاتصال بينهما فجأة.

“استخدموا جهاز الراديو الخاص بنا واطلبوا منهم إرسال مبعوث على متن السفينة لإجراء محادثات. ولنتجنب المزيد من هذا الهراء الإذاعي “أسطول الضائعة”. تذكروا أننا لسنا السفينة الوحيدة الراسية هنا،” أجاب تيريان، الرجل الذي سيتولى قريبًا لقب حاكم ولاية المدينة و”ملك القراصنة”، مع لمحة من السخط في صوته. “بالإضافة إلى ذلك، أبلغوا سلطات الميناء. لا بد أنهم شهدوا المظهر غير المتوقع للبلوط الأبيض. لا نحتاج إلى الذعر.”

تنهد تيريان، وبسط يديه في لفتة استقالة. “يبدو أن قبطانك، الذي يقود جيشًا من البحارة الأطياف ومومياء متحركة، يُحدث القليل من الفوضى في جميع أنحاء مدينتنا. لقد تم “طلبه” للتشاور في مكتب الأمن العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم قدرته على إطفاء هذه النيران المؤرقة التي تثير الذعر على نطاق واسع بين سكان المدينة.”

إن ظهور سفينة مفاجئة من تحت الأمواج، خاصة في هذه الأوقات، كان لا بد أن يكون مقلقًا.

“ليس لدي أي فكرة. هذه السفينة ظهرت للتو من اللون الأزرق. كان دافعي الأول هو إعطاء الأمر بإطلاق النار عليهم،” أجاب آيدن على عجل، وتابع وقد بدا عليه الإهتزاز، “كان هناك كل هذا الحديث عن ظهورات غامضة من الأعماق، والآن هذا.”

“فهمت أيها القبطان،” قال آيدن، وهو يومئ برأسه قبل أن يخرج لتنفيذ التعليمات.

“فهمت أيها القبطان،” قال آيدن، وهو يومئ برأسه قبل أن يخرج لتنفيذ التعليمات.

بعد بعض التأخير، نجح ضباب البحر في إنشاء رابط اتصال مع “البلوط الأبيض” الغامض. تلا ذلك تبادل سريع للمقدمات والتوضيحات، وبلغ ذروته في الاتفاق على أن تقوم سفينة البلوط الأبيض بإرسال مندوب لإجراء مناقشات مباشرة.

“ليس لدي أي فكرة. هذه السفينة ظهرت للتو من اللون الأزرق. كان دافعي الأول هو إعطاء الأمر بإطلاق النار عليهم،” أجاب آيدن على عجل، وتابع وقد بدا عليه الإهتزاز، “كان هناك كل هذا الحديث عن ظهورات غامضة من الأعماق، والآن هذا.”

بعد فترة وجيزة، تم تقديم تيريان إلى ممثل البلوط الأبيض – وهو رجل نحيف في مقتبل العمر، يرتدي ملابس بحار، بشعر كستنائي قصير مجعد وسلوك مميز ولكن ودود. وكان برفقته كاهن شاب. صعد الاثنان إلى ضباب البحر بخطوات واثقة.

بينما يشق تيريان طريقه إلى المؤخرة، كان بإمكانه رؤية الخوف على وجوه طاقمه. دُرب العديد من البحارة على أسلحتهم على متن سفينة غير مألوفة. كان العديد من مشاة البحرية في مواقعهم بالفعل بجوار الأسلحة الدفاعية للمؤخرة، وكانت أصابعهم تشعر بالحكة عند الضغط على الزناد. كان الهواء كثيفًا بالتوتر.

“قبطان تيريان، كنت أتطلع إلى هذا،” استقبله البحار في منتصف العمر بحرارة، وابتسامة حقيقية تزين ملامحه وهو يمد يده إلى تيريان. “اسمي جوس، المساعد الأول في البلوط الأبيض، وبجانبي يوجد المرشد الروحي لسفينتنا، السيد جنسن.”

وبحلول ذلك الوقت، أصبح الطاقم أيضًا على دراية بالانعكاس الغريب في الماء. ومضت الذكريات في عيني آيدن، وتبادل نظرة مشوشة مع تيريان، “قبطان، هل من الممكن أن يكونوا مرتبطين بالقبطان القديم…”

كان المشهد سرياليًا بعض الشيء بالنسبة لتيريان. لم يتوقع أن يكون المبعوث من السفينة، الذي يتمتع بقدرات مخيفة مثل التنقل عبر المرايا والمياه المجهولة، عاديًا جدًا – ابتسامة لطيفة، وبنية بشرية صلبة، مليئة بالحيوية والعقل.

وبينما يحاول تيريان التأكد من مزيد من التفاصيل حول الزائر غير المتوقع، حطم الصمت صوت صارخ – كان نظام إعلان يُفعل من السفينة الأخرى. وردد صوت قوي، “خالص اعتذاراتنا. نحن البلوط الأبيض، جزء من أسطول الضائعة. رحلتنا الأولى من هذا الارتقاء الروحي كادت أن تتسبب في حدوث تصادم بسبب حادث مؤسف… مرة أخرى، نحن البلوط الأبيض من أسطول الضائعة…”

ولم تكن هناك أي علامات على الجنون، ولا تشوهات واضحة، لا جسدية ولا عقلية. هل كان هذا حقًا ممثلًا لأسطول الضائعة؟ شخص راعاه والده؟

تيريان، الذي تفاجأ قليلًا، أطلق ضحكة مكتومة مرتبكة. “إنه بالتأكيد كذلك.”

حتى مع وجود عدد لا يحصى من الأسئلة التي تدور في رأسه، مد تيريان يده وصافح جوس بقوة.

أكد على تفاعلهم الأولي، باعتبارهم معارف جدد لـ “أسطول الضائعة”، من خلال الشكوك المتبادلة. ومع ذلك، سرعان ما أفسح التوتر المجال للاعتراف المتبادل والابتسامات.

“أنا تيريان أبنومار، على رأس ضباب البحر. على الرغم من أنني أعتقد أن سمعتنا تسبقنا،” علق وهو يثبت نظرته الثاقبة على جوس، الممثل المحير والذي يبدو “طبيعيًا” من البلوط الأبيض. “هل تدعي أنك من أسطول الضائعة؟”

“أتذكر أنني شاهدت سفينتك خلال تلك المواجهة الأخيرة،” بدأ تيريان، وكسر صمته القصير. “إن الطريقة التي تحركت بها سفينتك عبر الضباب الكثيف كانت لا تُنسى حقًا.”

أجاب جوس مع بريق من التسلية في عينيه، “بالتأكيد. مجندون جدد، في الواقع.” قام بتقييم تيريان، الملقب بـ “ملك القراصنة”، بفضول واضح.

“ماذا يحصل هنا؟” أسرع تيريان، المذعور والفضولي، إلى آيدن، وهو يشبك ذراعه بإحكام، طالبًا الوضوح.

على الرغم من حضور تيريان المخيف إلى حد ما، كان هناك دفء لا يمكن إنكاره تجاه جوس. بدا متوازنًا، غير متأثر بالأحداث الغريبة من حوله. لم يحمل مظهر شخص مخدوع أو أفسدته القوى القديمة.

حتى البحارة المتمرسين، الذين اعتادوا على عدم القدرة على التنبؤ بما يحدث في البحر، لم يتمكنوا من احتواء دهشتهم وشهقوا شهقة جماعية من الصدمة.

هل يمكن حقًا أن يكون هذا الرجل مرتبطًا بالقبطان دنكان؟ أثارت سلامة سلوكه أسئلة أكثر من الإجابات.

“نحن نلتقي مع قبطاننا،” أوضح جوس على عجل.

أكد على تفاعلهم الأولي، باعتبارهم معارف جدد لـ “أسطول الضائعة”، من خلال الشكوك المتبادلة. ومع ذلك، سرعان ما أفسح التوتر المجال للاعتراف المتبادل والابتسامات.

بعد بعض التأخير، نجح ضباب البحر في إنشاء رابط اتصال مع “البلوط الأبيض” الغامض. تلا ذلك تبادل سريع للمقدمات والتوضيحات، وبلغ ذروته في الاتفاق على أن تقوم سفينة البلوط الأبيض بإرسال مندوب لإجراء مناقشات مباشرة.

“أتذكر أنني شاهدت سفينتك خلال تلك المواجهة الأخيرة،” بدأ تيريان، وكسر صمته القصير. “إن الطريقة التي تحركت بها سفينتك عبر الضباب الكثيف كانت لا تُنسى حقًا.”

“كنا في طريقنا إلى منطقة فروست المرآة في ذلك الوقت،” أوضح المساعد الأول جوس. “كانت مهمتنا ذات أهمية قصوى، ولا شيء يمكن أن يعيقنا.”

أجاب جوس، الذي كان مرتبكًا للحظات، “في العادة، لا يعطي مظهرًا شبحيًا، لكن الأوصاف الأخرى متوافقة.”

“بموجب توجيهات من؟” تساءل تيريان، وعيناه تنجرفان بمهارة نحو القس الشاب جنسن. “وهل لديك رجل معتقد السفينة؟ هل قامت كنيسة العاصفة بتوسيع نطاق وصولها على نطاق واسع الآن؟”

اختار تيريان عدم الإسهاب أكثر، وأعاد التركيز على جوس. “ظهورك المفاجئ هنا… هل يدل على مهمة معينة؟”

بدا جنسن محرجًا إلى حد ما، وابتسامة خجولة على وجهه، “حتى الآن، لم تر السماوية أنه من المناسب أن تحذرنا.”

أجاب جوس مع بريق من التسلية في عينيه، “بالتأكيد. مجندون جدد، في الواقع.” قام بتقييم تيريان، الملقب بـ “ملك القراصنة”، بفضول واضح.

بابتسامة مرحة، أشار جوس إلى مؤخرة السفينة، “ألا يتمتع ضباب البحر بملاذ صغير خاص به؟”

كان المشهد سرياليًا بعض الشيء بالنسبة لتيريان. لم يتوقع أن يكون المبعوث من السفينة، الذي يتمتع بقدرات مخيفة مثل التنقل عبر المرايا والمياه المجهولة، عاديًا جدًا – ابتسامة لطيفة، وبنية بشرية صلبة، مليئة بالحيوية والعقل.

تيريان، الذي تفاجأ قليلًا، أطلق ضحكة مكتومة مرتبكة. “إنه بالتأكيد كذلك.”

بعد بعض التأخير، نجح ضباب البحر في إنشاء رابط اتصال مع “البلوط الأبيض” الغامض. تلا ذلك تبادل سريع للمقدمات والتوضيحات، وبلغ ذروته في الاتفاق على أن تقوم سفينة البلوط الأبيض بإرسال مندوب لإجراء مناقشات مباشرة.

اختار تيريان عدم الإسهاب أكثر، وأعاد التركيز على جوس. “ظهورك المفاجئ هنا… هل يدل على مهمة معينة؟”

تنهد تيريان، وبسط يديه في لفتة استقالة. “يبدو أن قبطانك، الذي يقود جيشًا من البحارة الأطياف ومومياء متحركة، يُحدث القليل من الفوضى في جميع أنحاء مدينتنا. لقد تم “طلبه” للتشاور في مكتب الأمن العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم قدرته على إطفاء هذه النيران المؤرقة التي تثير الذعر على نطاق واسع بين سكان المدينة.”

“نحن نلتقي مع قبطاننا،” أوضح جوس على عجل.

على الرغم من حضور تيريان المخيف إلى حد ما، كان هناك دفء لا يمكن إنكاره تجاه جوس. بدا متوازنًا، غير متأثر بالأحداث الغريبة من حوله. لم يحمل مظهر شخص مخدوع أو أفسدته القوى القديمة.

“قبطانك؟”

“وأيضًا، رئيسة الأساقفة أجاثا في طريقه حاليًا لتقديم دعمها. مع شهادتها، يجب أن يكون قبطانك حرًا في المغادرة قريبًا.”

“لقد غامر القبطان لورانس مؤخرًا بالدخول إلى عالم المرآة في مهمة أرضية برفقة فريق صغير. بعد إنجاز مهمته، خطط مع حارسة البوابة أجاثا من فروست للعودة إلى عالمنا. لقد تلقينا للتو رسالة تفيد بأنه ينوي لم شمله بالسفينة،” أوضح جوس. “ومع ذلك، يبدو أن هناك تعقيدًا ما من جانبهم. أشارت الآنسة مارثا لخروجنا…”

بعد فترة وجيزة، تم تقديم تيريان إلى ممثل البلوط الأبيض – وهو رجل نحيف في مقتبل العمر، يرتدي ملابس بحار، بشعر كستنائي قصير مجعد وسلوك مميز ولكن ودود. وكان برفقته كاهن شاب. صعد الاثنان إلى ضباب البحر بخطوات واثقة.

“تعقيد؟” عقد جبين تيريان بقلق. وبينما كان على وشك التعمق أكثر، اقترب أحد كبار بحارته بسرعة، وهمس في أذنه بالأخبار العاجلة. تحول سلوك تيريان بشكل ملحوظ.

بدا جنسن محرجًا إلى حد ما، وابتسامة خجولة على وجهه، “حتى الآن، لم تر السماوية أنه من المناسب أن تحذرنا.”

سأل جوس، بعد أن شعر بالتوتر، “هل هناك مشكلة؟”

فجأة، تذكر. خلال مواجهة سابقة في معركة مليئة بالضباب، اندفعت سفينة غامضة عبرهم، وكانت أصولها محيرة للجميع. وهنا مرة أخرى، أمامهم مباشرة.

“قبطانك، هل يمكن أن يكون شخصية مسنة، مزين بثوب أبيض نقي، عمره حوالي ستة عقود، ينضح بهالة طيفية تقريبًا؟”

لقد ارتفعت فجأة سفينة استكشافية أنيقة ذات مظهر خارجي أبيض لامع من أعماق المحيط. اقتربت كثيرًا من تجاوز النهاية الخلفية لضباب البحر لدرجة أن الأمواج القوية التي أحدثتها أثناء مرورها جعلت كلتا السفينتين تترنحان بشكل كبير.

أجاب جوس، الذي كان مرتبكًا للحظات، “في العادة، لا يعطي مظهرًا شبحيًا، لكن الأوصاف الأخرى متوافقة.”

“أتذكر أنني شاهدت سفينتك خلال تلك المواجهة الأخيرة،” بدأ تيريان، وكسر صمته القصير. “إن الطريقة التي تحركت بها سفينتك عبر الضباب الكثيف كانت لا تُنسى حقًا.”

تنهد تيريان، وبسط يديه في لفتة استقالة. “يبدو أن قبطانك، الذي يقود جيشًا من البحارة الأطياف ومومياء متحركة، يُحدث القليل من الفوضى في جميع أنحاء مدينتنا. لقد تم “طلبه” للتشاور في مكتب الأمن العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى عدم قدرته على إطفاء هذه النيران المؤرقة التي تثير الذعر على نطاق واسع بين سكان المدينة.”

“قبطانك؟”

رمش جوس بعدم تصديق، متلعثمًا، “أنا…”

بينما يتحدث آيدن، كان تيريان مشتتًا للحظات بسبب ألم حاد في أسنانه.

طمأنه تيريان قائلًا، “لا داعي للقلق. يدرك المكتب أنهم ليسوا أعداء. يروى شهود عيان حكايات عن مساعيهم البطولية ضد الأعداء المتوحشين ومساعدتهم لقوات الدفاع في مدينتنا. ولن يواجهوا أي عواقب جزائية.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“آه…”

بعد فترة وجيزة، تم تقديم تيريان إلى ممثل البلوط الأبيض – وهو رجل نحيف في مقتبل العمر، يرتدي ملابس بحار، بشعر كستنائي قصير مجعد وسلوك مميز ولكن ودود. وكان برفقته كاهن شاب. صعد الاثنان إلى ضباب البحر بخطوات واثقة.

“وأيضًا، رئيسة الأساقفة أجاثا في طريقه حاليًا لتقديم دعمها. مع شهادتها، يجب أن يكون قبطانك حرًا في المغادرة قريبًا.”

أكد على تفاعلهم الأولي، باعتبارهم معارف جدد لـ “أسطول الضائعة”، من خلال الشكوك المتبادلة. ومع ذلك، سرعان ما أفسح التوتر المجال للاعتراف المتبادل والابتسامات.

“جيد للعلم.”

أكد على تفاعلهم الأولي، باعتبارهم معارف جدد لـ “أسطول الضائعة”، من خلال الشكوك المتبادلة. ومع ذلك، سرعان ما أفسح التوتر المجال للاعتراف المتبادل والابتسامات.

“لنمضي قدمًا، قد يكون من الحكمة الحفاظ على السرية بشأن انتمائك إلى “أسطول الضائعة”. إنه… موضوع حساس.”

بابتسامة مرحة، أشار جوس إلى مؤخرة السفينة، “ألا يتمتع ضباب البحر بملاذ صغير خاص به؟”

أومأ جوس برأسه موافقًا، “لقد تمت الإشارة إليه على النحو الواجب.”

وبحلول ذلك الوقت، أصبح الطاقم أيضًا على دراية بالانعكاس الغريب في الماء. ومضت الذكريات في عيني آيدن، وتبادل نظرة مشوشة مع تيريان، “قبطان، هل من الممكن أن يكونوا مرتبطين بالقبطان القديم…”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

فجأة، تذكر. خلال مواجهة سابقة في معركة مليئة بالضباب، اندفعت سفينة غامضة عبرهم، وكانت أصولها محيرة للجميع. وهنا مرة أخرى، أمامهم مباشرة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عند وقوع الحدث المذهل، شق تيريان طريقه على عجل إلى سطح السفينة. لُفت انتباهه على الفور إلى موجة النشاط باتجاه الجزء الخلفي من السفينة. من بين طاقمه، كان من السهل التعرف على آيدن، الرجل الثاني في قيادته، برأسه الخالي من الشعر بشكل مميز. عند الوصول إلى حافة سطح السفينة، كان قرب السفينة المتطفلة من مؤخرة ضباب البحر واضحًا بشكل مثير للقلق. كان الأمر كما لو أن السفينتين أصبحتا واحدة.

كان المشهد سرياليًا بعض الشيء بالنسبة لتيريان. لم يتوقع أن يكون المبعوث من السفينة، الذي يتمتع بقدرات مخيفة مثل التنقل عبر المرايا والمياه المجهولة، عاديًا جدًا – ابتسامة لطيفة، وبنية بشرية صلبة، مليئة بالحيوية والعقل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط