نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 452

كل شيء جائز

كل شيء جائز

الفصل 452 “كل شيء جائز”

كان المفتاح غريبًا بالتأكيد. وقد صنع مقبضه بدقة على شكل رمز “اللانهاية”. على غير العادة، لم يكن به أسنان أو مسننات متوقعة؛ وبدلًا من ذلك، كان يتميز بهيكل أسطواني به أخاديد. لقد ذكّر دنكان بالمفتاح المتعرج لدمية الساعة.

قبل خمسين عامًا، تم إطلاق مشروع يُعرف باسم هاوية ملكة فروست بهدف طَموح هو تحديد وحل مشكلة الخامات المعدنية الغامضة الموجودة أسفل الدولة المدينة. لعقود من الزمن، كان الحاكمون ينقلون المعرفة الغامضة التي تضمنت أسرارًا عن الخامات، واكتشافات عن ملكة فروست نفسها، وحكايات عن اللعنات، وحتى أساطير سماوي قديم. لقد تجلت قوة تهديدية، تُعرف باسم اللورد السفلي، داخل حدود الدولة المدينة، مما أدى إلى ظهور بروز كبير أدى إلى تجويف مساحة كبيرة تحت الأرض. وكان حجم هذه الحقائق مذهلًا، على أقل تقدير.

لقد أدرك الحاجة إلى التوقف، لحظة للتحليل الكامل وفهم شبكة المعلومات المعقدة التي قاموا بفك تشابكها للتو. يمكن ترك الرحلات الاستكشافية المستقبلية لرسم خريطة لما تبقى من الكهف لأجاثا وفريقها المتخصص. بعد كل شيء، لقد تحققوا من أن الكهف كان خاليًا من التأثير الملوث للسماويين القدماء وأن سلامته الهيكلية كانت سليمة. لذلك، يمكن لأجاثا المضي قدمًا بشكل مريح في استكشافات أكثر شمولًا.

ومع ذلك، بالنسبة لدنكان، بدت كل هذه المعلومات الصادمة تافهة مقارنة بادعاء واحد مذهل، أن فكرة غزو “السماوي القديم” للدولة المدينة كانت تقليدًا ملفقًا.

“طالما أننا لا نسمح للمصدر الموجود في قاع البحر بمواصلة التطور،” وأضافت أجاثا، وهي تلتقي بنظرة دنكان. “كما اقترحت سابقًا، نحتاج إلى المغامرة أسفل فروست مرة أخرى للتحقق مما إذا كان هذا “السماوي القديم” لا يزال يمثل تهديدًا لواقعنا.”

لقد فهمت فانا، المحققة المتخصصة في قضايا الهرطقة، خطورة هذا التأكيد بوضوح. نظرت بجدية كبيرة إلى العمود العملاق الذي يبدو أنه يدعم الكهف تحت الأرض بأكمله. وبعد توقف مدروس، قالت أخيرًا، “هناك طريقتان لتفسير مصطلح “التقليد” الذي استخدمته أجاثا للتو. أولًا، من الممكن أن يكون هذا الكائن بالفعل من بقايا ما تركه ما يسمى بـ “السماوي القديم” عند غزو الدولة المدينة، وأصله في البحر العميق أسفلنا. وهذا يؤدي إلى تفسيرين منفصلين.”

“قولي.”

أومأ دنكان بالاتفاق. “بالضبط، تفسيران. الاحتمال الأول هو أن “المصدر” الموجود في قاع البحر حقيقي. ومن هذا المنظور، يمكن اعتبار “الجسم المتآكل” الذي أسقط من هذا المصدر إلى الدولة المدينة بمثابة نوع من الوهم أو الخداع. والاحتمال الثاني أكثر تعقيدًا بعض الشيء.”

قبل خمسين عامًا، تم إطلاق مشروع يُعرف باسم هاوية ملكة فروست بهدف طَموح هو تحديد وحل مشكلة الخامات المعدنية الغامضة الموجودة أسفل الدولة المدينة. لعقود من الزمن، كان الحاكمون ينقلون المعرفة الغامضة التي تضمنت أسرارًا عن الخامات، واكتشافات عن ملكة فروست نفسها، وحكايات عن اللعنات، وحتى أساطير سماوي قديم. لقد تجلت قوة تهديدية، تُعرف باسم اللورد السفلي، داخل حدود الدولة المدينة، مما أدى إلى ظهور بروز كبير أدى إلى تجويف مساحة كبيرة تحت الأرض. وكان حجم هذه الحقائق مذهلًا، على أقل تقدير.

استغرق لحظة، ورفع نظره إلى العمود الضخم الذي يحمل كامل المساحة تحت الأرض قبل الزفير في النهاية.

“طالما أننا لا نسمح للمصدر الموجود في قاع البحر بمواصلة التطور،” وأضافت أجاثا، وهي تلتقي بنظرة دنكان. “كما اقترحت سابقًا، نحتاج إلى المغامرة أسفل فروست مرة أخرى للتحقق مما إذا كان هذا “السماوي القديم” لا يزال يمثل تهديدًا لواقعنا.”

“الاحتمال الثاني هو أن “المصدر” الموجود في أعماق البحر هو أيضًا ملفق. أجاثا، في اللحظة الأخيرة، لم تلمس فقط ما يُعتقد أنه مجسات السماوي القديم في هذا الكهف، ولكنها اكتسبت أيضًا بعض الفهم حول ما يكمن حقًا تحت البحر. ولسوء الحظ، لم يكن لديها الوقت للتوضيح.”

أثار دنكان الحاجب. “ألا تشعري بالقلق بشأن المخاطر المحتملة لاستخراج هذا المعدن الخام؟ يمكن، بعد كل شيء، أن يكون من بقايا القوى السماويين القدماء.”

صمت ثقيل ملأ الغرفة . أليس، التي كانت تستمع باهتمام ولكن دون الفهم الكامل، كسرت حاجز الصمت أخيرًا. أمسكت بذراع دنكان وقالت، “كل هذا يبدو مرعبًا إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟”

“من الناحية النظرية، هذا المفتاح هو إرث تم تناقله بين حكام فروست. ادعى الحاكم ونستون أنه يحمل “معلومات” من ملكة فروست. لكن،” ترددت أجاثا لفترة وجيزة قبل أن تهز رأسها. “كان ذلك حينها. فنحن نرحب بك لتأخذه.”

ضحك دنكان بخفة، ولمعت عيناه بنوع من التسلية الساخرة. قال وهو يربت على شعر أليس ويريحها، “نعم، من غير الواضح بعض الشيء ما هو السيناريو الأكثر رعبًا.” بدت غير مرتاحة، على الرغم من أنها لم تفهم الوضع بشكل كامل. “لا داعي للقلق كثيرًا. مهما كان ما نواجهه لن يكون أكثر صعوبة من التعامل مع فروست المرآة.”

ومع ذلك، بالنسبة لأجاثا، التي كانت تصوراتها مظللة بحساسياتها الفريدة، ظل العالم يبدو وكأنه مكان بارد لا ينضب – مكان تقشعر له الأبدان وبلا حياة مثل القبر. لم تشعر بحضن الشمس ولا بلمستها المشعة، لكنها أدركت وجودها فكريًا. تعلم أن ضوء الشمس بالنسبة للآخرين هو بمثابة عناق ترحيبي، ونسيج طبيعي منسوج من الدفء والضوء.

“طالما أننا لا نسمح للمصدر الموجود في قاع البحر بمواصلة التطور،” وأضافت أجاثا، وهي تلتقي بنظرة دنكان. “كما اقترحت سابقًا، نحتاج إلى المغامرة أسفل فروست مرة أخرى للتحقق مما إذا كان هذا “السماوي القديم” لا يزال يمثل تهديدًا لواقعنا.”

“حان وقت الرحيل،” أعلن، مما مهد الطريق للفصل التالي في هذا اللغز الذي يتكشف.

همهم دنكان بالإيجاب، مدركًا تمامًا أن أجاثا تقوم بالفعل بالتحضيرات لهذه المهمة الشاقة. ولكن بعد ذلك، لفت انتباهه شيء ما – كشف وميض الضوء في يد أجاثا اليمنى عما بدا أنه جسم معدني.

صمت ثقيل ملأ الغرفة . أليس، التي كانت تستمع باهتمام ولكن دون الفهم الكامل، كسرت حاجز الصمت أخيرًا. أمسكت بذراع دنكان وقالت، “كل هذا يبدو مرعبًا إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟”

“أجاثا، ماذا لديك هناك في يدك؟” سأل وقد أثار فضوله.

أومأ دنكان بالاتفاق. “بالضبط، تفسيران. الاحتمال الأول هو أن “المصدر” الموجود في قاع البحر حقيقي. ومن هذا المنظور، يمكن اعتبار “الجسم المتآكل” الذي أسقط من هذا المصدر إلى الدولة المدينة بمثابة نوع من الوهم أو الخداع. والاحتمال الثاني أكثر تعقيدًا بعض الشيء.”

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

“لا، على الإطلاق،” أجابت أليس، وقد بدا عليها الحيرة. “لم أره من قبل.”

وجدت نفسها تحمل مفتاحًا نحاسيًا ذو شكل فريد.

أومأ دنكان بالاتفاق. “بالضبط، تفسيران. الاحتمال الأول هو أن “المصدر” الموجود في قاع البحر حقيقي. ومن هذا المنظور، يمكن اعتبار “الجسم المتآكل” الذي أسقط من هذا المصدر إلى الدولة المدينة بمثابة نوع من الوهم أو الخداع. والاحتمال الثاني أكثر تعقيدًا بعض الشيء.”

رددت فانا، “مفتاح”، واتسعت عيناها مفاجأة قبل أن يومض فيهما ضوء التعرف. “آه، هل هذا هو المفتاح الذي كنت تتحدثين عنه سابقًا؟ آخر ما قدمه الحاكم ونستون إلى “أجاثا” الأخرى؟ هل يمكن أن يكون هذا هو المفتاح الذي تركته ملكة فروست نفسها؟”

اعترفت أجاثا بثقة هادئة، “في الواقع، فإن مجرد الاقتراح يصل إلى حد الهرطقة.”

تحولت عينا دنكان بمهارة، ومن الواضح أنه مفتون. “هل يمكنني إلقاء نظرة فاحصة؟”

اعترفت أجاثا بثقة هادئة، “في الواقع، فإن مجرد الاقتراح يصل إلى حد الهرطقة.”

“بالتأكيد،” سلمت أجاثا المفتاح إلى دنكان دون تردد للحظة.

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

كان المفتاح غريبًا بالتأكيد. وقد صنع مقبضه بدقة على شكل رمز “اللانهاية”. على غير العادة، لم يكن به أسنان أو مسننات متوقعة؛ وبدلًا من ذلك، كان يتميز بهيكل أسطواني به أخاديد. لقد ذكّر دنكان بالمفتاح المتعرج لدمية الساعة.

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

أثير فضولها، فاقتربت أليس وسحبت بلطف ذراع دنكان. “هل بإمكاني رؤية ذلك؟ اه، هذا لا يبدو مثل أي مفتاح رأيته من قبل. ما الغرض من ذلك؟”

وجدت نفسها تحمل مفتاحًا نحاسيًا ذو شكل فريد.

ملأ الصمت الغرفة.

رددت فانا، “مفتاح”، واتسعت عيناها مفاجأة قبل أن يومض فيهما ضوء التعرف. “آه، هل هذا هو المفتاح الذي كنت تتحدثين عنه سابقًا؟ آخر ما قدمه الحاكم ونستون إلى “أجاثا” الأخرى؟ هل يمكن أن يكون هذا هو المفتاح الذي تركته ملكة فروست نفسها؟”

تحولت كل نظرة في الكهف نحو أليس التي تشبه الدمية.

فانا، التي كانت تقف في مكان قريب، اقتربت أكثر من دنكان وهمست، “قبطان، هل تعتقد أنه من الممكن أن…”

“لماذا ينظر الجميع إلي؟” أدركت أليس فجأة، مشيرة إلى نفسها. “هل فعلت شيئا خطأ؟”

“إذا كان الأمر حقًا أن خام المعدن الموجود أسفل فروست هو نتيجة ثانوية للتأثيرات السماوية القديمة، فماذا يعني ذلك بالنسبة للسلامة الجيولوجية لدول المدن الأخرى المنتشرة عبر البحر بلا حدود؟ هل عوالمهم الجوفية آمنة بنفس القدر؟”

“هل تشعرين بأي شيء غير عادي عندما تنظرين إلى هذا المفتاح؟” تساءل دنكان، والتقت عيناه بعيني أليس. “شعور بالألفة أم رغبة مفاجئة في لمسه؟”

تحولت كل نظرة في الكهف نحو أليس التي تشبه الدمية.

“لا، على الإطلاق،” أجابت أليس، وقد بدا عليها الحيرة. “لم أره من قبل.”

لو غيرت سماوي إلى عاهل الأن سيسبب ذلك لكم مشكلة؟ وأيضًا أراكم بعد العيد.. تذكروا أن العشرة الأواخر من رمضان بها ليلة القدر، والتي قال الله سبحانه وتعالى عنها (ليلة القدر خير من ألف شهر)، يعني تقربوا من ربنا أكثر، لعل الليلة هي ليلة القدر، فلا تضيعوها.

فانا، التي كانت تقف في مكان قريب، اقتربت أكثر من دنكان وهمست، “قبطان، هل تعتقد أنه من الممكن أن…”

“طالما أننا لا نسمح للمصدر الموجود في قاع البحر بمواصلة التطور،” وأضافت أجاثا، وهي تلتقي بنظرة دنكان. “كما اقترحت سابقًا، نحتاج إلى المغامرة أسفل فروست مرة أخرى للتحقق مما إذا كان هذا “السماوي القديم” لا يزال يمثل تهديدًا لواقعنا.”

“وفقًا لنينا،” قاطع دنكان وهو يتحدث مستغرقًا في التفكير، “أليس لديها ثقب مفتاح على ظهرها.”

لقد نُقل بأمان إلى جسد دنكان الرئيسي على متن سفينته، الضائعة. هناك، وجد دنكان نفسه يلعب شارد الذهن بالمفتاح الغريب الذي نقل إليه للتو. بالعودة إلى الكهف أسفل فروست، ألقى نظرة أخيرة على العمود الضخم الذي يدعم الفضاء، ثم مد يده واستغل سطحه الجليدي الصلب.

بدت أجاثا مصدومة من هذا الكشف، وعيناها تتجهان نحو أليس، التي هي نفسها دمية شاذة.

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

فجأة، بدا أن القطع تتجمع معًا. يبدو أن النقاط المنتشرة عبر الزمان والمكان تتصل داخل هذا الكهف الملوث بالتأثيرات القديمة الشبيهة بالسماوي. قد يكون المفتاح الذي تركته ملكة فلوست وأليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فىوست، مرتبطين بشكل وثيق.

فجأة، بدا أن القطع تتجمع معًا. يبدو أن النقاط المنتشرة عبر الزمان والمكان تتصل داخل هذا الكهف الملوث بالتأثيرات القديمة الشبيهة بالسماوي. قد يكون المفتاح الذي تركته ملكة فلوست وأليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فىوست، مرتبطين بشكل وثيق.

نظرت أليس حولها في حيرة، وهي تشعر بثقل نظرتهم الجماعية. ثم رفعت ذراعها وحاولت الوصول إلى ظهرها. “لا أستطيع أن أشعر بأي شيء،” اعترفت، وبدت متوترة بعض الشيء. “ملابسي في الطريق.”

استغرق لحظة، ورفع نظره إلى العمود الضخم الذي يحمل كامل المساحة تحت الأرض قبل الزفير في النهاية.

أخيرًا كسر دنكان الصمت الثقيل الذي ملأ الكهف. “سوف نعالج هذه المسألة مرة أخرى على متن السفينة. وهذا الوضع يدعو إلى الحذر الشديد،” نظر إلى أجاثا. “هل سيكون الأمر على ما يرام إذا أخذت هذا المفتاح معي؟”

“طالما أننا لا نسمح للمصدر الموجود في قاع البحر بمواصلة التطور،” وأضافت أجاثا، وهي تلتقي بنظرة دنكان. “كما اقترحت سابقًا، نحتاج إلى المغامرة أسفل فروست مرة أخرى للتحقق مما إذا كان هذا “السماوي القديم” لا يزال يمثل تهديدًا لواقعنا.”

“من الناحية النظرية، هذا المفتاح هو إرث تم تناقله بين حكام فروست. ادعى الحاكم ونستون أنه يحمل “معلومات” من ملكة فروست. لكن،” ترددت أجاثا لفترة وجيزة قبل أن تهز رأسها. “كان ذلك حينها. فنحن نرحب بك لتأخذه.”

“إن بقاء دولة المدينة هو حتميتنا الأساسية،” أجابت أجاثا بهدوء وهي تهز رأسها. “ومع ذلك، فقد صدمني شيء ما أثناء رحلتنا.”

“شكرًا لك.” لم يشرح دنكان هذه النقطة. وسلم المفتاح للحمامة الجاثمة على كتفه. مع وميض ضوء أخضر غريب، اختفى كل من آي والمفتاح، فقط لتظهر الحمامة مرة أخرى بعد لحظات، وكان المفتاح غائبًا بشكل واضح.

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

لقد نُقل بأمان إلى جسد دنكان الرئيسي على متن سفينته، الضائعة. هناك، وجد دنكان نفسه يلعب شارد الذهن بالمفتاح الغريب الذي نقل إليه للتو. بالعودة إلى الكهف أسفل فروست، ألقى نظرة أخيرة على العمود الضخم الذي يدعم الفضاء، ثم مد يده واستغل سطحه الجليدي الصلب.

همهم دنكان بالإيجاب، مدركًا تمامًا أن أجاثا تقوم بالفعل بالتحضيرات لهذه المهمة الشاقة. ولكن بعد ذلك، لفت انتباهه شيء ما – كشف وميض الضوء في يد أجاثا اليمنى عما بدا أنه جسم معدني.

“حان وقت الرحيل،” أعلن، مما مهد الطريق للفصل التالي في هذا اللغز الذي يتكشف.

“لا، على الإطلاق،” أجابت أليس، وقد بدا عليها الحيرة. “لم أره من قبل.”

كان الكهف غائرًا، عالمًا تحت الأرض بدا وكأنه يمتد إلى ما لا نهاية. على الرغم من استخدامهم للنار الروحية لإضاءة طريقهم – شعلة غامضة أضاءت حتى أحلك الزوايا – إلا أنهم تمكنوا من استكشاف جزء صغير من جوف المتاهة. ومع ذلك، بالنسبة لدنكان، فإن ما اكتشفوه كان كافيًا، على الأقل في الوقت الحالي.

توقفت أجاثا، وارتفع رأسها ببطء. على الرغم من أن عصبة العينين السوداء تحجب عينيها، كان الأمر كما لو أن نظرتها تمكنت من تجاوزها، واستقرت بحزم على الطريق الذي أمامها.

لقد أدرك الحاجة إلى التوقف، لحظة للتحليل الكامل وفهم شبكة المعلومات المعقدة التي قاموا بفك تشابكها للتو. يمكن ترك الرحلات الاستكشافية المستقبلية لرسم خريطة لما تبقى من الكهف لأجاثا وفريقها المتخصص. بعد كل شيء، لقد تحققوا من أن الكهف كان خاليًا من التأثير الملوث للسماويين القدماء وأن سلامته الهيكلية كانت سليمة. لذلك، يمكن لأجاثا المضي قدمًا بشكل مريح في استكشافات أكثر شمولًا.

كانت لهجتها مشبعة بجاذبية كاهنة معتدقية، وكلماتها تتردد في الفضاء الضيق كما لو كانت تصل إلى فهم كوني أكبر، مؤكدة أن البقاء في حد ذاته يقدس كل الوسائل لتحقيقه.

مسترشدة بالتألق المخيف للنار الروحية التي أشعلوها على طول طريقهم، انسحبت المجموعة من الكهف العميق. وصعدوا إلى منصة المصعد، مما أدى إلى رفعهم على الفور إلى ممر التعدين الموجود فوق سطح الأرض.

“إذا كان الخام تكوينًا طبيعيًا وليس مظهرًا منحرفًا، فإن وجوده يتوافق مع عقيدة طائفة الإبادة المتمثلة في أن “السماوي أنشأ العالم”،” لاحظ دنكان، في لهجته مشبعة بجاذبية خفية.

أثناء عبورهم ممرات المنجم المعدني ذات الإضاءة الخافتة، التفت دنكان إلى أجاثا والفضول محفور على وجهه. “ما هي أفكارك الأولية حول ما يكمن تحتنا؟”

كان المفتاح غريبًا بالتأكيد. وقد صنع مقبضه بدقة على شكل رمز “اللانهاية”. على غير العادة، لم يكن به أسنان أو مسننات متوقعة؛ وبدلًا من ذلك، كان يتميز بهيكل أسطواني به أخاديد. لقد ذكّر دنكان بالمفتاح المتعرج لدمية الساعة.

فكرت أجاثا في سؤاله، “أعتزم تنظيم رحلات استكشافية إضافية لفهم تضاريس الكهف بشكل أفضل، وخاصة المناطق المحيطة بهذا الهيكل الضخم الذي يشبه الأعمدة. إذا عثرنا على أي شيء ذي أهمية، فسوف تكون أول من يعرف. بعد أن نجمع البيانات الكافية.” توقفت مؤقتًا وهي تختار كلماتها بعناية متعمدة، “أوصي بأن تبدأ الدولة المدينة مشروعًا لاستخراج الخام المعدني. ويكمن التحدي في ابتكار طريقة لا تعرض استقرار الكهف للخطر ولا تلحق الضرر بـ “العمود”. في نهاية المطاف، فإن تنفيذ مثل هذا التعهد سوف يقع على عاتق الخبراء في مجلس المدينة.”

استغرق لحظة، ورفع نظره إلى العمود الضخم الذي يحمل كامل المساحة تحت الأرض قبل الزفير في النهاية.

أثار دنكان الحاجب. “ألا تشعري بالقلق بشأن المخاطر المحتملة لاستخراج هذا المعدن الخام؟ يمكن، بعد كل شيء، أن يكون من بقايا القوى السماويين القدماء.”

“إذا كان الخام تكوينًا طبيعيًا وليس مظهرًا منحرفًا، فإن وجوده يتوافق مع عقيدة طائفة الإبادة المتمثلة في أن “السماوي أنشأ العالم”،” لاحظ دنكان، في لهجته مشبعة بجاذبية خفية.

“إن بقاء دولة المدينة هو حتميتنا الأساسية،” أجابت أجاثا بهدوء وهي تهز رأسها. “ومع ذلك، فقد صدمني شيء ما أثناء رحلتنا.”

نظرت أليس حولها في حيرة، وهي تشعر بثقل نظرتهم الجماعية. ثم رفعت ذراعها وحاولت الوصول إلى ظهرها. “لا أستطيع أن أشعر بأي شيء،” اعترفت، وبدت متوترة بعض الشيء. “ملابسي في الطريق.”

“قولي.”

“إن بقاء دولة المدينة هو حتميتنا الأساسية،” أجابت أجاثا بهدوء وهي تهز رأسها. “ومع ذلك، فقد صدمني شيء ما أثناء رحلتنا.”

“إذا كان الأمر حقًا أن خام المعدن الموجود أسفل فروست هو نتيجة ثانوية للتأثيرات السماوية القديمة، فماذا يعني ذلك بالنسبة للسلامة الجيولوجية لدول المدن الأخرى المنتشرة عبر البحر بلا حدود؟ هل عوالمهم الجوفية آمنة بنفس القدر؟”

اعترفت أجاثا بثقة هادئة، “في الواقع، فإن مجرد الاقتراح يصل إلى حد الهرطقة.”

حل عليهم صمت جديّ.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“تذكر أنه بعد استنفاد المناجم في زمن الملكة، استوردت فروست خامه المعدني من عالم المرآة لمدة نصف قرن،” وتابعت أجاثا. “لقد افترضنا، بطبيعة الحال، أن هذا الخام كان “مزيفًا” مثل أي شيء آخر في ذلك البعد الموازي. ومع ذلك، حتى بعد تفكك عالم المرآة، استمر الخام. لقد حددنا للتو عرقًا جديدًا وغنيًا في هذا الكهف بالذات. وهذا يشير إلى أن الخام، وليس “ملتويًا” أو مزيفًا، هو شيء طبيعي أكثر بكثير.”

“إذا كان الخام تكوينًا طبيعيًا وليس مظهرًا منحرفًا، فإن وجوده يتوافق مع عقيدة طائفة الإبادة المتمثلة في أن “السماوي أنشأ العالم”،” لاحظ دنكان، في لهجته مشبعة بجاذبية خفية.

أثار دنكان الحاجب. “ألا تشعري بالقلق بشأن المخاطر المحتملة لاستخراج هذا المعدن الخام؟ يمكن، بعد كل شيء، أن يكون من بقايا القوى السماويين القدماء.”

اعترفت أجاثا بثقة هادئة، “في الواقع، فإن مجرد الاقتراح يصل إلى حد الهرطقة.”

“في يدي؟” بدت أجاثا في حيرة للحظات عندما رفعت يدها لإلقاء نظرة فاحصة، وشعرت بجسم غير مألوف يستريح في راحة يدها. كان الجو باردًا عند لمسه، لكن يبدو أنه امتص بعض الدفء من حرارة جسدها.

“تبدين ثابتة تمامًا في موقفك.”

نظرت أليس حولها في حيرة، وهي تشعر بثقل نظرتهم الجماعية. ثم رفعت ذراعها وحاولت الوصول إلى ظهرها. “لا أستطيع أن أشعر بأي شيء،” اعترفت، وبدت متوترة بعض الشيء. “ملابسي في الطريق.”

توقفت أجاثا، وارتفع رأسها ببطء. على الرغم من أن عصبة العينين السوداء تحجب عينيها، كان الأمر كما لو أن نظرتها تمكنت من تجاوزها، واستقرت بحزم على الطريق الذي أمامها.

تحولت عينا دنكان بمهارة، ومن الواضح أنه مفتون. “هل يمكنني إلقاء نظرة فاحصة؟”

وفي نهاية النفق، تسرب ضوء النهار – طوفان دافئ ومشرق من أشعة الشمس. على الرغم من أن كل شيء في عالم أجاثا الحسي ظل باردًا مثل سرداب، إلا أنها عرفت أن الشمس تشرق في مكان ما خارج نطاق إدراكها.

“الاحتمال الثاني هو أن “المصدر” الموجود في أعماق البحر هو أيضًا ملفق. أجاثا، في اللحظة الأخيرة، لم تلمس فقط ما يُعتقد أنه مجسات السماوي القديم في هذا الكهف، ولكنها اكتسبت أيضًا بعض الفهم حول ما يكمن حقًا تحت البحر. ولسوء الحظ، لم يكن لديها الوقت للتوضيح.”

وفي نهاية النفق، ظهر المخرج السطحي للغم، في إطار مثل صورة في نهاية رواق طويل مظلم. من خلال تلك الفتحة، تدفقت أشعة الشمس الساطعة إلى الداخل، متناثرة على جدران النفق بوهجها الذهبي الجذاب. بدا كما لو أن العالم الخارجي كان يعد بالدفء والإشراق، وهو تناقض صارخ مع الأرض الرطبة والغامضة التي كانوا يتركونها وراءهم.

فجأة، بدا أن القطع تتجمع معًا. يبدو أن النقاط المنتشرة عبر الزمان والمكان تتصل داخل هذا الكهف الملوث بالتأثيرات القديمة الشبيهة بالسماوي. قد يكون المفتاح الذي تركته ملكة فلوست وأليس، التي تحمل تشابهًا غريبًا مع ملكة فىوست، مرتبطين بشكل وثيق.

ومع ذلك، بالنسبة لأجاثا، التي كانت تصوراتها مظللة بحساسياتها الفريدة، ظل العالم يبدو وكأنه مكان بارد لا ينضب – مكان تقشعر له الأبدان وبلا حياة مثل القبر. لم تشعر بحضن الشمس ولا بلمستها المشعة، لكنها أدركت وجودها فكريًا. تعلم أن ضوء الشمس بالنسبة للآخرين هو بمثابة عناق ترحيبي، ونسيج طبيعي منسوج من الدفء والضوء.

“إذا كان الخام تكوينًا طبيعيًا وليس مظهرًا منحرفًا، فإن وجوده يتوافق مع عقيدة طائفة الإبادة المتمثلة في أن “السماوي أنشأ العالم”،” لاحظ دنكان، في لهجته مشبعة بجاذبية خفية.

مع شبك يديها بلطف على صدرها في وضع شبيه بالتلاوة، انحنت أجاثا بالقرب من دنكان وهمست، “كما ذكرت سابقًا، الأولوية الأولى والأهم هي بقاء دولة المدينة. في هذا العالم، لا يمكن تعريف الهرطقة إلا بطريقة واحدة، على أنها أي اعتقاد أو فعل يهدد وجودنا الجماعي. وخارج ذلك، فإن جميع المعتقدات الأخرى، مهما كانت غير تقليدية أو مثيرة للجدل، يجب أن تكون مباحة.”

أثير فضولها، فاقتربت أليس وسحبت بلطف ذراع دنكان. “هل بإمكاني رؤية ذلك؟ اه، هذا لا يبدو مثل أي مفتاح رأيته من قبل. ما الغرض من ذلك؟”

كانت لهجتها مشبعة بجاذبية كاهنة معتدقية، وكلماتها تتردد في الفضاء الضيق كما لو كانت تصل إلى فهم كوني أكبر، مؤكدة أن البقاء في حد ذاته يقدس كل الوسائل لتحقيقه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.


لو غيرت سماوي إلى عاهل الأن سيسبب ذلك لكم مشكلة؟ وأيضًا أراكم بعد العيد.. تذكروا أن العشرة الأواخر من رمضان بها ليلة القدر، والتي قال الله سبحانه وتعالى عنها (ليلة القدر خير من ألف شهر)، يعني تقربوا من ربنا أكثر، لعل الليلة هي ليلة القدر، فلا تضيعوها.

“لماذا ينظر الجميع إلي؟” أدركت أليس فجأة، مشيرة إلى نفسها. “هل فعلت شيئا خطأ؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وجدت نفسها تحمل مفتاحًا نحاسيًا ذو شكل فريد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

استغرق لحظة، ورفع نظره إلى العمود الضخم الذي يحمل كامل المساحة تحت الأرض قبل الزفير في النهاية.

صمت ثقيل ملأ الغرفة . أليس، التي كانت تستمع باهتمام ولكن دون الفهم الكامل، كسرت حاجز الصمت أخيرًا. أمسكت بذراع دنكان وقالت، “كل هذا يبدو مرعبًا إلى حدٍ ما، أليس كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط