نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 462

الخطوة الأولى نحو علاقات متناغمة

الخطوة الأولى نحو علاقات متناغمة

الفصل 462 “الخطوة الأولى نحو علاقات متناغمة”

بينما لا يزال لورانس يعالج المعلومات، نظر بالتناوب بين البحار، الذي يدافع بجدية عن موثوقيته، و”الآنسة الدمية” المتوازنة ولكن غير المستقرة قليلًا. استقرت عيناه في النهاية على القبطان دنكان، باحثًا عن الفهم.

نمت دوامة من النار بشكل عفوي على سطح السفينة، وأضاءت المنطقة. من هذه البوابة المضيئة ظهر سيد أسطول الضائعة.

في محاولة يائسة لنزع فتيل الموقف، أجاب البحار، الذي بدا مضطربًا، “لا، من فضلك لا تعتذر! أنا بخير، فقط مندهش قليلًا. سأتذكر أن أحافظ على مسافة بيني وبين أليس في المستقبل.”

طويل القامة وملكي، وشكله محاط باللهب الأثيري. توهجت عيناه بشكل مكثف مثل المشاعل المشتعلة، وكانت بمثابة تذكير صارخ برعب البحر اللامحدود أينما نظر، بدا كما لو أن كل لهب على الأرض اشتد ورقص حسب أمره.

ومض وميض من الإدراك عبر عيني أليس وهي تسأل، “هل هذا يعني أنه أقوى مني؟”

تتبعت هذا الشخص المهيب عن كثب امرأة راقية ترتدي فستانًا أرجوانيًا غنيًا. تدلى شعرها الفضي حتى خصرها، ووجهها المذهل، وإن كان شاحبًا بعض الشيء، أضاف إلى سحرها. كانت تسير بخفة خلف القبطان دنكان، مفعمة بهالة من الغموض والنعمة الشبيهة بالمرافقة المخلصة.

تفاجأ لورانس وتجرأ على مواجهة أنظار القبطان. انحسر قلقه تدريجيًا، واستعادت عملية تفكيره وتيرتها. لقد صدمه عيد الغطاس – كان “شبح الفضاء الفرعي” المخيف أمامه يقول الحقائق. قبل قرن من الزمان، لم يكن دنكان أبنومار عضوًا محترمًا في جمعية المستكشفين فحسب، بل كان أيضًا أحد أشهر أعضائها.

تسارعت نبضات قلب لورانس، وبلغ قلقه ذروته. لقد لاحظ باهتمام بينما يتقدم دنكان نحوه. مع كل خطوة يخطوها القبطان، بدا أن ألسنة اللهب الأخرى المحيطة به تنبض وتتصاعد. فقط عندما توقف دنكان أخيرًا على سطح السفينة، استجمع لورانس الشجاعة للانحناء باحترام وإلقاء التحية عليه، “قبطان.”

أثناء قيامه بمسح السفينة بعين ثاقبة، علق دنكان قائلًا، “إن سفينتك ليست متهالكة للغاية.” وتذكر مواجهته لسفينة الاستكشاف هذه في الماضي، وعادت ذكريات مصائرهم المتشابكة إلى الظهور. ازدهر شعور بالعجب داخله. لأن هذا، في جوهره، يمثل الرحلة الأولى لشكله الحقيقي الذي يخطو على الأسطح الأجنبية خارج أسطول الضائعة.

أثناء قيامه بمسح السفينة بعين ثاقبة، علق دنكان قائلًا، “إن سفينتك ليست متهالكة للغاية.” وتذكر مواجهته لسفينة الاستكشاف هذه في الماضي، وعادت ذكريات مصائرهم المتشابكة إلى الظهور. ازدهر شعور بالعجب داخله. لأن هذا، في جوهره، يمثل الرحلة الأولى لشكله الحقيقي الذي يخطو على الأسطح الأجنبية خارج أسطول الضائعة.

اجتاحت موجة من الارتباك لورانس. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ملاحظة القبطان دنكان مديحًا أم انتقادًا، فأجاب بخجل إلى حد ما، “آه، أتمنى أن تنال استحسانك…”

قبل الصعود إلى البلوط الأبيض، حاز دنكان تحفظات، حيث تساءل عما إذا كان رحيله عن الضائعة سيؤدي إلى أي تحولات غير متوقعة. بعد كل شيء، كان التجول عبر الدولة المدينة كمجرد “إسقاط” لنفسه ومغادرة أسطوله في شكله الفعلي مساعٍ متميزة إلى حد كبير. لكن مغامرته الحالية أثبتت أن مخاوفه لا أساس لها من الصحة – على الأقل داخل حدود “أسطول الضائغة”، لم تكن هناك تعقيدات بسبب غيابه.

أومأت أليس برأسها بكل يقين، “نعم، لديه العديد من الأشياء التي تحوم حوله. ومع ذلك، فهي غريبة جدًا. عادة، تصعد خيوط الأشخاص العاديين وتختفي في النهاية. ولكن يبدو أن خيطه يمتد إلى الخارج فقط ليعود إلى شكله.”

اجتاحت موجة من الارتباك لورانس. لم يكن متأكدًا مما إذا كانت ملاحظة القبطان دنكان مديحًا أم انتقادًا، فأجاب بخجل إلى حد ما، “آه، أتمنى أن تنال استحسانك…”

قاطعه دنكان بضحكة مكتومة قائلًا، “نعم، إنها “التابوت” الذي نقلته ذات مرة على متن سفينتك. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، قامت “الضائعة” بدمج التابوت، وكانت الدمية بداخله – كونها “المحتويات” – في حالة غير منتظمة إلى حد ما لبعض الوقت، تمامًا مثل صديقنا، البحار، هنا.”

قال دنكان وهو يضحك من انزعاج لورانس، “استرخي. تذكر أننا التقينا من قبل.” عندما رأى دنكان توتر لورانس المألوف، وهو رد فعل شهده مرات لا تحصى في الماضي، حاول تخفيف التوتر. “فقط تصورني كمستكشف مخضرم قد تصادفه في جمعية المستكشفين.”

وعلقت أليس، التي لم تكن متأثرة على ما يبدو، قائلة، “ليس قويًا. إنه لا يعرف حتى كيفية حماية خيطه الخاص.”

ثم قام دنكان بتقييم زي لورانس، ملاحظًا بشكل خاص شعار جمعية المستكشفين على ياقته.

كان الجسم الجاف، لا يزال يرتجف، ينظر إلى السيدة المتوازنة أمامه، والتي، في حين أنها تبدو بشرية تمامًا، تحركت بنعمة مفككة غريبة، وسألت في المقابل، “ومن أنت؟”

وقال بابتسامة تذكر، “منذ عقود مضت، كنت أنا أيضًا مغامرًا متحمسًا. للأسف، شارتي من تلك الأيام في غير مكانها في الفضاء الفرعي.”

في لحظة، بدا البحار مشلولًا، وتصلب كيانه بالكامل، وبدأ في الخضوع لتحول جعله يشبه الدمية.

تفاجأ لورانس وتجرأ على مواجهة أنظار القبطان. انحسر قلقه تدريجيًا، واستعادت عملية تفكيره وتيرتها. لقد صدمه عيد الغطاس – كان “شبح الفضاء الفرعي” المخيف أمامه يقول الحقائق. قبل قرن من الزمان، لم يكن دنكان أبنومار عضوًا محترمًا في جمعية المستكشفين فحسب، بل كان أيضًا أحد أشهر أعضائها.

قال دنكان، وهو يومئ برأسه موافقًا، “نعم، لقد أعطيت تعليمات لتيريان. أسطول الضباب لن يشكل أي تهديدات لك.” ثم تحولت نظرته إلى سارية العلم، حيث رأى مشهدًا غريبًا. “هل هذا الشذوذ 077 يتدلى هناك؟”

عند التفكير، لم تقم جمعية المستكشفين “بطرد” هذا القبطان الطيفي رسميًا، لأنه لم يفكر أحد على الإطلاق في ضرورة إلغاء عضوية ظل الفضاء الفرعي…

وسأل دنكان وهو يرفع حاجبه، “ماذا فعل ليستحق ذلك؟ لماذا علق على سارية العلم؟”

لاحظ دنكان الاضطراب الداخلي الذي يعيشه لورانس لكنه اختار عدم الخوض فيه. بمجرد أن رأى دنكان أن لورانس قد استقر إلى حد ما، بدأ محادثة خفيفة كما لو كانوا يناقشون موضوعات عادية، مستفسرًا، “إذن، كيف كانت رحلتك إلى هنا؟”

عند سماع ذلك، شعر دنكان بأنه مضطر إلى التوضيح، “ترقم الشذوذات بتسلسل تنازلي، لذا من الناحية الفنية، 077 يسبق 099.”

أجاب لورانس وهو يحاول أن يبدو هادئًا، “لقد كان الأمر سلسًا في الواقع. انطلقنا من ميناء فروست الشرقي، ثم مررنا بالحاجز الذي أقامه أسطول الضباب في المحيط الشاسع. حتى أنهم أرشدونا إلى أبعد من ذلك.”

ثم قام دنكان بتقييم زي لورانس، ملاحظًا بشكل خاص شعار جمعية المستكشفين على ياقته.

قال دنكان، وهو يومئ برأسه موافقًا، “نعم، لقد أعطيت تعليمات لتيريان. أسطول الضباب لن يشكل أي تهديدات لك.” ثم تحولت نظرته إلى سارية العلم، حيث رأى مشهدًا غريبًا. “هل هذا الشذوذ 077 يتدلى هناك؟”

تساءل دنكان، هل تمتلك جميع الشذوذات البشرية الواعية هذه “الخيوط”؟ أم أن هذه الخاصية خاصة بالشذوذ 077؟ وكيف تكونت هذه الخيوط التي تختلف عن تلك الموجودة عند البشر العاديين والمتداولة داخل النفس؟

أجاب لورانس وهو يبتلع بصعوبة، “نعم، هذا هو.”

لكن دنكان لم يكن متأكدًا من مقدار ما استوعبته أليس. لقد تفحصت “البحار” باهتمام، ودون سابق إنذار، قامت بلفتة استيعاب بيدها.

وسأل دنكان وهو يرفع حاجبه، “ماذا فعل ليستحق ذلك؟ لماذا علق على سارية العلم؟”

بينما لا يزال لورانس يعالج المعلومات، نظر بالتناوب بين البحار، الذي يدافع بجدية عن موثوقيته، و”الآنسة الدمية” المتوازنة ولكن غير المستقرة قليلًا. استقرت عيناه في النهاية على القبطان دنكان، باحثًا عن الفهم.

كانت هناك فترة توقف بينما يجمع لورانس أفكاره، وأوضح أخيرًا بضحكة مكتومة قسرية، “لقد اختار أن يشنق نفسه هناك، معتقدًا أن ذلك سيساعده على العودة إلى حالة سباته. من الواضح أنه لم يحقق التأثير المطلوب.”

في هذه الأثناء، انجذب انتباه أليس إلى الكائن الجاف المتوتر الذي يقف أمامها. وبعد لحظة من التفكير، بدا أنها تتذكر الإحاطة التي قدمها دنكان قبل المغادرة. وقدمت تحية ودية، “مرحبًا هناك! أنا أليس. لقد سمعت أنك حالة شاذة أيضًا؟”

تمتم دنكان مرتبكًا، “يبدو أن كل “شذوذ” بشري صادفته له مراوغاته.” تحولت نظرته إلى أليس، التي بدت منغمسة في أفكارها، على الرغم من أنها بدت راقية. ثم خاطب الكائن الجاف المعلق في الهواء قائلًا، “انزل.”

ترنح البحار للخلف، وعيناه متسعتان من الصدمة، بينما يحدق في الكيان الذي يشبه الدمية أمامه، متلعثمًا، “ماذا في العالم…؟”

على الفور تقريبًا، اهتز الجسم الجاف، الذي كان غير متحرك منذ لحظات، لفترة وجيزة وسقط على سطح السفينة محدثًا ضربة قوية. وبطريقة مشوشة، أسرع نحو دنكان، وهو يرتجف كما لو أنه تعرض لصدمة من موجة من الكهرباء، وهو يلعثم، “قبط… قبطان، إنه البحار… أبلغك!”

أجاب لورانس وهو يبتلع بصعوبة، “نعم، هذا هو.”

تساءل دنكان ضجرًا، “هل كنت تعاني دائمًا من التأتأة؟”

تفاجأ لورانس وتجرأ على مواجهة أنظار القبطان. انحسر قلقه تدريجيًا، واستعادت عملية تفكيره وتيرتها. لقد صدمه عيد الغطاس – كان “شبح الفضاء الفرعي” المخيف أمامه يقول الحقائق. قبل قرن من الزمان، لم يكن دنكان أبنومار عضوًا محترمًا في جمعية المستكشفين فحسب، بل كان أيضًا أحد أشهر أعضائها.

تردد الرقم قائلًا، “أنا… أنا بحار…”

ضحك دنكان مستمتعًا بخوف الشذوذ الواضح منه. ان من المذهل بالنسبة له أن يكون كائنًا مُدرجًا ضمن أقوى مائة حالة شاذة، ويمتلك معرفة عالية المستوى، مرعوبًا جدًا منه، القبطان دنكان. في حيرة من التناقض الصارخ، ألقى دنكان نظرة خاطفة على أليس، التي رافقته.

أوضح دنكان بصبر، “إن ترتيب الشذوذات، خاصة تلك الموجودة ضمن المائة الأوائل، لا يشير بشكل مباشر إلى القوة أو القدرة. يمكن أن تظهر قدراتهم بشكل مختلف في مواقف مختلفة. على سبيل المثال، في البحر، من المحتمل أن يكون لديه ميزة عليك. على الأرض، ومع ذلك، فإن قوتك يمكن أن تتجاوز قوته.”

كان كل من أليس والشخصية الجافة من الشذوذات في النخبة، ومعرفتهما أقرب إلى البشر. ومع ذلك، لم تظهر أليس أي علامات على الخوف منه. في البداية، عندما صعدت على متن السفينة الضائعة، كانت هناك فترة وجيزة من الخوف، لكنها تأقلمت بسرعة، حتى أنها تمكنت من التواصل باستخدام الأشياء الموجودة على متن السفينة.

بعد التفكير قليلًا، أضاء وجه أليس بابتسامة منتصرة، “هذا يعني أن رقمي أعلى من رقمك!”

شعرت أليس بنظرة دنكان، واستجابت بابتسامة مشعة، وإن كانت في حالة ذهول إلى حد ما.

تفاجأ لورانس وتجرأ على مواجهة أنظار القبطان. انحسر قلقه تدريجيًا، واستعادت عملية تفكيره وتيرتها. لقد صدمه عيد الغطاس – كان “شبح الفضاء الفرعي” المخيف أمامه يقول الحقائق. قبل قرن من الزمان، لم يكن دنكان أبنومار عضوًا محترمًا في جمعية المستكشفين فحسب، بل كان أيضًا أحد أشهر أعضائها.

فكر دنكان مدركًا أن السبب قد لا يكون مهارات التكيف السريع التي تتمتع بها أليس، بل استجابتها المعرفية البطيئة. ربما بعد خوفها الأولي، نسيت ببساطة أن تظل خائفة.

كانت هناك فترة توقف بينما يجمع لورانس أفكاره، وأوضح أخيرًا بضحكة مكتومة قسرية، “لقد اختار أن يشنق نفسه هناك، معتقدًا أن ذلك سيساعده على العودة إلى حالة سباته. من الواضح أنه لم يحقق التأثير المطلوب.”

في هذه الأثناء، انجذب انتباه أليس إلى الكائن الجاف المتوتر الذي يقف أمامها. وبعد لحظة من التفكير، بدا أنها تتذكر الإحاطة التي قدمها دنكان قبل المغادرة. وقدمت تحية ودية، “مرحبًا هناك! أنا أليس. لقد سمعت أنك حالة شاذة أيضًا؟”

فكر دنكان مدركًا أن السبب قد لا يكون مهارات التكيف السريع التي تتمتع بها أليس، بل استجابتها المعرفية البطيئة. ربما بعد خوفها الأولي، نسيت ببساطة أن تظل خائفة.

كان الجسم الجاف، لا يزال يرتجف، ينظر إلى السيدة المتوازنة أمامه، والتي، في حين أنها تبدو بشرية تمامًا، تحركت بنعمة مفككة غريبة، وسألت في المقابل، “ومن أنت؟”

بينما لا يزال لورانس يعالج المعلومات، نظر بالتناوب بين البحار، الذي يدافع بجدية عن موثوقيته، و”الآنسة الدمية” المتوازنة ولكن غير المستقرة قليلًا. استقرت عيناه في النهاية على القبطان دنكان، باحثًا عن الفهم.

لمعت عينا أليس بالإثارة وهي تصرخ، “أوه، لقد تذكرت للتو! أنا رقم 099.”

وبينما يعبر عن هذه الأفكار، بدأ يتمتم لنفسه بعبارات مثل “لا عجب أنهم على متن السفينة الرائدة”، و”أولئك المقربون من الرئيس يمتلكون دائمًا نقاط قوة غير عادية”. لقد تحدث بصوت عالٍ بدرجة كافية حتى يتمكن لورانس، الذي يقف بالقرب منه، من التقاط مقتطفات من تمتماته.

بدا البحار محتارًا بعض الشيء، ومن المحتمل أنه لم يكن معتادًا على التحدث مع زملائه الشذوذ بشكل عرضي. فأجاب بتردد، “حسنًا… أنا رقم 077.”

على الفور تقريبًا، اهتز الجسم الجاف، الذي كان غير متحرك منذ لحظات، لفترة وجيزة وسقط على سطح السفينة محدثًا ضربة قوية. وبطريقة مشوشة، أسرع نحو دنكان، وهو يرتجف كما لو أنه تعرض لصدمة من موجة من الكهرباء، وهو يلعثم، “قبط… قبطان، إنه البحار… أبلغك!”

بعد التفكير قليلًا، أضاء وجه أليس بابتسامة منتصرة، “هذا يعني أن رقمي أعلى من رقمك!”

وعلقت أليس، التي لم تكن متأثرة على ما يبدو، قائلة، “ليس قويًا. إنه لا يعرف حتى كيفية حماية خيطه الخاص.”

عند سماع ذلك، شعر دنكان بأنه مضطر إلى التوضيح، “ترقم الشذوذات بتسلسل تنازلي، لذا من الناحية الفنية، 077 يسبق 099.”

وسأل دنكان وهو يرفع حاجبه، “ماذا فعل ليستحق ذلك؟ لماذا علق على سارية العلم؟”

ومض وميض من الإدراك عبر عيني أليس وهي تسأل، “هل هذا يعني أنه أقوى مني؟”

ثم قام دنكان بتقييم زي لورانس، ملاحظًا بشكل خاص شعار جمعية المستكشفين على ياقته.

أوضح دنكان بصبر، “إن ترتيب الشذوذات، خاصة تلك الموجودة ضمن المائة الأوائل، لا يشير بشكل مباشر إلى القوة أو القدرة. يمكن أن تظهر قدراتهم بشكل مختلف في مواقف مختلفة. على سبيل المثال، في البحر، من المحتمل أن يكون لديه ميزة عليك. على الأرض، ومع ذلك، فإن قوتك يمكن أن تتجاوز قوته.”

فكر دنكان مدركًا أن السبب قد لا يكون مهارات التكيف السريع التي تتمتع بها أليس، بل استجابتها المعرفية البطيئة. ربما بعد خوفها الأولي، نسيت ببساطة أن تظل خائفة.

لكن دنكان لم يكن متأكدًا من مقدار ما استوعبته أليس. لقد تفحصت “البحار” باهتمام، ودون سابق إنذار، قامت بلفتة استيعاب بيدها.

بينما لا يزال لورانس يعالج المعلومات، نظر بالتناوب بين البحار، الذي يدافع بجدية عن موثوقيته، و”الآنسة الدمية” المتوازنة ولكن غير المستقرة قليلًا. استقرت عيناه في النهاية على القبطان دنكان، باحثًا عن الفهم.

في لحظة، بدا البحار مشلولًا، وتصلب كيانه بالكامل، وبدأ في الخضوع لتحول جعله يشبه الدمية.

تساءل دنكان، هل تمتلك جميع الشذوذات البشرية الواعية هذه “الخيوط”؟ أم أن هذه الخاصية خاصة بالشذوذ 077؟ وكيف تكونت هذه الخيوط التي تختلف عن تلك الموجودة عند البشر العاديين والمتداولة داخل النفس؟

فجأة كما بدأ الأمر، أفلتت أليس قبضتها.

ثم قام دنكان بتقييم زي لورانس، ملاحظًا بشكل خاص شعار جمعية المستكشفين على ياقته.

ترنح البحار للخلف، وعيناه متسعتان من الصدمة، بينما يحدق في الكيان الذي يشبه الدمية أمامه، متلعثمًا، “ماذا في العالم…؟”

زادت حدة نظرة دنكان، مع التركيز باهتمام على البحار المرتبك. ومض بريق أخضر ناعم داخل عيني أليس، مما سمح لدنكان، للحظة وجيزة، بإدراك الخيوط البيضاء غير المرئية تقريبًا التي تنشأ من جمجمة البحار ومفاصله. هذه الخيوط، بدلًا من أن تصعد إلى ما لا نهاية، عادت إلى داخله.

وعلقت أليس، التي لم تكن متأثرة على ما يبدو، قائلة، “ليس قويًا. إنه لا يعرف حتى كيفية حماية خيطه الخاص.”

فجأة كما بدأ الأمر، أفلتت أليس قبضتها.

نظر دنكان بصرامة إلى أليس، ووبخها قائلًا، “لا ينبغي عليك التلاعب بخيوط الآخرين دون موافقتهم. انتظري لحظة – هل تلمحين إلى أن الشذوذ 077 يمتلك “خيطًا”؟”

تسارعت نبضات قلب لورانس، وبلغ قلقه ذروته. لقد لاحظ باهتمام بينما يتقدم دنكان نحوه. مع كل خطوة يخطوها القبطان، بدا أن ألسنة اللهب الأخرى المحيطة به تنبض وتتصاعد. فقط عندما توقف دنكان أخيرًا على سطح السفينة، استجمع لورانس الشجاعة للانحناء باحترام وإلقاء التحية عليه، “قبطان.”

أومأت أليس برأسها بكل يقين، “نعم، لديه العديد من الأشياء التي تحوم حوله. ومع ذلك، فهي غريبة جدًا. عادة، تصعد خيوط الأشخاص العاديين وتختفي في النهاية. ولكن يبدو أن خيطه يمتد إلى الخارج فقط ليعود إلى شكله.”

في لحظة، بدا البحار مشلولًا، وتصلب كيانه بالكامل، وبدأ في الخضوع لتحول جعله يشبه الدمية.

زادت حدة نظرة دنكان، مع التركيز باهتمام على البحار المرتبك. ومض بريق أخضر ناعم داخل عيني أليس، مما سمح لدنكان، للحظة وجيزة، بإدراك الخيوط البيضاء غير المرئية تقريبًا التي تنشأ من جمجمة البحار ومفاصله. هذه الخيوط، بدلًا من أن تصعد إلى ما لا نهاية، عادت إلى داخله.

في لحظة، بدا البحار مشلولًا، وتصلب كيانه بالكامل، وبدأ في الخضوع لتحول جعله يشبه الدمية.

تساءل دنكان، هل تمتلك جميع الشذوذات البشرية الواعية هذه “الخيوط”؟ أم أن هذه الخاصية خاصة بالشذوذ 077؟ وكيف تكونت هذه الخيوط التي تختلف عن تلك الموجودة عند البشر العاديين والمتداولة داخل النفس؟

ترنح البحار للخلف، وعيناه متسعتان من الصدمة، بينما يحدق في الكيان الذي يشبه الدمية أمامه، متلعثمًا، “ماذا في العالم…؟”

دارت هذه الأسئلة في ذهن دنكان، لكنه تركها جانبًا للحظات ليعتذر بشدة إلى “البحار”، قائلًا، “أنا آسف حقًا. لا تزال أليس تتعلم ولم تقصد أي ضرر؛ لقد أرادت فقط أن ترحب بك.”

بدا البحار محتارًا بعض الشيء، ومن المحتمل أنه لم يكن معتادًا على التحدث مع زملائه الشذوذ بشكل عرضي. فأجاب بتردد، “حسنًا… أنا رقم 077.”

في محاولة يائسة لنزع فتيل الموقف، أجاب البحار، الذي بدا مضطربًا، “لا، من فضلك لا تعتذر! أنا بخير، فقط مندهش قليلًا. سأتذكر أن أحافظ على مسافة بيني وبين أليس في المستقبل.”

تسارعت نبضات قلب لورانس، وبلغ قلقه ذروته. لقد لاحظ باهتمام بينما يتقدم دنكان نحوه. مع كل خطوة يخطوها القبطان، بدا أن ألسنة اللهب الأخرى المحيطة به تنبض وتتصاعد. فقط عندما توقف دنكان أخيرًا على سطح السفينة، استجمع لورانس الشجاعة للانحناء باحترام وإلقاء التحية عليه، “قبطان.”

وبينما يعبر عن هذه الأفكار، بدأ يتمتم لنفسه بعبارات مثل “لا عجب أنهم على متن السفينة الرائدة”، و”أولئك المقربون من الرئيس يمتلكون دائمًا نقاط قوة غير عادية”. لقد تحدث بصوت عالٍ بدرجة كافية حتى يتمكن لورانس، الذي يقف بالقرب منه، من التقاط مقتطفات من تمتماته.

تساءل دنكان، هل تمتلك جميع الشذوذات البشرية الواعية هذه “الخيوط”؟ أم أن هذه الخاصية خاصة بالشذوذ 077؟ وكيف تكونت هذه الخيوط التي تختلف عن تلك الموجودة عند البشر العاديين والمتداولة داخل النفس؟

لورانس، وهو يراقب هذا المشهد الذي يتكشف بمزيج من الارتباك والمؤامرة، لم يتمكن من فهم ما حدث للتو بشكل كامل. لقد جمع أن شكلًا من أشكال التفاعل أو “الاتصال” قد حدث بين الشذوذين، ويبدو أن البحار قد خرج منه مهزوزًا إلى حد ما. ثم ضربت بصيرة لورانس، فوجه نظره نحو السيدة ذات الملابس الأنيقة، “انتظر، الشذوذ 099… قبطان، هل هي من…”

فجأة كما بدأ الأمر، أفلتت أليس قبضتها.

قاطعه دنكان بضحكة مكتومة قائلًا، “نعم، إنها “التابوت” الذي نقلته ذات مرة على متن سفينتك. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، قامت “الضائعة” بدمج التابوت، وكانت الدمية بداخله – كونها “المحتويات” – في حالة غير منتظمة إلى حد ما لبعض الوقت، تمامًا مثل صديقنا، البحار، هنا.”

كانت هناك فترة توقف بينما يجمع لورانس أفكاره، وأوضح أخيرًا بضحكة مكتومة قسرية، “لقد اختار أن يشنق نفسه هناك، معتقدًا أن ذلك سيساعده على العودة إلى حالة سباته. من الواضح أنه لم يحقق التأثير المطلوب.”

بناءً على تفسير دنكان، اقتربت أليس منه بسرعة، مع لمحة من السخط، لتوضح له، “أيها القبطان، يجب أن أصحح لك، أنا لست مخطئة. عادةً ما أتصرف بشكل مناسب تمامًا…”

قاطعه دنكان بضحكة مكتومة قائلًا، “نعم، إنها “التابوت” الذي نقلته ذات مرة على متن سفينتك. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، قامت “الضائعة” بدمج التابوت، وكانت الدمية بداخله – كونها “المحتويات” – في حالة غير منتظمة إلى حد ما لبعض الوقت، تمامًا مثل صديقنا، البحار، هنا.”

قفز البحار الجاف على عجل، وأضاف، “بالضبط، نفس الشيء بالنسبة لي! أنا لست مخطئا سواء. عندما طلب القبطان لورانس مني النزول لمواجهة الطائفيين، لم أفكر مرتين.”

وسأل دنكان وهو يرفع حاجبه، “ماذا فعل ليستحق ذلك؟ لماذا علق على سارية العلم؟”

بينما لا يزال لورانس يعالج المعلومات، نظر بالتناوب بين البحار، الذي يدافع بجدية عن موثوقيته، و”الآنسة الدمية” المتوازنة ولكن غير المستقرة قليلًا. استقرت عيناه في النهاية على القبطان دنكان، باحثًا عن الفهم.

طويل القامة وملكي، وشكله محاط باللهب الأثيري. توهجت عيناه بشكل مكثف مثل المشاعل المشتعلة، وكانت بمثابة تذكير صارخ برعب البحر اللامحدود أينما نظر، بدا كما لو أن كل لهب على الأرض اشتد ورقص حسب أمره.

فجأة، بدا أن الجو الثقيل الذي ساد سطح السفينة قد تحسن، وتشكلت رابطة غير متوقعة بين لورانس ودنكان. لقد كانت رابطة نابعة من التجارب والمحن المشتركة لكونهما قبطانين على مساحة شاسعة من البحر اللامحدود بينما يقومان في نفس الوقت بإدارة الشذوذين الزئبقين اللتان لا يمكن التنبؤ بهما على سفينتهما.

في هذه الأثناء، انجذب انتباه أليس إلى الكائن الجاف المتوتر الذي يقف أمامها. وبعد لحظة من التفكير، بدا أنها تتذكر الإحاطة التي قدمها دنكان قبل المغادرة. وقدمت تحية ودية، “مرحبًا هناك! أنا أليس. لقد سمعت أنك حالة شاذة أيضًا؟”


بدعم الأخ DevinX

طويل القامة وملكي، وشكله محاط باللهب الأثيري. توهجت عيناه بشكل مكثف مثل المشاعل المشتعلة، وكانت بمثابة تذكير صارخ برعب البحر اللامحدود أينما نظر، بدا كما لو أن كل لهب على الأرض اشتد ورقص حسب أمره.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

كانت هناك فترة توقف بينما يجمع لورانس أفكاره، وأوضح أخيرًا بضحكة مكتومة قسرية، “لقد اختار أن يشنق نفسه هناك، معتقدًا أن ذلك سيساعده على العودة إلى حالة سباته. من الواضح أنه لم يحقق التأثير المطلوب.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قاطعه دنكان بضحكة مكتومة قائلًا، “نعم، إنها “التابوت” الذي نقلته ذات مرة على متن سفينتك. ومع ذلك، منذ ذلك الحين، قامت “الضائعة” بدمج التابوت، وكانت الدمية بداخله – كونها “المحتويات” – في حالة غير منتظمة إلى حد ما لبعض الوقت، تمامًا مثل صديقنا، البحار، هنا.”

لمعت عينا أليس بالإثارة وهي تصرخ، “أوه، لقد تذكرت للتو! أنا رقم 099.”

قفز البحار الجاف على عجل، وأضاف، “بالضبط، نفس الشيء بالنسبة لي! أنا لست مخطئا سواء. عندما طلب القبطان لورانس مني النزول لمواجهة الطائفيين، لم أفكر مرتين.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط