نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 472

لغز المفتاح

لغز المفتاح

الفصل 472 “لغز المفتاح”

“هل يمكنك تذكر عندما وُصفت بـ “المزيفة” في الدولة المدينة؟” سأل دون تمهيد.

في وسط المحيط الشاسع الذي لا نهاية له على ما يبدو، جلس دنكان على مكتب القبطان على متن السفينة المسماة “الضائعة”. تلميح من القلق تجعد جبهته. وصل بتكتم إلى أسفل المكتب، وكشف عن حجرة سرية. من هذا المكان المخفي، أخرج مفتاحًا نحاسيًا، وهو الكنز الذي اكتشفته أجاثا ذات مرة وهو الآن معه. قام بفحص المفتاح عن كثب، وأخذ في الاعتبار كل ميزاته.

وبينما يفحص القطعة الأثرية التي يشار إليها عادة باسم “بقايا الملكة”، وجد عقله يتجول في احتمالات غير معروفة. هناك نظرية مفادها أن هذا المفتاح قد يكون وعاء روح راي نورا، وهي الفكرة التي زادت من حدة نظرته المركزة بالفعل.

كان مفتاح التعبئة القديم باردًا بشكل مدهش في يده. تدفق ضوء الشمس عبر النافذة، مما تسبب في بريق السطح النحاسي للمفتاح. كان مقبض المفتاح على شكل رمز اللانهاية، مزينًا بنقوش تفصيلية أسرت دنكان.

الفصل 472 “لغز المفتاح”

وبينما يفحص القطعة الأثرية التي يشار إليها عادة باسم “بقايا الملكة”، وجد عقله يتجول في احتمالات غير معروفة. هناك نظرية مفادها أن هذا المفتاح قد يكون وعاء روح راي نورا، وهي الفكرة التي زادت من حدة نظرته المركزة بالفعل.

كانت أليس أول لقاء بشري لدنكان في هذا المجال.

كانت ملكة فروست الأسطورية شخصية آسرة، وأسرارها دائمًا ما تجذب دنكان إلى عمق عالمها الغامض. كانت إمكانية التحدث مع راي نورا محيرة. ولكن كان هناك شيء واحد واضح لدنكان، ضمان سلامة أليس أمر بالغ الأهمية.

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

تحول تركيزه مرة أخرى إلى أجاثا والشخصية الغامضة التي تقف بجانبها.

توقف دنكان مؤقتًا، وترك أفكاره تتجمع وتدور بينما يحاول فهم شبكة الذكريات والاكتشافات المتشابكة. لقد تذكر تلك اللحظة الشديدة والسريالية أثناء استكشافه لتابوت أليس المزخرف. أصبحت الغرفة باردة، وظهر ضباب فضي، انبثقت منه الصورة الأثيرية لملكة فروست نفسها. كان الهواء من حوله مليئًا بالترقب، وكان حضورها المخيف واضحًا تقريبًا.

“هل يمكنك تذكر عندما وُصفت بـ “المزيفة” في الدولة المدينة؟” سأل دون تمهيد.

قام بمسح وجهيهما وقال بهدوء، “تأملا في ذلك. نحن لسنا مضغوطين بالوقت.”

يبدو أن الصورة الظلية تومئ برأسها، وتجيب، “نعم، أتذكر. وأتذكر أيضًا ما حدث عندما نزلتُ إلى المنجم، محاطة بظلام مخيف.”

احب الكاتب لما يخلي الفصول قصيرة كدا

أجاب دنكان، “أنا على علم بهذه القصة بالفعل. لقد أبلغتني أجاثا الحقيقية.” لقد بدا مفكرًا قبل أن يضيف، “بصراحة، رؤيتك تذكرني بشخص آخر.”

احب الكاتب لما يخلي الفصول قصيرة كدا

“من؟” طُرح السؤال من كلا النسختين من أجاثا في وقت واحد.

“بالضبط،” أكد دنكان. “ودائما معًا، في مواجهة كل ما يأتي في طريقنا.”

وأوضح ببطء، ““ظل الروح” اسمه “مارثا”. إنها متزوجة من لورانس وانضمت مؤخرًا إلى طاقمي. لأكثر من عشر سنوات، عاشت كـ “مزيفة”، تتجول في عالم فروست المرآة.”

عند سماع “أجاثا”، حولت كلتا المرأتين تركيزهما إلى دنكان.

بدت النسخة الشبحية من أجاثا متفاجئة بعض الشيء.

وبينما يفحص القطعة الأثرية التي يشار إليها عادة باسم “بقايا الملكة”، وجد عقله يتجول في احتمالات غير معروفة. هناك نظرية مفادها أن هذا المفتاح قد يكون وعاء روح راي نورا، وهي الفكرة التي زادت من حدة نظرته المركزة بالفعل.

وتابع دنكان قائلًا، “على مر السنين، كانت مارثا “المزيفة” هذه تتجول في مساحة المرآة، وترسم وتندمج مع ذكريات وأفكار لا حصر لها. وقد أدى هذا إلى خلق مزيج هائل من التجارب، مع مارثا في مركزها. يبدو وضعك مشابهًا تمامًا لوضعها، إلا أنك تبدين في مرحلة مبكرة لم تمسها. مع تدمير فروست المرآة، من المحتمل أن تظلي بهذا الشكل.”

لقد كان نداءً، ولكنه أيضًا تحذير. ملكة فروست، التي تذكرها الأساطير لأنها واجهت مصيرها بالنعمة والرواقية، تقف الآن أمامه كرؤية من الماضي. لم يكن بوسع دنكان إلا أن يتساءل، هل ابتكرت، بحكمتها وبصيرتها اللامتناهية، خطة احتياطية، وسيلة لضمان عودتها إذا انقلبت تيارات التاريخ ضدها؟

تدخلت أجاثا، الأصلية، بعدم تصديق، “هل يمكن أن يحدث هذا حقًا؟ لقد اعتقدت دائمًا أن وضعي كان فريدًا…”

تفاجأت أجاثا، وقالت، “مستقبل؟ ماذا تقصد؟”

أجاب دنكان بحزم، موجهًا نظره إلى الشخصية الغامضة، “قضيتك ليست فريدة من نوعها، وهذا ما يثير اهتمامي. بعد اختفاء فروست المرآة، اختفت جميع الكيانات “المزيفة”. ومع ذلك، بقي شخصان – مارثا وشخصيتك. هذا يجعلني أتساءل عما إذا كانت مدينة المرآة هي التي تدعمكما ولكن هناك قوة أخرى. تبدو هذه الشخصيات والذكريات المنسوخة مستقرة في عالمنا. حتى أن مارثا موجودة خارج نطاق فروست. هل يعني هذا أن القوة التي تبقي هذه النسخ حية مهما كانت قوية وأبدية مثل العالم الحقيقي؟”

أجاب دنكان بحزم، موجهًا نظره إلى الشخصية الغامضة، “قضيتك ليست فريدة من نوعها، وهذا ما يثير اهتمامي. بعد اختفاء فروست المرآة، اختفت جميع الكيانات “المزيفة”. ومع ذلك، بقي شخصان – مارثا وشخصيتك. هذا يجعلني أتساءل عما إذا كانت مدينة المرآة هي التي تدعمكما ولكن هناك قوة أخرى. تبدو هذه الشخصيات والذكريات المنسوخة مستقرة في عالمنا. حتى أن مارثا موجودة خارج نطاق فروست. هل يعني هذا أن القوة التي تبقي هذه النسخ حية مهما كانت قوية وأبدية مثل العالم الحقيقي؟”

خيم الصمت على القاعة حيث كانت الغواصة مثبتة بشكل آمن.

تفاجأت أجاثا، وقالت، “مستقبل؟ ماذا تقصد؟”

بعد ما بدا وكأنه أبدية، رفعت أجاثا رأسها بتردد. لقد ثبتت عينيها مع نظيرها “الظل”، ودار بينهما محادثة صامتة.

لقد تسببت الفكرة بحد ذاتها في ارتعاش العمود الفقري لدنكان، ليس من الخوف، ولكن من إدراك شبكة المصائر المعقدة التي ربما عثر عليها دون قصد.

قطع صوت دنكان الصمت قائلًا، “هل فكرت يومًا في مستقبلك؟”

تدخلت أجاثا، الأصلية، بعدم تصديق، “هل يمكن أن يحدث هذا حقًا؟ لقد اعتقدت دائمًا أن وضعي كان فريدًا…”

تفاجأت أجاثا، وقالت، “مستقبل؟ ماذا تقصد؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لاحظ دنكان الشكل الخافت، “لا يمكن للمرء أن يعيش إلى الأبد في ظل شخص آخر. من المهم بالنسبة لك أن تفكري فيما هو قادم وفي تطلعاتك.”

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

صمتت أجاثا الغامضة وهي تفكر في كلماته. وبعد صمت مدروس، تمتمت قائلة، “لكنني ظلها حرفيًا.”

كانت أليس أول لقاء بشري لدنكان في هذا المجال.

وأوضح دنكان بهدوء، “ما أعنيه هو، لا يمكن للمرء أن يعيش إلى ما لا نهاية كمجرد انعكاس للآخر. لديك شخصية مميزة وذكريات فريدة. على الرغم من أن العديد من تلك الذكريات مستعارة من حياة شخص آخر، إلا أن تجاربك الأخيرة هي تجاربك الخاصة بلا شك. إذًا، ماذا عن الغد… أجاثا؟”

وأوضح دنكان بهدوء، “ما أعنيه هو، لا يمكن للمرء أن يعيش إلى ما لا نهاية كمجرد انعكاس للآخر. لديك شخصية مميزة وذكريات فريدة. على الرغم من أن العديد من تلك الذكريات مستعارة من حياة شخص آخر، إلا أن تجاربك الأخيرة هي تجاربك الخاصة بلا شك. إذًا، ماذا عن الغد… أجاثا؟”

عند سماع “أجاثا”، حولت كلتا المرأتين تركيزهما إلى دنكان.

“بالضبط،” أكد دنكان. “ودائما معًا، في مواجهة كل ما يأتي في طريقنا.”

قام بمسح وجهيهما وقال بهدوء، “تأملا في ذلك. نحن لسنا مضغوطين بالوقت.”

كان مسكن القبطان ملاذه الشخصي. من بين جميع سكان السفينة، فقط أليس ونينا حظيا بامتياز الدخول دون دعوة.

“من؟” طُرح السؤال من كلا النسختين من أجاثا في وقت واحد.

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

يبدو أن الصورة الظلية تومئ برأسها، وتجيب، “نعم، أتذكر. وأتذكر أيضًا ما حدث عندما نزلتُ إلى المنجم، محاطة بظلام مخيف.”

وصرف انتباهه عن منظوره الثاني، وأشار قائلًا، “تعال.”

فُتح الباب بلطف، لتظهر أليس وهي تتسلل إلى الداخل، وكأنها لص صامت أكثر من كونها زائرًا متوقعًا. حملت بفخر طبقًا من البسكويت الطازج، وصرخت، “انظر! لقد أتقنت صنع البسكويت!”

فُتح الباب بلطف، لتظهر أليس وهي تتسلل إلى الداخل، وكأنها لص صامت أكثر من كونها زائرًا متوقعًا. حملت بفخر طبقًا من البسكويت الطازج، وصرخت، “انظر! لقد أتقنت صنع البسكويت!”

كانت أليس أول لقاء بشري لدنكان في هذا المجال.

وضعت الحلوى أمام دنكان، وسرعان ما قامت عيناها بمسح الغرفة، بحثًا على ما يبدو عن آي.

وضعت الحلوى أمام دنكان، وسرعان ما قامت عيناها بمسح الغرفة، بحثًا على ما يبدو عن آي.

“آي في فروست،” علق دنكان بلا مبالاة، وانتباهه منصب على دمية قوطية غريبة على مكتبه.

كان مسكن القبطان ملاذه الشخصي. من بين جميع سكان السفينة، فقط أليس ونينا حظيا بامتياز الدخول دون دعوة.

خيم الصمت على القاعة حيث كانت الغواصة مثبتة بشكل آمن.

كانت أليس أول لقاء بشري لدنكان في هذا المجال.

خيم الصمت على القاعة حيث كانت الغواصة مثبتة بشكل آمن.

وكانت ثقته بها لا تتزعزع. على الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان، إلا أن دنكان يعلم أن ولاء أليس وإيمانها به حقيقي. كانت ثقتها الساذجة والعميقة بمثابة كنز في هذا العالم الغريب والبارد في كثير من الأحيان.

الفصل 472 “لغز المفتاح”

فجأة شعرت بنظرة دنكان الثابتة، نظرت أليس حولها في ارتباك، وتفحصت ملابسها ثم خط عنقها، “لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة؟”

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

“لا شيء على وجه الخصوص،” أجاب دنكان، وسرعان ما حول تركيزه. مد يده لتناول كعكة، وأخذ قضمة منها، “إنها… جيدة جدًا.”

وأوضح دنكان بهدوء، “ما أعنيه هو، لا يمكن للمرء أن يعيش إلى ما لا نهاية كمجرد انعكاس للآخر. لديك شخصية مميزة وذكريات فريدة. على الرغم من أن العديد من تلك الذكريات مستعارة من حياة شخص آخر، إلا أن تجاربك الأخيرة هي تجاربك الخاصة بلا شك. إذًا، ماذا عن الغد… أجاثا؟”

أضاء وجه أليس بالفخر. ومع ذلك، تلاشت ابتسامتها عندما سقطت عيناها على المفتاح النحاسي.

لقد بدت ملكيّة، وعيناها الزرقاوان الجليديّتان تخترقان الضباب، وأثوابها الأثيريّة تتطاير بلطف. تردد صدى صوتها، الرقيق والمليء بالقناعة، في جميع أنحاء الغرفة، “من فضلك لا تشوه التاريخ.”

التقطتها ولعبت به وسألته مازحة، “هل تخطط لإغرائي بهذا؟”

فُتح الباب بلطف، لتظهر أليس وهي تتسلل إلى الداخل، وكأنها لص صامت أكثر من كونها زائرًا متوقعًا. حملت بفخر طبقًا من البسكويت الطازج، وصرخت، “انظر! لقد أتقنت صنع البسكويت!”

“لا تلمسي ذلك،” ثم انتزع المفتاح منها، وأضاف مع لمحة من الغضب، “هذا المفتاح محظور دون إذن صريح مني.”

صمتت أجاثا الغامضة وهي تفكر في كلماته. وبعد صمت مدروس، تمتمت قائلة، “لكنني ظلها حرفيًا.”

توقف دنكان للحظة، وجمع أفكاره قبل المتابعة. “أولًا، حتى لو كان لدى شخص ما الجرأة ليمنحك هذا المفتاح، فنحن لا نعرف حقًا ما ستكون النتيجة. هل ستندمج روح وذكريات راي نورا مع روحك وذكرياتك حقًا؟ هل ستبقى أليس أم سيتم تجاوزك بالكامل؟ وماذا ستكون نية ملكة فروست إذا عادت؟ لا يمكننا التنبؤ بأهدافها أو رغباتها.”

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

نظرت أليس بعمق في عيون دنكان، في محاولة لفهم أعماق مخاوفه. “ثانيًا، على الرغم من مشاركة المفتاح وأنت في اتصال، فقد تكون هناك آليات أو إجراءات أخرى مطلوبة لا علم لنا بها. الأمر ليس بسيطًا مثل إدخال مفتاح وتشغيله؛ قد تكون هناك طقوس أو شروط يجب الوفاء بها.”

عند سماع “أجاثا”، حولت كلتا المرأتين تركيزهما إلى دنكان.

وتابع دنكان، “وثالثًا، ليس لدينا أي فكرة عن المدة. حتى لو كانت روح راي نورا وذكرياته تشغل شكلك، فقد يكون ذلك لفترة محدودة أو إلى أجل غير مسمى. لا توجد طريقة لمعرفة ذلك.”

وأوضح دنكان بهدوء، “ما أعنيه هو، لا يمكن للمرء أن يعيش إلى ما لا نهاية كمجرد انعكاس للآخر. لديك شخصية مميزة وذكريات فريدة. على الرغم من أن العديد من تلك الذكريات مستعارة من حياة شخص آخر، إلا أن تجاربك الأخيرة هي تجاربك الخاصة بلا شك. إذًا، ماذا عن الغد… أجاثا؟”

اتسعت عينا أليس مع كل كشف، وهي تحاول معالجة كل المعلومات الجديدة. ترددت للحظة قبل أن تجيب، “الأمر برمته يتطلب الكثير من الفهم. ولكن إذا كان هذا المفتاح خطيرًا جدًا، فلماذا تحتفظ به؟ لماذا لا تدمره؟”

انقطعت أفكار دنكان العميقة في النهاية عن طريق طرق على باب مسكنه في الضائعة.

تنهد دنكان قائلًا، “الأمر ليس بهذه البساطة. قد يكون المفتاح أكثر مرونة مما نعتقد. وإذا تصرفنا بتهور، فقد نشعل قوتها عن غير قصد.”

“بالضبط،” أكد دنكان. “ودائما معًا، في مواجهة كل ما يأتي في طريقنا.”

أومأت أليس برأسها ببطء، مستوعبة خطورة الموقف، “لذلك، نحن نسير بحذر، ونحذر دائمًا من المجهول.”

فُتح الباب بلطف، لتظهر أليس وهي تتسلل إلى الداخل، وكأنها لص صامت أكثر من كونها زائرًا متوقعًا. حملت بفخر طبقًا من البسكويت الطازج، وصرخت، “انظر! لقد أتقنت صنع البسكويت!”

“بالضبط،” أكد دنكان. “ودائما معًا، في مواجهة كل ما يأتي في طريقنا.”

يبدو أن الصورة الظلية تومئ برأسها، وتجيب، “نعم، أتذكر. وأتذكر أيضًا ما حدث عندما نزلتُ إلى المنجم، محاطة بظلام مخيف.”

توقف دنكان مؤقتًا، وترك أفكاره تتجمع وتدور بينما يحاول فهم شبكة الذكريات والاكتشافات المتشابكة. لقد تذكر تلك اللحظة الشديدة والسريالية أثناء استكشافه لتابوت أليس المزخرف. أصبحت الغرفة باردة، وظهر ضباب فضي، انبثقت منه الصورة الأثيرية لملكة فروست نفسها. كان الهواء من حوله مليئًا بالترقب، وكان حضورها المخيف واضحًا تقريبًا.

وضعت الحلوى أمام دنكان، وسرعان ما قامت عيناها بمسح الغرفة، بحثًا على ما يبدو عن آي.

لقد بدت ملكيّة، وعيناها الزرقاوان الجليديّتان تخترقان الضباب، وأثوابها الأثيريّة تتطاير بلطف. تردد صدى صوتها، الرقيق والمليء بالقناعة، في جميع أنحاء الغرفة، “من فضلك لا تشوه التاريخ.”

وكانت ثقته بها لا تتزعزع. على الرغم من أنه لا يمكن التنبؤ بها في بعض الأحيان، إلا أن دنكان يعلم أن ولاء أليس وإيمانها به حقيقي. كانت ثقتها الساذجة والعميقة بمثابة كنز في هذا العالم الغريب والبارد في كثير من الأحيان.

لقد كان نداءً، ولكنه أيضًا تحذير. ملكة فروست، التي تذكرها الأساطير لأنها واجهت مصيرها بالنعمة والرواقية، تقف الآن أمامه كرؤية من الماضي. لم يكن بوسع دنكان إلا أن يتساءل، هل ابتكرت، بحكمتها وبصيرتها اللامتناهية، خطة احتياطية، وسيلة لضمان عودتها إذا انقلبت تيارات التاريخ ضدها؟

لقد تسببت الفكرة بحد ذاتها في ارتعاش العمود الفقري لدنكان، ليس من الخوف، ولكن من إدراك شبكة المصائر المعقدة التي ربما عثر عليها دون قصد.

وأوضح ببطء، ““ظل الروح” اسمه “مارثا”. إنها متزوجة من لورانس وانضمت مؤخرًا إلى طاقمي. لأكثر من عشر سنوات، عاشت كـ “مزيفة”، تتجول في عالم فروست المرآة.”


احب الكاتب لما يخلي الفصول قصيرة كدا

“من؟” طُرح السؤال من كلا النسختين من أجاثا في وقت واحد.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.

توقف دنكان للحظة، وجمع أفكاره قبل المتابعة. “أولًا، حتى لو كان لدى شخص ما الجرأة ليمنحك هذا المفتاح، فنحن لا نعرف حقًا ما ستكون النتيجة. هل ستندمج روح وذكريات راي نورا مع روحك وذكرياتك حقًا؟ هل ستبقى أليس أم سيتم تجاوزك بالكامل؟ وماذا ستكون نية ملكة فروست إذا عادت؟ لا يمكننا التنبؤ بأهدافها أو رغباتها.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان مسكن القبطان ملاذه الشخصي. من بين جميع سكان السفينة، فقط أليس ونينا حظيا بامتياز الدخول دون دعوة.

يبدو أن الصورة الظلية تومئ برأسها، وتجيب، “نعم، أتذكر. وأتذكر أيضًا ما حدث عندما نزلتُ إلى المنجم، محاطة بظلام مخيف.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط