عصر جديد تمامًا
الفصل 1.3 – عصر جديد تمامًا
الفصل 1.3 – عصر جديد تمامًا
بانغ! بدت طلقة أخرى مرعبة ، وسقط زعيم الذئاب الجديد رداً على ذلك.
تم الكشف عن جسد السلاح جزئيا. كان هذا رشاش قديم الطراز به بعض التعديلات اليدوية أيضًا. خضع جسد السلاح لتصلب دقيق ، مما سمح له بإطلاق رصاص اكثر قوة. تمت إضافة أنبوبة فولاذية إلى فوهة السلاح، مما يسمح بزيادة النطاق. ومع ذلك، لم يكن هناك عصر جديد قد طور جهاز للرؤية على قمة السلاح، إلى نقطة حيث لم يكن هناك حتى مشهد خلفي قديم. لم يكن هناك سوى مشهد أمامي بدائي للغاية. كانت المسافة من السلاح إلى رأس الذئب أكثر من ألف وخمسمائة متر. حتى لو كان الرشاش القديم الذي يطلق يمكنه ضرب الهدف، فلا لا يزال يقع في نهاية المطاف على الحظ، وليس أي نوع عادي من الحظ.
كانت هناك عشرة ذئاب متعفنة أو نحو ذلك تتجول داخل وادي الجبل. ومع ذلك ، بعد الضوضاء المركزة والمدوية للرشاش الآلي ، لم تتمكن أي من الذئاب المتبقية من الهروب من مطر الرصاص.
“سوف يعتمد على الحظ مرة أخرى …” اتبع سلاح الرشاش تحركات زعيم الذئاب ، وهو يتحرك قليلاً ذهابًا وإيابًا. بدت دقة هذه الحركات وكأنها تنخفض إلى جزء من الألف من المليمتر.
“كم كان مدى الرماية؟” سأل تيرنر ، الذي كان قد انتقل إلى جوار بورك في وقت سابق.
بانغ! تردد الرصاص الهائل في جميع أنحاء الوادي!
تم تفجير صدر زعيم الذئاب السميك بالكامل تقريبًا. اخفض رأسه ، ولكن بمجرد أن رأى الجرح المرعب ، سقط بالفعل على الأرض.
كان الوقت قريبا لحلول الظلام. ظهرت شخصية على الجانب الآخر من الجبل. سمح له غطاء الرأس والزي المموه ذو اللون الأسود بالاندماج تمامًا مع محيطه. كان السلاح الذي كان خلفه تقريبًا بطول جسده والذي قتل تلك الذئاب باستمرار. هاجمته الذئاب القليلة المتعفنة التي ما زالت تتجول في وجهه ، ولكن بعد عدة طلقات مدوية ، سقطت تلك الذئاب المتعفنة على الفور على الأرض دون أي تشويق. كانوا ينتحبون وينتفضون باستمرار ، لكن لم يعد لديهم القوة للصعود مرة أخرى.
بانغ! تردد الرصاص الهائل في جميع أنحاء الوادي!
أطلق تيرنر بسلاح M3A طلقة ضوئية سريعة وخفيفة ، منهية حياة آخر ذئب متعفن قبل أن يصل إلى أعلى الجبل. الآن فقط أنزل سلاحه وشق طريقه عبر الوادي باتجاه الشخص الغامض على الجانب الآخر من التل. كانت يد تيرنر على زناد السلاح، وبمجرد حركة طفيفة ، ستظهر ذراعه بسرعة كردة فعل. تناثر الأشخاص الذين يقفون خلفه قليلاً ، ولكن إذا لزم الأمر ، فسيغرق هذا الشخص الغامض على الفور داخل قوة نيران مجموعتهم.
مع انهيار زعيم الذئاب، غرقت الذئاب المتعفنة على الفور في حالة من الفوضى. وكانت الغالبية العظمى من الذئاب المتعفنة غاضبة وركضت في جميع أنحاء الوادي بحثا عن القاتل الذي تجرأ على استفزاز كامل مجموعة الذئاب. ومع ذلك، بخلاف الرائحة المتفرقة من البارود تحت الرياح ، لم تكن هناك أي روائح غريبة أخرى. وكانت الذئاب المتعفنة مع الحواس الأكثر حدة قد ظهرت بالفعل في الجبل، ولكن لم يكن هناك شيء هناك. هرعت عشرات الذئاب الغاضبة نحو الأهداف التي كانت هناك لبعض الوقت – كانت مجموعة تيرنر تختبئ في الكهف.
مع انهيار زعيم الذئاب، غرقت الذئاب المتعفنة على الفور في حالة من الفوضى. وكانت الغالبية العظمى من الذئاب المتعفنة غاضبة وركضت في جميع أنحاء الوادي بحثا عن القاتل الذي تجرأ على استفزاز كامل مجموعة الذئاب. ومع ذلك، بخلاف الرائحة المتفرقة من البارود تحت الرياح ، لم تكن هناك أي روائح غريبة أخرى. وكانت الذئاب المتعفنة مع الحواس الأكثر حدة قد ظهرت بالفعل في الجبل، ولكن لم يكن هناك شيء هناك. هرعت عشرات الذئاب الغاضبة نحو الأهداف التي كانت هناك لبعض الوقت – كانت مجموعة تيرنر تختبئ في الكهف.
كانت رصاصة هذا المسدس مرعبة مثل قوتها. بدا الأمر وكأنه لم يكن أدنى بكثير من بندقية القنص. قوي وبسيط ومباشر ؛ كان مثل رجل قوي ذو لحية كاملة.
هذا النوع من الاندفاع كان مجرد انتحار. من بين الذئاب الأربعين المتعفنة القوية أو نحو ذلك ، حتى الأبعد منها لم يصل إلا إلى عشرة أمتار داخل الكهف قبل أن تمطر بالرصاص. الشيء الوحيد الذي أنجزوه هو استنفاد ثلث ذخيرة القوات الصغيرة.
تم الكشف عن جسد السلاح جزئيا. كان هذا رشاش قديم الطراز به بعض التعديلات اليدوية أيضًا. خضع جسد السلاح لتصلب دقيق ، مما سمح له بإطلاق رصاص اكثر قوة. تمت إضافة أنبوبة فولاذية إلى فوهة السلاح، مما يسمح بزيادة النطاق. ومع ذلك، لم يكن هناك عصر جديد قد طور جهاز للرؤية على قمة السلاح، إلى نقطة حيث لم يكن هناك حتى مشهد خلفي قديم. لم يكن هناك سوى مشهد أمامي بدائي للغاية. كانت المسافة من السلاح إلى رأس الذئب أكثر من ألف وخمسمائة متر. حتى لو كان الرشاش القديم الذي يطلق يمكنه ضرب الهدف، فلا لا يزال يقع في نهاية المطاف على الحظ، وليس أي نوع عادي من الحظ.
بعد مرور نصف ساعة ، دخلت الذئاب في حالة عظيمة من القلق والفوضى. بدأ ذكر ذئب قوي في الهدير مرارًا وتكرارًا في أعلى رئتيه في محاولة لاستبدال منصب زعيم الذئاب.
بعد مرور نصف ساعة ، دخلت الذئاب في حالة عظيمة من القلق والفوضى. بدأ ذكر ذئب قوي في الهدير مرارًا وتكرارًا في أعلى رئتيه في محاولة لاستبدال منصب زعيم الذئاب.
بانغ! بدت طلقة أخرى مرعبة ، وسقط زعيم الذئاب الجديد رداً على ذلك.
هذه المرة لاحظ بورك أخيرًا وجود خيط من الدخان يتصاعد من الجانب الآخر من الجبل. التقط على الفور منظاره لإلقاء نظرة ، لكن كل ما رآه داخل العدسة كانت صخورًا جبلية. لم يرى أي أشخاص على الإطلاق.
كانت رصاصة هذا المسدس مرعبة مثل قوتها. بدا الأمر وكأنه لم يكن أدنى بكثير من بندقية القنص. قوي وبسيط ومباشر ؛ كان مثل رجل قوي ذو لحية كاملة.
“كم كان مدى الرماية؟” سأل تيرنر ، الذي كان قد انتقل إلى جوار بورك في وقت سابق.
كانت هناك عشرة ذئاب متعفنة أو نحو ذلك تتجول داخل وادي الجبل. ومع ذلك ، بعد الضوضاء المركزة والمدوية للرشاش الآلي ، لم تتمكن أي من الذئاب المتبقية من الهروب من مطر الرصاص.
كانت الطلقات النارية شرسة ومدوية ، وكانت تحمل رائحة معدنية فقط للأسلحة النارية القديمة. بغض النظر عما إذا كانوا من القادمين الجدد أو المحاربين القدامى ، كان فريق تيرنر جميعًا خبراء في مجال الأسلحة النارية. في آذانهم ، كان لهذه الطلقات النارية معنى مختلف. للحصول على سلاح ناري قديم ليصيب هدفًا بدقة من على بعد 1500 متر يعني أنه كان عليه التضحية بكل شيء آخر من أجل المدى. ومع ذلك ، كان من الواضح أن القناص المختبئ رفيع المستوى كان بارعًا في الحركة والإخفاء أيضًا ، لأنه حتى الذئاب المتعفنة لم تتمكن من العثور على اي آثار له. جنبًا إلى جنب مع مسافة القنص الجنونية ومعدل ضرباته المرعب ، حتى لو تم اكتشاف مساراته ، فلن يكون الأمر مهمًا كثيرًا. يحتاج المرء حقًا إلى حظ كبير إذا أراد البقاء على قيد الحياة تحت قناصة هذا الشخص.
قدّر بورك المسافة وقال بصوت منخفض: “… ألف وأربعمائة متر.” احتوى صوته على الإعجاب والحسد في نفس الوقت. لضرب هدف بدقة من مثل هذه المسافة ، علاوة على ذلك ، النجاح برصاصتين ، فإن هذا يدل على أن الطرف الآخر كان قناصًا على الأقل بمستويين أعلى منه. هذا يعني أن الفرد يجب أن يكون قد اختبر تطور الجينات ثلاث مرات على الأقل.
كانت الطلقات النارية شرسة ومدوية ، وكانت تحمل رائحة معدنية فقط للأسلحة النارية القديمة. بغض النظر عما إذا كانوا من القادمين الجدد أو المحاربين القدامى ، كان فريق تيرنر جميعًا خبراء في مجال الأسلحة النارية. في آذانهم ، كان لهذه الطلقات النارية معنى مختلف. للحصول على سلاح ناري قديم ليصيب هدفًا بدقة من على بعد 1500 متر يعني أنه كان عليه التضحية بكل شيء آخر من أجل المدى. ومع ذلك ، كان من الواضح أن القناص المختبئ رفيع المستوى كان بارعًا في الحركة والإخفاء أيضًا ، لأنه حتى الذئاب المتعفنة لم تتمكن من العثور على اي آثار له. جنبًا إلى جنب مع مسافة القنص الجنونية ومعدل ضرباته المرعب ، حتى لو تم اكتشاف مساراته ، فلن يكون الأمر مهمًا كثيرًا. يحتاج المرء حقًا إلى حظ كبير إذا أراد البقاء على قيد الحياة تحت قناصة هذا الشخص.
هدأ وادي الجبل مرة أخرى. اشتعلت حرارة شمس الظهيرة بشكل أكثر شراسة ، تاركة الذئاب المتعفنة جافة وغير مرتاحة. على الرغم من أن معدل تطورهم المرعب سمح لهم بأن يصبحوا أقوى وأكثر براعة ، إلا أن كرههم وصبرهم تجاه ضوء الشمس لم يتحسن كثيرًا.
تنهد جميع الجنود في الكهف بارتياح. حتى تيرنر نفسه شعر أن حالته العقلية المتوترة سابقًا تسترخي بسرعة. خلال هذه الأيام الثلاثة ، عانى الجنود جميعًا من عذاب الموت المحتوم. على الرغم من أن أجسادهم كانت ترتخي ، إلا أن عقولهم كانت لا تزال متوترة بشكل لا يصدق. إذا كان من الممكن قياس طريقة موتهم بدرجات الرعب ، فإن أكلهم من قبل الذئاب المتعفنة سيكون في المرتبة الثانية بعد اكلهم بواسطة الزومبي.
بعد أن فقدت السيطرة وقيادة زعيم الذئاب ، انتقلت الذئاب المتعفنة من كائنات منضبطة بدقة إلى وحوش برية التي اعتمدت على غرائزها الطبيعية. عندما لم يتبقى سوى ساعة واحدة قبل الليل، فقدوا صبرهم وبدأوا في مغادرة الوادي في مجموعات ثنائية وثلاثية.
مع انهيار زعيم الذئاب، غرقت الذئاب المتعفنة على الفور في حالة من الفوضى. وكانت الغالبية العظمى من الذئاب المتعفنة غاضبة وركضت في جميع أنحاء الوادي بحثا عن القاتل الذي تجرأ على استفزاز كامل مجموعة الذئاب. ومع ذلك، بخلاف الرائحة المتفرقة من البارود تحت الرياح ، لم تكن هناك أي روائح غريبة أخرى. وكانت الذئاب المتعفنة مع الحواس الأكثر حدة قد ظهرت بالفعل في الجبل، ولكن لم يكن هناك شيء هناك. هرعت عشرات الذئاب الغاضبة نحو الأهداف التي كانت هناك لبعض الوقت – كانت مجموعة تيرنر تختبئ في الكهف.
تنهد جميع الجنود في الكهف بارتياح. حتى تيرنر نفسه شعر أن حالته العقلية المتوترة سابقًا تسترخي بسرعة. خلال هذه الأيام الثلاثة ، عانى الجنود جميعًا من عذاب الموت المحتوم. على الرغم من أن أجسادهم كانت ترتخي ، إلا أن عقولهم كانت لا تزال متوترة بشكل لا يصدق. إذا كان من الممكن قياس طريقة موتهم بدرجات الرعب ، فإن أكلهم من قبل الذئاب المتعفنة سيكون في المرتبة الثانية بعد اكلهم بواسطة الزومبي.
كان الوقت قريبا لحلول الظلام. ظهرت شخصية على الجانب الآخر من الجبل. سمح له غطاء الرأس والزي المموه ذو اللون الأسود بالاندماج تمامًا مع محيطه. كان السلاح الذي كان خلفه تقريبًا بطول جسده والذي قتل تلك الذئاب باستمرار. هاجمته الذئاب القليلة المتعفنة التي ما زالت تتجول في وجهه ، ولكن بعد عدة طلقات مدوية ، سقطت تلك الذئاب المتعفنة على الفور على الأرض دون أي تشويق. كانوا ينتحبون وينتفضون باستمرار ، لكن لم يعد لديهم القوة للصعود مرة أخرى.
“سوف يعتمد على الحظ مرة أخرى …” اتبع سلاح الرشاش تحركات زعيم الذئاب ، وهو يتحرك قليلاً ذهابًا وإيابًا. بدت دقة هذه الحركات وكأنها تنخفض إلى جزء من الألف من المليمتر.
لم يستخدم السلاح خلف ظهره. بدلاً من ذلك ، ظهر مسدس قوي غير عادي في يده اليسرى. كان من الواضح أن هذا كان أيضًا عنصرًا معدلًا. احتاج الرشاش الالي إلى رصاصتين لقتل ذئب متعفن ، لكنه احتاج فقط إلى طلقة واحدة من هذا السلاح. كان هذا بالفعل شيئًا لا يمكن تفسيره بقوة السلاح ؛ كانت هذه نتيجة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الضرب المستمر فقط للنقاط الحيوية للذئاب المتعفنة.
بعد مرور نصف ساعة ، دخلت الذئاب في حالة عظيمة من القلق والفوضى. بدأ ذكر ذئب قوي في الهدير مرارًا وتكرارًا في أعلى رئتيه في محاولة لاستبدال منصب زعيم الذئاب.
أطلق تيرنر بسلاح M3A طلقة ضوئية سريعة وخفيفة ، منهية حياة آخر ذئب متعفن قبل أن يصل إلى أعلى الجبل. الآن فقط أنزل سلاحه وشق طريقه عبر الوادي باتجاه الشخص الغامض على الجانب الآخر من التل. كانت يد تيرنر على زناد السلاح، وبمجرد حركة طفيفة ، ستظهر ذراعه بسرعة كردة فعل. تناثر الأشخاص الذين يقفون خلفه قليلاً ، ولكن إذا لزم الأمر ، فسيغرق هذا الشخص الغامض على الفور داخل قوة نيران مجموعتهم.
كانت رصاصة هذا المسدس مرعبة مثل قوتها. بدا الأمر وكأنه لم يكن أدنى بكثير من بندقية القنص. قوي وبسيط ومباشر ؛ كان مثل رجل قوي ذو لحية كاملة.
بعد إطلاق النار على ستة ذئاب متعفنة على التوالي ، بحركة إصبعه ، انفتحت فوهة السلاح وسقطت ست علب ذخيرة شديدة السخونة. تم وضع ست رصاصات أخرى في الداخل بأصابع ذكية ، ثم بصوت كاشا ، أعيد إلى موضعه الأصلي. رفع السلاح نفسه قليلاً ، وقبل أن يبدو أن الفرد يصوب ، بدأت جولة أخرى من إطلاق النار. وسط الطلقات النارية المدوية ، اهتز جسد الذئب السابع المتعفن بالكامل الذي انطلق تجاهه قبل أن يتراجع في الهواء. لقد طار فوق رأس ذلك الشخص قبل أن يضرب بقوة على الأرض. كان يئن باستمرار بينما الدماء تتدفق إلى ما لا نهاية من جسده. لكن الوضع الذي استلقى فيه على الأرض لم يكشف عن مكان إصابته. كان من الغريب حقًا كيف يمكن لهذا السلاح أن يتخلص من مثل هذا الذئب المتعفن الشرس.
كانت هناك عشرة ذئاب متعفنة أو نحو ذلك تتجول داخل وادي الجبل. ومع ذلك ، بعد الضوضاء المركزة والمدوية للرشاش الآلي ، لم تتمكن أي من الذئاب المتبقية من الهروب من مطر الرصاص.
أطلق تيرنر بسلاح M3A طلقة ضوئية سريعة وخفيفة ، منهية حياة آخر ذئب متعفن قبل أن يصل إلى أعلى الجبل. الآن فقط أنزل سلاحه وشق طريقه عبر الوادي باتجاه الشخص الغامض على الجانب الآخر من التل. كانت يد تيرنر على زناد السلاح، وبمجرد حركة طفيفة ، ستظهر ذراعه بسرعة كردة فعل. تناثر الأشخاص الذين يقفون خلفه قليلاً ، ولكن إذا لزم الأمر ، فسيغرق هذا الشخص الغامض على الفور داخل قوة نيران مجموعتهم.
قدّر بورك المسافة وقال بصوت منخفض: “… ألف وأربعمائة متر.” احتوى صوته على الإعجاب والحسد في نفس الوقت. لضرب هدف بدقة من مثل هذه المسافة ، علاوة على ذلك ، النجاح برصاصتين ، فإن هذا يدل على أن الطرف الآخر كان قناصًا على الأقل بمستويين أعلى منه. هذا يعني أن الفرد يجب أن يكون قد اختبر تطور الجينات ثلاث مرات على الأقل.
يمكن القول أن حياة الفريق الصغيرة بأكملها تم إنقاذها من ذلك الشخص ، لكن احتياطاتهم ضد الغريب كانت جزءًا من غريزتهم. على الرغم من أن الفرد قد اعاد بالفعل المسدس إلى خصره ، فإنه ببساطة تركهم مع انطباع عميق جدا . تذكر كل واحد منهم تقريبًا أنه لا تزال هناك خمس رصاصات داخل هذا المسدس. مع السرعة والرشاقة اللتين يمكن للفرد إعادة تلقيم رصاصاته ، إذا كان لديه أي نية سيئة ، قبل أن تتمكن مجموعة تيرنر من إطلاق النار عليه ، سيكون قادرًا على إطلاق ثلاث رصاصات على الأقل. مما رأوه للتو ، تلك الرصاصات الثلاث تعني نهاية ثلاثة حيوات.
كانت رصاصة هذا المسدس مرعبة مثل قوتها. بدا الأمر وكأنه لم يكن أدنى بكثير من بندقية القنص. قوي وبسيط ومباشر ؛ كان مثل رجل قوي ذو لحية كاملة.
الترجمة: Hunter
هذه المرة لاحظ بورك أخيرًا وجود خيط من الدخان يتصاعد من الجانب الآخر من الجبل. التقط على الفور منظاره لإلقاء نظرة ، لكن كل ما رآه داخل العدسة كانت صخورًا جبلية. لم يرى أي أشخاص على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
