نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.2

عصر الاضطرابات

عصر الاضطرابات

الفصل 3.2 – عصر الاضطرابات

 

يمكن سماع صوت حفيف شديد النعومة داخل الكهف. جرذ شرير سريع كان طوله متر . الأنف الذي كان يبعث على السخرية غير متناسب مع رأسه يستنشق الهواء باستمرار 

حواجب سو الجميلة تحركت. من وجهة نظره ، يبدو أن هذه الجرذان الشريرة قد طورت مزيدًا من القدرة على التحمل والحيوية مقارنة بالأشهر القليلة الماضية. جعلته سرعة الطفرة هذه يشعر بعدم الارتياح الشديد.

تحرك سو ، الذي كان يختبئ في الظلام ، فجأة! و ثلاثة حواف أنابيب صلبة اخترقت بسرعة البرق نحو أنف الجرذ . ذهب مباشرة من خلال فكه العلوي والسفلي وثبته على الأرض.

 

كان أنف الجرذ الشرير أهم جزء فيه. صرخت بشراسة ، ومخالبها الأربعة ممتلئة الجسم ولكن حادة تخدش الأرض بشكل محموم. طارت الصخور المكسرة في جميع الاتجاهات ، وفي جزء من الثانية فقط ، تم حفر حفرة في الأرض الصلبة.

 

أمسكت يد سو اليسرى بالجزء العلوي من الأنبوب الفولاذي. كانت ذراعه التي بدت هشة ودقيقة ثابتة مثل الصخرة. لم يُمنح الجرذ الشرير فرصة لانقاذ نفسه مرة أخرى. ارتعش جسده بعنف قبل أن يرقد على الأرض بلا حراك.

 

سحب سو الأنبوب الفولاذي ببطء وقام بقلب الجرذ الشرير. لقد لاحظ أن هذا كان أنثى جرذ. عادة ما تعمل ذكور الجرذان الشريرة بمفردها ، ومع ذلك ، عندما تظهر إناث الفئران ، سيكون هناك دائمًا ذكور الجرذ خلفها.

نتيجة لذلك ، ومن المفارقات ، أن القتل في عصر الاضطرابات هذا سيسمح حقًا للفرد بأن يصبح أقوى.

سرعان ما حول سو جسده إلى الخارج. وقف أمام النفق الذي جاء منه الجرذ الشرير. كانت ساقه الأمامية في وضع نصف القرفصاء ، وساقه الخلفية كانت مقرفصة بالكامل بينما كان يمسك بالعمود الفولاذي أفقيًا ، موجهًا إياه نحو النفق المظلم. في اللحظة التي أمسك فيها العمود الفولاذي أفقيًا تقريبًا ، انطلقت فجأة رائحة مريبة من النفق. انطلق ذكر جرذ أكثر قوة من الظلام واندفع نحو سو.

أحضر سو خريطة ورسم في نفق فوق مساحة فارغة. حدد موقع عش الفئران ثم وضع الخريطة بعيدًا.

لم يتحرك الأنبوب الفولاذي في أدنى درجة واستمر في مواجهة الجرذ الشرير القادم. اخترق الطرف الحاد للقطب شديد الانحدار حلق الفأر ، إلى أعضائه الداخلية ، وتقريباً من خلال فتحة الشرج.

تحرك سو ، الذي كان يختبئ في الظلام ، فجأة! و ثلاثة حواف أنابيب صلبة اخترقت بسرعة البرق نحو أنف الجرذ . ذهب مباشرة من خلال فكه العلوي والسفلي وثبته على الأرض.

خفف سو من قبضته وسرعان ما أخذ احتياطيًا عدة خطوات. كانت حركته سريعة وذكية ، كما لو كان ينزلق فوق الماء.

كان أنف الجرذ الشرير أهم جزء فيه. صرخت بشراسة ، ومخالبها الأربعة ممتلئة الجسم ولكن حادة تخدش الأرض بشكل محموم. طارت الصخور المكسرة في جميع الاتجاهات ، وفي جزء من الثانية فقط ، تم حفر حفرة في الأرض الصلبة.

تردد صوت كا . استخدم الجرذ الشرير كل قوته لإغلاق فمه وقضم بصوت عالي على الأنبوب الفولاذي. على الرغم من أن أسنانه الأمامية يمكن أن تمضغ جميع أنواع الحجر تقريبًا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على هذا النوع من الفولاذ المقوى. داخل صوت كاتشا، انكسر الفولاذ ، وبدأت الأسنان الأمامية للجرذ الذكر تتكسر أيضًا.

بعد دقيقة ، تم القضاء تمامًا على عش الجرذان الشريرة هذا. كانت الجرذان الشريرة مخلوقات إقليمية للغاية. مع وجود هذا العش من الجرذان الشريرة حوله ، كان من غير المحتمل أن يكون هناك مخبأ آخر للجرذان في نطاق كيلومتر واحد.

كان الجرذ الذكر عنيفًا وشرسًا للغاية. بعد سقوطها من السماء ، زحفت عدة أمتار ووصلت أمام سو .

بالطبع ، بعد الحصول على نقطة التطور ، لا يزال المرء بحاجة إلى الحصول على جينوم معين قبل أن يتمكن من اكتساب القدرة التكميلية. كان هناك العديد من القدرات المحددة في كل مجال قدرة ؛ ومع ذلك ، فإن معظم القدرات تكمن في المناطق الرمادية. غالبًا ما تكون نقاط التطور التي يتم الحصول عليها من خلال القتال مصحوبة بقدرات جديدة. في معظم الأوقات ، لم تكن القدرات المتلقاة بهذه الطريقة مماثلة لتلك التي تم البحث عنها. نتيجة لذلك ، اعتبر العديد من المقاتلين أن قدراتهم الخاصة هي أعظم أسرارهم. عندما يلتقي اثنان من مستخدمي القدرة وينخرطوا في صراع حياة أو موت ، ستكون هناك فرصة ضئيلة للحصول على قدرة الخصم.

رفع سو ساقه اليمنى وداس على رأس الجرذ. صرخ الجرذ وعانى ، لكنه لم يستطع رفع رأسه عن الأرض. أي حركة كبيرة يقوم بها سيؤدي إلى ألم لا يطاق من الأنبوب الفولاذي الذي يخترق جسمه. على الرغم من تعرضه لمثل هذه الإصابة الشديدة ، إلا أنه ظل يكافح لأكثر من دقيقة قبل أن يتوقف عن التنفس في النهاية.

 

حواجب سو الجميلة تحركت. من وجهة نظره ، يبدو أن هذه الجرذان الشريرة قد طورت مزيدًا من القدرة على التحمل والحيوية مقارنة بالأشهر القليلة الماضية. جعلته سرعة الطفرة هذه يشعر بعدم الارتياح الشديد.

أمسكت يد سو اليسرى بالجزء العلوي من الأنبوب الفولاذي. كانت ذراعه التي بدت هشة ودقيقة ثابتة مثل الصخرة. لم يُمنح الجرذ الشرير فرصة لانقاذ نفسه مرة أخرى. ارتعش جسده بعنف قبل أن يرقد على الأرض بلا حراك.

لم يقرر سو استخدام الأنبوب الفولاذي داخل جسم ذكر الجرذ بعد الآن. لمس جدران الكهف وسحب خيطًا من الأسلاك. كان هذا هو خط الإضاءة الذي تم تثبيته بواسطة القاعدة ، ولكنه أصبح الآن عديم الفائدة بالفعل. قام سو بإزالة مترين من هذا السلك ومزق الطلاء الذي يغطيه ، وكشف عن خيوط السبائك الداخلية. قام بلف السلكين الكهربائيين حول ذراعيه بشكل منفصل واستمر في التوجه نحو الظلام.

تردد صوت كا . استخدم الجرذ الشرير كل قوته لإغلاق فمه وقضم بصوت عالي على الأنبوب الفولاذي. على الرغم من أن أسنانه الأمامية يمكن أن تمضغ جميع أنواع الحجر تقريبًا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على هذا النوع من الفولاذ المقوى. داخل صوت كاتشا، انكسر الفولاذ ، وبدأت الأسنان الأمامية للجرذ الذكر تتكسر أيضًا.

حتى داخل الكهف المظلم ، يمكن لعين سو الخضراء الداكنة وخبرته الوفيرة أن تكتشف آثار الجرذان الشريرة. بعد فترة وجيزة ، اكتشف مخبأ الجرذان الشريرة. داخل عش الجرذان ، كان هناك أكثر من ثلاثين جرذًا كبيرة وصغيرة. يبدو أن الأكبر منها قد نضجت تمامًا ، في حين أن الأصغر حجمًا لم يفتحوا أعينهم بعد. كان يرى أن هناك ثلاثة أجيال من الفئران هنا. يمكن للفئران الناضجة التي يبدو أنها وصلت إلى ثلاثة أشهر من العمر أن تلد دفعة أخرى من الأطفال.

ركع سو عند مدخل النفق واستمع باهتمام.

“تم تقصير فترة التحمل بمقدار عشرة أيام.” هذا ما قدّره سو في رأسه. ازداد الشعور بعدم الراحة الذي شعر به.

الترجمة: Hunter 

ومع ذلك ، فإن مزاجه السلبي لم يمنعه من استخدام خيوط السبيكة على الجرذ الشرير الذي كان يرمي نفسه. بعد ذلك ، مع شدّ واهتزاز ، طار الجرذ عبر الهواء عائدًا في الاتجاه الذي أتى منه ، ولكن هذه المرة فقط ، اندفعت الدماء بشكل محموم من رقبته. اصطدمت بجدار الكهف ، وبعد أن هدأت ، لم تعد تزحف مرة أخرى. عندما اجتاح خيط السبائك المصبوغ بالدماء الأرض ، قام سبعة أو ثمانية جرذان صغيرة بالعض عليها بشكل غريزي. ومع ذلك ، اهتز الخيط المعدني قليلاً ، وتم تقطيع رؤوسهم بالكامل تقريبًا إلى النصف.

حتى داخل الكهف المظلم ، يمكن لعين سو الخضراء الداكنة وخبرته الوفيرة أن تكتشف آثار الجرذان الشريرة. بعد فترة وجيزة ، اكتشف مخبأ الجرذان الشريرة. داخل عش الجرذان ، كان هناك أكثر من ثلاثين جرذًا كبيرة وصغيرة. يبدو أن الأكبر منها قد نضجت تمامًا ، في حين أن الأصغر حجمًا لم يفتحوا أعينهم بعد. كان يرى أن هناك ثلاثة أجيال من الفئران هنا. يمكن للفئران الناضجة التي يبدو أنها وصلت إلى ثلاثة أشهر من العمر أن تلد دفعة أخرى من الأطفال.

بعد دقيقة ، تم القضاء تمامًا على عش الجرذان الشريرة هذا. كانت الجرذان الشريرة مخلوقات إقليمية للغاية. مع وجود هذا العش من الجرذان الشريرة حوله ، كان من غير المحتمل أن يكون هناك مخبأ آخر للجرذان في نطاق كيلومتر واحد.

 

أحضر سو خريطة ورسم في نفق فوق مساحة فارغة. حدد موقع عش الفئران ثم وضع الخريطة بعيدًا.

لم يكن سو ، بالطبع ، شخصا عاديا. مع وجود ثلاثة مستويات في مجال الإدراك ، بالإضافة إلى مستويين في الحقل الغامض ، فإن ما إذا كان لا يزال من الممكن اعتباره إنسانًا أم لا ، لم يكن شيئًا يعرفه سو على وجه اليقين. بعد الذبح من خلال عش الجرذان الشريرة ، شعر سو بأن الجينات داخل جسده أصبحت مضطربة مرة أخرى. لقد جمع بالفعل ثلاث نقاط تطور جينية ، وقد يسمح له المشي قليلاً حول قطار الانفاق هذا بالحصول على نقطة تطور جديدة.

بعد اتباع الكهف لعدة مئات من الأمتار ، توقف سو قليلاً في مكان انهار قليلاً. تم الكشف عن مدخل نفق على ما يبدو من صنع الإنسان خلف كومة من التراب. أدى مدخل النفق هذا إلى مترو أنفاق عميق يشبه المتاهة المليئة بالمخاطر. الوصول إلى هذه النقطة يعني أن مكافأة الـ 500 يوان كانت بالفعل في جيبه. على الجانب الآخر من مدخل النفق هذا ، وضع شرط المكافأة الذي كان أكثر إغراءًا له في الوقت الحالي : طب التعديل الوراثي.

كان أنف الجرذ الشرير أهم جزء فيه. صرخت بشراسة ، ومخالبها الأربعة ممتلئة الجسم ولكن حادة تخدش الأرض بشكل محموم. طارت الصخور المكسرة في جميع الاتجاهات ، وفي جزء من الثانية فقط ، تم حفر حفرة في الأرض الصلبة.

ركع سو عند مدخل النفق واستمع باهتمام.

الفصل 3.2 – عصر الاضطرابات

الرياح التي تهب عبر قطار الأنفاق ستتقلب بعنف من كونها قوية إلى ضعيفة. يمكن سماع أصوات خشخشة غامضة في الداخل. كان الهواء مليئًا برائحة القاذورات ، وكانت جودة الأكسجين رديئة للغاية ، وغير مناسبة للناس العاديين للعيش فيها. كان هذا أحد الأسباب التي جعلت القاعدة إن 11 لا تستطيع استكشاف عمق قطار الأنفاق .

لم يتحرك الأنبوب الفولاذي في أدنى درجة واستمر في مواجهة الجرذ الشرير القادم. اخترق الطرف الحاد للقطب شديد الانحدار حلق الفأر ، إلى أعضائه الداخلية ، وتقريباً من خلال فتحة الشرج.

لم يكن سو ، بالطبع ، شخصا عاديا. مع وجود ثلاثة مستويات في مجال الإدراك ، بالإضافة إلى مستويين في الحقل الغامض ، فإن ما إذا كان لا يزال من الممكن اعتباره إنسانًا أم لا ، لم يكن شيئًا يعرفه سو على وجه اليقين. بعد الذبح من خلال عش الجرذان الشريرة ، شعر سو بأن الجينات داخل جسده أصبحت مضطربة مرة أخرى. لقد جمع بالفعل ثلاث نقاط تطور جينية ، وقد يسمح له المشي قليلاً حول قطار الانفاق هذا بالحصول على نقطة تطور جديدة.

تردد صوت كا . استخدم الجرذ الشرير كل قوته لإغلاق فمه وقضم بصوت عالي على الأنبوب الفولاذي. على الرغم من أن أسنانه الأمامية يمكن أن تمضغ جميع أنواع الحجر تقريبًا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على التغلب على هذا النوع من الفولاذ المقوى. داخل صوت كاتشا، انكسر الفولاذ ، وبدأت الأسنان الأمامية للجرذ الذكر تتكسر أيضًا.

نقطة التطور هي مصطلح ظهر خلال فترة الاضطراب هذه. كانت نقطة التطور المزعومة هي مجرد هز الجينات بحيث يمكن توفير مساحة لجينات جديدة تمامًا. كلما زاد عدد نقاط التطور التي يمتلكها المرء ، زادت المساحة والقدرة على التحمل لمزيد من القدرات القوية التي يمتلكها المرء. كانت هناك جميع أنواع الطرق للحصول على نقاط التطور ، لكن معظمها وُلد بشكل طبيعي. لم يكن من الواضح من أين نشأت نقاط التطور. كان هناك مجالان يمكن القول إن البشر يتحكمون فيهما: طب التعديل الوراثي والقتال.

“تم تقصير فترة التحمل بمقدار عشرة أيام.” هذا ما قدّره سو في رأسه. ازداد الشعور بعدم الراحة الذي شعر به.

بالطبع ، بعد الحصول على نقطة التطور ، لا يزال المرء بحاجة إلى الحصول على جينوم معين قبل أن يتمكن من اكتساب القدرة التكميلية. كان هناك العديد من القدرات المحددة في كل مجال قدرة ؛ ومع ذلك ، فإن معظم القدرات تكمن في المناطق الرمادية. غالبًا ما تكون نقاط التطور التي يتم الحصول عليها من خلال القتال مصحوبة بقدرات جديدة. في معظم الأوقات ، لم تكن القدرات المتلقاة بهذه الطريقة مماثلة لتلك التي تم البحث عنها. نتيجة لذلك ، اعتبر العديد من المقاتلين أن قدراتهم الخاصة هي أعظم أسرارهم. عندما يلتقي اثنان من مستخدمي القدرة وينخرطوا في صراع حياة أو موت ، ستكون هناك فرصة ضئيلة للحصول على قدرة الخصم.

سحب سو الأنبوب الفولاذي ببطء وقام بقلب الجرذ الشرير. لقد لاحظ أن هذا كان أنثى جرذ. عادة ما تعمل ذكور الجرذان الشريرة بمفردها ، ومع ذلك ، عندما تظهر إناث الفئران ، سيكون هناك دائمًا ذكور الجرذ خلفها.

 

 

نتيجة لذلك ، ومن المفارقات ، أن القتل في عصر الاضطرابات هذا سيسمح حقًا للفرد بأن يصبح أقوى.

 

أغلق سو عينيه. رسمت أصوات الحفيف الغامضة صورة واضحة للجثث الحية. كانوا يسيرون ذهابًا وإيابًا بلا هدف ، واجتاحت أعينهم الحمراء الباهتة ما حولهم في جو من الجوع. كانت مختلفة تماما عن مصاص الدماء الذي غالبا ما ظهر في قصص الخيال. كانت هذه الجثث الحية نحيفة ورشيقة. عندما انتقلوا ، كانوا أسرع من البشر. سمحت لهم عضلاتهم القوية وأجسادهم المرنة بالزحف على الجدران وحتى الأسقف. من وجهة نظر وراثية، يمكن اعتبار الجثث الحية بشرًا. المقاتلون رفيعوا المستوى الذين عانوا من العديد من التعديلات الجينية كانوا في الواقع أبعد ما يكونون عن الإنسان العادي.

 

لقد مرت خمسون عاما على الحرب. كانت الجثث الحية الآن من الجيل الثاني أو الثالث. بالمقارنة مع نظرائهم السابقين ، كانوا أسرع وأكثر ذكاءً وقوة. كانوا متكيفين للغاية للعيش في بيئات قاسية. طورت العديد من الجثث الحية التي تعيش داخل قطار الانفاق  رؤية بالأشعة تحت الحمراء ، مما يجعلها مناسبة للأماكن التي لا يوجد بها أدنى قدر من الضوء.

كان الجرذ الذكر عنيفًا وشرسًا للغاية. بعد سقوطها من السماء ، زحفت عدة أمتار ووصلت أمام سو .

بعد التأكد من عدم وجود أي مخلوقات خطرة عند مدخل النفق ، أخرج سو مسدسه وقفز بحذر إلى قطار الانفاق . ثم قفز مرة أخرى وهبط على القضبان الفولاذية قبل المضي قدمًا. سافر بسرعة ، ولم تصدر قدميه أدنى صوت. بالإضافة إلى ذلك ، لم يبدو أنه غير مستقر على الإطلاق وهو يتحرك عبر السكة الفولاذية الضيقة.

خفف سو من قبضته وسرعان ما أخذ احتياطيًا عدة خطوات. كانت حركته سريعة وذكية ، كما لو كان ينزلق فوق الماء.

 

بعد التأكد من عدم وجود أي مخلوقات خطرة عند مدخل النفق ، أخرج سو مسدسه وقفز بحذر إلى قطار الانفاق . ثم قفز مرة أخرى وهبط على القضبان الفولاذية قبل المضي قدمًا. سافر بسرعة ، ولم تصدر قدميه أدنى صوت. بالإضافة إلى ذلك ، لم يبدو أنه غير مستقر على الإطلاق وهو يتحرك عبر السكة الفولاذية الضيقة.

 

الفصل 3.2 – عصر الاضطرابات

 

نتيجة لذلك ، ومن المفارقات ، أن القتل في عصر الاضطرابات هذا سيسمح حقًا للفرد بأن يصبح أقوى.

 

 

 

ركع سو عند مدخل النفق واستمع باهتمام.

 

 

 

رفع سو ساقه اليمنى وداس على رأس الجرذ. صرخ الجرذ وعانى ، لكنه لم يستطع رفع رأسه عن الأرض. أي حركة كبيرة يقوم بها سيؤدي إلى ألم لا يطاق من الأنبوب الفولاذي الذي يخترق جسمه. على الرغم من تعرضه لمثل هذه الإصابة الشديدة ، إلا أنه ظل يكافح لأكثر من دقيقة قبل أن يتوقف عن التنفس في النهاية.

الترجمة: Hunter 

 

 

الترجمة: Hunter 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط