نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.3

عصر الاضطرابات

عصر الاضطرابات

الفصل 3.3 – عصر الاضطرابات

“أنا لا أحب الأشياء الذكية.” قام سو بتقويم جسده وبدأ يفكر مليًا في الأمور.

أمام النفق ، أصبحت الأصوات الفوضوية أعلى تدريجيًا. أصبحت الرائحة الكريهة للجثث الحية أقوى. بالقرب من الزاوية كان قطار ملقى على جانبه ، وسد جزءًا كبيرًا من هذا النفق بأكمله. كانت عربة القطار قد صدأت منذ فترة طويلة إلى مستوى سخيف ، وكانت الأبواب مفتوحة على مصراعيها. وتحطمت النوافذ إلى أشلاء وأجزاء.

بعد الالتفاف حول الزاوية ، نزل سو بخفة مثل الريشة. لقد هبط بلا ضوضاء على ظهر جثة حية كانت تتربض عند إحدى الزوايا. كانت الجثة تحمل في يديها أنبوبًا حديديًا ، وكانت عيناها تشعان ضوءًا أحمر خافتًا. كانوا يحدقون في الممر العميق.

من خلال نافذة القطار ، يمكن رؤية جثتين على قيد الحياة داخل العربة الخارجية. كانوا يستديرون حاليًا ويقذفون الأشياء بحثًا عن شيء يأكلونه.

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

راقب سو محيطه قليلاً ، ثم بدأ في التحرك بلا ضوضاء. التقط بعض الصفائح الحديدية الصدئة وخيطًا حديديًا قبل أن يتراجع بهدوء. نصب الخيط الحديدي حول الجزء الأوسط من النفق ورتب القطع الحديدية على الأرض. ثم بدأ في تشكيل القطع الحديدية إلى أشكال مخروطية. بعد ذلك ، توجه خلسة نحو قطار الأنفاق.

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وتسربت كتلة خافتة من الضباب من الضمادات. أنزل برفق الضمادات التي كانت تغطي وجهه ، وكشف عن أنف مستقيم بدا وكأنه منحوت. وكان الجلد الذي انكشف رطبا وبراق مثل العاج. داخل الممر المظلم ، سادت الرائحة الكريهة للجثث الحية في الهواء. كانت الرائحة الكريهة كثيفة بشكل خاص في هذا الجزء ، مما يشير إلى أن هذه كانت منطقة يتردد عليها الجثث الحية. إذا كان شخصًا عاديًا ، فلن يتمكن ببساطة من التحرك تحت هذه الرائحة الكثيفة. كانت هذه أيضًا إحدى الطرق التي ميزت بها الجثث الحية أراضيها.

دينغ!

راقب سو محيطه قليلاً ، ثم بدأ في التحرك بلا ضوضاء. التقط بعض الصفائح الحديدية الصدئة وخيطًا حديديًا قبل أن يتراجع بهدوء. نصب الخيط الحديدي حول الجزء الأوسط من النفق ورتب القطع الحديدية على الأرض. ثم بدأ في تشكيل القطع الحديدية إلى أشكال مخروطية. بعد ذلك ، توجه خلسة نحو قطار الأنفاق.

نقر سو برفق على جدار العربة. لم يكن الصوت عالياً ، ولكن تحت الحواس الحادة للجثث الحية ، كانت أي أصوات غير عادية مثل الرعد في آذانهم. توقفت الجثتان على الفور عن البحث عن الطعام واستدارت معًا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية شخصية تختفي من نافذة القطار . في عيون الجثث الحية التي لم يتبقى منها سوى غرائزها ، فإن أي شيء يمكن أن يتحرك كان فريسة لذيذة.

الفصل 3.3 – عصر الاضطرابات

بعد صدور موجات من الصراخ، هرعت الجثث الحية إلى حافة عربة القطار برشاقة لم تكن أدنى من كلاب الصيد. ارتفعت الجثة الحية التي كانت في المقدمة وحطمت نافذة العربة المكسورة بضربة واحدة ، وضغط نصف جسدها بالقوة عبر نافذة العربة. بمجرد أن خرجت من نافذة العربة ، نظرت الجثة الحية بفارغ الصبر إلى اليسار واليمين بحثًا عن آثار فريستها.

تردد صوت كا دا الحاد بينما كان سو يجهز سلاحه من أجل التأمين . سار متجاوزًا الجثة الحية التي كانت قد غرقت بالفعل في صراع لا إرادي ، دون أن يعيرها أي اهتمام. رفع رأسه قليلا واجتاحت عينيه فوقه. بقفزة طفيفة ، حلق في الهواء مترين وهبط على سطح القطار المهجور.

تردد صوت بو . اخترقت صفائح الحديد على شكل مخروطي من الأسفل ، وتشق طريقها بسهولة عبر حلقها. لقد كانت ضربة قوية حتى أن معظم عظامها تحطمت بهذه الضربة!

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

وقف سو ببطء. لم يكلف نفسه عناء محاولة إخراج المخروط الفولاذي من الجثة الحية. واصل التوجه نحو الممر.

لم تكن الجثث الحية المصنوعة من اللحم تتناسب مع القوة النارية أو المعدن. في مثل هذه الأماكن القريبة ، بغض النظر عن الجزء المصاب ، سيتم فتح حفرة بسمك عشرين سنتيمترا .

الجثة الحية الأخرى التي أعاقتها العربة قد نفد صبرها لفترة طويلة. عوت وأمسكت بساق الجثة الحية أمامها ، وسحبتها بشراسة إلى العربة. قطع الزجاج الحاد لنافذة العربة سبعة أو ثمانية جروح عميقة ، مما تسبب في تدفق الدم الأحمر الداكن مع أعضائها الداخلية.

دينغ!

قامت الجثة الحية بتقويم رقبتها وعوت بشراسة قبل أن تنفجر فجأة بقوة. أقدامها القاسية التي كان لها مخالب طويلة مطوية على الأرض ، مثل هبوب الرياح ، اندفعت حول زاوية الممر!

بغض النظر عما إذا كان هذا هو عصر الاضطرابات أو الأيام الخوالي ، لم تكن هناك وجبات غداء مجانية. كان قتل عش من الجثث الحية المنظمة بالفعل ثمناً فاق بكثير مكافأة الطب الوراثي الأساسي. كان لدى مجموعة صيد صغيرة بالفعل ست جثث حية ، لذا فإن عش الجثث الحية يمكن أن يتجاوز الثلاثين. يجب أن يكون قتل هذا العدد الكبير من الجثث كافياً بالفعل للحصول على نقطة تطور.

الجثة الحية التي كانت تجري بسرعة كبيرة ويبدو أنها تطير فجأة ارتفعت في الهواء! انطلقت ذهابًا وإيابًا في الجو عدة مرات قبل أن تسقط . بمجرد أن هبطت ، عوت على الفور بألم مرة أخرى. على الأرض كان هناك عدد قليل من الأقماع الحديدية الحادة التي تم توجيهها إلى الأعلى والتي اخترقت بعمق من خلال ظهرها. في هذه الأثناء ، تمزق جزء كبير من صدرها بسبب الحرير الحديدي الذي تم وضعه في الهواء.

كانت الجثتان الحيتان اللتان كانتا تحملان الجرذ الشرير أرق بكثير من الجثتين الأربع التي حاربها من قبل. علاوة على ذلك ، شعر سو ، الذي حارب الجثث الحية ، أن هاتين الجثتين كانتا بالفعل في نهاية العمر. ما زالوا يمتلكون قدرتهم على الحركة ، لكن قوتهم بدأت بالفعل في التراجع. علاوة على ذلك ، ما جعل عين سو تضيق هو أنه من الواضح أنه كان هناك ملابس على الجثث الأربعة من قبل أكثر من تلك الموجودة على هذين الاثنين. كانوا أيضا أكثر قوة . ومع ذلك ، لم يكن هناك فرق كبير بين مجموعة الجثث الأربعة الحية وبينهم.

تردد صوت كا دا الحاد بينما كان سو يجهز سلاحه من أجل التأمين . سار متجاوزًا الجثة الحية التي كانت قد غرقت بالفعل في صراع لا إرادي ، دون أن يعيرها أي اهتمام. رفع رأسه قليلا واجتاحت عينيه فوقه. بقفزة طفيفة ، حلق في الهواء مترين وهبط على سطح القطار المهجور.

 

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

بانغ! بانغ! اخترق صوتان مدويان عبر قطار الانفاق الذي كان هادئا في السابق. داخل قطار الأنفاق ، تم إطلاق النار على رأسي الجثتين. القوة الهائلة للرصاص انفجرت عمليا مباشرة عبر أدمغتهم!

بانغ! بانغ! اخترق صوتان مدويان عبر قطار الانفاق الذي كان هادئا في السابق. داخل قطار الأنفاق ، تم إطلاق النار على رأسي الجثتين. القوة الهائلة للرصاص انفجرت عمليا مباشرة عبر أدمغتهم!

الفصل 3.3 – عصر الاضطرابات

بانغ بانغ بانغ بانغ ! ترددت أربعة أصوات مدافع أخرى بشكل مستمر. وصل سو بالفعل إلى نهاية قطار الأنفاق. لم يتوقف عند أدنى درجة وقفز مباشرة من سطح القطار. بعد أربعة أصوات ، صعد سو مرة أخرى على الأرض. تم بالفعل إعادة تعبئة الرصاص في المسدس بالكامل.

دينغ!

بذلت قدميه مزيدًا من القوة ، مما سمح لسرعته بزيادة طفيفة. تم تغطية النفق البالغ طوله عشرة أمتار بسرعة. بدا أن سو قد تحول إلى نسيم ، متجاوزًا الجثث الأربعة التي كانت تمر بسرعة عبر النفق.

قفز سو فجأة من خطوتين. ثم ، بقفزة ، هبط وعلق بالقرب من الزاوية حيث التقى السقف والجدار. ثم ، مثل السحلية ، بدأ في الزحف إلى الداخل بلا صوت.

فجأة وقف سو بثبوت. استدار جسده بحدة ، وأطلق ثلاث طلقات!

بدون العلم بمتى ، تم إمساك خنجر فولاذي لا يعكس أي ضوء في يد سو . كان مغطى بالطلاء الأسود ، وفي تلك اللحظة عندما مر بتلك الجثث الحية ، كان هذا الخنجر بالتحديد هو الذي قطع أضلاع هذه الجثة الحية.

سقطت ثلاث جثث حية. سرعان ما دارت آخر واحدة وألقت بنفسها نحو سو بصوت هدير.

كان الممر وعرا وغير مستوي. في الداخل ، كان هناك عدد قليل من الأماكن حيث تم وضع العلب الفارغة عمدا. لا ينبغي أن تكون هذه الأفخاخ البسيطة ذات أهمية لسو على الإطلاق ، ومع ذلك بدأت تحركاته في التباطؤ.

نظر سو بهدوء إلى الجثة الحية دون أن يتحرك على الإطلاق. بعد تقدمه عدة أمتار ، انهار على وجهه.

 

بدون العلم بمتى ، تم إمساك خنجر فولاذي لا يعكس أي ضوء في يد سو . كان مغطى بالطلاء الأسود ، وفي تلك اللحظة عندما مر بتلك الجثث الحية ، كان هذا الخنجر بالتحديد هو الذي قطع أضلاع هذه الجثة الحية.

سقطت ثلاث جثث حية. سرعان ما دارت آخر واحدة وألقت بنفسها نحو سو بصوت هدير.

استدار سو ونظر في الاتجاه الذي أتت منه الجثث الأربعة. من المؤكد أنه كان هناك جثتان حيتان ظهرت في الطرف الآخر. الغريب في الأمر أن هذين الجثتين كانوا يتعاونان في تربية جثة جرذ بالغ. من عيونهم الحمراء القرمزية وأفواههم التي كان اللعاب تتدفق منهم بلا نهاية ، كان بإمكان سو أن يرى أنهم يتضورون جوعاً في الوقت الحالي. ومع ذلك ، لم يشاركوا في الطعام الذي بين أذرعهم. هذا يتناقض تمامًا مع ما عرفه سو عنهم. كان الهدف الأساسي للكائنات مثل الجثث الحية هو إرضاء شهيتها. لم يعرفوا شيئًا عن السيطرة على النفس. إذا تم إعطاؤهم ما يكفي من الطعام ، فمن المحتمل تمامًا أنهم سيأكلون حتى يموتوا من الانفجار. لم يكن فقط هاتين الجثتين على قيد الحياة. الآن فقط ، استطاع أن يقول أن الجثث الأربعة الحية التي كانت قد انطلقت في السابق عانت أيضًا من عذاب الجوع بسبب بطونهم المنكمشة.

بانغ بانغ بانغ بانغ ! ترددت أربعة أصوات مدافع أخرى بشكل مستمر. وصل سو بالفعل إلى نهاية قطار الأنفاق. لم يتوقف عند أدنى درجة وقفز مباشرة من سطح القطار. بعد أربعة أصوات ، صعد سو مرة أخرى على الأرض. تم بالفعل إعادة تعبئة الرصاص في المسدس بالكامل.

جثث حية لم تأكل الطعام الذي أمامها على الفور؟

وقف سو ببطء. لم يكلف نفسه عناء محاولة إخراج المخروط الفولاذي من الجثة الحية. واصل التوجه نحو الممر.

 

بانغ بانغ بانغ ! أنزل سو المسدس الذي كان لا يزال ينبعث منه الدخان وسار باتجاه الجثتين الحيتين اللتين لن تقفا مرة أخرى. هذه المرة ، لم تصب إحدى طلقاته هدفها المقصود ؛ كان قد صوب في الأصل على الجبهة ، لكنه أصاب الصدر ، فاضطر إلى إضافة رصاصة واحدة. كانت المسافة أكثر من عشرة أمتار ، لذلك كانت دقة المسدس المعدل مشكلة كبيرة. هذه المرة ، لم يُظهر حظه الكبير تأثيره ، لذا لم تكن تلك الطلقة وحدها كافية.

بانغ بانغ بانغ ! أنزل سو المسدس الذي كان لا يزال ينبعث منه الدخان وسار باتجاه الجثتين الحيتين اللتين لن تقفا مرة أخرى. هذه المرة ، لم تصب إحدى طلقاته هدفها المقصود ؛ كان قد صوب في الأصل على الجبهة ، لكنه أصاب الصدر ، فاضطر إلى إضافة رصاصة واحدة. كانت المسافة أكثر من عشرة أمتار ، لذلك كانت دقة المسدس المعدل مشكلة كبيرة. هذه المرة ، لم يُظهر حظه الكبير تأثيره ، لذا لم تكن تلك الطلقة وحدها كافية.

مع اصوات كاشا ، اعاد سو تعبئة المسدس مع الرصاصات. عندها فقط شق طريقه عبر الجثث الحية لتفتيشها بعناية. كانت الجثث الحية مخلوقات ذات مستويات مروعة من الحيوية. حتى لو تم تفجير نصف جسده إلى أشلاء ، فلا يزال من الممكن تمامًا أن تقفز لأعلى وتقضم بصوت عالي.

لم تكن الجثث الحية المصنوعة من اللحم تتناسب مع القوة النارية أو المعدن. في مثل هذه الأماكن القريبة ، بغض النظر عن الجزء المصاب ، سيتم فتح حفرة بسمك عشرين سنتيمترا .

قامت الجثة الحية بتقويم رقبتها وعوت بشراسة قبل أن تنفجر فجأة بقوة. أقدامها القاسية التي كان لها مخالب طويلة مطوية على الأرض ، مثل هبوب الرياح ، اندفعت حول زاوية الممر!

مع اصوات كاشا ، اعاد سو تعبئة المسدس مع الرصاصات. عندها فقط شق طريقه عبر الجثث الحية لتفتيشها بعناية. كانت الجثث الحية مخلوقات ذات مستويات مروعة من الحيوية. حتى لو تم تفجير نصف جسده إلى أشلاء ، فلا يزال من الممكن تمامًا أن تقفز لأعلى وتقضم بصوت عالي.

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

كانت الجثتان الحيتان اللتان كانتا تحملان الجرذ الشرير أرق بكثير من الجثتين الأربع التي حاربها من قبل. علاوة على ذلك ، شعر سو ، الذي حارب الجثث الحية ، أن هاتين الجثتين كانتا بالفعل في نهاية العمر. ما زالوا يمتلكون قدرتهم على الحركة ، لكن قوتهم بدأت بالفعل في التراجع. علاوة على ذلك ، ما جعل عين سو تضيق هو أنه من الواضح أنه كان هناك ملابس على الجثث الأربعة من قبل أكثر من تلك الموجودة على هذين الاثنين. كانوا أيضا أكثر قوة . ومع ذلك ، لم يكن هناك فرق كبير بين مجموعة الجثث الأربعة الحية وبينهم.

بانغ بانغ بانغ ! أنزل سو المسدس الذي كان لا يزال ينبعث منه الدخان وسار باتجاه الجثتين الحيتين اللتين لن تقفا مرة أخرى. هذه المرة ، لم تصب إحدى طلقاته هدفها المقصود ؛ كان قد صوب في الأصل على الجبهة ، لكنه أصاب الصدر ، فاضطر إلى إضافة رصاصة واحدة. كانت المسافة أكثر من عشرة أمتار ، لذلك كانت دقة المسدس المعدل مشكلة كبيرة. هذه المرة ، لم يُظهر حظه الكبير تأثيره ، لذا لم تكن تلك الطلقة وحدها كافية.

أصبح كل شيء الآن واضحًا تمامًا. كانت الجثث الأربعة الحية التي كانت تتجول من قبل مسؤولة عن الصيد والمعركة ، بينما كان الأخيران الاكبر سنًا مسؤولين عن وظائف غريبة مثل النقل. كان هذا تقسيمًا واضحًا للعمل. أولئك الذين كانوا أكثر قوة وأفضل في القتال سيكونون قادرين على جمع المزيد من الطعام ، وبالتالي فإن الملابس التي كانوا يرتدونها كانت أفضل أيضًا. و تم تعيين الجثث الحية القديمة بوظائف غريبة، ولم يحصلوا على ما يكفي من الغذاء. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن هذه الجثث الحية لم تكن بالفعل تتصرف وفقًا لغريزتها. لقد بدأوا في تعلم الاعتدال!

 

أثبت هذا أن هذه الجثث الحية قد أصبحت بالفعل عرقًا ، علاوة على ذلك ، كان هناك تقسيم واضح للعمل ، ومن الواضح أنه كانت هناك طبقات اجتماعية أيضًا. كانوا مختلفين تمامًا عن الجثث الحية التي قتلها من قبل في قطار الأنفاق. واجه سو فريق صيد صغير.

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

“أنا لا أحب الأشياء الذكية.” قام سو بتقويم جسده وبدأ يفكر مليًا في الأمور.

قامت الجثة الحية بتقويم رقبتها وعوت بشراسة قبل أن تنفجر فجأة بقوة. أقدامها القاسية التي كان لها مخالب طويلة مطوية على الأرض ، مثل هبوب الرياح ، اندفعت حول زاوية الممر!

جعلته هذه الجثث الحية يتذكر عمدا الذئاب في الجبال. في اللحظة التي سبقت وفاتهم ، كانت عيونهم المليئة بالصدمة والارتباك والغضب والكراهية محفورة في أعماق قلبه. كان من الواضح أن هذه الجثث الحية قد طورت بالفعل تقسيمًا للعمل يختلف كثيرًا عن التنظيم الأولي الذي كان لدى الذئاب المتعفنة. كان هناك بالتأكيد زعيم داخل هذه الجثث الحية يمتلك الذكاء. بالنسبة لسو ، لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا جيدًا. في قطار الأنفاق ، كانت الجثث الحية بالفعل وحوشًا يصعب التعامل معها. كانت الجثث الحية التي طورت تقسيما تنظيميًا بالتأكيد أقوى عدة مرات.

 

بغض النظر عما إذا كان هذا هو عصر الاضطرابات أو الأيام الخوالي ، لم تكن هناك وجبات غداء مجانية. كان قتل عش من الجثث الحية المنظمة بالفعل ثمناً فاق بكثير مكافأة الطب الوراثي الأساسي. كان لدى مجموعة صيد صغيرة بالفعل ست جثث حية ، لذا فإن عش الجثث الحية يمكن أن يتجاوز الثلاثين. يجب أن يكون قتل هذا العدد الكبير من الجثث كافياً بالفعل للحصول على نقطة تطور.

الجثة الحية الأخرى التي أعاقتها العربة قد نفد صبرها لفترة طويلة. عوت وأمسكت بساق الجثة الحية أمامها ، وسحبتها بشراسة إلى العربة. قطع الزجاج الحاد لنافذة العربة سبعة أو ثمانية جروح عميقة ، مما تسبب في تدفق الدم الأحمر الداكن مع أعضائها الداخلية.

كان من الممكن أن تكون القاعدة إن 11 على علم بالفعل بكيفية وجود جثث حية منظمة تعيش في هذه الأنفاق ، وهذا هو سبب استعدادهم لدفع مثل هذا الثمن لدعوته لتنظيفها. تذكر سو ابتسامة تيرنر وتوني الصادقة ، و تسلل شكك لم يكن كبيرًا أو صغيرًا  إلى قلبه. ومع ذلك ، سرعان ما ألقى هذه الفكرة جانباً. بعد السفر عبر العديد من المناطق المأهولة ، تعلم سو بالفعل أنه لا ينبغي أن يكون لديه أي نوع من التوقعات لأي شيء.

نظر سو بهدوء إلى الجثة الحية دون أن يتحرك على الإطلاق. بعد تقدمه عدة أمتار ، انهار على وجهه.

حدق سو في النفق المظلم والعميق. اخترقت عينه الخضراء الظلمة اللامتناهية للبحث عن آثار الجثث الحية. حاليًا ، كان أولاً وقبل كل شيء صيادًا يحتاج إلى إكمال مهمته. يمكن مناقشة الباقي في وقت لاحق.

 

في نهاية النفق ، عمليا كان هناك ظلام دامس. حتى البصيص اللامع لسو لم يكن يرى سوى خمسة أو ستة أمتار منه. كان الانتقال في ظل هذا النوع من البيئة بمثابة انتحار عمليًا ، لذلك من الطبيعي ألا يفعل شيئًا كهذا.

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وتسربت كتلة خافتة من الضباب من الضمادات. أنزل برفق الضمادات التي كانت تغطي وجهه ، وكشف عن أنف مستقيم بدا وكأنه منحوت. وكان الجلد الذي انكشف رطبا وبراق مثل العاج. داخل الممر المظلم ، سادت الرائحة الكريهة للجثث الحية في الهواء. كانت الرائحة الكريهة كثيفة بشكل خاص في هذا الجزء ، مما يشير إلى أن هذه كانت منطقة يتردد عليها الجثث الحية. إذا كان شخصًا عاديًا ، فلن يتمكن ببساطة من التحرك تحت هذه الرائحة الكثيفة. كانت هذه أيضًا إحدى الطرق التي ميزت بها الجثث الحية أراضيها.

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وتسربت كتلة خافتة من الضباب من الضمادات. أنزل برفق الضمادات التي كانت تغطي وجهه ، وكشف عن أنف مستقيم بدا وكأنه منحوت. وكان الجلد الذي انكشف رطبا وبراق مثل العاج. داخل الممر المظلم ، سادت الرائحة الكريهة للجثث الحية في الهواء. كانت الرائحة الكريهة كثيفة بشكل خاص في هذا الجزء ، مما يشير إلى أن هذه كانت منطقة يتردد عليها الجثث الحية. إذا كان شخصًا عاديًا ، فلن يتمكن ببساطة من التحرك تحت هذه الرائحة الكثيفة. كانت هذه أيضًا إحدى الطرق التي ميزت بها الجثث الحية أراضيها.

 

بدأ يميز الرائحة في نهاية أنفه. بدأت المئات من الأرقام تتدفق عبر وعي سو مثل جدول ، وفي النهاية ، حبس الرائحة التي تخص الجثث الست الملقاة على الأرض.

دينغ!

شدّ سو عباءته ، ومثل شبح ، تحرك بصمت إلى أعماق الممر. كانت رائحة الجثث الستة بمثابة دليل يقود سو تدريجياً نحو عشهم. من قوة الرائحة ، يبدو أن هذه الجثث الحية قد خرجت بالفعل لمدة يومين في رحلة الصيد هذه.

بذلت قدميه مزيدًا من القوة ، مما سمح لسرعته بزيادة طفيفة. تم تغطية النفق البالغ طوله عشرة أمتار بسرعة. بدا أن سو قد تحول إلى نسيم ، متجاوزًا الجثث الأربعة التي كانت تمر بسرعة عبر النفق.

كان الممر وعرا وغير مستوي. في الداخل ، كان هناك عدد قليل من الأماكن حيث تم وضع العلب الفارغة عمدا. لا ينبغي أن تكون هذه الأفخاخ البسيطة ذات أهمية لسو على الإطلاق ، ومع ذلك بدأت تحركاته في التباطؤ.

ومض بريق بارد فجأة متجاوزا عين سو الخضراء. اندلع فجأة بقوة وركض على طول القطار بسرعة البرق التي كانت أسرع بكثير حتى من جثة حية. على الرغم من أنه كان يندفع بهذه السرعة وجسمه منحني قليلاً ، إلا أنه لا يزال يبدو أنه لا يصدر أدنى صوت. من الخلف ، بدا وكأنه قطعة من الدخان الأسود كانت تختفي بسرعة في الأفق.

قفز سو فجأة من خطوتين. ثم ، بقفزة ، هبط وعلق بالقرب من الزاوية حيث التقى السقف والجدار. ثم ، مثل السحلية ، بدأ في الزحف إلى الداخل بلا صوت.

جثث حية لم تأكل الطعام الذي أمامها على الفور؟

بعد الالتفاف حول الزاوية ، نزل سو بخفة مثل الريشة. لقد هبط بلا ضوضاء على ظهر جثة حية كانت تتربض عند إحدى الزوايا. كانت الجثة تحمل في يديها أنبوبًا حديديًا ، وكانت عيناها تشعان ضوءًا أحمر خافتًا. كانوا يحدقون في الممر العميق.

راقب سو محيطه قليلاً ، ثم بدأ في التحرك بلا ضوضاء. التقط بعض الصفائح الحديدية الصدئة وخيطًا حديديًا قبل أن يتراجع بهدوء. نصب الخيط الحديدي حول الجزء الأوسط من النفق ورتب القطع الحديدية على الأرض. ثم بدأ في تشكيل القطع الحديدية إلى أشكال مخروطية. بعد ذلك ، توجه خلسة نحو قطار الأنفاق.

مدد سو يده ونقر على كتفه برفق.

وقف سو ببطء. لم يكلف نفسه عناء محاولة إخراج المخروط الفولاذي من الجثة الحية. واصل التوجه نحو الممر.

 

مدد سو يده ونقر على كتفه برفق.

 

من خلال نافذة القطار ، يمكن رؤية جثتين على قيد الحياة داخل العربة الخارجية. كانوا يستديرون حاليًا ويقذفون الأشياء بحثًا عن شيء يأكلونه.

 

أطلق سو نفسًا خفيفًا من الهواء ، وتسربت كتلة خافتة من الضباب من الضمادات. أنزل برفق الضمادات التي كانت تغطي وجهه ، وكشف عن أنف مستقيم بدا وكأنه منحوت. وكان الجلد الذي انكشف رطبا وبراق مثل العاج. داخل الممر المظلم ، سادت الرائحة الكريهة للجثث الحية في الهواء. كانت الرائحة الكريهة كثيفة بشكل خاص في هذا الجزء ، مما يشير إلى أن هذه كانت منطقة يتردد عليها الجثث الحية. إذا كان شخصًا عاديًا ، فلن يتمكن ببساطة من التحرك تحت هذه الرائحة الكثيفة. كانت هذه أيضًا إحدى الطرق التي ميزت بها الجثث الحية أراضيها.

الترجمة: Hunter 

 

 

الجثة الحية الأخرى التي أعاقتها العربة قد نفد صبرها لفترة طويلة. عوت وأمسكت بساق الجثة الحية أمامها ، وسحبتها بشراسة إلى العربة. قطع الزجاج الحاد لنافذة العربة سبعة أو ثمانية جروح عميقة ، مما تسبب في تدفق الدم الأحمر الداكن مع أعضائها الداخلية.

نقر سو برفق على جدار العربة. لم يكن الصوت عالياً ، ولكن تحت الحواس الحادة للجثث الحية ، كانت أي أصوات غير عادية مثل الرعد في آذانهم. توقفت الجثتان على الفور عن البحث عن الطعام واستدارت معًا في الوقت المناسب تمامًا لرؤية شخصية تختفي من نافذة القطار . في عيون الجثث الحية التي لم يتبقى منها سوى غرائزها ، فإن أي شيء يمكن أن يتحرك كان فريسة لذيذة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط