نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.4

عصر الاضطرابات

عصر الاضطرابات

الفصل 3.4 – عصر الاضطرابات

هدير! أطلقت الجثة الحية فجأة هدير منخفض واستدار بشراسة! ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من الرد ، كان خنجر المنشار الحاد في يده قد قطع حلقه بالفعل. كانت قوية لدرجة أن العنق بالكامل بدا وكأنه قد تم اختراقه.

هدير! أطلقت الجثة الحية فجأة هدير منخفض واستدار بشراسة! ومع ذلك ، قبل أن يتمكن من الرد ، كان خنجر المنشار الحاد في يده قد قطع حلقه بالفعل. كانت قوية لدرجة أن العنق بالكامل بدا وكأنه قد تم اختراقه.

 

انحنى سو ووضع الجثة الحية على الأرض بهدوء. من خلال ما شعرت به أطراف أصابعه ، كان يشعر بالفعل أن لحم هذه الجثث الحية كانت أكثر قوة وصلابة من تلك التي واجهها في الماضي. علاوة على ذلك ، فإن نقطة الأنبوب الحديدي قد خضعت لعملية شحذ دقيقة. يبدو أن هذا كان حارسًا ، والشيء الجيد الوحيد من كل هذا هو أنه يبدو أن الجثث الحية لم تفهم أنه يجب أن يكون هناك شخصان في مهمة الحراسة.

 

حدق سو في نهاية الممر. تم بناء نصف مبنى من الطوب الرملي ، لكن لحسن الحظ ، لم تكن هناك أي جثث حية تقف للحراسة هنا. خلف البناء الرملي كان هناك جدار كبير للغاية. بعد الباب النصف مغطى ، كان هناك ضوء ناري يتأرجح بين الظلام والنور. في الداخل ، كان يمكن سماع أصوات الجثث الحية. كان بعضها صامتا ، وبعضها كان مدويًا.

عوت الجثث الحية في القاعة الكبيرة بجنون واندفعت نحو الباب!

غالبًا ما يكون لهذه المخلوقات المتحولة التي طورت ذكاءً مؤخرًا زعيمًا يمتلك كلًا من الذكاء والقوة بشكل يفوق بكثير من حوله. أفضل طريقة للتعامل معهم هي القضاء على هذا القائد بضربة واحدة ، ومع الذكاء الأدنى للجثث المتبقية ، فإنهم سينتقلون إلى الفوضى. كان مستوى الخطر بين المخلوقات التي قاتلت بالفطرة والجيش المنظم مختلفًا مثل السماء والأرض.

 

وقف سو بثبوت. سحب بلطف الضمادات من على وجهه لتغطية أنفه. ثم بدأ يمشي ببطء نحو عش الجثث الحية. كلما مشى أكثر ، أصبح أسرع. عندما تمكن من الوصول إلى الباب ، كان بالفعل قريبًا من الجري!

حصل سو بالفعل على الجينات الموجودة في عينيها .

تردد صوت صرير! سحب بشدة الباب المعدني السميك واندفع إلى عش الجثث الحية!

الترجمة: Hunter 

كانت هذه قاعة كبيرة تغطي عدة مئات من الأمتار المربعة. في الداخل ، تناثر أكثر من ثلاثين جثة حية في أماكن مختلفة. كان هناك القليل منهم مستلقين في الراحة ، وعدد قليل أيضًا في الزاوية يميلون إلى مرجل كبير لطهي لحم الجرذان الشريرة. كان زوجان من الجثث الحية من ركن القاعة يلهثان بحثًا عن الهواء ويعويان بينما كانوا منشغلين في ممارسة الجنس. في وسط القاعة كان هناك سرير كبير ولافت للنظر. فوق السرير كانت هناك جثة واحدة ، وبدا أنها أنثى من الهيكل. كانت ترتدي في الواقع بدلة عمل مع تنورة صغيرة كانت ترتديها النساء العاملات من الأيام الخوالي. كما يبدو أن جلدها لم يكن مغطى ببقع وتجاعيد سوداء كبيرة مثل الجثث الحية الأخرى أيضًا. يمكن بالفعل أن تعتبر بشرتها لامعة إلى حد ما، وكان ظهورها حتى أشبه بالمرأة العاملة البشرية من الخوالي. بالمقارنة مع الجثث الحية الأخرى ، كانت لياقتها الجسدية ضعيفة ، وكان مظهرها لائقًا. تشبه ساقاها المتقاطعتان إلى حد كبير تصرفات عاملة مكتب انثى.

الترجمة: Hunter 

كانت الجثث الحية الأخرى حذرة للغاية ومحترمة من حولها ، ولم تتجرأ على الاقتراب من هذا السرير. كان الإشراق في عينيها أكثر إشراقًا من إشراق جثة حية عادية. كان من الواضح أنها كانت الملكة الحقيقية لهذا العش!

الآن فقط عادت الجثث الحية في القاعة الكبيرة إلى الواقع. كانت كل عيونهم حمراء بالدماء وهم يصرخون بشكل هستيري. بدأوا في الاندفاع نحو سو مثل المجانين.

تم فتح باب القاعة الكبرى وصدر صوت هائل. تقريبا كل جثة حية حدقت بالفطرة في هذا الاتجاه ، لكنهم لم يروا أحدا هناك!

سحب سو جسده وفصل نفسه عن تلك الجثة الحية. اختفى من خارج الباب واختفى داخل النفق العميق. في هذه الأثناء ، ظهر ثقب بسمك بوصة بشكل لا يصدق في جسد تلك الجثة الحية.

في اللحظة التي فُتح فيها الباب ، ثنى سو جسده فجأة وانفجر بقوة. ارتفع جسده على الفور عدة أمتار ، مما جعله يبدو كما لو أنه انتقل انيا إلى وسط القاعة الكبيرة. في هذه الأثناء ، في نفس الوقت ، كانت الجثث الحية قد نظرت للتو نحو الباب ، لذا لم يتمكنوا من رؤية ما حدث. بينما كانت الجثث الحية مذهولة ، اندفع سو للأمام ثلاثة أمتار أخرى!

هدير!! اندلع على الفور ضجة بين الجثث الحية. غمر اشتياقهم للدماء الجديدة الخوف في قلوبهم ، وبدأوا في الاندفاع من القاعة الكبيرة للتغلب على بعضهم البعض. ثم بدأوا في مطاردة أعماق الممر.

انكمشت عين سو بسرعة ، وظهر بداخلها نجم غريب على شكل صليب. شكلت هذه العين المتقاطعة والمسدس ذو اللون الأسود خطًا مستقيمًا تمامًا ، خط يشير مباشرة إلى المكان بين حاجبي ملكة الجثث الحية!

ترددت صرخة غريبة وحادة فجأة في الهواء. كان العمود الحديدي الذي استخدمته الجثة الحية قد طار بالفعل إلى القاعة الكبيرة بسرعة لا يمكن تصورها واخترق ثلاث جثث على التوالي قبل أن تستنفد قوته في النهاية. مع صوت دانغ ، سقط على الأرض وارتد عدة مرات.

داخل القاعة الكبيرة بأكملها ، فقط ملكة الجثة الحية لم تنظر إلى الباب وبدلاً من ذلك نظرت إلى سو . فجأة انفتح فمها على مصراعيه ، كما لو كانت مندهشة. كانت عيناها مليئة بالخوف أيضًا ، ولم تجرؤ على القيام بأقل قدر من الحركة!

أنزل سو المجلة وسار بجوار جثة ملكة الجثث الحية. ضرب يده برفق على وجهها. تلاشى الإشعاع القرمزي في عيون ملكة الجثث الحية تدريجياً ، كما اختفى اللمعان بداخلها. استعاد سو علبة من الألمنيوم بطول عشرة سنتيمترات وفتحها بحذر. أخرج شفرة جراحية وأزال عيون ملكة الجثة الحية. ثم قام بتخزينها داخل الحقيبة.

رؤية الدهشة من تعبيرها الذي يشبه مثل الغزال الصغير ، اصبع سو الذي كان على الزناد حمل بشكل طبيعي قليلا من التردد. توقف عن السلوك العنيف ، وبدأ سلاحه ينخفض ​​أيضًا.

لوى سو يده ، وأصبح ذلك العمود الحديدي له. بعد ذلك ، اندفع جسده بالكامل نحو صدر تلك الجثة الحية ، وأرسل تلك الجثة الحية التي كانت رأسًا كاملًا أطول منه تطير إلى الوراء حتى ارتطم ظهرها بعنف بجدار بالقرب من الباب.

أضاءت عيون ملكة الجثث الحية فجأة بضوء أحمر مبهر. تم الكشف عن أسنان يبلغ طولها بوصتين ، وانقضت بسرعة أكبر بكثير من سرعة جثة حية عادية! الفم الذي اتسع إلى أقصى حد شوه مظهرها إلى مستوى لا يمكن التعرف عليه تقريبًا.

انزلق سو مرة أخرى كما لو كان ينزلق على سطح مبلل ، في الوقت المناسب تمامًا ليهرب من محاصرة هذه الجثث الحية. بعد ذلك ، اندفع بسرعة نحو جثة حية مبنية جيدًا تحرس المدخل وفجأة مد يده اليسرى للإمساك بالقوة بالعمود الحديدي الذي كان يسقط.

بينغ بينغ بينغ بينغ … يبدو ستة من الرصاصات اطلقت في وقت واحد تقريبا. مزقت الأولى من خلال رقبتها ، وقام الخمسة الباقون برسم قوس من خلال عظمة الترقوة. لقد فصلت رأسها تمامًا عن باقي جسدها.

بينغ بينغ بينغ بينغ … يبدو ستة من الرصاصات اطلقت في وقت واحد تقريبا. مزقت الأولى من خلال رقبتها ، وقام الخمسة الباقون برسم قوس من خلال عظمة الترقوة. لقد فصلت رأسها تمامًا عن باقي جسدها.

تراجع سو ببطء عن مسدسه.

رؤية الدهشة من تعبيرها الذي يشبه مثل الغزال الصغير ، اصبع سو الذي كان على الزناد حمل بشكل طبيعي قليلا من التردد. توقف عن السلوك العنيف ، وبدأ سلاحه ينخفض ​​أيضًا.

الآن فقط عادت الجثث الحية في القاعة الكبيرة إلى الواقع. كانت كل عيونهم حمراء بالدماء وهم يصرخون بشكل هستيري. بدأوا في الاندفاع نحو سو مثل المجانين.

غالبًا ما يكون لهذه المخلوقات المتحولة التي طورت ذكاءً مؤخرًا زعيمًا يمتلك كلًا من الذكاء والقوة بشكل يفوق بكثير من حوله. أفضل طريقة للتعامل معهم هي القضاء على هذا القائد بضربة واحدة ، ومع الذكاء الأدنى للجثث المتبقية ، فإنهم سينتقلون إلى الفوضى. كان مستوى الخطر بين المخلوقات التي قاتلت بالفطرة والجيش المنظم مختلفًا مثل السماء والأرض.

انزلق سو مرة أخرى كما لو كان ينزلق على سطح مبلل ، في الوقت المناسب تمامًا ليهرب من محاصرة هذه الجثث الحية. بعد ذلك ، اندفع بسرعة نحو جثة حية مبنية جيدًا تحرس المدخل وفجأة مد يده اليسرى للإمساك بالقوة بالعمود الحديدي الذي كان يسقط.

داخل القاعة الكبيرة بأكملها ، فقط ملكة الجثة الحية لم تنظر إلى الباب وبدلاً من ذلك نظرت إلى سو . فجأة انفتح فمها على مصراعيه ، كما لو كانت مندهشة. كانت عيناها مليئة بالخوف أيضًا ، ولم تجرؤ على القيام بأقل قدر من الحركة!

لوى سو يده ، وأصبح ذلك العمود الحديدي له. بعد ذلك ، اندفع جسده بالكامل نحو صدر تلك الجثة الحية ، وأرسل تلك الجثة الحية التي كانت رأسًا كاملًا أطول منه تطير إلى الوراء حتى ارتطم ظهرها بعنف بجدار بالقرب من الباب.

 

سحب سو جسده وفصل نفسه عن تلك الجثة الحية. اختفى من خارج الباب واختفى داخل النفق العميق. في هذه الأثناء ، ظهر ثقب بسمك بوصة بشكل لا يصدق في جسد تلك الجثة الحية.

نظر سو حوله ، لكن الشيء الوحيد الذي رآه كان برية لا حدود لها. إلى الشرق ، كان هناك عدد لا يحصى من المباني الشاهقة المحجوبة داخل الضباب. يبدو أن هذه كانت محطة قطار أنفاق تقع في ضواحي المدينة. لم يكن في المناطق المحيطة أي كائنات متحولة شديدة الخطورة. يجب أن تكون المنطقة المحيطة بقطار الأنفاق جزءًا من مناطق صيد الجثث الحية من القاعة الكبيرة، حيث ربما لم تكن هناك أي كائنات أخرى ستحاول محاربتها من أجل هذه المنطقة. على الرغم من أن الجثث الحية تخاف من ضوء الشمس ونادراً ما تتجول على السطح ، إلا أن الليل كان عالمهم. في أوقات الجوع الشديد ، كانوا يتجولون أيضًا في هذه المدينة في الليل.

عوت الجثث الحية في القاعة الكبيرة بجنون واندفعت نحو الباب!

رؤية الدهشة من تعبيرها الذي يشبه مثل الغزال الصغير ، اصبع سو الذي كان على الزناد حمل بشكل طبيعي قليلا من التردد. توقف عن السلوك العنيف ، وبدأ سلاحه ينخفض ​​أيضًا.

ترددت صرخة غريبة وحادة فجأة في الهواء. كان العمود الحديدي الذي استخدمته الجثة الحية قد طار بالفعل إلى القاعة الكبيرة بسرعة لا يمكن تصورها واخترق ثلاث جثث على التوالي قبل أن تستنفد قوته في النهاية. مع صوت دانغ ، سقط على الأرض وارتد عدة مرات.

عوت الجثث الحية في القاعة الكبيرة بجنون واندفعت نحو الباب!

حتى الجثث الحية الشرسة غريزيًا لم تستطع إلا أن تحدق بهدوء للحظة. بدأ الخوف الجوهري في إضعاف الجو. بدأوا في التردد ، وكان البعض قد ابتعد بالفعل عن الباب.

سحب سو خريطته ووضع بعض العلامات على موقع محطة قطار الأنفاق ، مما يشير إلى أنها آمنة. في الوقت نفسه ، ظهرت خريطة دقيقة في ذاكرة سو . أضاءت المناطق المقابلة على الخريطة تدريجيًا ، وبعد مسح عيون سو ، ظهرت الخطوط العريضة لمدينة رئيسية تدريجيًا أيضًا.

داخل الظلام خارج الباب ، طار جسم آخر ملطخ بالدماء في وسط القاعة الكبيرة. تم تشكيله على شكل تاج صغير.

الترجمة: Hunter 

هدير!! اندلع على الفور ضجة بين الجثث الحية. غمر اشتياقهم للدماء الجديدة الخوف في قلوبهم ، وبدأوا في الاندفاع من القاعة الكبيرة للتغلب على بعضهم البعض. ثم بدأوا في مطاردة أعماق الممر.

بعد تعديل طفيف ، سار سو إلى السطح. كانت لافتة “قطار” عند مدخل السلم مميزة للغاية. لم تصبح غير واضحة تمامًا على مر السنين اللامتناهية.

ومع ذلك ، لم يعرفوا أن عالم الظلام ينتمي إلى سو.

مشى سو في القاعة الكبيرة حتى أوقفه في النهاية باب مسدود بشبكة سلكية. حرك جانباً القمامة التي كانت تسد الباب وفكّ القفل الحديدي الذي كان صدأ منذ فترة طويلة. عندها فقط دفع من خلال الباب الحديدي.

كانت طلقات الرصاص الثقيلة تمر بين الحين والآخر على طول النفق المتعرج. انتقلت الموجات الصوتية إلى مسافة بعيدة.

ثم سار عشرة أمتار أخرى. ضاقت عيون سو الخضراء على الفور قليلاً. خط من ضوء الشمس الساطع أضاء وجهه على الفور. بعد التنقل في الظلام لفترة طويلة ، كان هذا الشريط من ضوء الشمس غير مريح بعض الشيء لعينيه.

بعد عشر دقائق ، دخل سو ببطء إلى القاعة الكبيرة. يبدو أن القاعة الكبيرة التي احتلتها الجثث كانت في الأصل صالة محطة قطار الانفاق. بالطبع ، لن تستقبل قطارات الانفاق مرة أخرى ، ولم يعد هناك أي شخص يستقل قطارًا من هذه المحطة. مشى سو نحو السرير الكبير في المنتصف وتوقف مؤقتًا. التقط مجلة وجدها في الأعلى وقلبها عرضًا. ذلك كان عدد مايو من “موضة” عام 1997، بدا وكأنها قد تم الحفاظ عليها بعناية.

كانت الجثث الحية الأخرى حذرة للغاية ومحترمة من حولها ، ولم تتجرأ على الاقتراب من هذا السرير. كان الإشراق في عينيها أكثر إشراقًا من إشراق جثة حية عادية. كان من الواضح أنها كانت الملكة الحقيقية لهذا العش!

أنزل سو المجلة وسار بجوار جثة ملكة الجثث الحية. ضرب يده برفق على وجهها. تلاشى الإشعاع القرمزي في عيون ملكة الجثث الحية تدريجياً ، كما اختفى اللمعان بداخلها. استعاد سو علبة من الألمنيوم بطول عشرة سنتيمترات وفتحها بحذر. أخرج شفرة جراحية وأزال عيون ملكة الجثة الحية. ثم قام بتخزينها داخل الحقيبة.

حصل سو بالفعل على الجينات الموجودة في عينيها .

الآن فقط عادت الجثث الحية في القاعة الكبيرة إلى الواقع. كانت كل عيونهم حمراء بالدماء وهم يصرخون بشكل هستيري. بدأوا في الاندفاع نحو سو مثل المجانين.

كان مشهد الأشعة تحت الحمراء دائمًا هو القدرة التالية التي أراد سو الحصول عليها ، ومن الواضح أن قدرة ملكة الجثث الحية في هذا الجانب كانت أقوى بكثير من قدرة الجثة الحية العادية ، لذلك تناسب احتياجات سو تمامًا. طالما أنه جمع ثماني نقاط تطور ، يمكن لسو الاعتماد على عينة الجينات لملكة الجثث الحية وبنية العين لإحداث مشهد الأشعة تحت الحمراء.

داخل الظلام خارج الباب ، طار جسم آخر ملطخ بالدماء في وسط القاعة الكبيرة. تم تشكيله على شكل تاج صغير.

مشى سو في القاعة الكبيرة حتى أوقفه في النهاية باب مسدود بشبكة سلكية. حرك جانباً القمامة التي كانت تسد الباب وفكّ القفل الحديدي الذي كان صدأ منذ فترة طويلة. عندها فقط دفع من خلال الباب الحديدي.

هدير!! اندلع على الفور ضجة بين الجثث الحية. غمر اشتياقهم للدماء الجديدة الخوف في قلوبهم ، وبدأوا في الاندفاع من القاعة الكبيرة للتغلب على بعضهم البعض. ثم بدأوا في مطاردة أعماق الممر.

ثم سار عشرة أمتار أخرى. ضاقت عيون سو الخضراء على الفور قليلاً. خط من ضوء الشمس الساطع أضاء وجهه على الفور. بعد التنقل في الظلام لفترة طويلة ، كان هذا الشريط من ضوء الشمس غير مريح بعض الشيء لعينيه.

الآن فقط عادت الجثث الحية في القاعة الكبيرة إلى الواقع. كانت كل عيونهم حمراء بالدماء وهم يصرخون بشكل هستيري. بدأوا في الاندفاع نحو سو مثل المجانين.

بعد تعديل طفيف ، سار سو إلى السطح. كانت لافتة “قطار” عند مدخل السلم مميزة للغاية. لم تصبح غير واضحة تمامًا على مر السنين اللامتناهية.

أضاءت عيون ملكة الجثث الحية فجأة بضوء أحمر مبهر. تم الكشف عن أسنان يبلغ طولها بوصتين ، وانقضت بسرعة أكبر بكثير من سرعة جثة حية عادية! الفم الذي اتسع إلى أقصى حد شوه مظهرها إلى مستوى لا يمكن التعرف عليه تقريبًا.

نظر سو حوله ، لكن الشيء الوحيد الذي رآه كان برية لا حدود لها. إلى الشرق ، كان هناك عدد لا يحصى من المباني الشاهقة المحجوبة داخل الضباب. يبدو أن هذه كانت محطة قطار أنفاق تقع في ضواحي المدينة. لم يكن في المناطق المحيطة أي كائنات متحولة شديدة الخطورة. يجب أن تكون المنطقة المحيطة بقطار الأنفاق جزءًا من مناطق صيد الجثث الحية من القاعة الكبيرة، حيث ربما لم تكن هناك أي كائنات أخرى ستحاول محاربتها من أجل هذه المنطقة. على الرغم من أن الجثث الحية تخاف من ضوء الشمس ونادراً ما تتجول على السطح ، إلا أن الليل كان عالمهم. في أوقات الجوع الشديد ، كانوا يتجولون أيضًا في هذه المدينة في الليل.

لوى سو يده ، وأصبح ذلك العمود الحديدي له. بعد ذلك ، اندفع جسده بالكامل نحو صدر تلك الجثة الحية ، وأرسل تلك الجثة الحية التي كانت رأسًا كاملًا أطول منه تطير إلى الوراء حتى ارتطم ظهرها بعنف بجدار بالقرب من الباب.

سحب سو خريطته ووضع بعض العلامات على موقع محطة قطار الأنفاق ، مما يشير إلى أنها آمنة. في الوقت نفسه ، ظهرت خريطة دقيقة في ذاكرة سو . أضاءت المناطق المقابلة على الخريطة تدريجيًا ، وبعد مسح عيون سو ، ظهرت الخطوط العريضة لمدينة رئيسية تدريجيًا أيضًا.

بعد عشر دقائق ، دخل سو ببطء إلى القاعة الكبيرة. يبدو أن القاعة الكبيرة التي احتلتها الجثث كانت في الأصل صالة محطة قطار الانفاق. بالطبع ، لن تستقبل قطارات الانفاق مرة أخرى ، ولم يعد هناك أي شخص يستقل قطارًا من هذه المحطة. مشى سو نحو السرير الكبير في المنتصف وتوقف مؤقتًا. التقط مجلة وجدها في الأعلى وقلبها عرضًا. ذلك كان عدد مايو من “موضة” عام 1997، بدا وكأنها قد تم الحفاظ عليها بعناية.

في الوقت الحالي ، اكتملت مهمة قاعدة إن 11 أخيرًا.

ثم سار عشرة أمتار أخرى. ضاقت عيون سو الخضراء على الفور قليلاً. خط من ضوء الشمس الساطع أضاء وجهه على الفور. بعد التنقل في الظلام لفترة طويلة ، كان هذا الشريط من ضوء الشمس غير مريح بعض الشيء لعينيه.

 

سحب سو جسده وفصل نفسه عن تلك الجثة الحية. اختفى من خارج الباب واختفى داخل النفق العميق. في هذه الأثناء ، ظهر ثقب بسمك بوصة بشكل لا يصدق في جسد تلك الجثة الحية.

 

سحب سو خريطته ووضع بعض العلامات على موقع محطة قطار الأنفاق ، مما يشير إلى أنها آمنة. في الوقت نفسه ، ظهرت خريطة دقيقة في ذاكرة سو . أضاءت المناطق المقابلة على الخريطة تدريجيًا ، وبعد مسح عيون سو ، ظهرت الخطوط العريضة لمدينة رئيسية تدريجيًا أيضًا.

 

تراجع سو ببطء عن مسدسه.

 

نظر سو حوله ، لكن الشيء الوحيد الذي رآه كان برية لا حدود لها. إلى الشرق ، كان هناك عدد لا يحصى من المباني الشاهقة المحجوبة داخل الضباب. يبدو أن هذه كانت محطة قطار أنفاق تقع في ضواحي المدينة. لم يكن في المناطق المحيطة أي كائنات متحولة شديدة الخطورة. يجب أن تكون المنطقة المحيطة بقطار الأنفاق جزءًا من مناطق صيد الجثث الحية من القاعة الكبيرة، حيث ربما لم تكن هناك أي كائنات أخرى ستحاول محاربتها من أجل هذه المنطقة. على الرغم من أن الجثث الحية تخاف من ضوء الشمس ونادراً ما تتجول على السطح ، إلا أن الليل كان عالمهم. في أوقات الجوع الشديد ، كانوا يتجولون أيضًا في هذه المدينة في الليل.

 

غالبًا ما يكون لهذه المخلوقات المتحولة التي طورت ذكاءً مؤخرًا زعيمًا يمتلك كلًا من الذكاء والقوة بشكل يفوق بكثير من حوله. أفضل طريقة للتعامل معهم هي القضاء على هذا القائد بضربة واحدة ، ومع الذكاء الأدنى للجثث المتبقية ، فإنهم سينتقلون إلى الفوضى. كان مستوى الخطر بين المخلوقات التي قاتلت بالفطرة والجيش المنظم مختلفًا مثل السماء والأرض.

الترجمة: Hunter 

بعد عشر دقائق ، دخل سو ببطء إلى القاعة الكبيرة. يبدو أن القاعة الكبيرة التي احتلتها الجثث كانت في الأصل صالة محطة قطار الانفاق. بالطبع ، لن تستقبل قطارات الانفاق مرة أخرى ، ولم يعد هناك أي شخص يستقل قطارًا من هذه المحطة. مشى سو نحو السرير الكبير في المنتصف وتوقف مؤقتًا. التقط مجلة وجدها في الأعلى وقلبها عرضًا. ذلك كان عدد مايو من “موضة” عام 1997، بدا وكأنها قد تم الحفاظ عليها بعناية.

 

غالبًا ما يكون لهذه المخلوقات المتحولة التي طورت ذكاءً مؤخرًا زعيمًا يمتلك كلًا من الذكاء والقوة بشكل يفوق بكثير من حوله. أفضل طريقة للتعامل معهم هي القضاء على هذا القائد بضربة واحدة ، ومع الذكاء الأدنى للجثث المتبقية ، فإنهم سينتقلون إلى الفوضى. كان مستوى الخطر بين المخلوقات التي قاتلت بالفطرة والجيش المنظم مختلفًا مثل السماء والأرض.

 

كانت الجثث الحية الأخرى حذرة للغاية ومحترمة من حولها ، ولم تتجرأ على الاقتراب من هذا السرير. كان الإشراق في عينيها أكثر إشراقًا من إشراق جثة حية عادية. كان من الواضح أنها كانت الملكة الحقيقية لهذا العش!

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط