نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 6.4

دخيل

دخيل

الفصل 6.4 – دخيل

كان معنى المال مختلفًا بالنسبة للجميع. بالنسبة لهؤلاء اللاجئين ، عشرون يوانًا تعني أنهم لن يكونوا مضطرين للقلق بشأن الطعام لمدة شهر كامل. أما بالنسبة لأماكن العيش ، فيمكنهم النوم في أي مكان في البرية ، وكان هناك العديد من الأماكن في المنطقة المأهولة للاحتماء من الرياح والأمطار. لكن بالنسبة لسو ، كانت 100 يوان تعادل عشرين طلقة معدلة فقط. حتى لو لم يشارك في مهمة ، فسيظل سو ينفق عدة عشرات من الرصاصات في يوم واحد أثناء تجواله في البرية.

عندما مرت فترة الظهيرة ، كانت البرية لا تزال شديدة الحرارة على الرغم من حقيقة أن الشمس كانت مختبئة خلف السحب طوال الوقت.

أجبر سو على الضحك وقال ، “هذا أفضل خبر سمعته في الأيام القليلة الماضية.”

في جزء من البرية يمكن اعتباره مسطحًا إلى حد ما ، كانت شاحنتان متهالكتان تهدران باستمرار بينما تشقان طريقهما إلى الأمام. لم تكن سرعتهم أسرع بكثير من سرعة مشي البشر. كانت الشاحنة محملة بالناس ، وحتى سقف مقصورة القيادة كان يجلس فيه شخصان. كانت أيديهم تحمل رشاشات AK التي تجاوزت 100 عام وقت شعبيتها ، وكانوا حاليًا يديرون أعينهم بيقظة حول البرية التي تبدو بلا حدود. تبع ثلاثون شخصًا أو نحو ذلك خلف الشاحنة. هؤلاء الناس تراوحوا بين السمنة والنحافة، وكانت هناك كل أنواع الأشياء التي تلبس على أجسادهم. لم تتطابق الأسلحة الموجودة في أذرعهم أيضًا ، لدرجة أن بعضهم كان يمتلك أسلحة نارية مصممة فقط لقتل الطيور. كان لديهم جميعًا نظرة هامدة في أعينهم وهم يمشون عبر الحرارة الشديدة بطريقة آلية.

انبطح سو على الأرض ، وكانت عباءته الترابية قريبة جدًا من الأرض. ومع ذلك ، في ساحة المعركة حيث تطاير الرصاص في كل مكان ، لم يضمن ذلك سلامته. فقط الحظ هو الذي يضمن حقًا مثل هذا الشيء.

تم فصل الشاحنتين عند نهاية المسير. كانت المركبة على الجبهة لتمهيد الطريق ، والظهر كان لتقديم الدعم ، ومنع من هم في المنتصف من الهروب.

وقفت الفتاة الصغيرة لبضع ثوان قبل أن تقوم بدعم نفسها. كانت قطعة من المدفع الرشاش الثقيل مغروسة بعمق في جبينها.

حمل سو السلاح المعدل اللافت للنظر بالقرب منه. تحرك مع الشاحنة ، وهو يرتجف ذهابًا وإيابًا وهو يتكئ على جانب العربة. جلس على ظهر الشاحنة ، وشغل مساحة كانت جيدة نسبيًا. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين الذين كانوا مثله اتخذوا موقعًا قريبًا من الجانب ، وكانوا جميعًا زملاء شرسين المظهر. أما بالنسبة لأي شخص آخر في العربة ، فيمكنهم فقط التجمع معًا. كان الزملاء ذوو المظهر الشرس جميعًا مقاتلين بمستوى واحد من القدرة ، لذلك ضمن هذه القوات التي تم تجميعها عشوائيًا ، يمكن اعتبارهم أشخاصًا لم يكن أحد على استعداد لاستفزازهم. في هذه الأثناء ، كان سبب تلقي سو الضعيف نسبيًا لمعاملة مماثلة هو السلاح المعدل في يديه. هؤلاء المحاربون القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك أدركوا بوضوح أنه خلال معركة شديدة ، كان القناص ينقذ حياتهم بشكل متكرر. لم يكونوا على استعداد لاستنفاد قوة القناص على طول الطريق.

كان معنى المال مختلفًا بالنسبة للجميع. بالنسبة لهؤلاء اللاجئين ، عشرون يوانًا تعني أنهم لن يكونوا مضطرين للقلق بشأن الطعام لمدة شهر كامل. أما بالنسبة لأماكن العيش ، فيمكنهم النوم في أي مكان في البرية ، وكان هناك العديد من الأماكن في المنطقة المأهولة للاحتماء من الرياح والأمطار. لكن بالنسبة لسو ، كانت 100 يوان تعادل عشرين طلقة معدلة فقط. حتى لو لم يشارك في مهمة ، فسيظل سو ينفق عدة عشرات من الرصاصات في يوم واحد أثناء تجواله في البرية.

ونتيجة لذلك ، تمكن سو من إغلاق عينيه والراحة على الشاحنة دون دفع أي تكلفة إضافية.

تا تا تا ! انطلقت طلقات نارية ثقيلة وقوية فجأة. ظهرت على الفور بعض الثقوب بحجم قبضة اليد على جسم الشاحنة. تناثر الكثير من الدم الداكن على زجاج لوحة القيادة. ملأت رائحة الدماء الهواء. كما سقط اللاجئون المسلحون في وسط المسيرة.

كان جسد سو مرتاحًا تمامًا بالفعل ، لكن دماغه لم يتوقف عن العمل أبدًا. كان يفكر باستمرار في حالة جسده. سمح له القتال ضد لي بتحرير نقطتي تطور كاملتين ، وحتى صراع الجسد المكثف الذي استمر لمدة ساعة أدى إلى تحسن قليلاً من قدراته المتطورة. بعد المعركة ، بمشاهدة لي ، التي استنفدت بالفعل كل ذرة أخيرة من قوتها القتالية ، تنهار شيئًا فشيئًا تحت هجماته ، أعطاه إحساسًا بالقهر امتزج بمشاعر السرور لديه. جعل هذا سو يشعر بالصدمة بشكل لا يصدق.

تردد إطلاق نيران من كلا الجانبين بشكل مستمر. كان هناك ما لا يقل عن عشرة اسلحة أطلقت بجنون على المسيرة، وكان الصراخ المحموم مدويًا أكثر من الطلقات النارية المركزة. أمطر الجو بالرصاص ، وقمع اللاجئين المسلحين بالكاد حتى لم يجرؤوا على رفع رؤوسهم. بصرف النظر عن عدد قليل من المحاربين القدامى الذين تمكنوا من العثور بخفة على المخابئ بين الشاحنة وأبوابها للرد ببعض النيران ، كان الأشخاص الباقون يطلقون النار عمليًا وأعينهم مغلقة ، وهم يدعون أن رصاصهم سيصيب أعداءهم بطريقة ما. أما بالنسبة لمكان وجود الأعداء ، فليس لديهم أي فكرة على الإطلاق.

هل يمكن أن يؤدي التحفيز المفرط القوة أيضًا إلى التطور؟

وبينما كان يراقب المساكن حيث لا يزال صوت طلقات الرصاص من حين لآخر ، نفث القائد الدخان من فمه وقال: “كان أداؤك اليوم ممتازًا حقًا. أشك بشدة في أنك مجرد قناص من المستوى الأول. هاها ، لا داعي للقلق. لا أريد أن أعرف أي شيء. عندما نعود ، جائزتك هي 200 يوان. لا أعتقد أن أي شخص سيعترض “.

فكر سو بعناية في هذا السؤال. بالنسبة لكل شيء يتعلق بالتطور ، كان سو يقترب منه دائمًا بدقة تشبه الماكينة وبموقف جاد. من المؤكد أنه لن يسمح لأي من عواطفه أن تعترض طريقه. في الوقت الحالي ، كان لديه ست نقاط تطور ، وطالما حصل على نقطتين اخرى، يمكنه تطوير رؤية الأشعة تحت الحمراء. فقط بعد الحصول على رؤية الأشعة تحت الحمراء يمكن اعتباره ملك الليل الحقيقي.

 

ومع ذلك ، قبل أن يحصل على نقاط التطور ، كان عليه أن يحصل على المال. أصبح سو مفلسًا منذ فترة طويلة. كانت العملة التي أعطاها لي هي آخر قطعة نقود حصل عليها. بالطبع ، لم يتم تضمين أشياء مثل الذخيرة والدروع المطلية هنا. في الواقع ، فقط المرتزقة الفقراء مثل سو سيعاملون هؤلاء مثل الكنز. بالنسبة لأولئك مثل لي الذين كانوا شخصيات رفيعة المستوى داخل شركة كبيرة ، لم يكونوا مهتمين بهذه الأشياء.

هل يمكن أن يؤدي التحفيز المفرط القوة أيضًا إلى التطور؟

وجد سو منطقة مأهولة زارها في الماضي وقبل أيضًا مهمة قهر الوحوش. في البرية ، هناك وحوش في كل مكان ، ويبدو أن أعدادهم تزداد فقط. كان من المستحيل القضاء عليهم تمامًا . كانت مكافأة هذه المهمة قليلة للغاية. الجنود مثل سو الذين لديهم معدات وقدرات متخصصة حصلوا على أعلى مستوى من المكافأة ، ومع ذلك كان فقط 100 يوان. اللاجئون الذين كانوا يسيرون بين الشاحنتين ، بخلاف شخصياتهم القوية وسلاحهم ، لم يكن لديهم أي معدات أخرى . كانوا سيشكلون خط الهجوم الأول في ساحة المعركة ، لكن مكافأتهم لن تتجاوز عشرين يوانًا. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين قاموا بالتسجيل كانوا لا يزالون عدة مرات أكثر مما هو مطلوب ، ومعظمهم كان لديهم فقط قضبان فولاذية مقواة أو عصي خشبية كأسلحة. اختار رئيس الأرض المأهولة ثلاثين لاجئًا مسلحًا فقط ، حيث كانت ميزانيته محدودة للغاية.

دفن سو وجهه في الأرض التي كانت مليئة برائحة البارود.

كان معنى المال مختلفًا بالنسبة للجميع. بالنسبة لهؤلاء اللاجئين ، عشرون يوانًا تعني أنهم لن يكونوا مضطرين للقلق بشأن الطعام لمدة شهر كامل. أما بالنسبة لأماكن العيش ، فيمكنهم النوم في أي مكان في البرية ، وكان هناك العديد من الأماكن في المنطقة المأهولة للاحتماء من الرياح والأمطار. لكن بالنسبة لسو ، كانت 100 يوان تعادل عشرين طلقة معدلة فقط. حتى لو لم يشارك في مهمة ، فسيظل سو ينفق عدة عشرات من الرصاصات في يوم واحد أثناء تجواله في البرية.

“متعب قليلا.”

كان فقر سو الحالي شديدًا للغاية ، لكنه لم يستطع العودة إلى أسمو لقبول المهام. نتيجة لذلك ، لم يستطع قبول مثل هذه المهام إلا بمكافآت مضحكة.

لطالما كان يتذكر ، عرف سو أن جسده مختلف عن جسد الآخرين. خلال عصر الاضطراب الجديد ، كان كل شيء يتغير ، لدرجة أنه حتى الزوجين اللذين يعيشان معًا سيظهران اختلافات جينية كبيرة بعد عشر سنوات. ومع ذلك ، عرف سو أن جسده كان مختلفًا عن هؤلاء الأشخاص المتحولين.

لطالما كان يتذكر ، عرف سو أن جسده مختلف عن جسد الآخرين. خلال عصر الاضطراب الجديد ، كان كل شيء يتغير ، لدرجة أنه حتى الزوجين اللذين يعيشان معًا سيظهران اختلافات جينية كبيرة بعد عشر سنوات. ومع ذلك ، عرف سو أن جسده كان مختلفًا عن هؤلاء الأشخاص المتحولين.

حمل سو السلاح المعدل اللافت للنظر بالقرب منه. تحرك مع الشاحنة ، وهو يرتجف ذهابًا وإيابًا وهو يتكئ على جانب العربة. جلس على ظهر الشاحنة ، وشغل مساحة كانت جيدة نسبيًا. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين الذين كانوا مثله اتخذوا موقعًا قريبًا من الجانب ، وكانوا جميعًا زملاء شرسين المظهر. أما بالنسبة لأي شخص آخر في العربة ، فيمكنهم فقط التجمع معًا. كان الزملاء ذوو المظهر الشرس جميعًا مقاتلين بمستوى واحد من القدرة ، لذلك ضمن هذه القوات التي تم تجميعها عشوائيًا ، يمكن اعتبارهم أشخاصًا لم يكن أحد على استعداد لاستفزازهم. في هذه الأثناء ، كان سبب تلقي سو الضعيف نسبيًا لمعاملة مماثلة هو السلاح المعدل في يديه. هؤلاء المحاربون القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك أدركوا بوضوح أنه خلال معركة شديدة ، كان القناص ينقذ حياتهم بشكل متكرر. لم يكونوا على استعداد لاستنفاد قوة القناص على طول الطريق.

كان جسده مرنًا وذكيًا ، لدرجة أنه يستطيع التحكم في كل جزء من جسده. كانت مستويات الإشعاع المميتة للآخرين يتحملها سو . بعد أن عاش لفترة في مكان قذر وقاس ، كان جسده يتكيف وتغير بالمقابل ، مما زاد من تسامحه مع هذه البيئة. خلال أيامه التي قضاها في التجول بمفرده ، مع تحسن فهم سو للقدرات ، قرر أنه على الرغم من أنه لم يخضع لأي تقوية لمجال القتال ، إلا أنه كان يمتلك على الأقل مستوى من القدرة في كل فئة قدرة فردية.

حمل سو السلاح المعدل اللافت للنظر بالقرب منه. تحرك مع الشاحنة ، وهو يرتجف ذهابًا وإيابًا وهو يتكئ على جانب العربة. جلس على ظهر الشاحنة ، وشغل مساحة كانت جيدة نسبيًا. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين الذين كانوا مثله اتخذوا موقعًا قريبًا من الجانب ، وكانوا جميعًا زملاء شرسين المظهر. أما بالنسبة لأي شخص آخر في العربة ، فيمكنهم فقط التجمع معًا. كان الزملاء ذوو المظهر الشرس جميعًا مقاتلين بمستوى واحد من القدرة ، لذلك ضمن هذه القوات التي تم تجميعها عشوائيًا ، يمكن اعتبارهم أشخاصًا لم يكن أحد على استعداد لاستفزازهم. في هذه الأثناء ، كان سبب تلقي سو الضعيف نسبيًا لمعاملة مماثلة هو السلاح المعدل في يديه. هؤلاء المحاربون القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك أدركوا بوضوح أنه خلال معركة شديدة ، كان القناص ينقذ حياتهم بشكل متكرر. لم يكونوا على استعداد لاستنفاد قوة القناص على طول الطريق.

عدّل سو ببطء حالة جسده. انخفض تنفسه ومعدل ضربات قلبه ودرجة حرارة جسمه ببطء في محاولة للحفاظ على كل قوة. عندما وصل إلى المنطقة المأهولة ، لم يجدد أي طعام ، وكانت إمدادات المياه الخاصة به قد أفرغت منذ فترة طويلة. فقط بعد انتهاء هذه المهمة سيكون قادرًا على إعادة تخزين الطعام والشراب. لم يكن الأمر كما لو أن سو لم ينهب أبدًا الاشخاص في البرية ، لكن أهداف نهبه لم تكن أبدًا أماكن مثل أرض صاحب العمل. في هذا العصر، ربما كان البقاء هو المبدأ الوحيد، فقط عندما يكون لديه قليلا من السلطة، سو لا يزال يفضل أن يتبع عدد قليل من المبادئ الخاصة به، على سبيل المثال، الدفع لامرأة بعد ممارسة الجنس. خلال عصر الفوضى هذا ، حيث كانت القوة فوق كل شيء ، كانت النساء ضعيفات بشكل خاص. ربما ستسمح لهم أموال سو بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول قليلاً.

انكمشت عين سو في صليب مرة أخرى ، وتحركت نقطة السلاح قليلاً ، وتم سحب الزناد. حملت الرصاصة المعدلة قوة هائلة ، حلقت مباشرة باتجاه فوهة مدفع الرشاش الثقيل!

بالطبع ، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لـ لي.

دفن سو وجهه في الأرض التي كانت مليئة برائحة البارود.

سافرت المجموعة لمدة ثلاث ساعات ، وبدأت الأرض تتفاوت. ليس بعيدًا ، يمكن رؤية طريق سريع منهار ، ومن وقت لآخر ، ظهرت فيلات الريف المهجورة. لقد سافروا لفترة طويلة ، لكنهم لم يروا أي علامات على حشد اللاجئين. حتى الجنود على رأس الشاحنة كانوا في حالة معنوية منخفضة، وكان اللاجئين المسلحين يسافرون سيرا على الأقدام حتى اقتربوا من الإرهاق.

انحنى سو على عربة النقل ودخن السيجارة الأخيرة. لم يشارك في البحث عن اللاجئين ولا داعي له لفعل ذلك. في القتال الآن ، أثبت نفسه تمامًا. إذا لم يفكك المدفع الرشاش مرتين ، لكانت مجموعتهم هي التي خسرت . في الوقت الحالي ، حتى هؤلاء المحاربين القدامى المتعاليين كانوا مليئين بالاحترام تجاه سو . كانوا يعلمون أن إطلاق النار المستمر لا يمكن أن يقوم به قناص من المستوى الأول.

فجأة وسع سو عينيه!

 

بدأ قلبه ينبض بقوة ، وارتفعت درجة حرارة جسده بسرعة. في غضون ثوانٍ قليلة ، انتقل من حالة شبه السبات إلى حالة اليقظة تمامًا قبل القتال. قلة من المحاربين القدامى على نفس الشاحنة عانوا أيضًا بين الحياة والموت مرارًا وتكرارًا ، لذلك عندما رأوا تحول سو ، أصبحوا أيضًا في حالة تأهب وتطلعوا إلى كلا الجانبين.

بالطبع ، لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لـ لي.

تا تا تا ! انطلقت طلقات نارية ثقيلة وقوية فجأة. ظهرت على الفور بعض الثقوب بحجم قبضة اليد على جسم الشاحنة. تناثر الكثير من الدم الداكن على زجاج لوحة القيادة. ملأت رائحة الدماء الهواء. كما سقط اللاجئون المسلحون في وسط المسيرة.

حمل سو السلاح المعدل اللافت للنظر بالقرب منه. تحرك مع الشاحنة ، وهو يرتجف ذهابًا وإيابًا وهو يتكئ على جانب العربة. جلس على ظهر الشاحنة ، وشغل مساحة كانت جيدة نسبيًا. كان هناك عدد قليل من الأشخاص الآخرين الذين كانوا مثله اتخذوا موقعًا قريبًا من الجانب ، وكانوا جميعًا زملاء شرسين المظهر. أما بالنسبة لأي شخص آخر في العربة ، فيمكنهم فقط التجمع معًا. كان الزملاء ذوو المظهر الشرس جميعًا مقاتلين بمستوى واحد من القدرة ، لذلك ضمن هذه القوات التي تم تجميعها عشوائيًا ، يمكن اعتبارهم أشخاصًا لم يكن أحد على استعداد لاستفزازهم. في هذه الأثناء ، كان سبب تلقي سو الضعيف نسبيًا لمعاملة مماثلة هو السلاح المعدل في يديه. هؤلاء المحاربون القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك أدركوا بوضوح أنه خلال معركة شديدة ، كان القناص ينقذ حياتهم بشكل متكرر. لم يكونوا على استعداد لاستنفاد قوة القناص على طول الطريق.

قفز قائد هذه المسيرة من موقع قيادة الشاحنة الخلفية وتمدد على الأرض. وبصوت عالٍ صرخ: اللعنة! سلاح ثقيل! انزلوا ، أيها الأوغاد ، انزلوا! أيها القناص ، تخلص من ابن العاهرة ذاك! “

 

قبل أن يتوقف صوت الصراخ عن الرنين ، تردد صوت طلق ناري شديد الخشونة في السماء فوق القوات. كما لو كان الرد على أمره ، توقف إطلاق النار من مدفع رشاش ثقيل من فيلا مهجورة على بعد 100 متر.

كانت النتائج جيدة لدرجة أنها تجاوزت تخيلات القائد. ضرب بقبضته بشدة على الأرض وهدر: “أحسنت!”

كانت النتائج جيدة لدرجة أنها تجاوزت تخيلات القائد. ضرب بقبضته بشدة على الأرض وهدر: “أحسنت!”

كان فقر سو الحالي شديدًا للغاية ، لكنه لم يستطع العودة إلى أسمو لقبول المهام. نتيجة لذلك ، لم يستطع قبول مثل هذه المهام إلا بمكافآت مضحكة.

تردد إطلاق نيران من كلا الجانبين بشكل مستمر. كان هناك ما لا يقل عن عشرة اسلحة أطلقت بجنون على المسيرة، وكان الصراخ المحموم مدويًا أكثر من الطلقات النارية المركزة. أمطر الجو بالرصاص ، وقمع اللاجئين المسلحين بالكاد حتى لم يجرؤوا على رفع رؤوسهم. بصرف النظر عن عدد قليل من المحاربين القدامى الذين تمكنوا من العثور بخفة على المخابئ بين الشاحنة وأبوابها للرد ببعض النيران ، كان الأشخاص الباقون يطلقون النار عمليًا وأعينهم مغلقة ، وهم يدعون أن رصاصهم سيصيب أعداءهم بطريقة ما. أما بالنسبة لمكان وجود الأعداء ، فليس لديهم أي فكرة على الإطلاق.

هل يمكن أن يؤدي التحفيز المفرط القوة أيضًا إلى التطور؟

انبطح سو على الأرض ، وكانت عباءته الترابية قريبة جدًا من الأرض. ومع ذلك ، في ساحة المعركة حيث تطاير الرصاص في كل مكان ، لم يضمن ذلك سلامته. فقط الحظ هو الذي يضمن حقًا مثل هذا الشيء.

تم فصل الشاحنتين عند نهاية المسير. كانت المركبة على الجبهة لتمهيد الطريق ، والظهر كان لتقديم الدعم ، ومنع من هم في المنتصف من الهروب.

أطلق السلاح مرة أخرى ، وسرعان ما تم إسكات صاحب السلاح الشرير في أحد المنازل. كان صوت إطلاق النار من سلاح سو مخيفًا جدًا حقًا. في كل مرة يتم الاطلاق فيها، يتم إسكات سلاح آخر. عندما دقت الرصاصة ، سيكون هناك عدو فقد حياته. إضافة إلى ذلك ، تردد إطلاق النار الواحد تلو الآخر ، حيث أطلق الرصاص بتردد لا يشبه تردد القناص على الإطلاق. يبدو أن هذا القناص لا يحتاج حتى إلى التصويب على الإطلاق. تلقت الروح المعنوية لرجال المسيرة دفعة كبيرة على الفور ، حتى أن المحاربين القدامى القلة ارتفعوا من الأرض. استولوا على الفتحات بين نيران أعدائهم لتطويق اللاجئين المختبئين داخل المباني على الجانبين.

انتهت المعركة بسرعة.

دخل الأعداء في بصر سو واحدا تلو الآخر ، وتركوا مجال رؤيته واحدا تلو الآخر. كانت تعابيرهم مختلفة تمامًا. في هذه الأثناء ، كان تعبير العين الخضراء لسو ثابتة وهادئة بينما كان يشاهد حياة هؤلاء الأشخاص تتلاشى الواحدة تلو الأخرى.

ومع ذلك ، قبل أن يحصل على نقاط التطور ، كان عليه أن يحصل على المال. أصبح سو مفلسًا منذ فترة طويلة. كانت العملة التي أعطاها لي هي آخر قطعة نقود حصل عليها. بالطبع ، لم يتم تضمين أشياء مثل الذخيرة والدروع المطلية هنا. في الواقع ، فقط المرتزقة الفقراء مثل سو سيعاملون هؤلاء مثل الكنز. بالنسبة لأولئك مثل لي الذين كانوا شخصيات رفيعة المستوى داخل شركة كبيرة ، لم يكونوا مهتمين بهذه الأشياء.

تا تا ! بدأ المدفع الرشاش الثقيل والمروع في إطلاق النار مرة أخرى. أصبحت جثتا المحاربين القدامى اللذين هرعوا إلى الأمام جامدة. نبعت الدماء من صدورهم الى ظهورهم. استلقى الآخرون مرة أخرى على الأرض دون أن يجرؤوا على رفع رؤوسهم.

حرك سو سلاحه في اللحظة التي سمع فيها إطلاق النار من مدفع رشاش ثقيل ، ووضع مطلق النار في نطاقه. ومع ذلك ، لم يتم الضغط على الإصبع الموجود حول الزناد على الفور.

دخل الأعداء في بصر سو واحدا تلو الآخر ، وتركوا مجال رؤيته واحدا تلو الآخر. كانت تعابيرهم مختلفة تمامًا. في هذه الأثناء ، كان تعبير العين الخضراء لسو ثابتة وهادئة بينما كان يشاهد حياة هؤلاء الأشخاص تتلاشى الواحدة تلو الأخرى.

بدا أن الشخص الذي يشغل المدفع الرشاش فتاة صغيرة تبلغ من العمر 11 أو 12 عامًا فقط. كان مظهرها رقيقًا وجميلًا كان نادرًا بين اللاجئين ، وعيناها الكبيرتان بها بعض بقع الدموع التي لم تجف بعد. عضتها بشدة ، وسالت شرائط من الدماء بين أسنانها. جعلت نيران المدفع الرشاش الثقيل وجهها مليئا بالمرارة مما ومض بين العتمة والنور. من وجه هذه الفتاة الصغيرة ، بدا أن سو يرى بشكل غامض تعبيرًا آخر ، تعبير يخص فتاة صغيرة كاد أن ينساها.

انبطح سو على الأرض ، وكانت عباءته الترابية قريبة جدًا من الأرض. ومع ذلك ، في ساحة المعركة حيث تطاير الرصاص في كل مكان ، لم يضمن ذلك سلامته. فقط الحظ هو الذي يضمن حقًا مثل هذا الشيء.

فقط عندما كان سو مترددًا ، سمع صوت بائس آخر. أصيب جندي كان ملقى على الأرض برصاصة من مدفع رشاش ثقيل ، وتطايرت عدد من الدماء إلى الخارج.

وجد سو منطقة مأهولة زارها في الماضي وقبل أيضًا مهمة قهر الوحوش. في البرية ، هناك وحوش في كل مكان ، ويبدو أن أعدادهم تزداد فقط. كان من المستحيل القضاء عليهم تمامًا . كانت مكافأة هذه المهمة قليلة للغاية. الجنود مثل سو الذين لديهم معدات وقدرات متخصصة حصلوا على أعلى مستوى من المكافأة ، ومع ذلك كان فقط 100 يوان. اللاجئون الذين كانوا يسيرون بين الشاحنتين ، بخلاف شخصياتهم القوية وسلاحهم ، لم يكن لديهم أي معدات أخرى . كانوا سيشكلون خط الهجوم الأول في ساحة المعركة ، لكن مكافأتهم لن تتجاوز عشرين يوانًا. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين قاموا بالتسجيل كانوا لا يزالون عدة مرات أكثر مما هو مطلوب ، ومعظمهم كان لديهم فقط قضبان فولاذية مقواة أو عصي خشبية كأسلحة. اختار رئيس الأرض المأهولة ثلاثين لاجئًا مسلحًا فقط ، حيث كانت ميزانيته محدودة للغاية.

انكمشت عين سو في صليب مرة أخرى ، وتحركت نقطة السلاح قليلاً ، وتم سحب الزناد. حملت الرصاصة المعدلة قوة هائلة ، حلقت مباشرة باتجاه فوهة مدفع الرشاش الثقيل!

لطالما كان يتذكر ، عرف سو أن جسده مختلف عن جسد الآخرين. خلال عصر الاضطراب الجديد ، كان كل شيء يتغير ، لدرجة أنه حتى الزوجين اللذين يعيشان معًا سيظهران اختلافات جينية كبيرة بعد عشر سنوات. ومع ذلك ، عرف سو أن جسده كان مختلفًا عن هؤلاء الأشخاص المتحولين.

توقف عواء المدفع الرشاش على الفور. ثم انفجر فجأة ، وتطايرت شظايا مشتعلة في كل الاتجاهات!

كانت هذه المنطقة حيث أقامت هذه المجموعة من اللاجئين. بدأ مقاتلو المسيرة بتفتيش المنازل ، وبغض النظر عما إذا كانوا يقاومون أم لا ، بالغًا أم طفلًا ، فقد لقوا في النهاية المصير ذاته دون استثناء: الموت. كانت هذه هي الممارسة المعتادة في البرية. تدور قدرة أي منطقة مأهولة حول كمية إمدادات الغذاء والمياه. لم يكن لديهم أي شيء إضافي للأسرى. قد لا يزال لدى النساء الأصغر سنًا بين اللاجئين بعض الاستخدامات ، لكن الرجال سيكونون عبئًا فقط. معظم المناطق المأهولة ليس لديها طاقة إنتاجية ، لذلك لم تكن بحاجة إلى قوة عاملة. أما أطفال اللاجئين فكانوا مصدر كراهية. بالتأكيد لن يدعوهم.

وقفت الفتاة الصغيرة لبضع ثوان قبل أن تقوم بدعم نفسها. كانت قطعة من المدفع الرشاش الثقيل مغروسة بعمق في جبينها.

 

دفن سو وجهه في الأرض التي كانت مليئة برائحة البارود.

 

انتهت المعركة بسرعة.

سار القائد إلى جانب سو . عندما رأى أن سيجارة “سو” تقترب من نهايتها ، قام بتسليم أخرى وأشعلها. سأل: “هل أنت غير مرتاح؟”

كانت هذه المنطقة حيث أقامت هذه المجموعة من اللاجئين. بدأ مقاتلو المسيرة بتفتيش المنازل ، وبغض النظر عما إذا كانوا يقاومون أم لا ، بالغًا أم طفلًا ، فقد لقوا في النهاية المصير ذاته دون استثناء: الموت. كانت هذه هي الممارسة المعتادة في البرية. تدور قدرة أي منطقة مأهولة حول كمية إمدادات الغذاء والمياه. لم يكن لديهم أي شيء إضافي للأسرى. قد لا يزال لدى النساء الأصغر سنًا بين اللاجئين بعض الاستخدامات ، لكن الرجال سيكونون عبئًا فقط. معظم المناطق المأهولة ليس لديها طاقة إنتاجية ، لذلك لم تكن بحاجة إلى قوة عاملة. أما أطفال اللاجئين فكانوا مصدر كراهية. بالتأكيد لن يدعوهم.

تا تا ! بدأ المدفع الرشاش الثقيل والمروع في إطلاق النار مرة أخرى. أصبحت جثتا المحاربين القدامى اللذين هرعوا إلى الأمام جامدة. نبعت الدماء من صدورهم الى ظهورهم. استلقى الآخرون مرة أخرى على الأرض دون أن يجرؤوا على رفع رؤوسهم.

انحنى سو على عربة النقل ودخن السيجارة الأخيرة. لم يشارك في البحث عن اللاجئين ولا داعي له لفعل ذلك. في القتال الآن ، أثبت نفسه تمامًا. إذا لم يفكك المدفع الرشاش مرتين ، لكانت مجموعتهم هي التي خسرت . في الوقت الحالي ، حتى هؤلاء المحاربين القدامى المتعاليين كانوا مليئين بالاحترام تجاه سو . كانوا يعلمون أن إطلاق النار المستمر لا يمكن أن يقوم به قناص من المستوى الأول.

 

سار القائد إلى جانب سو . عندما رأى أن سيجارة “سو” تقترب من نهايتها ، قام بتسليم أخرى وأشعلها. سأل: “هل أنت غير مرتاح؟”

وقفت الفتاة الصغيرة لبضع ثوان قبل أن تقوم بدعم نفسها. كانت قطعة من المدفع الرشاش الثقيل مغروسة بعمق في جبينها.

“متعب قليلا.”

عدّل سو ببطء حالة جسده. انخفض تنفسه ومعدل ضربات قلبه ودرجة حرارة جسمه ببطء في محاولة للحفاظ على كل قوة. عندما وصل إلى المنطقة المأهولة ، لم يجدد أي طعام ، وكانت إمدادات المياه الخاصة به قد أفرغت منذ فترة طويلة. فقط بعد انتهاء هذه المهمة سيكون قادرًا على إعادة تخزين الطعام والشراب. لم يكن الأمر كما لو أن سو لم ينهب أبدًا الاشخاص في البرية ، لكن أهداف نهبه لم تكن أبدًا أماكن مثل أرض صاحب العمل. في هذا العصر، ربما كان البقاء هو المبدأ الوحيد، فقط عندما يكون لديه قليلا من السلطة، سو لا يزال يفضل أن يتبع عدد قليل من المبادئ الخاصة به، على سبيل المثال، الدفع لامرأة بعد ممارسة الجنس. خلال عصر الفوضى هذا ، حيث كانت القوة فوق كل شيء ، كانت النساء ضعيفات بشكل خاص. ربما ستسمح لهم أموال سو بالبقاء على قيد الحياة لفترة أطول قليلاً.

كان القائد يقترب بالفعل من سن الخمسين. أسس المنطقة المأهولة بعد أكثر من عشر سنوات من القتال. الآن ، قام بالفعل بفحص موقع المدفع الرشاش ، لذلك فهم الحالة المزاجية الحالية لسو قليلاً. بعد كل شيء ، كان حشد اللاجئين هذه المرة مختلفًا قليلاً عما كان عليه في الماضي. كانت أجسادهم تفتقر إلى الأجزاء المتعفنة ، ولم تكن وجوههم مختلفة تمامًا عن وجوه البشر الآخرين. في الواقع، عشر سنوات مضت، الرجال الذين جلبهم القائد بحثًا عن منزل كانوا مثل هذه المجموعة التي واجهوها اليوم.

كان جسد سو مرتاحًا تمامًا بالفعل ، لكن دماغه لم يتوقف عن العمل أبدًا. كان يفكر باستمرار في حالة جسده. سمح له القتال ضد لي بتحرير نقطتي تطور كاملتين ، وحتى صراع الجسد المكثف الذي استمر لمدة ساعة أدى إلى تحسن قليلاً من قدراته المتطورة. بعد المعركة ، بمشاهدة لي ، التي استنفدت بالفعل كل ذرة أخيرة من قوتها القتالية ، تنهار شيئًا فشيئًا تحت هجماته ، أعطاه إحساسًا بالقهر امتزج بمشاعر السرور لديه. جعل هذا سو يشعر بالصدمة بشكل لا يصدق.

أثارت الرياح شعر القائد الرمادي. كان لوجهه المليء بالندوب ابتسامة متفهمة. لهذا النوع من الابتسامة ، كانت زوايا الفم متجهة للأسفل.

كان فقر سو الحالي شديدًا للغاية ، لكنه لم يستطع العودة إلى أسمو لقبول المهام. نتيجة لذلك ، لم يستطع قبول مثل هذه المهام إلا بمكافآت مضحكة.

وبينما كان يراقب المساكن حيث لا يزال صوت طلقات الرصاص من حين لآخر ، نفث القائد الدخان من فمه وقال: “كان أداؤك اليوم ممتازًا حقًا. أشك بشدة في أنك مجرد قناص من المستوى الأول. هاها ، لا داعي للقلق. لا أريد أن أعرف أي شيء. عندما نعود ، جائزتك هي 200 يوان. لا أعتقد أن أي شخص سيعترض “.

حرك سو سلاحه في اللحظة التي سمع فيها إطلاق النار من مدفع رشاش ثقيل ، ووضع مطلق النار في نطاقه. ومع ذلك ، لم يتم الضغط على الإصبع الموجود حول الزناد على الفور.

أجبر سو على الضحك وقال ، “هذا أفضل خبر سمعته في الأيام القليلة الماضية.”

تا تا ! بدأ المدفع الرشاش الثقيل والمروع في إطلاق النار مرة أخرى. أصبحت جثتا المحاربين القدامى اللذين هرعوا إلى الأمام جامدة. نبعت الدماء من صدورهم الى ظهورهم. استلقى الآخرون مرة أخرى على الأرض دون أن يجرؤوا على رفع رؤوسهم.

 

قبل أن يتوقف صوت الصراخ عن الرنين ، تردد صوت طلق ناري شديد الخشونة في السماء فوق القوات. كما لو كان الرد على أمره ، توقف إطلاق النار من مدفع رشاش ثقيل من فيلا مهجورة على بعد 100 متر.

 

“متعب قليلا.”

 

 

 

أثارت الرياح شعر القائد الرمادي. كان لوجهه المليء بالندوب ابتسامة متفهمة. لهذا النوع من الابتسامة ، كانت زوايا الفم متجهة للأسفل.

الترجمة: Hunter 

تا تا ! بدأ المدفع الرشاش الثقيل والمروع في إطلاق النار مرة أخرى. أصبحت جثتا المحاربين القدامى اللذين هرعوا إلى الأمام جامدة. نبعت الدماء من صدورهم الى ظهورهم. استلقى الآخرون مرة أخرى على الأرض دون أن يجرؤوا على رفع رؤوسهم.

 

كان فقر سو الحالي شديدًا للغاية ، لكنه لم يستطع العودة إلى أسمو لقبول المهام. نتيجة لذلك ، لم يستطع قبول مثل هذه المهام إلا بمكافآت مضحكة.

فجأة وسع سو عينيه!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط