مهمة غير مكتملة
الفصل 8.2 – مهمة غير مكتملة
على قمة عمود خشبي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أو أربعة أمتار ، علقت جثة كانت تتطاير بفعل الرياح الليلية الشديدة. كانت الرياح تقلب الجثة أحيانًا. من خلال بصره اللامع ، تعرف سو على هذه الجثة على أنها قائد كيه 7. تم لف حبل حول عنق القائد وتعليقه على العمود الخشبي. ومع ذلك ، لا يبدو أن الحبل هو سبب وفاة القائد. كانت هناك آثار حروق في جميع أنحاء جسده. يبدو أن جسده بالكامل قد تم حرقه في الفحم باستثناء عدد قليل من الأطراف التي بدت وكأنها تركت عمدا سليمة. كانت الملابس المحترقة مغروسة بعمق في سطح الجلد. في هذه الأثناء ، لم يكن على وجهه بأعجوبة أي علامات حروق أيضًا. فقط من خلال هذه العملية يمكن الحفاظ على آلامه ومعاناته قبل الموت تمامًا.
كان موطن كيه 7 هادئًا تمامًا. على الرغم من أن معظم هذه المنطقة المأهولة قد دخلت بالفعل أرض الأحلام ، لا يزال هناك بعض الأفراد الذين انغمسوا في ملذات الكحول والمخدرات والجنس. لكن الليلة ، كان موطن كيه 7 هادئًا بعض الشيء.
كان التوقيع في الأسفل: أوبراين.
كانت الليلة ملك لسو . استعاد بندقيته المعدلة وقام بتحميل الرصاص. مثل شبح ، توجه نحو كيه 7.
هبطت نظرته على قدمي قائد المرتزقة. كانت هناك زجاجة ملتوية في تلك المنطقة ، ولا يزال هناك القليل من السائل العكر بداخلها. من شكل الزجاجة والملصق الذي لا يمكن تمييزه تمامًا ، يجب أن تكون هذه زجاجة كحول من العصر القديم .
تم تسجيل كل ركن من أركان موطن كيه 7 داخل الخريطة الذهنية لـ سو ؛ علاوة على ذلك ، لم يكن مسطحًا بل ثلاثي الأبعاد. يمكن القول أن سو يعرف كيه 7 بالفعل مثل ظهر يده. بلغ عدد اللاجئين في كيه 7 حوالي مائتي. مقارنة بالأراضي المأهولة الأخرى ، لم يكن عددًا كبيرًا ، ولم يكن صغيرًا.
وظهرت مئات الجروح على جثة قائد المرتزقة في تلك اللحظة. في البداية ، كانت مجرد طبقات رقيقة غير مرئية ، ولكن سرعان ما امتدت للخارج وتحولت إلى جروح عميقة لا نهاية لها. كانت دماء القائد قد جفت منذ فترة طويلة ، وذلك عندما ظهرت إصابات، حلقت مئات من قطع من اللحم المتعفن في كل مكان مثل العث الازرق أو الاخضر. ظهرت الجروح أيضًا على الجثث بالقرب من القائد ، فقط ، لم يكن هناك الكثير ، وكانت أقل حدة أيضًا. وكلما ابتعدوا عن جثة القائد ، قلت عدد الإصابات التي لديهم.
بعد التجديد ، أصبحت البناءات مثل الشكل الدائري. كان الغرض من ذلك هو الدفاع ضد التهديدات الخارجية. في المركز كانت هناك مساحة صغيرة خالية يستخدمها اللاجئون عادة لعقد التجمعات أو إجراء معاملات تجارية. عاش قائد الموطن في منزل معدني صغير يقع على أطراف هذه المنطقة الخالية.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
في الوقت الحالي ، كان هناك بعض الأشياء في المنطقة الخالية لم تكن موجودة من قبل.
ومع ذلك ، يبدو أن سو كان له التأثير الأكبر من هذه الموجة الصوتية! تطايرت العباءة حول جسده إلى مئات القطع ، وتطايرت الضمادات حول جلده في كل مكان. ظهرت شروخ لا حصر لها على القشرة الخشبية للبندقية المعدلة ، وظهرت بعض الخدوش البيضاء على فوهة البندقية.
على قمة عمود خشبي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أو أربعة أمتار ، علقت جثة كانت تتطاير بفعل الرياح الليلية الشديدة. كانت الرياح تقلب الجثة أحيانًا. من خلال بصره اللامع ، تعرف سو على هذه الجثة على أنها قائد كيه 7. تم لف حبل حول عنق القائد وتعليقه على العمود الخشبي. ومع ذلك ، لا يبدو أن الحبل هو سبب وفاة القائد. كانت هناك آثار حروق في جميع أنحاء جسده. يبدو أن جسده بالكامل قد تم حرقه في الفحم باستثناء عدد قليل من الأطراف التي بدت وكأنها تركت عمدا سليمة. كانت الملابس المحترقة مغروسة بعمق في سطح الجلد. في هذه الأثناء ، لم يكن على وجهه بأعجوبة أي علامات حروق أيضًا. فقط من خلال هذه العملية يمكن الحفاظ على آلامه ومعاناته قبل الموت تمامًا.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
تحت العمود الخشبي كانت هناك قاعدة سميكة ، تتكون من طبقة فوق طبقة من الجثث.
في الجزء السفلي من الوتد الأول من اليسار كان هناك “الوحي” مألوف مغطى باللون الأسود. في صفحة العنوان ، كُتب ، “يكتسب الخلود من خلال المثل الأعلى. بالعودة ، هناك خلاص”.
فحصهم سو ببطء واحدًا تلو الآخر. يبدو أن هناك شيئًا متشابهًا بين هذه الجثث: بغض النظر عن مدى الضرر الذي لحق بأطرافهم ، فقد تركت وجوههم سليمة تمامًا ، إلى جانب اليأس والألم والغضب والبكاء الذي حملته تعابيرهم. تعرف سو على بعض هذه الوجوه ، في حين أن البقية كانت غير مألوفة. ومع ذلك ، يجب أن يكونوا جميعًا لاجئي كيه 7.
وظهرت مئات الجروح على جثة قائد المرتزقة في تلك اللحظة. في البداية ، كانت مجرد طبقات رقيقة غير مرئية ، ولكن سرعان ما امتدت للخارج وتحولت إلى جروح عميقة لا نهاية لها. كانت دماء القائد قد جفت منذ فترة طويلة ، وذلك عندما ظهرت إصابات، حلقت مئات من قطع من اللحم المتعفن في كل مكان مثل العث الازرق أو الاخضر. ظهرت الجروح أيضًا على الجثث بالقرب من القائد ، فقط ، لم يكن هناك الكثير ، وكانت أقل حدة أيضًا. وكلما ابتعدوا عن جثة القائد ، قلت عدد الإصابات التي لديهم.
في المنطقة الهادئة الخالية ، وقف سو بمفرده ، كما لو كان روح الانتقام في هذه المقبرة.
كانت الليلة ملك لسو . استعاد بندقيته المعدلة وقام بتحميل الرصاص. مثل شبح ، توجه نحو كيه 7.
ليس فقط المنطقة الشاغرة ، ولكن أيضًا المنازل المختلفة في كيه 7 كانت تنبعث منها رائحة كريهة جديدة. أصبحت كيه 7 مقبرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق حيث لا يزال من الممكن سماع أصوات التنفس الضعيفة.
بدأ السائل المشوش داخل الزجاجة في الغليان فجأة ، ثم غادرت الزجاجة الأرض تمامًا وحلقت بطريقة مائلة. عندما تحركت للتو نصف متر ، ظهرت شقوق على سطح الزجاجة ، ثم انفجرت!
انحنى ببطء لأسفل لسحب ذراع الجثة المحروقة. عندما اتصل بذراعه ، طار رماد الفحم على الفور في كل مكان. كان من الواضح أن الجسد قد احترق بالكامل. والغريب في الأمر أن الطبقة الخارجية للذراع قد تفحمت تمامًا ، بينما تُرك اللحم الداخلي سليمًا. هذا يعني أن درجة الحرارة التي احترقت فيها الجثة كانت مرتفعة للغاية ، وتتجاوز بكثير درجة حرارة اللهب العادي. عندها فقط يمكن تفحيم اللحم في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن بعد ملامسته للنار. غرق سو في لحظة من التفكير قبل أن يقف مرة أخرى.
بدأ السائل المشوش داخل الزجاجة في الغليان فجأة ، ثم غادرت الزجاجة الأرض تمامًا وحلقت بطريقة مائلة. عندما تحركت للتو نصف متر ، ظهرت شقوق على سطح الزجاجة ، ثم انفجرت!
لم يلمس سو الجثث في المنطقة الخالية مرة أخرى. بدلاً من ذلك ، دفع الباب المؤدي إلى منزل صغير برفق. في الداخل ، رأى في الداخل رجل عجوز نحيف ومنكمش. عندما سمع العجوز الضجيج استدار ونظر نحو الباب. ألقى نظرة سريعة على جسد سو ، لكنه لم يظهر أي ردة فعل. داخل المنزل الذي تبلغ مساحته عدة أمتار مربعة ، باستثناء هذا الشيخ ، كانت هناك ثلاث جثث: ذكر وأنثى وطفل. بدأت الجثث تتعفن منذ فترة طويلة ، وملأت هذه الغرفة برائحة كريهة ، لكن يبدو أن الشيخ لم يتأثر بها على الإطلاق.
تحت ضوء الليل الخافت ، تحرك ثلاثة عشر شخصًا مثل قطيع من الذئاب في البرية. كانوا ملوكًا حقيقيين لليل هذه الأرض. حتى مجموعات الذئاب المتعفنة بدت وكأنها ضعيفة وباهتة.
اختفى سو مثل الشبح. في هذه الأثناء ، واصل الرجل العجوز الجلوس في ذهول.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
أولئك الذين بقوا في كيه 7 كانوا جميعًا مسنين غير قادرين على الحركة ينتظرون وفاتهم ، بينما غادر الناجون هذا المكان منذ فترة طويلة. بصرف النظر عن كون المكان أكثر أمانًا نسبيًا ، لم يكن هناك شيء في هذه المنطقة المأهولة يستحق البقاء في الخلف. بمجرد أن تبدأ جثث كيه 7 في التعفن ، فإن الطاعون الذي سينتج عن ذلك سيستولي بسرعة على حياة أولئك الذين بقوا. بغض النظر عما إذا كان هذا هو العصر الجديد أو القديم ، فإن هذه الحقيقة لم تتغير أبدًا.
وظهرت مئات الجروح على جثة قائد المرتزقة في تلك اللحظة. في البداية ، كانت مجرد طبقات رقيقة غير مرئية ، ولكن سرعان ما امتدت للخارج وتحولت إلى جروح عميقة لا نهاية لها. كانت دماء القائد قد جفت منذ فترة طويلة ، وذلك عندما ظهرت إصابات، حلقت مئات من قطع من اللحم المتعفن في كل مكان مثل العث الازرق أو الاخضر. ظهرت الجروح أيضًا على الجثث بالقرب من القائد ، فقط ، لم يكن هناك الكثير ، وكانت أقل حدة أيضًا. وكلما ابتعدوا عن جثة القائد ، قلت عدد الإصابات التي لديهم.
وبينما كان سو يستعد للمغادرة ، توقف فجأة ؛ شيء لفت انتباهه. كان صوت الرياح وهو يتنقل بين صفحات الورق.
تمامًا مثل قائد المرتزقة ، ظهرت مئات الخطوط المتقاطعة على جسده. تدفقت كميات كبيرة من الدماء على الفور من الخطوط الدقيقة. انفتحت الخيوط لتكشف عن تشابك اللحم الأحمر والأبيض. كانت هناك بعض الجروح المتقاطعة حيث سقطت قطع كاملة من اللحم!
داخل كومة الجثث ، يمكن رؤية زاوية كتيب. كل هذا حدث فجأة.
في الوقت الحالي ، كان هناك بعض الأشياء في المنطقة الخالية لم تكن موجودة من قبل.
فك سو ببطء الضمادات حول يده اليمنى. قام إصبعه الرفيع والطويل الذي يشبه النسيج بالاتصال بلطف بغلاف الكتاب ، واستعاده ببطء من الجثة. كان كتيبًا بحجم كف سمكه حوالي سنتيمتر واحد. كان الغلاف الأسود الصلب مصقولًا للغاية ، وحُفرت على سطحه كلمة ذهبية واحدة: الوحي.
كان التوقيع في الأسفل: أوبراين.
عندما فتح الغلاف ، رأى أن صفحة العنوان منقوشة بكلمات مكتوبة بخط جميل للغاية : “أولئك الذين ضلوا طريقهم سيجدون الراحة من الآن فصاعدًا”.
تمامًا مثل قائد المرتزقة ، ظهرت مئات الخطوط المتقاطعة على جسده. تدفقت كميات كبيرة من الدماء على الفور من الخطوط الدقيقة. انفتحت الخيوط لتكشف عن تشابك اللحم الأحمر والأبيض. كانت هناك بعض الجروح المتقاطعة حيث سقطت قطع كاملة من اللحم!
كان التوقيع في الأسفل: أوبراين.
تمامًا مثل قائد المرتزقة ، ظهرت مئات الخطوط المتقاطعة على جسده. تدفقت كميات كبيرة من الدماء على الفور من الخطوط الدقيقة. انفتحت الخيوط لتكشف عن تشابك اللحم الأحمر والأبيض. كانت هناك بعض الجروح المتقاطعة حيث سقطت قطع كاملة من اللحم!
أغلق سو هذا “الوحي ” ووضعه أمام كومة الجثث. ثم اختفى في الليل.
تم تسجيل كل ركن من أركان موطن كيه 7 داخل الخريطة الذهنية لـ سو ؛ علاوة على ذلك ، لم يكن مسطحًا بل ثلاثي الأبعاد. يمكن القول أن سو يعرف كيه 7 بالفعل مثل ظهر يده. بلغ عدد اللاجئين في كيه 7 حوالي مائتي. مقارنة بالأراضي المأهولة الأخرى ، لم يكن عددًا كبيرًا ، ولم يكن صغيرًا.
تحت ضوء الليل الخافت ، تحرك ثلاثة عشر شخصًا مثل قطيع من الذئاب في البرية. كانوا ملوكًا حقيقيين لليل هذه الأرض. حتى مجموعات الذئاب المتعفنة بدت وكأنها ضعيفة وباهتة.
كان الاثنا عشر رجلاً الأقوياء الذين كانت عيونهم مركزة عليه في تلك الليلة جميعًا هنا. الرابع من اليسار كان قائد المرتزقة. يبدو أن الطرف الآخر لم يأخذ مكانته كقائد أو مستوى قدرته الوحيد في الاعتبار عندما تم وضعه على المحك.
توقف الصياد فجأة وبدأ بحذر في التمييز بين الآثار على الأرض. استنشق الهواء وقال ، “لقد غير الاتجاهات هنا.”
مرر سو بإصبعه على اسم أوبراين. بين أصابعه ، بدا وكأنه يشعر باستقرار وقوة اليد التي وقعت على هذا الاسم.
نظر لايكنار في الاتجاه الذي كان الصياد يشير إليه ورأى أنه يؤدي نحو كيه 7. ظهرت ابتسامة قاسية على زوايا شفتيه. “يبدو أن فخنا قد قام بعمله”.
بدأ السائل المشوش داخل الزجاجة في الغليان فجأة ، ثم غادرت الزجاجة الأرض تمامًا وحلقت بطريقة مائلة. عندما تحركت للتو نصف متر ، ظهرت شقوق على سطح الزجاجة ، ثم انفجرت!
اشتمت مجموعة الذئاب رائحة الدماء وحولوا اتجاههم. بدأوا في تسريع وتيرتهم ببطء.
في غمضة عين ، كانت السماء قد أشرقت بالفعل.
في الوقت الحالي ، كان هناك بعض الأشياء في المنطقة الخالية لم تكن موجودة من قبل.
استعار سو ضوء الفجر الخافت ، وتمكن من رؤية قصر مرتزقة الصقر بينما كان لا يزال على بعد عدة كيلومترات. حتى من دون استخدام تقوية بصره عالي المستوى ، كان بإمكانه رؤية اثني عشر من الاوتاد ، وفوق تلك الاوتاد كانت هناك اثنتا عشرة جثة.
توقف الصياد فجأة وبدأ بحذر في التمييز بين الآثار على الأرض. استنشق الهواء وقال ، “لقد غير الاتجاهات هنا.”
لم يتوقف سو وواصل مسيرته نحو باب القصر. عندها فقط توقف.
ليس فقط المنطقة الشاغرة ، ولكن أيضًا المنازل المختلفة في كيه 7 كانت تنبعث منها رائحة كريهة جديدة. أصبحت كيه 7 مقبرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق حيث لا يزال من الممكن سماع أصوات التنفس الضعيفة.
كان الاثنا عشر رجلاً الأقوياء الذين كانت عيونهم مركزة عليه في تلك الليلة جميعًا هنا. الرابع من اليسار كان قائد المرتزقة. يبدو أن الطرف الآخر لم يأخذ مكانته كقائد أو مستوى قدرته الوحيد في الاعتبار عندما تم وضعه على المحك.
اختفى سو مثل الشبح. في هذه الأثناء ، واصل الرجل العجوز الجلوس في ذهول.
هذه المرة ، لم يتم إشعال النار في أي منهم ، لكن معاناتهم لم تكن أخف. أظهر الدم الجاف المتدفق من الأوتاد أنهم كانوا لا يزالون على قيد الحياة عندما تم ثقبهم.
تحت العمود الخشبي كانت هناك قاعدة سميكة ، تتكون من طبقة فوق طبقة من الجثث.
تم حرق جميع المنازل في القصر ، تاركة الرماد والأنقاض المنهارة في كل مكان. من وقت لآخر ، يمكن رؤية الأطراف تخرج من الحطام. كان هناك المزيد من الأشياء المحترقة المظلمة والتي لا يمكن تمييزها. من كمية الآثار المحروقة، يبدو وكأنه جزء من الشيوخ والأطفال والنساء تم دفنهم هنا. أما البقية فلم يعرف مكانهم. لم يكن يعرف ما إذا كانوا قد طردوا أو ماتوا في مكان آخر.
كانت الليلة ملك لسو . استعاد بندقيته المعدلة وقام بتحميل الرصاص. مثل شبح ، توجه نحو كيه 7.
في الجزء السفلي من الوتد الأول من اليسار كان هناك “الوحي” مألوف مغطى باللون الأسود. في صفحة العنوان ، كُتب ، “يكتسب الخلود من خلال المثل الأعلى. بالعودة ، هناك خلاص”.
اختفى سو مثل الشبح. في هذه الأثناء ، واصل الرجل العجوز الجلوس في ذهول.
كان التوقيع مرة أخرى لأوبراين. وبالمثل كانت مكتوبة بخط رشيق.
ليس فقط المنطقة الشاغرة ، ولكن أيضًا المنازل المختلفة في كيه 7 كانت تنبعث منها رائحة كريهة جديدة. أصبحت كيه 7 مقبرة. لم يكن هناك سوى عدد قليل من المناطق حيث لا يزال من الممكن سماع أصوات التنفس الضعيفة.
مرر سو بإصبعه على اسم أوبراين. بين أصابعه ، بدا وكأنه يشعر باستقرار وقوة اليد التي وقعت على هذا الاسم.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
“أوبراين …” قرأ سو هذا الاسم مرة واحدة بصمت. أعاد هذا “الوحي” إلى موقعه الأصلي.
فحصهم سو ببطء واحدًا تلو الآخر. يبدو أن هناك شيئًا متشابهًا بين هذه الجثث: بغض النظر عن مدى الضرر الذي لحق بأطرافهم ، فقد تركت وجوههم سليمة تمامًا ، إلى جانب اليأس والألم والغضب والبكاء الذي حملته تعابيرهم. تعرف سو على بعض هذه الوجوه ، في حين أن البقية كانت غير مألوفة. ومع ذلك ، يجب أن يكونوا جميعًا لاجئي كيه 7.
هبطت نظرته على قدمي قائد المرتزقة. كانت هناك زجاجة ملتوية في تلك المنطقة ، ولا يزال هناك القليل من السائل العكر بداخلها. من شكل الزجاجة والملصق الذي لا يمكن تمييزه تمامًا ، يجب أن تكون هذه زجاجة كحول من العصر القديم .
تم تسجيل كل ركن من أركان موطن كيه 7 داخل الخريطة الذهنية لـ سو ؛ علاوة على ذلك ، لم يكن مسطحًا بل ثلاثي الأبعاد. يمكن القول أن سو يعرف كيه 7 بالفعل مثل ظهر يده. بلغ عدد اللاجئين في كيه 7 حوالي مائتي. مقارنة بالأراضي المأهولة الأخرى ، لم يكن عددًا كبيرًا ، ولم يكن صغيرًا.
في تلك الليلة ، عندما أخرج قائد المرتزقة هذه الزجاجة ، كان لا يزال هناك ثلثين من المتبقي. دخل نصف ذلك إلى سو كدفعة لمهمة ، والنصف الآخر كان حاليًا أمام وجه سو .
مرر سو بإصبعه على اسم أوبراين. بين أصابعه ، بدا وكأنه يشعر باستقرار وقوة اليد التي وقعت على هذا الاسم.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
كان التوقيع في الأسفل: أوبراين.
كان هذا شعورًا بالخطر الشديد. علاوة على ذلك ، كان يقترب أكثر فأكثر!
وبينما كان سو يستعد للمغادرة ، توقف فجأة ؛ شيء لفت انتباهه. كان صوت الرياح وهو يتنقل بين صفحات الورق.
بدأ السائل المشوش داخل الزجاجة في الغليان فجأة ، ثم غادرت الزجاجة الأرض تمامًا وحلقت بطريقة مائلة. عندما تحركت للتو نصف متر ، ظهرت شقوق على سطح الزجاجة ، ثم انفجرت!
في المنطقة الهادئة الخالية ، وقف سو بمفرده ، كما لو كان روح الانتقام في هذه المقبرة.
تشوه المشهد المنعكس في عين سو . ثم اندلعت أصوات عدة محركات تعمل بالدفع النفاث. انتقلت التقلبات الشديدة من تردد منخفض يصل إلى عشرات حتى عشرات الآلاف ، وارتطمت هذه الموجات الصوتية بجسد سو !
كان التوقيع مرة أخرى لأوبراين. وبالمثل كانت مكتوبة بخط رشيق.
وظهرت مئات الجروح على جثة قائد المرتزقة في تلك اللحظة. في البداية ، كانت مجرد طبقات رقيقة غير مرئية ، ولكن سرعان ما امتدت للخارج وتحولت إلى جروح عميقة لا نهاية لها. كانت دماء القائد قد جفت منذ فترة طويلة ، وذلك عندما ظهرت إصابات، حلقت مئات من قطع من اللحم المتعفن في كل مكان مثل العث الازرق أو الاخضر. ظهرت الجروح أيضًا على الجثث بالقرب من القائد ، فقط ، لم يكن هناك الكثير ، وكانت أقل حدة أيضًا. وكلما ابتعدوا عن جثة القائد ، قلت عدد الإصابات التي لديهم.
مشى سو إلى الزجاجة. بعد أن خطا خطوة واحدة فقط ، توقف فجأة. ضاقت عينيه وهو ينظر حوله. اشتد صدر سو وتسارع معدل ضربات قلبه. بدأ دمه يتدفق بسرعة غير عادية ، وارتفعت درجة حرارة جسمه بسرعة. كان شعره الأشقر الفاتح يتحرك باستمرار ، كما لو كانت الرياح تهب من خلاله. ومع ذلك ، لم تكن هناك رياح الآن.
ومع ذلك ، يبدو أن سو كان له التأثير الأكبر من هذه الموجة الصوتية! تطايرت العباءة حول جسده إلى مئات القطع ، وتطايرت الضمادات حول جلده في كل مكان. ظهرت شروخ لا حصر لها على القشرة الخشبية للبندقية المعدلة ، وظهرت بعض الخدوش البيضاء على فوهة البندقية.
مرر سو بإصبعه على اسم أوبراين. بين أصابعه ، بدا وكأنه يشعر باستقرار وقوة اليد التي وقعت على هذا الاسم.
تمامًا مثل قائد المرتزقة ، ظهرت مئات الخطوط المتقاطعة على جسده. تدفقت كميات كبيرة من الدماء على الفور من الخطوط الدقيقة. انفتحت الخيوط لتكشف عن تشابك اللحم الأحمر والأبيض. كانت هناك بعض الجروح المتقاطعة حيث سقطت قطع كاملة من اللحم!
أغلق سو هذا “الوحي ” ووضعه أمام كومة الجثث. ثم اختفى في الليل.
في تلك اللحظة ، تحول سو إلى رجل ملطخ بالدماء!
نظر لايكنار في الاتجاه الذي كان الصياد يشير إليه ورأى أنه يؤدي نحو كيه 7. ظهرت ابتسامة قاسية على زوايا شفتيه. “يبدو أن فخنا قد قام بعمله”.
تم حرق جميع المنازل في القصر ، تاركة الرماد والأنقاض المنهارة في كل مكان. من وقت لآخر ، يمكن رؤية الأطراف تخرج من الحطام. كان هناك المزيد من الأشياء المحترقة المظلمة والتي لا يمكن تمييزها. من كمية الآثار المحروقة، يبدو وكأنه جزء من الشيوخ والأطفال والنساء تم دفنهم هنا. أما البقية فلم يعرف مكانهم. لم يكن يعرف ما إذا كانوا قد طردوا أو ماتوا في مكان آخر.
في الجزء السفلي من الوتد الأول من اليسار كان هناك “الوحي” مألوف مغطى باللون الأسود. في صفحة العنوان ، كُتب ، “يكتسب الخلود من خلال المثل الأعلى. بالعودة ، هناك خلاص”.
الترجمة: Hunter
تمامًا مثل قائد المرتزقة ، ظهرت مئات الخطوط المتقاطعة على جسده. تدفقت كميات كبيرة من الدماء على الفور من الخطوط الدقيقة. انفتحت الخيوط لتكشف عن تشابك اللحم الأحمر والأبيض. كانت هناك بعض الجروح المتقاطعة حيث سقطت قطع كاملة من اللحم!
لم يلمس سو الجثث في المنطقة الخالية مرة أخرى. بدلاً من ذلك ، دفع الباب المؤدي إلى منزل صغير برفق. في الداخل ، رأى في الداخل رجل عجوز نحيف ومنكمش. عندما سمع العجوز الضجيج استدار ونظر نحو الباب. ألقى نظرة سريعة على جسد سو ، لكنه لم يظهر أي ردة فعل. داخل المنزل الذي تبلغ مساحته عدة أمتار مربعة ، باستثناء هذا الشيخ ، كانت هناك ثلاث جثث: ذكر وأنثى وطفل. بدأت الجثث تتعفن منذ فترة طويلة ، وملأت هذه الغرفة برائحة كريهة ، لكن يبدو أن الشيخ لم يتأثر بها على الإطلاق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
