نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 8.3

مهمة غير مكتملة

مهمة غير مكتملة

الفصل 8.3 – مهمة غير مكتملة

بالنسبة لسو ، كان العالم كله صامتًا حاليًا. لم تستطع أذناه سماع أي أصوات. كان العالم أمام عينيه يتناثر بألوان مختلفة من وقت لآخر. داخل دماغه، مئات الآلاف من الأعصاب كانوا ينحرقون ما لا نهاية، والإفراج عن آلام التمزق. على الرغم من ذلك ، إلا أنه ما زال يشم رائحة الخطر من الرياح التي تحركت فجأة.

خفض سو ذراعيه ببطء من على وجهه. في لحظة التغيير المفاجئ ، كانت ذراعي سو تحمي وجهه ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حيال المناطق الأخرى. تم تشويه ذراعيه بشدة ، فقط وجهه وعيناه كانوا سليمين.سالت الدماء من الضمادات حول أذنيه. ضد الهجوم الشرس لهذه الموجات الصوتية ، كانت أذناه هشة للغاية.

تقدمت القوات بسرعة بطيئة للغاية. بعد مرور عدة ساعات ، قاموا بالفعل بالدوران حول مقر الصقر ثلاث مرات ، ومع ذلك فقد قطعوا مسافة كيلومترين فقط على الأكثر من النقطة المركزية.

وقف سو هناك وهو ينظر إلى المكان الذي انفجرت فيه زجاجة الكحول. ما تبقى هو لوحة دوائر كهربائية أصغر من حجم الظفر ، وكانت حوافها كلها محترقة. تم دمج جميع الموجات الصوتية القاتلة وأجهزة استشعار الحركة في هذه القطعة الغير مرئية تقريبًا من لوحة الدوائر الكهربائية.

بينما كان الصياد يتفقد الآثار بعناية على الأرض ، كان الآخرون يبحثون بلا هدف في الليل المظلم. لم يكن لدى معظمهم أي فكرة عما يمكن أن يحصل عليه الصياد من الأرض التي يبدو أنها لا تملك شيئًا عمليًا ، ولكن كان لابد من وجود بعض الأدلة ، وإلا فلن يبحث بعناية.

هذا النوع من الفخوخ والتكنولوجيا كانت امور لم يسبق لها مثيل من قبل بالنسبة لسو.

لقد أسقط هذا الكأس بالكامل الذي كان فيه كحول ودم ولحم.

رفع سو ببطء يده للاستيلاء على قطعة من الزجاج التي تم إدخالها في صدره. مع بعض القوة ، تم سحب جزء الزجاج بقوة من عظمة القص. وبمجرد أن بذل مجهودا ، سالت كميات كبيرة من الدماء من ذراعيه ومن النصف العلوي من جسده. تدفقت الدماء الحمراء اللامعة على جسده ، وتجمعت في بركة صغيرة بجوار قدمي سو .

 

احتك الزجاج والعظام ببعضهما البعض وأطلقوا أصواتًا حادة ومزعجة للأذن ، عندها فقط انفصلوا عن لحم صدره عن غير قصد. كانت هذه قاعدة الزجاجة. كان لا يزال هناك دم على سطحه ، وتلتصق به أجزاء من اللحم.

ترك لايكنار خلفه شخصين لمساعدة أخصائي الكيمياء الحيوية. كل شخص آخر اتبع الصياد لمتابعة مسارات سو . ومع ذلك ، بمجرد مغادرتهم مقر الصقر ، اختفى أثر سو تمامًا. تم تجهيز صياد أوبراين بمستويين أو ثلاثة مستويات من قدرة مجال الإدراك ومستويين من البراعة في مجال القتال. لقد كافح من أجل البقاء في البرية لما يقرب من عشرين عامًا وامتلك خبرة واسعة في التعقب ، ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا ، لا يزال يتعين عليه البحث بعناية فائقة قبل العثور على أثر صغير لسو لا يمكن اكتشافه تقريبًا.

سحب سو الضمادات التي تغطي وجهه ورفع قاعدة الزجاجة إلى فمه. اخرج لسانه الناعم والمرن ولعق الدم الممزوج بالكحول. انتقل طعم الدم من طرف لسانه ، إلى جانب رائحة الكحول الكثيفة وقطع اللحم.

 

لقد أسقط هذا الكأس بالكامل الذي كان فيه كحول ودم ولحم.

تقدمت القوات بسرعة بطيئة للغاية. بعد مرور عدة ساعات ، قاموا بالفعل بالدوران حول مقر الصقر ثلاث مرات ، ومع ذلك فقد قطعوا مسافة كيلومترين فقط على الأكثر من النقطة المركزية.

انحنى سو ووضع قاعدة الزجاجة عند قدمي قائد المرتزقة. هذا الكوب من الكحول الدموي كان باقي الرصيد للمهمة التي وعدت بها المرتزقة!

في هذه اللحظة ، كانت مجموعتهم على بعد أربعين كيلومترًا فقط من المصيدة التي أقيمت داخل المقر الرئيسي لمرتزقة الصقر. ظهر بريق عميق في عيني لايكنار ، كما لو كان ذئبًا يتطلع إلى فريسته. وسرعان ما أصدر أوامر لفريقه بالتوجه بسرعة لمقر الصقر. جنبا إلى جنب مع أوبراين و لي جاولي ، تولى القيادة وهرع نحو مقر الصقر.

أصبحت عين سو الخضراء عميقة بشكل لا يضاهى. انحنى والتقط قطع اللحم التي سقطت من جسده الواحدة تلو الأخرى ، ثم وضعها في فمه قطعة قطعة. لقد كان حذرًا للغاية في بحثه ، حتى أنه لم يترك القطع الأكبر قليلاً. أخيرًا ، أمام البركة المتكونة من دمه ، بدأ يحضنها مثل الوحش البري!

مزق سو ملابسه الممزقة قدر الإمكان ومزق شرائط القماش. وضع قطعتين من الخزف المضاد للرصاص ، واحدة في الأمام والأخرى خلف جسده لتغطية هذه الجروح بالقوة. تخلى عن كل معداته وجلب سوى عشرين طلقة من الرصاص مصنوعة يدويا وبندقية.

احتاج سو إلى القوة الجسدية، والقوة الجسدية التي نشأت من الطعام. الآن ، أفضل طعام كان لحمه.

استخدم أخصائي الكيمياء الحيوية الجهاز المحمول الذي حمله معه لإجراء فحص بسيط للعينة التي تم الحصول عليها. كما هو متوقع ، ما رآه كان حطام خلايا دخيلة ميتة بالفعل بالإضافة إلى أنواع أخرى من الخلايا الميتة. بعد تطبيق الصبغة الأولية ، وجد أن جينوم الخلايا الدخيلة مجزأ تمامًا ويستحيل استعادته. لم تكن هناك طريقة لمعرفة المظهر الحقيقي للخلايا الدخيلة.

عندما وقف سو مرة أخرى ، كان الشيء الوحيد المتبقي على الأرض هو التربة ذات اللون الداكن. لم تعد الدماء تتدفق من جسده ، لكن مئات الجروح غطت جسده مثل أفواه مفتوحة على مصراعيها. كان اللحم الشاحب المميت مرئيًا حول جروحه.

في هذه اللحظة ، كانت مجموعتهم على بعد أربعين كيلومترًا فقط من المصيدة التي أقيمت داخل المقر الرئيسي لمرتزقة الصقر. ظهر بريق عميق في عيني لايكنار ، كما لو كان ذئبًا يتطلع إلى فريسته. وسرعان ما أصدر أوامر لفريقه بالتوجه بسرعة لمقر الصقر. جنبا إلى جنب مع أوبراين و لي جاولي ، تولى القيادة وهرع نحو مقر الصقر.

بالنسبة لسو ، كان العالم كله صامتًا حاليًا. لم تستطع أذناه سماع أي أصوات. كان العالم أمام عينيه يتناثر بألوان مختلفة من وقت لآخر. داخل دماغه، مئات الآلاف من الأعصاب كانوا ينحرقون ما لا نهاية، والإفراج عن آلام التمزق. على الرغم من ذلك ، إلا أنه ما زال يشم رائحة الخطر من الرياح التي تحركت فجأة.

 

مزق سو ملابسه الممزقة قدر الإمكان ومزق شرائط القماش. وضع قطعتين من الخزف المضاد للرصاص ، واحدة في الأمام والأخرى خلف جسده لتغطية هذه الجروح بالقوة. تخلى عن كل معداته وجلب سوى عشرين طلقة من الرصاص مصنوعة يدويا وبندقية.

تقدمت القوات بسرعة بطيئة للغاية. بعد مرور عدة ساعات ، قاموا بالفعل بالدوران حول مقر الصقر ثلاث مرات ، ومع ذلك فقد قطعوا مسافة كيلومترين فقط على الأكثر من النقطة المركزية.

لم يهرب سو نحو الافق، وبدلاً من ذلك رحب بالذئاب وجهاً لوجه.

لقد أسقط هذا الكأس بالكامل الذي كان فيه كحول ودم ولحم.

الآن، كان ذئب وحيد وجريح ، مثل الجندي الذي توظف للقيام بمهمة.

 

توقف تقدم الذئاب فجأة. دعم خبير الإلكترونيات أذنه واستمع بصبر للحظة. رفع رأسه وقال ، “أحدهم فجّر فخّي”.

بعد ساعة ، تجمع قطيع الذئاب داخل مقر الصقر. من المؤكد أنه كانت هناك العديد من المفاجآت اللطيفة في انتظارهم هناك. قام المتخصص في الكيمياء الحيوية بجمع الأرض التي كانت مصبوغة بدماء سو ، حتى أنه استخدم عدسة مكبرة لجمع كل قطعة من اللحم قد تكون أتت من سو . ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن كمية شظايا اللحم هنا كانت مثيرة للشفقة إلى حد ما ، ولكن لا يزال هناك البعض. مع التكنولوجيا المتقدمة لـ راكب التنين الاسود ، كانت هذه الكمية من العينات كافية بالفعل.

في هذه اللحظة ، كانت مجموعتهم على بعد أربعين كيلومترًا فقط من المصيدة التي أقيمت داخل المقر الرئيسي لمرتزقة الصقر. ظهر بريق عميق في عيني لايكنار ، كما لو كان ذئبًا يتطلع إلى فريسته. وسرعان ما أصدر أوامر لفريقه بالتوجه بسرعة لمقر الصقر. جنبا إلى جنب مع أوبراين و لي جاولي ، تولى القيادة وهرع نحو مقر الصقر.

 

بعد ساعة ، تجمع قطيع الذئاب داخل مقر الصقر. من المؤكد أنه كانت هناك العديد من المفاجآت اللطيفة في انتظارهم هناك. قام المتخصص في الكيمياء الحيوية بجمع الأرض التي كانت مصبوغة بدماء سو ، حتى أنه استخدم عدسة مكبرة لجمع كل قطعة من اللحم قد تكون أتت من سو . ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن كمية شظايا اللحم هنا كانت مثيرة للشفقة إلى حد ما ، ولكن لا يزال هناك البعض. مع التكنولوجيا المتقدمة لـ راكب التنين الاسود ، كانت هذه الكمية من العينات كافية بالفعل.

أصبحت عين سو الخضراء عميقة بشكل لا يضاهى. انحنى والتقط قطع اللحم التي سقطت من جسده الواحدة تلو الأخرى ، ثم وضعها في فمه قطعة قطعة. لقد كان حذرًا للغاية في بحثه ، حتى أنه لم يترك القطع الأكبر قليلاً. أخيرًا ، أمام البركة المتكونة من دمه ، بدأ يحضنها مثل الوحش البري!

“لقد وجدت خلايا دخيلة ، لكنها ماتت جميعًا.” أعلن أخصائي الكيمياء الحيوية.

على الرغم من أنه كان يعلم أن هذه الخزانة كانت في متناول اليد بالفعل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه تحمل نفاد صبره والبحث شيئًا فشيئًا. كان شيء من هذا القبيل حقًا اختبارًا رائعًا للصبر.

لا تزال هذه الأخبار تجعل الجميع يطلقون أنفاسهم من الارتياح. كل الحاضرين فهموا القدرة المرعبة للخلايا الدخيلة على ذبح أي شيء. على الرغم من أنهم أتوا خصيصًا لهذه الخلايا وكانوا جميعًا أفرادًا قادرين إلى حد ما ، إلا أنهم ما زالوا لا يثقون في التعامل مع عدوى من الخلية الدخيلة. عندما واجهوا عينة حية ، كانوا لا يزالون قلقين وخائفين إلى حد ما.

 

استخدم أخصائي الكيمياء الحيوية الجهاز المحمول الذي حمله معه لإجراء فحص بسيط للعينة التي تم الحصول عليها. كما هو متوقع ، ما رآه كان حطام خلايا دخيلة ميتة بالفعل بالإضافة إلى أنواع أخرى من الخلايا الميتة. بعد تطبيق الصبغة الأولية ، وجد أن جينوم الخلايا الدخيلة مجزأ تمامًا ويستحيل استعادته. لم تكن هناك طريقة لمعرفة المظهر الحقيقي للخلايا الدخيلة.

لم يهرب سو نحو الافق، وبدلاً من ذلك رحب بالذئاب وجهاً لوجه.

“أحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على عينات من الخلايا الدخيلة التي لا تزال على قيد الحياة.” رفع أخصائي الكيمياء الحيوية رأسه وكشف عن تعبير غير راضٍ إلى حد ما.

 

في الوقت الحالي ، كان أمله الوحيد هو أن نشاط الخلايا الدخيلة والطبيعة الغازية كانا شريرين بنفس القدر. يمكنه فقط محاولة العثور على خلايا دخيلة حية من الأرض أو أماكن أخرى واستخدام الرذاذ المبرد لتجميدها على الفور. عندها فقط يمكن أن يأمل في الحصول على الجينوم الكامل.

الآن، كان ذئب وحيد وجريح ، مثل الجندي الذي توظف للقيام بمهمة.

أما عن مدى رعب الخلية الدخيلة ، فلا أحد يعرف أفضل من أخصائي الكيمياء الحيوية. بغض النظر عن مدى التزامه بمجال عمله ، فإنه لا يزال غير مستعد للتواصل مع هذا النوع من الأشياء ، ناهيك عن خارج المختبر مع عدد قليل من الأدوات البدائية والإجراءات الدفاعية البسيطة. عرفت السماء فقط الطريق الذي يمكن للخلايا الدخيلة أن تصيب الجسم من خلاله أو نوع التأثير الذي ستحدثه بمجرد دخولها.

في نطاق عشرة أمتار داخل مكان الهجوم ، عمل اختصاصي الكيمياء الحيوية على عجل. اتبع الآخرون جميعًا اللوائح بدقة وبقوا خارج منطقة العشرة أمتار .

تقدمت القوات بسرعة بطيئة للغاية. بعد مرور عدة ساعات ، قاموا بالفعل بالدوران حول مقر الصقر ثلاث مرات ، ومع ذلك فقد قطعوا مسافة كيلومترين فقط على الأكثر من النقطة المركزية.

التقط أخصائي الكيمياء الحيوية قطعة بعد قطعة من العينة ورش السائل المبرد فوقها على عجل. وضعهم بعناية داخل أكياس منفصلة ثم وضع علامة عليها بشكل صحيح.

 

ترك لايكنار خلفه شخصين لمساعدة أخصائي الكيمياء الحيوية. كل شخص آخر اتبع الصياد لمتابعة مسارات سو . ومع ذلك ، بمجرد مغادرتهم مقر الصقر ، اختفى أثر سو تمامًا. تم تجهيز صياد أوبراين بمستويين أو ثلاثة مستويات من قدرة مجال الإدراك ومستويين من البراعة في مجال القتال. لقد كافح من أجل البقاء في البرية لما يقرب من عشرين عامًا وامتلك خبرة واسعة في التعقب ، ومع ذلك ، على الرغم من كل هذا ، لا يزال يتعين عليه البحث بعناية فائقة قبل العثور على أثر صغير لسو لا يمكن اكتشافه تقريبًا.

أصبحت عين سو الخضراء عميقة بشكل لا يضاهى. انحنى والتقط قطع اللحم التي سقطت من جسده الواحدة تلو الأخرى ، ثم وضعها في فمه قطعة قطعة. لقد كان حذرًا للغاية في بحثه ، حتى أنه لم يترك القطع الأكبر قليلاً. أخيرًا ، أمام البركة المتكونة من دمه ، بدأ يحضنها مثل الوحش البري!

“إنه ماكر للغاية. الأداء من قبل كان فقط لإرباكنا “. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها تعبير الصياد جادًا مثل هذا ، وفي كل مرة ، لن يفشل في إضافة جملة أخرى. “بالطبع ، إصاباته خطيرة للغاية.”

أما عن مدى رعب الخلية الدخيلة ، فلا أحد يعرف أفضل من أخصائي الكيمياء الحيوية. بغض النظر عن مدى التزامه بمجال عمله ، فإنه لا يزال غير مستعد للتواصل مع هذا النوع من الأشياء ، ناهيك عن خارج المختبر مع عدد قليل من الأدوات البدائية والإجراءات الدفاعية البسيطة. عرفت السماء فقط الطريق الذي يمكن للخلايا الدخيلة أن تصيب الجسم من خلاله أو نوع التأثير الذي ستحدثه بمجرد دخولها.

من شظايا اللحم المتناثرة والكمية الكبيرة من بقع الدماء ، يمكن لأي شخص أن يرى أن إصابات سو لم تكن خفيفة. ومع ذلك ، فإن تكرار هذه الحقيقة الواضحة لم يكن كافيًا لتهدئة انزعاج الجميع ، وخاصة لايكنار . طالما كان قادرًا على الاستيلاء على سو ، فسيكون قادرًا على الحصول على المجد والمكافآت والمكانة اللانهائية عند عودته. في ذهن لايكنار ، كان سو هو نفسه خزانة متحركة. على الرغم من أنهم لم يروا سو بأنفسهم أبدًا ، فقد استطاعوا أن يروا من الصورة وحدها أن سو كان رجلاً يمكنه تحريك الآخرين بشكل كبير. لولا الخلايا الدخيلة المرعبة ، لكان لايكنار يريد حقًا تذوقه بنفسه قبل أن يعرض سو لهم .

لم يهرب سو نحو الافق، وبدلاً من ذلك رحب بالذئاب وجهاً لوجه.

على الرغم من أنه كان يعلم أن هذه الخزانة كانت في متناول اليد بالفعل ، إلا أنه لا يزال يتعين عليه تحمل نفاد صبره والبحث شيئًا فشيئًا. كان شيء من هذا القبيل حقًا اختبارًا رائعًا للصبر.

أما عن مدى رعب الخلية الدخيلة ، فلا أحد يعرف أفضل من أخصائي الكيمياء الحيوية. بغض النظر عن مدى التزامه بمجال عمله ، فإنه لا يزال غير مستعد للتواصل مع هذا النوع من الأشياء ، ناهيك عن خارج المختبر مع عدد قليل من الأدوات البدائية والإجراءات الدفاعية البسيطة. عرفت السماء فقط الطريق الذي يمكن للخلايا الدخيلة أن تصيب الجسم من خلاله أو نوع التأثير الذي ستحدثه بمجرد دخولها.

كان الهدوء والصبر من القيم التي رسخها كل فرد من أعضاء راكب التنين الاسود مرارًا وتكرارًا في أذهانهم. كان لايكنار شخصًا سريع الغضب بطبيعته ، لكن التعليم الصارم الذي تلقاه سمح له بقمع غضبه الداخلي ومنع نفسه من توبيخ الصياد. كان هذا تابعًا لـ أوبراين ، وداخل راكب التنين الاسود ، كان من المنطقي أن يثق في محترف.

خفض سو ذراعيه ببطء من على وجهه. في لحظة التغيير المفاجئ ، كانت ذراعي سو تحمي وجهه ، لكنه لم يستطع فعل أي شيء حيال المناطق الأخرى. تم تشويه ذراعيه بشدة ، فقط وجهه وعيناه كانوا سليمين.سالت الدماء من الضمادات حول أذنيه. ضد الهجوم الشرس لهذه الموجات الصوتية ، كانت أذناه هشة للغاية.

تقدمت القوات بسرعة بطيئة للغاية. بعد مرور عدة ساعات ، قاموا بالفعل بالدوران حول مقر الصقر ثلاث مرات ، ومع ذلك فقد قطعوا مسافة كيلومترين فقط على الأكثر من النقطة المركزية.

لم يهرب سو نحو الافق، وبدلاً من ذلك رحب بالذئاب وجهاً لوجه.

سو لم يغادر. كان هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه الصياد وأوبراين. في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، بينما كان يعاني من مثل هذه الإصابات الشديدة ، لم يكن هناك أي وسيلة تمكن سو من التحرك بسرعة دون ترك أي أثر. تم توزيع الآثار التي تركها سو وراءه حول محيط القصر ، مما جعل الأمر يبدو كما لو كان يدور في دوائر لإرباك مطارديه. حاليًا ، داخل هذه الأرض المليئة بالآثار ، والفيلات المهجورة ، والطرق السريعة المعطلة ، وأبراج النقل المعزولة ، بالإضافة إلى الغطاء النباتي الملتوي ، كان لدى سو مساحات كافية للاختباء فيها. إذا لم يتمكنوا من العثور على أي أثر له ، حتى لو كانت هذه المنطقة فقط يبلغ قطرها كيلومترًا واحدًا ، فإن البحث الشامل سيستغرق يومًا كاملاً. كان هذا كله على افتراض أن الهدف لم يتحرك.

بعد ساعة ، تجمع قطيع الذئاب داخل مقر الصقر. من المؤكد أنه كانت هناك العديد من المفاجآت اللطيفة في انتظارهم هناك. قام المتخصص في الكيمياء الحيوية بجمع الأرض التي كانت مصبوغة بدماء سو ، حتى أنه استخدم عدسة مكبرة لجمع كل قطعة من اللحم قد تكون أتت من سو . ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن كمية شظايا اللحم هنا كانت مثيرة للشفقة إلى حد ما ، ولكن لا يزال هناك البعض. مع التكنولوجيا المتقدمة لـ راكب التنين الاسود ، كانت هذه الكمية من العينات كافية بالفعل.

مر الوقت شيئا فشيئا. سرعان ما أحاط المشهد الليلي بهذه الأرض. على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من التحرك في الليل بحرية كما هو الحال في النهار ، كان لديهم صياد من المستوى الثالث بينهم ، لذلك لم يستسلموا بعد ، لأن سو بالتأكيد لم يكن من الممكن أن يسافر بعيدًا. تجاه هذا النوع من الفريسة الماكرة ، لم يتمكنوا بالتأكيد من إعطائه أي وقت لالتقاط أنفاسه.

“أحتاج إلى مزيد من الوقت لمعرفة ما إذا كان بإمكاني العثور على عينات من الخلايا الدخيلة التي لا تزال على قيد الحياة.” رفع أخصائي الكيمياء الحيوية رأسه وكشف عن تعبير غير راضٍ إلى حد ما.

قام الصياد بتشغيل مصباحه اليدوي المتقدم ، لكن لم يتم إطلاق أي ضوء مرئي. كان هذا مصباحًا يدويًا فوق بنفسجي ، وبفضل عيون الصياد المعدلة خصيصًا ، يمكنه رؤية الأشعة الفوق بنفسجية.

أصبحت عين سو الخضراء عميقة بشكل لا يضاهى. انحنى والتقط قطع اللحم التي سقطت من جسده الواحدة تلو الأخرى ، ثم وضعها في فمه قطعة قطعة. لقد كان حذرًا للغاية في بحثه ، حتى أنه لم يترك القطع الأكبر قليلاً. أخيرًا ، أمام البركة المتكونة من دمه ، بدأ يحضنها مثل الوحش البري!

بينما كان الصياد يتفقد الآثار بعناية على الأرض ، كان الآخرون يبحثون بلا هدف في الليل المظلم. لم يكن لدى معظمهم أي فكرة عما يمكن أن يحصل عليه الصياد من الأرض التي يبدو أنها لا تملك شيئًا عمليًا ، ولكن كان لابد من وجود بعض الأدلة ، وإلا فلن يبحث بعناية.

 

 

من شظايا اللحم المتناثرة والكمية الكبيرة من بقع الدماء ، يمكن لأي شخص أن يرى أن إصابات سو لم تكن خفيفة. ومع ذلك ، فإن تكرار هذه الحقيقة الواضحة لم يكن كافيًا لتهدئة انزعاج الجميع ، وخاصة لايكنار . طالما كان قادرًا على الاستيلاء على سو ، فسيكون قادرًا على الحصول على المجد والمكافآت والمكانة اللانهائية عند عودته. في ذهن لايكنار ، كان سو هو نفسه خزانة متحركة. على الرغم من أنهم لم يروا سو بأنفسهم أبدًا ، فقد استطاعوا أن يروا من الصورة وحدها أن سو كان رجلاً يمكنه تحريك الآخرين بشكل كبير. لولا الخلايا الدخيلة المرعبة ، لكان لايكنار يريد حقًا تذوقه بنفسه قبل أن يعرض سو لهم .

 

“إنه ماكر للغاية. الأداء من قبل كان فقط لإرباكنا “. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يصبح فيها تعبير الصياد جادًا مثل هذا ، وفي كل مرة ، لن يفشل في إضافة جملة أخرى. “بالطبع ، إصاباته خطيرة للغاية.”

 

احتك الزجاج والعظام ببعضهما البعض وأطلقوا أصواتًا حادة ومزعجة للأذن ، عندها فقط انفصلوا عن لحم صدره عن غير قصد. كانت هذه قاعدة الزجاجة. كان لا يزال هناك دم على سطحه ، وتلتصق به أجزاء من اللحم.

 

قام الصياد بتشغيل مصباحه اليدوي المتقدم ، لكن لم يتم إطلاق أي ضوء مرئي. كان هذا مصباحًا يدويًا فوق بنفسجي ، وبفضل عيون الصياد المعدلة خصيصًا ، يمكنه رؤية الأشعة الفوق بنفسجية.

 

توقف تقدم الذئاب فجأة. دعم خبير الإلكترونيات أذنه واستمع بصبر للحظة. رفع رأسه وقال ، “أحدهم فجّر فخّي”.

 

من شظايا اللحم المتناثرة والكمية الكبيرة من بقع الدماء ، يمكن لأي شخص أن يرى أن إصابات سو لم تكن خفيفة. ومع ذلك ، فإن تكرار هذه الحقيقة الواضحة لم يكن كافيًا لتهدئة انزعاج الجميع ، وخاصة لايكنار . طالما كان قادرًا على الاستيلاء على سو ، فسيكون قادرًا على الحصول على المجد والمكافآت والمكانة اللانهائية عند عودته. في ذهن لايكنار ، كان سو هو نفسه خزانة متحركة. على الرغم من أنهم لم يروا سو بأنفسهم أبدًا ، فقد استطاعوا أن يروا من الصورة وحدها أن سو كان رجلاً يمكنه تحريك الآخرين بشكل كبير. لولا الخلايا الدخيلة المرعبة ، لكان لايكنار يريد حقًا تذوقه بنفسه قبل أن يعرض سو لهم .

الترجمة: Hunter 

مر الوقت شيئا فشيئا. سرعان ما أحاط المشهد الليلي بهذه الأرض. على الرغم من أن هؤلاء الأشخاص لم يتمكنوا من التحرك في الليل بحرية كما هو الحال في النهار ، كان لديهم صياد من المستوى الثالث بينهم ، لذلك لم يستسلموا بعد ، لأن سو بالتأكيد لم يكن من الممكن أن يسافر بعيدًا. تجاه هذا النوع من الفريسة الماكرة ، لم يتمكنوا بالتأكيد من إعطائه أي وقت لالتقاط أنفاسه.

 

عندما وقف سو مرة أخرى ، كان الشيء الوحيد المتبقي على الأرض هو التربة ذات اللون الداكن. لم تعد الدماء تتدفق من جسده ، لكن مئات الجروح غطت جسده مثل أفواه مفتوحة على مصراعيها. كان اللحم الشاحب المميت مرئيًا حول جروحه.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط