حظ
الفصل 10.1 – حظ
عندما وصل لي جاولي إلى الطابق العلوي من مبنى المقر العام ، أخذ نفسين عميقين من السجائر. بعد ذلك ، رفع ساقه ، وبركلة واحدة ، فتح الباب المصنوع من الخشب الصلب أمامه.
في اليوم الثالث فقط بعد مغادرة فريق أوبراين ، غادر سو أنقاض المدينة.
كانت هذه المدينة هائلة الحجم للغاية. خلال أعظم سنواتها في العصر القديم ، كانت المدينة الرئيسية تقع في الوسط ، بينما كانت المدن الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والغربية والشمالية تحيط بها وتحميها من جوانبها. تم نسج الطرق والقنوات والسكك الحديدية عالية السرعة حول المدينة مثل شبكة العنكبوت الضخمة. على الرغم من حقيقة أن المباني قد انهارت الآن ، وجفت القنوات ، وانقسمت الطرق ، إلا أن الأجزاء المتبقية أعطت المرء لمحة عن مدى روعتها في ذروتها.
كان هناك ما مجموعه ثلاثة من هذه المكاتب ، وقد تم ترتيبها بشكل خاص من قبل لي جاولي. كان من المقرر أن يتم استخدامها من قبل الشخصيات ذات المستوى الأعلى للشركة الرئيسية عند قدومهم. النمو في البرية جعلت لي جاولي يفهم بوضوح مدى أهمية جعل الشخصيات المهمة سعيدة.
كانت المدينة الرئيسية تشبه وحشًا نائمًا هائلاً يقع داخل السهول الواسعة. امتدت كل من المدينة الشرقية والغربية بشكل مستمر لما يقرب من 100 كيلومتر. حتى سلسلة صراعات الحياة والموت التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية سمحت لهم فقط باستكشاف جزء صغير من هذه المدينة. قلب المدينة ، وكذلك مناطق أخرى لا تزال مخبأة في داخلها مخاطر كبيرة. تجنب سو بعناية هذه المناطق حتى خلال أصعب أوقات المعركة. في غضون ذلك ، لم يكن لدى أوبراين أي نية للقتال في تلك المناطق أيضًا.
“هناك قول مأثور مشهور من العصر القديم. ليس الأمر أن جيشي غير كفء ، بل أن العدو ماكر للغاية! ” بدأ لي جاولي في إشعال السيجارة.
داخل مبنى مرتفع يعكس السحب الحمراء في الصباح ، كان سو قد جلس بالفعل هناك لمدة ثلاثة أيام. عندما يمر الليل ، سيأتي النهار. عندما ينتهي النهار ، يعود الليل.
في هذه اللحظة ، بدا أن لي جاولي قد نسي تمامًا هذه العقيدة التي سمحت له بتسلق الرتب بسرعة. أخذ نفسا قويا من سيجارته. بعد صعود خطوتين للوصول إلى مكتب الكتابة الواسعة ، أطفأ السيجارة بقوة في حقيبة جلد التمساح المفضلة لدى فازير.
عندما حلّت الليلة الثالثة ، غادر سو هذه المدينة الهائلة. حتى مغادرته ، كان يشعر دائمًا كما لو كانت هناك زوجان من العيون تراقبه.
“حتى الذئب الأكثر شراسة لا يمكنه أن يبقى متوحشًا لفترة طويلة! لم يكن لاكنار شخصية بسيطة. في عالم يستحيل عليكم الاتصال به ، فإن اسم فابريجاس مشهور للغاية! ” رفع فازير صوته أيضًا ، وأعاد ثلاثة أضعاف كمية البصاق إلى لي جاولي.
بعد ثلاثة أيام من الهدوء ، بدأت جميع الجروح في جسده تنغلق ، واستعاد جزء كبير من قدرته على السمع. بينما كان سو يتحرك في الظلام ، كان لعينه الخضراء إشعاع أحمر غامض في وسطها. كانت هذه علامة على الرؤية بالأشعة تحت الحمراء ، وما يدل عليه هذا هو أنه منذ اليوم فصاعدًا ، امتلك سو رؤية حقيقية في الظلام. كان أيضًا من هذه النقطة حيث لم يعد الظلام حقًا يمثل عائقًا له.
الفصل 10.1 – حظ
هبت رياح الليل بلطف.
كانت هذه المدينة هائلة الحجم للغاية. خلال أعظم سنواتها في العصر القديم ، كانت المدينة الرئيسية تقع في الوسط ، بينما كانت المدن الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والغربية والشمالية تحيط بها وتحميها من جوانبها. تم نسج الطرق والقنوات والسكك الحديدية عالية السرعة حول المدينة مثل شبكة العنكبوت الضخمة. على الرغم من حقيقة أن المباني قد انهارت الآن ، وجفت القنوات ، وانقسمت الطرق ، إلا أن الأجزاء المتبقية أعطت المرء لمحة عن مدى روعتها في ذروتها.
كان شعر سو الأشقر الفاتح يرفرف بخفة. شكلت عينه الجميلة بشكل غريب ورقعة العين السوداء على الجانب الأيمن من وجهه تباينًا صارخًا. كما تم إخفاء معظم وجهه تحت طبقات من الضمادات. في هذه الأثناء ، كانت الضمادات الممزقة والمدمرة حول جسده تغطي معظم جسده فقط. كان الجلد المكشوف متلألئًا ورقيقًا. تحت سماء الليل ، كان ينبعث منه وهج خافت ، مما يجعله يبدو مثل العاج.
“هناك قول مأثور مشهور من العصر القديم. ليس الأمر أن جيشي غير كفء ، بل أن العدو ماكر للغاية! ” بدأ لي جاولي في إشعال السيجارة.
على الرغم من أنه كان يسير حافي القدمين عبر الأنقاض المغطاة بالركام والقضبان الفولاذية ، إلا أنه لم يصب بأذى على الإطلاق.
غادر سو هذه الغابة الصلبة بسرعة ثابتة. عندما أضاء وهج الليل ظهره ، ألقيت صورة ظلية مميزة أمام أنقاض المدينة.
الحافظة التي حملت البندقية المعدلة كانت محطمة منذ فترة طويلة. في الوقت الحالي ، تم إمساكه بيد سو والفوهة موجهة نحو الأرض. كان يتأرجح ذهابًا وإيابًا بحركة موحدة على ما يبدو.
في اليوم الثالث فقط بعد مغادرة فريق أوبراين ، غادر سو أنقاض المدينة.
غادر سو هذه الغابة الصلبة بسرعة ثابتة. عندما أضاء وهج الليل ظهره ، ألقيت صورة ظلية مميزة أمام أنقاض المدينة.
على الرغم من أنه كان يسير حافي القدمين عبر الأنقاض المغطاة بالركام والقضبان الفولاذية ، إلا أنه لم يصب بأذى على الإطلاق.
هبت الرياح على شعره وعلى قطعة القماش على جسده. الطريق الممتد إلى ما لا نهاية في الظلام ليس له بداية ولا نهاية.
غادر سو هذه الغابة الصلبة بسرعة ثابتة. عندما أضاء وهج الليل ظهره ، ألقيت صورة ظلية مميزة أمام أنقاض المدينة.
عندما وصل لي جاولي إلى الطابق العلوي من مبنى المقر العام ، أخذ نفسين عميقين من السجائر. بعد ذلك ، رفع ساقه ، وبركلة واحدة ، فتح الباب المصنوع من الخشب الصلب أمامه.
الترجمة: Hunter
من الواضح أن طريقة الدخول العنيفة هذه تركت كل من في الغرفة مصدومين. كان فازير يحمل في يده كومة من الوثائق ، وهي مجمدة الآن فوق حقيبته. حدقت زوج من العيون المشوشة خلف زوج من النظارات المصممة على شكل صدفة السلحفاة في لي جاولي من زاوية مائلة. لم يكن هناك أدنى تعبير على وجهه. ومع ذلك ، كان هذا النقص في التعبير هو أروع تعبير.
كانت الديكورات في هذا المكتب فخمة للغاية ، حيث تماثل تمامًا أسلوب المكتب التنفيذي لشركة كبيرة من الستينيات. كانت كل قطعة أثاث وكل زخرفة ثمينة للغاية وغير شائعة ، لدرجة أنه كانت هناك كتب اقتصادية كلاسيكية بغلاف مقوى تصطف على خزائن الكتب.
عندما وصل لي جاولي إلى الطابق العلوي من مبنى المقر العام ، أخذ نفسين عميقين من السجائر. بعد ذلك ، رفع ساقه ، وبركلة واحدة ، فتح الباب المصنوع من الخشب الصلب أمامه.
كان هناك ما مجموعه ثلاثة من هذه المكاتب ، وقد تم ترتيبها بشكل خاص من قبل لي جاولي. كان من المقرر أن يتم استخدامها من قبل الشخصيات ذات المستوى الأعلى للشركة الرئيسية عند قدومهم. النمو في البرية جعلت لي جاولي يفهم بوضوح مدى أهمية جعل الشخصيات المهمة سعيدة.
أجاب فازير: “أنا على علم”. يمكنه أيضًا شم رائحة مزيج من الدماء والسجائر ورائحة الجسم والرائحة الكريهة التي لا يمكن تمييزها. على الرغم من أن هذا قد عذب أنفه ، إلا أن فازير لم يظهر أي علامات للتراجع.
في هذه اللحظة ، بدا أن لي جاولي قد نسي تمامًا هذه العقيدة التي سمحت له بتسلق الرتب بسرعة. أخذ نفسا قويا من سيجارته. بعد صعود خطوتين للوصول إلى مكتب الكتابة الواسعة ، أطفأ السيجارة بقوة في حقيبة جلد التمساح المفضلة لدى فازير.
كان هناك ما مجموعه ثلاثة من هذه المكاتب ، وقد تم ترتيبها بشكل خاص من قبل لي جاولي. كان من المقرر أن يتم استخدامها من قبل الشخصيات ذات المستوى الأعلى للشركة الرئيسية عند قدومهم. النمو في البرية جعلت لي جاولي يفهم بوضوح مدى أهمية جعل الشخصيات المهمة سعيدة.
استمر فازير في التحديق في عيني لي جاولي ولم يلقي نظرة واحدة على حقيبته. ومع ذلك ، تدلت وجنتاه قليلاً ، وارتجف وجهه الذي أصبح أكبر سنًا عن غير قصد قليلاً ، كاشفاً عن مشاعره الحقيقية.
كانت المدينة الرئيسية تشبه وحشًا نائمًا هائلاً يقع داخل السهول الواسعة. امتدت كل من المدينة الشرقية والغربية بشكل مستمر لما يقرب من 100 كيلومتر. حتى سلسلة صراعات الحياة والموت التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية سمحت لهم فقط باستكشاف جزء صغير من هذه المدينة. قلب المدينة ، وكذلك مناطق أخرى لا تزال مخبأة في داخلها مخاطر كبيرة. تجنب سو بعناية هذه المناطق حتى خلال أصعب أوقات المعركة. في غضون ذلك ، لم يكن لدى أوبراين أي نية للقتال في تلك المناطق أيضًا.
“لقد عدت.” حدق لي جاولي في زوج من العيون الرمادية المزرقة على بعد عشرين سنتيمترا أمامه دون أدنى نية للارتعاش. أصبحت الرائحة القوية للكولونيا الخاصة بالطرف الآخر أكثر وضوحًا من هذه المسافة.
“لقد استفزينا ذئبًا شريرًا!” ما خرج من فم لي جاولي المشدود ليس فقط هذه الجملة ، بل البصاق الطائر. بالطبع ، سقط جزء كبير منه على وجه فازير على بعد أقل من عشرين سنتيمترا.
أجاب فازير: “أنا على علم”. يمكنه أيضًا شم رائحة مزيج من الدماء والسجائر ورائحة الجسم والرائحة الكريهة التي لا يمكن تمييزها. على الرغم من أن هذا قد عذب أنفه ، إلا أن فازير لم يظهر أي علامات للتراجع.
في هذه اللحظة ، بدا أن لي جاولي قد نسي تمامًا هذه العقيدة التي سمحت له بتسلق الرتب بسرعة. أخذ نفسا قويا من سيجارته. بعد صعود خطوتين للوصول إلى مكتب الكتابة الواسعة ، أطفأ السيجارة بقوة في حقيبة جلد التمساح المفضلة لدى فازير.
“إذا أنت تعرف النتيجة أيضًا؟” ابتسم لي جاولي كما سأل. تم إجبار الابتسامة على الأسنان المشدودة.
“لقد عدت.” حدق لي جاولي في زوج من العيون الرمادية المزرقة على بعد عشرين سنتيمترا أمامه دون أدنى نية للارتعاش. أصبحت الرائحة القوية للكولونيا الخاصة بالطرف الآخر أكثر وضوحًا من هذه المسافة.
“بالطبع! مات لاكنار ، لكن راكب التنين الأسود سيرسل المزيد من الناس بسرعة “. انزلقت النظارات المصممة على شكل صدفة السلحفاة قليلاً أسفل أنفه.
“عندما يزحف الأشخاص الذين ارسلوهم هؤلاء النبلاء القدامى من يدري إلى أي مدى سيتأخرون ، فإن هذا الذئب الشرير قد مزقنا بالفعل!” بدأ لي جاولي في البحث عن السجائر في جيوبه ، لكن كل ما وجده هي سيجارة. قطع طرف السيجارة دون أدنى تردد.
“لقد استفزينا ذئبًا شريرًا!” ما خرج من فم لي جاولي المشدود ليس فقط هذه الجملة ، بل البصاق الطائر. بالطبع ، سقط جزء كبير منه على وجه فازير على بعد أقل من عشرين سنتيمترا.
في هذه اللحظة ، بدا أن لي جاولي قد نسي تمامًا هذه العقيدة التي سمحت له بتسلق الرتب بسرعة. أخذ نفسا قويا من سيجارته. بعد صعود خطوتين للوصول إلى مكتب الكتابة الواسعة ، أطفأ السيجارة بقوة في حقيبة جلد التمساح المفضلة لدى فازير.
“حتى الذئب الأكثر شراسة لا يمكنه أن يبقى متوحشًا لفترة طويلة! لم يكن لاكنار شخصية بسيطة. في عالم يستحيل عليكم الاتصال به ، فإن اسم فابريجاس مشهور للغاية! ” رفع فازير صوته أيضًا ، وأعاد ثلاثة أضعاف كمية البصاق إلى لي جاولي.
داخل مبنى مرتفع يعكس السحب الحمراء في الصباح ، كان سو قد جلس بالفعل هناك لمدة ثلاثة أيام. عندما يمر الليل ، سيأتي النهار. عندما ينتهي النهار ، يعود الليل.
“عندما يزحف الأشخاص الذين ارسلوهم هؤلاء النبلاء القدامى من يدري إلى أي مدى سيتأخرون ، فإن هذا الذئب الشرير قد مزقنا بالفعل!” بدأ لي جاولي في البحث عن السجائر في جيوبه ، لكن كل ما وجده هي سيجارة. قطع طرف السيجارة دون أدنى تردد.
“هذه واحدة من أشهر النكات في العصر القديم!” فك فازير غطاء الكولونيا.
“لكنني أعطيتكم جميعًا 500 جندي مسلح بالكامل!” أمسك فازير بزجاجة صغيرة من الكولونيا وضغط بشدة على الفوهة ، ليقذف العطر الكثيف على طرف السيجارة المشتعلة.
“هناك قول مأثور مشهور من العصر القديم. ليس الأمر أن جيشي غير كفء ، بل أن العدو ماكر للغاية! ” بدأ لي جاولي في إشعال السيجارة.
“هؤلاء الخمسمائة هم من الخرفان ، بغض النظر عن كيفية تسليحهم ، لن يصبحوا أسودًا!” أخرج لي جاولي عود ثقاب كبير من مكان ما واشعلها بشدة على حقيبة جلد التمساح الخاصة بـ فازير. كان الخدش الساطع مثل اللهب المشتعل.
“لكننا استفزناه بالفعل!” كان فازير يحاول إثبات أنه إذا تم سكب نصف زجاجة الكولونيا المتبقية بذكاء ، فيمكن أن تطفئ السيجارة الكبيرة.
”باه! حتى 100 خروف بقدرات المستوى الأول إلى الثالث يمكنها قلب مجموعة من الذئاب الشريرة! هل تحاول إثبات عدم كفاءتك؟ ” بدأ فازير بالرش على أنف لي جاولي.
“هناك قول مأثور مشهور من العصر القديم. ليس الأمر أن جيشي غير كفء ، بل أن العدو ماكر للغاية! ” بدأ لي جاولي في إشعال السيجارة.
كانت الديكورات في هذا المكتب فخمة للغاية ، حيث تماثل تمامًا أسلوب المكتب التنفيذي لشركة كبيرة من الستينيات. كانت كل قطعة أثاث وكل زخرفة ثمينة للغاية وغير شائعة ، لدرجة أنه كانت هناك كتب اقتصادية كلاسيكية بغلاف مقوى تصطف على خزائن الكتب.
“هذه واحدة من أشهر النكات في العصر القديم!” فك فازير غطاء الكولونيا.
“لقد عدت.” حدق لي جاولي في زوج من العيون الرمادية المزرقة على بعد عشرين سنتيمترا أمامه دون أدنى نية للارتعاش. أصبحت الرائحة القوية للكولونيا الخاصة بالطرف الآخر أكثر وضوحًا من هذه المسافة.
”هذه ليست مزحة! لقد نشأت في البرية وأعرف أي نوع من الناس الذين لا يمكن استفزازهم! ” بدأت سيجارة لي جاولي في الاشتعال. السيجارة التي تم رشها بالكولونيا أنتجت رائحة قوية وحادة بشكل خاص.
كانت المدينة الرئيسية تشبه وحشًا نائمًا هائلاً يقع داخل السهول الواسعة. امتدت كل من المدينة الشرقية والغربية بشكل مستمر لما يقرب من 100 كيلومتر. حتى سلسلة صراعات الحياة والموت التي حدثت خلال الأيام القليلة الماضية سمحت لهم فقط باستكشاف جزء صغير من هذه المدينة. قلب المدينة ، وكذلك مناطق أخرى لا تزال مخبأة في داخلها مخاطر كبيرة. تجنب سو بعناية هذه المناطق حتى خلال أصعب أوقات المعركة. في غضون ذلك ، لم يكن لدى أوبراين أي نية للقتال في تلك المناطق أيضًا.
“لكننا استفزناه بالفعل!” كان فازير يحاول إثبات أنه إذا تم سكب نصف زجاجة الكولونيا المتبقية بذكاء ، فيمكن أن تطفئ السيجارة الكبيرة.
في اليوم الثالث فقط بعد مغادرة فريق أوبراين ، غادر سو أنقاض المدينة.
عض لي جاولي على السيجارة التي لها رائحة قوية تبعث على السخرية وضحك بشكل خبيث. عندما كان على وشك أن يقول شيئًا ما ، اندلع لهب كبير فجأة بين الاثنين بصوت مدوي ، وانتشرت رائحة لاذعة على الفور في جميع الاتجاهات. حدث هذا الانفجار الصغير بسرعة كبيرة. انسى أمر فازير الذي كان بدون أي قدرات ، حتى لي جاولي لم يستطع الرد في الوقت المناسب وضُرب وجهًا لوجه.
كان هناك ما مجموعه ثلاثة من هذه المكاتب ، وقد تم ترتيبها بشكل خاص من قبل لي جاولي. كان من المقرر أن يتم استخدامها من قبل الشخصيات ذات المستوى الأعلى للشركة الرئيسية عند قدومهم. النمو في البرية جعلت لي جاولي يفهم بوضوح مدى أهمية جعل الشخصيات المهمة سعيدة.
“بالطبع! مات لاكنار ، لكن راكب التنين الأسود سيرسل المزيد من الناس بسرعة “. انزلقت النظارات المصممة على شكل صدفة السلحفاة قليلاً أسفل أنفه.
داخل مبنى مرتفع يعكس السحب الحمراء في الصباح ، كان سو قد جلس بالفعل هناك لمدة ثلاثة أيام. عندما يمر الليل ، سيأتي النهار. عندما ينتهي النهار ، يعود الليل.
الحافظة التي حملت البندقية المعدلة كانت محطمة منذ فترة طويلة. في الوقت الحالي ، تم إمساكه بيد سو والفوهة موجهة نحو الأرض. كان يتأرجح ذهابًا وإيابًا بحركة موحدة على ما يبدو.
كانت هذه المدينة هائلة الحجم للغاية. خلال أعظم سنواتها في العصر القديم ، كانت المدينة الرئيسية تقع في الوسط ، بينما كانت المدن الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية والغربية والشمالية تحيط بها وتحميها من جوانبها. تم نسج الطرق والقنوات والسكك الحديدية عالية السرعة حول المدينة مثل شبكة العنكبوت الضخمة. على الرغم من حقيقة أن المباني قد انهارت الآن ، وجفت القنوات ، وانقسمت الطرق ، إلا أن الأجزاء المتبقية أعطت المرء لمحة عن مدى روعتها في ذروتها.
الترجمة: Hunter
“هؤلاء الخمسمائة هم من الخرفان ، بغض النظر عن كيفية تسليحهم ، لن يصبحوا أسودًا!” أخرج لي جاولي عود ثقاب كبير من مكان ما واشعلها بشدة على حقيبة جلد التمساح الخاصة بـ فازير. كان الخدش الساطع مثل اللهب المشتعل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
