نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 10.2

حظ

حظ

الفصل 10.2 – حظ

يمتلك الرامي الذي يرقد على الأرض إتقانًا كبيرًا للأسلحة في المستوى الثالث وأحد نخب لي. يمكن لهذا الرامي استخدام المدفع الرشاش المضاد للطائرات لتحقيق نفس المستوى من النتيجة على ارتفاع 500 متر كما يمكن لجندي ممتاز ببندقية في 100 متر. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان مستلقيًا بهدوء على الأرض ، ولم يكن زيه العسكري الممزق قادرًا بالكاد على تغطية الفتحة الكبيرة في صدره. كان الجنود الآخرون متشابهين ، وكان كل منهم مصابًا بثقب ناتج عن الرصاص.

كلا الجانبين عانى بشدة.

“حسنًا ، سأبقى هنا بضعة أيام أخرى وأرى كيف تسير الأمور. ومع ذلك … “نظر فازير إلى لي جاولي وقال بصراحة ،” الخسائر التي سأعاني منها من عدم عودتي ستكون كلها عليك. “

لم تكن ربطة العنق المفضلة لدى فازير مبللة فحسب ، بل ظهرت تشققات على نظارته التي يبلغ عمرها ثلاثين عامًا أو نحو ذلك على غرار صدفة السلحفاة. لا يبدو أن لي جاولي في حالة أفضل بكثير. تم مسح لحيته الرجولية الغير مرتبة ، وشعر الصدر الذي كان ضروريًا للرجل قد تم القضاء عليه تمامًا.

“ليس فقط رائعًا.” أجاب لي جاولي ببرود.

بدا الأمر وكأن زجاجة الكولونيا الصغيرة الخاصة بفازير أصبحت غير مستقرة للغاية في وجود اللهب.

عندما نظر إلى هذه الوجوه التي تحتوي إما على إنذار أو رعب أو ارتباك أو حتى تعابير فارغة ، شعر فازير فجأة وكأن اللحم على وجهه بدأ يشعر بألم شديد. لم يعد يستطيع الابتسام. كان حجم هذه الجروح أكبر من عشرة سنتيمترات وكان من المروع للغاية النظر إليها. حتى أن فازير بدأ يشعر بوهم أن ثقوب الرصاص هذه تنتقل إلى جسده. مع هبوب الرياح الليلية من خلال ثقوب الرصاص هذه ، مر البرد القارس الى العمود الفقري لدى الجميع.

بعد الانفجار ، فرك لي جاولي صدره النظيف وذقنه وصُدم للحظات. ثم أطلق ضحكة مريرة. على الجانب الآخر ، كان فازير يرفع ذقنه الذي انتفخ من الانفجار بينما كان ينظر إلى الشقوق في نظارته. كل صدع يراه من شأنه أن يسبب المزيد من الألم في عينيه.

 

على الرغم من أن لي جاولي لم يصب بأذى ، إلا أن وجهه وصدره كانا يشعران بالخدر. كمستخدم للقدرة ، كان هذا الهجوم الصغير ضئيلًا بالنسبة له. أخذ لي جاولي نفسًا عميقًا ، وتعافت المناطق المصابة تدريجيًا. لكن فازير كان مختلفا. ليس فقط شفتيه ، ولكن وجهه بالكامل بدأ ينتفخ.

توقفت المركبة الدورية على بعد خمسين متراً خارج مدينة بيندوليوم. لطالما اعتبر ضابط متمرس أنه ستكون هناك قنبلة مثبتة على السيارة ، وعلى هذا النحو رتب لأخصائي إلكترونيات لتفتيش المركبة بأدوات خاصة.

أطلق لي جاولي ضحكة مريرة وسأل ، “هل ستغادر؟”

كانت مركبات الدوريات هذه في الواقع أفخاخًا نصبتها لي لتلك المجموعات الصغيرة من اللاجئين. إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم استخدام الأرقام لتعويض الاختلاف في القوة النارية ، فإن معظمهم ، إن لم يكن جميعهم ، سيتحولون إلى جثث سيكون الثمن الذي سيدفعه هؤلاء اللاجئون.

عندما قرر فازير أن الشقوق في نظارته لا يمكن إصلاحها ، ألقى بها على الطاولة. بتنهيدة شديدة ، هز رأسه وقال ، “ليس هناك الكثير لأفعله حتى لو بقيت هنا. أنت تعرف كيف كانت الأمور غير مستقرة في المقر في السنوات القليلة الماضية. إذا لم أعود ، أخشى أن يستغل الآخرون العديد من الفوائد. لم يكن من السهل على الشركة استثمار الكثير من الموارد في القسم الشمالي “.

“ليس فقط رائعًا.” أجاب لي جاولي ببرود.

“من الأفضل ألا تغادر الآن إذا كنت تريد أن تعيش بضع سنوات أخرى.” تحدث لي جاولي بصوت جاد.

 

“هل هذا خطير؟” عبس فازير. تسببت هذه الحركة في موجة أخرى من الألم شوهت وجهه إلى تعبير سخيف.

في هذه الأثناء ، كان سو جالسًا بهدوء بجوار نافذة فيلا مهجورة ، يشاهد مركبة مصفحة تتقدم بسرعة بسرعة 30 كيلومترًا في الساعة على بعد عدة مئات من الأمتار. كانت هذه المركبة تقوم بدوريتها الاعتيادية. عادة ، كان هناك خمسة أو ستة جنود على متن المركبة ، وكانت قوة نيرانها الرئيسية هي المدفع الرشاش المضاد للطائرات عيار 12.7 ملم الموجود على سطح السيارة. فوق المقعد الثانوي ، كان هناك مدفع رشاش عادي عيار 7.62 ملم.

تنهد لي جاولي الصعداء. نظر خارج النافذة وقال: “خطير للغاية! لدي شعور بأنه وصل بالفعل “.

“من الأفضل ألا تغادر الآن إذا كنت تريد أن تعيش بضع سنوات أخرى.” تحدث لي جاولي بصوت جاد.

نظر فازير أيضًا إلى خارج النافذة. بصرف النظر عن الرمال اللامحدودة التي تنفخها الرياح ، لم يرى أي شيء آخر. هز رأسه وجلس على المقعد الجلدي. ثم فك الملف الذي يحمل المستندات. بعد أن أخذ نفسا عميقا ، بدا أنه استرخى قليلا.

“هاي! انظروا ، مجموعة تشارلي عادت! بعد هذا التأخير ، لا بد أنهم قاتلوا قليلاً. لماذا لا امتلك حظهم؟ لا شيء يحدث عندما أكون خارج المنزل للتفتيش! ” كان مطلق النار الجالس خلف المدفع الرشاش الحارس حسودًا بينما كان يتحدث.

“حسنًا ، سأبقى هنا بضعة أيام أخرى وأرى كيف تسير الأمور. ومع ذلك … “نظر فازير إلى لي جاولي وقال بصراحة ،” الخسائر التي سأعاني منها من عدم عودتي ستكون كلها عليك. “

في البرية الشاسعة والمعقدة ، بدت هذه المركبة ضعيفة إلى حد ما بالمقارنة ، وكانت الأسلحة الموجودة على المركبة جذابة للغاية سواء بالنسبة العصابات أو اللاجئين المسلحين. ومع ذلك ، بسبب نقص المعرفة ، لم يتمكن اللاجئون في كثير من الأحيان من تحديد قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات بدقة والقدرات الدفاعية للدروع المحيطة بالمركبة.

“لا خسائر يمكن أن تكون أكبر من فقدان الحياة!” قال لي جاولي بجدية. بقي صامتًا للحظات ، ثم سأل: “قيمة الخلية الدخيلة غير عادية. ما هو نوع السعر بالضبط الذي دفعه راكب التنين الأسود مقابل الإفصاح عن هذا السر بسعادة؟ “

مسح فازير جبهته التي كانت مغطاة بالعرق بكثافة وكشفت عن ابتسامة قسرية. “يبدو أن الطرف المعارض هو قناص ممتاز.”

“صيغة كاملة لقدرة المستوى الخامس.”

“اللعنة!” لعن لي جاولي.

توقفت المركبة الدورية على بعد خمسين متراً خارج مدينة بيندوليوم. لطالما اعتبر ضابط متمرس أنه ستكون هناك قنبلة مثبتة على السيارة ، وعلى هذا النحو رتب لأخصائي إلكترونيات لتفتيش المركبة بأدوات خاصة.

في هذه الأثناء ، كان سو جالسًا بهدوء بجوار نافذة فيلا مهجورة ، يشاهد مركبة مصفحة تتقدم بسرعة بسرعة 30 كيلومترًا في الساعة على بعد عدة مئات من الأمتار. كانت هذه المركبة تقوم بدوريتها الاعتيادية. عادة ، كان هناك خمسة أو ستة جنود على متن المركبة ، وكانت قوة نيرانها الرئيسية هي المدفع الرشاش المضاد للطائرات عيار 12.7 ملم الموجود على سطح السيارة. فوق المقعد الثانوي ، كان هناك مدفع رشاش عادي عيار 7.62 ملم.

خلف الجدار كان هناك جندي مخضرم بوجه يكشف عن مصاعب كبيرة. كان جالسًا حاليًا وهو متكئًا على الحائط ، وهو يدخن سيجارة بشكل مريح. كانت بندقية هجومية من طراز RF010 تستقر بشكل عرضي على جانبه ، ولكن بمجرد حدوث شيء ما ، سيتمكن المخضرم من الاستيلاء على البندقية بمجرد مد ذراعه.

في البرية الشاسعة والمعقدة ، بدت هذه المركبة ضعيفة إلى حد ما بالمقارنة ، وكانت الأسلحة الموجودة على المركبة جذابة للغاية سواء بالنسبة العصابات أو اللاجئين المسلحين. ومع ذلك ، بسبب نقص المعرفة ، لم يتمكن اللاجئون في كثير من الأحيان من تحديد قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات بدقة والقدرات الدفاعية للدروع المحيطة بالمركبة.

في هذه الأثناء ، كان سو جالسًا بهدوء بجوار نافذة فيلا مهجورة ، يشاهد مركبة مصفحة تتقدم بسرعة بسرعة 30 كيلومترًا في الساعة على بعد عدة مئات من الأمتار. كانت هذه المركبة تقوم بدوريتها الاعتيادية. عادة ، كان هناك خمسة أو ستة جنود على متن المركبة ، وكانت قوة نيرانها الرئيسية هي المدفع الرشاش المضاد للطائرات عيار 12.7 ملم الموجود على سطح السيارة. فوق المقعد الثانوي ، كان هناك مدفع رشاش عادي عيار 7.62 ملم.

بالنسبة لهذه المركبة المجهزة برشاشين وثلاث بنادق آلية ، لم يكن هناك فرق كبير بين وجود عشرة أو خمسين لاجئًا مسلحين بأسلحة خفيفة. لن تتمكن أسلحتهم من اختراق درع المركبة ، وعلى مسافة تقارب 200 متر ، يمكن للرامي الموجود أعلى المركبة القضاء عليهم بسهولة. سيتم تجهيز هؤلاء الرماة بمستويين من القدرة في أسلحة واسعة النطاق.

“اللعنة!” لعن لي جاولي.

كانت مركبات الدوريات هذه في الواقع أفخاخًا نصبتها لي لتلك المجموعات الصغيرة من اللاجئين. إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم استخدام الأرقام لتعويض الاختلاف في القوة النارية ، فإن معظمهم ، إن لم يكن جميعهم ، سيتحولون إلى جثث سيكون الثمن الذي سيدفعه هؤلاء اللاجئون.

كانت مركبة الدورية من المفترض أن تعود بالفعل ، لكن الضابط العسكري المناوب اليوم لم يكن قلقًا على الإطلاق. كان وقت العشاء الآن ، وقد طلب طبقًا كبيرًا من الجبن المفضل لديه ولحم الطماطم البقري من قاعة الطعام العسكرية ، لذلك كان يستمتع بنفسه في الوقت الحالي. من السرعة التي كان يأكل بها ، كان من الواضح أن الحالة المزاجية للضابط العسكري كانت جيدة جدًا اليوم. في الواقع ، كان هذا الضابط العسكري يفكر في العصابة التي تم القضاء عليها قبل أيام قليلة والطعام الذي كانوا يأكلونه في ذلك الوقت. بعد مقارنته بما كان يأكله الآن ، أصبح عشاءه أكثر لذة.

بصوت كا ، دفع سو رصاصة في فوهة البندقية.

 

في وقت حلول الظلام.

 

كانت مركبة الدورية من المفترض أن تعود بالفعل ، لكن الضابط العسكري المناوب اليوم لم يكن قلقًا على الإطلاق. كان وقت العشاء الآن ، وقد طلب طبقًا كبيرًا من الجبن المفضل لديه ولحم الطماطم البقري من قاعة الطعام العسكرية ، لذلك كان يستمتع بنفسه في الوقت الحالي. من السرعة التي كان يأكل بها ، كان من الواضح أن الحالة المزاجية للضابط العسكري كانت جيدة جدًا اليوم. في الواقع ، كان هذا الضابط العسكري يفكر في العصابة التي تم القضاء عليها قبل أيام قليلة والطعام الذي كانوا يأكلونه في ذلك الوقت. بعد مقارنته بما كان يأكله الآن ، أصبح عشاءه أكثر لذة.

بدا الأمر وكأن زجاجة الكولونيا الصغيرة الخاصة بفازير أصبحت غير مستقرة للغاية في وجود اللهب.

في البرية ، يمكن حقًا استبدال طبق الطعام أمام الضابط العسكري لعدة ليالٍ من الخدمة من فتاة حساسة وجميلة. إذا كانت الظروف أكثر قسوة ، فقد يتم استبدالها بواحدة أو حتى أكثر من جارية شابة.

 

كانت هناك أوقات في الماضي عادت فيها المركبة الدورية متأخرة. إذا حدث هذا النوع من المواقف ، فهذا يدل على أن مجموعة من اللاجئين المسلحين ذوي الحكم السيئ كانوا غير محظوظين. إذا كان أعداد اللاجئين أكبر؟ الضابط العسكري لم يكن معنيا بهذا السؤال. وكانت مركبة الدورية مسلحة بـ 1000 طلقة من طلقات الرشاشات المضادة للطائرات و 2000 طلقة من طلقات الرشاشات. يمكن لهذه الأشياء أن تمحو اللاجئين بشكل مستمر وكامل. ونتيجة لذلك ، كانت شهية الضابط العسكري كبيرة كالمعتاد.

لحسن الحظ ، باستثناء اختفاء المدفع الرشاش المضاد للطائرات على السطح ، لم تكن هناك خسائر أخرى. لم يتم نصب أي متفجرات أو أفخاخ أخرى أيضًا. وبصرف النظر عن الجنديين الموجودين في المقعدين الأماميين ورامي المركبة ، كانت هناك جثتان أخرى داخل المركبة . كانت الذخيرة الموجودة في السيارة محفوظة بشكل جيد في الغالب ، مع فقدان عدد قليل فقط من طلقات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات. بعد إحصاء ما تبقى ، لم يكن هناك الكثير من طلقات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات المفقودة ، حيث بلغ عددها حوالي 100 أو 200 طلقة فقط.

عندما كان الشفق على وشك الاختفاء في الأفق ، ظهرت المركبة الدورية ببطء في مدينة بيندوليوم ودخلت مجال رؤية الحارس. بالمقارنة مع المدخل العنيف والدخان المتصاعد الذي صاحبه هيبة معركة شرسة في الماضي ، كان الأمر مختلفًا هذه المرة. هذه المرة زحفت المركبة الدورية ببطء نحو مدينة بيندوليوم بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة. بدت سرعتها البسيطة كما لو كانت في رحلة لمشاهدة معالم المدينة. في أعلى المركبة ، كان الرامي الجالس خلف المدفع الرشاش المضاد للطائرات متكئًا على البندقية بطريقة خاملة.

 

“هاي! انظروا ، مجموعة تشارلي عادت! بعد هذا التأخير ، لا بد أنهم قاتلوا قليلاً. لماذا لا امتلك حظهم؟ لا شيء يحدث عندما أكون خارج المنزل للتفتيش! ” كان مطلق النار الجالس خلف المدفع الرشاش الحارس حسودًا بينما كان يتحدث.

كان الحارس موجودًا في الطابق العلوي من مبنى مكون من عشرة طوابق ، مما يسمح بمجال رؤية رائعة. علاوة على ذلك ، كانت هناك خرسانة أمام البندقية ، لذلك كانت بمثابة جدار دفاعي أفضل بكثير من جدران الأكياس الرملية المؤقتة.

كان الحارس موجودًا في الطابق العلوي من مبنى مكون من عشرة طوابق ، مما يسمح بمجال رؤية رائعة. علاوة على ذلك ، كانت هناك خرسانة أمام البندقية ، لذلك كانت بمثابة جدار دفاعي أفضل بكثير من جدران الأكياس الرملية المؤقتة.

كان الحارس موجودًا في الطابق العلوي من مبنى مكون من عشرة طوابق ، مما يسمح بمجال رؤية رائعة. علاوة على ذلك ، كانت هناك خرسانة أمام البندقية ، لذلك كانت بمثابة جدار دفاعي أفضل بكثير من جدران الأكياس الرملية المؤقتة.

خلف الجدار كان هناك جندي مخضرم بوجه يكشف عن مصاعب كبيرة. كان جالسًا حاليًا وهو متكئًا على الحائط ، وهو يدخن سيجارة بشكل مريح. كانت بندقية هجومية من طراز RF010 تستقر بشكل عرضي على جانبه ، ولكن بمجرد حدوث شيء ما ، سيتمكن المخضرم من الاستيلاء على البندقية بمجرد مد ذراعه.

”الشاب! بعد أن تشارك في المزيد من المعارك أو تصل إلى عمري ، ستفهم أن الخمول ليوم كامل هو أعظم سعادة “. تحدث المخضرم بطريقة غير مستعجلة.

”الشاب! بعد أن تشارك في المزيد من المعارك أو تصل إلى عمري ، ستفهم أن الخمول ليوم كامل هو أعظم سعادة “. تحدث المخضرم بطريقة غير مستعجلة.

توقفت المركبة الدورية على بعد خمسين متراً خارج مدينة بيندوليوم. لطالما اعتبر ضابط متمرس أنه ستكون هناك قنبلة مثبتة على السيارة ، وعلى هذا النحو رتب لأخصائي إلكترونيات لتفتيش المركبة بأدوات خاصة.

من الواضح أن الجندي الأصغر لم يقبل ذلك. وجهه الذي كان لا يزال يعاني من عدم النضج الذي كان مليئًا بالرغبة في النصر والمجد والثروة. شاهد بغيرة مركبة الدورية وهي تعود ببطء ، وكان مليئًا بالمرارة عندما اعتقد أنهم سيحصلون بالتأكيد على المجد بعد القتال. كان عليهم أن يعودوا بهذه الطريقة لجذب المزيد من الاهتمام ، أو ربما حتى كسب تأييد الجنرال لي!

 

بمجرد أن فكر في قاع لي بالكامل وساقيها الطويلتين النحيفتين ، بدأت دماء الجندي الشاب على الفور في التدفق بشكل لا إرادي بشكل أسرع. عندما نظر إلى المركبة الدورية مرة أخرى ، كان هناك عداء غامض حتى هو نفسه لم يدرك ذلك.

عندما نظر إلى هذه الوجوه التي تحتوي إما على إنذار أو رعب أو ارتباك أو حتى تعابير فارغة ، شعر فازير فجأة وكأن اللحم على وجهه بدأ يشعر بألم شديد. لم يعد يستطيع الابتسام. كان حجم هذه الجروح أكبر من عشرة سنتيمترات وكان من المروع للغاية النظر إليها. حتى أن فازير بدأ يشعر بوهم أن ثقوب الرصاص هذه تنتقل إلى جسده. مع هبوب الرياح الليلية من خلال ثقوب الرصاص هذه ، مر البرد القارس الى العمود الفقري لدى الجميع.

في مدينة بيندوليوم ، كانت سلطة لي عظيمة ولا ريب فيها. ومع ذلك ، في هذا العصر ، فإن فكرة أن النساء هي إكسسوارات للرجال ، وأغراض جنسية ، وأن أجسادهم تعمل كوسيلة للتكاثر كانت محفورة في أذهانهم منذ فترة طويلة. حتى الجنود الشباب الذين تم تصنيفهم على أنهم أقل جنود من الدرجة الثالثة ، كانت لديهم أفكار عن سحق لي بوحشية على الأرض. بالطبع ، لا يمكن الاحتفاظ بهذا النوع من التفكير إلا في أعمق أجزاء قلوبهم. لا يقتصر الأمر على عدم الكشف عن هذا أمام لي ، بل إنه بالتأكيد لا يمكن التحدث عنه بين زملائهم في أوقات الفراغ.

عندما قرر فازير أن الشقوق في نظارته لا يمكن إصلاحها ، ألقى بها على الطاولة. بتنهيدة شديدة ، هز رأسه وقال ، “ليس هناك الكثير لأفعله حتى لو بقيت هنا. أنت تعرف كيف كانت الأمور غير مستقرة في المقر في السنوات القليلة الماضية. إذا لم أعود ، أخشى أن يستغل الآخرون العديد من الفوائد. لم يكن من السهل على الشركة استثمار الكثير من الموارد في القسم الشمالي “.

أولئك الذين حاولوا لفت انتباه لي بجميع أنواع الطرق الغريبة ، بغض النظر عما إذا كانوا من الأنواع الحساسة والجميلة والضعيفة أو الخشنة والقوية والمليئة بأنواع شعر الصدر ، كانت معدلات الوفيات لديهم مرتفعة بشكل لا يصدق دون استثناء.

“ليس فقط رائعًا.” أجاب لي جاولي ببرود.

أنهى المخضرم السيجارة أخيرًا وحرك رأسه بتكاسل فوق الجدار الواقي ليلقي نظرة على المركبة الدورية. على الرغم من أن السماء كانت قاتمة إلى حد ما وأنه لا تزال هناك مسافة بينه وبين المركبة الدورية ، فمن خلال خبرته الوفيرة ، كان بإمكانه أن يقول بنظرة واحدة أن وضع الرامي كان غير طبيعي إلى حد كبير. وقف فجأة وأمسك المنظار بحركة واحدة لمراقبة المركبة الدورية. بعد إلقاء نظرة ، استدار المخضرم على الفور وصرخ بصوت عالٍ ، “إنذار! إنذار! اسرع واسحب المنبه! تشارلي والبقية قد ماتوا جميعا! “

رن جرس الإنذار. في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، قام الضابط العسكري الذي كان على وشك أن يضع ملعقة من اللحم البقري بقوة على الملعقة. ارتجفت يد فازير التي كانت تضيف السكر ببطء إلى قهوته ، مضيفةً عن طريق الخطأ جزءًا كبيرًا من البرطمان إلى القهوة وأتلفت تمامًا هذا الكوب من المشروب الجامايكي عالي الجودة. كان لي جاولي قد عزل نفسه داخل مكتب شديد السواد بينما كان يدخن سيجارة واحدة تلو الأخرى. عندما سمع صوت الإنذار ، لم تعد نهاية السيجارة تومض بين النور والظلام ، وبدلاً من ذلك تم إطفاءها. كانت لي حاليًا داخل ميدان الرماية تحت الأرض ، وتستخدم باستمرار مسدس سو المعدل تحت أصوات طلقات الرصاص التي تصم الآذان.

رن جرس الإنذار. في اللحظة التي حدث فيها ذلك ، قام الضابط العسكري الذي كان على وشك أن يضع ملعقة من اللحم البقري بقوة على الملعقة. ارتجفت يد فازير التي كانت تضيف السكر ببطء إلى قهوته ، مضيفةً عن طريق الخطأ جزءًا كبيرًا من البرطمان إلى القهوة وأتلفت تمامًا هذا الكوب من المشروب الجامايكي عالي الجودة. كان لي جاولي قد عزل نفسه داخل مكتب شديد السواد بينما كان يدخن سيجارة واحدة تلو الأخرى. عندما سمع صوت الإنذار ، لم تعد نهاية السيجارة تومض بين النور والظلام ، وبدلاً من ذلك تم إطفاءها. كانت لي حاليًا داخل ميدان الرماية تحت الأرض ، وتستخدم باستمرار مسدس سو المعدل تحت أصوات طلقات الرصاص التي تصم الآذان.

كانت مركبات الدوريات هذه في الواقع أفخاخًا نصبتها لي لتلك المجموعات الصغيرة من اللاجئين. إذا كانوا يعتقدون أن بإمكانهم استخدام الأرقام لتعويض الاختلاف في القوة النارية ، فإن معظمهم ، إن لم يكن جميعهم ، سيتحولون إلى جثث سيكون الثمن الذي سيدفعه هؤلاء اللاجئون.

قام المخضرم بتشغيل كشاف الضوء. انطلق شعاع ضوئي قوي باتجاه المركبة الدورية التي كانت تصل ببطء في خط مستقيم ، مما يكشف بوضوح عن ركاب المركبة .

“اللعنة!” لعن لي جاولي.

كان الرامي متكئاً على البندقية ورأسه يتدلى إلى صدره. تحت الإضاءة القوية ، كان يرى أن الجزء الخلفي من زي الرامي مصبوغ بلون غامق. كان الجنديان في المقعد الأمامي يميلان إلى الوراء ورأساهما يحدقان في السماء وسقف السيارة. لطخت الألوان الداكنة صدورهم.

أولئك الذين حاولوا لفت انتباه لي بجميع أنواع الطرق الغريبة ، بغض النظر عما إذا كانوا من الأنواع الحساسة والجميلة والضعيفة أو الخشنة والقوية والمليئة بأنواع شعر الصدر ، كانت معدلات الوفيات لديهم مرتفعة بشكل لا يصدق دون استثناء.

أطلقت المركبة الدورية تأوهًا عميقًا ومنخفضًا واستمرت في الزحف نحو جرس الإنذار الذي أطلقته مدينة بيندوليوم بسرعة أقل من عشرين كيلومترًا في الساعة. كان من الممكن سماع ضوضاء مرتبكة من العسكريين داخل المدينة ، وهرع الجنود واحدًا تلو الآخر. سارعت الدورية المسلحة الليلية في مركبة للترحيب بالمركبة  الدورية. قفز عدد قليل من الجنود الشجعان على المركبة الدورية لإخراج الجنود القتلى من الداخل وأوقفوا المركبة الدورية التي تتحرك تلقائيًا.

“اللعنة!” لعن لي جاولي.

توقفت المركبة الدورية على بعد خمسين متراً خارج مدينة بيندوليوم. لطالما اعتبر ضابط متمرس أنه ستكون هناك قنبلة مثبتة على السيارة ، وعلى هذا النحو رتب لأخصائي إلكترونيات لتفتيش المركبة بأدوات خاصة.

“هاي! انظروا ، مجموعة تشارلي عادت! بعد هذا التأخير ، لا بد أنهم قاتلوا قليلاً. لماذا لا امتلك حظهم؟ لا شيء يحدث عندما أكون خارج المنزل للتفتيش! ” كان مطلق النار الجالس خلف المدفع الرشاش الحارس حسودًا بينما كان يتحدث.

لحسن الحظ ، باستثناء اختفاء المدفع الرشاش المضاد للطائرات على السطح ، لم تكن هناك خسائر أخرى. لم يتم نصب أي متفجرات أو أفخاخ أخرى أيضًا. وبصرف النظر عن الجنديين الموجودين في المقعدين الأماميين ورامي المركبة ، كانت هناك جثتان أخرى داخل المركبة . كانت الذخيرة الموجودة في السيارة محفوظة بشكل جيد في الغالب ، مع فقدان عدد قليل فقط من طلقات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات. بعد إحصاء ما تبقى ، لم يكن هناك الكثير من طلقات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات المفقودة ، حيث بلغ عددها حوالي 100 أو 200 طلقة فقط.

في البرية الشاسعة والمعقدة ، بدت هذه المركبة ضعيفة إلى حد ما بالمقارنة ، وكانت الأسلحة الموجودة على المركبة جذابة للغاية سواء بالنسبة العصابات أو اللاجئين المسلحين. ومع ذلك ، بسبب نقص المعرفة ، لم يتمكن اللاجئون في كثير من الأحيان من تحديد قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات بدقة والقدرات الدفاعية للدروع المحيطة بالمركبة.

عندما أسرع لي جاولي وفازير إلى الأمام ، كانت المركبة الدورية متوقفة على الجانب ، وتم ترتيب جثث الجنود الخمسة على الأرض. سار عشرة جنود مسلحين أو نحو ذلك مشكلين طوقًا حول هذه المنطقة.

“حسنًا ، سأبقى هنا بضعة أيام أخرى وأرى كيف تسير الأمور. ومع ذلك … “نظر فازير إلى لي جاولي وقال بصراحة ،” الخسائر التي سأعاني منها من عدم عودتي ستكون كلها عليك. “

ألقى لي جاولي السجائر التي تم تدخينها إلى أقصى حد على الأرض وسحقها عدة مرات بحذائه العسكري. “هل ترى؟ هذه هي خرافنا من المستوى الثالث “.

مسح فازير جبهته التي كانت مغطاة بالعرق بكثافة وكشفت عن ابتسامة قسرية. “يبدو أن الطرف المعارض هو قناص ممتاز.”

يمتلك الرامي الذي يرقد على الأرض إتقانًا كبيرًا للأسلحة في المستوى الثالث وأحد نخب لي. يمكن لهذا الرامي استخدام المدفع الرشاش المضاد للطائرات لتحقيق نفس المستوى من النتيجة على ارتفاع 500 متر كما يمكن لجندي ممتاز ببندقية في 100 متر. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان مستلقيًا بهدوء على الأرض ، ولم يكن زيه العسكري الممزق قادرًا بالكاد على تغطية الفتحة الكبيرة في صدره. كان الجنود الآخرون متشابهين ، وكان كل منهم مصابًا بثقب ناتج عن الرصاص.

 

مسح فازير جبهته التي كانت مغطاة بالعرق بكثافة وكشفت عن ابتسامة قسرية. “يبدو أن الطرف المعارض هو قناص ممتاز.”

يمتلك الرامي الذي يرقد على الأرض إتقانًا كبيرًا للأسلحة في المستوى الثالث وأحد نخب لي. يمكن لهذا الرامي استخدام المدفع الرشاش المضاد للطائرات لتحقيق نفس المستوى من النتيجة على ارتفاع 500 متر كما يمكن لجندي ممتاز ببندقية في 100 متر. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان مستلقيًا بهدوء على الأرض ، ولم يكن زيه العسكري الممزق قادرًا بالكاد على تغطية الفتحة الكبيرة في صدره. كان الجنود الآخرون متشابهين ، وكان كل منهم مصابًا بثقب ناتج عن الرصاص.

“ليس فقط رائعًا.” أجاب لي جاولي ببرود.

تنهد لي جاولي الصعداء. نظر خارج النافذة وقال: “خطير للغاية! لدي شعور بأنه وصل بالفعل “.

خفف فازير كتفيه وقال: “ومع ذلك ، سمعت أن أفضل القناصين يحبون التصويب بين الحاجبين”.

في وقت حلول الظلام.

“بندقيته مختلفة. إذا صوب بين الحاجبين ، فإن الأدمغة ستنفجر تمامًا “. نظر لي جاولي إلى فازير. فقط بعد مرور لحظة ، واصل حديثه قائلاً: “لم يستهدف الرأس حتى نتمكن من رؤية تعبيرات هؤلاء الأشخاص قبل موتهم”.

على الرغم من أن لي جاولي لم يصب بأذى ، إلا أن وجهه وصدره كانا يشعران بالخدر. كمستخدم للقدرة ، كان هذا الهجوم الصغير ضئيلًا بالنسبة له. أخذ لي جاولي نفسًا عميقًا ، وتعافت المناطق المصابة تدريجيًا. لكن فازير كان مختلفا. ليس فقط شفتيه ، ولكن وجهه بالكامل بدأ ينتفخ.

عندما نظر إلى هذه الوجوه التي تحتوي إما على إنذار أو رعب أو ارتباك أو حتى تعابير فارغة ، شعر فازير فجأة وكأن اللحم على وجهه بدأ يشعر بألم شديد. لم يعد يستطيع الابتسام. كان حجم هذه الجروح أكبر من عشرة سنتيمترات وكان من المروع للغاية النظر إليها. حتى أن فازير بدأ يشعر بوهم أن ثقوب الرصاص هذه تنتقل إلى جسده. مع هبوب الرياح الليلية من خلال ثقوب الرصاص هذه ، مر البرد القارس الى العمود الفقري لدى الجميع.

في وقت حلول الظلام.

 

الفصل 10.2 – حظ

 

قام المخضرم بتشغيل كشاف الضوء. انطلق شعاع ضوئي قوي باتجاه المركبة الدورية التي كانت تصل ببطء في خط مستقيم ، مما يكشف بوضوح عن ركاب المركبة .

 

 

 

 

 

عندما كان الشفق على وشك الاختفاء في الأفق ، ظهرت المركبة الدورية ببطء في مدينة بيندوليوم ودخلت مجال رؤية الحارس. بالمقارنة مع المدخل العنيف والدخان المتصاعد الذي صاحبه هيبة معركة شرسة في الماضي ، كان الأمر مختلفًا هذه المرة. هذه المرة زحفت المركبة الدورية ببطء نحو مدينة بيندوليوم بسرعة عشرة كيلومترات في الساعة. بدت سرعتها البسيطة كما لو كانت في رحلة لمشاهدة معالم المدينة. في أعلى المركبة ، كان الرامي الجالس خلف المدفع الرشاش المضاد للطائرات متكئًا على البندقية بطريقة خاملة.

 

أنهى المخضرم السيجارة أخيرًا وحرك رأسه بتكاسل فوق الجدار الواقي ليلقي نظرة على المركبة الدورية. على الرغم من أن السماء كانت قاتمة إلى حد ما وأنه لا تزال هناك مسافة بينه وبين المركبة الدورية ، فمن خلال خبرته الوفيرة ، كان بإمكانه أن يقول بنظرة واحدة أن وضع الرامي كان غير طبيعي إلى حد كبير. وقف فجأة وأمسك المنظار بحركة واحدة لمراقبة المركبة الدورية. بعد إلقاء نظرة ، استدار المخضرم على الفور وصرخ بصوت عالٍ ، “إنذار! إنذار! اسرع واسحب المنبه! تشارلي والبقية قد ماتوا جميعا! “

الترجمة: Hunter 

بعد الانفجار ، فرك لي جاولي صدره النظيف وذقنه وصُدم للحظات. ثم أطلق ضحكة مريرة. على الجانب الآخر ، كان فازير يرفع ذقنه الذي انتفخ من الانفجار بينما كان ينظر إلى الشقوق في نظارته. كل صدع يراه من شأنه أن يسبب المزيد من الألم في عينيه.

 

بمجرد أن فكر في قاع لي بالكامل وساقيها الطويلتين النحيفتين ، بدأت دماء الجندي الشاب على الفور في التدفق بشكل لا إرادي بشكل أسرع. عندما نظر إلى المركبة الدورية مرة أخرى ، كان هناك عداء غامض حتى هو نفسه لم يدرك ذلك.

 

 

“لا خسائر يمكن أن تكون أكبر من فقدان الحياة!” قال لي جاولي بجدية. بقي صامتًا للحظات ، ثم سأل: “قيمة الخلية الدخيلة غير عادية. ما هو نوع السعر بالضبط الذي دفعه راكب التنين الأسود مقابل الإفصاح عن هذا السر بسعادة؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط