الحظ
الفصل 10.4 – الحظ
اومض ضوء خطير أمام عيني لي. لقد تجاوزت قدراتها في مجال القتال بكثير قدرات لي جاولي ؛ لم تكن هذه مزحة. بمجرد أن يصل ظهرها أو كتفها إلى الأرض ، مما يمنحها شيئًا لتستمد منه القوة ، ستسمح لـ لي جاولي بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه عندما يتم استغلالها.
دفع لي جاولي فجأة الضابط العسكري الثرثار بجانبه واندفع إلى أسفل الدرج مباشرة إلى المرآب. لم يختر عربته المدرعة المفضلة وبدلاً من ذلك أخذ دراجة لي السوداء التي تم تجديدها مؤخرًا. بعد صوت هدير مدوي ، اندفع لي جاولي من مدينة بيندوليوم. تم دفع المسرع إلى أقصى حد له ، تبع آثار المركبة على الأرض ، ثم توجه إلى البرية.
هدرت رصاصتان. أُطلقت أحدهما على العصا الخشبية ، بينما أصابت الآخرى البندقية المعدلة ، فجرتها إلى قطع لا حصر لها من الأجزاء المعدنية.
كانت التضاريس المحيطة لمدينة بيندوليوم معقدة مع قرى متناثرة ومباني مهجورة ومزارع غير مأهولة ، بالإضافة إلى التلال المتموجة. انطلقت “لي” بجنون في المركبة على الرغم من كل المخاطر. عندما مرت بمنازل القرية ، لم تتوقف على الإطلاق للتفكير فيما إذا كان يمكن إخفاء أي شيء خلف تلك الجدران المدمرة.
لاحظ سو بهدوء لي. نظر إلى غضبها وارتباكها الغير مقنعين ، وحلل بصمت ما إذا كان تعبيرها حقيقيًا أم مزيفًا. ومع ذلك ، فإن تحليله لم يسفر عن أي نتائج.
بعد السفر لمن يعرف كم من الوقت ، ضغطت لي فجأة على الفرامل. توقفت المركبة المهتزة عن الصراخ. فتحت باب المركبة وخرجت من مقعد السائق. كانت لي لا تزال ترتدي ملابس جلدية سوداء ضيقة تحتها وسترة قصيرة. وبينما كانت ترفرف في الرمال ، بدا شعرها القصير ذو اللون الكستنائي وكأنه شعلة خافقة.
أشعلت لي سيجارة وبدأت تدخنها بصمت. تم استخدام السيجارة بسرعة كبيرة. عندما ألقتها بقوة ، لم يستقر الدخان والغبار المتطاير في الهواء بعد. كان لدرجة أن الدخان في الجوار أصبح أكثر كثافة.
كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.
كان من الممكن سماع صوت هدير المحرك من مسافة بعيدة ، ورافق هذا الضجيج أصوات صراخ غامضة.
كانت شجاعة وواثقة من الأشياء التي لم يمتلكها الجميع. حاول مطلق النار في وضع المدفع الرشاش على السطح قصارى جهده لإخفاء جسده داخل المركبة . وسّع عينيه وبذل قصارى جهده للعثور على أدنى دليل في التضاريس المحيطة. لسوء الحظ ، كان كل شيء على ما يرام دون أدنى قدر من الشذوذ. كلما كانت الاختلافات التي لاحظها أقل ، كلما أصبح أكثر توتراً. كان يشعر بعرق بارد يتدحرج على جسده ، وكان الإصبع حول الزناد يفقد الإحساس ببطء.
مع صوت رنين خفيف ، رفعت عملة معدنية في السماء. تسلل خيط من ضوء الشمس عبر السحب ، وأضاءت هذه العملة الراقصة وجلبت وميضًا من الضوء الساطع. قبل أن تصل العملة إلى أعلى نقطة لها ، انطلقت طلقة نارية ضخمة في جميع أنحاء هذه الأنقاض. حطمت الطلقة النارية هذا الوهم الجميل ، وحطمت أيضًا العملة المعدنية التي تدور برفق.
أشعلت لي سيجارة وبدأت تدخنها بصمت. تم استخدام السيجارة بسرعة كبيرة. عندما ألقتها بقوة ، لم يستقر الدخان والغبار المتطاير في الهواء بعد. كان لدرجة أن الدخان في الجوار أصبح أكثر كثافة.
وقفت لي بهدوء هناك.
وراء عمود كهربائي نصف مكسور برميل البندقية. كان البرميل مملوءًا بشرائط متناوبة من القماش الأصفر والبني ، ومن الواضح أنه كان عبارة عن قضيب فولاذي مقوى مغطى بالصدأ. من خلال المنظر الأمامي لبراميل البندقية ، يمكن رؤية مظهر لي الغاضب والمكتئب. تطابق شعرها ذو اللون الكستنائي مع مزاجها الحالي حيث كان يرفرف مثل اللهب المشتعل.
لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!
لاحظ سو بهدوء لي. نظر إلى غضبها وارتباكها الغير مقنعين ، وحلل بصمت ما إذا كان تعبيرها حقيقيًا أم مزيفًا. ومع ذلك ، فإن تحليله لم يسفر عن أي نتائج.
ضغط سو بسلسلة من الرصاصات الخاصة في المدفع الرشاش المضاد للطائرات. كان هناك ما مجموعه خمس فتحات فارغة على السلسلة ، وأضيفت أربع رصاصات.
بصرف النظر عن لي ومطلق النار على سطح المركبة، كان هناك جنديان آخران.
ضغط سو بسلسلة من الرصاصات الخاصة في المدفع الرشاش المضاد للطائرات. كان هناك ما مجموعه خمس فتحات فارغة على السلسلة ، وأضيفت أربع رصاصات.
كان من الممكن سماع صوت هدير المحرك من مسافة بعيدة ، ورافق هذا الضجيج أصوات صراخ غامضة.
“انت مجنون!” كانت لي على وشك انتقاد لي جاولي ، لكنها لم تتوقع أبدًا أنه سيلقي بنفسه فجأة للاستفادة من حقيقة أن لي لم تحصل على أساس مستقر بعد. بينما كانا لا يزالان في الجو ، كان الاثنان عالقين بإحكام وجهاً لوجه. مد لي جاولي ذراعيه ولفهما بإحكام حول لي! كانت قوة لي جاولي أيضًا عظيمة للغاية ، لذلك لم تستطع لي مؤقتًا الكفاح.
عبست لي ونظرت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. أصبح تعابير وجهها على الفور غير سارة. ارتعشت حواجب سو قليلاً ، لكن عينيه ظلت على لي. تحركت الفوهة أيضا نحو لي.
“سو! إذا كنت رجلاً ، فاخرج إلى هنا! ” تردد صوت لي المخترق في الهواء. أضافت ست طلقات أخرى للمسدس ، وعندما رفعت يدها ، أطلقت ست طلقات أخرى بشكل عشوائي. هذا المسدس لم يستطع التصويب بعد 50 مترًا. كانت لي تطلق النار بشكل عشوائي أمامها.
“ابتعدِ عن الطريق! سوف يقتلك !! ” اخترق صوت لي جاولي الكئيب والمدوي المحرك الصاخب. انطلقت الدراجة النارية بسرعة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. من مساره ، بدا أنه سيتوقف أمام لي مباشرة.
ضحكت لي ببرود. شعرت دائمًا أن لي جاولي كان مزعجًا وطويلًا. ما علاقته به إذا أراد سو قتلها؟ علاوة على ذلك ، لم تصدق كلمات لي جاولي. كان هناك رهان لم يحدث بعد بينها وبين سو. ومع ذلك ، كان على وجه لي جاولي خوفًا وقلقًا لا يمكن إخفاؤه ، والدراجة النارية التي كانت تتحرك بسرعة قد تقلبها في أي لحظة جعلت ابتسامتها الباردة تتجمد على وجهها. لم يكن لي جاولي يمزح!
اومض ضوء خطير أمام عيني لي. لقد تجاوزت قدراتها في مجال القتال بكثير قدرات لي جاولي ؛ لم تكن هذه مزحة. بمجرد أن يصل ظهرها أو كتفها إلى الأرض ، مما يمنحها شيئًا لتستمد منه القوة ، ستسمح لـ لي جاولي بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه عندما يتم استغلالها.
مع صوت صرير بالإضافة إلى ضوضاء الفرملة ، انقلبت الدراجة النارية أخيرًا. بعد تحريك عشرات الأمتار الأخرى أثناء الالتصاق بالأرض ، طار بشكل مفاجئ لأعلى. مرت المركبة الهائلة على وجه لي. قفز لي جاولي من المركبة في نفس الوقت تقريبًا ، واستعار القوة من الزخم الهائل ، طار أكثر من عشرة أمتار واندفع نحو لي!
كانت التضاريس المحيطة لمدينة بيندوليوم معقدة مع قرى متناثرة ومباني مهجورة ومزارع غير مأهولة ، بالإضافة إلى التلال المتموجة. انطلقت “لي” بجنون في المركبة على الرغم من كل المخاطر. عندما مرت بمنازل القرية ، لم تتوقف على الإطلاق للتفكير فيما إذا كان يمكن إخفاء أي شيء خلف تلك الجدران المدمرة.
كانت لي خبيرة في مجال القتال ، ويمكنها أن تقول بنظرة واحدة أنه إذا سقط لي جاولي على الأرض بهذه الطريقة ، فسيكون محظوظًا إذا فلت من عظام قليلة مكسورة. قد تكون فقرته مكسورة بشكل مباشر في أكثر من عشرة أقسام بالإضافة إلى رأسه. مع هذا النوع من الإصابة ، حتى لو تجاهلت شركة روكسلاند تكلفة العلاج ، فلن يتمكن لي جاولي إلا من النهوض من السرير والمشي.
صُدمت لي من تصرفات لي جاولي الخاصة ، لكن لم يعد هناك وقت للتفكير. لقد بذلت القوة بقدميها واندفعت فجأة نحو لي جاولي. عندما اصطدم الاثنان وجهًا لوجه ، انطلقت لي نحو صدر لي جاولي وأحاطت بخصره السميك والمتين. تحول جسدها الناعم والمرن في الهواء وتعرج خلف جسد لي جاولي. بذل جسد لي بالكامل قوة ، وارتفعت قدرتها في المستوى الرابع عندما أسقطت جسد لي جاولي. بعد ذلك ، رسم حذائها العسكري الطويل خطين ضحلين يبلغ طولهما عدة عشرات من الأمتار. عندها فقط توقف الزخم المرعب لـ لي جاولي.
بعد صوت هو ، مرت الدراجة النارية أمامهم بأقل من ثلاثة أمتار.
ضحكت لي ببرود. شعرت دائمًا أن لي جاولي كان مزعجًا وطويلًا. ما علاقته به إذا أراد سو قتلها؟ علاوة على ذلك ، لم تصدق كلمات لي جاولي. كان هناك رهان لم يحدث بعد بينها وبين سو. ومع ذلك ، كان على وجه لي جاولي خوفًا وقلقًا لا يمكن إخفاؤه ، والدراجة النارية التي كانت تتحرك بسرعة قد تقلبها في أي لحظة جعلت ابتسامتها الباردة تتجمد على وجهها. لم يكن لي جاولي يمزح!
“انت مجنون!” كانت لي على وشك انتقاد لي جاولي ، لكنها لم تتوقع أبدًا أنه سيلقي بنفسه فجأة للاستفادة من حقيقة أن لي لم تحصل على أساس مستقر بعد. بينما كانا لا يزالان في الجو ، كان الاثنان عالقين بإحكام وجهاً لوجه. مد لي جاولي ذراعيه ولفهما بإحكام حول لي! كانت قوة لي جاولي أيضًا عظيمة للغاية ، لذلك لم تستطع لي مؤقتًا الكفاح.
اومض ضوء خطير أمام عيني لي. لقد تجاوزت قدراتها في مجال القتال بكثير قدرات لي جاولي ؛ لم تكن هذه مزحة. بمجرد أن يصل ظهرها أو كتفها إلى الأرض ، مما يمنحها شيئًا لتستمد منه القوة ، ستسمح لـ لي جاولي بفهم نوع السعر الذي يجب دفعه عندما يتم استغلالها.
الفصل 10.4 – الحظ
أضاءت الدراجة النارية التي كانت تحلق في الهواء فجأة. قطعت رصاصة عجلة الدراجة النارية السميكة بسهولة. تم تغيير مسارها قليلاً حيث طارت متجاوزة لي جاولي إلى من يعرف أين.
تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.
وأعقب ذلك على الفور الرصاصة الثانية ، مرت عبر صدر مطلق النار الذي كان وجهه قد كشف الخوف. لم يبقى سوى حفرة مرعبة. طارت الرصاصة الثالثة والرابعة على التوالي ، واخترقت الدروع الضعيفة للمركبة. قطعت رؤوس الثيران المتناثرة والشظايا المتطايرة للجنديين في الداخل. على الرغم من عدم إصابة مناطق حاسمة ، إلا أن الجروح الهائلة كانت كافية لقتلهم على الفور!
“ربما كان … يحتاج إلى بعض الإمدادات. ربما كان بحاجة إلى بعض الأشياء التي لدينا فقط ، أشياء لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى مثل المدفع الرشاش المضاد للطائرات. البنادق هي الحياة الثانية للمرتزقة. … انظرِ ، فعالية هذا المدفع الرشاش المضاد للطائرات أكثر فاعلية بكثير من تلك البندقية البالية التي كان يمتلكها من قبل. ” نظر لي جاولي إلى المشهد الذي مر بشكل مستمر خارج النافذة وقال عرضًا.
نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!
عبست لي ونظرت في الاتجاه الذي جاء منه الصوت. أصبح تعابير وجهها على الفور غير سارة. ارتعشت حواجب سو قليلاً ، لكن عينيه ظلت على لي. تحركت الفوهة أيضا نحو لي.
تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.
كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.
أشعلت لي سيجارة وبدأت تدخنها بصمت. تم استخدام السيجارة بسرعة كبيرة. عندما ألقتها بقوة ، لم يستقر الدخان والغبار المتطاير في الهواء بعد. كان لدرجة أن الدخان في الجوار أصبح أكثر كثافة.
لقد صُدمت. عندما استدارت لتنظر إلى المركبة ، كانت في الوقت المناسب تمامًا لرؤية جسد مطلق النار يتساقط ببطء وظهرت فتحتان رصاصيتان بارزتان على سطح المركبة . داخل ثقوب الرصاص ، تدفقت الدماء على الفور. عندما استدارت ، أين يمكنها العثور على آثار سو في هذه البرية اللامحدودة؟ من الغابة ، كانت تعلم بالفعل أنه إذا أراد سو الاختباء ، فلن يكون لديها طريقة للعثور عليه.
لم ينظر سو إلى نتائج تلك الطلقات النارية. حمل المدفع الرشاش المضاد للطائرات وهو يقف بمفرده في الأنقاض.
خفضت لي رأسها ونظرت إلى لي جاولي. كانت تمتلك مستويات عالية من القدرة القتالية ، وكانت أيضًا متخصصة في القتال. لم تكن هذه مجرد قوة غاشمة وردود أفعال سريعة. في هذه اللحظة ، بعد أن تذكرت سلسلة الأحداث السابقة ، فهمت أخيرًا. إذا لم يلقي لي جاولي بنفسه ، فإن الفتحة الدموية على ظهره من الرصاصة كانت ستمر عبر جسدها بدلاً من ذلك.
خفضت لي رأسها ونظرت إلى لي جاولي. كانت تمتلك مستويات عالية من القدرة القتالية ، وكانت أيضًا متخصصة في القتال. لم تكن هذه مجرد قوة غاشمة وردود أفعال سريعة. في هذه اللحظة ، بعد أن تذكرت سلسلة الأحداث السابقة ، فهمت أخيرًا. إذا لم يلقي لي جاولي بنفسه ، فإن الفتحة الدموية على ظهره من الرصاصة كانت ستمر عبر جسدها بدلاً من ذلك.
كانت هذه رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات! لقد كانت رصاصة من الرشاش المضاد للطائرات يمكن أن تفجرها إلى قطعتين عند خصرها الناعم!
لاحظ سو بهدوء لي. نظر إلى غضبها وارتباكها الغير مقنعين ، وحلل بصمت ما إذا كان تعبيرها حقيقيًا أم مزيفًا. ومع ذلك ، فإن تحليله لم يسفر عن أي نتائج.
وقفت لي بهدوء هناك.
عثرت لي على رصاصة أخيرة في جيبها ، وفركت عملة معدنية بأصابعها بقسوة. أخرجت هذه العملة وحملت الرصاصة ببطء في البندقية.
“لي! لا … تقفِ هناك هكذا! هو … “دعم لي جاولي جسده بصعوبة ومد ذراعه نحو ساق لي لسحب ظهرها. على الرغم من أن الجرح الموجود على ظهره لم يكن يهدد حياته ، إلا أنه حرمه مؤقتًا من قدرته على الحركة. أمسك لي جاولي ساق لي ، لكنه لم يستطع تحريكها على الإطلاق.
حمل سو المدفع الرشاش المضاد للطائرات بينما كان ينحني بهدوء على الجدار نصف المكسور. من الواضح أنه لن يبقى في الموضع الذي أطلق منه للتو. تركت الفجوة التي امتدت لعدة ثوانٍ بالفعل وقتًا كافيًا للسفر بعيدًا والوصول إلى موقع إطلاق نار آخر. بصوت شيو، حلقت رصاصة فجأة فوق الحائط. يبدو أنها مرت فوق رأس سو!
وقفت لي هناك في البرية الفسيحة. كانت الهدف الأكبر ، لكنها وقفت هناك ببساطة!
“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.
أضاءت الدراجة النارية التي كانت تحلق في الهواء فجأة. قطعت رصاصة عجلة الدراجة النارية السميكة بسهولة. تم تغيير مسارها قليلاً حيث طارت متجاوزة لي جاولي إلى من يعرف أين.
شعرت لي كما لو كانت السماء تدور. اختفى صوت الرياح وأصوات محرك المركبة. بدلاً من ذلك ، سمعت كمية لا نهائية من الأصوات التي كان من الصعب استخلاص المعنى منها ، وكانوا يندفعون نحوها!
دفع لي جاولي فجأة الضابط العسكري الثرثار بجانبه واندفع إلى أسفل الدرج مباشرة إلى المرآب. لم يختر عربته المدرعة المفضلة وبدلاً من ذلك أخذ دراجة لي السوداء التي تم تجديدها مؤخرًا. بعد صوت هدير مدوي ، اندفع لي جاولي من مدينة بيندوليوم. تم دفع المسرع إلى أقصى حد له ، تبع آثار المركبة على الأرض ، ثم توجه إلى البرية.
لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!
شعر لي جاولي فجأة كما لو أن السيجارة في فمه كانت مريرة بشكل خاص ، ولذلك أنهى السيجارة التي لا يزال معظمها متبقية. انتهت طرف السيجارة المحترقة ببطء.
لماذا كان عليها أن تموت ؟!
“ابتعدِ عن الطريق! سوف يقتلك !! ” اخترق صوت لي جاولي الكئيب والمدوي المحرك الصاخب. انطلقت الدراجة النارية بسرعة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. من مساره ، بدا أنه سيتوقف أمام لي مباشرة.
لماذا؟!
“فلتظهر!!” كان صوت لي بالفعل أجشًا بعض الشيء. لم تستطع أصوات طلقات الرصاص الهائلة أن تكبح صراخها على الإطلاق.
لم تخشى لي الموت أبدًا. هي ببساطة لم تفهم.
كان من الممكن سماع صوت هدير المحرك من مسافة بعيدة ، ورافق هذا الضجيج أصوات صراخ غامضة.
رفعت لي ساقها وواجهت صعوبة في التحرر من قبضة لي جاولي. ثم خطت خطوات كبيرة باتجاه مصدر الرصاص. أخرجت ذلك المسدس المعدل اللافت للنظر من ظهرها وأطلقت ست طلقات أمامها. يبدو أن الطلقات النارية الهائلة تقلل من قوة المدفع الرشاش المضاد للطائرات!
“لي! لا … تقفِ هناك هكذا! هو … “دعم لي جاولي جسده بصعوبة ومد ذراعه نحو ساق لي لسحب ظهرها. على الرغم من أن الجرح الموجود على ظهره لم يكن يهدد حياته ، إلا أنه حرمه مؤقتًا من قدرته على الحركة. أمسك لي جاولي ساق لي ، لكنه لم يستطع تحريكها على الإطلاق.
“سو! إذا كنت رجلاً ، فاخرج إلى هنا! ” تردد صوت لي المخترق في الهواء. أضافت ست طلقات أخرى للمسدس ، وعندما رفعت يدها ، أطلقت ست طلقات أخرى بشكل عشوائي. هذا المسدس لم يستطع التصويب بعد 50 مترًا. كانت لي تطلق النار بشكل عشوائي أمامها.
جلست لي بشكل مستقيم تمامًا بينما كانت تحدق إلى الأمام. قادت المركبة بشكل مستقيم. كانت يداها اللتان كانتا تمسكان عجلة القيادة شاحبتين للغاية. اتكأ لي جاولي على ظهر الكرسي. كانت ملابسه ممزقة إلى شرائح لتغليف الجرح مؤقتًا على ظهره. تضرر بنطاله الجينز إلى حد كبير أيضًا ، مما كشف بوضوح عن عضلاته المميزة وشعر ساقه الكثيف. كان لي جاولي يدخن باستمرار ، مستخدمًا الدخان لتخفيف وجع جسده.
“فلتظهر!!” كان صوت لي بالفعل أجشًا بعض الشيء. لم تستطع أصوات طلقات الرصاص الهائلة أن تكبح صراخها على الإطلاق.
لم ينظر سو إلى نتائج تلك الطلقات النارية. حمل المدفع الرشاش المضاد للطائرات وهو يقف بمفرده في الأنقاض.
حمل سو المدفع الرشاش المضاد للطائرات بينما كان ينحني بهدوء على الجدار نصف المكسور. من الواضح أنه لن يبقى في الموضع الذي أطلق منه للتو. تركت الفجوة التي امتدت لعدة ثوانٍ بالفعل وقتًا كافيًا للسفر بعيدًا والوصول إلى موقع إطلاق نار آخر. بصوت شيو، حلقت رصاصة فجأة فوق الحائط. يبدو أنها مرت فوق رأس سو!
تونغ تونغ تونغ! ترددت طلقات الرصاص القمعية الآن فقط. بمجرد أن ترددت الرصاصة في أذنها ، عرفت لي على الفور أنه صوت مدفع رشاش مضاد للطائرات.
انتهت لي من إطلاق ثلاث مجموعات من الرصاص.
الترجمة: Hunter
بدا أن إطلاق ثلاث مجموعات متتالية قد استنفد جسد لي تمامًا. لقد وقفت هكذا داخل الأنقاض. امتص عرقها تمامًا من خلال شعرها القصير ذي اللون الأحمر الداكن ، والتصق بقوة بجبينها اللامع والرشيق. يبدو أن إطلاق تلك الطلقات الغير مثمرة قد حرمها من كل طاقتها.
“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.
عثرت لي على رصاصة أخيرة في جيبها ، وفركت عملة معدنية بأصابعها بقسوة. أخرجت هذه العملة وحملت الرصاصة ببطء في البندقية.
انتهت لي من إطلاق ثلاث مجموعات من الرصاص.
“لي!” كان لي جاولي قد كافح بالفعل للوقوف على قدميه ، لكن ساقيه كانت ضعيفة ، مما جعله بطيئًا جدًا. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه سواء كان سريعًا بما فيه الكفاية أم لا ، لم يحدث أي فرق. بعد مرور هذا الوقت الطويل ، وتحت مسافة كهذه ، إذا اتخذ سو إجراءً ، فهذا يعادل موت لي.
هدرت رصاصتان. أُطلقت أحدهما على العصا الخشبية ، بينما أصابت الآخرى البندقية المعدلة ، فجرتها إلى قطع لا حصر لها من الأجزاء المعدنية.
مع صوت رنين خفيف ، رفعت عملة معدنية في السماء. تسلل خيط من ضوء الشمس عبر السحب ، وأضاءت هذه العملة الراقصة وجلبت وميضًا من الضوء الساطع. قبل أن تصل العملة إلى أعلى نقطة لها ، انطلقت طلقة نارية ضخمة في جميع أنحاء هذه الأنقاض. حطمت الطلقة النارية هذا الوهم الجميل ، وحطمت أيضًا العملة المعدنية التي تدور برفق.
شعر لي جاولي فجأة كما لو أن السيجارة في فمه كانت مريرة بشكل خاص ، ولذلك أنهى السيجارة التي لا يزال معظمها متبقية. انتهت طرف السيجارة المحترقة ببطء.
كانت طلقة لي دقيقة بشكل استثنائي.
كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.
بدأت المركبة في العمل مرة أخرى. استدارت واتجهت ببطء نحو مدينة بيندوليوم.
“لي!” كان لي جاولي قد كافح بالفعل للوقوف على قدميه ، لكن ساقيه كانت ضعيفة ، مما جعله بطيئًا جدًا. ومع ذلك ، فإن الحقيقة هي أنه سواء كان سريعًا بما فيه الكفاية أم لا ، لم يحدث أي فرق. بعد مرور هذا الوقت الطويل ، وتحت مسافة كهذه ، إذا اتخذ سو إجراءً ، فهذا يعادل موت لي.
جلست لي بشكل مستقيم تمامًا بينما كانت تحدق إلى الأمام. قادت المركبة بشكل مستقيم. كانت يداها اللتان كانتا تمسكان عجلة القيادة شاحبتين للغاية. اتكأ لي جاولي على ظهر الكرسي. كانت ملابسه ممزقة إلى شرائح لتغليف الجرح مؤقتًا على ظهره. تضرر بنطاله الجينز إلى حد كبير أيضًا ، مما كشف بوضوح عن عضلاته المميزة وشعر ساقه الكثيف. كان لي جاولي يدخن باستمرار ، مستخدمًا الدخان لتخفيف وجع جسده.
الفصل 10.4 – الحظ
“لماذا؟!” سألت لي هذا فجأة دون تفكير. عندما تحدثت ، رأت لي جاولي أن شفتيه كانت غارقة في الدماء.
كانت لي مثل اللبؤة وهي تحدق في محيطها. كان لديها شعور قوي بأن سو ليس بعيدا عن هنا.
“ربما كان … يحتاج إلى بعض الإمدادات. ربما كان بحاجة إلى بعض الأشياء التي لدينا فقط ، أشياء لا يمكن الحصول عليها في أماكن أخرى مثل المدفع الرشاش المضاد للطائرات. البنادق هي الحياة الثانية للمرتزقة. … انظرِ ، فعالية هذا المدفع الرشاش المضاد للطائرات أكثر فاعلية بكثير من تلك البندقية البالية التي كان يمتلكها من قبل. ” نظر لي جاولي إلى المشهد الذي مر بشكل مستمر خارج النافذة وقال عرضًا.
وقفت لي بهدوء هناك.
ظلت لي صامتة. لم تكن سرعة المركبة سريعة ولا بطيئة.
بدا أن إطلاق ثلاث مجموعات متتالية قد استنفد جسد لي تمامًا. لقد وقفت هكذا داخل الأنقاض. امتص عرقها تمامًا من خلال شعرها القصير ذي اللون الأحمر الداكن ، والتصق بقوة بجبينها اللامع والرشيق. يبدو أن إطلاق تلك الطلقات الغير مثمرة قد حرمها من كل طاقتها.
شعر لي جاولي فجأة كما لو أن السيجارة في فمه كانت مريرة بشكل خاص ، ولذلك أنهى السيجارة التي لا يزال معظمها متبقية. انتهت طرف السيجارة المحترقة ببطء.
وقفت لي هناك في البرية الفسيحة. كانت الهدف الأكبر ، لكنها وقفت هناك ببساطة!
تم إدخال عصا خشبية في الأرض في وسط الأنقاض ، وكان هذا المسدس المعدل أعلى العصا.
هدرت رصاصتان. أُطلقت أحدهما على العصا الخشبية ، بينما أصابت الآخرى البندقية المعدلة ، فجرتها إلى قطع لا حصر لها من الأجزاء المعدنية.
هدرت رصاصتان. أُطلقت أحدهما على العصا الخشبية ، بينما أصابت الآخرى البندقية المعدلة ، فجرتها إلى قطع لا حصر لها من الأجزاء المعدنية.
لماذا يجب أن يموت مرؤوسوها ؟!
“حظ هذه المرة …”
وقفت لي بهدوء هناك.
لم ينظر سو إلى نتائج تلك الطلقات النارية. حمل المدفع الرشاش المضاد للطائرات وهو يقف بمفرده في الأنقاض.
نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!
وأعقب ذلك على الفور الرصاصة الثانية ، مرت عبر صدر مطلق النار الذي كان وجهه قد كشف الخوف. لم يبقى سوى حفرة مرعبة. طارت الرصاصة الثالثة والرابعة على التوالي ، واخترقت الدروع الضعيفة للمركبة. قطعت رؤوس الثيران المتناثرة والشظايا المتطايرة للجنديين في الداخل. على الرغم من عدم إصابة مناطق حاسمة ، إلا أن الجروح الهائلة كانت كافية لقتلهم على الفور!
هل هناك من يقرأ ؟؟
لم تخشى لي الموت أبدًا. هي ببساطة لم تفهم.
بدأت المركبة في العمل مرة أخرى. استدارت واتجهت ببطء نحو مدينة بيندوليوم.
“يبدو أن حظ اليوم ليس جيدًا حقًا …” فكر سو بصمت. أضافت أصابعه النحيلة رصاصتين اخرى في سلسلة الرصاص ودفعه مرة أخرى في فوهة البندقية.
كان من الممكن سماع صوت هدير المحرك من مسافة بعيدة ، ورافق هذا الضجيج أصوات صراخ غامضة.
نشأت لي مثل أنثى النمر ، التقطت لي جاولي وضربته بشدة على الأرض. فقط عندما كانت على وشك أن تطأ ظهره العريض ، رأت أن هناك أثرًا طويلًا من الدم على ظهره!
الترجمة: Hunter
هل هناك من يقرأ ؟؟
مع صوت رنين خفيف ، رفعت عملة معدنية في السماء. تسلل خيط من ضوء الشمس عبر السحب ، وأضاءت هذه العملة الراقصة وجلبت وميضًا من الضوء الساطع. قبل أن تصل العملة إلى أعلى نقطة لها ، انطلقت طلقة نارية ضخمة في جميع أنحاء هذه الأنقاض. حطمت الطلقة النارية هذا الوهم الجميل ، وحطمت أيضًا العملة المعدنية التي تدور برفق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
