من النهاية إلى البداية
الفصل 11.2 – من النهاية إلى البداية
جلس سو هناك بهدوء دون طرح المزيد من الأسئلة. راقبه فازير بعناية ، لكنه لم يلاحظ أي تقلبات في عينه الخضراء. شعر هذا الرجل العجوز فجأة بإحساس غريب باليأس ، وكانت هذه أول مرة يندم فيها على أفعاله. قد يكون الأمر كما قال لي جاولي: قد يكون هذا ذئبًا منفردًا لا ينبغي استفزازه.
أومأ سو ، الذي كان جالسا على الأريكة.
كان لدى لي جاولي سيجارة في فمه. فرك اللحية التي غطت وجهه بارتياح ومشى بطريقة رائعة. عندما رأى الحالة في داخل الغرفة تجمد فجأة وسقطت السيجارة من فمه.
جلس في موقع فازير المفضل. كل يوم قبل النوم ، كان فازير يستمتع دائمًا بالجلوس هنا والشرب قليلاً أثناء القراءة.
أومأ سو ، الذي كان جالسا على الأريكة.
أخرج فازير من الغرفة الخارجية زجاجة نبيذ وكأسين. بعد ملئه ، وضعه أمام سو ثم جلس على الجانب الآخر منه. “خمر من الثمانينيات. هذا خمر جيد حقًا “.
“هذا مستحيل!” شهق فازير لالتقاط أنفاسه وهو يتكلم. “هذا ليس دواءً واحدًا ، ولكنه صيغة كاملة. باستخدام الصيغة ، يمكن لشركة روكسلاند أن تصنع الدواء ، ومن هناك ، ستكون قدرة المستوى الخامس التي تنتمي حقًا إلى الشركة! الصيغة موجودة في المقر المركزي ، وهذا ليس شيئًا ساخذه بشكل عرضي. يتطلب إخراج الصيغة موافقة مجلس الإدارة. وإلا فلن يتمكن حتى رئيس مجلس الإدارة من إخراجها! “
شم سو ببساطة رائحة الكحول ولم يشرب أي شيء في الواقع. حدق في فازير وسأل بصوت بطيء وغير مستعجل “مكانتك في الشركة عالية نوعا ما؟”
برؤية نظرة سو الهادئة ، لم يستطع فازير سوى التنازل. قدم عنوان المقر المركزي الخاص بالشركة.
على الرغم من أن عين سو كانت جميلة للغاية ، إلا أن فازير ما زال يفضل ألا يحدق بها. امام تحديق سو ، لم يقتصر الأمر على أن رداء الحمام لا يخدم أدنى حد من الاستخدام الدفاعي ، بل شعر فازير كما لو أن عضلاته المترهلة بالفعل قد تم تقشيرها طبقة تلو الأخرى.
الألم الذي لا يمكن تصوره جعل فازير يصرخ لا إراديًا ، لكن سو خنقه. بدت يد سو وكأنها أغلقت أنف فازير بإحكام ، ولم تدع حتى أدنى صوت يخرج منه. تحول وجه فازير على الفور من الأحمر إلى الأرجواني ، ثم فقد وعيه.
في ظل هذه المسافة القريبة ، أدرك فازير بوضوح أنه لم يكن هناك أدنى تلميح للمغفرة أو الرحمة في نظرة سو الباردة. عدة عشرات من السنين من الخبرة أخبرت فازير أنه من الأفضل عدم الكذب في هذا الموقف.
برؤية نظرة سو الهادئة ، لم يستطع فازير سوى التنازل. قدم عنوان المقر المركزي الخاص بالشركة.
“أنا عضو من مجلس الإدارة التنفيذي لشركة روكسلاند.” وأجاب فازير بشكل مباشر. ومع ذلك ، فقد استخدم خدعة صغيرة. لقد كان يعتمد على حقيقة أن سو كان مثل معظم شباب العصر الجديد ، شخص لم يفهم البنية التحتية للشركة في العصر القديم وطريقة تحديد المكانة. كانت شركة روكسلاند شركة ذات طراز قديم ، وعملياتها وإطار عملها لا يختلف كثيرًا عن تلك التي كانت موجودة في العصر القديم.
شاهد سو بعناية هذه الصور. بدأ فازير يشك فيما إذا كان ينقش هذه الصور مباشرة في ذهنه أم لا.
“مم ، مدير تنفيذي حقيقي.” ترك رد سو فازير مذهولًا تمامًا. بغض النظر عن طريقة تفكيرك ، لم تكن هذه معرفة يجب أن يمتلكها صياد أو مرتزقة.
“لماذا طاردتموني جميعًا؟” سؤال سو التالي أصاب الجوهر مباشرة.
الفصل 11.2 – من النهاية إلى البداية
تردد فازير للحظة ، لكنه رأى على الفور وهجًا جليديًا باردًا في عيني سو. تنهد ووقف. جلب عدة صور من الحقيبة القديمة بجوار سريره ووضعها أمام سو. “يشاع أن هذا الشيء تم الحصول عليه من جسدك. لقد سمعت أنك صياد رائع ، لذا يجب أن تفهم قيمة شيء كهذا “.
كانت منظمة راكب التنين الأسود منظمة غامضة. كم كانت أعدادهم كبيرة ، ومكان مقرهم هي أشياء لم يعرفها أحد. على الأقل ، لم تتمكن مجموعات مثل شركة روكسلاند بالتأكيد من معرفة ذلك ، حتى لو كانوا بالفعل على علاقة لأكثر من عشر سنوات. كل من عرف عن راكب التنين الاسود كان لديه رأي واحد تجاه هذه المنظمة الغامضة: لقد كانت قوية بشكل لا يمكن تصوره!
شاهد سو بعناية هذه الصور. بدأ فازير يشك فيما إذا كان ينقش هذه الصور مباشرة في ذهنه أم لا.
لم يتحرك سو .
“من أين تم الحصول على العينة؟ كن دقيقا.” وضع سو تلك الصور في جيبه دون أي نية لإعادتها إلى فازير.
“المرة الأولى التي اكتشفنا فيها هذه العينة كانت عندما كان عميلنا في أسمو …” بمجرد أن بدأ فازير في التحدث بالهراء ، انحنى سو فجأة إلى الأمام. أمسكت يده اليمنى بفم فازير ، وضغطت يده اليسرى على يده اليمنى على طاولة القهوة. بعد ذلك ، استخدم الكأس المليء بالنبيذ وضربه بإصبع فازير الأوسط. اندلعت يد سو الطويلة والنحيلة بقوة لا يمكن تصورها. بصوت كاشا ، تم سحق إصبع فازير الأوسط تمامًا!
شاهد سو بعناية هذه الصور. بدأ فازير يشك فيما إذا كان ينقش هذه الصور مباشرة في ذهنه أم لا.
الألم الذي لا يمكن تصوره جعل فازير يصرخ لا إراديًا ، لكن سو خنقه. بدت يد سو وكأنها أغلقت أنف فازير بإحكام ، ولم تدع حتى أدنى صوت يخرج منه. تحول وجه فازير على الفور من الأحمر إلى الأرجواني ، ثم فقد وعيه.
الفصل 11.2 – من النهاية إلى البداية
لم يتحرك سو .
“من أين تم الحصول على العينة؟ كن دقيقا.” وضع سو تلك الصور في جيبه دون أي نية لإعادتها إلى فازير.
بعد ثوانٍ قليلة ، استيقظ فازير مرة أخرى من ألم شديد. كانت يده اليمنى لا تزال مثبتة على الطاولة دون أن تتزحزح. أغمي عليه مرة أخرى.
“لماذا طاردتموني جميعًا؟” سؤال سو التالي أصاب الجوهر مباشرة.
الإغماء ثم الاستيقاظ. تكررت هذه العملية عدة مرات قبل أن يعتاد فازير على الألم. كان رأسه مليئًا بالعرق البارد وتمكن أخيرًا من التحمل وعدم الصراخ. كان هذا رجلًا عجوزًا يقترب من الستين عامًا ، علاوة على ذلك ، بدون أي قدرة ، لذا فإن القدرة على التكيف مع هذا التعذيب اللاإنساني في دقيقتين فقط كان شيئًا لا يزال يجده سو مثيرًا للإعجاب. خفف سو يده اليمنى وسكب كوبًا آخر من الكحول لفازير ، بل وأحضر كأس الخمر إلى شفتيه. ارتجف فازير وهو يشرب كل شيء ، واستطاع الكحول أن يخفف قليلاً من معاناته. ومع ذلك ، لم تتحرك اليد اليسرى لسو على الإطلاق.
لقد كان نوعًا مخيفًا من الكمال.
قال سو بهدوء: “لا تخبرني بأي أكاذيب”. “أخبرني الآن. من أين أتت هذه العينة؟ “
“مثل روكسلاند!”
لم يعرف فازير مدى معرفة سو ، لكن سنوات خبرته العديدة أخبرته أنه من الأفضل عدم التكهن بكذبة كبيرة. نتيجة لذلك ، شرح كل شيء من البداية إلى النهاية ، لكنه من الواضح أنه ترك بعض التفاصيل بينهما.
ما جعله خائفًا هو أن سو أومأ برأسه وقال ، “لم تخبرني بكل شيء ، لكن ما قلته لا يمكن اعتباره أكاذيب. العينة جاءت من مسدسي ، أليس كذلك؟ “
أخرج فازير من الغرفة الخارجية زجاجة نبيذ وكأسين. بعد ملئه ، وضعه أمام سو ثم جلس على الجانب الآخر منه. “خمر من الثمانينيات. هذا خمر جيد حقًا “.
“صحيح.” كان العرق البارد يتدفق باستمرار على جبين فازير. كانت يد سو اليسرى تضغط على يده اليمنى مثل المشبك الصلب.
شاهد سو بعناية هذه الصور. بدأ فازير يشك فيما إذا كان ينقش هذه الصور مباشرة في ذهنه أم لا.
“بصرف النظر عن لي جاولي ، من أين جاء الشخصان الآخران اللذان كانوا يلاحقونني؟” واصل سو التزام الهدوء.
جلس سو هناك بهدوء دون طرح المزيد من الأسئلة. راقبه فازير بعناية ، لكنه لم يلاحظ أي تقلبات في عينه الخضراء. شعر هذا الرجل العجوز فجأة بإحساس غريب باليأس ، وكانت هذه أول مرة يندم فيها على أفعاله. قد يكون الأمر كما قال لي جاولي: قد يكون هذا ذئبًا منفردًا لا ينبغي استفزازه.
قاوم فازير الألم بصعوبة وشرح خلفيات لاكنار وأوبراين. ثم تحدث عما تبادلت به شركة روكسلاند. عندما سمع عن صيغة القدرة من المستوى الخامس ، قال بهدوء ، “أخرجها”.
“هذا مستحيل!” شهق فازير لالتقاط أنفاسه وهو يتكلم. “هذا ليس دواءً واحدًا ، ولكنه صيغة كاملة. باستخدام الصيغة ، يمكن لشركة روكسلاند أن تصنع الدواء ، ومن هناك ، ستكون قدرة المستوى الخامس التي تنتمي حقًا إلى الشركة! الصيغة موجودة في المقر المركزي ، وهذا ليس شيئًا ساخذه بشكل عرضي. يتطلب إخراج الصيغة موافقة مجلس الإدارة. وإلا فلن يتمكن حتى رئيس مجلس الإدارة من إخراجها! “
“الآن ، أخبرني بكل ما تعرفه عن راكب التنين الاسود.”
“عنوان المقر المركزي”.
بصرف النظر عن القوة الفردية العظيمة لفرسان راكب التنين الاسود ، فقد جاء كل منهم من عائلات كبيرة ذات قوة بشرية ضخمة ودعم مالي. لم تكن هذه العائلات مجموعات يمكن أن تثيرها شركة روكسلاند. الجزء الصغير الذي لم يأتي من العائلات ذات النفوذ أكثر من ذلك لا يمكن الإساءة إليه. كان من الواضح تمامًا أنه بدون دعم العائلة ، فإنهم إما يمتلكون إمكانات مذهلة أو القوة لقمع قوة مثل عائلة راكب التنين الاسود . عندها فقط سيحصلون على اعتراف راكب التنين الأسود.
اتسعت عيني فازير . “انت مجنون!”
قال سو بهدوء: “لا تخبرني بأي أكاذيب”. “أخبرني الآن. من أين أتت هذه العينة؟ “
“اعطني عنوان المقر المركزي”.
يمكن سماع صوت قطرات الماء في غرفة النوم الهادئة ؛ كان هذا صوت دماء فازير وهي تقطر من على الطاولة الصغيرة وتسقط على الأرض. بعد سماع هذا الصوت المحبط لفترة طويلة ، لاحظ فازير أنه كان هادئًا نوعًا ما.
برؤية نظرة سو الهادئة ، لم يستطع فازير سوى التنازل. قدم عنوان المقر المركزي الخاص بالشركة.
“هذا مستحيل!” شهق فازير لالتقاط أنفاسه وهو يتكلم. “هذا ليس دواءً واحدًا ، ولكنه صيغة كاملة. باستخدام الصيغة ، يمكن لشركة روكسلاند أن تصنع الدواء ، ومن هناك ، ستكون قدرة المستوى الخامس التي تنتمي حقًا إلى الشركة! الصيغة موجودة في المقر المركزي ، وهذا ليس شيئًا ساخذه بشكل عرضي. يتطلب إخراج الصيغة موافقة مجلس الإدارة. وإلا فلن يتمكن حتى رئيس مجلس الإدارة من إخراجها! “
“الآن ، أخبرني بكل ما تعرفه عن راكب التنين الاسود.”
“مشكلة كبيرة للغاية.” وأضاف فازير في مكان سو ، “إن عائلة فابريجاس هي عائلة كبيرة معروفة للغاية. أن لاكنار الذي قتلته كان شابًا مهمًا للغاية من تلك العائلة. كان هو وأوبراين فرسان من الدرجة الأولى فقط في راكب التنين الاسود. مما أفهمه ، كانت هذه المهمة مجرد تجربة للفرسان الصغار ، ولكن حدث شيء غير متوقع أثناء هذه المهمة. هناك قطعة أخرى من الأخبار السيئة. قد تكون مجموعة إجراءات راكب التنين الاسود محدودة ، لكن برلمان الدم بالتأكيد ليس كذلك. أعتقد أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من الشركات أو المنظمات التي على استعداد لبذل كل ما في وسعها لكسب أدنى قدر من التأييد من برلمان الدم “.
كان فازير يعرف بالفعل أسلوب سو البسيط والمباشر ، وما لم يكمل الإجابة على الأسئلة ، فلن يسمح له سو بالتأكيد بمعالجة إصبعه المصاب. جعله الألم حتى يغمى عليه في أي لحظة. يمكنه فقط محاولة الرد بإيجاز وبشكل كامل قدر الإمكان.
لم يعرف فازير مدى معرفة سو ، لكن سنوات خبرته العديدة أخبرته أنه من الأفضل عدم التكهن بكذبة كبيرة. نتيجة لذلك ، شرح كل شيء من البداية إلى النهاية ، لكنه من الواضح أنه ترك بعض التفاصيل بينهما.
كانت منظمة راكب التنين الأسود منظمة غامضة. كم كانت أعدادهم كبيرة ، ومكان مقرهم هي أشياء لم يعرفها أحد. على الأقل ، لم تتمكن مجموعات مثل شركة روكسلاند بالتأكيد من معرفة ذلك ، حتى لو كانوا بالفعل على علاقة لأكثر من عشر سنوات. كل من عرف عن راكب التنين الاسود كان لديه رأي واحد تجاه هذه المنظمة الغامضة: لقد كانت قوية بشكل لا يمكن تصوره!
“الآن ، أخبرني بكل ما تعرفه عن راكب التنين الاسود.”
لم يكن عدد الأعضاء الرسميين في راكب التنين الاسود كبيرًا ، ولكن سيكون لكل عضو عدد مختلف من المرؤوسين. كان مشابهًا إلى حد ما لنظام الفارس القديم المسجل في العصور القديمة في العصور الوسطى. معظم هؤلاء المرؤوسين كانوا بين الخدم والعبيد. ترددت شائعات بأن بعض من أقوى الاعضاء في راكب التنين الاسود سيكون لديهم ما يقرب من ألف مرؤوس! بمجرد إضافة هؤلاء المرؤوسين إلى راكب التنين الاسود، سيتم إنتاج رقم مرعب. من خلال ما اختبره سو شخصيًا ، لم يكن هؤلاء المرؤوسون بالتأكيد مجرد زينة للتفاخر بهوياتهم.
قال سو بهدوء: “لا تخبرني بأي أكاذيب”. “أخبرني الآن. من أين أتت هذه العينة؟ “
كان كل عضو في راكب التنين الاسود شخصية مهمة.
كان لدى لي جاولي سيجارة في فمه. فرك اللحية التي غطت وجهه بارتياح ومشى بطريقة رائعة. عندما رأى الحالة في داخل الغرفة تجمد فجأة وسقطت السيجارة من فمه.
بصرف النظر عن القوة الفردية العظيمة لفرسان راكب التنين الاسود ، فقد جاء كل منهم من عائلات كبيرة ذات قوة بشرية ضخمة ودعم مالي. لم تكن هذه العائلات مجموعات يمكن أن تثيرها شركة روكسلاند. الجزء الصغير الذي لم يأتي من العائلات ذات النفوذ أكثر من ذلك لا يمكن الإساءة إليه. كان من الواضح تمامًا أنه بدون دعم العائلة ، فإنهم إما يمتلكون إمكانات مذهلة أو القوة لقمع قوة مثل عائلة راكب التنين الاسود . عندها فقط سيحصلون على اعتراف راكب التنين الأسود.
من فهم فازير ، يبدو أن راكب التنين الأسود هم القوة العسكرية لبعض المنظمات. تمتلك هذه المنظمة قدرًا لا يُحصى من القوة الخفية. هذه المنظمة التي يمكنها إنشاء وطلب راكب التنين الاسود بالإضافة إلى عدد لا يحصى من العائلات التي تقف وراءهم لم تكن معروفة إلا لعدد قليل من الشخصيات القوية في عصر الاضطرابات هذا.
تردد فازير للحظة ، لكنه رأى على الفور وهجًا جليديًا باردًا في عيني سو. تنهد ووقف. جلب عدة صور من الحقيبة القديمة بجوار سريره ووضعها أمام سو. “يشاع أن هذا الشيء تم الحصول عليه من جسدك. لقد سمعت أنك صياد رائع ، لذا يجب أن تفهم قيمة شيء كهذا “.
أشيع أن هذا العملاق الأسطوري يسمى برلمان الدم.
كان فازير يعرف بالفعل أسلوب سو البسيط والمباشر ، وما لم يكمل الإجابة على الأسئلة ، فلن يسمح له سو بالتأكيد بمعالجة إصبعه المصاب. جعله الألم حتى يغمى عليه في أي لحظة. يمكنه فقط محاولة الرد بإيجاز وبشكل كامل قدر الإمكان.
جلس سو هناك بهدوء دون طرح المزيد من الأسئلة. راقبه فازير بعناية ، لكنه لم يلاحظ أي تقلبات في عينه الخضراء. شعر هذا الرجل العجوز فجأة بإحساس غريب باليأس ، وكانت هذه أول مرة يندم فيها على أفعاله. قد يكون الأمر كما قال لي جاولي: قد يكون هذا ذئبًا منفردًا لا ينبغي استفزازه.
في الخمسين سنة الماضية ، لاحظ فازير التغييرات العظيمة التي حدثت خلال هذا الجيل العظيم ، وشهد أيضًا جميع أنواع الناس. ومع ذلك ، لم يرى شخصًا مثل سو من قبل. على الرغم من خسارة عينه اليمنى ولفها بالضمادات بطريقة متقاطعة على وجهه ، فإن أجزاء سو التي تم الكشف عنها ، مثل تلك العين اليسرى الخضراء أو يديه الناعمة والمتوهجة ، كانت بالفعل أبعد مما يمكن للكلمات البسيطة مثل جميل وحساس. بوصفه. كان هذا نوعًا من الكمال تجاوز بالفعل أعظم خيال لفازير!
من فهم فازير ، يبدو أن راكب التنين الأسود هم القوة العسكرية لبعض المنظمات. تمتلك هذه المنظمة قدرًا لا يُحصى من القوة الخفية. هذه المنظمة التي يمكنها إنشاء وطلب راكب التنين الاسود بالإضافة إلى عدد لا يحصى من العائلات التي تقف وراءهم لم تكن معروفة إلا لعدد قليل من الشخصيات القوية في عصر الاضطرابات هذا.
لقد كان نوعًا مخيفًا من الكمال.
يمكن سماع صوت قطرات الماء في غرفة النوم الهادئة ؛ كان هذا صوت دماء فازير وهي تقطر من على الطاولة الصغيرة وتسقط على الأرض. بعد سماع هذا الصوت المحبط لفترة طويلة ، لاحظ فازير أنه كان هادئًا نوعًا ما.
“من أين تم الحصول على العينة؟ كن دقيقا.” وضع سو تلك الصور في جيبه دون أي نية لإعادتها إلى فازير.
“يبدو أنني أخيرًا أثرت مشكلة كبيرة.” تحدث سو أخيرًا. تعمقت نظرته فجأة ، وأصبح صوته أكثر جاذبية.
في ظل هذه المسافة القريبة ، أدرك فازير بوضوح أنه لم يكن هناك أدنى تلميح للمغفرة أو الرحمة في نظرة سو الباردة. عدة عشرات من السنين من الخبرة أخبرت فازير أنه من الأفضل عدم الكذب في هذا الموقف.
“مشكلة كبيرة للغاية.” وأضاف فازير في مكان سو ، “إن عائلة فابريجاس هي عائلة كبيرة معروفة للغاية. أن لاكنار الذي قتلته كان شابًا مهمًا للغاية من تلك العائلة. كان هو وأوبراين فرسان من الدرجة الأولى فقط في راكب التنين الاسود. مما أفهمه ، كانت هذه المهمة مجرد تجربة للفرسان الصغار ، ولكن حدث شيء غير متوقع أثناء هذه المهمة. هناك قطعة أخرى من الأخبار السيئة. قد تكون مجموعة إجراءات راكب التنين الاسود محدودة ، لكن برلمان الدم بالتأكيد ليس كذلك. أعتقد أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من الشركات أو المنظمات التي على استعداد لبذل كل ما في وسعها لكسب أدنى قدر من التأييد من برلمان الدم “.
في الخمسين سنة الماضية ، لاحظ فازير التغييرات العظيمة التي حدثت خلال هذا الجيل العظيم ، وشهد أيضًا جميع أنواع الناس. ومع ذلك ، لم يرى شخصًا مثل سو من قبل. على الرغم من خسارة عينه اليمنى ولفها بالضمادات بطريقة متقاطعة على وجهه ، فإن أجزاء سو التي تم الكشف عنها ، مثل تلك العين اليسرى الخضراء أو يديه الناعمة والمتوهجة ، كانت بالفعل أبعد مما يمكن للكلمات البسيطة مثل جميل وحساس. بوصفه. كان هذا نوعًا من الكمال تجاوز بالفعل أعظم خيال لفازير!
“مثل روكسلاند؟”
تردد فازير للحظة ، لكنه رأى على الفور وهجًا جليديًا باردًا في عيني سو. تنهد ووقف. جلب عدة صور من الحقيبة القديمة بجوار سريره ووضعها أمام سو. “يشاع أن هذا الشيء تم الحصول عليه من جسدك. لقد سمعت أنك صياد رائع ، لذا يجب أن تفهم قيمة شيء كهذا “.
“مثل روكسلاند!”
ظل سو صامتا قليلا. بالتأكيد لا يمكن رؤية أي عاطفة في عينه الهادئة.
ظل سو صامتا قليلا. بالتأكيد لا يمكن رؤية أي عاطفة في عينه الهادئة.
دقت خطوات ثقيلة من الخارج في هذه اللحظة. توقفت خارج الباب ، وبعد ذلك ، قام أحدهم بركل الباب بقوة.
في الخمسين سنة الماضية ، لاحظ فازير التغييرات العظيمة التي حدثت خلال هذا الجيل العظيم ، وشهد أيضًا جميع أنواع الناس. ومع ذلك ، لم يرى شخصًا مثل سو من قبل. على الرغم من خسارة عينه اليمنى ولفها بالضمادات بطريقة متقاطعة على وجهه ، فإن أجزاء سو التي تم الكشف عنها ، مثل تلك العين اليسرى الخضراء أو يديه الناعمة والمتوهجة ، كانت بالفعل أبعد مما يمكن للكلمات البسيطة مثل جميل وحساس. بوصفه. كان هذا نوعًا من الكمال تجاوز بالفعل أعظم خيال لفازير!
كان لدى لي جاولي سيجارة في فمه. فرك اللحية التي غطت وجهه بارتياح ومشى بطريقة رائعة. عندما رأى الحالة في داخل الغرفة تجمد فجأة وسقطت السيجارة من فمه.
كان كل عضو في راكب التنين الاسود شخصية مهمة.
“تريد القتال؟” سأل سو وهو يغلق عينه الجميلة.
أخرج فازير من الغرفة الخارجية زجاجة نبيذ وكأسين. بعد ملئه ، وضعه أمام سو ثم جلس على الجانب الآخر منه. “خمر من الثمانينيات. هذا خمر جيد حقًا “.
“أنا أستسلم.” ضحك لي جاولي بمرارة.
الألم الذي لا يمكن تصوره جعل فازير يصرخ لا إراديًا ، لكن سو خنقه. بدت يد سو وكأنها أغلقت أنف فازير بإحكام ، ولم تدع حتى أدنى صوت يخرج منه. تحول وجه فازير على الفور من الأحمر إلى الأرجواني ، ثم فقد وعيه.
“تريد القتال؟” سأل سو وهو يغلق عينه الجميلة.
الترجمة:Hunter
لم يتحرك سو .
الترجمة:Hunter
برؤية نظرة سو الهادئة ، لم يستطع فازير سوى التنازل. قدم عنوان المقر المركزي الخاص بالشركة.
اتسعت عيني فازير . “انت مجنون!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
