نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 14.2

إن 958

إن 958

الفصل 14.2 – إن 958

 

كان الجزء الداخلي من القاعدة مليئًا بأشعة الضوء الحمراء القاتمة للغاية. كانت هذه أيضًا علامة على أن القاعدة كانت تحاول الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة. كانت تحاول توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة على الإضاءة. ومع ذلك ، فإن الطاقة المستخدمة من قبل المناطق الرئيسية والأبواب الأوتوماتيكية لا تزال تحظى بالأولوية.

 

عند مدخل القاعدة كانت توجد ساحة عامة صغيرة. كانت هناك سيارات ورافعة برجية ومنصات نقل. بدت هذه المنطقة وكأنها منطقة يمكن فيها نقل جميع أنواع البضائع والإمدادات. من خلال النافذة الزجاجية على الحائط ، كان يرى أن المستودع يقع على اليمين. كانت تغطي الجانب الأيسر نافذة كبيرة من الزجاج المضاد للرصاص. كان الزجاج أحادي الاتجاه ، لذلك يمكن للمرء أن يرى فقط من الداخل إلى الخارج وليس من الخارج إلى الداخل. الأبواب المنزلقة تؤدي إلى المنطقة اليسرى ، وفي جانب الباب يوجد جهاز استشعار إلكتروني.

هل هناك حاجة لذلك؟ اعتقد سو.

وضع سو الخاتم على الجهاز الإلكتروني ، وفتح الباب الأوتوماتيكي ببطء. كان بالداخل غرفة كبيرة مساحتها 60 مترًا مربعًا على الأقل. عند النظر إلى النافذة الزجاجية من الداخل ، كانت هناك أيضًا وظيفة شاشة العرض. تحت النافذة كانت منصة تشغيلية. أشارت المنصة إلى أن جميع الأضواء قد انطفأت باستثناء نظام الطاقة الاحتياطية الذي لا يزال مضاءً. تم ترتيب أربعة أسرة في الغرفة ، وكانت الوسائد مليئة بالغبار. استقر على الحائط أربع دواليب معدنية. على الجانب الآخر من الغرفة كان هناك رف للأسلحة النارية ، وعصي مطاطية مكدسة بعناية وبنادق ورشاشات آلية. يبدو أن هذه كانت غرفة الأمن.

هبت الرياح ، وبينما كانت تلامس وجهه ، شعر بلطف شديد. لقد أحضر جهاز رؤية عالي الطاقة يستخدم للقنص ويحدق في الأراضي العشبية التي لا حدود لها. لم يؤدي جهاز الرؤية هذا إلى زيادة حد بصره كثيرًا ، وبدلاً من ذلك حد من نطاق مجال رؤيته إلى حد كبير. على هذا النحو ، نادرًا ما يستخدم سو أجهزة الرؤية. بالطبع ، لا تزال هناك أجهزة رؤية يمكنها حتى تحسين رؤية سو بشكل كبير ، لكن سعر هذه العناصر كان يعادل سبعة أو ثمانية من بنادق قنص RF300A. حتى روكسلاند لم يكن لديها واحدًا من هؤلاء لقواتهم. على هذا النحو ، لم يتح لسو الفرصة لاغتنام واحدة.

خلف غرفة الأمن كان هناك باب ، وخلف ذلك الباب كان هناك ممر. على الجانب الأيسر كانت غرف الموظفين وقاعة الطعام والمخزن. كان الجانب الخلفي من القاعدة عبارة عن غرفة صيانة الآلات ، ومستودع قطع غيار ، ومرآب ، ومصعد ، ودرج. كانت مركبتان متوقفتان في المرآب. كان أحدهما عبارة عن مركبة خفيفة ذات دفع رباعي ، بينما الآخر كان أيضًا مركبة للطرق الوعرة ، ولكن تم تعديلها إلى مركبة صيانة. بصرف النظر عن السطح والتقاطعات الأخرى التي تظهر قطعًا من الصدأ ، كانت هاتان المركبتان لا تزالان في حالة جيدة. قد تكون قابلة للاستخدام بعد القليل من الإصلاح.

بعد فترة وجيزة ، وقف سو على أعلى قمة جبلية ونظر إلى الجنوب. استراح باريت بصمت على ظهره ، وكانت شرائط القماش تغطي مظهره بالكامل. كشف جزء صغير فقط من الفوهة السوداء النفاثة عن حقدها الحقيقي.

الزاوية اليمنى كانت منطقة العلاج الطبي والكيمياء الحيوية. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة ، إلا أن الغرفة السريرية وغرفة الجراحة ومختبر الكيمياء الحيوية لا يزالان يوفران كل ما هو مطلوب.

هل هناك حاجة لذلك؟ اعتقد سو.

كان الطابق السفلي يحتوي على غرفة كمبيوتر ، وغرفة مرافق ، ومخزن وقود ، وجهاز تنقية هواء ، ومستودع أسلحة وذخيرة ، بالإضافة إلى مصنع صغير. كان داخل المصنع أربع آلات متعددة الأغراض ، وفرن صهر صغير الحجم ، ومنشأة ضغط أوتوماتيكية للمعادن ، تعرض أعظم إنجازات الفنون الصناعية في معالجة الآلات في العصر القديم. داخل مخزن الوقود ، من بين حاويات الوقود الأربعة ، كانت واحدة فقط ممتلئة. داخل غرفة الكمبيوتر ، يشير مؤشر البطارية على شاشة التحكم إلى أن الطاقة الكهربائية كانت منخفضة للغاية بالفعل. يمكن رؤية الجزء الأخير من الضوء الأحمر الوامض فقط.

في هذه اللحظة ، على الساحل الشرقي على بعد ألف كيلومتر ، ظهر صدع صغير في السحب الكثيفة. ضوء الشمس الذي كان جاهزًا لإلقاء نفسه سقط بقوة . تم الحفاظ على البناء القديم المكون من سبعة طوابق بجوار ساحل البحر تمامًا وحتى تم تجديدها حديثًا. تحت أشعة الشمس ، تم صبغ السطح الخارجي البني الغامق أيضًا بطبقة سميكة من التألق الذهبي ، كما لو أن مجدها في العصر القديم قد تم استعادته.

عرف سو أن القواعد مثل هذه تحتوي على أنظمة تدعم مصادر طاقة متعددة. الأكثر شيوعًا هو مصدر الطاقة المختلط بالديزل والكهرباء ، في حين أن المصادر الأعلى ستكون ذات طاقة نووية كآلية القيادة. أسفل غرفة الكمبيوتر كانت غرفة مرافق كبيرة نوعًا ما ، ومن علامة التحذير ، بدا الأمر وكأنه نظام نووي صغير الحجم. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يتم تفعيله. بدا الأمر وكأنه سيكتشف فقط ما كان يجري بعد العثور على غرفة التحكم المركزية.

كان الجزء الداخلي من القاعدة مليئًا بأشعة الضوء الحمراء القاتمة للغاية. كانت هذه أيضًا علامة على أن القاعدة كانت تحاول الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الطاقة. كانت تحاول توفير أكبر قدر ممكن من الطاقة على الإضاءة. ومع ذلك ، فإن الطاقة المستخدمة من قبل المناطق الرئيسية والأبواب الأوتوماتيكية لا تزال تحظى بالأولوية.

اتبع سو السلم الحلزوني وصعد ثلاثة طوابق. لا يزال من الممكن استخدام المصعد ، ولكن بغض النظر عما إذا كان من أجل توفير إمدادات الطاقة التي تفتقر بشكل واضح أو للسلامة ، فقد استمر سو في صعود السلالم.

أثناء الوقوف أمام منصة التحكم المركزية ، حدد سو بعض خيارات اللمس. كشفت شاشة العرض التي كان حجمها ثلاثة أمتار مربعة عن صورة على الفور. كانت هذه الصور التي أرسلتها كاميرات المراقبة الموضوعة في كل زاوية داخل القاعدة وخارجها. تم تدمير جميع الكاميرات التي تم تركيبها خارج القاعدة ، لكن الكاميرات الموجودة بداخلها كانت سليمة في الغالب.

يختلف عن إن 11 ، بصرف النظر عن غرفة التحكم المركزية ، كان الطابق الثاني من إن 958 يحتوي على ثلاث مجموعات من الغرف التي يمكن اعتبارها فاخرة حتى في العصر القديم. كانت هناك أيضًا خمس غرف نوم للزوار أو الخدم لاستخدامها. كان هناك قسم كامل للترفيه وقسم للتمارين الرياضية وحتى حديقة داخلية. بالطبع ، لم يتبقى سوى تربة جافة في الحديقة الآن بدون أي شيء بداخلها. في منطقة التمرين ، وقف سو أمام بركة السباحة التي كانت قياسها 25 × 10 وحدق بهدوء لعدة دقائق. هو ، الذي عمل يومًا كاملاً من أجل زجاجة واحدة من الماء في الماضي ، لم يكن يتخيل حقًا كيف سيشعر بالسباحة في مثل هذا المكان الضخم من المياه النظيفة.

عرف سو أن القواعد مثل هذه تحتوي على أنظمة تدعم مصادر طاقة متعددة. الأكثر شيوعًا هو مصدر الطاقة المختلط بالديزل والكهرباء ، في حين أن المصادر الأعلى ستكون ذات طاقة نووية كآلية القيادة. أسفل غرفة الكمبيوتر كانت غرفة مرافق كبيرة نوعًا ما ، ومن علامة التحذير ، بدا الأمر وكأنه نظام نووي صغير الحجم. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يتم تفعيله. بدا الأمر وكأنه سيكتشف فقط ما كان يجري بعد العثور على غرفة التحكم المركزية.

كان هناك أيضًا مخزن هنا حيث تم إعداد أكثر من عشر مجموعات من معدات الهروب المتقدمة ، على ما يبدو معدة لعدد الأشخاص الذين يمكن أن يستوعبوا هذه المنطقة. وجد سو بشكل غير متوقع غرفة نبيذ مليئة بالكحول الجيدة. ومع ذلك ، كان معظمه من النبيذ الأحمر ، وبسبب توقف نظام التحكم في الهواء هنا منذ فترة طويلة ، ساء مذاق النبيذ الأحمر تدريجياً. ومع ذلك ، في نظر سو ، كان النبيذ الأحمر منشطًا غنيًا بالتغذية. أما بالنسبة للتذوق ، فلم يكن قد سمح لمثل هذا الشيء أن يكون عاملاً حاسماً. وفي الوقت نفسه ، أصبح الكحول القوي الموجود على الجانب أكثر نقاءً بمرور الوقت ، لذا فإن هذه الزجاجات التي مضى عليها ما يقرب من 100 عام كانت جميعها عناصر من أعلى مستويات الجودة. ومع ذلك ، كان سو خائفًا إلى حد ما من تجربتهم.

خرج سو من إن 958 وشاهد البوابات الكبيرة للقاعدة مغلقة بصخب. إذا قام بصد منظمة راكب التنين الاسود ، فيمكنه أن يعيش بسهولة أكبر في هذه القاعدة ، لدرجة أنه يمكنه حتى تذوق المشروبات الكحولية القوية ببطء دون أي خوف من فقدان الوعي كما فعل في قصر القصر. يمكنه حتى النوم أثناء الاسترخاء التام ، دون أي قلق بشأن ظروف العالم الخارجي. مما يمكن أن يتذكره ، لم يستمتع سو بهذا النوع من المشاعر من قبل.

داخل غرفة التحكم المركزية ، عثر سو على كتيب سميك للتشغيل. اتبع الكتيب على الفور واستخدم الحلقة لبدء تشغيل كمبيوتر التحكم الرئيسي وإعادة تعيين الهوية الرئيسية. من الآن فصاعدًا ، لن يعتمد فقط على الحلقة. يمكن أن تصبح عينيه وبصمات أصابعه والحمض النووي أساسًا لتحديد هوية سو. جعل سو نفسه المسؤول الوحيد بأعلى مستوى من السلطة. فقط بعد الانتهاء من ذلك ، بدأ في قراءة المعلومات المتعلقة بـ إن 958 على شاشة الكمبيوتر.

 

على عكس إن 11 ، لم يكن إن 958 قاعدة عامة. بدلاً من ذلك ، كانت قاعدة ملجأ خاصة على غرار سلسلة إن وتم تشييدها بموجب عقد مع شركة لارسان. كانت القاعدتان قاعدتين صغيرتين ، لكن قسم المعيشة الفاخر في إن 958 احتل ثلث القاعدة. وفي الوقت نفسه ، في إن 11 ، تم استخدام جميع هذه المناطق كمخازن للطعام وغرف للموظفين ولامور أخرى. يمكن أن يستوعب إن 11 ما بين 400 إلى 500 شخص كحد أقصى ، بينما تم تصميم إن 958 لاحتواء 30 فقط ، مع هذا العدد بما في ذلك الحراس والخدم والطهاة والخادمات.

تلك التي استثمرت في إن 958 كانت عائلة مورغان الشهيرة في العصر القديم. كل تركيب في هذه القاعدة يمثل عمليا العلوم والتكنولوجيا الاكثر تقدمًا في العالم في ذلك الوقت. عندما ساء الوضع الدولي يومًا بعد يوم ، بدأ بناء القاعدة إن 958. بعد فترة وجيزة من الانتهاء من مشروع البناء ، خفت حدة التوتر حول الوضع بدلاً من ذلك. نتيجة لذلك ، تم إغلاق إن 958 وحجزه كنسخة احتياطية.

 

في العادة ، لم يشرف أحد على شؤون القاعدة إن 958. اتبع الكمبيوتر المركزي إجراءات محددة مسبقًا لتشغيل أجزاء من المرافق بشكل متقطع. كانت كمية الطاقة المطلوبة للحفاظ عليها منخفضة جدًا ، وعلى هذا النحو ، لم توفر الطاقة النووية للقاعدة أي وقود ، واعتمدت القاعدة فقط على الكهرباء والنفط لتزويدها بالطاقة.

خفض سو جهاز الرؤية وحدق في الاراضي العشبية بشيء من الارتباك. مع مستوى الخبرة الذي أظهرته منظمة راكب التنين الأسود في الماضي ، كان من المفترض أن يلحقوا به منذ وقت طويل. بالتأكيد لم يعتقد سو أنه يستطيع الهروب من مطاردة راكب التنين الأسود. إذا اعتمد التنين الأسود فقط على صياديهم للعثور عليه ، فلا يزال سو يتمتع ببعض الثقة. ومع ذلك ، فإن الشعور البارد الذي اجتاح جسده أكثر من مرة قبل أيام قليلة ذكره بأن هناك عددًا لا يحصى من القدرات الغامضة داخل راكب التنين الاسود التي لم يفهمها.

ثم اندلعت الحرب دون أي علامات. اكتشف إن 958 التغييرات التي طرأت على العالم الخارجي ونفذ إجراءات الطوارئ تلقائيًا ، ودخل في حالة الطوارئ. سجلت القاعدة كل شيء بشكل مستقل حتى يومنا هذا.

خلف غرفة الأمن كان هناك باب ، وخلف ذلك الباب كان هناك ممر. على الجانب الأيسر كانت غرف الموظفين وقاعة الطعام والمخزن. كان الجانب الخلفي من القاعدة عبارة عن غرفة صيانة الآلات ، ومستودع قطع غيار ، ومرآب ، ومصعد ، ودرج. كانت مركبتان متوقفتان في المرآب. كان أحدهما عبارة عن مركبة خفيفة ذات دفع رباعي ، بينما الآخر كان أيضًا مركبة للطرق الوعرة ، ولكن تم تعديلها إلى مركبة صيانة. بصرف النظر عن السطح والتقاطعات الأخرى التي تظهر قطعًا من الصدأ ، كانت هاتان المركبتان لا تزالان في حالة جيدة. قد تكون قابلة للاستخدام بعد القليل من الإصلاح.

كانت شركة لارسان جديرة بأن تُعرف باسم أكبر شركة صناعية في العصر القديم. كان كل جانب من جوانب قاعدة إن 958 رائعًا. من خلال الاعتماد على نظام الطوارئ ، استمرت القاعدة بالفعل حتى يومنا هذا. كما لم يصب بأضرار كبيرة وخاصة نظام التهوية. منذ اللحظة التي دخل فيها سو حتى الآن ، بصرف النظر عن شعوره بأن الأكسجين كان ضعيفًا بعض الشيء ، لم يشعر بوجود أي شيء آخر غير لائق. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنه معرفة أن عائلة مورغان التي قررت بناء قاعدة إن 958 بانهم يعرفون كيفية الاستمتاع بالحياة. حتى الصوت الإلكتروني للكمبيوتر المركزي تم تبديله للحصول على صوت امرأة لطيف وساحر. تم تجهيز غرف الضيوف الخمسة على الأرجح للخادمات الشابات والجميلات.

 

في هذه اللحظة ، تم الانتهاء من الفحص الذاتي للنظام واحدًا تلو الآخر. بسبب وجود سو ، بدأ نظام الحفاظ على الحياة في العمل. عند الوقوف في الطابق الثالث ، لا يسمع المرء إلا صوت محرك ضعيف للغاية. لن يتمكن الأشخاص العاديون حتى من سماع أي شيء. كان من الواضح مدى ارتفاع متطلبات المالك الأصلي للقاعدة. هذا النوع من قدرات عزل الصوت رفع بالتأكيد تكاليف بناء القاعدة أعلى بكثير.

بدأ نظام التهوية في إطلاق أكسجين جديد ، وخرج الهواء الأصلي الملوث من خلال فتحات التهوية في زاوية الغرفة. كان هذا هواءًا نقيًا بدون أي إشعاع ، نقيًا جدًا لدرجة أن سو استنشقه بشراهة لعدة مرات.

يبدو أن الهيكل العظمي في مقدمة القاعدة يجب أن يكون مالك هذه القاعدة. فقط ، اندلعت الحرب فجأة. عندما أسرع إلى مدخل القاعدة ، لم يستطع البقاء على قيد الحياة لفترة كافية للوصول إلى بوابة القاعدة. ربما كانت المسافة بين الحياة والموت في غضون دقيقتين أو ثلاث دقائق فقط.

سار عبر مدخل الكهف وسار باتجاه قمة الجبل في أقصى الجنوب. استند خيال العيش في إن 958 إلى فرضية هزيمة راكب التنين الاسود. إنه لأمر مؤسف أن عصر الاضطرابات لم يكن لديه ماذا لو.

بدأ نظام التهوية في إطلاق أكسجين جديد ، وخرج الهواء الأصلي الملوث من خلال فتحات التهوية في زاوية الغرفة. كان هذا هواءًا نقيًا بدون أي إشعاع ، نقيًا جدًا لدرجة أن سو استنشقه بشراهة لعدة مرات.

وقف أمام النافذة في مواجهة نسيم البحر الرطب. ضاقت عيناه قليلاً بينما كان يضع عينيه على غروب الشمس المختبئ خلف السحب. على الرغم من احتواء البخار الذي يجلبه نسيم البحر على مستويات من الإشعاع كانت قاتلة ، وأن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن ضوء الشمس الساطع يمكن أن تقتل أيضًا معظم الكائنات الحية ، إلا أنه استمر في الوقوف أمام النافذة ، مما سمح لنسيم البحر بنفخ شعره الرمادي. كان الأمر كما لو كان لا يزال قائما في العصر القديم الجميل.

أضاء الاختبار الذاتي للنظام فجأة عدة أضواء حمراء. يبدو أن نظام تنقية المياه به عطل. كان ذلك لإظهار الاعتبار لسو الذي لم يكن يعرف أدنى شيء عن الحفاظ على الدورة المائية ، أو لتلبية احتياجات عائلة مورغان ، بعد فشل الاختبار الذاتي ، بدأ الكمبيوتر المركزي في تشغيل نظام تنقية المياه الاحتياطي. وفقًا للشرح على شاشة العرض ، يمكن لنظام الطوارئ هذا أن يولد 10 كيلوغرامات من الماء النقي. بعد خصم المياه التي كان من المقرر استخدامها لإنتاج احتياطي الغذاء ، ستبقى ستة كيلوغرامات من الماء. قد لا تكون هذه المياه كافية لأحد أفراد عائلة مورغان لغسل وجههم بها ، ولكن بالنسبة لسو ، فقد كان مصدرًا ثمينًا يمكنه استخدامه للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.

أضاء الاختبار الذاتي للنظام فجأة عدة أضواء حمراء. يبدو أن نظام تنقية المياه به عطل. كان ذلك لإظهار الاعتبار لسو الذي لم يكن يعرف أدنى شيء عن الحفاظ على الدورة المائية ، أو لتلبية احتياجات عائلة مورغان ، بعد فشل الاختبار الذاتي ، بدأ الكمبيوتر المركزي في تشغيل نظام تنقية المياه الاحتياطي. وفقًا للشرح على شاشة العرض ، يمكن لنظام الطوارئ هذا أن يولد 10 كيلوغرامات من الماء النقي. بعد خصم المياه التي كان من المقرر استخدامها لإنتاج احتياطي الغذاء ، ستبقى ستة كيلوغرامات من الماء. قد لا تكون هذه المياه كافية لأحد أفراد عائلة مورغان لغسل وجههم بها ، ولكن بالنسبة لسو ، فقد كان مصدرًا ثمينًا يمكنه استخدامه للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.

بعد عشرين دقيقة ، اكتمل الاختبار الذاتي أخيرًا. بصرف النظر عن نظام الصرف الصحي ، كانت التركيبات الأخرى سليمة تمامًا وقابلة للاستخدام تمامًا. حتى منصات الأسلحة الأوتوماتيكية الثمانية يمكن استخدامها على الفور طالما تم توفير الطاقة والذخيرة.

الفصل 14.2 – إن 958

أثناء الوقوف أمام منصة التحكم المركزية ، حدد سو بعض خيارات اللمس. كشفت شاشة العرض التي كان حجمها ثلاثة أمتار مربعة عن صورة على الفور. كانت هذه الصور التي أرسلتها كاميرات المراقبة الموضوعة في كل زاوية داخل القاعدة وخارجها. تم تدمير جميع الكاميرات التي تم تركيبها خارج القاعدة ، لكن الكاميرات الموجودة بداخلها كانت سليمة في الغالب.

لم يستمر المشهد الجميل لفترة طويلة. حُجبت الشمس مرة أخرى بالسحب المتجمعة ، وسرعان ما خفتت أشعة الضوء ، مما سمحت لستارة الليل بالنزول. في المرة الثانية التي اختفى فيها ضوء الشمس ، لم يعد نسيم البحر الذي انطلق فوقه يحتوي على أي دفء ، وبدلاً من ذلك أصبح رطبًا وقاتمًا وباردًا. لا يبدو أن العالم بأسره لديه أدنى حنان أو علامة على موطن الإنسان. الوحيد الذي بدا على قيد الحياة هو الرجل العجوز الواقف بجانب النافذة.

تم عرض إن 958 بالكامل أمام وجه سو. تجاه هذه الثروة التي سارت فجأة إلى عتبة بابه ، لم يشعر سو بهذا القدر من الإثارة. سيجد راكب التنين الاسود بالتأكيد هذا المكان ، وسوف يلاحظون بالتأكيد هذه القاعدة.

 

كان لدى سو الرغبة في تفجير هذه القاعدة بعيدًا عن بعضها البعض لمنع السماح لـ راكب التنين الاسود بوضع أيديهم على أي شيء. بعد التردد لبعض الوقت ، لا يزال سو يهز رأسه بمرارة. في هذا العصر حيث كانت كل قطرة ماء ثمينة ، كان وجود إن 958 بديهيًا. مع المستوى التكنولوجي لـ راكب التنين الاسود ، كانت استعادة قاعدة العصر القديم هذه سهلة للغاية. وفي الوقت نفسه ، يمكن أن توفر قاعدة إن 958 المحفوظة تمامًا 10 أطنان من المياه النظيفة كل يوم! من منظور البرية ، يمكن أن تسمح هذه القاعدة لعشرة آلاف شخص بالبقاء على قيد الحياة.

 

هل هناك حاجة لذلك؟ اعتقد سو.

وضع سو الخاتم على الجهاز الإلكتروني ، وفتح الباب الأوتوماتيكي ببطء. كان بالداخل غرفة كبيرة مساحتها 60 مترًا مربعًا على الأقل. عند النظر إلى النافذة الزجاجية من الداخل ، كانت هناك أيضًا وظيفة شاشة العرض. تحت النافذة كانت منصة تشغيلية. أشارت المنصة إلى أن جميع الأضواء قد انطفأت باستثناء نظام الطاقة الاحتياطية الذي لا يزال مضاءً. تم ترتيب أربعة أسرة في الغرفة ، وكانت الوسائد مليئة بالغبار. استقر على الحائط أربع دواليب معدنية. على الجانب الآخر من الغرفة كان هناك رف للأسلحة النارية ، وعصي مطاطية مكدسة بعناية وبنادق ورشاشات آلية. يبدو أن هذه كانت غرفة الأمن.

أغلق سو مرافق القاعدة واحد تلو الأخر ، وحافظ فقط على وظائفها الأساسية. اختفى قرقرة الآلات تدريجياً ، كما توقف الهواء النقي لأنظمة التهوية.

تلك التي استثمرت في إن 958 كانت عائلة مورغان الشهيرة في العصر القديم. كل تركيب في هذه القاعدة يمثل عمليا العلوم والتكنولوجيا الاكثر تقدمًا في العالم في ذلك الوقت. عندما ساء الوضع الدولي يومًا بعد يوم ، بدأ بناء القاعدة إن 958. بعد فترة وجيزة من الانتهاء من مشروع البناء ، خفت حدة التوتر حول الوضع بدلاً من ذلك. نتيجة لذلك ، تم إغلاق إن 958 وحجزه كنسخة احتياطية.

خرج سو من إن 958 وشاهد البوابات الكبيرة للقاعدة مغلقة بصخب. إذا قام بصد منظمة راكب التنين الاسود ، فيمكنه أن يعيش بسهولة أكبر في هذه القاعدة ، لدرجة أنه يمكنه حتى تذوق المشروبات الكحولية القوية ببطء دون أي خوف من فقدان الوعي كما فعل في قصر القصر. يمكنه حتى النوم أثناء الاسترخاء التام ، دون أي قلق بشأن ظروف العالم الخارجي. مما يمكن أن يتذكره ، لم يستمتع سو بهذا النوع من المشاعر من قبل.

الزاوية اليمنى كانت منطقة العلاج الطبي والكيمياء الحيوية. على الرغم من أنها لم تكن كبيرة ، إلا أن الغرفة السريرية وغرفة الجراحة ومختبر الكيمياء الحيوية لا يزالان يوفران كل ما هو مطلوب.

سار عبر مدخل الكهف وسار باتجاه قمة الجبل في أقصى الجنوب. استند خيال العيش في إن 958 إلى فرضية هزيمة راكب التنين الاسود. إنه لأمر مؤسف أن عصر الاضطرابات لم يكن لديه ماذا لو.

بعد فترة وجيزة ، وقف سو على أعلى قمة جبلية ونظر إلى الجنوب. استراح باريت بصمت على ظهره ، وكانت شرائط القماش تغطي مظهره بالكامل. كشف جزء صغير فقط من الفوهة السوداء النفاثة عن حقدها الحقيقي.

خفض سو جهاز الرؤية وحدق في الاراضي العشبية بشيء من الارتباك. مع مستوى الخبرة الذي أظهرته منظمة راكب التنين الأسود في الماضي ، كان من المفترض أن يلحقوا به منذ وقت طويل. بالتأكيد لم يعتقد سو أنه يستطيع الهروب من مطاردة راكب التنين الأسود. إذا اعتمد التنين الأسود فقط على صياديهم للعثور عليه ، فلا يزال سو يتمتع ببعض الثقة. ومع ذلك ، فإن الشعور البارد الذي اجتاح جسده أكثر من مرة قبل أيام قليلة ذكره بأن هناك عددًا لا يحصى من القدرات الغامضة داخل راكب التنين الاسود التي لم يفهمها.

هبت الرياح ، وبينما كانت تلامس وجهه ، شعر بلطف شديد. لقد أحضر جهاز رؤية عالي الطاقة يستخدم للقنص ويحدق في الأراضي العشبية التي لا حدود لها. لم يؤدي جهاز الرؤية هذا إلى زيادة حد بصره كثيرًا ، وبدلاً من ذلك حد من نطاق مجال رؤيته إلى حد كبير. على هذا النحو ، نادرًا ما يستخدم سو أجهزة الرؤية. بالطبع ، لا تزال هناك أجهزة رؤية يمكنها حتى تحسين رؤية سو بشكل كبير ، لكن سعر هذه العناصر كان يعادل سبعة أو ثمانية من بنادق قنص RF300A. حتى روكسلاند لم يكن لديها واحدًا من هؤلاء لقواتهم. على هذا النحو ، لم يتح لسو الفرصة لاغتنام واحدة.

خرج سو من إن 958 وشاهد البوابات الكبيرة للقاعدة مغلقة بصخب. إذا قام بصد منظمة راكب التنين الاسود ، فيمكنه أن يعيش بسهولة أكبر في هذه القاعدة ، لدرجة أنه يمكنه حتى تذوق المشروبات الكحولية القوية ببطء دون أي خوف من فقدان الوعي كما فعل في قصر القصر. يمكنه حتى النوم أثناء الاسترخاء التام ، دون أي قلق بشأن ظروف العالم الخارجي. مما يمكن أن يتذكره ، لم يستمتع سو بهذا النوع من المشاعر من قبل.

ما ظهر داخل جهاز الرؤية كان أرض عشبية مسالمة. بصرف النظر عن مجموعة الغزلان التي قد تقفز من حين لآخر ، لم يكن هناك أي شيء آخر.

أثناء الوقوف أمام منصة التحكم المركزية ، حدد سو بعض خيارات اللمس. كشفت شاشة العرض التي كان حجمها ثلاثة أمتار مربعة عن صورة على الفور. كانت هذه الصور التي أرسلتها كاميرات المراقبة الموضوعة في كل زاوية داخل القاعدة وخارجها. تم تدمير جميع الكاميرات التي تم تركيبها خارج القاعدة ، لكن الكاميرات الموجودة بداخلها كانت سليمة في الغالب.

خفض سو جهاز الرؤية وحدق في الاراضي العشبية بشيء من الارتباك. مع مستوى الخبرة الذي أظهرته منظمة راكب التنين الأسود في الماضي ، كان من المفترض أن يلحقوا به منذ وقت طويل. بالتأكيد لم يعتقد سو أنه يستطيع الهروب من مطاردة راكب التنين الأسود. إذا اعتمد التنين الأسود فقط على صياديهم للعثور عليه ، فلا يزال سو يتمتع ببعض الثقة. ومع ذلك ، فإن الشعور البارد الذي اجتاح جسده أكثر من مرة قبل أيام قليلة ذكره بأن هناك عددًا لا يحصى من القدرات الغامضة داخل راكب التنين الاسود التي لم يفهمها.

أضاء الاختبار الذاتي للنظام فجأة عدة أضواء حمراء. يبدو أن نظام تنقية المياه به عطل. كان ذلك لإظهار الاعتبار لسو الذي لم يكن يعرف أدنى شيء عن الحفاظ على الدورة المائية ، أو لتلبية احتياجات عائلة مورغان ، بعد فشل الاختبار الذاتي ، بدأ الكمبيوتر المركزي في تشغيل نظام تنقية المياه الاحتياطي. وفقًا للشرح على شاشة العرض ، يمكن لنظام الطوارئ هذا أن يولد 10 كيلوغرامات من الماء النقي. بعد خصم المياه التي كان من المقرر استخدامها لإنتاج احتياطي الغذاء ، ستبقى ستة كيلوغرامات من الماء. قد لا تكون هذه المياه كافية لأحد أفراد عائلة مورغان لغسل وجههم بها ، ولكن بالنسبة لسو ، فقد كان مصدرًا ثمينًا يمكنه استخدامه للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة.

ظلت الأراضي العشبية من البداية إلى النهاية. لم يكن هناك أدنى قدر من الاضطراب الذي أثار يقظة سو. وصل الأمر إلى النقطة التي بدأ فيها سو بالشك فيما إذا كان هناك خطأ ما في الحواس التي اعتمد عليها طوال هذا الوقت من أجل البقاء.

 

في هذه اللحظة ، على الساحل الشرقي على بعد ألف كيلومتر ، ظهر صدع صغير في السحب الكثيفة. ضوء الشمس الذي كان جاهزًا لإلقاء نفسه سقط بقوة . تم الحفاظ على البناء القديم المكون من سبعة طوابق بجوار ساحل البحر تمامًا وحتى تم تجديدها حديثًا. تحت أشعة الشمس ، تم صبغ السطح الخارجي البني الغامق أيضًا بطبقة سميكة من التألق الذهبي ، كما لو أن مجدها في العصر القديم قد تم استعادته.

 

تم فتح نافذة في الطابق العلوي من قبل رجل عجوز تحول شعره إلى اللون الرمادي. كان وجهه مغطى بالخطوط ، حازمًا وصلبًا. كان أنفه الطويل يشبه منقار صقل، مما يمنحه مظهرًا يشبه الصقر تمامًا. على الرغم من أنه يبدو أنه قد تقدم في السن بالفعل ، إلا أن عينيه الزرقاوين الخافتتين ما زالت تحويان حيوية الشاب. كان يرتدي قميصًا أبيض مع زر مفتوح وبنطالًا أسود داكنًا مكويًا جيدًا. على جانب البنطال ، تم نسج غصن وردة ذهبية داكنة على طول الطريق.

سار عبر مدخل الكهف وسار باتجاه قمة الجبل في أقصى الجنوب. استند خيال العيش في إن 958 إلى فرضية هزيمة راكب التنين الاسود. إنه لأمر مؤسف أن عصر الاضطرابات لم يكن لديه ماذا لو.

وقف أمام النافذة في مواجهة نسيم البحر الرطب. ضاقت عيناه قليلاً بينما كان يضع عينيه على غروب الشمس المختبئ خلف السحب. على الرغم من احتواء البخار الذي يجلبه نسيم البحر على مستويات من الإشعاع كانت قاتلة ، وأن الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن ضوء الشمس الساطع يمكن أن تقتل أيضًا معظم الكائنات الحية ، إلا أنه استمر في الوقوف أمام النافذة ، مما سمح لنسيم البحر بنفخ شعره الرمادي. كان الأمر كما لو كان لا يزال قائما في العصر القديم الجميل.

 

لم يستمر المشهد الجميل لفترة طويلة. حُجبت الشمس مرة أخرى بالسحب المتجمعة ، وسرعان ما خفتت أشعة الضوء ، مما سمحت لستارة الليل بالنزول. في المرة الثانية التي اختفى فيها ضوء الشمس ، لم يعد نسيم البحر الذي انطلق فوقه يحتوي على أي دفء ، وبدلاً من ذلك أصبح رطبًا وقاتمًا وباردًا. لا يبدو أن العالم بأسره لديه أدنى حنان أو علامة على موطن الإنسان. الوحيد الذي بدا على قيد الحياة هو الرجل العجوز الواقف بجانب النافذة.

 

 

كانت شركة لارسان جديرة بأن تُعرف باسم أكبر شركة صناعية في العصر القديم. كان كل جانب من جوانب قاعدة إن 958 رائعًا. من خلال الاعتماد على نظام الطوارئ ، استمرت القاعدة بالفعل حتى يومنا هذا. كما لم يصب بأضرار كبيرة وخاصة نظام التهوية. منذ اللحظة التي دخل فيها سو حتى الآن ، بصرف النظر عن شعوره بأن الأكسجين كان ضعيفًا بعض الشيء ، لم يشعر بوجود أي شيء آخر غير لائق. بالإضافة إلى ذلك ، يمكنه معرفة أن عائلة مورغان التي قررت بناء قاعدة إن 958 بانهم يعرفون كيفية الاستمتاع بالحياة. حتى الصوت الإلكتروني للكمبيوتر المركزي تم تبديله للحصول على صوت امرأة لطيف وساحر. تم تجهيز غرف الضيوف الخمسة على الأرجح للخادمات الشابات والجميلات.

 

بدأ نظام التهوية في إطلاق أكسجين جديد ، وخرج الهواء الأصلي الملوث من خلال فتحات التهوية في زاوية الغرفة. كان هذا هواءًا نقيًا بدون أي إشعاع ، نقيًا جدًا لدرجة أن سو استنشقه بشراهة لعدة مرات.

 

 

 

 

 

وضع سو الخاتم على الجهاز الإلكتروني ، وفتح الباب الأوتوماتيكي ببطء. كان بالداخل غرفة كبيرة مساحتها 60 مترًا مربعًا على الأقل. عند النظر إلى النافذة الزجاجية من الداخل ، كانت هناك أيضًا وظيفة شاشة العرض. تحت النافذة كانت منصة تشغيلية. أشارت المنصة إلى أن جميع الأضواء قد انطفأت باستثناء نظام الطاقة الاحتياطية الذي لا يزال مضاءً. تم ترتيب أربعة أسرة في الغرفة ، وكانت الوسائد مليئة بالغبار. استقر على الحائط أربع دواليب معدنية. على الجانب الآخر من الغرفة كان هناك رف للأسلحة النارية ، وعصي مطاطية مكدسة بعناية وبنادق ورشاشات آلية. يبدو أن هذه كانت غرفة الأمن.

 

كان الطابق السفلي يحتوي على غرفة كمبيوتر ، وغرفة مرافق ، ومخزن وقود ، وجهاز تنقية هواء ، ومستودع أسلحة وذخيرة ، بالإضافة إلى مصنع صغير. كان داخل المصنع أربع آلات متعددة الأغراض ، وفرن صهر صغير الحجم ، ومنشأة ضغط أوتوماتيكية للمعادن ، تعرض أعظم إنجازات الفنون الصناعية في معالجة الآلات في العصر القديم. داخل مخزن الوقود ، من بين حاويات الوقود الأربعة ، كانت واحدة فقط ممتلئة. داخل غرفة الكمبيوتر ، يشير مؤشر البطارية على شاشة التحكم إلى أن الطاقة الكهربائية كانت منخفضة للغاية بالفعل. يمكن رؤية الجزء الأخير من الضوء الأحمر الوامض فقط.

 

على عكس إن 11 ، لم يكن إن 958 قاعدة عامة. بدلاً من ذلك ، كانت قاعدة ملجأ خاصة على غرار سلسلة إن وتم تشييدها بموجب عقد مع شركة لارسان. كانت القاعدتان قاعدتين صغيرتين ، لكن قسم المعيشة الفاخر في إن 958 احتل ثلث القاعدة. وفي الوقت نفسه ، في إن 11 ، تم استخدام جميع هذه المناطق كمخازن للطعام وغرف للموظفين ولامور أخرى. يمكن أن يستوعب إن 11 ما بين 400 إلى 500 شخص كحد أقصى ، بينما تم تصميم إن 958 لاحتواء 30 فقط ، مع هذا العدد بما في ذلك الحراس والخدم والطهاة والخادمات.

الترجمة: Hunter 

ما ظهر داخل جهاز الرؤية كان أرض عشبية مسالمة. بصرف النظر عن مجموعة الغزلان التي قد تقفز من حين لآخر ، لم يكن هناك أي شيء آخر.

 

داخل غرفة التحكم المركزية ، عثر سو على كتيب سميك للتشغيل. اتبع الكتيب على الفور واستخدم الحلقة لبدء تشغيل كمبيوتر التحكم الرئيسي وإعادة تعيين الهوية الرئيسية. من الآن فصاعدًا ، لن يعتمد فقط على الحلقة. يمكن أن تصبح عينيه وبصمات أصابعه والحمض النووي أساسًا لتحديد هوية سو. جعل سو نفسه المسؤول الوحيد بأعلى مستوى من السلطة. فقط بعد الانتهاء من ذلك ، بدأ في قراءة المعلومات المتعلقة بـ إن 958 على شاشة الكمبيوتر.

عرف سو أن القواعد مثل هذه تحتوي على أنظمة تدعم مصادر طاقة متعددة. الأكثر شيوعًا هو مصدر الطاقة المختلط بالديزل والكهرباء ، في حين أن المصادر الأعلى ستكون ذات طاقة نووية كآلية القيادة. أسفل غرفة الكمبيوتر كانت غرفة مرافق كبيرة نوعًا ما ، ومن علامة التحذير ، بدا الأمر وكأنه نظام نووي صغير الحجم. ومع ذلك ، لسبب غير معروف ، لم يتم تفعيله. بدا الأمر وكأنه سيكتشف فقط ما كان يجري بعد العثور على غرفة التحكم المركزية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط