إن 958
الفصل 14.3 – إن 958
قام الكاهن بتقويم وضعه ووضع يده على رأس “الوحي” أمامه. قال بصوت خيري ، “أوبراين ، ما يفصلنا عنهم ليست طفرة ، لأن كل جسد سوف يتعفن. ما يفصلنا عنهم أيضًا ليس الروح ، لأن جميع الكائنات الحية لها أرواح. الاختلاف الحقيقي هو الإيمان. لأن لدينا إيمانًا ، فإن الطريقة التي ننظر بها إلى العالم مختلفة ، والطريقة التي نفكر بها ستكون مختلفة أيضًا. يمكنك التفكير في أولئك الذين يعيشون في البرية كأشخاص ، لأن لديهم أجسادًا ومثلًا ونفوسًا متشابهة. لكنهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا ، لأنهم يفتقرون إلى الإيمان. في هذه الأثناء ، أنت نصل اللورد، وتجاه أولئك الذين ليس لديهم إيمان ، يمكنك القضاء عليهم بشكل مستبد”.
كان خلف الرجل العجوز مكتبًا تبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربع ومزين بالكامل على طراز العصر الفيكتوري. أمام الكرسي المصنوع من الجلد الفسيح والمريح ، كانت هناك طاولة عمل يمتد عرضها عدة أمتار. في هذه اللحظة ، يومض سطح طاولة العمل باستمرار بضوء أحمر.
شاهد الرجل العجوز العملية الكاملة لاستكشاف سو إن 958. لقد رآه يفتح القائمة ، وحدد خيار التدمير الذاتي للقاعدة ، والتردد لمدة دقيقة ، ثم إغلاق القائمة مرة أخرى. إذا تمت مشاهدة بعض الشاشات المختلفة معًا ، فسيجد المرء أن عين سو كانت دائمًا على نظام الدورة المائية لمنصة التحكم.
تحركت حواجب الرجل العجوز الطويلة والمستقيمة. أغلق النافذة وتوجه نحو طاولة المكتب. بمجرد إغلاقها ، تم حظر جميع الإشعاعات والمواد الضارة بواسطة هاتين النوافذ التي تبدو عادية وقديمة.
“قل لهم أن يعيدوا النظر في هذه الخطة.”
أطلق سقف المكتب طنينًا ميكانيكيًا منخفضًا ، وتم الكشف عن عدد قليل من الثقوب الصغيرة للغاية ، مما أدى إلى إرسال هواء نقي إلى الغرفة. تم امتصاص الهواء الزائد بعيدًا من خلال فتحات التهوية المخبأة داخل رف الكتب وخلف أواني الزهور. في أقل من دقيقة ، تم استبدال الهواء في الغرفة بالكامل. ستعمل الخصائص المضادة للإشعاع للهواء النقي على مقاومة جميع جسيمات إشعاع الغرفة في بضع دقائق فقط.
قام الكاهن بتقويم وضعه ووضع يده على رأس “الوحي” أمامه. قال بصوت خيري ، “أوبراين ، ما يفصلنا عنهم ليست طفرة ، لأن كل جسد سوف يتعفن. ما يفصلنا عنهم أيضًا ليس الروح ، لأن جميع الكائنات الحية لها أرواح. الاختلاف الحقيقي هو الإيمان. لأن لدينا إيمانًا ، فإن الطريقة التي ننظر بها إلى العالم مختلفة ، والطريقة التي نفكر بها ستكون مختلفة أيضًا. يمكنك التفكير في أولئك الذين يعيشون في البرية كأشخاص ، لأن لديهم أجسادًا ومثلًا ونفوسًا متشابهة. لكنهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا ، لأنهم يفتقرون إلى الإيمان. في هذه الأثناء ، أنت نصل اللورد، وتجاه أولئك الذين ليس لديهم إيمان ، يمكنك القضاء عليهم بشكل مستبد”.
مدّ الرجل العجوز يده وضغط على المنضدة. بعد ذلك مباشرة ، رفعت ورقة رقيقة من الزجاج على الفور أمام وجهه. تحت حركات المكونات المعدنية الدقيقة للغاية ، تضخمت هذه القطعة من الزجاج باستمرار حتى تشكلت في النهاية شاشة كبيرة يزيد حجمها عن متر مربع. أضاءت الشاشة ، وأيقونة القاعدة الموجودة في زاوية الخريطة تومض باستمرار. ورد في التعليق التوضيحي الموجود أسفل الأيقونة: الراحة والترفيه.
بعد مسح المستندات بسرعة ، أمضى الرجل العجوز معظم وقته في النظر في ملخص سو وتقييم القدرة. كشفت الوثائق عن تحليل وتقييم شامل لقدرات سو التي عرضها ، مما منحه مستوى خطر C + ، مما يعني أن هناك حاجة إلى قائد ملازم مجهز بقدرات قتالية أو فرقة صغيرة يقودها نقيب للتعامل معه. أما بالنسبة لخلفية سو ، فقد كانت فارغة تمامًا.
مد يده اليمنى وضغط لأسفل مرة أخرى على الأيقونة الوامضة. على إصبعه الأوسط كان هناك خاتم بارز للغاية مدمجا بحجر كريم أسود مليء بأنماط ذهبية داكنة.
أُذهلت المساعدة للحظة. لتأكيد ما قاله ، نظرت إلى درجة الخطة مرة أخرى. كانت مرتبكة قليلاً بشأن سبب اهتمام الرجل العجوز بهذا النوع من الملفات. ومع ذلك ، أعطت إجابة موجزة وخرجت من مكتب الرجل العجوز. كان لا بد من ذكر أن منظرها الخلفي كان آسرًا تمامًا أيضًا.
ظهرت الأيقونة على الفور في منتصف الشاشة ، وتوسعت بسرعة لتكشف عن صورة باب قاعدة ملجأ متعدد الطبقات.
رفع أوبراين رأسه ، وعادت نظرته إلى الحزم مرة أخرى. شكر الكاهن وخرج من الكنيسة.
في منتصف الباب ، قفز اللون البرتقالي لقاعدة إن 958 باستمرار.
ابتسم وفتح ملف طلب المتابعة. قدمت الوثيقة سردًا بسيطًا لهزيمة عملية المطاردة الأخيرة. كان هناك تحليل لقدرات سو ، بالإضافة إلى عدة أسباب للعملية. تم إرفاقه بتقرير الملازم الاول لوثر بشأن عملية المطاردة ، بالإضافة إلى تقارير جاستن وخمسة من الأعضاء الآخرين. داخل الوثيقة ، طلب القائد جوليو من النقيب شي ليو فو استبدال لوثر وتولي مسؤولية عملية المطاردة والاعتقال. من وجهة نظر القائد جوليو، كانت القوة العسكرية لقوات لوثر الصغيرة كافية بالفعل ويمكنها قمع سو بسهولة ؛ ومع ذلك ، كانت قدرات البحث لفريقهم ضعيفة للغاية ، وعلى هذا النحو ، تمكن سو من الهروب. أما وفاة المرؤوس فكانت حادثة كاملة. مع قوات القائد “عين النسر” شي ليو فو ، سيكون ذلك كافيًا للقبض على سو.
من الواضح أن الرجل العجوز كان مشتتًا للحظة. نقر على الشاشة ، وفصل إن 958 إلى عشر صور صغيرة تغطي الشاشة الكبيرة. كان ما يقرب من نصف الشاشات مظلمة ، بينما كان النصف الآخر هو المعلومات التي سجلتها الكاميرات الموجودة في جميع أنحاء إن 958. كان هذا بالضبط ما رآه سو في غرفة التحكم المركزية. ومع ذلك ، فإن الشيء المختلف عما رآه سو هو الشاشات القليلة التي لم يستطع سو رؤيتها من غرفة التحكم المركزية.
قام الكاهن بتقويم وضعه ووضع يده على رأس “الوحي” أمامه. قال بصوت خيري ، “أوبراين ، ما يفصلنا عنهم ليست طفرة ، لأن كل جسد سوف يتعفن. ما يفصلنا عنهم أيضًا ليس الروح ، لأن جميع الكائنات الحية لها أرواح. الاختلاف الحقيقي هو الإيمان. لأن لدينا إيمانًا ، فإن الطريقة التي ننظر بها إلى العالم مختلفة ، والطريقة التي نفكر بها ستكون مختلفة أيضًا. يمكنك التفكير في أولئك الذين يعيشون في البرية كأشخاص ، لأن لديهم أجسادًا ومثلًا ونفوسًا متشابهة. لكنهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا ، لأنهم يفتقرون إلى الإيمان. في هذه الأثناء ، أنت نصل اللورد، وتجاه أولئك الذين ليس لديهم إيمان ، يمكنك القضاء عليهم بشكل مستبد”.
سجلت الكاميرات عملية استكشاف سو في إن 958. تجاه حركات سو الغريبة ولكن الماهرة ، تجنب بشكل حدسي كل الآلية الخفية ومسارات منصات الأسلحة. نحو طرق استغلال مختلف التضاريس ، ظل الرجل العجوز غير مبال. ومع ذلك ، ركزت عيناه أكثر على باريت الذي يستريح على ظهر سو.
بعد مسح المستندات بسرعة ، أمضى الرجل العجوز معظم وقته في النظر في ملخص سو وتقييم القدرة. كشفت الوثائق عن تحليل وتقييم شامل لقدرات سو التي عرضها ، مما منحه مستوى خطر C + ، مما يعني أن هناك حاجة إلى قائد ملازم مجهز بقدرات قتالية أو فرقة صغيرة يقودها نقيب للتعامل معه. أما بالنسبة لخلفية سو ، فقد كانت فارغة تمامًا.
شاهد الرجل العجوز العملية الكاملة لاستكشاف سو إن 958. لقد رآه يفتح القائمة ، وحدد خيار التدمير الذاتي للقاعدة ، والتردد لمدة دقيقة ، ثم إغلاق القائمة مرة أخرى. إذا تمت مشاهدة بعض الشاشات المختلفة معًا ، فسيجد المرء أن عين سو كانت دائمًا على نظام الدورة المائية لمنصة التحكم.
كان خلف الرجل العجوز مكتبًا تبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربع ومزين بالكامل على طراز العصر الفيكتوري. أمام الكرسي المصنوع من الجلد الفسيح والمريح ، كانت هناك طاولة عمل يمتد عرضها عدة أمتار. في هذه اللحظة ، يومض سطح طاولة العمل باستمرار بضوء أحمر.
بعد أن أغلق سو النظام ، ترك سو القاعدة.
أُذهلت المساعدة للحظة. لتأكيد ما قاله ، نظرت إلى درجة الخطة مرة أخرى. كانت مرتبكة قليلاً بشأن سبب اهتمام الرجل العجوز بهذا النوع من الملفات. ومع ذلك ، أعطت إجابة موجزة وخرجت من مكتب الرجل العجوز. كان لا بد من ذكر أن منظرها الخلفي كان آسرًا تمامًا أيضًا.
من الواضح أن الرجل العجوز كان مشتتًا للحظة. نقر على الشاشة ، وفصل إن 958 إلى عشر صور صغيرة تغطي الشاشة الكبيرة. كان ما يقرب من نصف الشاشات مظلمة ، بينما كان النصف الآخر هو المعلومات التي سجلتها الكاميرات الموجودة في جميع أنحاء إن 958. كان هذا بالضبط ما رآه سو في غرفة التحكم المركزية. ومع ذلك ، فإن الشيء المختلف عما رآه سو هو الشاشات القليلة التي لم يستطع سو رؤيتها من غرفة التحكم المركزية.
جلس الرجل العجوز على الكرسي الجلدي وحدق في الصورة التي تجمدت على ظهر سو. لم يكن معروفا ما كان يفكر فيه. بعد مرور بضع دقائق ، ظهرت ابتسامة تشبه الصقر على وجه الرجل العجوز. نقر برفق على طاولة المكتب ، وانزلقت أحد الأدراج بصمت. استخرج الرجل العجوز خاتمًا معدنيًا مطابقًا تمامًا للخاتم الموجود على إصبع سو. نظر إلى إن 958 المحفور على الجزء الداخلي من الخاتم وبدا أنه يتنهد بالأسف.
مع صوت بانغ، تم إلقاء الخاتم مرة أخرى في الدرج. وقف الرجل العجوز مرة أخرى وانتقل إلى الصورة التي تطل على سو من الأمام. ثم قام برسم مربع على النصف السفلي لسو ، وفصلها قبل أن يضخمها. حدد الإصبع بحلقة الأحجار الكريمة ذات النقوش الذهبية الداكنة عددًا قليلاً من الخيارات على الشاشة ، ثم بدأ النظام في البحث في جميع المعلومات المتعلقة بـ سو. تم ملء عدد لا يحصى من البيانات مثل المطر ، وفي النهاية ، استقرت في العديد من أيقونات الملفات.
صدم الرجل العجوز إلى حد ما. لقد كان يبحث عن ذلك بشكل عرضي ، معتقدًا أن هذا الشخص كان صيادًا أو مرتزقًا يسعى للبقاء في البرية. كان يأمل في العثور على بعض السجلات بما في ذلك الاسم في أحسن الأحوال ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يترك هذا الشخص وراءه عدة صفحات من السجلات. فتح الملفات وتصفحها بسرعة. تضمنت هذه الوثائق ملخصاً لسو ، وتقييم لقدراته ، والمعلومات المقابلة المتعلقة بالخلايا الدخيلة ، وتقرير وفاة لاكنار ، والسجل الكامل للمعركتين ، بالإضافة إلى طلب متابعة الطلب.
صدم الرجل العجوز إلى حد ما. لقد كان يبحث عن ذلك بشكل عرضي ، معتقدًا أن هذا الشخص كان صيادًا أو مرتزقًا يسعى للبقاء في البرية. كان يأمل في العثور على بعض السجلات بما في ذلك الاسم في أحسن الأحوال ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يترك هذا الشخص وراءه عدة صفحات من السجلات. فتح الملفات وتصفحها بسرعة. تضمنت هذه الوثائق ملخصاً لسو ، وتقييم لقدراته ، والمعلومات المقابلة المتعلقة بالخلايا الدخيلة ، وتقرير وفاة لاكنار ، والسجل الكامل للمعركتين ، بالإضافة إلى طلب متابعة الطلب.
بعد مسح المستندات بسرعة ، أمضى الرجل العجوز معظم وقته في النظر في ملخص سو وتقييم القدرة. كشفت الوثائق عن تحليل وتقييم شامل لقدرات سو التي عرضها ، مما منحه مستوى خطر C + ، مما يعني أن هناك حاجة إلى قائد ملازم مجهز بقدرات قتالية أو فرقة صغيرة يقودها نقيب للتعامل معه. أما بالنسبة لخلفية سو ، فقد كانت فارغة تمامًا.
في ذلك اليوم ، كان يوم أوبراين مزدحمًا للغاية. في الصباح الباكر ، شارك في دفن لاكنار. لم يبدو أن السماء قد أضاءت بعد في ذلك الوقت. نزل المطر الغزير باستمرار على مظلته ، مما تسبب في تناثر المياه. حضر الجنازة أكثر من 100 رجل وامرأة بملابس سوداء ، وكانت أعينهم تراقب الشاب الذي كانت لديه آفاق كبيرة مدفون إلى الأبد في حجر الجرانيت. وتناثر المطر الذي احتوى على مستويات عالية من الإشعاع ولم يتوقف حتى بعد انتهاء الجنازة.
انحنى الرجل العجوز إلى مقعده وفكر للحظة. يبدو أن الصورة المجمدة لعين سو الخضراء تحتوي على الحياة ، كما لو كانت تنظر إلى الرجل العجوز.
الترجمة: Hunter
ابتسم وفتح ملف طلب المتابعة. قدمت الوثيقة سردًا بسيطًا لهزيمة عملية المطاردة الأخيرة. كان هناك تحليل لقدرات سو ، بالإضافة إلى عدة أسباب للعملية. تم إرفاقه بتقرير الملازم الاول لوثر بشأن عملية المطاردة ، بالإضافة إلى تقارير جاستن وخمسة من الأعضاء الآخرين. داخل الوثيقة ، طلب القائد جوليو من النقيب شي ليو فو استبدال لوثر وتولي مسؤولية عملية المطاردة والاعتقال. من وجهة نظر القائد جوليو، كانت القوة العسكرية لقوات لوثر الصغيرة كافية بالفعل ويمكنها قمع سو بسهولة ؛ ومع ذلك ، كانت قدرات البحث لفريقهم ضعيفة للغاية ، وعلى هذا النحو ، تمكن سو من الهروب. أما وفاة المرؤوس فكانت حادثة كاملة. مع قوات القائد “عين النسر” شي ليو فو ، سيكون ذلك كافيًا للقبض على سو.
بالضغط على المنضدة ، فتحت الغرفة المؤدية إلى الباب بلا ضوضاء. دخلت امرأة شابة طويلة ومثيرة ، وزيها الرسمي الخاص بمنظمة راكب التنين الاسود حدد بشكل مثالي شخصيتها الغير عادية. كان شعرها الأشقر ملفوفًا في أعلى رأسها ، وتجمدت النزاهة الأخلاقية على وجهها. يمكن رؤية القليل من الروح القاتلة في عينيها.
شاهد الرجل العجوز العملية الكاملة لاستكشاف سو إن 958. لقد رآه يفتح القائمة ، وحدد خيار التدمير الذاتي للقاعدة ، والتردد لمدة دقيقة ، ثم إغلاق القائمة مرة أخرى. إذا تمت مشاهدة بعض الشاشات المختلفة معًا ، فسيجد المرء أن عين سو كانت دائمًا على نظام الدورة المائية لمنصة التحكم.
وصلت أمام طاولة المكتب وانحنت قليلاً. “ما هي تعليمات نفسك الموقرة؟” هذه الحركة الطفيفة جعل صدرها يتحرك بشكل ملحوظ. يبدو أن زي راكب التنين الأسود أكد على أنه مناسب تمامًا وأهمل احتياجاتها العملية.
مدّ الرجل العجوز يده وضغط على المنضدة. بعد ذلك مباشرة ، رفعت ورقة رقيقة من الزجاج على الفور أمام وجهه. تحت حركات المكونات المعدنية الدقيقة للغاية ، تضخمت هذه القطعة من الزجاج باستمرار حتى تشكلت في النهاية شاشة كبيرة يزيد حجمها عن متر مربع. أضاءت الشاشة ، وأيقونة القاعدة الموجودة في زاوية الخريطة تومض باستمرار. ورد في التعليق التوضيحي الموجود أسفل الأيقونة: الراحة والترفيه.
في هذه اللحظة ، كانت شاشة الرجل العجوز فارغة بالفعل. بقي فقط تطبيق عملية متابعة كثيفة.
ظهرت الأيقونة على الفور في منتصف الشاشة ، وتوسعت بسرعة لتكشف عن صورة باب قاعدة ملجأ متعدد الطبقات.
“قل لهم أن يعيدوا النظر في هذه الخطة.”
اختار أوبراين كلماته بصعوبة وقال: “أبي ، هل أولئك الذين نشأوا في البرية وعاشوا هناك طوال حياتهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا حقًا؟ عندما غادرت هذه المرة ، رأيت الكثير من الناس يكافحون من أجل البقاء. من بينهم ، لم يكن لدى الجميع أنسجة متحولة ، أو قد يكون لديهم القليل فقط. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن لديهم أفكارهم الخاصة ، ومن بينهم ، حتى أن بعضهم لديهم مُثُل عليا. على الرغم من أن هذه المُثُل مضحكة في أعيننا وغير واقعية تمامًا ، إلا أنها لا تزال مُثُلًا عليا. لقد أوعانا الأسقف أن كل من له مُثُل له أرواح “.
أُذهلت المساعدة للحظة. لتأكيد ما قاله ، نظرت إلى درجة الخطة مرة أخرى. كانت مرتبكة قليلاً بشأن سبب اهتمام الرجل العجوز بهذا النوع من الملفات. ومع ذلك ، أعطت إجابة موجزة وخرجت من مكتب الرجل العجوز. كان لا بد من ذكر أن منظرها الخلفي كان آسرًا تمامًا أيضًا.
وصلت أمام طاولة المكتب وانحنت قليلاً. “ما هي تعليمات نفسك الموقرة؟” هذه الحركة الطفيفة جعل صدرها يتحرك بشكل ملحوظ. يبدو أن زي راكب التنين الأسود أكد على أنه مناسب تمامًا وأهمل احتياجاتها العملية.
ظهرت الأيقونة على الفور في منتصف الشاشة ، وتوسعت بسرعة لتكشف عن صورة باب قاعدة ملجأ متعدد الطبقات.
في ذلك اليوم ، كان يوم أوبراين مزدحمًا للغاية. في الصباح الباكر ، شارك في دفن لاكنار. لم يبدو أن السماء قد أضاءت بعد في ذلك الوقت. نزل المطر الغزير باستمرار على مظلته ، مما تسبب في تناثر المياه. حضر الجنازة أكثر من 100 رجل وامرأة بملابس سوداء ، وكانت أعينهم تراقب الشاب الذي كانت لديه آفاق كبيرة مدفون إلى الأبد في حجر الجرانيت. وتناثر المطر الذي احتوى على مستويات عالية من الإشعاع ولم يتوقف حتى بعد انتهاء الجنازة.
مدّ الرجل العجوز يده وضغط على المنضدة. بعد ذلك مباشرة ، رفعت ورقة رقيقة من الزجاج على الفور أمام وجهه. تحت حركات المكونات المعدنية الدقيقة للغاية ، تضخمت هذه القطعة من الزجاج باستمرار حتى تشكلت في النهاية شاشة كبيرة يزيد حجمها عن متر مربع. أضاءت الشاشة ، وأيقونة القاعدة الموجودة في زاوية الخريطة تومض باستمرار. ورد في التعليق التوضيحي الموجود أسفل الأيقونة: الراحة والترفيه.
بعد الانتهاء من الجنازة ، لم يعد أوبراين إلى المعسكر وبدلاً من ذلك وصل أمام كنيسة قديمة وفخمة. دخل من باب صغير على الجانب ودخل غرفة الاعتراف. خلف منضدة خشبية ناعمة ومشرقة جلس كاهن مسن وهادئ يرتدي ثوبًا أسود.
بعد أن أغلق سو النظام ، ترك سو القاعدة.
مشى أوبراين وجلس أمام الطاولة. نظر الكاهن إلى أوبراين وابتسم. أغلق الكتيب الديني السميك المغطى باللون الأسود وانتظر بهدوء حديث أوبراين.
رفع أوبراين رأسه ، وعادت نظرته إلى الحزم مرة أخرى. شكر الكاهن وخرج من الكنيسة.
اغلق أوبراين يديه معًا ، وعيناه تحدقان في الطاولة أمامه. لبرهة لم يعرف ماذا يقول. فقط بعد مرور فترة من الوقت ، تحدث ببطء. “أبي ، خلال العملية هذه المرة ، فقدت أخًا طيبًا للغاية ، وظهرت بعض الشكوك في قلبي. أتمنى أن تزودني ببعض الإجابات “.
أُذهلت المساعدة للحظة. لتأكيد ما قاله ، نظرت إلى درجة الخطة مرة أخرى. كانت مرتبكة قليلاً بشأن سبب اهتمام الرجل العجوز بهذا النوع من الملفات. ومع ذلك ، أعطت إجابة موجزة وخرجت من مكتب الرجل العجوز. كان لا بد من ذكر أن منظرها الخلفي كان آسرًا تمامًا أيضًا.
ابتسم الكاهن ذو الرداء الأسود ومد يده ، مشيرًا إلى أوبراين أن يستمر.
تحركت حواجب الرجل العجوز الطويلة والمستقيمة. أغلق النافذة وتوجه نحو طاولة المكتب. بمجرد إغلاقها ، تم حظر جميع الإشعاعات والمواد الضارة بواسطة هاتين النوافذ التي تبدو عادية وقديمة.
اختار أوبراين كلماته بصعوبة وقال: “أبي ، هل أولئك الذين نشأوا في البرية وعاشوا هناك طوال حياتهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا حقًا؟ عندما غادرت هذه المرة ، رأيت الكثير من الناس يكافحون من أجل البقاء. من بينهم ، لم يكن لدى الجميع أنسجة متحولة ، أو قد يكون لديهم القليل فقط. كان الجزء الأكثر أهمية هو أن لديهم أفكارهم الخاصة ، ومن بينهم ، حتى أن بعضهم لديهم مُثُل عليا. على الرغم من أن هذه المُثُل مضحكة في أعيننا وغير واقعية تمامًا ، إلا أنها لا تزال مُثُلًا عليا. لقد أوعانا الأسقف أن كل من له مُثُل له أرواح “.
كان أوبراين لا يزال مترددًا. “لكن…”
قام الكاهن بتقويم وضعه ووضع يده على رأس “الوحي” أمامه. قال بصوت خيري ، “أوبراين ، ما يفصلنا عنهم ليست طفرة ، لأن كل جسد سوف يتعفن. ما يفصلنا عنهم أيضًا ليس الروح ، لأن جميع الكائنات الحية لها أرواح. الاختلاف الحقيقي هو الإيمان. لأن لدينا إيمانًا ، فإن الطريقة التي ننظر بها إلى العالم مختلفة ، والطريقة التي نفكر بها ستكون مختلفة أيضًا. يمكنك التفكير في أولئك الذين يعيشون في البرية كأشخاص ، لأن لديهم أجسادًا ومثلًا ونفوسًا متشابهة. لكنهم ليسوا إخوتنا وأخواتنا ، لأنهم يفتقرون إلى الإيمان. في هذه الأثناء ، أنت نصل اللورد، وتجاه أولئك الذين ليس لديهم إيمان ، يمكنك القضاء عليهم بشكل مستبد”.
بعد مسح المستندات بسرعة ، أمضى الرجل العجوز معظم وقته في النظر في ملخص سو وتقييم القدرة. كشفت الوثائق عن تحليل وتقييم شامل لقدرات سو التي عرضها ، مما منحه مستوى خطر C + ، مما يعني أن هناك حاجة إلى قائد ملازم مجهز بقدرات قتالية أو فرقة صغيرة يقودها نقيب للتعامل معه. أما بالنسبة لخلفية سو ، فقد كانت فارغة تمامًا.
كان أوبراين لا يزال مترددًا. “لكن…”
من الواضح أن الرجل العجوز كان مشتتًا للحظة. نقر على الشاشة ، وفصل إن 958 إلى عشر صور صغيرة تغطي الشاشة الكبيرة. كان ما يقرب من نصف الشاشات مظلمة ، بينما كان النصف الآخر هو المعلومات التي سجلتها الكاميرات الموجودة في جميع أنحاء إن 958. كان هذا بالضبط ما رآه سو في غرفة التحكم المركزية. ومع ذلك ، فإن الشيء المختلف عما رآه سو هو الشاشات القليلة التي لم يستطع سو رؤيتها من غرفة التحكم المركزية.
قطعه الكاهن ، وأصبح صوته أكثر جدية وكرامة. “أوبراين ، لا تشك. قوتك تنبع من إيمانك. وجود شكوك تجاه تعليمات اللورد سيعيق طريقك. تذكر أن الإيمان هو أهم شيء “.
مدّ الرجل العجوز يده وضغط على المنضدة. بعد ذلك مباشرة ، رفعت ورقة رقيقة من الزجاج على الفور أمام وجهه. تحت حركات المكونات المعدنية الدقيقة للغاية ، تضخمت هذه القطعة من الزجاج باستمرار حتى تشكلت في النهاية شاشة كبيرة يزيد حجمها عن متر مربع. أضاءت الشاشة ، وأيقونة القاعدة الموجودة في زاوية الخريطة تومض باستمرار. ورد في التعليق التوضيحي الموجود أسفل الأيقونة: الراحة والترفيه.
رفع أوبراين رأسه ، وعادت نظرته إلى الحزم مرة أخرى. شكر الكاهن وخرج من الكنيسة.
ابتسم وفتح ملف طلب المتابعة. قدمت الوثيقة سردًا بسيطًا لهزيمة عملية المطاردة الأخيرة. كان هناك تحليل لقدرات سو ، بالإضافة إلى عدة أسباب للعملية. تم إرفاقه بتقرير الملازم الاول لوثر بشأن عملية المطاردة ، بالإضافة إلى تقارير جاستن وخمسة من الأعضاء الآخرين. داخل الوثيقة ، طلب القائد جوليو من النقيب شي ليو فو استبدال لوثر وتولي مسؤولية عملية المطاردة والاعتقال. من وجهة نظر القائد جوليو، كانت القوة العسكرية لقوات لوثر الصغيرة كافية بالفعل ويمكنها قمع سو بسهولة ؛ ومع ذلك ، كانت قدرات البحث لفريقهم ضعيفة للغاية ، وعلى هذا النحو ، تمكن سو من الهروب. أما وفاة المرؤوس فكانت حادثة كاملة. مع قوات القائد “عين النسر” شي ليو فو ، سيكون ذلك كافيًا للقبض على سو.
خارج الكنيسة كانت سيارة سوداء قديمة الطراز تنتظر أوبراين حاليًا. فقط بعد الجلوس في السيارة والتفكير قليلاً ، أمر مرؤوسيه بالتوجه إلى وجهتهم التالية. تم تشغيل السيارة ، واتبعت الطريق السلس والغير تالف تمامًا إلى الخارج.
كان أوبراين لا يزال مترددًا. “لكن…”
تحركت حواجب الرجل العجوز الطويلة والمستقيمة. أغلق النافذة وتوجه نحو طاولة المكتب. بمجرد إغلاقها ، تم حظر جميع الإشعاعات والمواد الضارة بواسطة هاتين النوافذ التي تبدو عادية وقديمة.
بالضغط على المنضدة ، فتحت الغرفة المؤدية إلى الباب بلا ضوضاء. دخلت امرأة شابة طويلة ومثيرة ، وزيها الرسمي الخاص بمنظمة راكب التنين الاسود حدد بشكل مثالي شخصيتها الغير عادية. كان شعرها الأشقر ملفوفًا في أعلى رأسها ، وتجمدت النزاهة الأخلاقية على وجهها. يمكن رؤية القليل من الروح القاتلة في عينيها.
أطلق سقف المكتب طنينًا ميكانيكيًا منخفضًا ، وتم الكشف عن عدد قليل من الثقوب الصغيرة للغاية ، مما أدى إلى إرسال هواء نقي إلى الغرفة. تم امتصاص الهواء الزائد بعيدًا من خلال فتحات التهوية المخبأة داخل رف الكتب وخلف أواني الزهور. في أقل من دقيقة ، تم استبدال الهواء في الغرفة بالكامل. ستعمل الخصائص المضادة للإشعاع للهواء النقي على مقاومة جميع جسيمات إشعاع الغرفة في بضع دقائق فقط.
“قل لهم أن يعيدوا النظر في هذه الخطة.”
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
في هذه اللحظة ، كانت شاشة الرجل العجوز فارغة بالفعل. بقي فقط تطبيق عملية متابعة كثيفة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
