نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 15.1

في حيرة

في حيرة

الفصل 15.1 – في حيرة

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

جلس سو في قمة الجبل وشاهد المشهد.

كانت قمة الجبل هي النقطة المرتفعة الوحيدة في هذه المنطقة بأكملها ، مما أتاح مجال رؤية واسعة. أرض عشبية لا حدود لها ممتدة على مد البصر. لكن المشهد والألوان جلبت شعورًا مملا للغاية. استمرت السحب المظلمة في ملء السماء ، وتحولت بسرعة تحت استبداد قوي من الرياح القوية. إذا حدق المرء في السماء لفترة طويلة ، فسيكون لديه الوهم بأن ما كان ينظر إليه ليس سحب، بل بالأحرى الأرض التي كانوا يسقطون نحوها.

كانت قمة الجبل هي النقطة المرتفعة الوحيدة في هذه المنطقة بأكملها ، مما أتاح مجال رؤية واسعة. أرض عشبية لا حدود لها ممتدة على مد البصر. لكن المشهد والألوان جلبت شعورًا مملا للغاية. استمرت السحب المظلمة في ملء السماء ، وتحولت بسرعة تحت استبداد قوي من الرياح القوية. إذا حدق المرء في السماء لفترة طويلة ، فسيكون لديه الوهم بأن ما كان ينظر إليه ليس سحب، بل بالأحرى الأرض التي كانوا يسقطون نحوها.

من كان يخمن أنه بعد تمرير الخطة ، لم يتم الرد ولم يتم إرجاع أي معلومات. لقد انتظر لوثر هنا لمدة ستة أيام بالفعل. لم يستطع كبح نفاد صبره وأرسل رسالة إلى القائد جوليو ، الذي رد بدوره عدة مرات بـ “الخطة قيد الموافقة حاليًا” ، ” يرجى الانتظار بصبر” ، وفي النهاية قرر تمامًا عدم الرد. في اليوم السادس ، ربما قام القائد أيضًا بقطع الاتصالات مع لوثر من جانبه.

رفع سو جهاز الرؤية ، وكان العالم بداخله مملا تمامًا كما كان من قبل ؛ سلمي بدون أي شذوذ. كانت قطعان الغزلان والأرانب السريعة والذئاب تتجول من وقت لآخر. في بعض الأحيان ، تندلع معارك شرسة ، يصبح الخاسر وجبة المنتصر. كان كل شيء كما كان دائمًا. الرياح التي تهب على وجهه لم تقدم له أدنى إشارة للخطر أيضًا.

بكت المرأة بشكل هيستيري وهي تصرخ وهي تهز أطفالها وتهزّهم. ومع ذلك ، بغض النظر عن صراخها ، لن يكون هناك أي رد.

هذا النوع من الحياة السلمية العادية دون مخاطر لم تكن مناسبة حقًا لـ سو. وبمجرد أن يتذكر ، كان كل يوم ينطوي على البحث عن الطعام ، أو البحث عن مكان آخر للإقامة ، أو القتال من أجل البقاء. لم يكن هناك يوم راحة. حتى لو أقام في منطقة مأهولة أو شركة ، كان ذلك فقط لتجديد إمداداته وليس مكانًا يمكنه الاسترخاء فيه تمامًا. قد يكون أكثر توتراً ، لأن الناس كانوا أخطر بكثير من المخلوقات المتحولة.

مشى أحد مرؤوسي لوثر بصمت والتقط البندقية. صوب وأطلق بضع رصاصات ، منهيا معاناة المرأة.

في الوقت الحالي ، كان ظهره متكئًا مقابل إن 958. كان لدى سو مكان للنوم ، ومياه نقية للشرب أكثر مما يعرف ماذا يفعل بها ، وكميات كبيرة من الذخيرة الاحتياطية. حتى أنه كان لديه صندوق كامل من رصاص مدفع رشاش مضاد للطائرات عيار 12.7 ملم. تتمتع جميع أسلحة سو بقوة كبيرة بالإضافة إلى تكوين بسيط ، وعمليًا كانت جميع رصاصاته تقتل بطلقة واحدة ، ونادراً ما تحتاج إلى طلقة ثانية. في الواقع ، السبب الحقيقي وراء تطويره لهذه المهارة المخيفة في الرماية هو أن سو لم يكن لديه المال. كانت الأموال باهظة الثمن ، ولم يكن بإمكان سو المفلس في كثير من الأحيان استخدام الرشاشات الآلية التي أطلقت العديد من الرصاص. على الرغم من أن رصاص القناص والرصاص المصنوع يدويًا كان أكثر تكلفة من رصاص الرشاشات الآلية ، بعد انتهاء المعركة ، ستظل نفقاته أقل.

عاد كل الاعضاء إلى داخل المعسكر. تردد أحد المرؤوسين ، لكنه في النهاية استمر في التقدم. خلع عباءته وغطى جسد المرأة.

ربما اعتاد على الحياة القاسية. الآن ، عندما نظر إلى المخزن المليء بذخيرة أسلحة العصر القديم ، والمياه النظيفة التي يمكن أن تستمر لفترة طويلة ، وعلبة معجون التغذية التي يمكن إنتاجها كل يوم ، فقدت حياة سو الغرض منها.

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

في الوقت الحالي ، يبدو أن حياته تحمل معنى واحدًا فقط. كان هذا المعنى ينتظر أن يأتي راكب التنين الأسود ثم يقاتل حتى وفاته.

كان لوثر على وشك الجنون. لم يكن الإجبار على الاعتراف بالهزيمة شعورًا جيدًا ، ولكن ما كان لا يطاق أكثر هو مواجهة الشخص الذي حرض عليه يومًا بعد يوم. لم يكن الأمر أن راكب التنين الاسود لم يسمحوا بالهزيمة ، ومع ذلك ، فقد طلبوا تفسيرًا كافيًا. في منظمة مثل هذه حيث تفوقت السلطة على الجميع ، كان على المرء أن يمتلك إما قوة عسكرية ساحقة ، أو عقلًا ساحقًا ، أو صبرًا ساحقًا ، مما يسمح للمرء أن يشق طريقه في الرتب الدنيا حتى التقاعد. لم يكن لدى لوثر موهبة في القوة العسكرية ، وقد حاول دائمًا إثبات أنه يمتلك قدرة استراتيجية. كانت هذه الهزيمة بلا شك أكثر هزيمة له. على الرغم من أن القائد جوليو لم يقدم أي تقييم إضافي لهذه العملية الماضية ، فإنه بالتأكيد لن يكون لديه أي تعليقات إيجابية ليقدمها. إذا لم تكن عائلة فابريغاس على استعداد لتقديم دعمهم ، فقد تتغير رتبته من ملازم أول إلى ملازم ثاني.

شعر سو فجأة أن الحياة كانت سخيفة للغاية.

 

لن يهتم العالم أبدًا بما يشعر به شخص معين وسيستمر في العمل كالمعتاد ، تمامًا كما تشرق الشمس كل يوم. حتى لو غطت السحب الكثيفة بالإشعاع السماء بأكملها ، فإن الشمس ستظل تشرق في الصباح ، مخفية فقط عن أنظار الجميع.

أما بالنسبة للماء والذخيرة والطعام المليء بالمغذيات ومصدر الطاقة ، فقد استخدم سو فقط ما يحتاجه ، ولم يأخذ المزيد.

على هذا النحو ، استمرت حياة سو الفارغة. في غمضة عين ، مرت خمسة أيام بالفعل. لم تظهر أي علامات على منظمة راكب التنين الاسود ، كما لو أن هذه المنظمة لم تكن موجودة في المقام الأول. ومع ذلك ، فهم سو جيدًا أنه يمكن أن يظهروا في أي وقت. في هذه الأثناء ، إذا غادر ساحة المعركة هذه ، لم يكن سو واثقًا في إنزال عضو معه ، لذلك استمر في الكسل بشأن هذه المنطقة ، واستمر أيضًا في أسلوب الحياة الهادئة والفارغة والكسولة.

جلس سو في قمة الجبل وشاهد المشهد.

لم يكن سو الوحيد في حيرة مما كان يحدث.

الترجمة: Hunter 

 

في الوقت الحالي ، كان ظهره متكئًا مقابل إن 958. كان لدى سو مكان للنوم ، ومياه نقية للشرب أكثر مما يعرف ماذا يفعل بها ، وكميات كبيرة من الذخيرة الاحتياطية. حتى أنه كان لديه صندوق كامل من رصاص مدفع رشاش مضاد للطائرات عيار 12.7 ملم. تتمتع جميع أسلحة سو بقوة كبيرة بالإضافة إلى تكوين بسيط ، وعمليًا كانت جميع رصاصاته تقتل بطلقة واحدة ، ونادراً ما تحتاج إلى طلقة ثانية. في الواقع ، السبب الحقيقي وراء تطويره لهذه المهارة المخيفة في الرماية هو أن سو لم يكن لديه المال. كانت الأموال باهظة الثمن ، ولم يكن بإمكان سو المفلس في كثير من الأحيان استخدام الرشاشات الآلية التي أطلقت العديد من الرصاص. على الرغم من أن رصاص القناص والرصاص المصنوع يدويًا كان أكثر تكلفة من رصاص الرشاشات الآلية ، بعد انتهاء المعركة ، ستظل نفقاته أقل.

خارج ساراتوجا ، كان معسكر راكب التنين الاسود محترمًا ومنظمًا كما كان من قبل ، ومع ذلك ، كان من الواضح أن المرؤوسين الذين دخلوا وخرجوا نفد صبرهم. في البداية ، كان لوثر جالسًا على غطاء المركبة ، أو ينظر إلى الافق، أو ينظر إلى الخريطة التكتيكية الإلكترونية بين يديه كما كان من قبل. ومع ذلك ، بعد عدم تلقي أي نتائج لمدة خمسة أو ستة أيام مثل هذا ، شعر لوثر نفسه أن الجلوس هنا يومًا بعد يوم مثل هكذا كان أحمق إلى حد ما.

أما بالنسبة للمكان الذي توقفت فيه خطة عمل المتابعة ، فإن أولئك الذين يعرفون هذه المعلومات لم يقولوا شيئًا عنها. في الواقع ، كانت المعرفة وعدم المعرفة هي نفسها ، لأن تلك الموجودة داخل مقر راكب التنين الاسود والتي يمكن أن توقف الخطة مؤقتًا إلى هذا الحد ، بل وتترك القائد جوليو بلا حول ولا قوة ، كانوا مجرد هؤلاء الأفراد القلائل. تجاه هؤلاء الأفراد القلائل ، لم يجرؤ أحد على استفزازهم. لم يكن هناك فرق كبير بين الاستفسار عن هؤلاء والبحث عن الموت.

مع مثال المنطقة المأهولة ، لم يجرؤ لاجئو ساراتوجا على استفزاز الاعضاء ، لذلك ظلوا جميعًا بعيدين عن المعسكر. من حين لآخر ، كانوا ينظرون إلى المعسكر ، ولكن فقط من خلال أماكن مثل شقوق المباني ، لإلقاء نظرة سرية على التمثال مثل لوثر فوق المركبة.

لم يكن هناك في الواقع أي مخلوقات متحولة كبيرة الحجم ، والمخلوقات التي ظهرت مرة واحدة من حين لآخر قُتلت برصاص سو. أما بالنسبة لنشاط المخلوقات الصغيرة ، فقد كان من السهل تمييزها.

بدأ لوثر يشعر أكثر فأكثر كما لو أن تلك النظرات الخادعة كانت مليئة بالسخرية. اخترقته هذه العيون مثل الإبر. أراد لوثر أن يترك هذا المكان المقفر سيئ الحظ. ومع ذلك ، فيما يتعلق بتقرير الهزيمة الذي تم إرساله إلى المقر قبل أيام قليلة ، كان ينبغي على القائد جوليو صياغة خطة جديدة في غضون ساعة ، لذا فإن الشيء الوحيد المتبقي هو الموافقة من المناصب العليا. من الطريقة السريعة والحاسمة المعتادة لـ راكب التنين الاسود للقيام بالأشياء ، يجب أن تحصل الخطة على الموافقة بحلول نهاية نفس اليوم. بعد ذلك ، كان لوثر يقود مرؤوسيه بعيدًا عن هذا المعسكر ويعود إلى المقر ليحكي ما حدث. سيبقى جاستن والآخرون هنا على أهبة الاستعداد أثناء انتظار وصول قائد جديد.

 

من كان يخمن أنه بعد تمرير الخطة ، لم يتم الرد ولم يتم إرجاع أي معلومات. لقد انتظر لوثر هنا لمدة ستة أيام بالفعل. لم يستطع كبح نفاد صبره وأرسل رسالة إلى القائد جوليو ، الذي رد بدوره عدة مرات بـ “الخطة قيد الموافقة حاليًا” ، ” يرجى الانتظار بصبر” ، وفي النهاية قرر تمامًا عدم الرد. في اليوم السادس ، ربما قام القائد أيضًا بقطع الاتصالات مع لوثر من جانبه.

لم يكن سو الوحيد في حيرة مما كان يحدث.

كان لوثر محيرًا تمامًا. لم يواجه هذا النوع من المواقف من قبل. خلال فترة الخمول هذه ، اتصل بأشخاص من عائلته لمعرفة ما يحدث بالضبط. في النهاية ، كان الرد الذي حصل عليه هو بالضبط نفس الرد الذي حصل عليه من جوليو: خطة المتابعة تنتظر الموافقة.

 

بيروقراطية؟ لسبب ما ، ظهرت هذه الكلمة من العصر القديم في رأس لوثر. ومع ذلك ، عندما فكر في الأفراد في راكب التنين الاسود الذين يتمتعون بسلطة كبيرة ، أي منهم لم يتصرف بسرعة وبحسم؟

لم يكن سو الوحيد في حيرة مما كان يحدث.

خلال هذه الفترة من ارتباك لوثر ، خلال الأيام الثلاثة الأولى ، كان جاستن لا يزال ينظر إليه بلا مبالاة كنوع من المزاح ، بل إنه يطلق أحيانًا بعض التعليقات الساخرة. ومع ذلك ، بعد ثلاثة أيام ، أصبح جميع الاعضاء قلقين وتساءلوا عن سبب بطء المقر في أوامرهم التالية. لقد جربوا أيضًا وسائلهم الخاصة في البحث عن السبب ، لكن جميع قنواتهم الخاصة عادت فقط بنفس الرد ، وأخبرتهم أن خطة المتابعة تنتظر الموافقة.

مع صوت دونغ ، سقطت البندقية من يد لوثر على الأرض. استدار وسار بخطوات كبيرة نحو المخيم. أخذ كل من العضوين خطوات قليلة إلى الجانب للسماح له بمسار. عندما مر لوثر بجانبهم ، تمكنوا جميعًا من رؤية وجه لوثر كان أبيض مثل الورق.

أما بالنسبة للمكان الذي توقفت فيه خطة عمل المتابعة ، فإن أولئك الذين يعرفون هذه المعلومات لم يقولوا شيئًا عنها. في الواقع ، كانت المعرفة وعدم المعرفة هي نفسها ، لأن تلك الموجودة داخل مقر راكب التنين الاسود والتي يمكن أن توقف الخطة مؤقتًا إلى هذا الحد ، بل وتترك القائد جوليو بلا حول ولا قوة ، كانوا مجرد هؤلاء الأفراد القلائل. تجاه هؤلاء الأفراد القلائل ، لم يجرؤ أحد على استفزازهم. لم يكن هناك فرق كبير بين الاستفسار عن هؤلاء والبحث عن الموت.

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

هذا هو السبب في أن سو استمر في البقاء شاغرا على الجبل. استمر لوثر وجاستن في البقاء في معسكر ساراتوجا ، في حيرة بالمثل.

 

كان لا يزال لدى سو أشياء كثيرة يمكنه القيام بها. استخدم أولاً جهاز المسح الذكي في منطقة المصنع لمسح تركيبة شريط معدني صغير ، ثم صهر بعض المواد من المخزن لتشكيل سبيكة من نفس تركيبة الشريط المعدني. ثم استخدم المخرطة الأوتوماتيكية لتقطيعها إلى عشرات الآلاف من القطع المعدنية. ثم ثنى هذه القطع المعدنية بزاوية معينة. في الأيام القليلة التالية ، نثر سو هذه القطع المعدنية في جميع أنحاء المنطقة الجبلية. كانت المنطقة الجبلية كبيرة للغاية ، لذلك على الرغم من وجود العديد من القطع المعدنية ، فقد تم دفنها جميعًا داخل الأعشاب والجبال والحصى ، مما يجعلها غير مرئية عمليًا. كانت هذه القطع المعدنية هشة للغاية ، وعندما تكسر ، فإنها تطلق ترددات منخفضة إلى عالية للغاية ، معظمها غير مسموع للآذان البشرية. ومع ذلك ، بالنسبة لسو ، كان هذا الصوت الذي يقع على بعد عدة كيلومترات ثقيلًا للغاية.

خرج جميع سكان ساراتوجا ، وهم ينظرون بصمت إلى الطفلين ، ينظرون بصمت إلى تلك المرأة ، وينظرون بصمت إلى الخط الدموي المتدفق بين المرأة وأطفالها.

لم يكن هناك في الواقع أي مخلوقات متحولة كبيرة الحجم ، والمخلوقات التي ظهرت مرة واحدة من حين لآخر قُتلت برصاص سو. أما بالنسبة لنشاط المخلوقات الصغيرة ، فقد كان من السهل تمييزها.

بدأ لوثر يشعر أكثر فأكثر كما لو أن تلك النظرات الخادعة كانت مليئة بالسخرية. اخترقته هذه العيون مثل الإبر. أراد لوثر أن يترك هذا المكان المقفر سيئ الحظ. ومع ذلك ، فيما يتعلق بتقرير الهزيمة الذي تم إرساله إلى المقر قبل أيام قليلة ، كان ينبغي على القائد جوليو صياغة خطة جديدة في غضون ساعة ، لذا فإن الشيء الوحيد المتبقي هو الموافقة من المناصب العليا. من الطريقة السريعة والحاسمة المعتادة لـ راكب التنين الاسود للقيام بالأشياء ، يجب أن تحصل الخطة على الموافقة بحلول نهاية نفس اليوم. بعد ذلك ، كان لوثر يقود مرؤوسيه بعيدًا عن هذا المعسكر ويعود إلى المقر ليحكي ما حدث. سيبقى جاستن والآخرون هنا على أهبة الاستعداد أثناء انتظار وصول قائد جديد.

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

من البداية إلى النهاية ، لم يستخدم سو غرف النوم المزينة الفاخرة في الطابق الثالث على الرغم من أنه قام بتنظيفها أيضًا.

 

مقدار الوقت الذي بقى فيه سو في القاعدة كان قصيرًا نوعًا ما. لم يكن متخصصًا في الكمبيوتر. على الرغم من أنه استخدم معرفته الأساسية لفحص وظائف قدرات الكمبيوتر المركزية بعناية وفقًا لكتيب العمليات ، بدا كل شيء على ما يرام. لم يكن قادرًا على اكتشاف أي أنظمة أخرى ، لذلك من الواضح أنه لا يعرف أن شخصًا ما يستخدم الكاميرات حاليًا لمشاهدة كل حركاته داخل إن 958.

قفز لوثر من المركبة وانتزع البندقية المعيارية الذكية من أحد المرؤوسين. لقد حوله إلى وضع القنص واستهدف بشكل عرضي قبل أن يضغط على الزناد!

بالنسبة لسو الذي نشأ في البرية ، كانت حواسه تجاه الأشياء التي يمكن أن تهدد حياته حادة للغاية. في الواقع ، كانت هذه غريزة تمتلكها العديد من المخلوقات في البرية. ومع ذلك ، بالنسبة لأشياء مثل أنظمة المراقبة التي لا تشكل تهديدًا مباشرًا له ، كانت حساسيته أقل بكثير. عندما أظهرت شاشة الكمبيوتر المركزي أن سو هو المسؤول الأعلى والوحيد في القاعدة ، فقد صدق ذلك أيضًا. ومع ذلك ، كلما بقي في القاعدة ، كان لدى سو إحساس غامض بعدم الراحة ، لكنه لم يستطع معرفة مصدر هذا الانزعاج ، لذلك في كل مرة ، لن يبقى لفترة طويلة داخل القاعدة.

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

أما بالنسبة للماء والذخيرة والطعام المليء بالمغذيات ومصدر الطاقة ، فقد استخدم سو فقط ما يحتاجه ، ولم يأخذ المزيد.

 

كان لوثر على وشك الجنون. لم يكن الإجبار على الاعتراف بالهزيمة شعورًا جيدًا ، ولكن ما كان لا يطاق أكثر هو مواجهة الشخص الذي حرض عليه يومًا بعد يوم. لم يكن الأمر أن راكب التنين الاسود لم يسمحوا بالهزيمة ، ومع ذلك ، فقد طلبوا تفسيرًا كافيًا. في منظمة مثل هذه حيث تفوقت السلطة على الجميع ، كان على المرء أن يمتلك إما قوة عسكرية ساحقة ، أو عقلًا ساحقًا ، أو صبرًا ساحقًا ، مما يسمح للمرء أن يشق طريقه في الرتب الدنيا حتى التقاعد. لم يكن لدى لوثر موهبة في القوة العسكرية ، وقد حاول دائمًا إثبات أنه يمتلك قدرة استراتيجية. كانت هذه الهزيمة بلا شك أكثر هزيمة له. على الرغم من أن القائد جوليو لم يقدم أي تقييم إضافي لهذه العملية الماضية ، فإنه بالتأكيد لن يكون لديه أي تعليقات إيجابية ليقدمها. إذا لم تكن عائلة فابريغاس على استعداد لتقديم دعمهم ، فقد تتغير رتبته من ملازم أول إلى ملازم ثاني.

لم يكن هناك في الواقع أي مخلوقات متحولة كبيرة الحجم ، والمخلوقات التي ظهرت مرة واحدة من حين لآخر قُتلت برصاص سو. أما بالنسبة لنشاط المخلوقات الصغيرة ، فقد كان من السهل تمييزها.

في اليوم السابع ، شعر لوثر كما لو كان هناك نظرة ساطعة مؤلمة وغير مقنعة تحدق إليه من خلال صدع نافذة. لقد تحملها بالفعل لمدة ستة أيام ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون هناك هذا النوع من الاستفزاز المباشر في اليوم السابع!

بيروقراطية؟ لسبب ما ، ظهرت هذه الكلمة من العصر القديم في رأس لوثر. ومع ذلك ، عندما فكر في الأفراد في راكب التنين الاسود الذين يتمتعون بسلطة كبيرة ، أي منهم لم يتصرف بسرعة وبحسم؟

قفز لوثر من المركبة وانتزع البندقية المعيارية الذكية من أحد المرؤوسين. لقد حوله إلى وضع القنص واستهدف بشكل عرضي قبل أن يضغط على الزناد!

 

بو بو بو. ظهرت ومضات ضوئية خافتة من البندقية ، وكان الصوت أخف من مسدس العصر القديم. أكثر من عشر طلقات حلقت في مسار عالٍ ، دخل عدد كبير منها النافذة على بعد ألف متر. في ظل غضبه ، كشف لوثر عن مهارته في الرماية والتي لن يكشف عنها في العادة.

 

 

لن يهتم العالم أبدًا بما يشعر به شخص معين وسيستمر في العمل كالمعتاد ، تمامًا كما تشرق الشمس كل يوم. حتى لو غطت السحب الكثيفة بالإشعاع السماء بأكملها ، فإن الشمس ستظل تشرق في الصباح ، مخفية فقط عن أنظار الجميع.

لم يستطع المنزل الذي تم تجميعه بألواح خشبية وألواح حديدية الدفاع ضد القوة الاختراقية للرصاص على الإطلاق ، وسرعان ما ترددت عدة صرخات بائسة من الداخل. فُتحت الغرفة على الفور ، وخرجت امرأة تحمل طفلين مغطيين بالدماء بالكامل. لم تستطع إلا أن تركع بعد كل خطوات قليلة ، حتى أنها أسقطت الأطفال على الأرض. على الرغم من سقوطهما بشدة ، إلا أن الطفلين لم يتحركا بعد ، ومن الواضح أنهما فقدا حياتهما قبل أن يسقطا على الأرض بوقت طويل.

مع صوت دونغ ، سقطت البندقية من يد لوثر على الأرض. استدار وسار بخطوات كبيرة نحو المخيم. أخذ كل من العضوين خطوات قليلة إلى الجانب للسماح له بمسار. عندما مر لوثر بجانبهم ، تمكنوا جميعًا من رؤية وجه لوثر كان أبيض مثل الورق.

بكت المرأة بشكل هيستيري وهي تصرخ وهي تهز أطفالها وتهزّهم. ومع ذلك ، بغض النظر عن صراخها ، لن يكون هناك أي رد.

من كان يخمن أنه بعد تمرير الخطة ، لم يتم الرد ولم يتم إرجاع أي معلومات. لقد انتظر لوثر هنا لمدة ستة أيام بالفعل. لم يستطع كبح نفاد صبره وأرسل رسالة إلى القائد جوليو ، الذي رد بدوره عدة مرات بـ “الخطة قيد الموافقة حاليًا” ، ” يرجى الانتظار بصبر” ، وفي النهاية قرر تمامًا عدم الرد. في اليوم السادس ، ربما قام القائد أيضًا بقطع الاتصالات مع لوثر من جانبه.

لم يعتقد لوثر أبدًا أن مشهدًا كهذا سيظهر. كان الأمر كما لو أن وعاء من الماء البارد تناثر على وجهه ، وخمد كل الغضب والهلوسة. أنزل البندقية. على الرغم من أنه لم يعتبر أبدًا هؤلاء الأشخاص الذين عاشوا في المناطق المأهولة بشرًا مثله ، إلا أن قلب لوثر لا يزال يتلقى ضربة قوية. في كل مرة صرخت المرأة ، ضربت مطرقة ثقيلة قلبه.

 

تخلت المرأة عن جهودها أخيرًا. ترنحت واقفة على قدميها وسارت بثبات نحو لوثر. بكت عندما مدت يدها نحو لوثر. كان يرى أن صدر المرأة مصاب بعدة جروح تتسع بسرعة أيضًا. مع كل خطوة ، سيترك جسد المرأة وراءه خطًا دمويًا. كان يجب أن تنفد دماء المرأة منذ فترة طويلة ، لكن المرأة سارت بالفعل ما يقرب من 100 متر ، ولا تزال تبكي وتمشي بلا نهاية.

على هذا النحو ، استمرت حياة سو الفارغة. في غمضة عين ، مرت خمسة أيام بالفعل. لم تظهر أي علامات على منظمة راكب التنين الاسود ، كما لو أن هذه المنظمة لم تكن موجودة في المقام الأول. ومع ذلك ، فهم سو جيدًا أنه يمكن أن يظهروا في أي وقت. في هذه الأثناء ، إذا غادر ساحة المعركة هذه ، لم يكن سو واثقًا في إنزال عضو معه ، لذلك استمر في الكسل بشأن هذه المنطقة ، واستمر أيضًا في أسلوب الحياة الهادئة والفارغة والكسولة.

خرج جاستن وعدد قليل من الاعضاء الآخرين من المخيم ووقفوا عند المدخل يراقبون هذا المشهد بهدوء.

 

مع صوت دونغ ، سقطت البندقية من يد لوثر على الأرض. استدار وسار بخطوات كبيرة نحو المخيم. أخذ كل من العضوين خطوات قليلة إلى الجانب للسماح له بمسار. عندما مر لوثر بجانبهم ، تمكنوا جميعًا من رؤية وجه لوثر كان أبيض مثل الورق.

في اليوم السابع ، شعر لوثر كما لو كان هناك نظرة ساطعة مؤلمة وغير مقنعة تحدق إليه من خلال صدع نافذة. لقد تحملها بالفعل لمدة ستة أيام ، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يكون هناك هذا النوع من الاستفزاز المباشر في اليوم السابع!

مشى أحد مرؤوسي لوثر بصمت والتقط البندقية. صوب وأطلق بضع رصاصات ، منهيا معاناة المرأة.

أما بالنسبة للمكان الذي توقفت فيه خطة عمل المتابعة ، فإن أولئك الذين يعرفون هذه المعلومات لم يقولوا شيئًا عنها. في الواقع ، كانت المعرفة وعدم المعرفة هي نفسها ، لأن تلك الموجودة داخل مقر راكب التنين الاسود والتي يمكن أن توقف الخطة مؤقتًا إلى هذا الحد ، بل وتترك القائد جوليو بلا حول ولا قوة ، كانوا مجرد هؤلاء الأفراد القلائل. تجاه هؤلاء الأفراد القلائل ، لم يجرؤ أحد على استفزازهم. لم يكن هناك فرق كبير بين الاستفسار عن هؤلاء والبحث عن الموت.

خرج جميع سكان ساراتوجا ، وهم ينظرون بصمت إلى الطفلين ، ينظرون بصمت إلى تلك المرأة ، وينظرون بصمت إلى الخط الدموي المتدفق بين المرأة وأطفالها.

شعر سو فجأة أن الحياة كانت سخيفة للغاية.

عاد كل الاعضاء إلى داخل المعسكر. تردد أحد المرؤوسين ، لكنه في النهاية استمر في التقدم. خلع عباءته وغطى جسد المرأة.

خرج رجل عجوز يغطي وجهه بشعر أبيض من دائرة سكان ساراتوجا. سار مباشرة إلى جانب المرأة ، وبحركة واحدة ، ألقى مباشرة بالعباءة الحرارية المقاومة للماء ذات الأغراض الدفاعية المتعددة على الأرض أمام وجه المرؤوس. ثم حمل المرأة المغطاة بالدماء قبل أن يمشي ببطء نحو ساراتوجا.

خرج رجل عجوز يغطي وجهه بشعر أبيض من دائرة سكان ساراتوجا. سار مباشرة إلى جانب المرأة ، وبحركة واحدة ، ألقى مباشرة بالعباءة الحرارية المقاومة للماء ذات الأغراض الدفاعية المتعددة على الأرض أمام وجه المرؤوس. ثم حمل المرأة المغطاة بالدماء قبل أن يمشي ببطء نحو ساراتوجا.

بدأ لوثر يشعر أكثر فأكثر كما لو أن تلك النظرات الخادعة كانت مليئة بالسخرية. اخترقته هذه العيون مثل الإبر. أراد لوثر أن يترك هذا المكان المقفر سيئ الحظ. ومع ذلك ، فيما يتعلق بتقرير الهزيمة الذي تم إرساله إلى المقر قبل أيام قليلة ، كان ينبغي على القائد جوليو صياغة خطة جديدة في غضون ساعة ، لذا فإن الشيء الوحيد المتبقي هو الموافقة من المناصب العليا. من الطريقة السريعة والحاسمة المعتادة لـ راكب التنين الاسود للقيام بالأشياء ، يجب أن تحصل الخطة على الموافقة بحلول نهاية نفس اليوم. بعد ذلك ، كان لوثر يقود مرؤوسيه بعيدًا عن هذا المعسكر ويعود إلى المقر ليحكي ما حدث. سيبقى جاستن والآخرون هنا على أهبة الاستعداد أثناء انتظار وصول قائد جديد.

كان هذا أكبر استفزاز وإهانة تجاه المرؤوسين و راكب التنين الاسود. ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يطلق أحد النار.

في الوقت الحالي ، يبدو أن حياته تحمل معنى واحدًا فقط. كان هذا المعنى ينتظر أن يأتي راكب التنين الأسود ثم يقاتل حتى وفاته.

 

خرج رجل عجوز يغطي وجهه بشعر أبيض من دائرة سكان ساراتوجا. سار مباشرة إلى جانب المرأة ، وبحركة واحدة ، ألقى مباشرة بالعباءة الحرارية المقاومة للماء ذات الأغراض الدفاعية المتعددة على الأرض أمام وجه المرؤوس. ثم حمل المرأة المغطاة بالدماء قبل أن يمشي ببطء نحو ساراتوجا.

 

خرج جميع سكان ساراتوجا ، وهم ينظرون بصمت إلى الطفلين ، ينظرون بصمت إلى تلك المرأة ، وينظرون بصمت إلى الخط الدموي المتدفق بين المرأة وأطفالها.

 

رفع سو جهاز الرؤية ، وكان العالم بداخله مملا تمامًا كما كان من قبل ؛ سلمي بدون أي شذوذ. كانت قطعان الغزلان والأرانب السريعة والذئاب تتجول من وقت لآخر. في بعض الأحيان ، تندلع معارك شرسة ، يصبح الخاسر وجبة المنتصر. كان كل شيء كما كان دائمًا. الرياح التي تهب على وجهه لم تقدم له أدنى إشارة للخطر أيضًا.

 

ربما اعتاد على الحياة القاسية. الآن ، عندما نظر إلى المخزن المليء بذخيرة أسلحة العصر القديم ، والمياه النظيفة التي يمكن أن تستمر لفترة طويلة ، وعلبة معجون التغذية التي يمكن إنتاجها كل يوم ، فقدت حياة سو الغرض منها.

 

خرج جميع سكان ساراتوجا ، وهم ينظرون بصمت إلى الطفلين ، ينظرون بصمت إلى تلك المرأة ، وينظرون بصمت إلى الخط الدموي المتدفق بين المرأة وأطفالها.

 

من كان يخمن أنه بعد تمرير الخطة ، لم يتم الرد ولم يتم إرجاع أي معلومات. لقد انتظر لوثر هنا لمدة ستة أيام بالفعل. لم يستطع كبح نفاد صبره وأرسل رسالة إلى القائد جوليو ، الذي رد بدوره عدة مرات بـ “الخطة قيد الموافقة حاليًا” ، ” يرجى الانتظار بصبر” ، وفي النهاية قرر تمامًا عدم الرد. في اليوم السادس ، ربما قام القائد أيضًا بقطع الاتصالات مع لوثر من جانبه.

 

بعد ترتيب هذه القطع المعدنية ، قام سو بتنظيف القاعدة. إذا احتاج إلى نوم هادئ ، فإنه سيستلقي بجانب أبواب القاعدة وينام لمدة عشر دقائق. بعد ذلك ، كان يستيقظ في الوقت المحدد. استغرق النوم والاستيقاظ أقل من 3 ثوان. بالنسبة للوقت المتبقي ، استخدم سو مصنع القاعدة لتعديل بضع رصاصات ، ونحت أنماطًا معقدة على سطح الرصاص. كان الشريط المعدني وأنماط النحت من الأشياء التي تعلمها من الصيادين القدامى في المناطق المأهولة. ومع ذلك ، كانت المنحوتات التي ترجع إلى ذلك الوقت مجرد بضعة خطوط بسيطة ، في حين أن سو قد طورها بنفسه بالفعل إلى المستوى الذي أصبحت تشبه الزخرفة تقريبًا.

 

في الوقت الحالي ، يبدو أن حياته تحمل معنى واحدًا فقط. كان هذا المعنى ينتظر أن يأتي راكب التنين الأسود ثم يقاتل حتى وفاته.

الترجمة: Hunter 

جلس سو في قمة الجبل وشاهد المشهد.

جلس سو في قمة الجبل وشاهد المشهد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط