نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 19.2

الذبح

الذبح

الفصل 19.2 – الذبح

أعاد سو السيطرة على جسده بصمت ، وأعاد خصلة بعد خصلة من العضلات إلى سيطرته. لقد فكر فيما حدث للتو ، وفي تلك الفترة القصيرة من الزمن ، كانت معركة شرسة حقًا. داخل عقله ، كانت وجوه هؤلاء الطلاب الثلاثة تحتوي بالفعل على علامة X حمراء صارخة تتخلل وجوههم.

انتفخت عضلات قليلة على وجه القائد ، وأصبح وجهه الأصلي الذي كان يبدو شرسًا أكثر شراً. قام بركل كل من الشخصين بشدة على الأرض ثلاث مرات قبل أن يكشف عن أسنانه البيضاء الثلجية ، مبتسمًا تجاه الطالبين اللذين كانا لا يزالان واقفين.

وكانت هذه الطائرة خشنة بشكل لا يصدق. حيث شقت طريقها من خلال السحب، وكافحت ضد تيارات غير متوقعة لا تعد ولا تحصى من الهواء وفي بعض الأحيان من البرق. داخل كابينة الطائرة الكاملة من الصدأ، وكان كل عنصر تقريبًا يتأرجح ويئن كما لو كان سيطير من على جدران المقصورة في أي لحظة.تم تغليف أمتعة ومعدات الطلاب بشكل صحيح وربطها بحبال من النايلون في المقصورة الخلفية. لم يكن لدى سو سوى سلاحين وبضع عشرات من طلقات الرصاص ، بينما أحضر الطلاب العسكريون الذين لديهم المزيد من المعدات ثلاث حقائب كاملة من العناصر.

بدت الضربات والركلات مثل الرعد بجوار آذان الطالبين. الذين عانوا عدة مرات فقط ، لم يتمكنوا حقًا من تخيل كيف شعروا بتلقي ثلاث ركلات بعد تعرضهم للضرب بالعصا. مع إطلاق كل ركلة ، لم يستطع كورتيس إلا أن يرتجف ، كما لو أن الركلة سقطت على أجسادهم. عندما انتهى كورتيس من ضربهم ، لم تمر دقيقة واحدة. في تلك الفترة القصيرة ، كان العرق البارد للطالبين قد بلل تمامًا ملابسهما القتالية المصنوعة من مواد جيدة إلى حد ما.

 

يبدو أن معدن القائد مثل جبهته يتسرب منه أجزاء من العرق، كما لو الركل عدة مرات أيضا متعبة نوعا ما. وأشار قضيب المطاط في يديه على الطالبين ، قام بتخويفهم لدرجة أنهم تهربوا على الفور عن غير قصد إلى الجانب. وبعد وقت قصير، كانوا يعرفون أن القيام بذلك كان غير محترما ،  وعادوا على الفور إلى أماكنهم بوجوه شاحبة.

بدأت معدته تحترق كالنار. لقد جاع مرة أخرى. جلس ، عينه الخضراء تشبه إلى حد بعيد عيون الذئاب الوحيدة في القطب الشمالي.

“احملوا هذا الزميل بعيدًا. أيضًا ، لا تنسوا أن هناك جثة هناك أيضًا. أحضروها معكم “. قال القائد.

بدأ سو يشك فيما إذا كانت هذه الطائرة ستستمر لفترة أطول. إذا أخبره أحدهم أن هذه الطائرة ستنهار في أقل من دقيقة ، فلن يجد سو ذلك غريبًا. الشيء الوحيد الذي كان في حيرة من أمره هو كيف تمكن هذا الشيء من الصمود لفترة طويلة.

“هل يجب رمي الجثة لإطعام الكلاب؟” سأل طالب كان يبدو أكثر ذكاءً قليلاً ، لأن هذه هي الطريقة التي تم بها التعامل مع جثة كوك.

شق القائد طريقه للخروج من مقصورة القيادة. بعد مسح الطلاب بأعينه ، تحرك باتجاه باب الكابينة ثم فتحه مباشرة!

“القرف! لا تعرف كيف تكرم الموتى؟ اعطي الجثة لعائلته “. وقال القائد.

“احملوا هذا الزميل بعيدًا. أيضًا ، لا تنسوا أن هناك جثة هناك أيضًا. أحضروها معكم “. قال القائد.

كيف يمكن للطالبين ان يجرؤوا على الشك في سلوك القائد المعاكس تماما؟ لقد حملوا الفرد والجثة إلى الوراء ، وكذلك جرفوا الأرض ومسحوا الدماء بحركات فعالة للغاية. بعد كل شيء، كان جميع الأفراد مع قوة، والسرعة، والدفاع ، وكانوا مرشحين ليصبحوا راكبي تنين جدد كذلك. طالما كانوا جادين بما فيه الكفاية ، لن يكونوا أبطأ من البواب في القيام بهذا العمل القذر. طالما كان القائد هنا ، فلا داعي للشك في موقف المتدرب تجاه الأمر.

كانت حركات سو قاسية وبطيئة. في الواقع ، كان قد حسب بالفعل أنه فقد السيطرة على 81٪ من جسده. كانت القدرة على الزحف على سريره صعبة للغاية بالفعل. كانت الظروف الحالية لجسده مروعة لدرجة أن التحرك أبعد من ذلك لم يعد مجرد مسألة قدرة على التحمل.

بعد عشر دقائق ، حمل سو جسده الذي كان عمليا متقطعا إلى ثكنته واستلقى على السرير. وضُرب خمس مرات دفعة واحدة ، ثم أربع مرات أخرى بعد ذلك. وكانت كمية المعاناة التي تعرض لها تعادل تقريبا الضربات الستة التي كان يعاني منها باستمرار. بدا أن الألم المفرط جعل كل عصب في جسده مثل أسلاك فولاذية محترقة تحترق داخل جسده وتشوي لحمه ، مما يسبب المزيد من الألم.

عندما رأت إحدى الطالبات هذا المشهد من خلال النافذة ، لم يسعها إلا الصراخ!

كانت حركات سو قاسية وبطيئة. في الواقع ، كان قد حسب بالفعل أنه فقد السيطرة على 81٪ من جسده. كانت القدرة على الزحف على سريره صعبة للغاية بالفعل. كانت الظروف الحالية لجسده مروعة لدرجة أن التحرك أبعد من ذلك لم يعد مجرد مسألة قدرة على التحمل.

كان هذا هو الشعور الأول لسو ، واستمر من البداية إلى النهاية.

تم وضع ماغنوم بهدوء من ساقه ، وبدا أن الفوهة تستمر في إطلاق رائحة الدخان الخافتة.

 

في اللحظة التي ظهر فيها مصباح الكشاف الخاص بالقائد ، تردد سو وقرر في النهاية عدم الضغط على الزناد. إذا قتل المتدرب أمامه ، فسيكون ذلك استفزازًا غير مقنع تجاه القائد. يمكن عمل هذا النوع من الأشياء خلف ظهره ، لكن لا يمكن وضعه فوق الطاولة. إذا فعل شيئًا من هذا القبيل ، فلن تكون هناك طريقة للخروج من الموقف.

عندما رأت إحدى الطالبات هذا المشهد من خلال النافذة ، لم يسعها إلا الصراخ!

أعاد سو السيطرة على جسده بصمت ، وأعاد خصلة بعد خصلة من العضلات إلى سيطرته. لقد فكر فيما حدث للتو ، وفي تلك الفترة القصيرة من الزمن ، كانت معركة شرسة حقًا. داخل عقله ، كانت وجوه هؤلاء الطلاب الثلاثة تحتوي بالفعل على علامة X حمراء صارخة تتخلل وجوههم.

كل استفزاز سيعاد بالدماء والقسوة.

كل استفزاز سيعاد بالدماء والقسوة.

 

كانت هذه هي العقيدة الأولى لراكب التنين الأسود التي تبجل القوة ، وكذلك المبدأ الذي أكدته بيرسيفوني مرارًا وتكرارًا قبل أن يصلوا إلى المدينة الساحلية العظيمة. الخوف وحده هو الذي يبقي المتاعب بعيدة ، والذبح وسيلة ممتازة لغرس الخوف.

مر الوقت شيئًا فشيئًا ، وكانت سيطرة سو على جسده مثالية تقريبًا. كما هو متوقع ، فإن تعرضه للضرب أعطى سو نقطة تطور أخرى ، فقط ، لم يكن مستعدًا حقًا لتقوية نفسه من خلال هذا النوع من الأساليب.

بدأ سو يشك فيما إذا كانت هذه الطائرة ستستمر لفترة أطول. إذا أخبره أحدهم أن هذه الطائرة ستنهار في أقل من دقيقة ، فلن يجد سو ذلك غريبًا. الشيء الوحيد الذي كان في حيرة من أمره هو كيف تمكن هذا الشيء من الصمود لفترة طويلة.

بدأت معدته تحترق كالنار. لقد جاع مرة أخرى. جلس ، عينه الخضراء تشبه إلى حد بعيد عيون الذئاب الوحيدة في القطب الشمالي.

عندما سُمع هذا الضجيج ، عرف الطلاب أن هذه هي الإشارة إلى أنهم وصلوا إلى وجهتهم. اندفع عدد قليل من الأفراد الذين كانوا أكثر توتراً نحو معداتهم لإعداد أنفسهم. ومع ذلك ، لم يتوقع أي منهم أن الطائرة ستهبط فجأة دون إشارة واحدة. في غمضة عين ، اخترقوا السحب واندفعوا مباشرة نحو قمة جبل كانت مغطاة بالثلج الأبيض الكثيف!

في تلك اللحظة، فتح أحدهم الباب المعدني للثكنة. لا ضوء يتسرب من الظلام في الخارج، وتم ملء باب الغرفة عمليا بجسم القائد المربع الشكل.

فجأة ، تغير اتجاه الرياح خارج المقصورة ، متغيرًا من رياح تهب من الداخل إلى رياح تمتص الهواء للخارج. تلميذ لم يستعد بشكل كافٍ وتم امتصاصه في الهواء ، وحلّق مباشرة نحو باب الكابينة! خاف على الفور لدرجة أن وجهه تشوه ، وانطلقت صرخة مدوية!

“فتى! حصصك تقترب من حصص الخنازير! ” ألقى القائد ثلاث حاويات من المواد الغذائية مليئة بالمغذيات إلى سو.

 

داخل ثكنة أخرى ، كان الكلب المجنون مستلقيًا على السرير العسكري ، وفمه يمضغ قطعة من العشب بينما كان يحدق في السقف بصمت. في نهاية خط بصره كانت صورة بالأبيض والأسود. لم يكن هناك سوى القليل من اللون الأخضر الغامق الذي يشبه إلى حد كبير لون الذئب الذي يبحث عن الطعام.

“فتى! حصصك تقترب من حصص الخنازير! ” ألقى القائد ثلاث حاويات من المواد الغذائية مليئة بالمغذيات إلى سو.

مرت الليلة الصاخبة بسرعة ، وانتهى التدريب. من الآن فصاعدًا ، كان الجزء الأخير والأكثر بؤسًا لكورتيس من معسكر التدريب: القتال.

كانت الرياح عظيمة.

كانت الرياح عظيمة.

كانت الرياح عظيمة.

كان هذا هو الشعور الأول لسو ، واستمر من البداية إلى النهاية.

 

هذا ما يشعر به داخل السحب المليئة بالإشعاع.

بدأت معدته تحترق كالنار. لقد جاع مرة أخرى. جلس ، عينه الخضراء تشبه إلى حد بعيد عيون الذئاب الوحيدة في القطب الشمالي.

كان هذا الشعور الثاني لسو.

أعاد سو السيطرة على جسده بصمت ، وأعاد خصلة بعد خصلة من العضلات إلى سيطرته. لقد فكر فيما حدث للتو ، وفي تلك الفترة القصيرة من الزمن ، كانت معركة شرسة حقًا. داخل عقله ، كانت وجوه هؤلاء الطلاب الثلاثة تحتوي بالفعل على علامة X حمراء صارخة تتخلل وجوههم.

من خلال نافذة جانبية صغيرة ، شاهد سو بهدوء السحب الكثيفة والمظلمة تتحرك بسرعة من الماضي. من وقت لآخر ، يمكنه أيضًا رؤية الأضواء الرائعة التي تومض عبر السحب.

“هل يجب رمي الجثة لإطعام الكلاب؟” سأل طالب كان يبدو أكثر ذكاءً قليلاً ، لأن هذه هي الطريقة التي تم بها التعامل مع جثة كوك.

جلس سو في المقصورة المركزية. من وقت لآخر، اهتزت الطائرة بشراسة للغاية، حيث ارتفعت بسرعة أو تراجعت أكثر من 100 متر، ولكنه ما زال قائما بثبات. لم يقم سو بتوصيل حزام الأمان، وأيا من الآخرين في الطائرة ، ولكن لا أحد قام من مقاعدهم بغض النظر عن مقدار شبه هذه الطائرة لقارب صغير يمر بالعاصفة.

 

باستثناء القائد والطيار ، بقي 15 شخصًا. من بين الثلاثة والثلاثين شخصًا الذين بدأوا معهم هذا المعسكر التدريبي ، بقي هذا العدد فقط. من بين الذين تم القضاء عليهم ، مات القليل ، وأصيب معظمهم بالشلل ، وأصيب الآخرون بالجنون. لم يكن أي من الأفراد الذين استمروا حتى الآن على استعداد للتراجع. من بين الأشخاص الخمسة عشر الذين ما زالوا هنا ، كان هناك 4 إناث.

“فتى! حصصك تقترب من حصص الخنازير! ” ألقى القائد ثلاث حاويات من المواد الغذائية مليئة بالمغذيات إلى سو.

كان جميع الطلاب العسكريين يجلسون إلى الوراء ، يراقبون العالم بصمت خارج النافذة الجانبية. فقط عدد قليل من الأفراد هنا ركبوا طائرة ، وبالنسبة لأحد الناجين من الحياة البرية مثل سو ، لم يرى حتى طائرة صالحة للاستعمال من قبل. ومع ذلك ، فقد رأى عددًا قليلاً من بقايا الطائرات.

شق القائد طريقه للخروج من مقصورة القيادة. بعد مسح الطلاب بأعينه ، تحرك باتجاه باب الكابينة ثم فتحه مباشرة!

 

كانت الرياح عظيمة.

وكانت هذه الطائرة خشنة بشكل لا يصدق. حيث شقت طريقها من خلال السحب، وكافحت ضد تيارات غير متوقعة لا تعد ولا تحصى من الهواء وفي بعض الأحيان من البرق. داخل كابينة الطائرة الكاملة من الصدأ، وكان كل عنصر تقريبًا يتأرجح ويئن كما لو كان سيطير من على جدران المقصورة في أي لحظة.تم تغليف أمتعة ومعدات الطلاب بشكل صحيح وربطها بحبال من النايلون في المقصورة الخلفية. لم يكن لدى سو سوى سلاحين وبضع عشرات من طلقات الرصاص ، بينما أحضر الطلاب العسكريون الذين لديهم المزيد من المعدات ثلاث حقائب كاملة من العناصر.

بدت الضربات والركلات مثل الرعد بجوار آذان الطالبين. الذين عانوا عدة مرات فقط ، لم يتمكنوا حقًا من تخيل كيف شعروا بتلقي ثلاث ركلات بعد تعرضهم للضرب بالعصا. مع إطلاق كل ركلة ، لم يستطع كورتيس إلا أن يرتجف ، كما لو أن الركلة سقطت على أجسادهم. عندما انتهى كورتيس من ضربهم ، لم تمر دقيقة واحدة. في تلك الفترة القصيرة ، كان العرق البارد للطالبين قد بلل تمامًا ملابسهما القتالية المصنوعة من مواد جيدة إلى حد ما.

بدأ سو يشك فيما إذا كانت هذه الطائرة ستستمر لفترة أطول. إذا أخبره أحدهم أن هذه الطائرة ستنهار في أقل من دقيقة ، فلن يجد سو ذلك غريبًا. الشيء الوحيد الذي كان في حيرة من أمره هو كيف تمكن هذا الشيء من الصمود لفترة طويلة.

“فتى! حصصك تقترب من حصص الخنازير! ” ألقى القائد ثلاث حاويات من المواد الغذائية مليئة بالمغذيات إلى سو.

شق القائد طريقه للخروج من مقصورة القيادة. بعد مسح الطلاب بأعينه ، تحرك باتجاه باب الكابينة ثم فتحه مباشرة!

انتفخت عضلات قليلة على وجه القائد ، وأصبح وجهه الأصلي الذي كان يبدو شرسًا أكثر شراً. قام بركل كل من الشخصين بشدة على الأرض ثلاث مرات قبل أن يكشف عن أسنانه البيضاء الثلجية ، مبتسمًا تجاه الطالبين اللذين كانا لا يزالان واقفين.

ترددت صرخة رياح تقشعر لها الأبدان على الفور ، مما ألقى بالطلاب العسكريين الذين لم يتمكنوا من إعداد أنفسهم على الإطلاق في حالة من الفوضى الكاملة. تمكن عدد قليل من الأفراد من الإمساك بالمقبض الذي كان معلقا من السقف وبالتالي لم يتم تطيرهم. أمسك سو بسقف الكابينة ، وجسده طاف مع الرياح ، ملتصقًا بالسقف مباشرة.

 

انحنى القائد على جانب الباب ونصف جسده خارج الطائرة. ألقى نظرة خارج مقصورة الطائرة ، ومن يدري أين استعاد قطعة معدنية. ثم أنزلها بقوة على الحائط خارج المقصورة. في تلك اللحظة ، بدا أن صوت الطحن الذي يقطع الأذن يقمع صوت هدير محرك الطائرة!

أخذ القائد تنفسا عميقًا من دخان السيجارة ثم نفثه ببطء. بدا مرتاحا للغاية.

بعد بضع ثوانٍ فقط ، بدأت القطعة المعدنية في يدي القائد تتوهج باللون الأحمر الفاتح. ثم أخرج سيجارة متجعدة ورفع القطعة المعدنية إلى نهايتها ، مما أدى في الواقع إلى إشعالها هكذا!

 

أخذ القائد تنفسا عميقًا من دخان السيجارة ثم نفثه ببطء. بدا مرتاحا للغاية.

عندما رأت إحدى الطالبات هذا المشهد من خلال النافذة ، لم يسعها إلا الصراخ!

فجأة ، تغير اتجاه الرياح خارج المقصورة ، متغيرًا من رياح تهب من الداخل إلى رياح تمتص الهواء للخارج. تلميذ لم يستعد بشكل كافٍ وتم امتصاصه في الهواء ، وحلّق مباشرة نحو باب الكابينة! خاف على الفور لدرجة أن وجهه تشوه ، وانطلقت صرخة مدوية!

إذا لم يمت احد بعد سقوطه من ارتفاع ألف متر، فان ذلك حقا معجزة. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى قوتك الجسدية، فقد كان لا يزال مجرد لحم.

إذا لم يمت احد بعد سقوطه من ارتفاع ألف متر، فان ذلك حقا معجزة. بعد كل شيء ، بغض النظر عن مدى قوتك الجسدية، فقد كان لا يزال مجرد لحم.

 

أطلق القائد لعنة ورفع عموده الحديدي مثل ساقه ، وداس ذلك الطالب على أرضية الكابينة. عندما رأوا جميعًا جسد المتدرب يتجمد فجأة ، كشف الكثير منهم عن تعبيرات مضطربة. كان من الواضح تمامًا أنه على الرغم من أن هذا الدوس أنقذ حياته ، يجب أن يكون الشعور مشابهًا للضرب بالعصا.

“القرف! لا تعرف كيف تكرم الموتى؟ اعطي الجثة لعائلته “. وقال القائد.

داخل المقصورة ، انطلق جرس كهربائي قديم الطراز ، وأصدر صوتًا لا يختلف عن صوت ثابت إلى المقصورة بأكملها ، مما أدى مرة أخرى إلى قمع ضوضاء المحرك.

بدت الضربات والركلات مثل الرعد بجوار آذان الطالبين. الذين عانوا عدة مرات فقط ، لم يتمكنوا حقًا من تخيل كيف شعروا بتلقي ثلاث ركلات بعد تعرضهم للضرب بالعصا. مع إطلاق كل ركلة ، لم يستطع كورتيس إلا أن يرتجف ، كما لو أن الركلة سقطت على أجسادهم. عندما انتهى كورتيس من ضربهم ، لم تمر دقيقة واحدة. في تلك الفترة القصيرة ، كان العرق البارد للطالبين قد بلل تمامًا ملابسهما القتالية المصنوعة من مواد جيدة إلى حد ما.

عندما سُمع هذا الضجيج ، عرف الطلاب أن هذه هي الإشارة إلى أنهم وصلوا إلى وجهتهم. اندفع عدد قليل من الأفراد الذين كانوا أكثر توتراً نحو معداتهم لإعداد أنفسهم. ومع ذلك ، لم يتوقع أي منهم أن الطائرة ستهبط فجأة دون إشارة واحدة. في غمضة عين ، اخترقوا السحب واندفعوا مباشرة نحو قمة جبل كانت مغطاة بالثلج الأبيض الكثيف!

داخل المقصورة ، انطلق جرس كهربائي قديم الطراز ، وأصدر صوتًا لا يختلف عن صوت ثابت إلى المقصورة بأكملها ، مما أدى مرة أخرى إلى قمع ضوضاء المحرك.

عندما رأت إحدى الطالبات هذا المشهد من خلال النافذة ، لم يسعها إلا الصراخ!

“احملوا هذا الزميل بعيدًا. أيضًا ، لا تنسوا أن هناك جثة هناك أيضًا. أحضروها معكم “. قال القائد.

 

كانت هذه هي العقيدة الأولى لراكب التنين الأسود التي تبجل القوة ، وكذلك المبدأ الذي أكدته بيرسيفوني مرارًا وتكرارًا قبل أن يصلوا إلى المدينة الساحلية العظيمة. الخوف وحده هو الذي يبقي المتاعب بعيدة ، والذبح وسيلة ممتازة لغرس الخوف.

 

 

 

جلس سو في المقصورة المركزية. من وقت لآخر، اهتزت الطائرة بشراسة للغاية، حيث ارتفعت بسرعة أو تراجعت أكثر من 100 متر، ولكنه ما زال قائما بثبات. لم يقم سو بتوصيل حزام الأمان، وأيا من الآخرين في الطائرة ، ولكن لا أحد قام من مقاعدهم بغض النظر عن مقدار شبه هذه الطائرة لقارب صغير يمر بالعاصفة.

 

تم وضع ماغنوم بهدوء من ساقه ، وبدا أن الفوهة تستمر في إطلاق رائحة الدخان الخافتة.

 

كان جميع الطلاب العسكريين يجلسون إلى الوراء ، يراقبون العالم بصمت خارج النافذة الجانبية. فقط عدد قليل من الأفراد هنا ركبوا طائرة ، وبالنسبة لأحد الناجين من الحياة البرية مثل سو ، لم يرى حتى طائرة صالحة للاستعمال من قبل. ومع ذلك ، فقد رأى عددًا قليلاً من بقايا الطائرات.

 

كان هذا هو الشعور الأول لسو ، واستمر من البداية إلى النهاية.

الترجمة: Hunter 

ترددت صرخة رياح تقشعر لها الأبدان على الفور ، مما ألقى بالطلاب العسكريين الذين لم يتمكنوا من إعداد أنفسهم على الإطلاق في حالة من الفوضى الكاملة. تمكن عدد قليل من الأفراد من الإمساك بالمقبض الذي كان معلقا من السقف وبالتالي لم يتم تطيرهم. أمسك سو بسقف الكابينة ، وجسده طاف مع الرياح ، ملتصقًا بالسقف مباشرة.

 

بدت الضربات والركلات مثل الرعد بجوار آذان الطالبين. الذين عانوا عدة مرات فقط ، لم يتمكنوا حقًا من تخيل كيف شعروا بتلقي ثلاث ركلات بعد تعرضهم للضرب بالعصا. مع إطلاق كل ركلة ، لم يستطع كورتيس إلا أن يرتجف ، كما لو أن الركلة سقطت على أجسادهم. عندما انتهى كورتيس من ضربهم ، لم تمر دقيقة واحدة. في تلك الفترة القصيرة ، كان العرق البارد للطالبين قد بلل تمامًا ملابسهما القتالية المصنوعة من مواد جيدة إلى حد ما.

 

بدت الضربات والركلات مثل الرعد بجوار آذان الطالبين. الذين عانوا عدة مرات فقط ، لم يتمكنوا حقًا من تخيل كيف شعروا بتلقي ثلاث ركلات بعد تعرضهم للضرب بالعصا. مع إطلاق كل ركلة ، لم يستطع كورتيس إلا أن يرتجف ، كما لو أن الركلة سقطت على أجسادهم. عندما انتهى كورتيس من ضربهم ، لم تمر دقيقة واحدة. في تلك الفترة القصيرة ، كان العرق البارد للطالبين قد بلل تمامًا ملابسهما القتالية المصنوعة من مواد جيدة إلى حد ما.

بدأت معدته تحترق كالنار. لقد جاع مرة أخرى. جلس ، عينه الخضراء تشبه إلى حد بعيد عيون الذئاب الوحيدة في القطب الشمالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط